دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1439هـ/18-01-2018م, 03:15 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير

مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]


التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الأولى 1439هـ/18-01-2018م, 03:29 PM
عمرو سراج عمرو سراج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 45
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه
المقسم به
أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
المراد بهوى النجم
، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
بيان البلاغه فى اسلوب القسم
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
بيان سبب القسم
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
بيان البلاغه فى صَاحِبُكُمْ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 جمادى الأولى 1439هـ/18-01-2018م, 07:35 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Post اجابات مذاكرة المجلس السادس : استخلاص مسآئل اتفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجابات مجلس المذاكرة السادس : استخلاص مسآئل التفسير

التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

مسائل التفسير

١- المقسم به: النجم عند هويه.

٢- المقصود ب (النجم اذا هوى) : اي سقوطه في الافق في اخر الليل عند ادبار الليل واقبال النهار.

٣- المقسم عليه: صحة ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الالهي وتنزيهه عن الضلال في علمه والغي في قصده .

٤- فائدة القسم : لان ذلك من الايات العظيمة ولان في ذلك مناسبة عجيبة فان الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء وكذلك الوحي واثرة زينة للارض .

٥- المراد بالنجم : اسم جنس شامل للنجوم كلها.

٦- ما يفيدة تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الضلال: انه يكون مهتديا في علمه ، هاديا، حسن القصد، ناصحآ للامة بعكس ماعليه اهل الضلال من فساد العلم، و المقصد.

٧- ما يفيده قول (صاحبكم) : لتنبيههم على ما يعرفونه من النبي صلى الله عليه وسلم من الصدق والهداية وانه لايخفى عليهم امره.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 جمادى الأولى 1439هـ/19-01-2018م, 11:46 PM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
مسائل التفسير:
نوع القسم: قسم بالقران على القران
فائدة القسم: أقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله .
المراد من المفردات في قوله تعالى { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }:
-(مُبَارَكَةٍ ) كثيرة الخير والبركة .
-(لَيْلَةٍ ) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
-المراد من المفردات في قوله تعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ):
-(فِيهَا): أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن .
- ( يُفْرَقُ): أي: يفصل ويميز ويكتب .
-(أَمْرٍ ): كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.
المقصود من الكتابه والفرقان في ليلة القدر:
هي الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم.
-مناسبة ذكر ( حَكِيمٍ) في الايه: أي ما كتبه الله في الكتاب الاول وما كتبته الملائكه للعبد في بطن أمه وما ستكتبه في حياته من أعمال وما سيكتب في ليلة القدر خلال السنه كل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 جمادى الأولى 1439هـ/20-01-2018م, 05:32 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
1- ضمير "نحن" : تكلم الله عن نفسه للتعظيم .
2- مرجع الضمير (ها ) فى قوله ( جَعَلْنَاهَا ) : المرد نارالدنيا .
3- الغاية من التذكرة : جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار.
4- المرد بالمقويين : المنتفعين أو المسافريين.
5- المراد بالتسبيح :التنزيه .
6- فعل الأمر: سبح فى قوله تعالى : { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }.
7- المراد بالعظيم: أى كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات .
8- النعم تستوجب الثناء على الله وشكره وعبادته ، وذلك بأن تحمده بقلبك ولسانك، وتشكره بجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 جمادى الأولى 1439هـ/20-01-2018م, 10:46 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه ( المقسم به )أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار( معنى إذا هوى )، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به( سبب القسم بالنجم)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها( المراد بالنجم )، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي( المقسم عليه )، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم( مناسبة القسم للمقسم عليه ).
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه ( المراد بالضلال )، والغي في قصده ( المراد بالغي )، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد ( لازم نفي الضلال والغي عن الرسول ).
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره ( علة نعت النبي بـ(صاحبكم) ). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
قوله تعالى :(والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1))
* المقسم به .
* معنى إذا هوى .
* سبب القسم بالنجم .
*المراد بالنجم .
قوله تعالى : (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2))
*المقسم عليه .
* مناسبة القسم للمقسم عليه .
* المراد بالضلال في الآية .
* المراد بالغي في الآية .
* لازم نفي الضلال والغي عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
* علة نعت النبي صلى الله عليه وسلم بـ(صاحبكم ) .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 جمادى الأولى 1439هـ/20-01-2018م, 10:55 PM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

التطبيق الثاني
· المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير تيسير الكريم الرحمن للسعدي لقوله تعالى:
{والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى} .

- المقسم به:
يقسم تعالى بالنجم عند هويه .
- المقصود بقوله: ـ{هوى} :
أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار .
- فائدة القسم :
لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به .
- المراد بـقوله: {النجم} :
والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها .
- الحكمة من القسم :
صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي.
- المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه :
لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجومَ زينةٌ للسماء، فكذلك الوحيَ وآثارَه زينةٌ للأرض .
- بيان منزلة العلم :
فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
- المقسم عليه + مرجع الضمير {كم} :
تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده .
- الفرق بين الضلال والغواية :
الضلال في العلم، والغي في القصد. .
- علو مقام النبي صلى الله عليه وسلم :
ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة.
- التحذير من طريق أهل الضلال :
بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
- الحكمة من قوله: {صاحبكم} :
لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره .



والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 جمادى الأولى 1439هـ/21-01-2018م, 12:41 AM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول
المسائل التفسيرية
1 - المقسم به : القرآن على القرآن .
2 - مقصد القسم : أقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله .
3 - المقسم عليه : إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .
4 - معنى ليلة مباركة : أى كثرة الخير والبركة .
5 - المقصود بالليلة المباركة : هى ليلة القدر .
6 - ما فضيلة هذه الليلة : أنها خير من ألف شهر .
7 - بما خصّ الله تعالى هذه الليلة : أنزل الله فيها أفضل الكلام بأفضل الليالى والأيام على أفضل الأنام ، بلغة العرب الكرام .
8 - لماذا أنزل الله القرآن : لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة ، فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه ، فيحصل لهم الخير الدنيوى والخير الأخروى ، ولهذا قال { إنا كنا منذرين } .
9 - مرجع الضمير { فيها } : إلى ليلة القدر .
10 - معنى { يفرق كل أمر حكيم } : أى يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدرى وشرعى حكم الله به .
11 - مقصد الكتابة في هذه الليلة : وهذه الكتابة والفرقان ، الذى يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التى تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذى كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم .
12 - بعض وظائف الملائكة : الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجرى على العبد وهو في بطن أمه ، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله .
13 - ماذا يحدث في هذه الليلة : الله تعالى يقدّر فيها ما سيكون في السنة .
14 - سعة علم الله تعالى :هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 جمادى الأولى 1439هـ/21-01-2018م, 12:53 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
المقسم به : القران الكريم
فائدة القسم: ان كل مايحتاج الى بيانه انزله الينا
المراد بقوله:
ليلة: هي ليلة القدر وهي من خير الليالي وخير من الف شهر
مباركة: كثيرة البركات فمنها انزال القران على خير البشر نبينا محمد واعتاق الناس من النار في تلك الليلة
الحكمة من القسم: بيان بأن الله يقسم بأي شي من مخلوقاته.
فيها: اي في تلك الليلة
يفرق كل امر حكيم: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر

بيان منزلة ليلة القدر وفضلها

والله اعلم واحكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 جمادى الأولى 1439هـ/21-01-2018م, 02:06 AM
عبد الرحمن الحربي عبد الرحمن الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

(المقسم به) :
النجم
(المقسم عليه )
تنزيه الرسول ﷺ عن الضلال في علمه وألغي في قصده
(فائدة القسم ):
يلزم من هذا القسم أن يكون النبي ﷺ مهتدياً في علمه هادياً حسن القصد ناصحاً للأمة.
(سبب القسم بالنجوم)؛
لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.

(معاني المفردات) :
إذا هوى : أي سقط في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار .
النجم : المراد به الجنس الشامل للنجوم كلها

(مرجع الضمير في صاحبكم وفائدة الإضمار).
لينبههم على ما يعرفونه منه من الصدق والهداية وأنه لا يخفى عليهم أمره.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 جمادى الأولى 1439هـ/22-01-2018م, 03:17 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :

- بيان المقسم به
- بيان المقسم عليه
- بيان الغرض من القسم
- المراد بالليلة المباركة
- بيان فضلها
- بيان معنى ( منذرين )
- بيان متعلق اسم المفعول ( منذرين )
- بيان مقصد النذارة
- بيان معنى الظرف ( في)
- بيان مرجع الضمير في قوله ( فيها )
- معنى ( يفرق)
- بيان معنى (أمر )
- بيان منطوق الآية{ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }
- بيان أوجه الحكمة في قوله ( حكيم)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 جمادى الأولى 1439هـ/22-01-2018م, 07:00 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

ملحوظات حول تقويم مجلس
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حيّاكم الله طلابنا الأكارم :
أمّا بعد؛
كان لكم في هذا التطبيق اجتهادٌ طيب ومشكور، وقد أجدتم جميعا في استخلاص المسائل على تفاوت بينكم ، ونلفت عنايتكم أنّ هذه المهارة تتطور تدريجيا مع كثرة التطبيق ومراعاة الملحوظات المقدمة إليكم ، وستجدون بإذن الله سهولة في العمل عليها فما عليكم سوى الصبر على الطلب .

من أهم ما ييسر العمل على هذه المهارة هو تنظيم خطوات العمل ، وسأبيّن لكم هذه الخطوات المستفادة من تجارب الطلاب السابقين ، مما كان لها الأثر الكبير على أدائهم.
1: تحديد المطلوب .
عند معرفة المطلوب منّا بالتحديد ستتكون لدينا الصورة الأولية لما ينبغي استخراجه ، وهنا أشير إلى أنّ الغالب منكم في هذا التطبيق قد أتبع المسائل المستخرجة بكلام المفسّر ، وهذه الخطوة غير مطلوبة في هذا التطبيق ، وإنما يكفي عرض المسائل فقط .
ولعل البعض منكم قد ذكرها اتباعا لخطوات الدرس ،وإنما هي كانت لتوضيح استخراجها، والمطلوب هو ذكر المرحلة النهائية بعرض المسائل فقط ، وعليه نشكر لكم اجتهادكم .

2: القراءة المتأنية .
يظهر من خلال التطبيقات فوات العديد من المسائل لدى الغالب منكم ، وهذا مرجعه السرعة في القراءة وعدم التأني، فلا يكفي قراءة الجزء المطلوب من التفسير قراءة واحدة ، ويفضل قراءتها أكثر من مرة ، والوقوف على كل جملة ذكرها المفسّر ،ليتبين لنا المزيد من المسائل التي لربما اعتقدنا أنها مسألة واحدة وهي في الحقيقة تتضمن أكثر من مسألة .

3: فصل الآيات إن أمكن .
عند
البدء باستخراج المسائل يحسن فصل الآيات عن بعضها ، لأن في هذه الخطوة يحصل بيان للمسائل أكثر وذكرها بالترتيب الموضوعي لها، فمثلا :

{حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2)}
- المسائل:

• المقسم به.
• المقسم عليه .

• متعلق البيان.
- وهنا ملحوظة أنّ المفسّر رحمه الله تعالى لم يتطرق لتفسير {حم}.
{ إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)}.
• مرجع الهاء ( أنزلناه )
• المراد بالليلة.
• معنى مباركة.
...
...
والمقصود بالترتيب أي ترتيب ذكرها في الآية فلا تتقدم مثلا مسألة معنى مباركة على مرجع الضمير ..,وهكذا .

4: بعد فصل الآيات نقرأ كل جملة ذكرها المفسّر ونجتهد في استخراج اسم المسألة وندونها كما بيّنت لكم في النقطة السابقة أسفل كل آية؛ من غير إضافة كلام المفسّر للمسائل .

5:أمّا بالنسبة لتسمية المسائل فهي مسألة اجتهادية يُراعى فيها :
- أن يكون اسم المسألة مختصر مع عدم الإخلال.
- شمولها لكلام المفسّر ، وذلك بأن يكون كلام المفسّر جواب لاسم المسألة .
- البعد ما أمكن عن صيغ الاستفهام في تسمية المسألة .


* ملحوظة :
كثيرا ما يختلط على الطالب الفرق بين المعنى والمراد، وهذا ما لمسناه في تطبيقاتكم ، ولمزيد من البيان .
- معنى اللفظة هو ما يتعلق بالمعنى اللغوي ، وهو ما يُذكر في المعاجم .
أمّا المراد فهو ما يتعلق بمعنى معروف لكن يختلف المقصود به من سياق لآخر ، وبالمثال يتضح المقال .

فمثلا :
[
{ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به]
فُسِّرت لفظة يُفرق أي يفصل ويميز ، وهذا معروف أنّه المعنى في اللغة ،كا نقول الفرق بين شيئين : أي ما يفصل بينهما أو يميّز أحدهما عن الآخر .
فنقول:
- معنى يُفرق وليس المراد.
أمّا المراد فهو متعدد ويُقصد بنوع معيّن في السياق ،كما في لفظة أمر التي ذكرها المفسّر فبين القصد منها هنا هو الأمر القدري والشرعي .
فنقول :
- المراد بالأمر ، وليس معنى الأمر .

..............
مثال آخر :
[
{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر].
ذكر المفسّر معنى مباركة لغة أي كثيرة الخير والبركة.
فنقول:
- معنى مباركة وليس المراد.

بينما المراد ذكره المفسّر في توضيح المقصود من الليلة فقال هي ليلة القدر لتميزها عن سائر الليالي.
فنقول:
- المراد بالليلة ، وليس معنى الليلة .

وأخيرا ..
فإنّ الحرص على اتباع هذه الخطوات يتحقق لنا بإذن الله الشمول والترتيب وحسن الصياغة للمسائل .
يسعدنا استقبال ملحوظاتكم واستفساراتكم حول ما يشكل لديكم .
فحيّاكم الله
.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 جمادى الأولى 1439هـ/22-01-2018م, 07:10 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
المسائل التفسيرية :
- من هو المقسم ؟
-ما هو المقسم به ؟
-ما المقصود بالنجم ؟
-ما هو الغرض من القسم ؟
-ما هي مناسبة القسم ؟
-ما هو المقسم عليه ؟
-ما هو اللازم من القسم ؟
-من المقصود ب (صاحبكم) ؟
-ما دلالة كاف الخطاب في (صاحبكم) ؟

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 جمادى الأولى 1439هـ/22-01-2018م, 07:25 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس المذاكرة الأول



- التطبيق الأول:
أنموذج إجابة :

{حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2)}
• المقسم به.
• المقسم عليه .
•متعلق البيان .

{إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) }
• مرجع الهاء (أنزلناه).

• المراد بالليلة.
معنى مباركة.
• فضل ليلة القدر.
• فضل القرآن.

• متعلق الإنذار .
{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
• مرجع الهاء (فيها).
• معنى يفرق.
• المراد بالأمر.
معنى حكيم.
• المراد بالكتابة في ليلة القدر.

•سعة علم الله تعالى .

مسألة استطرادية:

• بيان الكتابات القدرية.
.........................
o: قيس سعيد.ب+
أحسنت وفقك الله ونفع بك ، وإليك بعض الملحوظات .
1: مسألة فائدة القسم التي ذكرت هي مسألة بيان المقسم به .
2: قولك [
المراد من المفردات في قوله تعالى { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }]، متضمنة لعدة مسائل يجب فصلها ، فنقول :
::المراد بالليلة .
:: معنى مباركة .
ونذكرها بترتيب كما وردت في الآية ، ونفس الملحوظة على الآية التي تليها .
3: فاتتك العديد من المسائل .

o:محمد سيّد محمد.أ
أحسنت جدا بارك الله في اجتهادك ونفع بك، إليك بعض الملحوظات .
1: لا يلزمك ذكر كلام المفسّر عند عرض المسائل ، فيجب ذكرها منفردة .
2: أكثرت من تسمية بعض المسائل بصيغة الاستفهام والأفضل التقليل منها ما أمكن .
3: مسألة معنى قوله تعالى:{ فيها يفرق كل أمر حكيم} ، تتضمن أكثر من مسألة ؛ منها مرجع الهاء (فيها) ،ومعنى يفرق، والمراد بالأمر.
4: مسألة مقصد الكتابة في هذه الليلة ،الصحيح المراد بالكتابة.

o:فيصل الغيثي.ب
أحسنت في اجتهادك ، فقد بدأت بداية جيّدة ولعلّ بعدها التبس عليك الأمر، بإذن الله ستتضح الطريقة لك أكثر مع متابعة الملحوظات والاطلاع على التطبيقات الحسنة :
1: لا نجمع بداية اسم المسألة مع قول المفسّر عند عرض المسائل .
2: أحسنت بالإشارة إلى موضع المسألة ،وبقي تسميتها وعرضها بالطريقة الصحيحة، فمسألة المراد بــ: ليلة ، مباركة ؛ الصواب أن نقول:
- المراد بالليلة .
- معنى مباركة، وعلى هذا الترتيب .
3: أحسنت بإشارتك إلى مرجع هاء الضمير (فيها)، وبقي عليك تسميتها بالطريقة الصحيحة .
4: المسألة قبل الأخيرة تحوي مسائل متعددة ، منها معنى يفرق، والمراد بالأمر ، ومعنى حكيم.


o:أنس بن محمد بوابرين.أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
1: لم يتطرق المفسّر لمعنى منذرين ، وقد أحسنت بذكر المسائل الأخرى المتعلقة بها .
2: نقول المراد بالأمر .
* تم خصم نصف درجة للتأخير .

- التطبيق الثاني:
نوصي بالاطلاع على تطبيق كل من :
الطالب : خليل عبدالرحمن ، والطالب ماجد أحمد ،فقد أحسنا في العرض وشمول المسائل تقريبا مع الانتباه للملحوظات التي أسندت إليهما .

o: عمرو سراج.ب+
أحسنت باجتهادك وفقك الله ، مع بيان بعض الملحوظات .
1: فاتتك عدة مسائل ، تحتاج منك بعض التأني لتتبين لك .
2: ترتيب عرض قائمة المسائل النهائية لابد أن تكون خالية من أقوال المفسرين ، ونعرضها كما ذُكر في الدرس .
لمزيد من البيان نوصيك بالاطلاع على الملحوظات العامّة والتطبيقات الممتازة .

o: محمد العبد اللطيف.
أ
أحسنت باجتهادك وفقك الله ، مع بيان بعض الملحوظات .
1: فاتتك بعض المسائل، وبالحرص على القراءة المتأنية ستظهر لك بإذن الله .
2: احرص على ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا كما ذكرها المفسّر، فمسألة فائدة الإقسام بالنجم مقدمة على مسألة المقسم عليه ، وكذلك مسألة المراد بالنجم مقدّمة على مسألة المقسم عليه.

3: يجب ذكر قائمة المسائل خالية من أقوال المفسرين .
لمزيد من البيان نوصيك بالاطلاع على الملحوظات العامّة والتطبيقات الممتازة .

o:خليل عبد الرحمن .أ+
ممتاز جدا وفقك الله وسددك .
فقط ننبه على مسألة المراد بالضلال والغي، فنقول متعلق الضلال ، ومتعلق الغي.

o:ماجد أحمد.
أ+
ممتاز جدا وفقك الله وسددك .
بعض الملحوظات اليسيرة .
1: [
المقسم عليه + مرجع الضمير {كم}]،يحسن فصل كل مسألة لوحدها.
2: [
التحذير من طريق أهل الضلال
بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
]، هذه الجملة تندرج ضمن مسألة علو مقام النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرت .

o: عبد الرحمن الحربي.ب+
بارك الله في اجتهادك ونفع بك.
فاتتك عدة مسائل ،لو أمعنت القراءة أكثر ربما تبيّنت لك ، كما أنّ ترتيب المسائل حسب ورودها قد فاتك،فهي في غاية الأهمية ، نوصيك بمراجعة الملحوظات والاطلاع على تطبيق الطالبين: خالد عبدالرحمن وماجد أحمد .


- التطبيق الثالث:
أنموذج إجابة:


{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ}

مرجع الضمير في (نحن )
مرجع هاء الضمير في (جعلناها) .
متعلق التذكير .
المراد بالمقوين .
سبب تخصيص المسافرين بالانتفاع من النار .

{فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)}
مناسبة الأمر بالتسبيح بعد ذكر النعمة .
معنى سبّح.
بم يكون التسبيح.
معنى اسم الله العظيم .

..............................
o: حسن صبحي .أ
أحسنت في اجتهادك بارك الله فيك، مع بعض الملحوظات:
1: [ضمير (نحن)]؛ نقول مرجع الضمير (نحن).
2:
[الغاية من التذكرة : جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار]، اسم المسألة لا يتناسب مع مضمونها، فنقول (بيان وجه كون النار تذكرة ومتاع)
3: نقول معنى التسبيح وليس المراد.
كما نقول معنى اسم الله العظيم وليس المراد.
4:
[النعم تستوجب الثناء على الله وشكره وعبادته ]هذه الجملة ذكرها المفسّر كــ (مناسبة الأمر بالتسبيح بعد ذكر النعم ) .
5: فاتتك مسائل أخرى ، فنوصيك بالاطلاع على التطبيقات المميزة والاستفادة من الملحوظات المقدمة إليكم .


وفقكم الله وسدد بالخير خطاكم

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 جمادى الأولى 1439هـ/22-01-2018م, 07:35 PM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن)
المسائل التفسيرية المستخرجة .
# المقسم
# المقسم به
# المراد بالنجم
# العلاقة بين المقسم به والمقسم عليه
# المقسم عليه
# لازم القسم
# المقصود بصاحبكم ودلالتها

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 جمادى الأولى 1439هـ/23-01-2018م, 10:03 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العابد مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
المسائل التفسيرية :
- من هو المقسم ؟
-ما هو المقسم به ؟
-ما المقصود بالنجم ؟
-ما هو الغرض من القسم ؟
-ما هي مناسبة القسم ؟
-ما هو المقسم عليه ؟
-ما هو اللازم من القسم ؟
-من المقصود ب (صاحبكم) ؟
-ما دلالة كاف الخطاب في (صاحبكم) ؟

أحسنت في اجتهادك، فاتتك مسائل يسيرة ، وتجنب صياغة المسائل بأسلوب الاستفهام، كما نوصيك بمراجعة الملحوظات على التطبيقات .
زادك الله علما ونفع بك.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الدرجة : ب+

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 جمادى الأولى 1439هـ/26-01-2018م, 11:18 AM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا(مرجع الضمير) جعلناها تذكرة] (للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم(المراد بقوله تذكرة)، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين(المراد بقوله المقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، (سبب التخصيص بالمقوين )فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده(مترتب ذكر النعم السابقة) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه(معنى سبح) ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات(معنى العظيم)، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
1-مرجع ضمير الهاء في "جعلناها"
2-المراد بقوله "تذكرة"
3-المراد بقوله "المقوين"
4-سبب التخصيص بقوله "المقوين"
5-سبب الأمر بالتسبيح أو مترتب ذكر النعم السابقة
6-معنى سبح
7-معنى العظيم


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم أجمعين والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 09:54 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا(مرجع الضمير) جعلناها تذكرة] (للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم(المراد بقوله تذكرة)، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين(المراد بقوله المقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، (سبب التخصيص بالمقوين )فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده(مترتب ذكر النعم السابقة) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه(معنى سبح) ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات(معنى العظيم)، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
1-مرجع ضمير الهاء في "جعلناها"
2-المراد بقوله "تذكرة"
3-المراد بقوله "المقوين"
4-سبب التخصيص بقوله "المقوين"
5-سبب الأمر بالتسبيح أو مترتب ذكر النعم السابقة
6-معنى سبح
7-معنى العظيم


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم أجمعين والحمد لله رب العالمين.
أحسنت بارك الله فيك.
- مسألة معنى سبّح متقدمة على مسألة سبب الأمر بالتسبيح .
- نرجو تجنب استخدام اللون الأحمر لاعتماده في التصحيح.

الدرجة:ب+
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 جمادى الآخرة 1439هـ/7-03-2018م, 03:09 AM
محمد الألفي محمد الألفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 32
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

استخلاص المسائل التفسيرية من هذا المقطع :
{حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2)}
*المقسم به
*المقسم عليه
*متعلق البيان
{إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)}
*مرجع الضمير في ( أنزلناه )
*المراد بالليلة
*معنى ( مباركة )
*فضل ليلة القدر
*فضل القرآن
*متعلق الإنذار
{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }
*مرجع الضمير في ( فيها )
*معنى ( يفرق)
*المراد بالأمر
*المراد بالحكيم
*علم الله وحكمته
*المراد بالكتابة في ليلة القدر
*بيان أنواع الكتابة الأربعة

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 جمادى الآخرة 1439هـ/16-03-2018م, 02:34 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الألفي مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

استخلاص المسائل التفسيرية من هذا المقطع :
{حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2)}
*المقسم به
*المقسم عليه
*متعلق البيان
{إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)}
*مرجع الضمير في ( أنزلناه )
*المراد بالليلة
*معنى ( مباركة )
*فضل ليلة القدر
*فضل القرآن
*متعلق الإنذار
{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }
*مرجع الضمير في ( فيها )
*معنى ( يفرق)
*المراد بالأمر
*المراد بالحكيم
*علم الله وحكمته
*المراد بالكتابة في ليلة القدر
*بيان أنواع الكتابة الأربعة
ممتاز بارك الله فيك وزادك توفيقا. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir