بسم الله الرحمن الرحيم
مقاصد الآيات :
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
- النصر من عند الله فتوكلوا عليه وعلقوا قلوبكم به فلا ناصر إلا هو سبحانه .
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
- الحذر من إتباع الشيطان ، من وسوسته وإغوائه ، فإنه يخذل من اتبعه .
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
-بيان بشرية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك ببيان أنهما محتاجون للطعام كسائر البشر .
دلالة المنطوق في الآيات :
قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
- الله عز وجل هو الخالق ، فهو وحده سبحانه المستحق للعبادة ،وما سواه من الأصنام والأوثان وما يعبد من دون الله عاجزون عن الإيجاد والخلق ، بل قد يكون ما يعبد من دون الله كالمسيح عليه السلام مخلوق ضعيف خلقه الله ثم بعد ذلك نجد أقواماً يعبدون المخلوق دون الخالق .
قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
-الآية تدل على تقوى الله والحذر الشديد من المعاصي في السر والعلن ،فإن من أتى بمعصية جوزي بها ،فالجزاء من جنس العمل .
قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
- التاجر المسلم يتصف بالعدل والحفاظ على حقوق الغير .فلا يكون مطففاً أوغاشاً لغيره ، ولا يكون أنانياً يأخذ حقه كاملاً مستوفياً وينقص حق الآخرين .
دلالة المفهوم في الآيات التالية :
(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
-من شروط قبول التوبة أن تكون قبل خروج الروح .
(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
- عدة المطلقة ثلاث حيض او طهر (على خلاف بين العلماء ) .
(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
-الصداق حق للزوجة ولها حرية التصرف فيه ،فيجوز أن تهبه لزوجها ويجوز للزوج أن يأخذه إذا كان عن طيب نفس .
جزاكم الله خيراً