دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 18 ربيع الثاني 1440هـ/26-12-2018م, 10:26 PM
صابرين زهير صابرين زهير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 95
افتراضي

المجموعه الأولى

ما حكم من وقف في القرآن؟
اولا الواقفة هم الذين يقولون القرآن الكريم كلام الله تعالى ويقفون فلا يقولون مخلوق ولا غير مخلوق.*
و لاشك أن فتنة الوقف في القرآن كانت فتنة عظيمة على الإسلام و المسلمين وكان لها أثرها وفُتن بها الكثير من الناس وكانوا على ثلاثة أصناف:

الصنف الأول:*طائفة من الجهمية و كانوا يستترون بالوقف على أن القرآن مخلوق و لا يظهرونه علناً، يتظاهرون بالوقف ويدعون إلى القول به وينكرون على من يقول ان القرآن غير مخلوق و قد كانوا أشد ضرار و فتنة على العامة من فتنه الجهمية .*
و من أشهر من وقف في القرآن من الجهمية*محمد بن شجاع الثلجي و أحمد بن المعذّل*العبدي، و كان الحكم عليهم بتكفيرهم و التحذير منهم .

الصنف الثاني:هم *الذين في شك وتردد بأن القرآن مخلوق أو غير مخلوق فلذلك يقولون القرآن كلام الله و يقفون ، و جاء في حكمهم على العامي الذي في شك و تردد في أمر القرآن بأنه غير مخلوق يجب اولا أن يُبين له الحق و يعلم و يؤمن بأن كلام الله صفة من صفاته و صفات الله غير مخلوقة فبذلك يقطع الشك باليقين بأن* القرآن غير مخلوق فيتبع الحق و يقبل منه و أما إذا بقي مترددا و شاكا فى كلام الله بعد تبين الحق له حكم بتكفيره

الصنف الثالث:*و هم جماعة من المحدثين من أهل الحديث قالوا و دعا بعض منهم إلى القول بالوقف ، مع أنهم يؤمنون بأن القرآن غير مخلوق و ينكرون على من يقول بأن القران مخلوق و هذه الجماعة فضلت الوقف ظناً منهم أن الكلام في هذه المسألة يعتبر من الخوض في المنهي عنه
وممن نُسب إليه القول بالوقف من أهل الحديث مصعب بن عبد الله الزبيري، وإسحاق بن أبي إسرائيل المروزي وبشر بن الوليد الكندي وعلي بن الجعد
و جاء الحكم فيهم الحذر منهم و هجرهم حتى يرجعوا عن قولهم لأنهم كانوا يشككون الناس في كلام الله و يسهلون الطريق لأصحاب الأهواء في إثارة الفتنة بين الناس*فلذلك وجب عليهم التصريح منهم بأن القرآن غير مخلوق لإزالة الشبهه وكشف اللبس عند العامه

أعرض بايجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ؟
الموقف الأول :-موقف الجهمية المستترة باللفظ وهم في حقيقتهم يقولون بخلق القرآن وكان قبول قولهم أقرب إلى قبول التصريح بخلق القرآن وحظر منهم الإمام أحمد رحمه الله
الموقف الثانى :- موقف طائفة خاضت في علم الكلام وتأثرت ببعض قول الجهمية وعلى رأس هذه الطائفة الشراك كان يزعم بأن القرآن يكون مخلوقا بالألفاظ كقوله ان القرآن كلام الله فإذا تلفظنا به صار مخلوق

الموقف الثالث :- موقف داوود الاصبهانى الظاهري كان رجل شديد الذكاء اشتهر عنه أنه قال (( القرآن محدث )) وهذه الكلمه عند المعتزلة تعنى الخلق
وقال أيضا ( أما الذى فى اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذي بين الناس فهو مخلوق)

الموقف الرابع :- موقف جمهور أهل الحديث كالامام احمد بن حنبل وأبى ثور والبخارى وإسحاق بن راهويه وغيرهم فقد منعوا منعا باتا الكلام فى مسأله اللفظ خشيه اللبس فى القول بخلق القرآن والوقوع في حيل الجهمية وقد بدعوا الفريقين من لفظ القرآن مخلوق ومن لفظ القرآن غير مخلوق

الموقف الخامس :- موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأن اللفظ بالقرآن غير مخلوق وهم يريدون أن القرآن غير مخلوق ولكن اخطؤا فى استعمال العباره وحصل في الأمر التباس عليهم
ومنهم محمد بن يحيى الذهلى شيخ البخارى وابى داوود السجستانى وابو العلاء الهمذانى وابو حاتم الرازى

الموقف السادس:- موقف ابو الحسن الأشعري وبعض اتباعه وقد فهموا من مسأله اللفظ معنى آخر وقالوا إن الإمام أحمد انما كره الكلام فى اللفظ لأن معنى اللفظ الطرح والرمى وهذا غير لائق أن يقال فى حق القرآن

الموقف السابع:-طوائف زعمت أن ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقه وان سماع القرآن يكون مباشره من الله عز وجل
وقد اختلفوا في تفصيل هذه المقوله كقول بعضهم:-أن صوت الرب حل فى العبد وقال آخرون :- الصوت المسموع قديم غير مخلوق وقال آخرين:- ظهر فيه ولم يحل فيه

ما سبب ظهور فتنه ابن كلاب؟وما موقف أهل السنة منه؟

ابن كلاب كان غرضه فى بدايه الأمر أن ينتصر لأهل السنة ويرد على المعتزلة قولهم بخلق القرآن لكنه سلك طريقه فاسدة فى هذا الانتصار حيث اعتمد فى رده على علم الكلام والحجج المنطقة فسلم للمعتزله واتخذ بعض أصولهم
فخرج بقول مبتدع بين قول أهل السنة والمعتزله حيث زعم أن القرآن حكايه عن كلام الله وان كلام الله معنى نفسي ليس فيه حروف ولا أصوات ولا شك أن هذا القول باطل محض
لذالك انكره أهل السنة إنكار شديدا


بيّن خطر فتنة اللفظية؟


لما فيها من لبس الحق بالباطل وتاويل كل طائفه لها بما تفهمه وكانت سبب لنشوء الكثير من الفتن والشك والتردد والتلبيس فى أنفس أهل السنة بان القرآن الكريم كلام الله تعالى غير مخلوقه ومما فتح المجال لكثير من المبتدعة فى تاويل وخوض في الباطل شرعا وعقلا والاتيان بقول السلف*
وكان سبب في تفرقه أهل السنة والجماعة إلى طوائف عده حسب موقفها من هذه الفتنه العظيمه*



بين سببب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟

لقوة حجته الكلامية والعقليه واحراجه لهم مما جعل بعضهم يتجنب المجالس التى يكون فيها لذالك اشتهر بين الناس
كان أبو الحسن من المعتزلة من بدايه عمره إلى سن الأربعين ونشأ على يد رجل من كبار المعتزله حيث كان زوج أمه من كبار المعتزله وحذر منه أهل السنة مثل الإمام أحمد ابن حنبل*
اختلفوا في شأنه أهل السنة والجماعة منهم من قال أنه رجع رجوعا صحيحا إلى مذهب أهل السنة*
ومنهم من قال ان رجوعه كان رجوعا مجملا لم يخل من اخطاء فى تفاصيل مسائل الاعتقاد التى كان خاض فيها


ما هى الفوائد السلوكية التى استفدتها من دراستك لدوره الإيمان بالقرآن؟
عدم الخوض نهائي فى علم الكلام لكى لا ننجرف فيه ونتوه عن الحق وعن طريق أهل السنة والجماعة
الثبات على الدين مهما كثرت الفتن واشدت
موقف الأمام العظيم امام اهل السنه احمد ابن حنبل وأنه فعلا يستحق بجداره أن يكون أمام أهل السنة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir