دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 18 شوال 1439هـ/1-07-2018م, 07:44 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أحد: مرفوع بفعل يدل عليه استجارك.
فأجره: أمنه.
{حتى يسمع كلام الله} أي حتى يسمع القرآن مبلغا إليه من قارئه.
من الفوائد في الآية:
-وجوب الإيمان بأن القرآن كلام الله منه نزل وإليه يعود.
-ومنها: أن الكلام إنما ينسب إلى من قاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فإن القارئ يبلغ كلام الله، وكلامه سبحانه صفة من صفاته فهو غير مخلوق ومن زعم ذلك فقد كفر.
-ومنها: إثبات الكلام لله تعالى حقيقة كما يليق بجلاله وعظمته، وأنه سبحانه يتكلم بحرف وصوت خلافا لمن زعم غير ذلك.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
من الفوائد العقدية في الآية الكريمة :
-إثبات المعية لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته فقوله : {مع الصابرين} أي: المعية الخاصة، أي بحفظه وتأييده.
-وفيه أن معية الله نوعان: عامة وهي معية الإحاطة والعلم وهذه المعية تقتضي تخويف العباد من ربهم لطلاعه عليهم وعلمه بأعمالهم،أما المعية الخاصة تكون لعباده المؤمنين كما في هذه الآية فقوله:{مع الصابرين} أي بحفظه وكلاءته وتوفيقه.
-وفيه أن معية الله تعالى لخلقه لا تنافي علوه واستواءه على عرشه فإن قربه ومعيته ليست كقرب المخلوق فهو جل جلاله: {ليس كمثله شيء}
-ومنها: الرد على من زعم أن المعية تعني الاختلاط أو الامتزاج وهذا باطل ترده النصوص من الكتاب والسنة وكذلك الأدلة العقلية ، فدل العقل والنقل أن الله تعالى مع خلقه وهو مستوٍ على عرشه.

س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
يُرد عليهم من وجوه:
-أن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق؛ بدليل قوله تعالى: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش والشاهد: {ألا له الخلق والأمر} فبينت الآية الكريمة أن الله فرق بين الخلق والأمر وكلاهما صفة من صفاته، أما الخلق ففعله، والأمر فقوله.
-أن القرآن كلام الله تعالى تكلم به حقيقة بحرف وصوت كما يليق بجلاله وعظمته.
-أن حروف القرآن ومعانيه من الله تعالى، فمن أنكر أو نسب حرف منه لغير الله فقد كفر.
-أن الكلام ينسب إلى من قاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فالإضافة في قوله: {إنه لقول رسول كريم} المراد به التبليغ لا الإنشاء والوضع.
-أن القرآن المعجزة الخالدة حفظ الله لفظه ومعناه من التغيير والتبديل كما قال تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين} فمن زعم أنه يقرئ بغير اللسان العربي فقد ضل ضلالا عظيما بدليل قوله: {بلسان عربي مبين}
-أن القرآن منزل غير مخلوق، تكلم الله به حقيقة، فالقرآن كلام الله لا كلام غيره، لا جبريل ولا محمد ولا غيرهما، ومن زعم خلاف ذلك فقد كفر.
-أن كلمات الله تعالى باقية لا تنفد؛ بدليل قوله تعالى: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}
-أن كلام الله تعالى صفة من صفاته، والله عز وجل بصفاته غير مخلوق، فالصفات كالذات يحتذى فيه حذوها.
-أن القرآن محفوظ في السطور والصدور حفظه الله من التغيير والتدبيل فهو المعجزة الخالدة التي تحدى الله بها المكذبين أن يأتوا منه بآية فقد تكفل الله بحفظه.
[نذكر الأقوال المبتدعة أولا ثم الرد عليهم]
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
لدلالة اللفظ الوضعية ثلاثة أقسام:
-دلالة مطابقة: دلالة اللفظ على جميع معناه، وسميت بذلك؛ لتطابق اللفظ والمعنى، وتوافقهما في الدلالة.
-دلالة تضمن: تفسير اللفظ ببعض مدلوله، أو بجزء معناه، فهو عبارة عن فهم جزء من الكل
-دلالة لزوم: دلالة اللفظ على خارج معناه الذي وضع له.
مثال: اسم الله الخالق : يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها بالتضمن، وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء)) رواه البخاري وغيره.
وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: ((أين الله؟)) قالت: في السماء. قال: ((من أنا؟)) قالت: أنت رسول الله. قال: ((أعتقها فإنها مؤمنة))رواه مسلم.
وقوله: ((والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه)) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وجه الدلالة:
وجوب الإيمان بعلو الله تعالى على خلقه كما يليق بجلاله وعظمته إثباتا بلا تعطيل وتنزيها بلا تمثيل، فالله تعالى عالٍ على خلقه مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته.

تم بحمد الله وفضله.


التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir