دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1441هـ/16-12-2019م, 09:02 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:


1-عدد أقسام الإنشاء الطلبي


الأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء.


2-اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل


قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي وهو : الطلب الجالزم للفعل على وجه الاستعلاء إلى معان تفهم من السياق مثل:

1-الدعاء نحو: (رب زدني علما).

2-الالتماس وهو طلب الشخص من مثله، مثل: (ساعدني في الدرس).

3-الإرشاد: هو طلب على على سبيل الجزم: [؟؟] (وأشهدوا إذا تبايعتم).


4-التمني: كقول المسرور بليله : يا ليل طل.


5-التخيير: كقولك لثرثار: قل خيرا وإلا فاسكت.


6-التهديد: كقوله تعالى: (افعلوا [اعملوا] ما شئتم)


7-التعجير: قوله تعالى: ( فأتوا بسورة من مثله).


8-الإهانة: كقوله تعالى: ( كونوت حجارة أو حديدا)


9-الإباحة: كقوله تعالى: ( كلوا واشربوا)


10-التسوية: كقوله تعالى لأهل النار: ( اصبوا أولا تصبروا).


11-الإكرام: كقوله تعالى: (ادخلوها بسلام آمنين).


12-الامتنان: كقوله تعالى: ( كلوا مما رزقكم الله).


3-ما هو الفرق بين التمني والترجي؟


أولاً: التمني من الإنشاء الطلبي وهو طلب شيء محبوب لا يرجى حصوله لكونه مستحيلاً أو بعيد الحصول، كقوله تعالى: (يا ليتني قدمت لحياتي)، وللتمني أربع أدوات: واحد أصلية حقيقية وضعت لها وهي ليت، وثلاث غير أصلية غير حقيقية تدل عليه مجازا، وهي 1-هل: كقوله قوله تعالى: ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)، وهي تدل على التمني مجازاً بوجه من وجوه أربعة:
[هذا القدر زائد عن الإجابة بل يكفي ذكر الأدوات في كل من التمني والترجي]

-الوجه الأول: الاستعارة التبعية، بتشبيه التمني المطلق بمطلق الاستفهام.


-الوجه الثاني: المرسل التبيع بنقل (هل) من طلب الفهم إلى مطلق الطلب.


-الوجه الثالث: من حيث اندراجها تحت مطلق الطلب.


لوجه الرابع: من حيث خصوصه لعلاقة التقييد أو التقييد والإطلاق.


2-ولو، وهي الأصل الشرطية، استعملت للتمني استعارة كقوله تعالى: (فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين).


3- لعل، لأنها موضوعة للترجي وقد يستفاد منها للتمني، كقوله تعالى حكاية عن فرعون: ( ياهارون [ياهامان] ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ).


والترجي من الإنشاء غير طلبي، فهو تعبير عن شعور المرء وترقب.، ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).


ثانيا: يشترط في الترجي إمكان المترجى ولا يشترط في التمني إمكان المتمنى.


ثالثا: بشترط في المتنى كونه محبوبا، أما المترجى فيكون محبوبا ومكروها.


4-عرف النداء واذكر أدواته


النداء : هو المتكلم إقبال[طلب الإقبال ]المخاطب حساً أو معنى بنائب مناب ( أدعو)، ليس فيه دلالة على طلب الإقبال، والأقبال مطلوب باللزوم.


أدواته- صيغ النداء- ثمانية :


للقريب: الياء والهمزة.


وغيرهما للبعيد: آي، وآ، آي، أيا، هيا، واو.


5-عدد أغراض الإتيان بأل


1-الحكاية عن الجنس نفسه، من غير اعتبار لما صدق عليه من الأفراد، ولكن لابد فيه من اعتبار حضور الحقيقة الجنسة في الذهن ليتميز عن اسم الجنس النكرة، نحو: (الإنسان حيوان ناطق)، وتسمى (أل) جنسية، و(أل)الطبعية.


2-الحكاية عن معهود ، أي عن فرد معهود بين المتكلم والمخاطب من أفراد الجنس، وعهده المفاد باللام:


إما بتقدم ذكره، نحو: ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)، فذكر (رسول) منكرا بإرادة بعض الرسل، ثم لما أعاده فهو معهود بالذكر، وتسمى (أل) العهدية.


أو بحضوره لذاته، نحو: { اليوم أكملت لكم دينكم)، فاليوم هو اليوم الحاضر بذات المعهود.


-أو بمعرفة السامع له بواسطة القرائن نحو: ( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وتسمى (ال) عهدية، أي المعلومة لك.


--أوالحكاية عن جميع أفراد الجنس، وذلك بأن يشار بـ ( أل) إلى كل فرد مما يتناوله الجنس بحسب الوضع نحو: ( إن الإنسان لفي خسر)، فقد أِير فيه إلى كل فرد من أفراد جنس الانسان، بدليل الاستثناء بعهده ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). وتسمى (ال) استغراقية، وقد يراد ب(أل) الإشارة إلى الجنس ، لكن لا لقصده من حيث هو، بل من حيث تحققه ضمن فرد ما.


3-إذا وقع المحلى بـ (أل) بأي قسم من الأقسام المذكورة خبرالً أفاد القصر، سواء كان هذا القصر تحقيقا بأن لا يوجدفي غير ذلك المبتدأ المقصور نحو: ( وهو الغفور الودود)، أو مبالغة لكماله في المقصور عليه نحو: زيد الشجاع.


6-اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادي


أولا: يجعل القريب كالبعيد إما لرفعته كقولك: (يارب لطفك)، أم لانحطاط رتبته مثل: ياكسول اجتهد – وهو بجانبك، وإما لغفلته وشروده كقولك: يارفيقي تنبه- وهو بجانبك.


وقد ينزل منزلة البعيد منزلة القريب.


ثانيا: قد يخرج النداء عن غرض الطلب إلى أغراض أخرى تفهم من القرائن:


الإغراء، نحو قولك لمن أقبل يتطلم: يا مظلوم.


الزجر والملامة: نحو: يا قلب متى تتوب.


التحسر: أيا قبر معن كيف واريت جوده.


التذكر: أيا منزلي سلمى سلام عليكم.


التحير: أيا منازل سلمى أين سلماك.

أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
التقويم: أ
انتبهي للأخطاء في كتابة بعض الآيات القرآنية، بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir