دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثاني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 3 شوال 1443هـ/4-05-2022م, 01:33 PM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: بيّن أنواع القلوب المذكورة في القرآن وأنواع أمراض القلوب وأسباب صحتها.
إن حال القلوب هو كحال الأبدان، فكما الأبدان تعمى وتمرض وتقسو وتموت وتحير، فكذلك القلوب، وذلك بما يعتريها من الران والأكنة والحجاب وغيرها.
وإن للقلوب المذكورة في القرآن أنواعا منها:
• النوع الأول: القلب الصحيح، وهو الحي السليم من جميع الآفات، الذي صحت وقويت قوته العلمية، وقوته العملية الإرادية.
فهو الذي عرف الحق فاتبعه دونما تردد، وعرف الباطل فاجتنبه بلا توقف، فصار صاحبه من أولي النهى والحجا والألباب والأبصار
• النوع الثاني: القلب المريض، وهو الذي انحرفت إحدى قوتيه العلمية أو العملية أو كليهما.
ويكون المرض مهلكا إذا استولت عليه أمراض:
- الشبهات والشكوك، كما هو حال قلوب المنافقين، لما اختل علمهم وبقيت قلوبهم في شكوك واضطراب.
- الشهوات، والتي هي ميل القلب إلى المعاصي. فهي تخل بقوة القلب العملية، فترى صاحبها سريع الافتتان عند وجود أسباب الفتنة، قال تعالى: "فيطمع الذي في قلبه مرض".
• النوع الثالث: القلب القاسي، وهو الذي لا يلين لمعرفة الحق، وإن عرفه لا يلين للانقياد له. فترى صاحبه يستمع للمواعظ المؤثرة دونما تأثر، وذلك لسببين، هما:
- إما لقسوته الأصلية.
- أو لعقائد منحرفة اعتقدها فرسخت في قلبه.
وقد يجتمع الأمران.
وما الران والأكنة والأغطية التي تعتري القلوب إلا آثارا لكسب العبد وجرائمه، فإذا أغلق العبد صاحب هذا القلب على نفسه أوجه الحق وعارضها وردّها، عاقبه الله بهذا العمل بأن سدَّ عنه طرق الهداية التي كانت مفتوحة له ومتيسرة، فيختم على قلبه ويطبع عليه جزاء وفاقا.
فمما سبق نعلم أن صحة القلب تكون: بالعلم الصحيح، والامتثال والانقياد دونما تردد، والتسليم للنصوص دونما شك، وعدم تعريض القلب للشهوات والشبهات، فيحرص على سلامته من كل ما من شأنه أن يمرضه أ, يعرضه للقسوة أو الموت.

السؤال الثاني: بيّن أقسام الناس في مواقفهم من الدعوة، وكيف يُعامل كلّ قسم.
ينقسم الناس حيال الدعوة إلى ثلاثة أقسام، هي:
القسم الأول: المقبلون المنقادون، الراغبون في الخير، الراهبون من الشر. فهؤلاء يكتفى معهم ببيان الأمور الدينية لهم والتعليم المحض، وذلك لما عندهم من الاستعداد لفعل المأمورات وترك المنهيات، والاشتياق للاعتقاد الصحيح.
القسم الثاني: الغافلون المعرضون، المشتغلون بأمور تصد عن الحق. فهؤلاء يدعون بالإضافة للتعليم، فإنهم يدعون بالموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب، وذلك لأن النفوس لا تلتفت إلى منافعها، ولا تترك ما يصدها عن الحق علما وعملا إلا مع البيان لها، فتُرغّب بالمنافع المترتبة على اتباع الحق، وتُرهّب بالمضار المترتبة على اتباع الباطل.
القسم الثالث: المعارضون المكابرون، المقاومون للحق الناصرون للباطل. فهؤلاء يجادَلون بالتي هي أحسن بحسب ما يليق بالمجادِل، وبالمجادَل، وبتلك الدعوة وما يقترن بها.
وقد فهم الأنبياء تلك الأقسام فتعاملوا مع كل قسم بما يناسبه، وتنوعت أساليبهم بحسب حال المدعو، وتزخر سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بتلك النماذج وبأنسب السبل التي تعامل بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا سبب الأثر الكبير الذي تركه النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المدعويين.
مثاله:
- قال تعالى: "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا".
فقد جعل الله السبب لفصل الخصام الذي يرضي الأطراف المتشاجرة هو التحاكم إلى الكتاب والسنة.
- قال تعالى: "وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ". إلى الآية "جنات عدن يدخلونها".
فقد رغبهم سبحانه بالبر وبالصلة بمكافأتهم بالجنات العالية، بالإضافة إلى أنهم سيتحلون بمكارم الأخلاق.
- قال تعالى: "فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ - لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ".
فقد جعل تعالى السوابق الحميدة سببا لتفرج الهموم والكرب، فمن تعرف إلى الله في الرخاء، عرفه بالشدة.
- قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فقد جعل تعالى اليقين والإيمان والإكثار من ذكر الله أسبابا لشرح الصدر ونعيمه.
- قال تعالى: " كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا". وقال أيضا: "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة.." الآية.
فقد جعل تعالى ضرب الأمثال في كتابه مسلكا عظيما من طرق التعليم، كما في الآية أعلاه، حيث شبه تعالى كلمة التوحيد بالشجرة الطيبة، وأما كفر الكافر فشبهه بالشجرة الخبيثة.

السؤال الثالث: بيّن الفروق بين كلّ من:
1. الإسلام والإيمان
يعرّف الإسلام بأنه استسلام القلب لله وإنابته، والقيام بالشرائع الظاهرة والباطنة.
ويعرّف الإيمان: بأنه التصديق التام والاعتراف بأصوله التي أمر تعالى الإيمان بها، ولا يتم ذلك إلا بالقيام بأعمال القلوب وأعمال الجوارح، ولهذا سمى الله كثيرا من الشرائع الظاهرة والباطنة إيمانا.
لذلك: فعندما يطلق لفظ الإيمان فإن الإسلام يدخل فيه، والعكس كذلك، أما إذا جمع بين الإيمان والإسلام فإن الإيمان يفسر بما في القلب من التصديق والاعتراف وما يتبع ذلك، ويفسر الإسلام بالقيام بعبودية الله كلها الظاهرة والباطنة.

2. الفرح المحمود والفرح المذموم
ورد الفرح في القرآن على نوعين وذلك على حسب ما تعلق به، وهما:
• الفرح المحمود: وهو الذي يفرح صاحبه بالعلم وبالعمل وبالقرآن وبالإسلام وبثواب الله. وهو الممدوح.
مثاله:
- قوله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ".
- قوله تعالى: "فرحين بما آتاهم الله من فضله".

• الفرح المذموم: وهو أ، يفرح صاحبه بالباطل أو بالرياسات أو بالدنيا المشغلة عن الدين.
مثاله:
- قوله تعالى: "إنه لفرح فخور.
- قوله تعالى: "قال له قومه لا تفرح إنه لا يحب الفرحين".

3. التوبة والاستغفار
تعرّف التوبة: بأنها الرجوع إلى الله مما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا، ندما على ما مضى، وتركا في الحال، وعزما على أن لا يعود.
ويعرف الاستغفار: بأنه طلب المغفرة من الله.
فإن اقترن بالاستغفار التوبة، فهو الاستغفار الكامل الذي رتبت عليه المغفرة، وإن لم تقترن به التوبة: فهو دعاء من العبد لربه أن يغفر له، وقد يجيب الله دعاءه هذا وقد لا يجيبه، مع كونه بنفسه عبادة من العبادات، فهو دعاء مسألة ودعاء عبادة.

السؤال الرابع: أجب عما يلي:
أ - بيّن أنواع الهداية ودليل كل نوع.
قسّم أهل العلم الهداية إلى نوعين هما:
النوع الأول: هداية التوفيق: وهي وضع الإيمان في القلوب، والقلوب لا يملكها إلا لله، فهي مختصة بالله تعالى. فكما أنه لا رازق إلا الله، ولا محيي ولا مميت إلا الله، فكذلك لا هادي إلا الله.
دليله: قوله تعالى: "إنك لا تهدي من أحببت".
النوع الثاني: هداية البيان والإرشاد والتعليم: وهي لكل من له تعليم وإرشاد للخلق، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم.
دليله: قول الله لنبيه: "وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم".
وقال تعالى: "ولكل قوم هاد".

ب ـ- ما فائدة النفي في مقام المدح؟
إن للنفي في مقام المدح في القرآن فائدتان، هما:
الفائدة الأولى: نفي النقص المصرح به.
الفائدة الثانية: إثبات ضده ونقيضه.
فنلحظ مما سبق أن النفي المحض لا يكون كمالا إلا بإثبات الضد.
مثاله:
- كما هو حال "لا إله إلا الله"، فنفي الشريك يقتضي إثبات وحدانيته سبحانه بالكمال المطلق في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته.
- تسبيح الله في القرآن جاء في مواطن سبح الله فيها نفسه، وتسبحه مخلوقاته، وهو التنزيه عن كل نقص وعن المماثلة والمشاركة، وهذا يقتضي إثبات كماله.
- نفى سبحانه عن نفسه الولد والصاحبة وعن يماثل المخلوقين في هذا، وهذا يقتضي إثبات كماله المطلق وتفرده بالوحدانية، فغناه مطلق، وملكه مطلق.
- نفى سبحانه عن نفسه السنة والنوم والموت، وهذا يقتضي إثبات كمال حياته وقيوميته.
- نفى عن نفسه الظلم في مواضع كثيرة، وهذا يقتضي إثبات كمال عدله وسعة فضله.
- نفى سبحانه عن نفسه أن يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء أو أن يعجزه شيء، وهذا يقتضي إثبات إحاطة علمه وكمال قدرته.
- نفى العبث في مخلوقاته وفي شرعه، وهذا يقتضي كمال حكمته.
- نفى عن كتابه القرآن الريب والعوج والشك ونحوها، وهذا يقتضي إثبات أنه الحق في أخباره وأحكامه، فأخباره أصدق الأخبار وأحكمها وأنفعها للعباد، وأحكامه في كمال العدل والحسن والاستقامة على الصراط المستقيم.
- نفى عن النبي صلى الله عليه وسلم الضلال والغي، فقال عز من قال: "ما ضل صاحبكم وما غوى"، والضلال هنا هو عدم العلم أو قلته أو نقصه أو عدم جودته، والغي هو سوء القصد. وهذا يقتضي إثبات أنه أعلم الخلق على الإطلاق، وأهداهم وأعظمهم علما ويقينا وإيمانا، وأنه أنصح الخلق للخلق، وأعظمهم إخلاصا لله وطمعا فيما عنده، وأبعدهم عن الأغراض الرديئة.
- نفى عن النبي صلى الله عليه وسلم كل نقص وصفه به أعداءه، وهذا يقتضي إثبات كمال ما يضاد النقص.
- نفى عن أهل الجنة الحزن والكدر والنصب واللغوب والموت وغيرها من الآفات، وهذا يقتضي إثبات كمال فرحهم وسرورهم واتصال نعيمهم وكماله، وكمال حياتهم وقوة شبابهم وكمال صحتهم ونعيمهم الروحي والقلبي والبدني من كل وجه.
وعكسه: ما نفى القرآن كماله، فهذا يقتضي إثبات نقصه، كما حصل في نفي جميع كمالات آلهة المشركين القولية والفعلية والذاتية، مما يقتضي إثبات نقصها من كل وجه، وعدم استحقاقها للعبادة مثقال ذرة.

السؤال الخامس: مثل لختم بعض آيات الأحكام بالأسماء الحسنى في مقام ذكر الحكم، وبيّن الحكمة منه.
إن من أكثر ما يلحظه القارئ للقرآن هو ختام الآيات التي يكثر فيها ذكر أسماء الله وصفاته مما له أشد الارتباط بسياق معنى الآية، مما يثري الفهم ويزيد في الامتثال. ومن الملاحظ أيضا في عدة آيات من القرآن أن الله تعالى قد يذكر الحكم، ثم يختم الآية باسم من أسمائه أو أكثر دون أن ينص على نفس الحكم عليه، مما يدل على أن هذا الحكم هو من آثار هذا الاسم أو الأسماء التي ختمت بها آية الحكم.
مثاله: قوله تعالى: "فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ - وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
يفهم من ختم الآية أن الله يحب الفيئة، وأنه يغفر لمن فاء ويرحمه، أما في الطلاق، فإن الله يبغضه، ومن آلى إذا طلق فإن الله سيجازيه على ما فعل من الإيلاء وعلى المسبب الذي ترتب عليه.
مثال آخر: قوله تعالى: " إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
والمعنى: أنكم إذا علمتم ذلك، رفعتم عنه العقوبة المتعلقة بحق الله.
وفي هذا إنهاض من الله لعباده أن يعرفوا أسماءه حق المعرفة، وأن يعلموا أنها الأصل في الخلق والأمر، وأن الخلق والأمر من آثار أسمائه الحسنى.

السؤال السادس: كيف تجمع بين ما يلي:
1. ورود الأمر باللين مع بعض الكفار في مواضع من القرآن والأمر بالغلظة والشدة في مواضع أخرى.
إن من صُلب عقيدتنا في القرآن أنه لا يوجد تعارض بين آياته، وسنأخذ مثالا عليه:
جاءت في بعض الآيات دعوة الكافرين باللين والرفق، فقد قال تعالى لموسى وهارون حين أمرهم أن يدعوا فرعون: "فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى". كما ذكر تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم المصلحة المتحققة من أسلوب اللين في الدعوة، فقال تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
كما نلحظ أن هناك آيات أمرت باستعمال الغلظة مع مستحقيها من المنافقين والكافرين، فقال تعالى: "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم".
فيكون الجمع بينهما بأن نقول: لكل مقام مقال، ففي مقام الدعوة ومظنة قبول المدعويين للحق، يستخدم اللين والرفق معهم، أما في المقام الذي لا تفيد فيه الدعوةـ عندها يتعين القتال، والغلظة من تمام القتال.
وقد امتدح الله خواص هذه الأمة بجمعهم بين هاتين الخلتين: "أشداء على الكفار رحماء بينهم".

2. في مواضع من القرآن أن الناس لا يتساءلون ولا يتكلمون، ومواضع أخرى ذكر فيها احتجاجهم وتكلمهم وخطاب بعضهم لبعض.
وعلى نفس قاعدة أنه لا تعارض بين آيات الكتاب، يمكننا الجمع بين المواضع التي ورد فيها أن الناس لا يتساءلون ولا يتكلمون، والمواضع التي ذكر فيها احتجاجهم وتكلمهم وخطاب بعضهم لبعض، وذلك من وجهين:
الوجه الأول: من قوله تعالى: "لا يتكلمون إلا من أذن الله الرحمن وقال صوابا". يفهم منه أن كلام الخلق يوم القيامة هو تبع لإذن الله لهم بذلك، فلا يتكلمون إلا بإذن الله، فإن لم يأذن لهم لا يتكلمون ولا يتساءلون.
الوجه الثاني: كما فسره بعض أهل العلم، هو أن للقيامة أحوال ومقامات، فيتكلمون في بعض المقامات، ويمنعون من الكلام في مقامات أخرى.
ويمكننا الجمع بين القولين: أن كلام الخلق في كل مقام وحال يوم القيامة هو تبه لإذن الله لهم بذلك.


السؤال السابع: فسّر قول الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
ذكر تعالى في الآية الكريمة:
• حقا مشتركا لله ولرسوله: وهو الإيمان بالله والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم.
• وحقوقا ثلاثة:
- إحداها مختصة بالله تعالى وحده ولا تصلح أن يشاركه معه أحد، وهي قوله تعالى: "وتسبحوه بكرة واصيلا".
- واثنان هي من الحق المختص بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهما: التوقير والتعزير. وهي في قوله تعالى: "وتعزروه وتوقروه".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir