المجلس السادس: مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

[إيمان علي محمود]

المجلس الثامن

إجابة السؤال الأول

المقصود من آداب تلاوة القرآن : هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرأن الكريم
والحكمة من هذه الآداب هو ما يتبع الإلتزام بها من الآثار الكبيرة على القارئ وما يعينه على الخشوع والتدبر ويحقق الإنتفاع من القرآن

إجابة السؤال الثاني

آداب تلاوة القرآن منها :
ما هي واجبة : كتعظيم المصحف والطهارة لمس المصحف والعمل بتعاليمه
وما هي مستحبة : كالبسملة والإستعاذة والخشوع ودعاء ختم القرآن والسواك وسجود التلاوة وتجويد القراءة ورفع الصوت بالقراءة والسؤال والتعوذ والتعوذ والتسبيح والخشوع والبكاء واستقبال القبلة والترتيل

إجابة السؤال الثالث

أ ) الطهارة
وهي نوعان : الطهارة من الحدث الأصغر , ومن الحدث الأكبر
أولا / الطهارة من الحدث الأصغر
يستحب للمسلم أن يتطهر عند عند تلاوة القرأن , ولو لم يمس المصحف , ولكن عند مس المصحف فيجب الطهارة له , وهو قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم
فتلاوة القرآن عبادة من العبادات , والطهارة تعمل على تهيئة البدن والقلب للإنتفاع من القرآن , وهي سبب لمحو الخطايا وسمو النفس
ثانيا / الطهارة من الحدث الأكبر
وهي بالنسبة للحائض والجنب , وهي محل خلاف على عدة أقوال :
1) يجوز للحائض والجنب قراءة القرآن , بل ومس المصحف , وهو قول الظاهرية
2) منعهما بالكلية
3) التفرقة بين الحائض والجنب , فيجوز للحائض والجنب قراءة القرآن , خاصة مع الحاجة كأن تكون معلمة أوقارئة , بخلاف الجنب فلا يجوز له


ب) الإستعاذة
وسنتناولها من عدة نقاط :
1) صيغتها
الصيغة المختارة عند أكثر العلماء هي [ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ]
2) معنى الإستعاذة
معاني المفرادات :
أعوذ : ألتجئ وأعتصم , الشيطان : كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب ,
الرجيم :من المرجوم وهو : المطرود من رحمة الله تعالى
المعنى الإجمالي :
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي
3) حكمها
وهي مستحبة على الراجح لمن يريد قراءة القرآن , لقوله تعالى :" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
4) الحكمة منها
أنها :
· دفع للشيطان حتى تصفو للمسلم القراءة
· علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى
· سبب في إعانة المسلم على العمل بالقرآن والنجاة من الوساوس

5) متى تؤدي الإستعاذة غرضها ؟
تثمر الإستعاذة ثمارها عندما يستعيذ المسلم بقلب حاضر مستشعرا لمعناها موقنا بأثرها , لا أن تصبح الإستعاذة عادة من العادات يستعيذ بقلب غافل

ج) الترتيل
قال تعالى :" ورتل القرآن ترتيلا "
المراد بالترتيل
هو الترسل في التلاوة والتأني فيها و تحسينها وبتبين الحروف وأن يحسن الإنسان صوته بالقرآن
ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به ]
وأخرج البخاري عن ابن مسعود قال لأحد التابعين حينما قال : قرأت المفصل في ركعة . فقال ابن مسعود :
هذًّا كهذّ الشعر , إن أقواما يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم , ولكن إذا وقع في القلب رسخ فيه

حكم القراءة بالترتيل : مستحبة

حكم القراءة بالأنغام والمقامات
اختلف فيها العلماء بين الكراهة والتحريم , والراجح من أقوال أهل العلم أنها محرمة

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود

المجلس الثامن

إجابة السؤال الأول

المقصود من آداب تلاوة القرآن : هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرأن الكريم
والحكمة من هذه الآداب هو ما يتبع الإلتزام بها من الآثار الكبيرة على القارئ وما يعينه على الخشوع والتدبر ويحقق الإنتفاع من القرآن

إجابة السؤال الثاني

آداب تلاوة القرآن منها :
ما هي واجبة : كتعظيم المصحف والطهارة لمس المصحف والعمل بتعاليمه
وما هي مستحبة : كالبسملة والإستعاذة والخشوع ودعاء ختم القرآن والسواك وسجود التلاوة وتجويد القراءة ورفع الصوت بالقراءة والسؤال والتعوذ والتعوذ والتسبيح والخشوع والبكاء واستقبال القبلة والترتيل

إجابة السؤال الثالث

أ ) الطهارة
وهي نوعان : الطهارة من الحدث الأصغر , ومن الحدث الأكبر
أولا / الطهارة من الحدث الأصغر
يستحب للمسلم أن يتطهر عند عند تلاوة القرأن , ولو لم يمس المصحف , ولكن عند مس المصحف فيجب الطهارة له , وهو قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم
فتلاوة القرآن عبادة من العبادات , والطهارة تعمل على تهيئة البدن والقلب للإنتفاع من القرآن , وهي سبب لمحو الخطايا وسمو النفس
ثانيا / الطهارة من الحدث الأكبر
وهي بالنسبة للحائض والجنب , وهي محل خلاف على عدة أقوال :
1) يجوز للحائض والجنب قراءة القرآن , بل ومس المصحف , وهو قول الظاهرية
2) منعهما بالكلية
3) التفرقة بين الحائض والجنب , فيجوز للحائض والجنب قراءة القرآن , خاصة مع الحاجة كأن تكون معلمة أوقارئة , بخلاف الجنب فلا يجوز له


ب) الإستعاذة
وسنتناولها من عدة نقاط :
1) صيغتها
الصيغة المختارة عند أكثر العلماء هي [ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ]
2) معنى الإستعاذة
معاني المفرادات :
أعوذ : ألتجئ وأعتصم , الشيطان : كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب ,
الرجيم :من المرجوم وهو : المطرود من رحمة الله تعالى
المعنى الإجمالي :
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي
3) حكمها
وهي مستحبة على الراجح لمن يريد قراءة القرآن , لقوله تعالى :" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
4) الحكمة منها
أنها :
· دفع للشيطان حتى تصفو للمسلم القراءة
· علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى
· سبب في إعانة المسلم على العمل بالقرآن والنجاة من الوساوس

5) متى تؤدي الإستعاذة غرضها ؟
تثمر الإستعاذة ثمارها عندما يستعيذ المسلم بقلب حاضر مستشعرا لمعناها موقنا بأثرها , لا أن تصبح الإستعاذة عادة من العادات يستعيذ بقلب غافل

ج) الترتيل
قال تعالى :" ورتل القرآن ترتيلا "
المراد بالترتيل
هو الترسل في التلاوة والتأني فيها و تحسينها وبتبين الحروف وأن يحسن الإنسان صوته بالقرآن
ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به ]
وأخرج البخاري عن ابن مسعود قال لأحد التابعين حينما قال : قرأت المفصل في ركعة . فقال ابن مسعود :
هذًّا كهذّ الشعر , إن أقواما يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم , ولكن إذا وقع في القلب رسخ فيه

حكم القراءة بالترتيل : مستحبة

حكم القراءة بالأنغام والمقامات
اختلف فيها العلماء بين الكراهة والتحريم , والراجح من أقوال أهل العلم أنها محرمة

تميزتِ نفع الله بكِ.
التقييم: أ
الخصم للتأخير.

[جيهان بودي]

مجلس مذاكرة آداب التلاوة

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

ج1:المقصود بآداب التلاوة: ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم، وهذه الآداب منها ما هو واجب وما هو مستحب ومنها ما يكون قبل التلاوة وما يكون أثناء التلاوة وما يكون بعدها، والحكمة منها: التهيوء للتلاوة بحال تعين على الخشوع وتدبر القرآن ومن ثم العمل به.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

ج2: آداب التلاوة الواجبة:

-الطهارة لمن أراد مس المصحف، فقد أجمع أهل العلم علم عدم جواز مس المصحف دون طهارة واختلفوا في وجوب الطهارة عند القراءة من المصحف. أما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة لها مستحبة وليست واجبة.

-تقدير المصحف واحترامه، فلا يدخل به إلى الحمام أو يمد رجليه إليه أو يضعه على الأرض، وتعمد إهانة المصحف كفر.

آداب التلاوة المستحبة:

- استقبال القبلة ما أمكن ذلك.

- السواك وتطييب الفم.

- الاستعاذة والبسملة.

- سجود التلاوة.

- التعوذ والسؤال والتسبيح.

- تجويد القراءة.

- مراعاة الوقف والابتداء.

- رفع الصوت في القراءة.

- الخشوع والبكاء.

- الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة: يستحب للمسلم أن يكون طاهرا حال قراءته للقرآن لما له من أثر على خشوع القلب وتعظيم كلام الله عز وجل، فإذا أراد مس المصحف فيجب أن يكون طاهرا وهذا ما أجمع عليه الأئمة الأربعة، وجمهور أهل العلم، وحالفهم في ذلك الظاهرية فأجازوا مس المصحف للحائض والجنب. وأما القراءة عن ظهر قلب فيستجب لها الطهارة لكنها ليست واجبة، واختلف أهل العلم في جواز القراءة من المصحف للجنب والنفساء والحائض

- منهم من حرم ذلك بالكلية.

- ومنهم من أباحه للحائض والنفساء دون الجنب.

- ومنهم من أباخه على الإطلاق بل أباح مس المصحف وهم الظاهرية.
ب: الاستعاذة: هي الإلتجاء والاستجارة بجناب الله من الشيطان (وهو كل عات من الجن والإنس والدواب) الرجيم (وهو المرجوم المطرود من رحمة الله). والفائدة منها طرد الشيطان حتى لا يوسوس للقارئ فيصرفه عن القراءة أو يمنعه عن الخشوع والتدبر أو يفسد عليه ثوابها، لذا يستحب للمسلم الاستعاذة عند قراءة القرآن، وللاستعاذة عدة صيغ أفضلها قول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم). ولابد من حضور القلب عند قولها حتى تؤتي ثمارها ويجد القارئ أثرها.
ج: الترتيل: هو الترسل في القراءة والتغني بها وتبيين الحروف وتحسين الصوت والتزام أحكام التلاوة من مد وقصر وغنة إلى غير ذلك من أحكام التلاوة، ونحن مأمورون به ما استطعنا، قال تعالى:{ورتّل القرآن ترتيلًا}،

وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). والتزام أحكام التجويد والتأني في القراءة وتحسين الصوت هو مما يعين القاري على الخشوع والتدبر ويجذب اهتمام السامع ولا بأس عند الحفظ والمراجعة من القراءة بالحدر بمعنى الإسراع دون إسقاط الأحكام بالكلية، أما بالنسبة للقراءة بالمقامات فهو مكروه بل هناك من حرمه.