دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 24 ذو القعدة 1442هـ/3-07-2021م, 08:02 AM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلل على تفاضل سور القرآن؟

ورد في بيان تفاضل سور القرآن وآياته جملةٌ من الآيات والأحاديث النبوية الصحيحة
فمن الأدلة على ذلك من كتاب الله عزوجل :
- قوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )
- وقوله تعالى : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات )
- وقوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم )

وأما الأدلة من السنة فكثيرة منها :
- حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه في صحيح البخاري وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن ) وذكر سورة الفاتحة
- وحديث أبي بن كعب رضي الله عنه عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( يا أبا المنذر أتدري أي آية معك من كتاب الله أعظم ) قال - أي أبيًا - : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) قال : فضرب في صدري وقال : ( والله ليهنك العلم أبا المنذر )
- وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ) يعني سورة الإخلاص
- وحديث عبدالله بن خبيب رضي الله عنه عند النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المعوذتين : ( ما تعوذ الناس بأفضل منهما )

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: آية الكرسي
ورد عدد من الأحاديث الصحيحة تبين فضل آية الكرسي :
- أنها أفضل آية في كتاب الله عزوجل كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟»
قال: قلت: الله ورسوله أعلم.
قال:*«يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟»
قال: قلت:*{الله لا إله إلا هو الحي القيوم}.
قال: فضرب في صدري، وقال:*«والله ليهنك العلم، أبا المنذر».*رواه مسلم في صحيحه

- وأن قرائتها عند النوم تحفظ العبد من الشياطين كما ورد ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه *قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان؛ فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته؛ فقلت لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث -، فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم*«صدقك وهو كذوب ذاك شيطان»*رواه البخاري في صحيحه

- وأن العبد إذا قرأها دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت كما في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*« من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» رواه النسائي في السنن الكبرى وهو حديث حسن .

2: سورة آل عمران.
مما ورد من الأحاديث الصحيحة في فضل سورة آل عمران : حديث النواس بن سمعان الكلابي،*قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول:*«يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران»، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال:*«كأنهما غمامتان، أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان عن صاحبهما»*رواه أحمد ومسلم والترمذي* وحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه مرفوعاً:*«اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه»*رواه ابن ماجه والطحاوي في مشكل الآثار والطبراني في الكبير وحسنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة .

3: سورة النساء
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:*«من أخذ السبع فهو حبر»*رواه أبو عبيد في فضائل القرآن، وإسحاق بن راهويه، وأحمد، وابن الضريس، ومحمد بن نصر في قيام الليل، والطحاوي في مشكل الآثار، والحاكم، والبيهقي في شعب الإيمان وترجح عند الشيخ عبدالعزيز الداخل تحسين هذا الحديث .

وقال حارثة بن مضرب: كتب إلينا عمر أنْ*(تعلموا سورة النساء والأحزاب والنور).*رواه أبو عبيد في فضائل القرآن

وعن المسور بن مخرمة أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول:*«تعلموا سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحج، وسورة النور، فإنَّ فيهنَّ الفرائض»*رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان بإسناد صحيح

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة الفاتحة
رويت عدة أحاديث في فضل سورة الفاتحة لا تصح منها :
- حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً:*«أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها بعوض»
رواه الدارقطني والحاكم من طريق: محمد بن خلاد الإسكندراني
قال الدارقطني: (تفرد به محمد بن خلاد عن أشهب عن ابن عيينة).
قال الشيخ عبدالعزيز الداخل : ( ومحمد بن خلاد مختلف فيه؛ وقد احترقت كتبه فصار يحدّث من حفظه ويروي بالمعنى فيقع في بعض حديثه ما يُنكر عليه.
وهذا الحديث قد رواه البخاري ومسلم وغيرهما من طريق سفيان بن عيينة عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت بلفظ:*«لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»
فلعلّ ابن خلاد روى الحديث بالمعنى فأخطأ فيه. )
فضعف هذا الحديث من محمد بن خلاد الإسكندراني .

- حديث يوسف بن عطية، عن سفيان، عن زاهر الأزدي، عن أبي الدرداء مرفوعاً:«فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان، وجعل القرآن في الكفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات» رواه الديلمي*في مسند الفردوس،
قال الشيخ عبدالعزيز الداخل : ( ويوسف بن عطية الصفار كثير الوهم والخطأ متروك الحديث. ) ضعفه أئمة الحديث البخاري والنسائي .

- حديث سليمان بن أحمد الواسطي عن علي بن الحسين الأحول، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«من قرأ أم القرآن وقل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن»*رواه الطبراني في الأوسط.
ورواه ابن الشجري في أماليه
قال الشيخ عبدالعزيز الداخل : ( وسليمان بن أحمد الواسطي متروك الحديث. )

2: سورة البقرة
مما ورد في فضل سورة البقرة مما لا يصح من الأحاديث :
- حديث عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«اعملوا بالقرآن، أحلوا حلاله وحرموا حرامه.. »*الحديث ، وفيه:*« ألا وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش، والمفصل نافلة»*رواه محمد بن نصر المروزي في قيام الليل، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن الكبري.
قال الشيخ عبدالعزيز الداخل : ( وعبيد الله بن أبي حميد متروك الحديث )

- وحديث معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن رجل، عن أبيه، عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*«البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت*{الله لا إله إلا هو الحي القيوم}*من تحت العرش، فوصلت بها، أو فوصلت بسورة البقرة، ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرءوها على موتاكم».*رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في العظمة.
قال أبو الشيخ: الرجل هو أبو عثمان وليس النهدي.
قال الشيخ عبدالعزيز الداخل : ( وهذا الحديث ضعيف جدا لجهالة أبي عثمان وجهالة أبيه )

- وحديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً:*«ما خيَّب الله امرأ قام في جوف الليل، فافتتح سورة البقرة وآل عمران»*رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من طريق ليث بن أبي سليم وهو ضعيف الحديث .

س4: ما هي شروط صحّة الحديث؟

لا يحكم على حديث بالصحة حتى يصح إسناده ومتنه

وصحة الإسناد مشروطةٌ بثلاثة أمور :
- أن يكون الرواة ممن تقبل روايتهم وأما الذين لا تقبل روايتهم بقسمان :
أحدهما : رواة ضعف ضبطهم مع صدقهم وعدالتهم فهؤلاء تقبل روايتهم إن وجد طريقٌ عاضد أو شاهد يزيل عنهم تهمة ضعف الضبط في ذلك الحديث المروي .
والآخر : من لا تقبل روايتهم مطلقًا لعدم عدالتهم وانتفاء صدقهم كالكذابين ومن غلب عليهم الخطأ والوهم والتساهل في الرواية عن الواهيين
- أن يكون الإسناد متصلًا غير منقطع من أوله إلى منتهاه
- انتفاء العلة القادحة في الإسناد كالمخالفة والتدليس والاضطراب
فالمخالفة هي مخالفة الراوي لمن هو أوثق منه في الرواية فيصل إسنادًا منقطعًا أو يُغفل ذكر راوه ضعيف
والتدليس هو أن يسقط راويًا ضعيفًا أو أن يروي عن شيخه ب عن أو أن
والاضطراب هو اختلاف الرواة الشديد في ضبط الإسناد

وأما صحة المتن فمشروطةٌ بشرطين اثنين :
- أولهما : صحة الإسناد إليه
- وثانيهما : انتفاء العلة القادحة في المتن كالمخالفة والاضطراب والنكارة والتصحيف والتحريق والرواية بالمعنى المخل وغيرها .

س5: بيّن درجات المرويات في فضائل القرآن.

المرويات في فضائل القرآن من حيث صحتها على خمس درجات :

- المرويات الصحيحة لذاتها وهي التي توفرت فيها شروط الحديث الصحيح
- المرويات الصحيحة لغيرها وهي ما كان في إسنادها ضعف يجبر بالشواهد وتعدد الطرق
- المرويات الضعيفة ضعفًا محتملًا وهي مرويات ضعيفة الإسناد إلا أنها قابلةٌ للتقوية إن وجدت ولا يكون في متنها نكارة
- المرويات الواهية وهي التي في إسنادها ضعفٌ شديد أو في متنها نكارة ومخالفةٌ للنصوص الصحيحة أو القواعد الشرعية
- المرويات الموضوعة وهي المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم

س6: بيّن حال الحديث الطويل المرويّ عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن.

الحديث الطويل الذي يروى عن أبي بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن سورة سورة هو من أشهر الموضوعات في فضائل القرآن وقد رواه أبو بكر بن أبي داود في فضائل القرآن وابن مردويه ورواه الثعلبي والواحدي في تفاسيرهم

قال ابن الجوزي رحمه الله : ( وهذا حديث فضائل السور مصنوع بلا شك .... وأيضًا فنفس الحديث يدل على أنه مصنوع فإنه قد استنفذ السور وذكر في كل واحدة ما يناسبها من الثواب بكلام ركيك في نهاية البرودة لا يناسب كلام الرسول )

س7: عدّد دلائل معرفة خواصّ القرآن مع التمثيل بمثال واحد لكلّ دلالة.

خواص القرآن هي الآيات والسور التي لها تأثير في أحوال مخصوصة في الكرب والرقى .

وتعرف خواص القرآن بعدد* من الدلائل :
أولها : دلالة القرآن والأحاديث الصحيحة على تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة

فمن القرآن ما أخبر به الله عزوجل عن يونس عليه السلام وهو بطن الحوت فقال : ( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين )

فقول " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " مما له تأثير في حال الكرب بإذن الله
ودليل ذلك قوله تعالى : ( وكذلك ننجي المؤمنين )
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه أحمد والنسائي أنه قال : ( دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له )

ومن السنة رقية اللديغ بسورة الفاتحة كما ثبت في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

وثانيها : ما ثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم
وما روي عنهن في هذا الباب كثير ولا يصح منه إلا القليل

فمن ذلك:*ما رواه أبو داود والبيهقي في الدعوات والضياء في المختارة عن أبي زميل، قال: سألت ابن عباس، فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قال: وضحك، قال: ما نجا من ذلك أحد، قال: حتى أنزل الله عز وجل:*{فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك}*الآية ، قال فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل:*{هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}). وقد حسَّنه الألباني في السلسلة الصحيحة.

وثالثها : ما ثبت عن الصالحين من التابعين وتابعيهم :
ومن ذلك: ما رواه سعيد بن منصور والدارمي عن المغيرة بن سبيع العجلي أنه قال:*(من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينسَ القرآن: أربع آيات من*{وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وآية الكرسي، والثلاث آيات من آخرها). والمغيرة تابعي ثقة من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه، والإسناد إليه صحيح

وآخرها : الاجتهاد في إدراك التناسب بين الآيات والأحوال المخصوصة

ومن ذلك ما ذكره ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد من أن ابن تيمية رحمه الله كان يكتب على جبهة الراعف ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر )
وذلك للتناسب بين حال الراعف الذي ينزف الدم من أنفه فحاجته أن يمسك دمه عن النزف وبين الآية التي فيها أمر الله عزوجل للأرض أن تبلع الماء الذي كان في الطوفان الذي أرسله الله على أهل الأرض زمن نوح عليه السلام فالله عزوجل الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها هو القادر على أن يأمر جسد الراعف أن يمسك الدم عن النزف .

وفي الجملة فإن باب الاجتهاد واسع يجتهد فيه الراقي في أن ينتزع من القرآن ما يناسب حال المكروب والمريض وغيرهما .

س8: بيّن خطر الغلو في باب خواصّ القرآن.

ينبغي على المسلم أن يحذر من الغلو في كل شيء ومن ذلك الغلو في باب خواص القرآن فإن أقوامًا من الصوفية الغلاة أدخلوا على المسلمين من هذا الباب طلاسم ورسومًا وجداول هي من السحر يلبسون على المسلمين دينهم وقد ضل بذلك بعض العوام والجهال ومن ليس عندهم علم فكانوا يظنون أنهم إنما يتكلمون مع الملائكة وأن ذلك من الكرامات التي يؤتاها الأولياء وكذلك ما يُسمى بالحجب والتمائم التي يزعم أنها تجلب السعد وتحفظ من العين وتدفع البلاء هي سحرٌ قد غطاه أصحابه بدعوى أن ما فيها من خواص القرآن .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir