هذه إجابات الموجموعة الثانية
ج 1 : بيّن بايجاز فضل علم التفسير ؟
إن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها ، وذلك لحاجة الناس إلى فهم كتاب الله تعالى ، وإجابة على ما أشكل عليهم وخفي ،ومن أهم فضائل علم التفسير .
- أنه يعين على فهم كتاب الله تعالى الذي بواسطته يستخرج من العلم الشيئ الكثير .
- تعلقه بأشرف الكلام ألا وهو كلام الله وقد روي من طرق كثيرة فضل كلام الله على كلام خلقه ، كما أن المنشغل به يجد بركته في نفسه وأهله ـ كما قال تعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) .
- أن متعلمه يكون أكثر حظا ونصيبا من العلم ، لأنه متعلق بأفضل العلوم وأجلها ، وكما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه < من أراد العلم فليثور القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين >فهذا القرآن جامع لكل العلوم ومينا أصولها ومقاصدها .
- من فضائله أنه يهدي صاحبه إلى ما يعتصم به من الضلالة حيث قال تعالى : ( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى طريق مستقيم )، فالمفسر من أحسن الناس علما بما يكون به من الاعتصام بالله .
- أن المفسر يكون أكثر الناس اشتغالا بالقرآن ومعانيه وهداياته وهذا من أجل أنواع المصاحبة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : < اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه >
ج2: كيف يستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله ؟
يمكن أن نجعل الاستفادة في الدعوة إلى الله عن طريق التفسير في نقاط أهمها :
- يبين للناس ما أنزل الله فيه من الهدى .
- يبصرهم بما يحتاجون معرفته وبيانه .
دعوة الناس إلى الله بأساليب القرآن من النذر والبشارة .
ج3 :سبب تفاوت الناس في فهم القرآن :
إن أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن يرجع لأسباب منها :
- اختلاف الفهوم له دور في اختلاف معاني الآيات .
- اقصار البعض على اللفظة دون سياقها
- اعتماد بعض المفسرين على ربط الآيات ببعضها ولو اختلفت المواضع ، وهذا نادر ومن توفيق الله تعالى على عبده .
- اعتماد بعض المفسرين على أحاديث موضوعة وضعيفة .
- توفيق من الله تعالى على عباده .
وفي الأخير أعتذر عن تأخري في تقديم المشاركة ، وذلك بسبب قطع الأنترنت في البلد بأسره بسبب امتحانات البكالوريا .