دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م, 12:21 AM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً *
المقسم به
وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * وهي الملائكة أو الرياح قاله بن كثير والسعدي والأشقر
المراد بــ وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً
1- قال ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك وقاله أبو صالح قاله بن كثير والسعدي والأشقر
2- وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. ذكره بن كثير
3- ابن مسعود الريح وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، ذكر ذلك بن كثير وعلق قائلا:
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]،
وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]
متعلق الإرسال
وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ذكره السعدي
معنى العاصفات عصفا
وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، قاله بن كثير والسعدي والأشقر
أو
الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ قاله السعدي والأشقر
معنى الناشرات نشرا
1- وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا} الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ قاله السعدي والأشقر
2- وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر. ذكره بن كثير
3- وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ ذكره بن كثير
معنى فالفارقات فرقا
فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرّسل وحيًا فيه إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره قاله بن كثير والسعدي والأشقر
معنى فالملقيات ذكرا
هي الملائكةُ، أيْ: تُلْقِي الوحيَ إلى الأنبياءِ، قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وقيلَ: الثلاثةُ الأُوَلُ للرياحِ، والرابعُ والخامسُ للملائكةِ ذكره الأشقر
عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)
معنى عذرا أو نذرا
: أنَّ الملائكةَ تُلْقِي الوَحْيَ إِعذاراً مِن اللهِ إلى خَلْقِه وإنذارًا مِن عَذابِه، وقيلَ: عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ قاله بن كثير والسعدي والأشقر
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)
المقسم عليه
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، ذكره بن كثير والسعدي
معنى {لواقع} أي: لكائنٌ لا محالة قاله بن كثير والسعدي والأشقر
ما يحدث نتيجة وقوعه المحتم
فإذا وَقَعَ حاصِلٌ مِن التغيُّرِ للعالَمِ والأهوالِ الشديدةِ ما يُزْعِجُ القلوبَ وتَشتَدُّ له الكُرُوبُ هكذا قال السعدي

فإذا النّجوم طمست (8) وإذا السّماء فرجت (9) وإذا الجبال نسفت (10) وإذا الرّسل أقّتت (11) لأيّ يومٍ أجّلت (12) ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (15) }
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)
معنى فإذا النجوم طمست
أي: ذهب ضوؤها، كقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2] قاله بن كثير والأشقر
أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها قاله السعدي

وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)
معنى السماء فرجت
أي: انفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)
معنى وإذا الجبال نسفت
وتُنْسَفُ الجبالُ و قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، خلاصة قول بن كثير والسعدي والأشقر
واستدل بن كثير بقول الله تعالى {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]
وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف:

وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
معنى الرسل أقتت
على ثلاثة أقوال
1- عن ابن عبّاسٍ: جمعت. وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109]. قاله بن كثير والأشقر
2- وقال مجاهدٌ: {أقّتت} أجّلت. ك وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها. قاله السعدي والأشقر
3- وقال الثّوريّ، عن إبراهيم: {أقّتت} أوعدت. ذكره بن كثير

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
مناسبتها لما قبلها
وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها. ذكره السعدي
الفائدة من الاستفهام
استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره السعدي
المراد بيوم
ليومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه، ذكره الأشقر
معنى الآية
قال بن كثير :لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48]
لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
المراد بالفصل
يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ قاله الأشقر
متعلق الفصل
أي: بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً قاله السعدي
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
) : (ثمّ قال معظّمًا لشأنه: {وما أدراك ما يوم الفصل (14)} يَعْنِي أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه خلاصة قول قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)
مناسبتها لما قبلها
قال السعدي ثم تَوَعَّدَ المكذِّبَ بهذا اليومِ فقالَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
لماذا استحقوا هذه العقوبة الشديدة
أخْبَرَهم اللَّهُ وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ قاله السعدي
المراد بويل
أي: ويلٌ لهم من عذاب اللّه غدًا. وقد قدّمنا في الحديث أنّ "ويلٌ": وادٍ في جهنّم. ولا يصحّ منقول من بن كثير
معنى ويل
والوَيْلُ تَهديدٌ بالهلاكِ كما ذكره الأشقر

هذا والله أعلم
جزاكم الله خير
عذرا على التأخير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1440هـ/7-12-2018م, 08:07 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً *



( فاتك قائمة المسائل المستخلصة أولًا )

المقسم به
وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * وهي الملائكة أو الرياح قاله بن كثير والسعدي والأشقر
المراد بــ وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً
1- قال ( روى ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك وقاله أبو صالح قاله بن كثير والسعدي والأشقر
2- وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. ذكره بن كثير ( لماذا كررت قول الملائكة هنا ؟ )
3- ابن مسعود الريح وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، ذكر ذلك بن كثير وعلق قائلا:
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]،
وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] ( لماذا فصلتِ قول ابن جرير عن بقية الأقوال، ونسخك للكلام بنصه أدخل مسألة المراد بالعاصفات أيضًا وهذا لا يصح )
متعلق الإرسال
وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ذكره السعدي ( لا تصح تلك المسألة، لأن في المراد بالمرسلات خلاف؛ فكيف يتفق متعلق الإرسال على قول واحد )

معنى العاصفات عصفا
وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، قاله بن كثير والسعدي والأشقر
أو
الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ قاله السعدي والأشقر ( فاتك أقوال أخرى في المسألة، تأملي أصناف الملائكة التي ذكرها المفسرون )
معنى الناشرات نشرا
1- وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا} الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ قاله السعدي والأشقر
2- وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر. ذكره بن كثير
3- وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ ذكره بن كثير
معنى فالفارقات فرقا
؟؟؟ فإنّها تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرّسل وحيًا فيه إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره قاله بن كثير والسعدي والأشقر
معنى فالملقيات ذكرا
هي الملائكةُ، أيْ: تُلْقِي الوحيَ إلى الأنبياءِ، قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وقيلَ: الثلاثةُ الأُوَلُ للرياحِ، والرابعُ والخامسُ للملائكةِ ذكره الأشقر ( يذكر كل قول في موضعه )
عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)
معنى عذرا أو نذرا ( يبين معاني كل لفظ في مسألة مستقلة )
: أنَّ الملائكةَ تُلْقِي الوَحْيَ إِعذاراً مِن اللهِ إلى خَلْقِه وإنذارًا مِن عَذابِه، وقيلَ: عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ قاله بن كثير والسعدي والأشقر
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)
المقسم عليه
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، ذكره بن كثير والسعدي
معنى {لواقع} أي: لكائنٌ لا محالة قاله بن كثير والسعدي والأشقر
ما يحدث نتيجة وقوعه المحتم
فإذا وَقَعَ حاصِلٌ مِن التغيُّرِ للعالَمِ والأهوالِ الشديدةِ ما يُزْعِجُ القلوبَ وتَشتَدُّ له الكُرُوبُ هكذا قال السعدي ( لا يلزمك نسخ كلام المفسرين، عبري عن المسألة والأقوال بأسلوبك )

فإذا النّجوم طمست (8) وإذا السّماء فرجت (9) وإذا الجبال نسفت (10) وإذا الرّسل أقّتت (11) لأيّ يومٍ أجّلت (12) ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (15) }
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)
معنى فإذا النجوم طمست
أي: ذهب ضوؤها، كقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2] قاله بن كثير والأشقر
أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها قاله السعدي

وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)
معنى السماء فرجت
أي: انفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها قاله بن كثير والسعدي والأشقر
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)
معنى وإذا الجبال نسفت
وتُنْسَفُ الجبالُ و قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، خلاصة قول بن كثير والسعدي والأشقر
واستدل بن كثير بقول الله تعالى {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]
وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف:

وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
معنى الرسل أقتت
على ثلاثة أقوال
1- عن ابن عبّاسٍ: جمعت. وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109]. قاله بن كثير والأشقر
2- وقال مجاهدٌ: {أقّتت} أجّلت. ك وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها. قاله السعدي والأشقر
3- وقال الثّوريّ، عن إبراهيم: {أقّتت} أوعدت. ذكره بن كثير

( عند تصنيفك للأقوال: تذكرين القول أولًا ثم تنسبينه لكل من قال به، مثال:
1: جمعت. قاله ابن عباس وكذلك ابن زيد واستدل له بقوله تعالى { يوم يجمع الله الرسل } نقله ابن كثير وكذا قال الأشقر. )
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
مناسبتها لما قبلها
وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها. ذكره السعدي ( لا يظهر لي في تحريرك مناسبة الآية لما قبلها ، ولا تستخدم الضمائر في أسماء المسائل أو في التحرير )

الفائدة من الاستفهام
استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ذكره السعدي
المراد بيوم
ليومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه، ذكره الأشقر
معنى الآية
قال بن كثير :لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48]
لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
المراد بالفصل
يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ قاله الأشقر
متعلق الفصل
أي: بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً قاله السعدي
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
) : (ثمّ قال معظّمًا لشأنه: {وما أدراك ما يوم الفصل (14)} يَعْنِي أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه خلاصة قول قاله بن كثير والسعدي والأشقر ( أين اسم المسألة هنا )

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)
مناسبتها لما قبلها
قال السعدي ثم تَوَعَّدَ المكذِّبَ بهذا اليومِ فقالَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( عبري بأسلوبك حتى تتضح المناسبة )

لماذا استحقوا هذه العقوبة الشديدة
أخْبَرَهم اللَّهُ وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ قاله السعدي
المراد بويل
أي: ويلٌ لهم من عذاب اللّه غدًا. وقد قدّمنا في الحديث أنّ "ويلٌ": وادٍ في جهنّم. ولا يصحّ منقول من بن كثير ( من الذي قدم في الحديث ؟ ، عليكِ عرض الأقوال بنظام أولًا، ثم بيان القول الصحيح والغير صحيح مع نسبة الأقوال )
معنى ويل
والوَيْلُ تَهديدٌ بالهلاكِ كما ذكره الأشقر

هذا والله أعلم
جزاكم الله خير
عذرا على التأخير
بارك الله فيكِ أختي، عليكِ إعادة التطبيق مع مراعاة الملاحظات أعلاه.
وأوصيك بالعناية بتحرير الأقوال كما تعلمتِ في دورة المهارات، وللتذكرة فليراجع هذا الدرس:
تحرير أقوال المفسرين المختلفة
وفقكِ الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir