دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الأول 1443هـ/11-10-2021م, 06:32 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
والخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
والسابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
النقول :
القول الأول: خافوا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: خافوا [ جامع البيان:١٥/٢٩٠]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عباس قوله: وأخبتوا يقول: خافوا. [ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠١٩]
قال محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) :قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَافُوا
[ تفسير البغوي:٢/٤٤٤]
القول الثاني:أنابوا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة

- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: وأنابوا إلى ربهم
[ جامع البيان:١٥/٢٨٩]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيد، عن قتادة، قوله: أخبتوا إلى ربهم يقول وأنابوا إلى ربهم
[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠٢٠]
قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى:427هـ) :قال عطية عن ابن عباس وقتادة:أنابوا وتضرّعوا إليه[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) :
قال قتادة: وأنابوا إلى ربهم.
[ التفسير الوسيط: ٢/ ٥٦٩]

قال محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) : قَالَ قتادة: أنابوا
تفسير البغوي:٢/٤٤٤]

القول الثالث : ثابوا
لم أجده في أيٍّ من الكتب المسندة ، كتفسير عبد الرزاق، وتفسير ابن جرير، وتفسير ابن أبي حاتم الرازي، وتفاسير الثعلبي والواحدي والبغوي، و من متون الحديث : لم اجده في كتاب التفسير في صحيح البخاري وصحيح مسلم وأبواب التفسير من جامع الترمذي وكتاب تفسير القرآن من جامع ابن وهب و سنن سعيد بن منصور الخراساني والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم ، ولم اجده ايضا في في جوامع الأحاديث والزوائد، كجامع الأصول لابن الأثير، ومجمع الزوائد للهيثمي ، و المطالب العالية لابن حجر ، و إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ، و الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني للساعاتي،
القول الرابع : اطمأنوا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.
- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.

- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
[ جامع البيان:١٥/٢٩٠]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وأخبتوا إلى ربهم قال: اطمأنوا
[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠١٩]
قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :
قال عطية عن مجاهد: اطمأنّوا إلى ذكره
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) : الإخبات: الخشوع والتواضع والطمأنينة، قال مجاهد: اطمأنوا
[ التفسير الوسيط: ٢/ ٥٦٩]
قال محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) : قَالَ مجاهد: اطمأنوا
[ تفسير البغوي:٢/٤٤٤]
القول الخامس: أخلصوا
قال أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت ١٥٠هـ): وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ يعني وأخلصوا إلى ربهم

] تفسير مقاتل بن سليمان : 2/78 [

قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :قال عطية عن مقاتل: أخلصوا
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]

القول السادس: تخشعوا
قال أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (ت ٢٠٧هـ): وقوله: وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ [٢٣] ، معناهُ: تَخْشَعوا لربِّهم وإلى ربِّهم ] معاني القران : 2/9[

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع
[ جامع البيان:١٥/٢٩٠]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتواضع.[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠٢٠]
قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :قال عطية عن الأخفش : تخشّعوا له
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]
القول السابع: تواضعوا
قال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت ٢٧٦هـ) : ٢٣- {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} أي: تواضعوا لربهم. وَالإخْبَاتُ: التواضع والوقار.] غريب القران : 202[


قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع

[ جامع البيان:١٥/٢٩٠]

قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتواضع.[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠٢٠]



قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :قيل : تواضعوا له
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]

التخريج:
أما ابن عباس : فقد روي عنه قولان :
الأول : خافوا:أخرجه عنه ابن جرير، حيث قال : حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: خافوا
كما اخرجه عنه ابن أبي حاتم،حيث قال : َدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عباس قوله: وأخبتوا يقول: خافوا
و ذكره البغوي عنه في تفسيره
التخريج: رواه ابن جرير في جامع البيان ، و ابن ابي حاتم في تفسيره عن علي بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عن ابن عباس


الثاني : أنابوا؛ أخرجه عنه ابن جرير ، حيث قال : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة
كما ذكره الثعلبي عنه في تفسيره ، حيث قال : قال عطية عن ابن عباس وقتادة:أنابوا وتضرّعوا إليه

التخريج : رواه ابن جرير في جامع البيان عن محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس
أما ما ذكره عن قول قتادة بأن معنى اخبتوا: ثابوا، فلم أجده في أي من الكتب المسندة، وقد ورد عن قتادة في هذه المسألة ثلاثة اقوال :
الأول : أخبتوا بمعنى انابوا، اخرجه عنه ابن جرير ، حيث قال حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: وأنابوا إلى ربهم
كما اخرجه عنه ابن أبي حاتم ، حيث قال : حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيد، عن قتادة، قوله: أخبتوا إلى ربهم يقول وأنابوا إلى ربهم
كما ذكره الثعلبي عنه في تفسيره ، حيث قال : قال عطية عن ابن عباس وقتادة:أنابوا وتضرّعوا إليه
و ذكره عنه كل من : الواحدي و البغوي ، في تفاسيرهم
التخريج : رواه ابن جرير في جامع البيان ، و ابن ابي حاتم في تفسيره عن سعيد، عن قتادة

الثاني و الثالث : تخشعوا و تواضعوا؛ و هما معنيان متقاربان

اخرجه عنه ابن جرير ، حيث قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع
كما اخرجه عنه ابن أبي حاتم حيث قال : حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتواضع.
التخريج : رواه ابن جرير في جامع البيان ، و ابن ابي حاتم في تفسيره عن محمد بن عبد الأعلى عن محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة


كما ذكرالثعلبي عن الاخفش قوله أخبتوا : تخشعوا له

و عن قول مجاهد بأن معنى أخبتوا : اطمانوا؛ فقد أخرجه عنه ابن جرير من طرق:
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.

- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.

و أخرجه عنه ابن أبي حاتم ، حيث قال : حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وأخبتوا إلى ربهم قال: اطمأنوا


و ذكره عنه كل من : الثعلبي و الواحدي حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.

- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.

و أخرجه عنه ابن أبي حاتم ، حيث قال : حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وأخبتوا إلى ربهم قال: اطمأنوا


و ذكره عنه كل من : الثعلبي و الواحدي و البغوي في تفاسيرهم
التخريج : رواه ابن جرير من طريقين في جامع البيان ، و رواه ابن ابي حاتم في تفسيره ؛ عن عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد


و أما قول مقاتل بأن أخبتوا : اخلصوا؛ فقد قاله في تفسيره و ذكره عنه الثعلبي في تفسيره
و عن قول الفراء بان أخبتوا : تخشعوا فقد قاله في كتابه ( معاني القرأن)
و أما قول ابن قتيبة بأن أخبتوا : تواضعوا ، فقد قاله في كتابه (غريب القران)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ربيع الأول 1443هـ/11-10-2021م, 10:43 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

متابعة تصحيح التطبيق السادس من تطبيقات دورة المهارات المتقدمة في التفسير

- تخريج الأحاديث والآثار يعد جزءًا أساسيًا من جميع التطبيقات القادمة -بإذن الله- في هذه الدورة وغيرها، لهذا كان لابد من التوقف عنده لإتقان حد أدنى نستطيع البناء عليه بعد ذلك بإذن الله، فأرجو أنه لم يزعجكم هذا التوقف.
وقلتُ حد أدنى، لأن مهارة التخريج أكبر من أن نتقنها من تطبيق واحد، بل تحتاج لدراسة وكثرة تدريب وصبر على ذلك، والتوفيق من الله عز وجل.
- في هذا التطبيق سمحنا بذكر النقول ضمن الواجب، على سبيل التدريب، لكن فيما بعد بإذن الله، تُذكر الصيغة النهائية للتخريج، وترتيب النقول وتعيين مخرج الأثر ونحو ذلك، يكون في مسودة بحثكم.







نقل ابن كثير:

إيمان جلال: أ

قولك:

اقتباس:
2. والملاحظ أن تفسير أبو عبيدة وابن أبي حاتم وابن أبي زمنين والثعلبي والواحدي والبغوي فالأقوال فيها غير مسندة.
نعم، هذه ليست من التفاسير المسندة، عدا تفسير ابن أبي حاتم، فهو من التفاسير المسندة، إلا أن جزءا كبيرًا منه مفقود، وأكمله المحقق من المصادر البديلة مثل الدر المنثور للسيوطي، وبعضها لم يتوفر فيه إسناد.
والجزء الأصيل من تفسير ابن أبي حاتم من سورة (الفاتحة إلى الرعد) ثم من سورة (المؤمنون إلى العنكبوت)

وهذه التفاسير ليست من المصادر التي نعتمد عليها عند التخريج، وإنما نستفيد منها عند تحرير الأقوال، وعليه فقولك - على سبيل المثال-: (رواه الثعلبي بدون إسناد) غير صحيح، لأن الثعلبي لم يروِ الأثر، وإنما نقل القول من التفاسير المسندة، فعند العزو إليه، نقول: ذكره الثعلبي، وهذا ليس مكانه هذا التطبيق، لأن الأثر بالفعل موجود في الكتب المسندة، فلا حاجة لعزوه لكتب ناقلة، وأرجو مراجعة التعليق على الأخت ندى توفيق في المشاركة رقم 10

- قول ابن عباس:
إسناد ابن أبي حاتم أحال إليه، بقوله: (وبه عن ابن عباس) مرجع الضمير في (وبه) إلى الإسناد السابق، فيُرجع إليه.
اقتباس:
- عن مجاهد:
ابن جرير من ثلاثة طرق عن أبي نجيح عنه مثله.
ابن أبي نجيح
قول ميمون بن مهران رواه يحيى بن سلام البصري عن جعفر بن برقان عنه به، وقد ذكرتيه ضمن نقول أهل اللغة.
- أشكر لكِ بحثكِ في تخريج معنى واصبًا خالصًا، ولعله من الأمثلة التي تستحق التخريج اللغوي لها.


هنادي الفحماوي: هـ

بارك الله فيكِ ونفع بكِ، وفتح عليكِ.

آسف أن أقول أنه لا زال هناك حاجة لضبط التخريج، وأرجو أن تستخدمي هذا الأنموذج - بعد الاستعانة بالله عز وجل- لعله يفيدكِ بإذن الله.
القول الأول: دائمًا:
قول ابن عباس:
قول مجاهد:
قول عكرمة:
قول ميمون بن مهران:
قول السدي:

قول قتادة:



القول الثاني : واجبا.
قول ابن عباس:
القول الثالث: خالصًا.
قول مجاهد:
ما قمت به في هذا الأنموذج:
1. استخرجت الأقوال من نقل ابن كثير، ورتبتها.
2. أرجو أن تصنفي النقول تحتها، ومنها نحدد، بحسب ما توفر لنا من أسانيد:
- هل للقول أكثر من إسناد؟ هل هذه الأسانيد تشترك في مخرج أثر واحد؟ إن كانت الإجابة بنعم، نحدد أصل الإسناد بلون مميز.

- هل للقول إسناد واحد؟

3. نقوم بصياغة التخريج:
إذا كانت مشتركة في مخرج واحد:

نقول مثلا: أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق [ونكتب أصل الإسناد]

إذا كان لها إسناد واحد، نقول مثلا: أخرجه ابن جرير الطبري عن ... ونذكر الإسناد كاملا.

وتواصلي مع المشرفة للمساعدة - إن احتجتِ -

وأرجو قراءة التعليق على الأخت ندى توفيق في المشاركة رقم 10، لمعرفة الفرق بين التعبير بأخرجه، ورواه، وذكره، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

نقل ابن عطية:


فروخ الأكبروف: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
- يمكنك مراجعة ما درست من مصطلح الحديث، وخلال واجبات البرنامج في هذا المستوى والمستويات بعد ذلك بإذن الله، ستتوفر لك فرصة مناسبة للتطبيق بإذن الله.
كما يمكنك قراءة تعليقات المحققين على كتب التفسير، لتنمية مهارتك، ومنها تعليقات الشيخ أحمد شاكر على مختصره لتفسير ابن كثير (عمدة التفسير)، وتعليقات المحققين على تفسير ابن جرير الطبري ونحو ذلك.
- نعم قصدت التخريج من مخرج الأثر.
- أحسنت الانتباه إلى اختلاف ألفاظ قول ابن مسعود الثاني، والبدء بالراوي عن مخرج الأثر، أعني (أبي وائل شقيق بن سلمة).
- نقوم بتخريج الأحاديث الواردة في النقل أيضًا، كما بدأت بها في تطبيقك السابق.



رولا بدوي: أ

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

قول ابن مسعود الأول:

اقتباس:
و روى الطبراني بألفاظ اخرى من طريق عن عثمان الضبي عن عبدالله بن رجاء عن زائدة عن ابن حصين عن عن ابي قطبة عن عبدالله.
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه والحاكم في مستدركه من طريق زائدة عن أبي حصين عن عامر الشعبي عن ثابت بن قطبة عن عبد الله بن مسعود بنحو ما رواه الطبراني.

وهذا ما جعلني أظن أن (أبي قطبة) في إسناد الطبراني تصحيف، إلا أن إسناد الطبراني ليس فيه عامر الشعبي بين أبي حصين و(أبي قطبة)
ولم أجد لثابت بن قطبة كنية (أبي قطبة) وما زالت المسألة بحاجة لبحث، والله أعلم. (وهذه الملحوظة خارجة عن التقويم، ولكن للإشارة فقط) - قول أنس بن مالك، وأبي سعيد الخدري، إذا راجعتِ النقل تجدين أنهما رويا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ونسبة القول إليهما يعني أنه موقوف عليهما، وليس مرفوعًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا خطأ.
- سعيد بن منصور الخراساني، والأولى العزو إليه بـ (سعيد بن منصور) وليس سعيد الخراساني

- أشكر لكِ جهدكِ في البحث، وتخريج آثار أخرى غير موجودة في النقل، وحتى لا يظن أحد أن هذا لازم أنبه أن المطلوب ما ذُكر في النقل فقط.













يُتبع بإذن الله ....


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ربيع الأول 1443هـ/12-10-2021م, 12:38 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى توفيق مشاهدة المشاركة
قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
والخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
والسابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
النقول :
القول الأول: خافوا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: خافوا [ جامع البيان:١٥/٢٩٠]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عباس قوله: وأخبتوا يقول: خافوا. [ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠١٩]
قال محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) :قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَافُوا
[ تفسير البغوي:٢/٤٤٤]
القول الثاني:أنابوا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة

- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: وأنابوا إلى ربهم
[ جامع البيان:١٥/٢٨٩]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيد، عن قتادة، قوله: أخبتوا إلى ربهم يقول وأنابوا إلى ربهم
[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠٢٠]
قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى:427هـ) :قال عطية عن ابن عباس وقتادة:أنابوا وتضرّعوا إليه[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) :
قال قتادة: وأنابوا إلى ربهم.
[ التفسير الوسيط: ٢/ ٥٦٩]

قال محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) : قَالَ قتادة: أنابوا
تفسير البغوي:٢/٤٤٤]

القول الثالث : ثابوا
لم أجده في أيٍّ من الكتب المسندة ، كتفسير عبد الرزاق، وتفسير ابن جرير، وتفسير ابن أبي حاتم الرازي، وتفاسير الثعلبي والواحدي والبغوي، و من متون الحديث : لم اجده في كتاب التفسير في صحيح البخاري وصحيح مسلم وأبواب التفسير من جامع الترمذي وكتاب تفسير القرآن من جامع ابن وهب و سنن سعيد بن منصور الخراساني والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم ، ولم اجده ايضا في في جوامع الأحاديث والزوائد، كجامع الأصول لابن الأثير، ومجمع الزوائد للهيثمي ، و المطالب العالية لابن حجر ، و إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ، و الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني للساعاتي،
القول الرابع : اطمأنوا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.
- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.

- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
[ جامع البيان:١٥/٢٩٠]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وأخبتوا إلى ربهم قال: اطمأنوا
[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠١٩]
قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :
قال عطية عن مجاهد: اطمأنّوا إلى ذكره
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) : الإخبات: الخشوع والتواضع والطمأنينة، قال مجاهد: اطمأنوا
[ التفسير الوسيط: ٢/ ٥٦٩]
قال محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ) : قَالَ مجاهد: اطمأنوا
[ تفسير البغوي:٢/٤٤٤]
القول الخامس: أخلصوا
قال أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت ١٥٠هـ): وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ يعني وأخلصوا إلى ربهم

] تفسير مقاتل بن سليمان : 2/78 [

قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :قال عطية عن مقاتل: أخلصوا
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]

القول السادس: تخشعوا
قال أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (ت ٢٠٧هـ): وقوله: وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ [٢٣] ، معناهُ: تَخْشَعوا لربِّهم وإلى ربِّهم ] معاني القران : 2/9[

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع
[ جامع البيان:١٥/٢٩٠]
قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتواضع.[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠٢٠]
قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :قال عطية عن الأخفش : تخشّعوا له
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]
القول السابع: تواضعوا
قال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت ٢٧٦هـ) : ٢٣- {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} أي: تواضعوا لربهم. وَالإخْبَاتُ: التواضع والوقار.] غريب القران : 202[


قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع

[ جامع البيان:١٥/٢٩٠]

قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) :
حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتواضع.[ تفسير ابن أبي حاتم:٦/٢٠٢٠]



قال أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) :قيل : تواضعوا له
[ تفسير الثعلبي :٥/١٦٥]

التخريج:
أما ابن عباس : فقد روي عنه قولان :
الأول : خافوا:أخرجه عنه ابن جرير، حيث قال : حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: خافوا
كما اخرجه عنه ابن أبي حاتم،حيث قال : َدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عباس قوله: وأخبتوا يقول: خافوا
و ذكره البغوي عنه في تفسيره
التخريج: رواه ابن جرير في جامع البيان ، و ابن ابي حاتم في تفسيره عن علي بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عن ابن عباس
بحسب هذه الأسانيد (فقط) فإن مخرج الأثر هو أبو صالح كاتب الليث وهو نفسه عبد الله بن صالح في إسناد ابن جرير الطبري.

الثاني : أنابوا؛ أخرجه عنه ابن جرير ، حيث قال : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة
كما ذكره الثعلبي عنه في تفسيره ، حيث قال : قال عطية عن ابن عباس وقتادة:أنابوا وتضرّعوا إليه
[للفائدة هذا الإسناد يسمى بطريق العوفيين
الراوي عن ابن عباس هو عطية العوفي، ولا حاجة للنقل عن الثعلبي ولدينا تخريج من مصدر أصيل]
التخريج : رواه ابن جرير في جامع البيان عن محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس
أما ما ذكره عن قول قتادة بأن معنى اخبتوا: ثابوا، فلم أجده في أي من الكتب المسندة، وقد ورد عن قتادة في هذه المسألة ثلاثة اقوال :
الأول : أخبتوا بمعنى انابوا، اخرجه عنه ابن جرير ، حيث قال حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: وأنابوا إلى ربهم
كما اخرجه عنه ابن أبي حاتم ، حيث قال : حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيد، عن قتادة، قوله: أخبتوا إلى ربهم يقول وأنابوا إلى ربهم
كما ذكره الثعلبي عنه في تفسيره ، حيث قال : قال عطية عن ابن عباس وقتادة:أنابوا وتضرّعوا إليه
و ذكره عنه كل من : الواحدي و البغوي ، في تفاسيرهم
التخريج : رواه ابن جرير في جامع البيان ، و ابن ابي حاتم في تفسيره عن سعيد، عن قتادة

الثاني و الثالث : تخشعوا و تواضعوا؛ و هما معنيان متقاربان

اخرجه عنه ابن جرير ، حيث قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع
كما اخرجه عنه ابن أبي حاتم حيث قال : حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتواضع.
التخريج : رواه ابن جرير في جامع البيان ، و ابن ابي حاتم في تفسيره عن محمد بن عبد الأعلى عن محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة


كما ذكرالثعلبي عن الاخفش قوله أخبتوا : تخشعوا له

و عن قول مجاهد بأن معنى أخبتوا : اطمانوا؛ فقد أخرجه عنه ابن جرير من طرق:
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.

- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.

و أخرجه عنه ابن أبي حاتم ، حيث قال : حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وأخبتوا إلى ربهم قال: اطمأنوا


و ذكره عنه كل من : الثعلبي و الواحدي حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.

- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.

و أخرجه عنه ابن أبي حاتم ، حيث قال : حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وأخبتوا إلى ربهم قال: اطمأنوا


و ذكره عنه كل من : الثعلبي و الواحدي و البغوي في تفاسيرهم
التخريج : رواه ابن جرير من طريقين في جامع البيان ، و رواه ابن ابي حاتم في تفسيره ؛ عن عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد


و أما قول مقاتل بأن أخبتوا : اخلصوا؛ فقد قاله في تفسيره و ذكره عنه الثعلبي في تفسيره
و عن قول الفراء بان أخبتوا : تخشعوا فقد قاله في كتابه ( معاني القرأن)
و أما قول ابن قتيبة بأن أخبتوا : تواضعوا ، فقد قاله في كتابه (غريب القران)

التقويم: أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وزادكِ من فضله.
لونت بالأزرق الصيغة النهائية للتخريج وهو ما نحتاجه في التطبيقات القادمة بإذن الله، والبقية تكون كخطوات له، وتبقى في مسودة عملك.
وأوضح لكِ وللأخت سعاد إسناد ابن جرير الطبري إلى مجاهد في قوله (اطمأنوا)

اقتباس:
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا.
هنا إسنادان لونت كل منهما بلون مختلف، وبينهما جزء مشترك لونته بالأحمر.

مخرج الأثر ابن أبي نجيح

وعن ابن أبي نجيح راويان.

عيسى

وورقاء
ولابن جرير إسناد آخر عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله.

بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir