دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 08:21 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي صفحة الطالب: منصور بن سراج الحارثي لدورة أنواع التلخيص

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 05:43 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تطبيقات الدرس الرابع

استخلص المسائل التفسيرية فقط من الأمثلة التالية:

التطبيق الأول:

تفسير قول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} الحاقة
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ({وَإِنَّهُ}؛ أي: القرآنَ الكريمَ، {لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} يَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ فيَكُونونَ مِن العُلماءِ الرَّبَّانِيِّينَ والعُبَّادِ العارفِينَ والأئمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ.
{وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ} به، وهذا فيه تَهديدٌ ووَعِيدٌ للمُكَذِّبِينَ، فإِنَّه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ.
{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ}؛ فإنَّهم لَمَّا كَفَروا به ورَأَوْا ما وَعَدَهم به، تَحَسَّروا؛ إذ لم يَهْتَدُوا به ولم يَنقادُوا لأَمْرِه، ففَاتَهم الثوابُ وحَصَلُوا على أشَدِّ العذابِ، وتَقطَّعَتْ بهم الأسبابُ.
{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ}؛ أي: أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ؛ فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.
وهذا القرآنُ الكريمُ بهذا الوَصْفِ، فإنَّ ما فيه مِن العلومِ الْمُؤَيَّدَةِ بالبراهينِ القَطعيَّةِ، وما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ يَحْصُلُ به -لِمَن ذَاقَه- حَقُّ اليَقينِ.
{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}؛ أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :48- {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} أيْ: إنَّ القرآنَ لتَذْكِرَةٌ لأَهْلِ التَّقْوَى؛ لأنهم الْمُنتفعونَ به.
49- {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} أيْ: أنَّ بَعْضَكُم يُكَذِّبُ بالقُرآنِ فنحنُ نُجازِيهم على ذلك.
50-{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ} أيْ: وإنَّ القرآنَ لَحَسْرَةٌ ونَدامةٌ على الكافرينَ يومَ القِيامةِ.
51-{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} لكَونِه مِن عندِ اللهِ، فلا يَحُومُ حولَه رِيبَةٌ ولا يَتطرَّقُ إليه شَكٌّ.
52-{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} أيْ: نَزِّهْهُ عما لا يَليقُ به بالتسبيحِ، وهو الذكْرُ المعروفُ.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : {وإنّه لتذكرةٌ للمتّقين} يعني: القرآن كما قال: {قل هو للّذين آمنوا هدًى وشفاءٌ والّذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمًى} [فصّلت: 44].
ثمّ قال {وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذّبين} أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن.
ثمّ قال: {وإنّه لحسرةٌ على الكافرين} قال ابن جريرٍ: وإنّ التّكذيب لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله.
وروى ابن أبي حاتمٍ، من طريق السّدّيّ، عن أبي مالكٍ: {وإنّه لحسرةٌ على الكافرين} يقول: لندامةٌ. ويحتمل عود الضّمير على القرآن، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين، كما قال: {كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} [الشّعراء: 200، 201]، وقال تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [سبأ: 54] ولهذا قال ها هنا: {وإنّه لحقّ اليقين} أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب.
ثمّ قال: {فسبّح باسم ربّك العظيم} أي: الّذي أنزل هذا القرآن العظيم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسائل التفسير
1- مرجع الضمير في قوله (وإنه لتذكرة) س ش ك
2- من هم المتقين س ش
3- بماذا يكذبون س ش ك
4- متى تكون الحسرة على الكافرين س ش ك
5- ماهو اليقين س ك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 05:37 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الرابع

استخلص المسائل التفسيرية فقط من الأمثلة التالية:

التطبيق الأول:

تفسير قول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} الحاقة
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ({وَإِنَّهُ}؛ أي: القرآنَ الكريمَ، {لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} يَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ فيَكُونونَ مِن العُلماءِ الرَّبَّانِيِّينَ والعُبَّادِ العارفِينَ والأئمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ.
{وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ} به، وهذا فيه تَهديدٌ ووَعِيدٌ للمُكَذِّبِينَ، فإِنَّه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ.
{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ}؛ فإنَّهم لَمَّا كَفَروا به ورَأَوْا ما وَعَدَهم به، تَحَسَّروا؛ إذ لم يَهْتَدُوا به ولم يَنقادُوا لأَمْرِه، ففَاتَهم الثوابُ وحَصَلُوا على أشَدِّ العذابِ، وتَقطَّعَتْ بهم الأسبابُ.
{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ}؛ أي: أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ؛ فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.
وهذا القرآنُ الكريمُ بهذا الوَصْفِ، فإنَّ ما فيه مِن العلومِ الْمُؤَيَّدَةِ بالبراهينِ القَطعيَّةِ، وما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ يَحْصُلُ به -لِمَن ذَاقَه- حَقُّ اليَقينِ.
{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}؛ أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :48- {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} أيْ: إنَّ القرآنَ لتَذْكِرَةٌ لأَهْلِ التَّقْوَى؛ لأنهم الْمُنتفعونَ به.
49- {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} أيْ: أنَّ بَعْضَكُم يُكَذِّبُ بالقُرآنِ فنحنُ نُجازِيهم على ذلك.
50-{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ} أيْ: وإنَّ القرآنَ لَحَسْرَةٌ ونَدامةٌ على الكافرينَ يومَ القِيامةِ.
51-{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} لكَونِه مِن عندِ اللهِ، فلا يَحُومُ حولَه رِيبَةٌ ولا يَتطرَّقُ إليه شَكٌّ.
52-{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} أيْ: نَزِّهْهُ عما لا يَليقُ به بالتسبيحِ، وهو الذكْرُ المعروفُ.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : {وإنّه لتذكرةٌ للمتّقين} يعني: القرآن كما قال: {قل هو للّذين آمنوا هدًى وشفاءٌ والّذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمًى} [فصّلت: 44].
ثمّ قال {وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذّبين} أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن.
ثمّ قال: {وإنّه لحسرةٌ على الكافرين} قال ابن جريرٍ: وإنّ التّكذيب لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله.
وروى ابن أبي حاتمٍ، من طريق السّدّيّ، عن أبي مالكٍ: {وإنّه لحسرةٌ على الكافرين} يقول: لندامةٌ. ويحتمل عود الضّمير على القرآن، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين، كما قال: {كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} [الشّعراء: 200، 201]، وقال تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [سبأ: 54] ولهذا قال ها هنا: {وإنّه لحقّ اليقين} أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب.
ثمّ قال: {فسبّح باسم ربّك العظيم} أي: الّذي أنزل هذا القرآن العظيم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسائل التفسير
1- مرجع الضمير في قوله (وإنه لتذكرة) س ش ك
2- من هم المتقين س ش
3- بماذا يكذبون س ش ك
4- متى تكون الحسرة على الكافرين س ش ك
5- ماهو اليقين س ك
بارك الله فيك أخي الفاضل ، تلخيص دروس التفسير على مراحل تبدأ من استخلاص المسائل ثم ترتيبها ثم تحرير الأقوال تحتها مع الاهتمام بحسن الصياغة والعرض ، وفي دورة أنواع التلخيص حرصنا على تدريبكم على هذه المراحل مرحلة مرحلة ؛ فإذا أتقن الطالب استخلاص المسائل التفسيرية وحسن ترتيبها انتقل إلى ما بعدها .

تطبيقات الدرس الرابع خاصة باستخلاص المسائل التفسيرية فقط ، وقد فاتك الكثير من المسائل التي نص عليها المفسرون في كتبهم ، لذا أرجو منك أن تعيد التطبيق وتضع لنا قائمة بمسائل تفسير هذه الآيات ؛ وإليك مسائل الآية الأولى فقط ليتضح لك المطلوب.




التطبيق الأول:


تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} الحاقة


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)} الحاقة
مرجع الضمير ك س ش
معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه س
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش
معنى التقوى، وبم تتحقق؟


بانتظارك ، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 04:40 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن التأخير
حاولت أختصر قدر الإمكان



تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
} الحاقة


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)} الحاقة
● مرجع الضمير س ش ك
● معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
● ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه س
● الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش
● معنى التقوى، وبم تتحقق؟

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ }(49)
• مرجع الضمير س ش ك
• جزاء المكذبين س ش
• علم الله بوجود مكذبين رغم وضوح البيان ك

قوله تعالى: { وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ } (50)
• مرجع الضمير لكفرهم س
• مرجع الضمير لتكذيبهم ش ك
• مرجع الضمير للقرآن ش ك
• تكون الحسرة على الكافرين يوم القيامة س ش ك
• التحسر يوم القيامة لاينفع س ش ك

قوله تعالى :{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ }(51)
• مرجع الضمير للقرآن س ش
• ثبات الحق س ش ك
• ماهو اليقين س ش ك
• مراتب اليقين س

قوله تعالى :{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }(52)
• مرجع الضمير ك
• تنزيه الله عزوجل س ش

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 04:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
أعتذر عن التأخير
حاولت أختصر قدر الإمكان
[بارك الله فيك ، وسددك]


تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
} الحاقة


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)} الحاقة
● مرجع الضمير س ش ك
● معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
● ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه س
● الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش
● معنى التقوى، وبم تتحقق؟

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ }(49)
• مرجع الضمير س ش ك
• جزاء المكذبين س ش
● معنى {من} ش
متعلق التكذيب ك ش
دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش

• علم الله بوجود مكذبين رغم وضوح البيان ك

قوله تعالى: { وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ } (50)
مرجع الضمير لكفرهم س
مرجع الضمير لتكذيبهم ش ك
مرجع الضمير للقرآن ش ك
تمت صياغة ثلاثة مسائل (مرجع الضمير ، ولا يوجد في الآية إلا ضمير واحد ؟! فيرجى بتأمل النموذج التالي يتضح لك كيفية صياغة المسائل على هذه الآية ]
  • معنى الحسرة :
• تكون الحسرة على الكافرين يوم القيامة س ش ك
• التحسر يوم القيامة لاينفع س ش ك

قوله تعالى :{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ }(51)
• مرجع الضمير للقرآن س ش
• ثبات الحق س ش ك
• ماهو اليقين س ش ك
  • بيان أن اليقين أعلى مراتب العلم .
  • معنى {حق اليقين} .
• مراتب اليقين س

قوله تعالى :{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }(52)
• مرجع الضمير ك
• تنزيه الله عزوجل س ش معنى التسبيح في الآية س ش
بارك الله فيكم وزادكم علما وفهما
نُبه في التصحيح على ما فات من المسائل التي نص عليها المفسرون، وتبقى مسائل غير مباشرة تستخرج بالنظر والتأمل، لكنها قريبة إن شاء الله، ومن الأهمية بمكان.
وتتضح لكم من قائمة المسائل التالية:

التطبيق الأول:


تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} الحاقة


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)} الحاقة
مرجع الضمير ك س ش
معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه س
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش
معنى التقوى، وبم تتحقق؟

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)} الحاقة
مرجع الضمير في قوله {وإنا} س ش
● لمن الخطاب في الآية؟
● معنى {من} ش
متعلق التكذيب ك ش
دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش
الحكمة من التوكيد في الآية.

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)} الحاقة
مرجع الضمير ك س ش
معنى الحسرة ك س ش
كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ س
● متى يتحسر الكافر؟ ك س ش
● الحكمة من التوكيد في الآية

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)} الحاقة
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه} ك س ش
معنى اليقين س
بيان أنّ اليقين أعلى مراتب العلم س

معنى {حقّ اليقين}. ك س ش
مراتب اليقين س
سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين ك س ش
أثر المعرفة بأنّ القرآن حقّ اليقين


قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} الحاقة
لمن الخطاب في الآية؟
معنى التسبيح في الآية س ش
مناسبة الأمر بالتسبيح
ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
معنى اسم الله العظيم

بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 10:29 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التطبيق الثاني:

تفسير قول الله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)} الجن
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): أي: {قُلْ} يا أَيُّهَا الرسولُ للناسِ {أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} صَرَفَهم اللَّهُ إلى رَسولِه لسَمَاعِ آياتِه؛ لِتَقُومَ عليهم الْحُجَّةُ، وتَتِمَّ عليهم النعمةُ، ويَكونوا نُذُراً لقَوْمِهم.
وأَمَرَ اللَّهُ رسولَه أنْ يَقُصَّ نَبَأَهم على الناسِ؛ وذلكَ أنَّهم لَمَّا حَضَرُوه قالوا: أَنْصِتُوا. فلَمَّا أَنْصَتُوا فهِمُوا مَعانِيَهِ، ووَصَلَتْ حَقائِقُه إلى قُلوبِهم.
{فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً}؛ أي: مِن العَجائبِ الغاليةِ، والمطالِبِ العاليةِ.
{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}، والرُّشْدُ: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُرْشِدُ الناسَ إلى مَصَالِحِ دِينِهم ودُنياهُمْ، {فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} فجَمَعُوا بينَ الإيمانِ الذي يَدخُلُ فيه جميعُ أعمالِ الخيرِ، وبينَ التَّقْوَى الْمُتَضَمِّنَةِ لتَرْكِ الشرِّ، وجَعَلُوا السببَ الداعِيَ لهم إلى الإيمانِ وتَوابِعِه، ما عَلِمُوه مِن إرشاداتِ القرآنِ، وما اشْتَمَلَ عليه مِن المصالِحِ والفوائدِ واجتنابِ الْمَضَارِّ؛ فإنَّ ذلك آيةٌ عَظيمةٌ وحُجَّةٌ قاطعةٌ لِمَن اسْتَنَارَ به واهتَدَى بِهَدْيِهِ.
وهذا الإيمانُ النافعُ المُثمِرُ لكلِّ خيرٍ، الْمَبْنِيُّ على هدايةِ القرآنِ، بخِلافِ إيمانِ العوائدِ والْمُرَبِّي والإلْفِ ونحوِ ذلك؛ فإِنَّهُ إيمانُ تَقليدٍ تحتَ خَطَرِ الشُّبُهاتِ والعوارِضِ الكثيرةِ.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : - {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} المعنى: قلْ يا مُحَمَّدُ لأُمَّتِكَ: أَوْحَى اللهُ إِلَيَّ على لسانِ جِبريلَ.
{أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ} عددٌ منهم إلى قِراءتي للقرآنِ. والسورةُ التي كانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرؤُها عندَما استَمَعُوا إليه هي سورةُ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ولم يُرسِلِ اللهُ إليهم رُسُلاً منهم، بل الرسُلُ جميعاً مِن الإنسِ مِن بني آدَمَ.
{فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} أيْ: قالوا لقَوْمِهم لَمَّا رَجَعُوا إليهم: سَمِعْنا كلامًا مَقروءاً عَجَباً في فَصاحتِه وبَلاغتِه. وقِيلَ: عَجَباً في مَوَاعِظِه. وقيلَ: في بَرَكَتِه.
2-{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} أيْ: إلى الحَقِّ والصوابِ ومَعْرِفَةِ اللهِ.
{فَآمَنَّا بِهِ} أيْ: صَدَّقْنَا به أنه مِن عندِ اللهِ.
{وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} مِن خَلْقِه، ولا نَتَّخِذَ معه إِلَهًا آخَرَ، آمَنَتِ الجنُّ بسماعِ القرآنِ مَرَّةً واحدةً، وأَدْرَكُوا بعقُولِهم أنه كلامُ اللهِ، ولم يَنتفعْ كُفَّارُ قُريشٍ، لا سيما رؤساؤُهم بسماعِه مَرَّاتٍ، مع كونِ الرسولِ منهم يَتلوهُ عليهم بلسانِهم، لا جَرَمَ صَرَعَهم اللهُ أذَلَّ مَصْرَعٍ, وقَتَلَهم أقْبَحَ مَقْتَلٍ. وفي الآيةِ أنَّأَعْظَمَ ما في دَعوةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَوحيدُاللهِ تعالى وخَلْعُ الشرْكِ وأهلِه.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة الجنّ وهي مكّيّةٌ.
يقول تعالى آمرًا رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يخبر قومه: أنّ الجنّ استمعوا القرآن فآمنوا به وصدّقوه وانقادوا له، فقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ فقالوا إنّا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرّشد} أي: إلى السّداد والنّجاح، {فآمنّا به ولن نشرك بربّنا أحدًا} وهذا المقام شبيهٌ بقوله تعالى: {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجنّ يستمعون القرآن} [الأحقاف: 29] وقد قدّمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته هاهنا.


التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى }:قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)} الجن

المسائل التفسيرية:
سورة الجن مكية ك
مرجع الضمير في قوله (قل) س ش
أمر الله رسوله أن يقص نبأهم على الناس س ش ك
من نزل بالوحي ش
سماع الجن للقرآن س ش ك
ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم الى الانس والجن س ش
قيام الحجه على الجن ليكونوا نذرا لقومهم س
إيمان الجن وتصديقهم وانقيادهم ك
السورة التي كان يقرؤها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما استمعوا إليه الجن ش
إخبار الجن قومهم بما سمعوا ش
معنى عجبا س ش
معنى الرشد س ش ك
إيمان الجن بالقرآن س ش
معنى الإيمان والتقوى س
الفرق بين الإيمان النافع وإيمان العوائد والمربي والإلف س
أعظم مافي رساله الرسول صلى الله عليه وسلم التوحيد ش

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 جمادى الآخرة 1436هـ/31-03-2015م, 02:52 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني:

تفسير قول الله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)} الجن
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): أي: {قُلْ} يا أَيُّهَا الرسولُ للناسِ {أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} صَرَفَهم اللَّهُ إلى رَسولِه لسَمَاعِ آياتِه؛ لِتَقُومَ عليهم الْحُجَّةُ، وتَتِمَّ عليهم النعمةُ، ويَكونوا نُذُراً لقَوْمِهم.
وأَمَرَ اللَّهُ رسولَه أنْ يَقُصَّ نَبَأَهم على الناسِ؛ وذلكَ أنَّهم لَمَّا حَضَرُوه قالوا: أَنْصِتُوا. فلَمَّا أَنْصَتُوا فهِمُوا مَعانِيَهِ، ووَصَلَتْ حَقائِقُه إلى قُلوبِهم.
{فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً}؛ أي: مِن العَجائبِ الغاليةِ، والمطالِبِ العاليةِ.
{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}، والرُّشْدُ: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُرْشِدُ الناسَ إلى مَصَالِحِ دِينِهم ودُنياهُمْ، {فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} فجَمَعُوا بينَ الإيمانِ الذي يَدخُلُ فيه جميعُ أعمالِ الخيرِ، وبينَ التَّقْوَى الْمُتَضَمِّنَةِ لتَرْكِ الشرِّ، وجَعَلُوا السببَ الداعِيَ لهم إلى الإيمانِ وتَوابِعِه، ما عَلِمُوه مِن إرشاداتِ القرآنِ، وما اشْتَمَلَ عليه مِن المصالِحِ والفوائدِ واجتنابِ الْمَضَارِّ؛ فإنَّ ذلك آيةٌ عَظيمةٌ وحُجَّةٌ قاطعةٌ لِمَن اسْتَنَارَ به واهتَدَى بِهَدْيِهِ.
وهذا الإيمانُ النافعُ المُثمِرُ لكلِّ خيرٍ، الْمَبْنِيُّ على هدايةِ القرآنِ، بخِلافِ إيمانِ العوائدِ والْمُرَبِّي والإلْفِ ونحوِ ذلك؛ فإِنَّهُ إيمانُ تَقليدٍ تحتَ خَطَرِ الشُّبُهاتِ والعوارِضِ الكثيرةِ.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : - {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} المعنى: قلْ يا مُحَمَّدُ لأُمَّتِكَ: أَوْحَى اللهُ إِلَيَّ على لسانِ جِبريلَ.
{أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ} عددٌ منهم إلى قِراءتي للقرآنِ. والسورةُ التي كانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرؤُها عندَما استَمَعُوا إليه هي سورةُ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ولم يُرسِلِ اللهُ إليهم رُسُلاً منهم، بل الرسُلُ جميعاً مِن الإنسِ مِن بني آدَمَ.
{فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} أيْ: قالوا لقَوْمِهم لَمَّا رَجَعُوا إليهم: سَمِعْنا كلامًا مَقروءاً عَجَباً في فَصاحتِه وبَلاغتِه. وقِيلَ: عَجَباً في مَوَاعِظِه. وقيلَ: في بَرَكَتِه.
2-{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} أيْ: إلى الحَقِّ والصوابِ ومَعْرِفَةِ اللهِ.
{فَآمَنَّا بِهِ} أيْ: صَدَّقْنَا به أنه مِن عندِ اللهِ.
{وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} مِن خَلْقِه، ولا نَتَّخِذَ معه إِلَهًا آخَرَ، آمَنَتِ الجنُّ بسماعِ القرآنِ مَرَّةً واحدةً، وأَدْرَكُوا بعقُولِهم أنه كلامُ اللهِ، ولم يَنتفعْ كُفَّارُ قُريشٍ، لا سيما رؤساؤُهم بسماعِه مَرَّاتٍ، مع كونِ الرسولِ منهم يَتلوهُ عليهم بلسانِهم، لا جَرَمَ صَرَعَهم اللهُ أذَلَّ مَصْرَعٍ, وقَتَلَهم أقْبَحَ مَقْتَلٍ. وفي الآيةِ أنَّأَعْظَمَ ما في دَعوةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَوحيدُاللهِ تعالى وخَلْعُ الشرْكِ وأهلِه.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة الجنّ وهي مكّيّةٌ.
يقول تعالى آمرًا رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن يخبر قومه: أنّ الجنّ استمعوا القرآن فآمنوا به وصدّقوه وانقادوا له، فقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ فقالوا إنّا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرّشد} أي: إلى السّداد والنّجاح، {فآمنّا به ولن نشرك بربّنا أحدًا} وهذا المقام شبيهٌ بقوله تعالى: {وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجنّ يستمعون القرآن} [الأحقاف: 29] وقد قدّمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته هاهنا.


التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى }:قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)} الجن

المسائل التفسيرية:
سورة الجن مكية ك
مرجع الضمير في قوله (قل) س ش المخاطب في الآية بــ{قلْ} ك-س-ش
أمر الله رسوله أن يقص نبأهم على الناس س ش ك
● لمن أُمرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا الكلام؟ ش
من نزل بالوحي ش
سماع الجن للقرآن س ش ك
ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم الى الانس والجن س ش [مسألة عقدية ، فلو أفردت في آخر التطبيق لكان أفضل]
قيام الحجه على الجن ليكونوا نذرا لقومهم س
إيمان الجن وتصديقهم وانقيادهم ك
السورة التي كان يقرؤها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما استمعوا إليه الجن ش
معنى النفر
إخبار الجن قومهم بما سمعوا ش
معنى عجبا س ش
معنى الرشد س ش ك
معنى كون القرآن يهدي إلى الرشد ك س ش
إيمان الجن بالقرآن س ش
معنى الإيمان والتقوى س
الفرق بين الإيمان النافع وإيمان العوائد والمربي والإلف س
أعظم مافي رساله الرسول صلى الله عليه وسلم التوحيد ش
أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم
وهذا نموذج للمسائل الرئيسية الواردة في الآيات، لتقارنوا عليها ما قد يكون فاتكم منها، وما يتعلق بالتدرب على تسمية المسائل تحديدا
التطبيق الثاني:


قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)} الجن

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1)} [الجن]
المخاطب في الآية بــ{قلْ} ك-س-ش
● لمن أُمرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا الكلام؟ ش
دلالة الآية على إثبات الوحي ش
الحكمة من قصّ خبر الجن على المؤمنين س ش
معنى النفر
لمن قال الجن هذا الكلام؟ ك س ش
الحكمة من صرف الله تعالى للجن لسماع القرآن س
معنى القرآن في الآية ش
● اسم السورة التي استمع الجنّ إلى قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لها ش
سبب تعجب الجن من القرآن س ش
دلالة الآية على عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإنس والجن.

قوله تعالى: {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)} الجن

● معنى الهداية في الآية
معنى الرشد ك س ش
معنى الإيمان ك س ش
معنى كون القرآن يهدي إلى الرشد ك س ش
الحث على الاقتداء بمؤمني الجن في تبصرهم بما دعاهم للإيمان بالله ورسوله س
حقيقة الإيمان النافع س
اقتضاء الإيمان بالله تعالى للبراءة من الشرك
بيان أن أعظم ما في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم هو توحيد الله تعالى والبراءة من الشرك وأهله ش

المسائل العقدية
الرسل لا تكون إلا من الإنس ش


بارك الله فيكم ونفع بكم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 جمادى الآخرة 1436هـ/2-04-2015م, 11:55 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التطبيق الثالث:
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9)}
المسائل التفسيرية:
قال تعالى } يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1{
معنى المتزمل س
من المخاطب ش
قالها الرسول صلى الله عليه وسلم أول نزول الوحي عليه ونزل به جبريل عليه السلام س ش
مخاطبة الرسول بعدها بالرساله ش
نزول جبريل بعدها على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : اقرأ. فقال : (ما أنا بقاري) س
التفاوت في حال النبي صلى الله عليه وسلم بين ابتداء النبوة ونهايتها س
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوه إلى الله س
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعبادة والصبر س

قال تعالى } قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4{
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل كله إلا يسيرا منه س ش
قيام الليل نصفه أو ثلثه أو الثلثين س ش
سؤال سعد بن هشام لأمنا عائشة رضي الله عنها عن قيام النبي صلى الله عليه وسلم الحديث أخرجه احمد ومسلم ش
معنى الترتيل ش
أن الترتيل يحصل به التدبر والتفكر وتحريك القلوب س

قال تعالى }إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5{
مرجع الضمير س ش
معنى ثقيلا س ش

قال تعالى }إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6{
معنى ناشئة الليل س ش
معنى أشد وطأ ش
أن قراءة القرآن في الليل أثبت للقراءة وحضور القلب عكس النهار س ش

قال تعالى } إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7{
أن النهار يوجب اشتغال القلب بالمعاش س ش

قال تعالى } وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8{
ذكر الله بجميع أنواع الذكر س
ذكر الله ليلا ونهارا ش
معنى تبتل س ش

قال تعالى }رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9{
أن الله رب المشارق والمغارب ومدبر كل شيء وخالقه س
مرجع الضمير في قوله (لاإله إلا هو) س
معنى وكيلا س ش

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م, 04:55 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
التطبيق الثالث:
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9)}
المسائل التفسيرية:
قال تعالى } يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1{
سبب نزول سورة المزمل س
● مقاصد سورة المزمل س

معنى المتزمل س
من المخاطب ش
قالها الرسول صلى الله عليه وسلم أول نزول الوحي عليه ونزل به جبريل عليه السلام س ش
مخاطبة الرسول بعدها بالرساله ش الحكمة من مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف دون أوصاف النبوة والرسالة س ش
نزول جبريل بعدها على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : اقرأ. فقال : (ما أنا بقاري) س ● دلالة الآية على إثبات الوحي ش س
التفاوت في حال النبي صلى الله عليه وسلم بين ابتداء النبوة ونهايتها س
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوه إلى الله س
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعبادة والصبر س

قال تعالى } قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4{
بيان شرف الصلاة بكونها أول المأمورات من العبادات س
دلالة الآية على كون الليل آكد وأفضل أوقات العبادة س
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل كله إلا يسيرا منه س ش
قيام الليل نصفه أو ثلثه أو الثلثين س ش ● بيان قدر الوقت المأمور بالقيام فيه س ش
سؤال سعد بن هشام لأمنا عائشة رضي الله عنها عن قيام النبي صلى الله عليه وسلم الحديث أخرجه احمد ومسلم ش
معنى الترتيل ش
أن الترتيل يحصل به التدبر والتفكر وتحريك القلوب س ● ثمرة ترتيل القرآن س

قال تعالى }إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5{
مرجع الضمير س ش
معنى ثقيلا س ش
معنى كون القرآن قولا ثقيلا س ش

قال تعالى }إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6{
معنى ناشئة الليل س ش
معنى أشد وطأ ش
أن قراءة القرآن في الليل أثبت للقراءة وحضور القلب عكس النهار س ش الحكمة من تفضيل قيام الليل على التطوع في النهار س ش

قال تعالى } إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7{

● معنى {سبحا} س ش
أن النهار يوجب اشتغال القلب بالمعاش س ش

قال تعالى } وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8{
ذكر الله بجميع أنواع الذكر س ● شمول قوله تعالى: {واذكر اسم ربّك} لأنواع الذكر كلها س
ذكر الله ليلا ونهارا ش ● استحباب الذكر في جميع الأوقات س ش
معنى تبتل س ش

قال تعالى }رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9{
● المقصود بالمشرق والمغرب س
● ما تفيده إضافة المشارق والمغارب إلى الله من إثبات الربوبية س
● استحقاق الله للألوهية لتفرده بالربوبية س ش
أن الله رب المشارق والمغارب ومدبر كل شيء وخالقه س
مرجع الضمير في قوله (لاإله إلا هو) س
معنى وكيلا س ش
بارك الله فيكم ، بذلتم مجهودا جيدا ، ولكن مازلنا في حاجة إلى مزيد تدريب على استخراج المسائل ، فقد فاتك الكثير منها ، ونأمل قراءة كلام المفسرين بتمعن أكثر حتى لا يفوتك شيء من المسائل التي أوردوها في ثنايا كلامهم ، ونضع بين أيديكم قائمة بأهم المسائل الواردة في الآيات لتقارنوا عليها ما يتعلق بتسمية المسائل تحديدا، وتتعرفوا على ما فاتكم من مسائل وسبب فواتها.



التطبيق الثالث:

تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9)}

تفسير قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)}
سبب نزول سورة المزمل س
● مقاصد سورة المزمل س
● لمن الخطاب في الآية؟ ش

معنى المزمل لغة س
المراد بالمزمل في الآية س
● دلالة الآية على إثبات الوحي ش س
الحكمة من مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف دون أوصاف النبوة والرسالة س ش

قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4)}

بيان شرف الصلاة بكونها أول المأمورات من العبادات س
دلالة الآية على كون الليل آكد وأفضل أوقات العبادة س
● بيان قدر الوقت المأمور بالقيام فيه س ش
● دلالة الآية على استحباب إطالة قيام الليل
● حكم قيام الليل ش

● وقوع النسخ في القرآن ش
● الحكمة في عدم الأمر بقيام جميع الليل س
الأمر بترتيل القرآن
صفة الترتيل س ش
● ثمرة ترتيل القرآن س
● ما يفيده تكرار لفظ الترتيل
● دلالة الآية على الأمر بالاستعداد للأمور العظيمة س

قوله تعالى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5)}

● مرجع الضمير في قوله تعالى: {إنا}
● مرجع الضمير في قوله: {عليك}
المقصود بالقول الثقيل
س ش
معنى كون القرآن قولا ثقيلا س ش
ما يفيده وصف الإلقاء
دلالة الآية على أن القرآن كلام الله

● مناسبة الآية لما قبلها

قوله تعالى: { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7)}
● المقصود بناشئة الليل س ش
معنى {أشد وطئا} س ش
● معنى {أقوم قيلا} س ش
● معنى {سبحا} س ش
الحكمة من تفضيل قيام الليل على التطوع في النهار س ش


قوله تعالى: { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9)}
● استحباب الذكر في جميع الأوقات س ش
● ما يفيده التعبير بصفة الربوبية

● شمول قوله تعالى: {واذكر اسم ربّك} لأنواع الذكر كلها س
● معنى التبتل س ش
● ما يفيده تكرار لفظ التبتل
● المقصود بالمشرق والمغرب س
● ما تفيده إضافة المشارق والمغارب إلى الله من إثبات الربوبية س
● استحقاق الله للألوهية لتفرده بالربوبية س ش
● معنى قوله تعالى {فاتّخذه وكيلا} س ش
● معنى التوكّل.
● دلالة الآية على أن من يحفظ المشارق والمغارب قادر على حفظ عبده وتدبير شؤونه. س
● بيان أن الغاية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي التوحيد.

وفقكم الله لم يحبه ويرضاه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م, 02:37 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تطبيقات الدرس الخامس


استخلص المسائل التفسيرية من الأمثلة التالية، ثم لخص أقوال المفسرين فيها:
التطبيق الأول:



تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )31)

المسائل التفسيرية :
الإخبار عن حال المتقين ك س
من هم المتقين س
مناسبة ذكرمآل المتقين س
معنى مفازا ك س ش

تحرير أقوال المفسرين
يقول تعالى مخبرا عن السعداء الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والانكفاف عما يكرهه وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقيم أن لهم متنزها قاله ابن عباس والضحاك وفازوا ونجوا من النار قاله مجاهد وقتادة ورجح ابن كثير قول ابن عباس لأنه قال بعده (حدائق) وقال السعدي لهم مفاز ومنجى وبعد عن النار وقال الاشقر المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا )32)
المسائل التفسيرية:
معنى حدائق ك س
لماذا خص الأعناب س

تحرير أقوال المفسرين
حدائق هي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية من النخيل والثمار التي تتفجر بين خلا لها الأنهار
وخص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق ذكر ذالك ابن كثير والسعدي

[color="rgb(139, 0, 0)"]قوله تعالى (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا )33[/color]
المسائل التفسيرية:
معنى كواعب ك س ش
معنى اترابا ك س ش
نعيم أهل الجنه الوارد في حديث أبي أمامة ك

تحرير أقوال المفسرين
قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد (كواعب) نواهد يعنون ثديهن نواهد لم يتدلين لأنهن أبكار عرب أتراب أي في سن واحد وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم :يا أهل الجنة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب)
لهم زوجات في الجنة على مطالب النفوس كواعب أي وحورا كواعب وهن النواهد أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تنكسر من شبابهن وقوتهن ونضارتهن وهن عذارى متآلفات متعاشرات متساويات في السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة وهذا أعدل سن الشباب قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

[color="rgb(139, 0, 0)"]قوله تعالى (وَكَأْسًا دِهَاقًا )34) [/color]
المسائل التفسيريه
معنى كأسا ك س ش
معنى دهاقا ك س ش
تحرير أقوال المفسرين
(وكأسا) قال ابن عباس مملوءة متتابعة وقال عكرمة صافية
وقال مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد (دهاقا) الملأى المترعة وقال مجاهد وسعيد بن جبير هي المتتابعة
(وكأسا دهاقا) أي مملوءة من رحيق لذة للشاربين مترعة بالخمر قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر



قوله تعالى (لايَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا )35)
المسائل التفسيرية
مرجع الضمير ك ش
معنى لايسمعون ك س
معنى لغوا ك س ش
معنى تكذيا ك ش
تحرير أقوال المفسرين
(لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا)كقوله (لا لغو ولا تأثيم) أي لايسمعون في الجنة دار السلام أي كلام لاغ لا فائدة فيه وهو الباطل من الكلام وكل كلام فيها سالم من النقص
(ولاكذابا) أي إثما كما قال تعالى ( لايسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما ) ولايكذب بعضهم بعض قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

[color="rgb(139, 0, 0)"]قوله تعالى (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا )36)[/color]

المسائل التفيسرية
معنى جزاءا ك س ش
معنى عطاء ك س ش
معنى حسابا ك س ش

تحرير أقوال المفسرين
أن الله جازاهم بالثواب الجزيل بفضله ومنه وإحسانه و رحمته على إيمانهم وصالح أعمالهم وأعطاهم عطاء كافيا وافرا شاملا كثيرا فإن الله وعد للحسنة عشرا ووعد لقوم سبعمائة ضعف وقد وعد لقوم جزاء لا نهاية له ولا مقدار تقول العرب أعطاني فأحسبني أي كفاني ومنه حسبي الله أي الله كافي قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 رجب 1436هـ/21-04-2015م, 01:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الخامس


استخلص المسائل التفسيرية من الأمثلة التالية، ثم لخص أقوال المفسرين فيها:
التطبيق الأول:



تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا )31)

المسائل التفسيرية :
الإخبار عن حال المتقين ك س
من هم المتقين س
مناسبة ذكرمآل المتقين س
معنى مفازا ك س ش

تحرير أقوال المفسرين [يرجى الانتباه : تحرير أقوال المفسرين تعني ذكر كل مسألة على حده كعنوان ، وتلخيص ما ذكره المفسرون تحت كل مسألة ، ولا يقصد به الاقتصار على المعنى الإجمالي ] .
يقول تعالى مخبرا عن السعداء الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والانكفاف عما يكرهه وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقيم أن لهم متنزها قاله ابن عباس والضحاك وفازوا ونجوا من النار قاله مجاهد وقتادة ورجح ابن كثير قول ابن عباس لأنه قال بعده (حدائق) وقال السعدي لهم مفاز ومنجى وبعد عن النار وقال الاشقر المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا )32)
المسائل التفسيرية:
معنى حدائق ك س
لماذا خص الأعناب س

تحرير أقوال المفسرين
حدائق هي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية من النخيل والثمار التي تتفجر بين خلا لها الأنهار
وخص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق ذكر ذالك ابن كثير والسعدي

[color="rgb(139, 0, 0)"]قوله تعالى (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا )33[/color]
المسائل التفسيرية:
معنى كواعب ك س ش
معنى اترابا ك س ش
نعيم أهل الجنه الوارد في حديث أبي أمامة ك

تحرير أقوال المفسرين
قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد (كواعب) نواهد يعنون ثديهن نواهد لم يتدلين لأنهن أبكار عرب أتراب أي في سن واحد وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم :يا أهل الجنة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب)
لهم زوجات في الجنة على مطالب النفوس كواعب أي وحورا كواعب وهن النواهد أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تنكسر من شبابهن وقوتهن ونضارتهن وهن عذارى متآلفات متعاشرات متساويات في السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة وهذا أعدل سن الشباب قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

[color="rgb(139, 0, 0)"]قوله تعالى (وَكَأْسًا دِهَاقًا )34) [/color]
المسائل التفسيريه
معنى كأسا ك س ش
معنى دهاقا ك س ش

تحرير أقوال المفسرين
(وكأسا) قال ابن عباس مملوءة متتابعة وقال عكرمة صافية

أقوال المفسرين في المراد بقوله تعالى {دهاقا} : ثم نحرر الأقوال
القول الأول : .... وقال به ..... .
القول الثاني : .... وقال به ...... .


وقال مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد (دهاقا) الملأى المترعة وقال مجاهد وسعيد بن جبير هي المتتابعة
(وكأسا دهاقا) أي مملوءة من رحيق لذة للشاربين مترعة بالخمر قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر



قوله تعالى (لايَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا )35)
المسائل التفسيرية
مرجع الضمير ك ش
معنى لايسمعون ك س
معنى لغوا ك س ش
معنى تكذيا ك ش [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية عموما ، وفي كلمات القرآن خصوصا ، ولو وضعنا الكلمات القرآنية بين { } فهو حسن] .
تحرير أقوال المفسرين
(لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا)كقوله (لا لغو ولا تأثيم) أي لايسمعون في الجنة دار السلام أي كلام لاغ لا فائدة فيه وهو الباطل من الكلام وكل كلام فيها سالم من النقص
(ولاكذابا) أي إثما كما قال تعالى ( لايسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما ) ولايكذب بعضهم بعض قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

[color="rgb(139, 0, 0)"]قوله تعالى (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا )36)[/color]

المسائل التفيسرية
معنى جزاءا ك س ش
معنى عطاء ك س ش
معنى حسابا ك س ش

تحرير أقوال المفسرين
أن الله جازاهم بالثواب الجزيل بفضله ومنه وإحسانه و رحمته على إيمانهم وصالح أعمالهم وأعطاهم عطاء كافيا وافرا شاملا كثيرا فإن الله وعد للحسنة عشرا ووعد لقوم سبعمائة ضعف وقد وعد لقوم جزاء لا نهاية له ولا مقدار تقول العرب أعطاني فأحسبني أي كفاني ومنه حسبي الله أي الله كافي قال بذالك ابن كثير والسعدي والأشقر
بارك الله فيك ، هناك ملاحظات عديدة تمت الإشارة إلى بعضها ، ولعل أهمها توضيح المسائل ، وما يندرج تحت كلٍ منها عند تحرير أقوال المفسرين ، وسأضع بين يديك أنموذج للآية الأولى .
وآمل أن تعيد التطبيق على ضوء ما تبين لك من هذا النموذج .


المسائل التفسيرية:

● مناسبة الآيات لما قبلها س
● من هم المتقون؟ س
● معنى {مفازا} ك س ش

● مناسبة الآيات لما قبلها

لما ذكرَ ربنا تبارك وتعالى حالَ المجرمينَ، ناسب أن يذكرَ مآلَ المتقينَ، كما هي عادة القرآن، وهذا المعنى ذكره السعدي.

● من هم المتقون؟
المتقون هم
الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه، ذكر ذلك السعدي.

● معنى {مفازا}
ورد فيها قولان:
الأول: المفاز بمعنى المتنزه، وهو مروي عن ابن عباس والضحاك، كما ذكر ابن كثير
ورجحه
، لقوله تعالى بعده: {حدائق وأعنابا}
الثاني: أن المفاز بمعنى النجاة من النار والظفر بالجنة، وهو مروي عن مجاهد وقتادة، كما ذكر ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.

في انتظارك ، بارك الله فيك .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 01:43 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تطبيقات الدرس الخامس
استخلص المسائل التفسيرية من الأمثلة التالية، ثم لخص أقوال المفسرين فيها:
التطبيق الأول:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)) النبأ


المسائل التفسيرية في قوله تعالى (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32))

معنى (حدائق) ك س
لماذا خص الأعناب بالذكر س

معنى (حدائق )
هي البساتين من النخيل والأعناب الجامعة لاصناف الأشجار الزاهية ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
لماذا خص الأعناب بالذكر
خص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق ذكر ذلك السعدي


المسائل التفسيرية في قوله تعالى (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33))

معنى (كواعب ) ك س ش
معنى (أترابا) ك س ش
سن الأتراب س
نعيم أهل الجنة الوارد في الحديث ك

معنى (كواعب)
أي نواهد يعنون أن ثديهن نواهد لم يتدلين لأنهن أبكار قال بذلك ابن عباس ومجاهد وغير واحد وبنفس القول قال ابن سعدي والأشقر
معنى (أترابا)
أي متساويات في السن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
سن الأتراب
ثلاث وثلاثون سنة قال بذلك ابن سعدي
نعيم أهل الجنة الوارد في الحديث
قال ابن حاتم:حدثنا عبدالله بن أحمدبن عبدالرحمن الدشتكي حدثني أبي عن أبي سفيان عبدالرحمن بن تيم حدثنا عطية بن سليمان أبو الغيث عن أبي عبدالرحمن القاسم بن أبي القاسم الدمشقي عن أبي أمامة أنه سمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم يا أهل الجنة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب )

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34))

معنى (كأسا دهاقا) ك س ش
معنى (كأسا دهاقا) فيها عدة أقوال
الأول : مملوءة متتابعة قاله ابن عباس
الثاني : صافية قاله عكرمة
الثالث : الملأى المترعة قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد
الرابع: هي المتتابعه قاله مجاهد وسعيد بن جبير
وذكر السعدي مملوءة من رحيق لذة للشاربين
وذكر الأشقر مترعة مملوءة بالخمر

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35))

مرجع الضمير ك ش
ذكر آيات في القرآن مشابهه ك س
معنى (لغوا) ك س ش
معنى (كذابا) ك س ش

مرجع الضمير
دار السلام الجنة ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
ذكر آيات في القران مشابهه
قوله تعالى (لا لغو فيها ولا تأثيم) ذكر ذلك ابن كثير
قوله تعالى (لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما*إلا قيلا سلاما سلاما) ذكر ذلك ابن سعدي
معنى (لغوا)
أي لاغ لافائدة فيه وهو الباطل من الكلام ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (كذابا) فيها قولين
الأول : الإثم قاله ابن كثير والسعدي
الثاني : لايكذب بعضهم بعضا قاله الأشقر

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36))

معنى (جزاء من ربك) ك س ش
معنى (عطاء) ك ش
معنى (حسابا) ك س ش

معنى (جزاء من ربك)
أي جازاهم بفضله ومنه وإحسانه ورحمتة بالثواب الجزيل على ايمانهم وصالح أعمالهم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (عطاء)
أعطاهموه بسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها أعطاهم عطاء كافيا وافرا شاملا كثيرا تقول العرب أعطاني أي كفاني ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (حسابا)
تقول العرب فأحسبني : ومنه حسبي الله
وأن الله جعل الجنة ونعيمها ثمننا بقدر ما وجب لهم في وعد الرب سبحانه فإنه وعد للحسنة عشرا ووعد لقوم سبعمائة ضعف وقد وعد لقوم جزاء لانهاية له ولامقدار قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 01:45 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي

أعتذر عن تنسيق الألوان ماقبل معي تكرار اللون مرتين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 05:11 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الخامس
استخلص المسائل التفسيرية من الأمثلة التالية، ثم لخص أقوال المفسرين فيها:
التطبيق الأول:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)) النبأ


ألا توجد مسائل تفسيرية في الآية الأولى ؟!
● مناسبة الآيات لما قبلها س
● من هم المتقون؟ س
● معنى {مفازا} ك س ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32))


معنى (حدائق) ك س
لماذا خص الأعناب بالذكر س

معنى (حدائق )
هي البساتين من النخيل والأعناب الجامعة لاصناف الأشجار الزاهية ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
لماذا خص الأعناب بالذكر
خص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق ذكر ذلك السعدي


المسائل التفسيرية في قوله تعالى (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33))

معنى (كواعب ) ك س ش
معنى (أترابا) ك س ش
سن الأتراب س
● الحكمة من كون نساء الجنة كواعب أترابا س
نعيم أهل الجنة الوارد في الحديث ك

معنى (كواعب)
أي نواهد يعنون أن ثديهن نواهد لم يتدلين لأنهن أبكار قال بذلك ابن عباس ومجاهد وغير واحد وبنفس القول قال ابن سعدي والأشقر
معنى (أترابا)
أي متساويات في السن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
سن الأتراب
ثلاث وثلاثون سنة قال بذلك ابن سعدي
نعيم أهل الجنة الوارد في الحديث
قال ابن حاتم:حدثنا عبدالله بن أحمدبن عبدالرحمن الدشتكي حدثني أبي عن أبي سفيان عبدالرحمن بن تيم حدثنا عطية بن سليمان أبو الغيث عن أبي عبدالرحمن القاسم بن أبي القاسم الدمشقي عن أبي أمامة أنه سمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم يا أهل الجنة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب ) في التلخيص لا نذكر السند ، وإنما نقتصر على الراوي الأعلى ومن خرّج الأثر .

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34))

معنى (كأسا دهاقا) ك س ش
معنى (كأسا دهاقا) فيها عدة أقوال
الأول : مملوءة متتابعة قاله ابن عباس
الثاني : صافية قاله عكرمة
الثالث : الملأى المترعة قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد
الرابع: هي المتتابعه قاله مجاهد وسعيد بن جبير
وذكر السعدي مملوءة من رحيق لذة للشاربين
وذكر الأشقر مترعة مملوءة بالخمر

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35))

مرجع الضمير ك ش أي ضمير ؟
ذكر آيات في القرآن مشابهه ك س
معنى (لغوا) ك س ش
معنى (كذابا) ك س ش
● ما يفيده خلو الجنة من الكذب والكلام الباطل ك

مرجع الضمير ● مرجع الضمير في قوله: {فيها} ك س ش
دار السلام الجنة ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
ذكر آيات في القران مشابهه
قوله تعالى (لا لغو فيها ولا تأثيم) ذكر ذلك ابن كثير
قوله تعالى (لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما*إلا قيلا سلاما سلاما) ذكر ذلك ابن سعدي
معنى (لغوا)
أي لاغ لافائدة فيه وهو الباطل من الكلام ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (كذابا) فيها قولين
الأول : الإثم قاله ابن كثير والسعدي
الثاني : لايكذب بعضهم بعضا قاله الأشقر

المسائل التفسيرية في قوله تعالى (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36))

معنى (جزاء من ربك) ك س ش
● ما يفيده إضافة الجزاء إلى الرب تبارك وتعالى ك س ش
معنى (عطاء) ك ش
معنى (حسابا) ك س ش

معنى (جزاء من ربك)
أي جازاهم بفضله ومنه وإحسانه ورحمتة بالثواب الجزيل على ايمانهم وصالح أعمالهم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (عطاء)
أعطاهموه بسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها أعطاهم عطاء كافيا وافرا شاملا كثيرا تقول العرب أعطاني أي كفاني ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (حسابا)
تقول العرب فأحسبني : ومنه حسبي الله
وأن الله جعل الجنة ونعيمها ثمننا بقدر ما وجب لهم في وعد الرب سبحانه فإنه وعد للحسنة عشرا ووعد لقوم سبعمائة ضعف وقد وعد لقوم جزاء لانهاية له ولامقدار قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.

بارك الله فيك ، هناك عددا من الملاحظات تمت الإشارة إلى أكثرها أثناء التصحيح ، ويرجى بتأمل النموذج التالي يتضح لك ما فاتك من مسائل كالآية الأولى ومسائلها ، وتتدرب على كيفية التحرير العلمي لأقوال المفسرين في المسائل ، ونأمل أن يفيدك .


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)) النبأ



المسائل التفسيرية:

● مناسبة الآيات لما قبلها س
● من هم المتقون؟ س
● معنى {مفازا} ك س ش
● معنى {حدائق} ك س
● لم خص الأعناب بالذكر؟ س
● المقصود بالكواعب الأتراب ك س ش
معنى {كواعب} ك س ش

● معنى {أترابا} ك س ش
● الحكمة من كون نساء الجنة كواعب أترابا س
● معنى {دهاقا} ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {فيها} ك س ش
● معنى {لغوا} ك س ش
● معنى {كذابا} ك س ش
● ما يفيده خلو الجنة من الكذب والكلام الباطل ك
● ما يفيده إضافة الجزاء إلى الرب تبارك وتعالى ك س ش
● معنى {عطاء حسابا} ك س ش

المسائل العقدية:
● إثبات الجزاء على الأعمال س ش


تلخيص أقوال المفسرين في الآيات


المسائل التفسيرية:

● مناسبة الآيات لما قبلها

لما ذكرَ ربنا تبارك وتعالى حالَ المجرمينَ، ناسب أن يذكرَ مآلَ المتقينَ، كما هي عادة القرآن، وهذا المعنى ذكره السعدي.

● من هم المتقون؟
المتقون هم
الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه، ذكر ذلك السعدي.

● معنى {مفازا}
ورد فيها قولان:
الأول: المفاز بمعنى المتنزه، وهو مروي عن ابن عباس والضحاك، كما ذكر ابن كثير
ورجحه
، لقوله تعالى بعده: {حدائق وأعنابا}
الثاني: أن المفاز بمعنى النجاة من النار والظفر بالجنة، وهو مروي عن مجاهد وقتادة، كما ذكر ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.

● معنى {حدائق}
البساتينُ من نخيل وغيرها، الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهية في الثمارِ، التي تتفجرُ خلالها الأنهار. هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي.

● لم خص الأعناب بالذكر؟

خصَّ الأعنابَ بالذكر لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق، كما ذكر السعدي.

● المقصود بالكواعب الأتراب
زوجات المؤمنين من الحور العين، كما قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.

معنى {كواعب}

نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ، كما ذكر الأشقر، ووافقه ابن كثير والسعدي

● معنى {أترابا}
أي على سن واحد، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

● الحكمة من كون نساء الجنة كواعب أترابا
- لأن ذلك غاية مطالب النفوس أن يكن في أعلى درجات القوة والنضارة والشباب، وأن يكن أترابا متساويات في السن، لأن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة، أعدل سن الشباب، كما ذكر السعدي.
- عن أبي أمامة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب) رواه ابن أبي حاتم وذكره ابن كثير.

● معنى {دهاقا}

ذكر ابن كثير فيها أقوال:
-
مملوءةً متتابعةً، وهو قول ابن عباس.
-
صافيةً، وهو قول عكرمة.

- المتتابعة، وهو قول مجاهد وسعيد ابن جبير.
- الملأى المترعة، وهو قول مجاهد، والحسن، والحسن، وقتادة، وابن زيد، وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر.
وهذه الأقوال متفقة وليست متعارضة.

● مرجع الضمير في قوله: {فيها}
هو الجنة، وهو ظاهر كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

● معنى {لغوا}
- أي كلاما باطلا لا فائدة فيه، كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- قال ابن كثير: هو كقوله تعالى: {لا لغو فيها ولا تأثيم}

- قال السعدي: هو كما قَالَ تعالَى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً}

● معنى {كذابا} ك س ش
أي كذبا وإثما، فلا يكذب أهل الجنة بعضهم بعضا، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● ما يفيده خلو الجنة من الكذب والكلام الباطل

أن الجنة دار السّلام، وكلّ ما فيها سالمٌ من النّقص، كما ذكر ابن كثير.

● ما يفيده إضافة الجزاء إلى الرب تبارك وتعالى
الامتنان على العباد،
أي أن هذا الجزاء الذي جازاهم اللّه به وأعطاهموه إنما هو بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته، كما ذكر ابن كثير والسعدي.

● معنى {عطاء حسابا}

- أي عطاء كافياً وافراً شاملاً كثيراً، كما ذكر ابن كثير.
- تقول العرب: أعطاني فأحسبني أي: كفاني، ومنه: حسبي اللّه. أي: اللّه كافيّ، ذكر ذلك ابن كثير.
-
وقيل أن {حِسَاباً}؛ أَيْ: بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ، كما ذكر الأشقر.

المسائل العقدية:

● إثبات الجزاء على الأعمال
لقوله تعالى:
{جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ}؛ أي أن الله سبحانه وتعالى جازى عباده بما تقدم ذكره من الأجر والثواب، بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة التي وفقهم الله إليها، وجعلها ثمنا لجنته، كما ذكر السعدي والأشقر.

بإمكانك الانتقال للتطبيق التالي بعد الانتباه للملاحظات وتأمل النموذج جيدا .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14 شعبان 1436هـ/1-06-2015م, 02:13 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التطبيق الثاني:
تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)} الجن.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
وقوله: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن، ودنوا منه فلم يعلم بهم حتّى أتاه الرّسول فجعل يقرئه: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} يستمعون القرآن.
هذا قولٌ، وهو مرويٌّ عن الزّبير بن العوّام، رضي اللّه عنه.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن معمرٍ، حدّثنا أبو مسلمٍ، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: {لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا}
وهذا قولٌ ثانٍ، وهو مرويٌّ عن سعيد بن جبيرٍ أيضًا.
وقال الحسن: لمّا قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا إله إلّا اللّه" ويدعو النّاس إلى ربّهم، كادت العرب تلبد عليه جميعًا.
وقال قتادة في قوله: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى اللّه إلّا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه.
هذا قولٌ ثالثٌ، وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وقول ابن زيدٍ، واختيار ابن جريرٍ، وهو الأظهر لقوله بعده: {قل إنّما أدعو ربّي ولا أشرك به أحدًا} أي: قال لهم الرّسول-لمّا آذوه وخالفوه وكذّبوه وتظاهروا عليه، ليبطلوا ما جاء به من الحقّ واجتمعوا على عداوته: {إنّما أدعو ربّي} أي: إنّما أعبد ربّي وحده لا شريك له، وأستجير به وأتوكّل عليه، {ولا أشرك به أحدًا}.


المسائل التفسيرية
- سبب النزول.
- الجن تسمع كلام الإنس وتعرف كلامنا.
- الجن تشاهدنا ولا نشاهدها وتحدث بعضها بما تسمع وترا من أفعال الإنس.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب.
- الجن لاتعلم الغيب.
- معنى لبدا.
- معنى يدعوه.

تحرير الأقوال
- سبب النزول فيه عدة أقوال.
الأول: قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن، ودنوا منه فلم يعلم بهم حتّى أتاه الرّسول فجعل يقرئه: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} يستمعون القرآن.
وهو مرويٌّ عن الزّبير بن العوّام، رضي اللّه عنه.
الثاني: عن ابن عبّاسٍ نقله ابن جريرٍ] قال: قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: {لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا}.
وهو مرويٌّ عن سعيد بن جبيرٍ أيضًا.
الثالث: قال الحسن: لمّا قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا إله إلّا اللّه" ويدعو النّاس إلى ربّهم، كادت العرب تلبد عليه جميعًا.
الرابع: قال قتادة في قوله: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى اللّه إلّا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه.
وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ.
الخامس: اختيار ابن جريرٍ، وهو الأظهر لقوله بعده: {قل إنّما أدعو ربّي ولا أشرك به أحدًا} أي: قال لهم الرّسول-لمّا آذوه وخالفوه وكذّبوه وتظاهروا عليه، ليبطلوا ما جاء به من الحقّ واجتمعوا على عداوته: {إنّما أدعو ربّي} أي: إنّما أعبد ربّي وحده لا شريك له، وأستجير به وأتوكّل عليه، {ولا أشرك به أحدًا}.
- الجن تسمع كلام الإنس وتعرف كلامنا.
وهو مستنبط من قول ابن عبّاسٍ؛ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن.
- الجن تشاهدنا ولا نشاهدها وتحدث بعضها بما تسمع وترا من أفعال الإنس.
وهو مستنبط من قول ابن عبّاسٍ؛ قال: قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: {لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا}.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب.
وهومستنبط من قول ابن عبّاسٍ، يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن، ودنوا منه فلم يعلم بهم حتّى أتاه الرّسول فجعل يقرئه: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} يستمعون القرآن.
- الجن لاتعلم الغيب.
وهو مستنبط من قول ابن عبّاسٍ،قال:قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} فلو أنهم يعلمون الغيب لما احتاجوا أن يخبروهم بما رأوا.
- معنى لبدا.
أي:تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليبطلوا ما جاء به من الحقّ واجتمعوا على عداوته.
- معنى يدعوه.
أي: إنّما أعبد ربّي وحده لا شريك له، وأستجير به وأتوكّل عليه، {ولا أشرك به أحدًا}.
هذا ما أورده ابن كثير في تفسير هذه الآية.

س/أشكل علي (وقول ابن زيدٍ) ممكن توضح لي ؟
جزاكم الله خيرا.
أعتذر عن التأخير لظروف الإختبارات في الجامعة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 18 شعبان 1436هـ/5-06-2015م, 11:11 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني:
تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)} الجن.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
وقوله: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن، ودنوا منه فلم يعلم بهم حتّى أتاه الرّسول فجعل يقرئه: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} يستمعون القرآن.
هذا قولٌ، وهو مرويٌّ عن الزّبير بن العوّام، رضي اللّه عنه.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن معمرٍ، حدّثنا أبو مسلمٍ، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: {لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا}
وهذا قولٌ ثانٍ، وهو مرويٌّ عن سعيد بن جبيرٍ أيضًا.
وقال الحسن: لمّا قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا إله إلّا اللّه" ويدعو النّاس إلى ربّهم، كادت العرب تلبد عليه جميعًا.
وقال قتادة في قوله: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى اللّه إلّا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه.
هذا قولٌ ثالثٌ، وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وقول ابن زيدٍ، واختيار ابن جريرٍ، وهو الأظهر لقوله بعده: {قل إنّما أدعو ربّي ولا أشرك به أحدًا} أي: قال لهم الرّسول-لمّا آذوه وخالفوه وكذّبوه وتظاهروا عليه، ليبطلوا ما جاء به من الحقّ واجتمعوا على عداوته: {إنّما أدعو ربّي} أي: إنّما أعبد ربّي وحده لا شريك له، وأستجير به وأتوكّل عليه، {ولا أشرك به أحدًا}.


المسائل التفسيرية
- سبب النزول.
- الجن تسمع كلام الإنس وتعرف كلامنا.
- الجن تشاهدنا ولا نشاهدها وتحدث بعضها بما تسمع وترا من أفعال الإنس.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب.
- الجن لاتعلم الغيب.
- معنى لبدا.
- معنى يدعوه.

أغلب المسائل التي ذكرتها بأشبه بالفوائد من كونها مسائل تفسيرية فيرجى الانتباه للتفريق بين المسألة التفسيرية والفائدة المستنبطة من الآية .

تحرير الأقوال
- سبب النزول فيه عدة أقوال. [هل هذا سبب نزول ؟ بمعنى : هل حدث هذا فنزل قوله تعالى { ... } ؟]
الأول: قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن، ودنوا منه فلم يعلم بهم حتّى أتاه الرّسول فجعل يقرئه: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} يستمعون القرآن.
وهو مرويٌّ عن الزّبير بن العوّام، رضي اللّه عنه.
الثاني: عن ابن عبّاسٍ نقله ابن جريرٍ] قال: قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: {لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا}.
وهو مرويٌّ عن سعيد بن جبيرٍ أيضًا.
الثالث: قال الحسن: لمّا قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا إله إلّا اللّه" ويدعو النّاس إلى ربّهم، كادت العرب تلبد عليه جميعًا.
الرابع: قال قتادة في قوله: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى اللّه إلّا أن ينصره ويمضيه ويظهره على من ناوأه.
وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ.
الخامس: اختيار ابن جريرٍ، وهو الأظهر لقوله بعده: {قل إنّما أدعو ربّي ولا أشرك به أحدًا} أي: قال لهم الرّسول-لمّا آذوه وخالفوه وكذّبوه وتظاهروا عليه، ليبطلوا ما جاء به من الحقّ واجتمعوا على عداوته: {إنّما أدعو ربّي} أي: إنّما أعبد ربّي وحده لا شريك له، وأستجير به وأتوكّل عليه، {ولا أشرك به أحدًا}.
- الجن تسمع كلام الإنس وتعرف كلامنا.
وهو مستنبط من قول ابن عبّاسٍ؛ يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن كادوا يركبونه؛ من الحرص، لمّا سمعوه يتلو القرآن.
- الجن تشاهدنا ولا نشاهدها وتحدث بعضها بما تسمع وترا من أفعال الإنس.
وهو مستنبط من قول ابن عبّاسٍ؛ قال: قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} قال: لمّا رأوه يصلّي وأصحابه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده، قالوا: عجبوا من طواعية أصحابه له، قال: فقالوا لقومهم: {لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا}.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب. [فائدة]
وهومستنبط من قول ابن عبّاسٍ، يقول: لمّا سمعوا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يتلو القرآن، ودنوا منه فلم يعلم بهم حتّى أتاه الرّسول فجعل يقرئه: {قل أوحي إليّ أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} يستمعون القرآن.
- الجن لاتعلم الغيب. [فائدة]
وهو مستنبط من قول ابن عبّاسٍ،قال:قال الجنّ لقومهم: {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدًا} فلو أنهم يعلمون الغيب لما احتاجوا أن يخبروهم بما رأوا.
- معنى لبدا. [مسألة تفسيرية]
أي:تلبّدت الإنس والجنّ على هذا الأمر ليبطلوا ما جاء به من الحقّ واجتمعوا على عداوته.
- معنى يدعوه. [مسألة تفسيرية]
أي: إنّما أعبد ربّي وحده لا شريك له، وأستجير به وأتوكّل عليه، {ولا أشرك به أحدًا}.
هذا ما أورده ابن كثير في تفسير هذه الآية.

س/أشكل علي (وقول ابن زيدٍ) ممكن توضح لي ؟
إذا ورد ابن زيد في الكتب التي تنقل تفسير السلف فهو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلا ريب في ذلك، وتفسيره من أنفس تفاسير المتقدمين من جهتين: العناية بالقرآن .
والعناية باللغة بشكل يظهر للقارئ في تفسيره تعالى .
أما حماد بن زيد فلا يُذكر له رأي في التفسير، وإن كان، فهو نادر جدًا، وهو مشهور في رواة الأخبار، والله أعلم .
ولعلك تراجع هذا الرابط : المراد بابن زيد في التفسير



جزاكم الله خيرا.
أعتذر عن التأخير لظروف الإختبارات في الجامعة.
بارك الله فيك ، آمل الانتباه للتفريق بين المسائل التفسيرية والفوائد التي تستنبط من الآيات ، وسأضع لك قائمة بمسائل هذه الآية ، وآمل أن تعاود قراءة التفسير جيدا ، ثم تلخص المسائل ، مع الاهتمام بالتحرير العلمي الجيد للمسائل التي تعددت أقوال المفسرين فيها ، فتكون على هذا النحو :
للمفسرين في (ونكتب المسألة) أقوال:
القول الأول : ...... ، وقال به : ..... ، ذكره (ونكتب اسم صاحب التفسير] .
القول الثاني : ...... ، وقال به : ..... ، ذكره (ونكتب اسم صاحب التفسير] .
القول الثالث : ...... ، وقال به : ..... ، ذكره (ونكتب اسم صاحب التفسير] .
وإليك قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية:
• المقصود بـ{عبد الله} ك
• معنى الدعاء في الآية ك
• مرجع الضمير في قوله: {يدعوه} ك
• مرجع الضمير في قوله: {كادوا يكونون} ك
• مرجع الضمير في قوله: {عليه} ك
معنى الآية بحسب اختلاف مراجع الضمير في قوله: {كادوا} ك
• معنى {لبدا} ك

المسائل العقدية
دلالة الآية على أن الأنبياء بشر لا يعلمون الغيب ك

آمل إعادة التطبيق وفق ما تبين لك من ملاحظات ، أنتظرك .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir