المجلس الثامن:
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) أي: موضع رصد للكفار
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) للمخالفين للرسل مرجعا
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) ماكثين في النار أزمانا طويلة، كلما انقضى حقب دخل آخر إلى الأبد.
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) بردا من حرها، ولا شرابا من عطشها
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) الحميم الماء الحار، والغساق صديد أهل النار.
جَزَاءً وِفَاقًا (26)}. أي: عذابا موافقا لذنبهم.
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
اختلف العلماء في المراد بالمعصرات على عدة أقوال نقلها ابن كثير:
الأول: الريح.
الثاني: الرياح.
الثالث: السحاب، وهو ترجيح ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
الرابع: السماوات، وذكر ابن كثير أنه قول غريب.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
القول الأول: أن من الناس مؤمن به ومنهم كافر به، ذكره الن كثير.
القول الثاني: أن الكفار اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال هو أساطير الأولين. ذكره الأشقر.
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه كتابا} 29