صفحة الطالبة : سناء محمد الطيب في برنامج برنامج الإعداد العلمي

[سناء محمد الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفحتي في برنامج الإعداد العلمي
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا

[سناء محمد الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه وحده نستعين
هذه بإذن الله أجوبتي على مراجعة الاختبار الأول نفع الله بكم

الجواب الأول:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، هي كالآتي:
1.المحبة : محبة النبي صلى الله عليه و سلم بل محبته أكثر من كل شيء من المال و الأهل والولد عن أنس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم :"لايؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " متفق عليه
2.التصديق : أي التصديق بكل ما جاء به شرائع و من أمور غيبية وغيرها فكل ما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم هو حق و صدق.
3.الإتباع والطاعة : أي الإتيان بما أمر و الإنتهاء عما نهى في كل الامور يقول تعالى " وما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "
الجواب الثاني:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله و المعبود هو المألوه وهو الإله .
الدليل: قوله تعالى :"قل هو الله احد"
وقوله :"وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم" البقرة
وقوله في سورة آل عمران :"الله لا إله إلا هو الحي القيوم"
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:هي اتباع أوامره و أجتناب نواهيه فنجتنب ما نهى عنه و نأتي ما استطعنا مما أمرنا وحكمها :واجبة .
الجواب الثالث:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قوله تعالى في سورة المائدة الآية 3 :" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا"
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى في سورة الأنعام :"ذلك هدى الله يهدي به من يشاء و لو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون"
الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ
) لأن أصل دعوة النبي صلى الله عليه و سلم هي دعوة إلى توحيد الله تعالى و اجتناب الشرك
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )
الجواب الخامس:
- شرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله)
معنى شهادة العبد هذه الشهادة انه أقر بعدة أمور مهمة
-أن الله أرسل محمدا ابن عبد الله ابن عبد المطلب رسولا إلى الجن و الانس جميعا "وما أرسناك إلا رحمة للعالمين" يدعوهم الى التوحيد و ترك ما يعبد من دون الله و يبين لهم شرائع هذا الدين .
-وأن هذا النبي الكريم رغم عظم قدره و علو شأنه عند ربه فلا يحق له شيء من العبادة بل تصرف كلها لله ولايجوز الغلو في مدحه أو وصفه بصفات هي من خصائص الله سبحانه و تعالى .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يخطب على المنبر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:"لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ولكن قولوا عبد الله و رسوله ".

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه وحده نستعين
هذه بإذن الله أجوبتي على مراجعة الاختبار الأول نفع الله بكم

الجواب الأول:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، هي كالآتي:
1.المحبة : محبة النبي صلى الله عليه و سلم بل محبته أكثر من كل شيء من المال و الأهل والولد عن أنس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم :"لايؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " متفق عليه
2.التصديق : أي التصديق بكل ما جاء به شرائع و من أمور غيبية وغيرها فكل ما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم هو حق و صدق.
3.الإتباع والطاعة : أي الإتيان بما أمر و الإنتهاء عما نهى في كل الامور يقول تعالى " وما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "
الجواب الثاني:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله و المعبود هو المألوه وهو الإله .
الدليل: قوله تعالى :"قل هو الله احد"
وقوله :"وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم" البقرة
وقوله في سورة آل عمران :"الله لا إله إلا هو الحي القيوم"
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:هي اتباع أوامره و أجتناب نواهيه فنجتنب ما نهى عنه و نأتي ما استطعنا مما أمرنا وحكمها :واجبة .
الجواب الثالث:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قوله تعالى في سورة المائدة الآية 3 :" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا"
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى في سورة الأنعام :"ذلك هدى الله يهدي به من يشاء و لو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون"
الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ
) لأن أصل دعوة النبي صلى الله عليه و سلم هي دعوة إلى توحيد الله تعالى و اجتناب الشرك
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )
الجواب الخامس:
- شرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله)
معنى شهادة العبد هذه الشهادة انه أقر بعدة أمور مهمة
-أن الله أرسل محمدا ابن عبد الله ابن عبد المطلب رسولا إلى الجن و الانس جميعا "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" يدعوهم الى التوحيد و ترك ما يعبد من دون الله و يبين لهم شرائع هذا الدين .
-وأن هذا النبي الكريم رغم عظم قدره و علو شأنه عند ربه فلا يحق له شيء من العبادة بل تصرف كلها لله ولايجوز الغلو في مدحه أو وصفه بصفات هي من خصائص الله سبحانه و تعالى .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يخطب على المنبر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:"لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ولكن قولوا عبد الله و رسوله ".

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ، إجاباتك سديدة جيدة التحرير

[سناء محمد الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب اللقاء العلمي في فضل طلب العلم
الإجابة الأولى :
من بين أوجه بيان فضل طلب العلم :
1.العلم هو أصل معرفة الهدى التي ينجو بها العبد من الشقاء و الضلال في الدنيا و الآخرة .
2.يعرف العبد ربه وأسماءه الحسنى و صفاته العلى وآثارها في الخلق و هي أعلى و أغلى هذه الأوجه على الاطلاق.
3.العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه يزيده عزا و تشريفا.
4.العلم يدل العبد عاى شريف الخصال و محاسن الاداب وليتحلى بها و يعرفه سييئها ليتجنبها و يتركها.
5.العلم هو أفضل القربات لله تعالى ودليله ما أعده الله من أجور وفضائل فما ييعلمه العبد يأخذ ثوابه وإن تسلسل .
الجواب الثاني :
أدلة فضل طلب العلم :
من الكتاب
يقول تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم درجات "
من السنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه مسلم

الجواب الثالث :
من أهم المؤلفات في فضل طلب العلم
مفتاح دار السعادة لابن القيم
كتاب فضل العلم لأبي نعيم الاصبهاني
وهما كتابان مستقلان
كتاب العلم للامام البخاري
الجواب الرابع :
صنفي أهل العلم في الشريعة :
1.الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام وعلموها وهم الذين يرتحل إليهم للتعلم منهم.
2.أهل الخشبة والخشوع على استقامة وسداد وقد يكون أحدهم لا يقرأ ولا يكتب بل هو فتح من عند الله ويتحقق له من الخشية والإستقامة من معرفة قدر الله وحسن التعبد ما لا يتحقق للعالم الدارس لسنين وهم من قال الله فيهم "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون ز الذين لا يعلمون" الزمر
الجواب الخامس:
من العلوم التي لا تنفع علم الكلام و الفلسفة والتنجيم و السحر و كل علم فيه مخالفة للشريعة أو فيه تزيين لما قبحته الشريعة او فيه تقبيح لما زينته الشريعة أو يصد طاعة أو يدعو إلى معصية فهو غير ناعفع
وخير اجتنابه لأنه يؤدي إلى الإفتتان به والزيغ عن طريق لهدى فالإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة لذا على طالب العلم ترك ما لا ينفعه حتة لا يقع في المحظور.
تم بحمد الله

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب اللقاء العلمي في فضل طلب العلم
الإجابة الأولى :
من بين أوجه بيان فضل طلب العلم :
1.العلم هو أصل معرفة الهدى التي ينجو بها العبد من الشقاء و الضلال في الدنيا و الآخرة .
2.يعرف العبد ربه وأسماءه الحسنى و صفاته العلى وآثارها في الخلق و هي أعلى و أغلى هذه الأوجه على الاطلاق.
3.العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه يزيده عزا و تشريفا.
4.العلم يدل العبد عاى شريف الخصال و محاسن الاداب وليتحلى بها و يعرفه سييئها ليتجنبها و يتركها.
5.العلم هو أفضل القربات لله تعالى ودليله ما أعده الله من أجور وفضائل فما ييعلمه العبد يأخذ ثوابه وإن تسلسل .
لو ذكرتِ ما تيسر من الأدلة على هذه الأوجه لكملت الإجابة وحسنت .

الجواب الثاني :
أدلة فضل طلب العلم :
من الكتاب
يقول تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم درجات " .
من السنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه مسلم .

الجواب الثالث :
من أهم المؤلفات في فضل طلب العلم
مفتاح دار السعادة لابن القيم
كتاب فضل العلم لأبي نعيم الاصبهاني
وهما كتابان مستقلان
كتاب العلم للامام البخاري
يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وضبط علامات الترقيم .

الجواب الرابع :
صنفي أهل العلم في الشريعة :
1.الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام وعلموها وهم الذين يرتحل إليهم للتعلم منهم.
2.أهل الخشبة والخشوع على استقامة وسداد وقد يكون أحدهم لا يقرأ ولا يكتب بل هو فتح من عند الله ويتحقق له من الخشية والإستقامة من معرفة قدر الله وحسن التعبد ما لا يتحقق للعالم الدارس لسنين وهم من قال الله فيهم "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون ز الذين لا يعلمون" الزمر
الجواب الخامس:
من العلوم التي لا تنفع علم الكلام و الفلسفة والتنجيم و السحر و كل علم فيه مخالفة للشريعة أو فيه تزيين لما قبحته الشريعة او فيه تقبيح لما زينته الشريعة أو يصد طاعة أو يدعو إلى معصية فهو غير ناعفع
وخير اجتنابه لأنه يؤدي إلى الإفتتان به والزيغ عن طريق لهدى فالإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة لذا على طالب العلم ترك ما لا ينفعه حتة لا يقع في المحظور.
تم بحمد الله

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

[سناء محمد الطيب]

جزاكم الله خيرا على الملاحظات سأنتبه لها بإذن الله.
وأما عن المراجعة فأحاول دائما المراجعة لكن عندي مشكل في الابصار أحيانا لا أركز جيدا مع الشاشة فأرجو معذرتي
كتب الله أجركم

[سناء محمد الطيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته
هذه باذن الله إجاباتي للمراجعة 2 نسأل الله التوفيق
الجواب الأول:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
1.تعريف الشرك: هو أن تعبد مع الله غيره ,فمن دعا مع الله ندا فهو مشرك به فالعبادة حق لله وحده لا تحق لا نبي مرسل و لا ملك مقرب و لا شجر ولاحجر ولاكائنا ما كان .يقول تعالى :"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا" النساء
وأما عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة :
في الدنيا
يناله مقت الله و غضبه يقول تعالى "إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون".
ويصيبهم صغار في الدنيا و ضيق و كرب وحيرة وعيشة كلها ريبة وشك رغم طيب العيش الذي يظهر عليهم فهم في حيرة حتى من دينهم و آلهتهم التي يعبدون ،يقول تعالى في سورة آل عمران :قلايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بيس المصير"
في الآخرة
فمنذ لحظة خروج الروح عذاب فوق عذاب الفزع من مطلع ملائكة العذاب وعذاب شديد في القبر وفزع عظيم يوم الفزع الأكبر وأهوال يوم القيامة ووقفة انتظار الحساب و دنو الشمس وعذاب عند العرصات ثم خلود في نار جهنم وساءت مصيرا يقول تعالى في سورة الأنعام :"ولوترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وبما كنتم عن آياته تستكبرون" 94
ويقول في سورة البقرة "إن الذين كفروا وماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون"
الجواب الثاني:
- الإسلام معناه: الإستسلام و الإنقياد وهو إخلاص الله بالعبادة والإنقياد لأوامره وأحكامه فيأتمر العبد بالأوامر و ينتهي عن النواهي.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:الدين لله و اجتناب الطاغوت ، والإنقياد لأوامره و اجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: هو أعظم ما عصي الله به ، أكبر الكبائر ، خيانة للأعظم الأمانات و أكبر الحقوق وهي حق الله في عبادة خلقه له .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر، مثاله:شرك أكبر فعلي كالذبح لغير الله ، حكمه: شرك مخرج من الملة من لم يتب منه قبل الموت مخلد في النار.
2:الشرك الأصغر ، مثاله: الرياء وهو تحسين العبادة التي هي لله في الأصل ليمدحه الناس، حكمه: محبط للعبادة التي دخل فيها الرياء وهو ذنب عظيم يستلزم التوبة
الجواب الثالث دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم لما رآه يلبس في عنقة صليبا من ذهب " اطرح عنك هذا الوثن"
الجواب الرابع ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صحيح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب :الإسلام والإيمان والإحسان.
الجواب الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
هذه الأمور الثلاثة هي مدار العبودية ويجب الإخلاص فيها لله تعالى.
فالعبد يحب ربه شديد المحبة لا يشرك فيها معه غيره سبحانه يقول تعالى "والذين آمنوا أشد حبا لله "
وهو يخافه و يخشاه خوفا يمنعه من ارتكاب المعاصي و يزجره هذا الخوف كلما فكر في المعصية أو هم بها،
ثم إنه يرجو رحمة ربه وجزيل فضله وإحسانه فيطمع في غفرانه و رضاه مع تقصيره و تفريطه في جنب خالقه،
فلا يقنط من رحمة الله و لا يفرط في حنبه فهو لا يأمن مكره سبحانه فهو طائر يطير بجناحين جناح الخوف و جناح الرجاء،
يقول تعالى "وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المومنين"
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم في أنهم إذا أحلوا لهم حراما استحلوه وإذا حرموا عليهم حلالا حرموه.كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره، الشاهد "فتلك عبادتهم" .
تم بحمد الله

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته
هذه باذن الله إجاباتي للمراجعة 2 نسأل الله التوفيق
الجواب الأول:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
1.تعريف الشرك: هو أن تعبد مع الله غيره ,فمن دعا مع الله ندا فهو مشرك به فالعبادة حق لله وحده لا تحق لا نبي مرسل و لا ملك مقرب و لا شجر ولاحجر ولاكائنا ما كان .يقول تعالى :"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا" النساء
وأما عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة :
في الدنيا
يناله مقت الله و غضبه يقول تعالى "إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون".
ويصيبهم صغار في الدنيا و ضيق و كرب وحيرة وعيشة كلها ريبة وشك رغم طيب العيش الذي يظهر عليهم فهم في حيرة حتى من دينهم و آلهتهم التي يعبدون ،يقول تعالى في سورة آل عمران :{قلايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بيس المصير"
في الآخرة
فمنذ لحظة خروج الروح عذاب فوق عذاب الفزع من مطلع ملائكة العذاب وعذاب شديد في القبر وفزع عظيم يوم الفزع الأكبر وأهوال يوم القيامة ووقفة انتظار الحساب و دنو الشمس وعذاب عند العرصات ثم خلود في نار جهنم وساءت مصيرا يقول تعالى في سورة الأنعام :"ولوترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وبما كنتم عن آياته تستكبرون" 94
ويقول في سورة البقرة "إن الذين كفروا وماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون"
الجواب الثاني:
- الإسلام معناه: الإستسلام و الإنقياد وهو إخلاص الله بالعبادة والإنقياد لأوامره وأحكامه فيأتمر العبد بالأوامر و ينتهي عن النواهي.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:[إخلاص] الدين لله و اجتناب الطاغوت ، والإنقياد لأوامره و اجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: هو أعظم ما عصي الله به ، أكبر الكبائر ، خيانة للأعظم الأمانات و أكبر الحقوق وهي حق الله في عبادة خلقه له .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر، مثاله:شرك أكبر فعلي كالذبح لغير الله ، حكمه: شرك مخرج من الملة من لم يتب منه قبل الموت مخلد في النار.
2:الشرك الأصغر ، مثاله: الرياء وهو تحسين العبادة التي هي لله في الأصل ليمدحه الناس، حكمه: محبط للعبادة التي دخل فيها الرياء وهو ذنب عظيم يستلزم التوبة
الجواب الثالث دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم لما رآه يلبس في عنقة صليبا من ذهب " اطرح عنك هذا الوثن"
الجواب الرابع ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صحيح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب :الإسلام والإيمان والإحسان.
الجواب الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
هذه الأمور الثلاثة هي مدار العبودية ويجب الإخلاص فيها لله تعالى.
فالعبد يحب ربه شديد المحبة لا يشرك فيها معه غيره سبحانه يقول تعالى "والذين آمنوا أشد حبا لله "
وهو يخافه و يخشاه خوفا يمنعه من ارتكاب المعاصي و يزجره هذا الخوف كلما فكر في المعصية أو هم بها،
ثم إنه يرجو رحمة ربه وجزيل فضله وإحسانه فيطمع في غفرانه و رضاه مع تقصيره و تفريطه في جنب خالقه،
فلا يقنط من رحمة الله و لا يفرط في حنبه فهو لا يأمن مكره سبحانه فهو طائر يطير بجناحين جناح الخوف و جناح الرجاء،
يقول تعالى "وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المومنين"
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم في أنهم إذا أحلوا لهم حراما استحلوه وإذا حرموا عليهم حلالا حرموه.كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره، الشاهد "فتلك عبادتهم" .
تم بحمد الله

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك وزادك سدادا.

[سناء محمد الطيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
أعتذر عن تأخر إجابتي عن المراجعة لأني كنت مسافرة بالأمس واليوم كان النت فاصل حتى المساء.
الجواب الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: الثناء على الله بصفات الكمال والثناء يكون باللسان لكمال *صفات المحمود. *
- العالمين: * كل شيء ما سوى الله.*
- العبادة: كل ما يجمع كمال المحبة والخوف و الخضوع .*
- الصراط: الطريق المستقيم ليس فيه اعوجاج .
الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله إياك نعبد و إياك نستعين .
تقديم المعمول يفيد الحصر أي إثبات العمل ( العبادة والاستعانة) لله و نفيه عما سواه : نعبدك وحدك لا نعبد غيرك ونستعينك لا نستعين غيرك. *
وفائدة تقديم العبادة على الإستعانة .
العبادة *تشمل الإستعانة وهو أن المسلم يحتاج إلى عون الله في عبادته كلها ولا يستطيع أداء أي عمل أو عبادة دون توفيق الله وعونه فهو يستعين بالله في كل أموره.*
-المراد بيوم الدين هو يوم القيامة وسمي بالدين لأنه يدان فيه الخلائق بأعمالهم والدين هو الجزاء.
الجواب الثالث: أجب عما يأتي:*
- بيّن معنى البسملة باختصار.
* معناها أبتدئ باسم الله واسم مفرد مضاف يعم جميع اسماء الله الحسنى.
"الله" اسم علم يعني المألوه وهو المعبود المستحق للعبادة بحق .ولا يطلق على غير الله .
الرحمن الرحيم اسمان من اسماء الله الحسنى و يدلان على أن الله ذو الرحمة الواسعة *التي وسعت كل شيء و عمت كل حي كتبها لعباده المتقين المتبعين لأنبياءه والمرسلين وغيرهم لهم نصيب منها.
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
اليهود عرفوا الحق ولم يتبعوه فغضب الله عليهم *والنصارى لم يكن لديهم علم فضلوا بجهلهم في قولهم على عيسى ابن مريم.*
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.*
1•توحيد الألوهية : ويدل عليها اسم " الله "
2• توحيد الربوبية في قوله "رب العلمين "
3•توحيد الأسماء والصفات * في قوله " الرحمن الرحيم ".
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}*
دلنا وارشدنا ووفقنا إلى "الصراط المستقيم " وهو الإسلام وطريق الهدى والهداية هدايتان هداية إلى الصراط وهداية في الصراط . فأما الهدابة إلى الصراط فهي التوفيق و الارشاد إلى الطريق السوي واتباع الهدى وأما في الصراط فهي الإعانة على العبادة والتوفيق للصلاح في الدين.

الجواب الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
-أهمية أسماء الحسنى *للتعرف على الإله المعبود وعبادته حق عبادة.
-الإستعانة بالله في كل الأمور لأنه دون توفيق الله لا يتم للمسلم أي أمر.
- الثناء على الله المربي للخلق لكمال صفاته سبحانه ولاستحقاقه الثناء.

تم بحمد الله

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
أعتذر عن تأخر إجابتي عن المراجعة لأني كنت مسافرة بالأمس واليوم كان النت فاصل حتى المساء.
الجواب الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: الثناء على الله بصفات الكمال والثناء يكون باللسان لكمال *صفات المحمود. *
- العالمين: * كل شيء ما سوى الله.*
- العبادة: كل ما يجمع كمال المحبة والخوف و الخضوع .*
- الصراط: الطريق المستقيم ليس فيه اعوجاج .
الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله إياك نعبد و إياك نستعين .
تقديم المعمول يفيد الحصر أي إثبات العمل ( العبادة والاستعانة) لله و نفيه عما سواه : نعبدك وحدك لا نعبد غيرك ونستعينك لا نستعين غيرك. *
وفائدة تقديم العبادة على الإستعانة .
العبادة *تشمل الإستعانة وهو أن المسلم يحتاج إلى عون الله في عبادته كلها ولا يستطيع أداء أي عمل أو عبادة دون توفيق الله وعونه فهو يستعين بالله في كل أموره.* [وأيضا من باب تقديم حق الله على حق العباد]
-المراد بيوم الدين هو يوم القيامة وسمي بالدين لأنه يدان فيه الخلائق بأعمالهم والدين هو الجزاء.
الجواب الثالث: أجب عما يأتي:*
- بيّن معنى البسملة باختصار.
* معناها أبتدئ باسم الله واسم مفرد مضاف يعم جميع اسماء الله الحسنى.
"الله" اسم علم يعني المألوه وهو المعبود المستحق للعبادة بحق .ولا يطلق على غير الله .
الرحمن الرحيم اسمان من اسماء الله الحسنى و يدلان على أن الله ذو الرحمة الواسعة *التي وسعت كل شيء و عمت كل حي كتبها لعباده المتقين المتبعين لأنبياءه والمرسلين وغيرهم لهم نصيب منها.
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
اليهود عرفوا الحق ولم يتبعوه فغضب الله عليهم *والنصارى لم يكن لديهم علم فضلوا بجهلهم في قولهم على عيسى ابن مريم.*
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.*
1•توحيد الألوهية : ويدل عليها اسم " الله " وقوله: {إياك نعبد}
2• توحيد الربوبية في قوله "رب العلمين "
3•توحيد الأسماء والصفات * في قوله " الرحمن الرحيم ".
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}*
دلنا وارشدنا ووفقنا إلى "الصراط المستقيم " وهو الإسلام وطريق الهدى والهداية هدايتان هداية إلى الصراط وهداية في الصراط . فأما الهدابة إلى الصراط فهي التوفيق و الارشاد إلى الطريق السوي واتباع الهدى وأما في الصراط فهي الإعانة على العبادة والتوفيق للصلاح في الدين.

الجواب الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
-أهمية أسماء الحسنى *للتعرف على الإله المعبود وعبادته حق عبادة.
-الإستعانة بالله في كل الأمور لأنه دون توفيق الله لا يتم للمسلم أي أمر.
- الثناء على الله المربي للخلق لكمال صفاته سبحانه ولاستحقاقه الثناء.

تم بحمد الله

الدرجة: 10/10 بارك الله فيك ووفقك.

[سناء محمد الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة المراجعة الثالثة لمادة معالم الدين
الحواب الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
فأما في الدنيا:
-فيطبع الله على قلوبهم،و يعقبهم شكا وريبة وترددا لا يذوقون طعم السكينة والراحة النفسية لما يضمرونه من الشر و الكيد لله و رسوله .
-يحرمون العلم و الفقه يقول تعالى " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون "
-خداع الله إياهم كما خادعهم فالجزاء من جنس العمل يقول تعالى "إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ".
-بغض الناس لهم مهما حاولوا التودد إليهم فهم يشترون رضا الناس بسخط الله و غضبه و الحياة الدنيا بالآخرة فلا ينالون لا هذه و لا هذه.
-تعذيبهم بأموالهم و أولادهم في الدنيا يقول تعالى"ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون".
-كما هناك بعض العقوبات الخاصة على بعض الذنوب فيكون جزاؤهم من جنس عملهم كسخرية الله منهم لأنهم يسخرون من المؤمنين وتتبع عورات المسلمين فيتتبع الله عوراتهم وغيرها من الذنوب.
وأما في الآخرة
فهم يعذبون من بدأ زهق أرواحهم وفي البرزخ فلا يجيبون عن سؤال الملكين في القبر كما ورد في حديث أنس ابن مالك أن الميت يجلس في قبره و يسأل عن النبي صلى الله عليه و سلم فأما المؤمن فيجيب 'أشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله وأما الكافر و المنافق فيجيبون'لا أدري كنت أقول ما يقول الناس 'فيضرب بمطارق من حديد يصرخ منها صرخة يسمعه كل من يليه إلا الثقلين.
وأما عند الحساب
فيجمع الناس لفصل القضاء فيساق الكفار إلى النار ويبقى المؤمنون والمنافقون ويكشف الله عن ساقه ويدعون إلى السجود فيسجد المؤمنون ولا يقدر المنافقون على السجود لأن ظهورهم تصير طبقة واحدة.
ثم إن المنافق يعرفه الله يوم اللقيامة نعمه فيعرفها و يقول يا رب صليت و صمت و صدقت وفعلت كذا وكذا يثني على نفسه ثم إن الله يختم على أفواههم و تشهد عليهم أعضاؤهم فلا يقبل منهم عذر فقد شهدوا على أنفسهم وقد ورد هذا المعنى في حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وعلى الصراط يفتنون بنور لهم يكون كنور المؤمنين فإذا هم جاؤوا يمرون على الصراط انطفأ نورهم ومشوا في ظلمات يقول تعالى "يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم " الحشر
ثم يخلدون في نار جهنم في عذاب مهين مع الكفار لإظمارهم الكفر ولموالاتهم إياهم من دون المؤمنين يقول تعالى "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار" النساء
- اذكر حكم تارك الصلاة.
اختلف أهل العلم على أقوال :
القول الأول : من ترك صلاة واحدة فهو يكفر.
القول : أنه لا يكفر و إن تركها مطلقا .
القول الثالث: وهو الوسط بينهما أنه من تركها مطلقا فهو كافر ومن كان يصلي حينا و يتركها حينا أخرى فهو لا يكفر لكن يتوعد بالعذاب الشديد لتفريطه في الفرائض. والله أعلم
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
ذلك أن المسلم قد يكون فيه خصلة من خصال النفاق أو شيء منها فتجده يكذب الكذبة أو الكذبتين ويغدر أحيانا قليلة و يخلف الوعد أيضا.ويمكن ان تكثر هذه الأمور في المسلم فيعتادها مع قلة ذكر الله والتفريط في الطاعات والإنكباب على المعاصي و الشهوات واتباع الشبهات فيقل الإيمان بزيادة هذه الأمور و قلة الذكر والطاعة ويزداد النفاق في قلبه كمثل الذي ينقر الصلاة نقر الغراب ولا يصليها إلا في آخر وقتها فقد صح فيه قول النبي صلى الله عليه و سلم "تلك صلاة المنافق يجلس ينتظر الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا" رواه مسلم
الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: هو مخالفة الظاهر الباطن فيظهر الإسلام و يضمر الكفر.
وهو على قسمين:
الأول: نفاق اكبر وهو إضمار الكفر وإظهار الإسلام، وحكمه: مخرج من الملة .
الثاني: نفاق أصغر وهو أن تكون في المسلم بعض خصال النفاق مثل الكذب والغدر وإخلاف الوعد والفجور عند المخاصمة وخيانة الأمانة من الخصال التي بينها رسول الله في غير حديث، وحكمه: موجب للعقوبة لكن غير مخرج من الملة .
الجواب الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها إلى الجنة وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم" البخاري ومسلم .
- وجوب قتل المرتدّ.
من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من بدل دينه فاقتلوه" رواه البخاري .
الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ ) بل المنافق نفاق أكبر الذي يقوم بأعمال كفرية مخرجة من الملة مثل تولي الكفار و سب الله و رسوله والتكذيب فإن كان مع هذه الأعمال يظهر الإسلام فهو منافق نفاقا أكبر يسميه أهل العلم نفاقا إعتقاديا.
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( خطأ) الحكم بالكفر يترك لأهل العلم وأولي الأمر.
تم بجمد الله

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة المراجعة الثالثة لمادة معالم الدين
الحواب الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
فأما في الدنيا:
-فيطبع الله على قلوبهم،و يعقبهم شكا وريبة وترددا لا يذوقون طعم السكينة والراحة النفسية لما يضمرونه من الشر و الكيد لله و رسوله .
-يحرمون العلم و الفقه يقول تعالى " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون "
-خداع الله إياهم كما خادعهم [لمخادعتهم لله وللذين آمنوا]فالجزاء من جنس العمل يقول تعالى "إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ".
-بغض الناس لهم مهما حاولوا التودد إليهم فهم يشترون رضا الناس بسخط الله و غضبه و الحياة الدنيا بالآخرة فلا ينالون لا هذه و لا هذه.
-تعذيبهم بأموالهم و أولادهم في الدنيا يقول تعالى"ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون".
-كما هناك بعض العقوبات الخاصة على بعض الذنوب فيكون جزاؤهم من جنس عملهم كسخرية الله منهم لأنهم يسخرون من المؤمنين وتتبع عورات المسلمين فيتتبع الله عوراتهم وغيرها من الذنوب.
وأما في الآخرة
فهم يعذبون من بدأ زهق أرواحهم وفي البرزخ فلا يجيبون عن سؤال الملكين في القبر كما ورد في حديث أنس ابن مالك أن الميت يجلس في قبره و يسأل عن النبي صلى الله عليه و سلم فأما المؤمن فيجيب 'أشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله وأما الكافر و المنافق فيجيبون'لا أدري كنت أقول ما يقول الناس 'فيضرب بمطارق من حديد يصرخ منها صرخة يسمعه كل من يليه إلا الثقلين.
وأما عند الحساب
فيجمع الناس لفصل القضاء فيساق الكفار إلى النار ويبقى المؤمنون والمنافقون ويكشف الله عن ساقه ويدعون إلى السجود فيسجد المؤمنون ولا يقدر المنافقون على السجود لأن ظهورهم تصير طبقة واحدة.
ثم إن المنافق يعرفه الله يوم اللقيامة نعمه فيعرفها و يقول يا رب صليت و صمت و صدقت وفعلت كذا وكذا يثني على نفسه ثم إن الله يختم على أفواههم و تشهد عليهم أعضاؤهم فلا يقبل منهم عذر فقد شهدوا على أنفسهم وقد ورد هذا المعنى في حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وعلى الصراط يفتنون بنور لهم يكون كنور المؤمنين فإذا هم جاؤوا يمرون على الصراط انطفأ نورهم ومشوا في ظلمات يقول تعالى "يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم " الحشر
ثم يخلدون في نار جهنم في عذاب مهين مع الكفار لإظمارهم الكفر ولموالاتهم إياهم من دون المؤمنين يقول تعالى "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار" النساء
- اذكر حكم تارك الصلاة.
اختلف أهل العلم على أقوال :
القول الأول : من ترك صلاة واحدة فهو يكفر.
القول : أنه لا يكفر و إن تركها مطلقا .
القول الثالث: وهو الوسط بينهما أنه من تركها مطلقا فهو كافر ومن كان يصلي حينا و يتركها حينا أخرى فهو لا يكفر لكن يتوعد بالعذاب الشديد لتفريطه في الفرائض. والله أعلم
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
ذلك أن المسلم قد يكون فيه خصلة من خصال النفاق أو شيء منها فتجده يكذب الكذبة أو الكذبتين ويغدر أحيانا قليلة و يخلف الوعد أيضا.ويمكن ان تكثر هذه الأمور في المسلم فيعتادها مع قلة ذكر الله والتفريط في الطاعات والإنكباب على المعاصي و الشهوات واتباع الشبهات فيقل الإيمان بزيادة هذه الأمور و قلة الذكر والطاعة ويزداد النفاق في قلبه كمثل الذي ينقر الصلاة نقر الغراب ولا يصليها إلا في آخر وقتها فقد صح فيه قول النبي صلى الله عليه و سلم "تلك صلاة المنافق يجلس ينتظر الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا" رواه مسلم [ومَن ماتَ منهم على هذا النِّفاقِ معَ وُجودِ إيمانٍ في قلبِه؛ فإنَّه من أهلِ الكَبائرِ المُتَوعَّدِينَ بالعَذابِ الشديدِ، لكنه لا يَخْلُدُ في النارِ لبَقاءِ إسْلامِه.]
الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: هو مخالفة الظاهر الباطن فيظهر الإسلام و يضمر الكفر.
وهو على قسمين:
الأول: نفاق اكبر وهو إضمار الكفر وإظهار الإسلام، وحكمه: مخرج من الملة .
الثاني: نفاق أصغر وهو أن تكون في المسلم بعض خصال النفاق مثل الكذب والغدر وإخلاف الوعد والفجور عند المخاصمة وخيانة الأمانة من الخصال التي بينها رسول الله في غير حديث، وحكمه: موجب للعقوبة لكن غير مخرج من الملة .
الجواب الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها إلى الجنة وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم" البخاري ومسلم .
- وجوب قتل المرتدّ.
من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من بدل دينه فاقتلوه" رواه البخاري .
الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ ) بل المنافق نفاق أكبر الذي يقوم بأعمال كفرية مخرجة من الملة مثل تولي الكفار و سب الله و رسوله والتكذيب فإن كان مع هذه الأعمال يظهر الإسلام فهو منافق نفاقا أكبر يسميه أهل العلم نفاقا إعتقاديا.
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( خطأ) الحكم بالكفر يترك لأهل العلم وأولي الأمر. [العبارة صحيحة؛ لأن من يستحقه إما أن يكون كفره ظاهر كالكفار والمشركين، أو قد حكم عليه أهل العلم بذلك كما ذكرتِ]
تم بجمد الله

الدرجة: 5. 9 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

[سناء محمد الطيب]

أجوبتي للواجب الثاني في التفسير نسأل الله التوفيق
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا: وقتا وموعدا و مجمعا.
- مفازًا: الفوز والظفر بالجنة رالنجاة من النار
- طُوى: جبل في سيناء حيث كلم الله موسى واجتباه واصطفاه بالرسالة .
- سمكها: جرمها وصورتها وقيل ارتفاعها كالبناء فوق الأرض.*
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
0 قيل هو القرآن العظيم لما ينبئ به من التوحيد وما يخبر عن البعث والنشور والجزاء يوم القيامة كما قال الأشقر*
وقيل هو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أورده السعدي.
وقيل هو البعث والنشور و الجزاء كما قال السعدي.
- الروح، اذكر الأقوال.
الروح قال السعدي والأشقر هو جبريل.
وقيل جند من جنود الله ليس من الملائكة
-الراجفة، والرادفة.*
الراجفة النفخة الأولى التي يموت منها كل الخلائق.
الرادفة : النفخة الثانية التي يأتي معها النشور.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
يرجع اسم الإشارة "ذلك " على قصة فرعون وموسى حيث دعوة موسى لتوحيد الله و ترك الشرك والطغيان واعراض فرعون وتوليه واستحقاقه لعقوبة الغرق في الدنيا نكالا به والخلود في النار ليكون عبرة لمن بعده.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:*
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
لما نزل القرآن وقام النبي صلى الله عليه وسلم يدعو قومه للتوحيد و ترك الشرك وأخبرهم بالبعث بعد الموت والنشور والجزاء بالأعمال أخذوا يتساءلون بينهم ماالذي جاء به محمد و ما هذا الذي يقول؟ فنزلت "عم يتساءلون"
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هم الملائكة وأفعالهم التي بلغت الكمال في طاعة الله والمسارعة لتنفيذ أوامره
المقسم عليه البعث والنشور
ويحتمل أن يكون المقسم والمقسم به واحد
اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة
قوله تعالى :"يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها" أي منتهى علمها عند الله وقال في موضع آخر "لا يجليها لوقتها إلا هو "
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي جهنم مرصد يرصد فيه خزنة جهنم أهل النار ليعذبوهم ويلاقوا فيها جزاءهم.
وقيل جهنم نفسها تتوق وتترقب أهل النار لتذيقهم من عذابها.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات*
-أن عدم علم العبد بالساعة أمر لا يحتاج إلى معرفته ولا يلزمه في شيء ولو كان العكس لأخبرنا الله به لذلك على المسلم ألا يسأل عما لا يفيده ويشغل نفسه بالعمل للآخرة وللإستعداد لها يقول تعالى :"يا أيها الذين آمنو لا تسألوا عن اشياء إن تبدى لكم تسؤكم"*
فلا نضيع الأوقات بل نستغلها خير استغلال.
- أن النذير بالساعة يكون لمن كان يخشى الله فيخاف وعيده وعذابه ويرجو رحمته ومغفرته فيدفعه هذا الخوف الى العمل الصالح وتجنب المعاصي واجتناب كل ما يوجب سخط الله فمن علم أنه هناك بعث ونشور وعقاب وجزاء استعد لهذا الموقف بين يدي ربه وأما من كان قلبه لا يخشى الله فلا تنفعه الذكرى و لا يرهبه الوعيد.
هذا ما تيسر معي
تم بحمد الله

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

أجوبتي للواجب الثاني في التفسير نسأل الله التوفيق
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا: وقتا وموعدا و مجمعا.
- مفازًا: الفوز والظفر بالجنة رالنجاة من النار
- طُوى: جبل في سيناء حيث كلم الله موسى واجتباه واصطفاه بالرسالة .
- سمكها: جرمها وصورتها وقيل ارتفاعها كالبناء فوق الأرض.*
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
0 قيل هو القرآن العظيم لما ينبئ به من التوحيد وما يخبر عن البعث والنشور والجزاء يوم القيامة كما قال الأشقر*
وقيل هو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أورده السعدي. [ذكر ذلك الأشقر]
وقيل هو البعث والنشور و الجزاء كما قال السعدي.
- الروح، اذكر الأقوال.
الروح قال السعدي والأشقر هو جبريل.
وقيل جند من جنود الله ليس من الملائكة [وقيل ملك من الملائكة، وقيل أرواح بني آدم]
-الراجفة، والرادفة.*
الراجفة النفخة الأولى التي يموت منها كل الخلائق.
الرادفة : النفخة الثانية التي يأتي معها النشور.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
يرجع اسم الإشارة "ذلك " على قصة فرعون وموسى حيث دعوة موسى لتوحيد الله و ترك الشرك والطغيان واعراض فرعون وتوليه واستحقاقه لعقوبة الغرق في الدنيا نكالا به والخلود في النار ليكون عبرة لمن بعده.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:*
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
لما نزل القرآن وقام النبي صلى الله عليه وسلم يدعو قومه للتوحيد و ترك الشرك وأخبرهم بالبعث بعد الموت والنشور والجزاء بالأعمال أخذوا يتساءلون بينهم ماالذي جاء به محمد و ما هذا الذي يقول؟ فنزلت "عم يتساءلون"
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هم الملائكة وأفعالهم التي بلغت الكمال في طاعة الله والمسارعة لتنفيذ أوامره
المقسم عليه البعث والنشور
ويحتمل أن يكون المقسم والمقسم به واحد
اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة
قوله تعالى :"يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها" أي منتهى علمها عند الله وقال في موضع آخر "لا يجليها لوقتها إلا هو "
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي جهنم مرصد يرصد فيه خزنة جهنم أهل النار ليعذبوهم ويلاقوا فيها جزاءهم.
وقيل جهنم نفسها تتوق وتترقب أهل النار لتذيقهم من عذابها.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات*
-أن عدم علم العبد بالساعة أمر لا يحتاج إلى معرفته ولا يلزمه في شيء ولو كان العكس لأخبرنا الله به لذلك على المسلم ألا يسأل عما لا يفيده ويشغل نفسه بالعمل للآخرة وللإستعداد لها يقول تعالى :"يا أيها الذين آمنو لا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم"*
فلا نضيع الأوقات بل نستغلها خير استغلال.
- أن النذير بالساعة يكون لمن كان يخشى الله فيخاف وعيده وعذابه ويرجو رحمته ومغفرته فيدفعه هذا الخوف الى العمل الصالح وتجنب المعاصي واجتناب كل ما يوجب سخط الله فمن علم أنه هناك بعث ونشور وعقاب وجزاء استعد لهذا الموقف بين يدي ربه وأما من كان قلبه لا يخشى الله فلا تنفعه الذكرى و لا يرهبه الوعيد.
هذا ما تيسر معي
تم بحمد الله

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ هدًى وتوفيقًا

[سناء محمد الطيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراجعة الثالثة للتفسير عبس والتكوير

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:*
- عبس: كلح بوجهه وأعرض.
-قدّره: خلقه وأعطاه كل ماييسر له مصالح نفسه من يدين ورجليه وعينين وجميع الحواس والأعضاء التي يتيسر بها عيشه وجعلها في أحين تقويم.
-كوّرت:لفت وجعلت كالكرة .
- مكين: ذو مكانة خاصة ومنزلة عند الله على سائر الملائكة الكرام .
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:*
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. سبيل الخير والشر.
-النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. *نفس العبد .
-الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} *الملك جبريل عليه السلام.
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
يقصد به جبريل عليه السلام .
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:*
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
كان قوم من أشراف قريش وأغنيائها عند النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم للإسلام ويبين لهم الحق لعلهم يهتدون فلما أقبل عليه أحد الفقراء المؤمنين يسأله عن دينه وكان عبد الله ابن أم مكتوم من خيرة الصحابة فلما أقبل يسأل النبي أعرض النبي عنه وكره سؤاله لما كان فيه مع القوم يدعوهم للهدى فنزلت*.
وقال السعدي مثله إلا أنه قال أن النبي كان مع أحد الأغنياء يدعوه فلما اقبل الفقير عبس واعرض فزل هذا العتاب اللطيف في هذه الحادثة
-بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.*
لأن العشار هي أغلى ماكان العرب يمكله وقتها فلا يهتمون لها ولا يرعونها لهول موقف القيامة.والعشار هي اناث الإبل التي معها أولادها .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
يقول تعالى "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله رب العالمين " التكوير 29
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أي رغم نعم الله على العبد لم يأتي بأوامر الله وينتهي عن نواهيه إلا قليل من الخلق فمنهم من خالف عن أمره بالعصيان ومنهم بالكفر ومنهم المقصر .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس*
- العبد في حياته يدعو الناس لدين الله أو للتوبة وترك المعاصي لكن إن قوبل بالإعراض وعدم اهتمام فلا يحزن عليه فلا يؤاخذه الله بهذا لأنه أدى واجبه ،*
- لايضرك من ضل إذا اهتديت لأن كل مسلم مسؤول عن نفسه مسؤول أمام ربه .

[سناء محمد الطيب]

إجابة أسئلة المراجعة الأولى مادة الحلية
الجواب الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
الصحوة الدينية للشباب المسلم في تلك الآونة وإقبالهم على طلب العلم الشرعي ، فكان لزاما كبح تلك الطموحات الجياشة لنصرة الدين وإظهار الحق حتى لا تسلك بهؤلاء الطلبة منعرجات خطيرة فيهلكون(بفتح الياء وفتح اللام) و يهلكون(بضم الياء وكسر اللام) ،فمحبة الحق لا تكفي لمعرفته و نشره فقد كان الخوارج أحب الناس للحق إلا أنهم ضلوا ،ووجب ضبط القبل حتى تكون كل حركاته و سكناته نصرة للدين و اتباعا للحق وليس غيرة وتعصبا للرأي. فحوت حلية الشيخ على مجموعة آداب ومجموع نواقضها حتى توجه الطالب إلى كيف يتعلم.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
-باتباع السلف الصالح في كل أبواب الدين .
-إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتوضيف السنن والأذكار في كل الأمور.
-ترك الجدال والمراء لأنه يذهب الحق و يخلط الأمور ويجعل طالب العلم يسعى للإنتصار لنفسه.
-الإبتعاد عن علم الكلام لأنه مخالف للشرع فهو يتكلم عن ذات الرب ،يعطل الآيات ويحكم العقل .
الإبتعاد عن التنطع و التبسط ، جاء أعرابي إلى النبي يسأله عن دينه فأخبره النبي أن عليه صلاة وزكاة وكذا وكذا فذهب الرجل يقول والله لا أزيد ولا أنقص.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
-حب الظهور والتفوق على الأقران .
- الرغبة في الحصول على المال والجاه والسمعة.
-صرف وجوه الناس إليك وطلب الثناء والمحمدة.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا رأى أنه يمكن تغيير المنكر فيبقى لتغييره وإلا فيتركه ولا يبقى فيه لقوله تعالى "وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره"
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
-الثبات هو الصبر والمصابرة على العلم فلا يمل ولا يضجر ولا يقفز من كتاب إلى كتاب يأخذ من كل علم نتفة ومن كل فن قطعة ،وينتقل من شيخ لآخر بل يصبر حتى يكمل كتابا واحدا و يتقنه ثم ينتقل .
-أما التثبت فهو تثبته فيها ينقل وممن ينقل وفي أحكامه فيتأكد مما ينقله بالفهم والسؤال حتى يستيقن بالحق ويناقش من نقل عنه،ويثبت في أحكامه فربما لم يفهم شيئا وخفي عنه فأصدر حكما لا يتلاءم والموقف.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
-لغو مضر.
-لغو غير مضر.
2: من خصال الرجولة: الشجاعة ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها إهانة لطالب العلم وطلب العلم وكل طلبة العلم وللعلم الشرعي عامة.

الجواب الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
الكبر هو بطر الحق وهو إنكاره والإعراض عنه وغمط الناس اي إحتقارهم و ازدراؤهم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" الكبر بطر الحق و غمط الناس"
- المروءة : كل ما يزينك ويجملك ويستوجب ثناء الناس عليك من مكارم الأخلاق والسمت الحسن والهدي الصالح ...

ثم بحمد الله

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

إجابة أسئلة المراجعة الأولى مادة الحلية
الجواب الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
الصحوة الدينية للشباب المسلم في تلك الآونة وإقبالهم على طلب العلم الشرعي ، فكان لزاما كبح تلك الطموحات الجياشة لنصرة الدين وإظهار الحق حتى لا تسلك بهؤلاء الطلبة منعرجات خطيرة فيهلكون(بفتح الياء وفتح اللام) و يهلكون(بضم الياء وكسر اللام) ،فمحبة الحق لا تكفي لمعرفته و نشره فقد كان الخوارج أحب الناس للحق إلا أنهم ضلوا ،ووجب ضبط القبل؟ حتى تكون كل حركاته و سكناته نصرة للدين و اتباعا للحق وليس غيرة وتعصبا للرأي. فحوت حلية الشيخ على مجموعة آداب ومجموع نواقضها حتى توجه الطالب إلى كيف يتعلم.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
-باتباع السلف الصالح في كل أبواب الدين .
-إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن والأذكار في كل الأمور.
-ترك الجدال والمراء لأنه يذهب الحق و يخلط الأمور ويجعل طالب العلم يسعى للإنتصار لنفسه.
-الإبتعاد عن علم الكلام لأنه مخالف للشرع فهو يتكلم عن ذات الرب ،يعطل الآيات ويحكم العقل .
الإبتعاد عن التنطع و التبسط ، جاء أعرابي إلى النبي يسأله عن دينه فأخبره النبي أن عليه صلاة وزكاة وكذا وكذا فذهب الرجل يقول والله لا أزيد ولا أنقص.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
-حب الظهور والتفوق على الأقران .
- الرغبة في الحصول على المال والجاه والسمعة.
-صرف وجوه الناس إليك وطلب الثناء والمحمدة.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا رأى أنه يمكن تغيير المنكر فيبقى لتغييره وإلا فيتركه ولا يبقى فيه لقوله تعالى "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره"
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
-الثبات هو الصبر والمصابرة على العلم فلا يمل ولا يضجر ولا يقفز من كتاب إلى كتاب يأخذ من كل علم نتفة ومن كل فن قطعة ،وينتقل من شيخ لآخر بل يصبر حتى يكمل كتابا واحدا و يتقنه ثم ينتقل .
-أما التثبت فهو تثبته فيها ينقل وممن ينقل وفي أحكامه فيتأكد مما ينقله بالفهم والسؤال حتى يستيقن بالحق ويناقش من نقل عنه،ويثبت في أحكامه فربما لم يفهم شيئا وخفي عنه فأصدر حكما لا يتلاءم والموقف.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
-لغو مضر.
-لغو غير مضر [وليس فيه فائدة].
2: من خصال الرجولة: الشجاعة ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها إهانة لطالب العلم وطلب العلم وكل طلبة العلم وللعلم الشرعي عامة. [لما تضمنته من سب وشتم وسوء أدب]

الجواب الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
الكبر هو بطر الحق وهو إنكاره والإعراض عنه وغمط الناس اي إحتقارهم و ازدراؤهم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" الكبر بطر الحق و غمط الناس"
- المروءة : كل ما يزينك ويجملك ويستوجب ثناء الناس عليك من مكارم الأخلاق والسمت الحسن والهدي الصالح ...

ثم بحمد الله

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وفهمًا وسدادًا

[سناء محمد الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص التفسير : سورة الأعلى
(سبح اسم ربك الاعلى)
سبّح : أي نزهه عن كل ما لا يليق به بقولك "سبحان ربي الاعلى "
_ وهو أمر من الله بالتسبيح الذي يتضمن العبادة والخضوع لجلاله والإستكانة لعظمته بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العلى .
(الذي خلق فسوى )
خلق الإنسان خلقا متقنا فجعله مستويا وعدّل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف ، كما خلق كل المخلوقات فسوى خلقها.
(والذي قدر فهدى)
قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها و أفعالها وأقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها إلى ما يصدر عنه و ينبغي.
وقال الشيخ السعدي :
(قدّر) تتبعه كل المقدرات.
(فهدى) إلى ذلك جميع المخلوقات.
وهذه هداية عامة أن هدى كل مخلوق إلى مصلحته.
(والذي أخرج المرعى )
أنزل من السماء ماءا فأخرج به النبات مما يأكل الناس و الدواب فلما استكمل ما شاء الله له من الشباب :
(فجعله غثاءا أحوى )
غثاءا : أي هشيما جافا ، أحوى : أسودا بعد اخضرار ، إذ أن الكلأ إذا يبس صار أسودا.
(سنقرئك فلا تنسى)
سبب نزول الآية :
أورد الأشقر أن النبي صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي لم يفرغ جبريل من آخر آية حتى يأتي النبي بأولها مخافة نسيانه فبشره الله بأنه عُصم من نسيان القرآن بنزول هذه الآية الكريمة.
ومعنى الآية أنك يا محمد ستحفظ ما ننزل من القرآن و يعيه قلبك فلا تنساه ،فهي بشرى بأنه سيعلمه علما لا ينساه.
(إلا ما شاء الله)
إلا ما شاء الله لك أن تنساه مما اقتضته حكمة الله البالغة.
(إنه يعلم الجهر وما يخفى)
يعلم ما ظهر وما بطن .
ومن ذلك علمه بما يصلح عباده وما يفسدهم ، فشرع ما أراد و حكم بما أراد لإحاطة علمه بكل شيء.
(ونيسرك لليسرى )
بشارة أن الله يسر لرسوله الكريم كل أموره ، وجعل دينه وشرعه كله يسر، فهوّن عليه بذلك عمل الجنة.
(فذكر غن نفعت الذكرى)
أي ذكر الناس و عظهم ما دام الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة ، حتى و إن لم يحصل منها كل المقصود أو بعضه.
ونأخذ من الآية أنه إذا كان التذكير و الوعظ يزيد في الشر أو ينقص في الخير فهو منهي عنه فالناس صنفان : منتفعون بالذكرى و غير منتفعين.
(سيذكر من يخشى )
وهم من نفعتهم الذكرى، فاتعظوا فهم الذين يخشون الله فيزدادون بالتذكير خشية وصلاحا،فشخية الله و علمهم أنه سيجازيهم تدفعهم إلى ترك المعاصي و السعي في الخيرات.
واما من لم ينتفع فهم (ويتجنبها الأشقى)
يتجنب الذكرى و يبتعد عنها الأشقى من الكفار.
(الذي يصلى النار الكبرى)
وهي النار العظيمة الموقدة ، نار جهنم ، والصغرى هي نار الدنيا.
(ثم لا يموت فيها و لا يحيا )
لا يموت فيرتاح و لا يحيا حياة ينتفع بها.
وقال الشيخ السعدي : يعذبون عذابا شديدا لا راحة منه و لا استراحة حتى أنهم يتمنون الموت فلا يجدونه ، نسأل الله السلامة.
(قد أفلح من تزكى )
أي أفلح من تطهر من الشرك ومساوئ الأخلاق و الظلم ، وآمن بالله وحده و عمل بشرائعه.
(وذكر اسم ربه فصلى)
ذكر ربه بلسانه ، وأقام الصلوات الخمسة.
وقال السعدي : اتصف بذكر الله وانصبغ قلبه به ، فظهر ذلك على جوارحه بالعمل الذي يرضي الله.
أما من قال أنها زكاة الفطر وصلاة العيد فهو ليس بمعنى الآية وإن كان جزية منها، كما بين ذلك الشيخ السعدي.
(بل تؤثرون الحياة الدنيا )
أي تقدمون الدنيا الفانية المنغص عيشها ، على الآخرة الباقية الدائم نعيمها.
(والآخرة خير وأبقى)
الآخرة خير من الدنيا من كل وصف مطلوب فهي دار البقاء والخلد والنعيم الدائم، و الدنيا دار فناء وبؤس وشقاء ، و الفطن من اختار الأبقى على الفاني.
(إن هذا ) أي ما تقدم ذكره من فلاح من تزكى .
(لفي الصحف الأولى) أي أنه ثابت فيها.
(صحف إبراهيم وموسى )
والمقصود أنه تتابعت كتب الله عز وجل أن الآخرة خير وأبقى.
وذكر ابراهيم وموسى فهما أشرف الرسل سوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تم بحمد الله

[سناء محمد الطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص درس الحلية :حسن السؤال
من آداب طالب العلم في حياته العلمية آداب المباحثة :
1) حسن السؤال :والمقصود به التأدب عند سؤال الشيخ في صفته وكيفيته فيقول مثلا "أحسن الله إليك ماذا تقول في كذا وكذا؟ وبهدوء وأدب
2) حسن الإستماع:بحيث يفهم المجيب أنك تستمع إليه.
3) حسن فهم الجواب فلا يستحي أن يسأل إن لم يفهم جواب الشيخ وأو جزء من الجواب فلا ينال العلم متكبر ولا مستح.فيقول لم أفهم بأدب.
- كما أنه على طالب العلم ألا يضرب جواب شيخه بجواب غيره فيقول الشيخ الفلاني قال كذا وكذا، فيحطم شيخه وهذا سوء أدب بل يقول "فإن قال قائل كذا وكذا فهذا أحسن.
- ولا تورد ما هو مشهور من المسائل فيفهم أنك تريد المعارضة على كلام الشيخ.
- وقد أوصى ابن القيم بالسؤال للتفقه اي طلب الفقه و ليس للتعنت وجلب المشقة على الشيخ بالسؤال ومماراته.
مراتب العلم:
حددها ابن القيم بستة مراتب:
1.حسن السؤال
2.حسن الإنصات والإستماع.
3.حسن الفهم.
3.الحفظ.
5.التعليم.
6.العمل به.
وقال الشيخ العثيمين:
-السؤال يكون عند الحاجة سواءا يسأل من أجل نفسه أو لغيره فربما استحى أو رأى أن الدرس صعب على زملاءه فيسأل ليستزيدوا من شرح المعلم،والسائل من أجل حاجة غيره كالمعلم ، لأن النبي لما جاءه جبريل يسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان( الحديث المشهور ) كان يسألهم ليعلمهم لا لحاجته في السؤال.
-سئل ابن عباس بما نلت العلم قال :"بلسان سؤول و قلب عقول وبدن غير ملول"
-قال العثيمين كثرة السؤال إفراط والحياء منه تفريط.
-الحفظ نوعان غريزي يعني الغنسان يفتح عليه الله بسرعة الحفظ ،وحفظ مكتسب أي يدرب الطالب نفسه عليه .
-وقال الشيخ العثيمين أن ترتيب المراتب تكون الخامسة هي العمل به ، قال صلى الله عليه وسلم "إبدأ بنفسك ثم بمن تعول"،والسادسة التعليم لأنها داخلة في العلم فأنت عليك أن تعمل بما تعمل قبل تعليمه للغير.
تم بحمد الله

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراجعة الثالثة للتفسير عبس والتكوير

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:*
- عبس: كلح بوجهه وأعرض.
-قدّره: خلقه وأعطاه كل ماييسر له مصالح نفسه من يدين ورجليه وعينين وجميع الحواس والأعضاء التي يتيسر بها عيشه وجعلها في أحسن تقويم.
-كوّرت:لفت وجعلت كالكرة .
- مكين: ذو مكانة خاصة ومنزلة عند الله على سائر الملائكة الكرام .
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:*
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. سبيل الخير والشر.
-النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. *نفس العبد .
-الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} *الملك جبريل عليه السلام.
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
يقصد به جبريل عليه السلام .
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:*
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
كان قوم من أشراف قريش وأغنيائها عند النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم للإسلام ويبين لهم الحق لعلهم يهتدون فلما أقبل عليه أحد الفقراء المؤمنين يسأله عن دينه وكان عبد الله ابن أم مكتوم من خيرة الصحابة فلما أقبل يسأل النبي أعرض النبي عنه وكره سؤاله لما كان فيه مع القوم يدعوهم للهدى فنزلت*.
وقال السعدي مثله إلا أنه قال أن النبي كان مع أحد الأغنياء يدعوه فلما اقبل الفقير عبس واعرض فزل هذا العتاب اللطيف في هذه الحادثة
-بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.*
لأن العشار هي أغلى ماكان العرب يمكله وقتها فلا يهتمون لها ولا يرعونها لهول موقف القيامة.والعشار هي اناث الإبل التي معها أولادها .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
يقول تعالى "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله رب العالمين " التكوير 29
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أي رغم نعم الله على العبد لم يأتي بأوامر الله وينتهي عن نواهيه إلا قليل من الخلق فمنهم من خالف عن أمره بالعصيان ومنهم بالكفر ومنهم المقصر .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس*
- العبد في حياته يدعو الناس لدين الله أو للتوبة وترك المعاصي لكن إن قوبل بالإعراض وعدم اهتمام فلا يحزن عليه فلا يؤاخذه الله بهذا لأنه أدى واجبه ،*
- لايضرك من ضل إذا اهتديت لأن كل مسلم مسؤول عن نفسه مسؤول أمام ربه .

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ وزادكِ هدًى وتوفيقًا

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

التطبيق الأول*
الدروس من الأول إلى الرابع (الهمزات)


السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟
التصويب أستخرجت*
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
*الخطأ الخطيأة التصويب الخطيئة.*
- إياك والتلكُّوء.
الخطأ*والتلكُّوء *التصويب التلكؤ

- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.

التصويب *يخشى المبرَّؤون تبوُّؤ النناصب الحرجة. [المبرءون صحيحة، همزة ممدودة بالواو تكتب مفردة إن لم يمكن وصل ما قبلها بما بعدها، ويصح كتابتها: المبرؤون، ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي المتشابهين]
[التصويب: ( تبوء)، الهمزة المتطرفة إذا سبقها واو مشددة، فإنها ترسم مفردة، ولا ترسم على واو، وهو من الاستثناءات عن القاعدة]

- إدعى عدوُّه عليه التآمر. [التصويب: (ادعى): ماضي فعل خماسي، فتكون الهمزة همزة وصل]

- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
التصويب يؤمون

- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
التصويب *تآمر
- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
التصويب نؤوِّل [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
التصويب نؤوذيه [نؤذيه، لعل الواو كتبت سهوا]
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
التصويب الحكمة
- أالله أمرك بهذا؟
التصويب آلله

- إئتم به؛ فهو إنسان صالح. [الصواب: ائتم ؛ لأنه أمر لفعل خماسي، فهمزته همزة وصل]

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
التصويب يعبآن* [جائز، والجادة إذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، أن ترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
الخطأ وضوؤك التصويب وضوءك
- هؤلاء البكاؤون.
التصويب البكاءون
- تنآى البيت عن محل العمل.
التصويب تناءى
- نُآزرهم في عملهم.
التصويب نؤازرهم
- هذا إستثناء من القاعدة.
التصويب استثناء*
- هل اسأت إليه؟
التصويب أسأت*
- تهيأوا للقاء.
التصويب تهيؤوا [جائز، والجادة: تهيئوا، حتى لا يتوالى متشابهان.]
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
*التصويب أتؤوّلونه ، أم تؤمنون به؟ [أتئولونه صحيحة، وما ذكرتيه جائز، والأولى هي الأجود لمنع توالي متشابهين]
- إستعض عنه بغيره.
التصويب استعض
- سائَنِي ما فعلوه.
التصويب *ساءني
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
التصويب سئمت*
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
التصويب سئلوا
- أخطأت إستك الحفرة.
التصويب استك*

أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.


الإجابة على التطبيق الأول

- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض.
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

التطبيق الثاني

السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الأغنام بمكة.
التصويب يرعى

- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
التصويب ارتضى
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
التصويب استحيا
- أومأ إليه إيماءًا.
التصويب إيماء

- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
التصويب بن*

- دعوت عمروًا إلى الحق.
التصويب عمرو [الصواب: عمراً]
[لا تزاد الواو طرفا في كلمة (عمرو) إن كان منصوبا منونا]

- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
التصويب ادعوا
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
التصويب نرجو*
- أنَّا يكون له هذا؟
التصويب أنّى*
- {ألئك على هدى من ربهم}.
التصويب أولئك
- جاء مائة وذهب خمسمئة.
التصويب خمسمائة
- هل دعى الناس ربهم؟
التصويب دعا
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.*
التصويب ارتضى
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
التصويب تائه

- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
التصويب سألتك *
- بسمك اللهم وضعت جنبي.
التصويب باسمك
- هؤلاء مسلموا العالم.
التصويب مسلمو
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
التصويب نسمو*

أحسنت، سددك الله.

[ليلى باقيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم:" لا تمارِ سفيها ؛ فإن السفيه يؤذيك ،والحليم يقليك. [للتنصيص علامة في أول النص وآخره، ويمكن الاستغناء عنه هنا: قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك.]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ [الحمو الموت].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الحمو الموت".

- لا، حول ولا قوة إلا بالله.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
- سأل الشيخ التلميذ: عما فعله ليلة أمس
سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس.


- ما أهم أعمالك اليومية
ما أهم أعمالك اليومية؟

- نادى يوسف: خالدا يا، خالد اجتهد، في المذاكرة ولا تعجز؛
نادى يوسف خالدا :يا خالد اجتهد في المذاكرة، ولا تعجز. [ نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة ولا تعجز.] الفاصلة بعد المنادى.

بارك الله فيكِ، ونفع بكِ، وسددك.

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]

[ليلى باقيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب

(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب) :(("السلمي" هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- ،إلى بني سَلِمةحي من الانصار ،خرج منها جماعة وهم "سلميون" وهذه النسبة وردت على خلاف القياسكما في( سفرة سفري) وكما في (نمرة نمري) ،وهذه النسبة عند النحويين ، وأصحاب الحديث يكسرون اللام -على غير قياس النحويين -،وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي )).اهـ.
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
أحسنتِ جدًا، ويُقارن بين الإجابة والتصويب؛ لمعرفة مواضع التصحيح المطلوب، فمثلًا: توضع الفاصلة المنقوطة إذا كان ما بعد الكلام سببًا أو نتيجة أو تفسيرًا أو تفصيلًا لإجمال؛ مثال: بني سلمة؛ حي من الأنصار.
والفوقيتان (:) من مواضع استخدامها: إذا كان الكلام توضيحًا لما سبقه؛ مثاله: كما في سفرة: سفريّ.
وينتبه أن وضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.
وضابط الجمل الاعتراضية: أنه يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه.

- أَبْهَا (بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء)، بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. [ دون فاصلة، والأشهر للجمل الاعتراضية استخدام علامتي الاعتراض.]
السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:

-فتعجب منه قائلا :"أتقول بخلق القرآن؟!".
- يا الله !

بارك الله فيكِ، ونفع بك، وسددك.

إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]

[سناء محمد الطيب]

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
العلم والإيمان هما شرطان لرفعة الفرد وكذا رفعة الأمة وعزتها ، فما ينطبق على الفرد ينطبق على الأمة،لأن الفرد هو نواة الأمة ومكونها الأولي .
فبالعلم يعرف هدى الله ،وبالإيمان يتبع هذا الهدى فتتم العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ،فيقوم الدين بهذين الأمرين: العلم والإيمان ويتحقق وعد الله بالنصر للأمة،وإن خذلها من في الأرض جميعا.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
ما يعتري طالب العلم من فتور نوعان :
1.فتور طبيعي وهوفتور عارض ،مما تقتضيه طبيعة الإنسان ،فالإنسان مجبول على النقص والضعف، فإذا انتاب طالب العلم هذا النوع من الفتور –وهو عليه غير ملوم لأنه طبيعي – فلا يضغط على نفسه و يلزمها الجد والإجتهاد كما في حال جده ونشاطه، فالعمل والجد دون انقطاع غير ممكن.
بل على طالب العلم ان يجم نفسه إذا ما رأى منها الملل والفتور بالقراءة والشعر ومايرح به عن نفسه دونما الإمتداد إلى تلرك الواجب أومقاربة محرم ويوضح ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم من حديث عبد الله بن عمر بن العاص قال صلى الله عليه وسلم (( لكل عمل شرة ،ولكل شرة فترة ،فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى،ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك)).
2.فتور يلام عليه طالب العلم وهو فتور من نقص يقين وقلة صبر على الطلب .
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى ا
لدنيا وملذاتها.
نقول لمن افتتن بأمور تثبطه عن العلم وتصرفه إلى ملذات الدنيا ، أنه عليه أن لا يكون قصير النظر ، بل ينظر إلى ما وعده الله من فضل في الدنيا والآخرة ،وأنه عليه قصد وجه الله بعلمه ،والسعي لأن يكون في زمرة من ينالون هذا الفضل ،فليبدأ بتصحيح يقينه بوعد الله ،وكذا الصبر والتصبر على مصاعب الطلب ،والصبر على شهوات الدنيا فهي زائلة ،فلا يترك الدائم الباقي للزائل الفاني.
والصبر صبر ساعة ،فهو يعالج نيته ويصبر ويجتهد ويبتعد عن كل ما يجره إلى ملذات هذه الذنيا ،فيتجنب كل ما يفتح له ابواب الإفتتان واتباع الدنيا ومن أهم ذلك الصحبة السئة ،فلا يرافق إلا الطيبين الذين ينفعهم وينفعونه.
والله أعلم

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أسباب الفتور في طلب العلم نذكر ما يلي :
1.علل النفس الخفية :ومنها الرياء والعجب والغرور : فقد ينشط الطالب في طلبه سعيا وراء ثناء الناس ومدحهم، وطلبا للشهرة والمكانة .....،فهذا مدعاة للفتور ومحق بركة العلم .
2.الطرق الخاطئة في الطلب : كأن تكون طريقته التي يطلب بها شاقة ومتعبة ،فيشق على نفسه حتى يمل و يتعب ،فيفتر عن الطلب و ربما ينقطعنفهذا عليه استشارة العلماء ومن سبقه في طريق الطلب فيسال ويتعلم منه.
3.الرفقة السيئة : فصاحب السوء اقل ما ينالك منه هو إشغالك عن هدفك ،ناهيك عن ترغيبهم لك في المباحات ،ثم المكروهات وربما وصل بك الحال إلى انتهاك المحرمات –والعياذ بالله – فلينظر طالب العلم من يصاحب.
4.المقارنة : ونقصد بها مقارن الطالب نفسه مع كبار العلماء وكبار الحفاظ ،من لهم باع طويل مع العلم ، فيستصغر نفسه ويؤنبها ، مما يؤدي به إلى الفتور و ربما الترك والإنقطاع، فعيه أن يعلم ان كل هؤلاء مروا في طريقهم في العلم على ما مر عليه ،وإنما وصلوا بالصبر واليقين والمثابرة.
5.تحميل النفس مالا تطيق فتمل وتفتر.
6.التذبذب وعدم الإلتزام: فيقفز من كتاب إلى كتاب ومن شيخ إلى شيخ ، ويمر عليه الزمن ولم يحصل إلا مسائل متفرقة لا تؤهله لأن يكون عالما ،بل على الطالب أن لاينتقل إلى متن حتى يتم ما يقرأ،ويلتزم بشيخه ولا يغيره إلا إذا دعت الحاجة.
7.الإفتتان بالدنيا ومتاعها : فعلى طالب العلم الزهد في الدنيا حتى ينال محبة الله وضوانه لقوله صلى الله عليه وسلم :(( ازهد في الدنيا يحبك الله)).

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
من الوصايا التي قدمها الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله لعلاج هذه الآفة وهي الفتور:
1.تحصيل اليقين والصبر : فإذا أيقن الطالب بجزاء طالب العلم وفضل العلم العظيم عند الله تعالى ،زادت همته وسعى لتحصيل هذا الجزاء ونيل هذا الفضل –فضل العلم في الدنيا والآخرة- .كما أن الصبر يأتي يتصبير النفس على المواصلة في الطلب وعدم التوقف رغم كل المعوقات والإبتلاءات التي يلاقيها ،فمن أيقن بجزاء الله هان عليه كل صعب وسهل عليه الصبر.
2.معرفة فضل العلم وتذكره :فإذا تذكر هذا الأمر ييسر عليه المداومةوالمثابرة على العلم لنيل هذا الفضل.
3.الفرح بفضل الله :فمن يفرح بنعمة الله ويشكره عليها بالفعل والقول والعمل ،يحفظ الله عليه هذه النعمة بل ويزيده عليها أضعافا مضاعة.
4.إقبال القلب على الله :بطلب الهدى من الله ،والإلحاح عليه بالدعاء،وكثرة الذكر والتدبر والتفكر فيضهر عليه أثر العلم في كل حال من أحواله، فيصير كأنما خالط لحمه ودمه.
5.الإعراض عن اللغو:وهو من أهم علاجات الفتور ،يقول تعالى في محكم تنزيله :"قد افلح المومنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون" ،فقرن ترك اللغو بالخشوع في الصلاة لأهميته ،فالصلاة غداء للروح ، والإعراض عن اللغو حماية ووقاية.
فالإعراض عن اللغو يجنب الطالب الخوض في الفضولات وبالتالي النجاة من آفات كثيرة.
6.معرفة قدر النفس:فلا يكلف نفسه مالا تطيق،ويجتهد كل الإجتهاد فيما يطيق يفتح الله له بعدها أبواب الخير في العلم ،إذا هو شكر.
7.تنظيم الوقت :وتقسيم الاعمال على أقسام ، ينجز كل منها في وقته ولا يتركها تتراكم عليه ،والإلتزام بالحد الأدنى اليومي من الإنجاز حتى يسير في طريق العلم ويجد ثمرته الطيبة باذن الله.

تم بحمد الله