دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م, 02:41 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

تلخيص مقاصد رسالة قاعدة في المحبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

أولا مسائل الرسالة :
بيان أنواع الحب والبغض والمحمود من ذلك والمذموم:
ـ الحب والإرادة أصل كل فعل ومبدؤه، كما أن البغض والكراهةأصل كل ترك .
ـ المحبة والإرادة تكون إما بواسطة وإما بغير واسطة مثل فعله للأشياء التي يكرهها كشرب الدواء ونحو ذلك.
ـ المحبة والإرادة أصل للبغض والكراهة وعلة لها ولازم مستلزم لها من غير علة.
ـ الحب للشيء فإنه قد يكون لنفسه لا لأجل منافاته للبغض .
ـ رأس الإيمان الحب في الله والبغض في الله .
ـ الحركات إما إرادية وإما طبعية وإما قسرية، فإن كان للفاعل شعور بها فهي الإرادية، وإن لم يكن له شعور فهي الطبعية .
ـ ما في السموات والأرض وما بينهما من حركة فإنما هو بملائكة الله تعالى الموكلة بالسموات والأرض , والملك رسول منفذ لأمر غيره وهو الله تعالى .
ـ جميع المحبات والإرادات والأفعال والحركات هي عبادة لله.ـأصل المحبة المحمودة التي أمر الله بها وخلق خلقه لأجلها هي ما في عبادته وحده لا شريك له لأنها متضمنة لغاية الحب بغاية الذل.
ـ قد تذكر المحبة المطلقة لكن تقع فيها الشركة , قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ .
ـ عبادة الله وحده لا شريك له هي أصل السعادة ورأسها وعبادة إله آخر هو أصل الشقاء ورأسه .
ـ جماع القرآن هو الأمر بالمحبة المحمودة ولوازمها والنهي عن المحبة المذمومة ولوازمها وضرب الأمثال والمقاييس للنوعين وذكر قصص أهل النوعين.
ـ أصل دعوة جميع المرسلين عبادة الله تعالى وحده لا شريك له وعبادة الله أصلها المحبة .
ـ ليس شيء يحب لذاته من كل وجه إلا الله وحده .
ـ صلاح الأعمال والحركات بصلاح إرادتها ونياتهاولهذا كان من أجمع الكلام وأبلغه قوله: "إنما الإعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" وهذا يعم كل عمل وكل نية.
ـ المحبة لها آثار وتوابع سواء كانت صالحة محمودة نافعة أو كانت غير ذلك .
ـ المحبة المحمودة هي المحبة النافعة وهي التي تجلب لصاحبها ما ينفعه والضارة هي التي تجلب لصاحبها ما يضره.
ـ أعلم الناس من كان رأيه واستصلاحه واستحسانه وقياسه موافقا للنصوص .ولهذا كان كل من خرج عن الشريعة والسنة من أهل الأهواء كما سماهم السلف.
ـ صاحب التقوى ضد صاحب الأهواء.
ـ إذا كانت المحبة والإرادة أصل كل عمل وحركة، علم أن المحبة والإرادة أصل كل دين سواء كان دينا صالحا أو دينا فاسدا، فإن الدين هو من الأعمال الباطنة والظاهرة والمحبة والإرادة أصل ذلك كله.
ـ سمي يوم القيامة يوم الدين لأنه يوم يدين الله العباد بأعمالهم إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا.
ـ الدين الحق هو طاعة الله وعبادته كما بينا أن الدين هو الطاعة المعتادة التي صارت خلقا وبذلك يكون المطاع محبوبا مرادا إذ أصل ذلك المحبة والإرادة.
ـ لا يستحق أحد أن يعبد ويطاع على الإطلاق إلا الله وحده لا شريك له .
ـ والعبادة لله وحده ليس فيها واسطة، فلا يعبد العبد إلا الله وحده.
ـ العمل الصالح هو ما كان فيه صاحبه مخلص وكان صوابا .
ـ الأصول الثلاثة هي الإيمان بالله وباليوم الآخر والعمل الصالح وهي الموجبة للسعادة في كل ملة , والشرع ما جاءت به الرسل وهو الأصل الرابع وهذه الأصول متلازمة
في قلوب بني آدم محبة وإرادة لما يتألهونه ويعبدونه ، كما أن فيهم محبة ، وإرادة لما يطعمونه وينكحونه , وحاجتهم إلى التأله أعظم من حاجتهم إلى الغذاء؛ فإن الغذاء إذا فقد يفسد الجسم وبفقد التأله تفسد النفس .
أصل الأعمال والأقوال الدينية :
أصل الأعمال الدينية حب الله ورسوله كما أن أصل الأقوال الدينية تصديق الله ورسوله فالتصديق بالمحبة هو أصل الإيمان وهو قول وعمل.
محبة الله لعبده بين تحريف أهل الباطل وإثبات أهل السنة لها :
ـ تأول الجهمية ومن اتبعهم من أهل الكلام محبة الله لعبده على أنها الإحسان إليه فتكون من الأفعال.
ـ وطائفة أخرى من الصفاتية قالوا هي إرادة الإحسان
ـ وسلف الأمة وأئمة السنة على إقرار المحبة على ما هي عليه.
محبة العبد لربه بين تحريف أهل الباطل وإثبات أهل السنة لها :
ـ محبة العبد لربه يفسرها كثير من أهل الباطل بأنها إرادة العبادة له وإرادة التقرب إليه لا يثبتون أن العبد يحب الله.
ـ وسلف الأمة وأئمة السنة متفقون على خلاف قول هؤلاء المعطلة ، بل هم متفقون على أنه لا يكون شيء من أنواع المحبة أعظم من محبة العبد ربه.
ـ لفظ العشق لا ينبغي في حق الله تعالى .
ـ العبد يحب ربه منتهي المحبة وأقصاها والله يحب عبده أقصي محبة تكون لعباده ومنتهاها وهما خليلا الله.
فباب محبة الله ضل فيه فريقان من الناس فريق من أهل النظر والكلاموفريق من أهل التعبد والتصوف والزهد أدخلوا فيها من الاعتقادات والإرادات الفاسدة ما ضاهوا بها المشركين.
ـ من المعلوم أن كل محبة وبغضة فإنه يتبعها لذة وألم ففي نيل المحبوب لذة وفراقه يكون فيه ألم وفي نيل المكروه ألم وفي العافية منه تكون فيه لذة فاللذة تكون بعد إدراك المشتهى والمحبة تدعو إلى إدراكه .
ـ المحبة العلة الفاعلة لإدراك الملائم المحبوب المشتهي واللذة والسرور هي الغاية.
ـ اللذات الموجودة في الدنيا ثلاثة أجناس فجنس بالجسد تارة كالأكل والنكاح ونحوهما مما يكون بإحساس الجسد فإن أنواع المأكول والملبوس يباشرها الجسد.
ـ الله سبحانه بعث الرسل لتكميل الفطرة وتقريرها لا بتحويلها وتغييرها وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .
ـ العبادة أصلها أكمل أنواع المحبة مع أكمل أنواع الخضوع وهذا هو الإسلام .
ـ أن من الناس من يشرك بالله فيتخذ أندادا يحبونهم كما يحبون الله وأخبر أن الذين آمنوا أشد حبا لله من هؤلاء والمؤمنون أشد حبا لله من هؤلاء لأندادهم .
ـ محبة الله مستلزمة لمحبة ما يحبه من الواجبات .
ـ محبة المؤمنين لربهم أشد من محبة هؤلاء المشركين لربهم ولأندادهم ,وإن اتخاذ الأنداد هو من أعظم الذنوب .
والمحبة وإن كانت جنسا تحته أنواع فالمحبوبات المعظمة لغير الله قد أثبت الشارع فيها اسم التعبد كقوله في الحديث الصحيح: "تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش إن أعطي رضي وإن منع سخط".
ـ سمي هؤلاء الأربعة الذين إن أعطوا رضوا وإن منعوا سخطوا لأنها محبتهم ومرادهم عبادا لها حيث قال عبد الدرهم وعبد الدينار وعبد القطيفة وعبد الخميصة.

ـ المؤمن لا تجده موادا لمن حاد الله ورسوله فالمحب له لو كان موادا لمحاده لكان محبا لاجتماع مراد المتحادين المتعاديين وذلك ممتنع
ـ محبة الله ورسوله على درجتين واجبة وهي درجة المقتصدين ومستحبة وهي درجة السابقين.
ـ فالأولى تقتضي أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما بحيث لا يحب شيئا يبغضه.
ـ أما محبة السابقين بأن يحب ما أحبه الله من النوافل والفضائل محبة تامة وهذه حال المقربين الذين قربهم الله إليه
ـ الجهاد في سبيل الله تعالى من الجهد وهي المغالبة في سبيل الله بكمال القدرة والطاقة فيتضمن شيئين أحدهما استفراغ الوسع والطاقة والثاني أن يكون ذلك في تحصيل محبوبات الله ودفع مكروهاته والقدرة والإرادة بهما يتم الأمر
انقسم الناس أربعة أقسام في الجهاد في سبيل الله :
القسم الأول : فقوم لهم قدرة ولهم إرادة ومحبة غير مأمور بها
القسم الثاني : وقوم لهم إرادة صالحة ومحبة كاملة لله ولهم أيضا قدرة كاملة
والقسم الثالث : قوم فيهم إرادة صالحة ومحبة لله قوية تامة لكن قدرتهم ناقصة
والقسم الرابع :من قدرته قاصرة وإرادته للحق قاصرة وفيه من إرادة الباطل ما الله به عليم فهؤلاء ضعفاء المجرمين .

ـ والمحبوبات على قسمين قسم يحب لنفسه وقسم يحب لغيره
ـ وكل ما أمر الله أن يحب ويعظم فإنما محبته لله وتعظيمه عبادة لله
ـ فمن أحب شيئا لذاته أو عظمه لذاته غير الله فذاك شرك به
ـ الحق نوعان حق موجود وحق مقصود وكل منهما ملازم للآخر
فالحق الموجود هو الثابت في نفسه فيكون العلم به حقا والخبر عنه حقا والحق المقصود هو النافع الذي إذا قصده الحي انتفع به وحصل له النعيم .
أقوال الناس في فيما ينال الكافر في الدنيا من التنعم :
ـ تنازع الناس فيما ينال الكافر في الدنيا من التنعم هل هو نعمة في حقه أم لا على قولين
ـ القدرية الذين يقولون لم يرد الله لكل أحد إلا خيرا له بخلقه وأمره وإنما العبد هو الذي أراد لنفسه الشر بمعصيته وبترك طاعته التي يستعملها بدون مشيئة الله وقدرته أراد لنفسه الشر
ـ وخالفهم آخرون من أهل الإثبات للقدر أيضا فقالوا بل لله على الكافر نعم دنيوية
ـ وحقيقة الأمر أن هذه الأمور فيها من التنعم باللذة والسرور في الدنيا ما لا نزاع فيه وهذا أمر محسوس
ـ أصل الموالاة هي المحبة كما أن أصل المعاداة البغض
تنازع الناس في العلم :
الناس وإن تنازعوا في العلم منه ما هو تابع للمعلوم غير مؤثر فيه بحال وهو العلم النظري القولي الخبري المحض
ومنه ما هو فعلي له تأثير في المعلوم كعلمنا بأفعالنا الاختيارية وما يترتب عليها من حصول منفعة ودفع مضرة
فإن الإرادة والمحبة تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : إلى فعلية مؤثرة في المراد المحبوب وهي إرادة الفعل وحبه
القسم الثاني : وتنقسم إلى انفعاليه تابعه للمراد المحبوب ليست مؤثرة في وجوده أصلا وهذا القسم هو الأصل في القسم الأول
تقسيم آخر للإرادة والمحبة :
القسم الأول : تنقسم إلى متبوعة للمراد تكون له كالسبب الفاعل القسم الثاني : وإلي تابعة للمراد يكون هو لها كالسبب الفاعل وتكون عنه كالمسبب المفعول وهذا هو الأصل .
ـ وإذا علم أن جميع حركات العالم صادرة عن محبة وإرادة ولا بد للمحبة والإرادة من سبب فاعل يكون هو المحبوب المراد .
ثانيا : المقاصد الفرعية :
1ـ بيان أن الحب والإرادة أصل كل فعل
2ـ بيان أن رأس الإيمان الحب في الله والبغض لله
3 ـ بيان جميع المحبات والإرادات والأفعال والحركات هي عبادة لله .
4 ـ بيان ليس شيء يحب لذاته من كل وجه إلا الله وحده .
5ـ بيان أن المحبة قسمان محمودة ومذمومة
6 ـ بيان حال صاحب التقوى وصاحب الهوى
7 ـ بيان شروط العمل الصالح
8ـ بيان محبة الله تعالى لعبده بين أهل السنة وتحريف أهل الباطل
9ـ بيان محبة العبد لربه بين تحريف أهل الباطل وإثبات أهل السنة لها .
10 ـ بيان أقسام الناس في الجهاد في سبيل الله .
11ـ بيان تنازع الناس في العلم .
12ـ بيان أن الإرادة والمحبة تنقسم إلى قسمين :
ـ فعلية مؤثرة .
ـ انفعالية تابعة
13ـ تقسيم آخر للإرادة والمحبة :
ـ تابعة للمراد
ـ متبوعة للمراد
ثالثا : المقصد الكلي العام :
ـ التعريف بالمحبة الشرعية , وأقسامها ،ووجوبها ، والأصل الذي تقوم عليه ,والتفريق بينها وبين البدعية ، وبيان أقسام الإرادة والمحبة .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir