دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 02:19 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
v

1- استخرج خمس فوائد وبين وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:{ قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً}.
ج- القران يتأثر لمن يستمع إليه بقلب سليم، قال تعالى:{ قل أحىَ إلىّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجباً}.
—أن القران يهدي إلى الحق والصلاح والاستقامة في جميع الأمور الدينية والدنيوية. قوله تعالى:{ يهدي إلى الرشد..}
—أن من الواجبات العمل والتطبيق لما تعلمنا من العلم ، والدعوة إليه، قال تعالى:{ إنا سمعنا قرءانا عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا}.
أن الجن لم يكتفوا بمجرد ما علموا من إرشادات القران بل أتبعوا ذلك بالتطبيق والعمل والدعوة إليه.
—إفراد الله بالعبادة وإقلاع الشرك كما قال تعالى:{ ولن نشرك بربنا أحدا}
هذا التقرير يدل على أن الجن كانوا مشركين فأصبحوا مؤحدين.
—أن القرءان ينتفع الجن كما ينتفع الإنس، في قوله تعالى:{ فآمنا به}
لما سمعوا القرءان ءامنوا به، والفاء يدل على سرعة الاستجابة .
*****************************************
المجموعة الثالثة؛
س 1-فسر قوله تعالى:{ يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلاً* نصفه أوانقص منه إلا قليلاً * أو زدعليه ورتل القران ترتيلاً *إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا *إن لك في النهار سبحاً طويلاً *واذكراسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً *ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً}.
-تفسير قوله تعالى:{ يا أيها المزمل } ؛ المزمل: هو المتغطي بثيابه ؛ أي: يا أيها المتلفف بثيابه، وهذا وصف لرسول صلى الله عليه وسلم حين أكرمه الله برسالته وبإنزال الوحي .
تفسير قوله تعالى:{قم الليل إلا قليلاً}: صلّ بالليل كله إلا يسيرا منه
-تفسير قوله تعالى:{ نصفه أوانقص منه قليلاً} : أي، صلّ نصف الليل إن شئت، أو أقل من النصف حتى تصل للثلث.
-تفسير قوله تعالى:{أو زد عليه ورتل القران ترتيلاً}
( أو زد عليه): زد على نصف فيكون ثلثين أو نحو
( ورتل القران ترتيلاً): أي، إقرأ القران على مهلٍ مع التدبر والتفكر والتعبد بآياته.
-تفسير قوله تعالى:{ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً}؛ أي: سنلقي عليك- أيها الرسول- قرءاناً ثقيلاً؛ أي ، عظيم المعاني وأوصافه الجليلة
وقال قتادة: أي عمل به
وقيل: ثقيل وقت نزوله
-تفسير قوله تعالى:{ إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا}
( إن ناشئة الليل): أي: الصلاة في الليل بعد النوم
ناشئة الليل ؛هي: ساعاته وأوقاته
( هي أشد وطئا وأقوم قيلاً)؛ أي: أشد موافقة للقلب مع القراءة وأصوب قولاً ، لأن الليل هادئة من الأصوات والدنيا ساكنة.
-تفسير قوله تعالى:{إن لك في النهار سبحاً طويلاً}؛ أي: إن لك في النهار تصرفا في أعمالك وحوائجك، فتنشغل بها عن قراءة القران،فأفرغ لعبادة بالليل.
تفسير قوله تعالى :{واذكراسم ربكّ وتبتل إليه تبتيلاً}
( واذكر اسم ربك)؛ أي: أذكر الله بأنواع الذكر
( وتبتل إليه تبتيلاً)؛ أي: انقطع إليه سبحانه انقطاعاً بإخلاص العبادة له، إذا فرغت من انشغالك
كما قال تعالى:{ فإذا فرغت فانصب}
تفسير قوله تعالى:{ ربُّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً}
( رب المشرق والمغرب)؛أي: هو رب المشرق والمغرب ، وخالق كل شيء هو المال المتصرف كيف يشاء
( لا إله إلاهو)؛ أي: لا معبود بحق إلا هو، فهو الله سبحانه يستحق لعبادة كلها
( فاتخذه وكيلاً)؛ أي: تعتمد عليه فيزجميع أمورك، كما أفردته بالعبادة ، فأفرده بالتوكل.
*****************************************
س 2-اذكر الأقوال الواردة مع راجح في:
معنى قوله تعالى:{ وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقا}.
معناه : أي: أنه كان في الجاهلية رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن عندما ينزلون الوادي أو مكان مخوف، فيقول: أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاءه، فازداد رجال الإنس خوفاً ورعباً من رجال الجن، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم، فأصابوا الإنس بالخبل والجنون.
وأما ضمير في قوله{ فزادوهم} فيه اختلاف:
أولاً: أما الضمير يعود على الجن ( فزادوهم) فيكون المعنى:أن رجالا من الإنس كانوا إذا نزلوا وادياً استجارو واستعاذوا بسيد الوادي من الجن ، فأصابهم الجن بالخبل والجنون.
ثانياً: إما الضمير يعود على الإنس فيكون المعنى: أن رجالاً من الإنس يستعيذون ويستجيرون بالجن فزاد الإنس الجن كبراً وطغياناً
*****************************************
س3- بين مما يلي:
(أ)- مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات
ج- لا شك أن الاستغفار من أعظم الطاعات وأنفع القربات.
الأمر بالاستغفار في ختام الأعمال الصالحة فيه فائدة عظيمة، لأن العبد لا يخلو من التقصير فيما أمر الله به، إما يفعله على وجه الناقص، أولم يفعله أصلاً، فالاستغفار يرقع ذلك كله، وأن العبد في حاجة إلى التوبة والاستغفار، وقد أمرنا بالاستغفار بعد الصلوات وكذلك في الحج فقال سبحانه:({ ثم افيضو من حيث أفاض الناس واستغفروا الله}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيرا) رواه ابن ماجة

( ب)- الدليل على حفظ الوحي:
ج- أولاً: حفظه الله في السماء فقال:{ وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً}
ثانياً: حفظه الله في الأرض فقال:{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلاّ من ارتضى من رسولٍ فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً}.
****************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir