دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 09:29 PM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي صفحة الطالب: طارق بن رمضان للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم وفقنا وارزقنا الاخلاص

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 11:01 PM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"

مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"

المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما اصل دين الإسلام وركنه الاول الذي يدخل العبد بتحقيقهما الإسلام
والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة، وحج البيت ،وصوم رمضان )
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
أربع فضائل للتوحيد
1- اول الفضائل واعظمها ان به يتحقق دخول العبد للإسلام والنجاة من النار، روى البخاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن أحد يشهد أن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ).
2- أنه شرط لقبول الأعمال ، قال تعالى :( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )
3- يجد العبد إذا أخلص في عبادته وتوحيده السكينة والطمأنينة في قلبه ، قال تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل وما يتبع ذلك من البركات : من مغفرة الذنوب ، ورفعة الدرجات ، وكشف الكروب ، وزوال الهموم والغموم ، والخروج من ظلمات الجهل الى نور العلم ، والخروج من الحيرة والشك الى برد اليقين ، وغيرها من البركات ..
أربع عقوبات للشرك
1- غضب الله ومقته والخلود الأبدي في نار جهنم والحرمان من دخول الجنة ورؤيته عز وجل ، قال الله تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .
2- أن أعمال المشرك حابطة ومردودة وان الله عز وجل لايقبل له عملا ، قال تعالى : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )
3- أن المشرك قلبه حائر بين الارباب الذين يعبدهم من دون الله ، وهم غافلون عن دعائه لهم ، قال تعالى ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).
4- أنه سبب لبغض الله له وعيشه في غم وهم ، نسال الله أن ينور قلوبنا بتوحيده ويسعدنا في الدنيا والآخرة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )رواه مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى : ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها )
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن هذا الدين يسر ولم يشاد الدين أحد إلا غلبه )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
روى البخاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن أحد يشهد أن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
التصحيح
لا تتحقق المصلحة ودفع المفسدة إلا بإتباع الكتاب والسنة .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى شهادة لا إله إلا الله ، لا معبود بحق إلا الله ، فالإله هو المألوه أي المعبود
وقد تضمنت ركنين كفر بالطاغوت والأنداد وعبادتهم من دون الله عز وجل ، وإيمان بالله الواحد القهار وعبادته وحده ، والدليل قوله تعالى :( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى ) وفسر العلماء العروة الوثقى بالتوحيد ولا إله إلا الله والإسلام ، وهو الذي خلق لاجله العباد، قال سبحانه :( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وهو ما بعث به جميع الرسل عليهم السلام ، قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 01:45 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"


المجموعة الأولى


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

هما اصل دين الإسلام وركنه الاول الذي يدخل العبد بتحقيقهما الإسلام


والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة، وحج البيت ،وصوم رمضان )

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

أربع فضائل للتوحيد


1- اول الفضائل واعظمها ان به يتحقق دخول العبد للإسلام والنجاة من النار، روى البخاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن أحد يشهد أن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ).


2- أنه شرط لقبول الأعمال ، قال تعالى :( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )


3- يجد العبد إذا أخلص في عبادته وتوحيده السكينة والطمأنينة في قلبه ، قال تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )


4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل وما يتبع ذلك من البركات : من مغفرة الذنوب ، ورفعة الدرجات ، وكشف الكروب ، وزوال الهموم والغموم ، والخروج من ظلمات الجهل الى نور العلم ، والخروج من الحيرة والشك الى برد اليقين ، وغيرها من البركات ..


أربع عقوبات للشرك


1- غضب الله ومقته والخلود الأبدي في نار جهنم والحرمان من دخول الجنة ورؤيته عز وجل ، قال الله تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .


2- أن أعمال المشرك حابطة ومردودة وان الله عز وجل لايقبل له عملا ، قال تعالى : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )


3- أن المشرك قلبه حائر بين الارباب الذين يعبدهم من دون الله ، وهم غافلون عن دعائه لهم ، قال تعالى ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).


4- أنه سبب لبغض الله له وعيشه في غم وهم ، نسال الله أن ينور قلوبنا بتوحيده ويسعدنا في الدنيا والآخرة .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )رواه مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

قال تعالى : ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها )

روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
روى البخاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن أحد يشهد أن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )

التصحيح


لا تتحقق المصلحة ودفع المفسدة إلا بإتباع الكتاب والسنة .


- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

معنى شهادة لا إله إلا الله ، لا معبود بحق إلا الله ، فالإله هو المألوه أي المعبود


وقد تضمنت ركنين كفر بالطاغوت والأنداد وعبادتهم من دون الله عز وجل ، وإيمان بالله الواحد القهار وعبادته وحده ، والدليل قوله تعالى :( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى ) وفسر العلماء العروة الوثقى بالتوحيد ولا إله إلا الله والإسلام ، وهو الذي خلق لاجله العباد، قال سبحانه :( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وهو ما بعث به جميع الرسل عليهم السلام ، قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم، إجابات سديدة وتحرير جيد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:54 PM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

مراجعة القسم الثاني من معالم الدين
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى ،
كمن يجعل لله ندا وشريكا في الربوبية بإعتقاد الشريك لله تعالى في افعاله من الملك والرزق ونحوها ،أو يجعل لله ندا وشريكا في الألوهية كمن يدعوا غير الله عز وجل دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، من جعل لله ندا فو مشرك كافر ، قال تعالى :( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه )
وعقوبة المشركين في الدنيا هو مقت الله لهم وسخطه عليهم ، قال تعالى : ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون الى الأغيمان فتكفرون ).
وأما في الآخرة فهم في عذاب شديد متتابع من حين تقبض أرواحهم، إذ تنزع نزعا شديدا ، ويعذبون بالفزع من هول المطلع ، ورؤية ملائكة العذاب وهم في قبورهم في عذاب شديد ، ويعذبوا يوم القيامة وبالفزع الأكبر ، وبطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقدارهم خمسين ألف سنة ، ويعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم نار جهنم خالدين فيها أبدا ، لايخفف عنهم العذاب وماهم بخارجين منها .
قال تعالى : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره ونواهيم
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله تعالى وإجتناب الشرك ، الإنقياد لله تعالى بإمتثال أوامره وإجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: أنه أعظم ذنب عصي الله به ، وأعظم الظلم وأكبر الكبائر ، وأنه نقض لعهد الله وميثاقه .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر وهو أن يجعل لله ندا في الربوبية أو الألوهية، مثاله: إعتقاد أن لله شريكا في افعاله من الملك والرزق ونحوها ، ودعاء غير الله سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، حكمه: مرتكبه كافر مشرك خارج من ملة الإسلام
2: الشرك الأصغر وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن عبادة لغير الله ، مثاله: الرياء والحلف بغير الله ، حكمه: مرتكبه غير خارج من ملة الإسلام ، إلا أنه مقترف لذنب كبير يجب عليه التوبة منه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له :( يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب أعلاها الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
المحبة : أن يحب الله تعالى أعظم محبة ،تدفعه الى التقرب إليه سبحانه ،والأنس بذكره، والشوق إليه، ومحبة من يحبه، ولايشرك في هذه المحبة أحدا مع الله سبحانه .
الخوف : أن يخاف من سخط الله وعقابه خوفا يزجره عن إرتكاب المحرمات وترك الواجبات ، فيكون من عباد الله المتقين الخاشين له سبحانه .
الرجاء : أن يرجوا مغفرة الله ورحمته رجاءا يحفزه على فعل الطاعات لينال ثوابها وأجرها العظيم .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم بطاعتهم لهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 02:06 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي


مراجعة تفسير سورة الفاتحة

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الرحمن: إسم مشتق من الرحمة ،
وهو أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل.
- الرحيم: إسم مشتق من الرحمة ، ويدل على أن الله تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
- الهداية: الإرشاد والتوفيق والدلالة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى الحمدلله:
هو الثناء باللسان دون سواه على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين العدل والفضل ،ولو في غير مقابلة النعمة .
- المراد بـــ الصراط المستقيم:
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ، الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته ، وهو معرفة الحق والعمل به .
- تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما:
عامة : وهي خلقة المخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم ، التي فيها بقاءهم في الدنيا .
خاصة : تربيته لأولياءه بالإيمان ، وتوفيقهم له ، وتكميله لهم ، ودفعه الصوارف والعوائق الحائلة بينه وبينهم .
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم)
الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
- علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين.
لأن في ذاك اليوم تزول أملاك الخلائق كلها وتنقطع ، فيستوى في ذاك اليوم الملوك والرعايا والعبيد الأحرار
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى.
قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي نخصك بالعبادة والإستعانة وحدك ولا نعبد غيرك ولانستعين بغيرك .
السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). ( خطأ)
أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرب)
- كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة ( صح)
- من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح)
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الفائدة الأولى : أن عبادة الله والإستعانة به هي الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور ، فلا سبيل للنجاة إلا بالقيام بهما .
الفائدة الثانية : أن لا نجاة للعبد إلا بتربية الله له التربية الخاصة بتوفيقه لكل خير ، وعصمته من كل شر .
الفائدة الثالثة : أن الطريق الى الله تعالى والى جنته بين واضح ، بينه الله تعالى أتم بيان في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 09:51 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
مراجعة القسم الثاني من معالم الدين

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى ، كمن يجعل لله ندا وشريكا في الربوبية بإعتقاد الشريك لله تعالى في افعاله من الملك والرزق ونحوها ،أو يجعل لله ندا وشريكا في الألوهية كمن يدعوا غير الله عز وجل دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، من جعل لله ندا فو مشرك كافر ، قال تعالى :( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه )
وعقوبة المشركين في الدنيا هو مقت الله لهم وسخطه عليهم ، قال تعالى : ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون الى الإيمان فتكفرون ).
وأما في الآخرة فهم في عذاب شديد متتابع من حين تقبض أرواحهم، إذ تنزع نزعا شديدا ، ويعذبون بالفزع من هول المطلع ، ورؤية ملائكة العذاب وهم في قبورهم في عذاب شديد ، ويعذبوا يوم القيامة وبالفزع الأكبر ، وبطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقدارهم خمسين ألف سنة ، ويعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم نار جهنم خالدين فيها أبدا ، لايخفف عنهم العذاب وماهم بخارجين منها .
قال تعالى : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره ونواهيم
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله تعالى وإجتناب الشرك ، الإنقياد لله تعالى بإمتثال أوامره وإجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: أنه أعظم ذنب عصي الله به ، وأعظم الظلم وأكبر الكبائر ، وأنه نقض لعهد الله وميثاقه .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر وهو أن يجعل لله ندا في الربوبية أو الألوهية، مثاله: إعتقاد أن لله شريكا في افعاله من الملك والرزق ونحوها ، ودعاء غير الله سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، حكمه: مرتكبه كافر مشرك خارج من ملة الإسلام
2: الشرك الأصغر وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن عبادة لغير الله ، مثاله: الرياء والحلف بغير الله ، حكمه: مرتكبه غير خارج من ملة الإسلام ، إلا أنه مقترف لذنب كبير يجب عليه التوبة منه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له :( يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب أعلاها الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
المحبة : أن يحب الله تعالى أعظم محبة ،تدفعه الى التقرب إليه سبحانه ،والأنس بذكره، والشوق إليه، ومحبة من يحبه، ولايشرك في هذه المحبة أحدا مع الله سبحانه .
الخوف : أن يخاف من سخط الله وعقابه خوفا يزجره عن إرتكاب المحرمات وترك الواجبات ، فيكون من عباد الله المتقين الخاشين له سبحانه .
الرجاء : أن يرجوا مغفرة الله ورحمته رجاءا يحفزه على فعل الطاعات لينال ثوابها وأجرها العظيم .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم بطاعتهم لهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال



الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة وتحرير جيد بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 10:11 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة


مراجعة تفسير سورة الفاتحة
(المجموعة الثالثة)




السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الرحمن: إسم مشتق من الرحمة ،
وهو أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل. [ وهو صفة ذات، دال على الصفة القائمة به سبحانه]
- الرحيم: إسم مشتق من الرحمة ، ويدل على أن الله تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
[مراد السعدي هذا معنى الرحمن الرحيم، ولكن الرحيم صفة فعل دال على تعلقها بالمرحوم. ]
- الهداية: الإرشاد والتوفيق والدلالة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى الحمدلله:
هو الثناء باللسان دون سواه على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين العدل والفضل ،ولو في غير مقابلة النعمة . [فالحمد يقع باللسان والقلب]
- المراد بـــ الصراط المستقيم:
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ، الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته ، وهو معرفة الحق والعمل به .
- تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما:
عامة : وهي خلقة المخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم ، التي فيها بقاءهم في الدنيا .
خاصة : تربيته لأولياءه بالإيمان ، وتوفيقهم له ، وتكميله لهم ، ودفعه الصوارف والعوائق الحائلة بينه وبينهم .
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم)
الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
- علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين.
لأن في ذاك اليوم تزول أملاك الخلائق كلها وتنقطع ، فيستوى في ذاك اليوم الملوك والرعايا والعبيد الأحرار [الثاني: أنه يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِ الله وعدلِهِ وحكمتِهِ.]
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى.
قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي نخصك بالعبادة والإستعانة وحدك ولا نعبد غيرك ولانستعين بغيرك .
السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). ( خطأ)
أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرب)
- كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة ( صح)
- من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح)
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الفائدة الأولى : أن عبادة الله والإستعانة به هي الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور ، فلا سبيل للنجاة إلا بالقيام بهما .
الفائدة الثانية : أن لا نجاة للعبد إلا بتربية الله له التربية الخاصة بتوفيقه لكل خير ، وعصمته من كل شر .
الفائدة الثالثة : أن الطريق الى الله تعالى والى جنته بين واضح ، بينه الله تعالى أتم بيان في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .


الدرجة: 25 . 9 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 11:23 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1 _
العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة ، قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى ) ، فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه .
2 _
العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم .
3 _
أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
4 _
العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل على ذلك ما رتَّبه الله على العلم من الأمور العظيمة والفضائل الجليلة حتى كان ما يُعلِّمه العبد لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" .
5 -
العلم رفعةٌ للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى : ( إنما يخشى الله َ من عباده العلماء )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يُرد الله به خيرًا يفقه فى الدين ) رواه البخاري ومسلم

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1 _ جامع بيان العلم وفضله ، للإمام ابن عبد البر القرطبي رحمه الله
2 _ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ، للإمام إبن القيم رحمه الله
3 _ فضل علم السلف على علم الخلف ، للإمام ابن رجب رحمه الله

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في المعاملات والقضاء .
الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلية في من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وقد يكون احدهم أميا لايقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة لكنه عند الله
وفي ميزان الشريعة من أهل العلم وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق ذلك بانهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم إستنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها ، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفنى عمره في البحث والتنقيب ، فيبعد ويقترب بحسب ما عنده من الخشية والإنابة .
قال تعالى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، كان هذا هو أصل العلم النافع ولذلك قال الله عز وجل بعدها
( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) فجعلهم الله عز جل أهل العلم وغيرهم قسيمهم الذين لايعلمون .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة السحر والكهانة والتنجيم والفلسفة ، وهي كثيرة ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يؤول الى معصية الله أو تقبيح ما حسنته الشريعة أو تحسين ما قبحته الشريعة ، فهو علم غير نافع وإن زخرفه أصحابه بزخرف القول ، والاشتغال به يعرض صاحبه للإفتتان كما افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 02:25 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي


أسئلة مراجعة القسم الثالث من "معالم الدين"
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصناف النفاق الأكبر صنفان
الأول : من لم يسلم على الحقيقة ، وأظهر الإسلام خداعا ومكرا .
الثاني : من يرتد بعد إسلامه ، مع إظهاره الإسلام .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول : أعمال كفرية مرتكبها كافر خارج عن ملة الإسلام وإن أظهر بعض الشعائر ، ومثال ذلك التكذيب والبغص والسب والإستهزاء بالله ورسوله ودين الإسلام .
القسم الثاني : أعمال وخصال ذميمة ، ليست مكفرت لذاتها إلا أنها لاتجتمع ومع التكرار والكثرة إلا في المنافق الخالص ، ومثالها الكذب وإخلاف الوعد ، وخيانة الأمانة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: شرك العبادة ، بصرف نوع من انواع العبادة لغير الله كالدعاء والذبح والنذر والإستغاثة
2: شرك الربوبية ، بإعتقاد أن أحد غير الله تعالى له صفات كالخلق والرزق وتدبير الكون ونحوها .
3: شرك الطاعة ، وهو إتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال .
4: إدعاء أحدهم أن له خصائص يختص بها الله تعالى كعلم الغيب والتشريع .
5: تكذيب الله عز وجل أو رسوله صلى الله عليه وسلم ، أوسبه أو الإستهزاء به .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ[التوبة: ٧٤]
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء: ١٤٥].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالإعتقاد وتكون بالقول وتكون بالعمل

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 02:01 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة

أسئلة مراجعة القسم الثالث من "معالم الدين"
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصناف النفاق الأكبر صنفان
الأول : من لم يسلم على الحقيقة ، وأظهر الإسلام خداعا ومكرا .
الثاني : من يرتد بعد إسلامه ، مع إظهاره الإسلام .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول : أعمال كفرية مرتكبها كافر خارج عن ملة الإسلام وإن أظهر بعض الشعائر ، ومثال ذلك التكذيب والبغص والسب والإستهزاء بالله ورسوله ودين الإسلام .
القسم الثاني : أعمال وخصال ذميمة ، ليست مكفرت لذاتها إلا أنها لاتجتمع ومع التكرار والكثرة إلا في المنافق الخالص ، ومثالها الكذب وإخلاف الوعد ، وخيانة الأمانة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: شرك العبادة ، بصرف نوع من انواع العبادة لغير الله كالدعاء والذبح والنذر والإستغاثة
2: شرك الربوبية ، بإعتقاد أن أحد غير الله تعالى له صفات كالخلق والرزق وتدبير الكون ونحوها .
3: شرك الطاعة ، وهو إتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال . [ما ذكرته في النقطة الأولي والثانية والثالثة تعود إلى ناقض واحد وهو الشرك الأكبر، وهذه أنواع له، ولكن هناك نواقض أخرى، مثل: الإلحاد، والشك، والاستهزاء بالله وآياته ورسوله ...إلخ]
4: إدعاء أحدهم أن له خصائص يختص بها الله تعالى كعلم الغيب والتشريع .
5: تكذيب الله عز وجل أو رسوله صلى الله عليه وسلم ، أوسبه أو الإستهزاء به .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ[التوبة: ٧٤]
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء: ١٤٥].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالإعتقاد وتكون بالقول وتكون بالعمل
الدرجة: 9.5/10 أحسنتم، بارك الله فيكم.
أحسنتم عرض الإجابات بطريقة منظمة متناسقة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م, 02:35 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات"

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا:
وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً
- مفازًا:
الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ
- طُوى:
هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى
- سمكها:
جرمهَا وصورتهَا
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.

هو القرآن العظيم ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسل ، ووقوع البعث والنشور
- الروح، اذكر الأقوال.
الروح الملائكة ،وقيل جبريل ، وقيل جند من جنود الله وليسوا ملائكة ، وقيل أرواح بني آدم
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق
الرادفة : النفخة الثانية التي يكون عندها البعث

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
لمن ينتفع بالآيات والعبر
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر المشركين بالتوحيد والبعث بعد الموت ، وتلا عليهم القرآن الكريم ، جعلو يتسائلون بينهم ماذا حصل لمحمد ما الذي أتى به ، فأنزل الله هذه الآية .
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به الملائكة وأفعالهم الدالة على كمال إنقايدهم لأمر لله تعالى والإسلاع في تنفيذ أمره ، ويحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال يوم القيامة بعد ذلك ، ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه ومتحدان .
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى :(
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا(43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) )
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أن جهنم كانت في حكم الله وقضائه ، موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها ، أو هي نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يأتي إليه .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1- أن نفع الإنذار يكون لمن يخشى مجيءَ الساعة .
2- أن من لم يكن مؤمنا بالبعث والرسالة ، لا يتأثر بهذا الإنذار ولن ينتفع به .
3- أن الخشية من أعظم الأسباب في الـتأثر والإنتفاع بوعيد الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 04:48 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1 _
العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة ، قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى ) ، فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه .
2 _
العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم .
3 _
أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
4 _
العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل على ذلك ما رتَّبه الله على العلم من الأمور العظيمة والفضائل الجليلة حتى كان ما يُعلِّمه العبد لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" .
5 -
العلم رفعةٌ للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى : ( إنما يخشى الله َ من عباده العلماء )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يُرد الله به خيرًا يفقه فى الدين ) رواه البخاري ومسلم

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1 _ جامع بيان العلم وفضله ، للإمام ابن عبد البر القرطبي رحمه الله
2 _ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ، للإمام إبن القيم رحمه الله
3 _ فضل علم السلف على علم الخلف ، للإمام ابن رجب رحمه الله

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في المعاملات والقضاء .
الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلية في من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وقد يكون احدهم أميا لايقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة لكنه عند الله
وفي ميزان الشريعة من أهل العلم وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق ذلك بانهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم إستنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها ، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفنى عمره في البحث والتنقيب ، فيبعد ويقترب بحسب ما عنده من الخشية والإنابة .
قال تعالى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، كان هذا هو أصل العلم النافع ولذلك قال الله عز وجل بعدها
( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) فجعلهم الله عز جل أهل العلم وغيرهم قسيمهم الذين لايعلمون .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة السحر والكهانة والتنجيم والفلسفة ، وهي كثيرة ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يؤول الى معصية الله أو تقبيح ما حسنته الشريعة أو تحسين ما قبحته الشريعة ، فهو علم غير نافع وإن زخرفه أصحابه بزخرف القول ، والاشتغال به يعرض صاحبه للإفتتان كما افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام .

أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ، ومتميزة ، وهناك ملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 01:45 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

مراجعة الاختبار الثالث في التفسير"عبس والتكوير"

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس:
كَلَحَ بِوَجْهِهِ
- قدّره:
سَوَّاهُ وَهَيَّأَهُ
- كوّرت:
تجمعُ وتلفُّ وترمى
- مكين:
لهُ مكانةٌ ومنزلةٌ
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.

كلُّ نفسٍ؛ لإتيانهَا في سياقِ الشرطِ
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}

يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
مرجع هاء الضمير
جبريل عليه السلام
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
قيل أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم رجل من المسلمين أعمى يتعلم منه وجاءه رجل من الأغنياء فحرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الغني وتزكيته وأصغى إليه وصد عن الأعمى الفقير ، فجاء هذا العتاب اللطيف ، وقيل سبب نزولها أن قوما من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان حريصا على إسلامهم وتزكيتهم ، فأقبل إليه رجل أعمى إسمه عبد الله إبن أم مكتوم ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليه إبن أم مكتوم حديثه فنزلت الآية .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.

لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ ، ويدخل ما في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
الدليل قوله تعالى : (
إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أي أخلوا بما أمرهم الله ووقعوا في الكفر والعصيان ، وما قضى أمر الله إلا القليل .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1 - أنه ما على المسلم إلا البلاغ وما عليه من شيء إذا لم يهتدى من بُلغ .
2 - ينبغي التشاغل بدعوة من جاء يسعى باحثا عن الحق مفتقرا إليه .
3 -
عدم الاشتغال بدعوة من هو مستغن بما عنده عن سماع الحق .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 12:41 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي


أسئلة مراجعة القسم الأول من "حلية طالب العلم"
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
هو أن الشباب اليوم يعيشون يقظة علمية ولديهم طموح ورغبة في العلم ، ولابد لهذا النواة من السقي والتعهد نشراً للضمانات التي تكف عنها العثار والتعثر في مثاني الطلب والعمل .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بإتباع طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم ، ومن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين ، من التوحيد والعبادات ونحوها ، متميزا بإلتزام آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ، من توظيف للسنن وترك للجدال والمراء .
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
حب الظهور ، طلب السمعة ، جعله سلما لأغراض من جاه ومال
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟

أن ينهى عن هذا المنكر فإن أصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر ، وأما التثبت فيكون فيما ينقل من الأخبار وفيما يصدر منك من الأحكام .
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:

1: اللغو نوعان:

الأول :لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ،فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة .
الثاني :
لغو فيه مضرة ، فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم .
2: من خصال الرجولة:
الشجاعة وشدة البأس في الحق ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها
تنافي الأدب

السؤال الثالث: عرف ما يلي:

- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
قال صلى الله عليه وسلم
: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس))
- المروءة
هي فعل العبد ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 09:10 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات"

(المجموعة الأولى)



السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا:
وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً
- مفازًا:
الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ
- طُوى:
هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى
- سمكها:
جرمهَا وصورتهَا
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.

هو القرآن العظيم ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسل ، ووقوع البعث والنشور [وقيل: البعث والنشور]
- الروح، اذكر الأقوال.
الروح الملائكة ،وقيل جبريل ، وقيل جند من جنود الله وليسوا ملائكة ، وقيل أرواح بني آدم
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق
الرادفة : النفخة الثانية التي يكون عندها البعث
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
لمن ينتفع بالآيات والعبر [يعود إلى ما حل بفرعون من العذاب وما فُعل به]
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر المشركين بالتوحيد والبعث بعد الموت ، وتلا عليهم القرآن الكريم ، جعلوا يتساءلون بينهم ماذا حصل لمحمد ما الذي أتى به ، فأنزل الله هذه الآية .
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به الملائكة وأفعالهم الدالة على كمال إنقيادهم لأمر لله تعالى والإسلاع في تنفيذ أمره ، ويحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال يوم القيامة بعد ذلك ، ويحتمل أن المقسم به والمقسم عليه ومتحدان .
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى :(
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا(43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) )
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أن جهنم كانت في حكم الله وقضائه ، موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها ، أو هي نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يأتي إليه .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1- أن نفع الإنذار يكون لمن يخشى مجيءَ الساعة .
2- أن من لم يكن مؤمنا بالبعث والرسالة ، لا يتأثر بهذا الإنذار ولن ينتفع به .
3- أن الخشية من أعظم الأسباب في الـتأثر والإنتفاع بوعيد الله تعالى .


الدرجة: 5. 8 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم وسددكم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 10:15 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
مراجعة الاختبار الثالث في التفسير"عبس والتكوير"
(المجموعة الأولى)



السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس:
كَلَحَ بِوَجْهِهِ
- قدّره:
سَوَّاهُ وَهَيَّأَهُ [وَخَلَقَ لَهُ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَسَائِرَ الآلاتِ وَالحَوَاسِّ]
- كوّرت:
تجمعُ وتلفُّ وترمى
- مكين:
لهُ مكانةٌ ومنزلةٌ
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.

كلُّ نفسٍ؛ لإتيانهَا في سياقِ الشرطِ
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}

يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
مرجع هاء الضمير
جبريل عليه السلام
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
قيل أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم رجل من المسلمين أعمى يتعلم منه وجاءه رجل من الأغنياء فحرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الغني وتزكيته وأصغى إليه وصد عن الأعمى الفقير ، فجاء هذا العتاب اللطيف ، وقيل سبب نزولها أن قوما من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان حريصا على إسلامهم وتزكيتهم ، فأقبل إليه رجل أعمى اسمه عبد الله ابن أم مكتوم ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليه إبن أم مكتوم حديثه فنزلت الآية .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.

لأَنَّهَا أَنْفَسُ مَالٍ عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَعَزُّهُ عِنْدَهُمْ ، ويدخل ما في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
الدليل قوله تعالى : (
إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أي أخلوا بما أمرهم الله ووقعوا في الكفر والعصيان ، وما قضى أمر الله إلا القليل .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1 - أنه ما على المسلم إلا البلاغ وما عليه من شيء إذا لم يهتدى من بُلغ .
2 - ينبغي التشاغل بدعوة من جاء يسعى باحثا عن الحق مفتقرا إليه .
3 -
عدم الاشتغال بدعوة من هو مستغن بما عنده عن سماع الحق .
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم وزادكم علمًا وفهمًا وسدادًا

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 10:26 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة

أسئلة مراجعة القسم الأول من "حلية طالب العلم"
(المجموعة الأولى)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
هو أن الشباب اليوم يعيشون يقظة علمية ولديهم طموح ورغبة في العلم ، ولابد لهذا النواة من السقي والتعهد نشراً للضمانات التي تكف عنها العثار والتعثر في مثاني الطلب والعمل .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بإتباع طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم ، ومن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين ، من التوحيد والعبادات ونحوها ، متميزا بإلتزام آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ، من توظيف للسنن وترك للجدال والمراء .
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
حب الظهور ، طلب السمعة ، جعله سلما لأغراض من جاه ومال
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
أن ينهى عن هذا المنكر فإن أصروا على منكرهم فالواجب أن ينصرف
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر ، وأما التثبت فيكون فيما ينقل من الأخبار وفيما يصدر منك من الأحكام .
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:

1: اللغو نوعان:
الأول :لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ،فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة .
الثاني :


لغو فيه مضرة ، فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم .
2: من خصال الرجولة:

الشجاعة وشدة البأس في الحق ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها

تنافي الأدب [بارك الله فيكم، وذلك لاشتمالها على سب ولغط وشتم]

السؤال الثالث: عرف ما يلي:

- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
قال صلى الله عليه وسلم: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس))
- المروءة
هي فعل العبد ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .



10 / 10
إجابات سديدة زادكم الله علمًا وفهمًا وسدادًا

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 09:01 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

تلخيص الباب الثاني في الآنية

عناصر الدرس :

  • تعريف الآنية
  • حكم استعمال آنية
  • حكم استعمال آنية الذهب في الطهارة
  • حكم استعمال آنية الفضة في الطهارة
  • حكم استعمال الإناء المضبب بالذهب والفضة
  • حكم استعمال آنية الكفار
  • الطهارة من الآنية المستعملة من جلود الميتة

تعريف الآنية
هي الأوعية التي يحفظ فيها الماء وغيره، كانت من الحديد أو غيره .

حكم استعمال الآنية
يجوز استعمال جميع الأواني في الأكل والشرب وسائر الاستعمال إذا كانت طاهرة مباحة ، ولو كانت ثمينة لأن الأصل فيها الإباحة ، ماعدا آنية الذهب والفضة .
الدليل : قوله تعالى ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) البقرة 29

حكم استعمال آنية الذهب والفضة :
يحرم الأكل والشرب فيها خاصة ، دون سائر الاستعمال .
الدليل الأول : قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) متفق عليه
الليل الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم : ( الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ) متفق عليه

فهذا نص على تحريم الأكل والشرب دون سائر الاستعمال ، فدل على جواز استعمالها في الطهارة .
وهذا النهي عام يتناول :
الإناء الخالص
الإناء المموه وهو المطلي بالذهب والفضة
الإناء الذي فيه شيء من الذهب والفضة


حكم استعمال الإناء المضبب بالذهب والفضة :
معنى التضبيب : هو وصل الإناء المكسور بالحديد ونحوه .

الإناء المضبب بالذهب :
يحرم استعماله مطلقاً
الدليل : دخوله تحت عموم النص في قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) متفق عليه

الإناء المضبب بالفضة :
يجوز استعماله إن كانت الضبة يسيرة
الدليل : حديث أن رضي الله عنه قال (انكسر قدح رسول الله - صلّى اللّه عليه وسلّم - فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة) رواه البخاري

حكم استعمال آنية الكفار :
الأصل فيها الحال

حكم استعمال آنية الكفار إذا علمت نجاستها :
لا يجوز استعمالها الا بعد غسلها
الدليل : حديث أبي ثعلبة الخشني قال: قلت يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ قال: (لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها، ثم كلوا فيها). متفق عليه

حكم استعمال آنية الكفار إذا لم تُعلم نجاستها :
بأن يكون أهلها غير معروفين بمباشرة النجاسة
يجوز استعمالها
الدليل الأول : ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أخذوا الماء للوضوء من مزادة امرأة مشركة منتفق عليه
المزادة : قربة كبيرة يزاد فيها جلد من غيرها .
الدليل الثاني : أن الله سبحانه قد أباح لنا طعام أهل الكتاب، وقد يقدمونه إلينا في أوانيهم، كما دعا غلام يهودي النبي - صلى اللّه عليه وسلم - على خبز شعير وإهالَة سَنِخَة فأكل منها أخرجه أحمد .
الإهالة : الشحم والزيت

الطهارة من الآنية المستعملة من جلود الميتة

حكم استعمال جلد الميتة
يجوز استعماله بشرطين
أولا : أن يدبغ ، ويحصل الدبغ بتنظيف الأذى والقذر الذي كان في الجلد، بواسطة مواد تضاف إلى الماء كالملح وغيره، أو بالنبات المعروف كالقرظ أو العرعر ونحوهما.
ثانيا : أن تكون الميتة مما تحلها الذكاة وما لا تحلها الذكاة فإنها لا تطهر، فجلد ما يحرم أكله ولو كان طاهراً في الحياة فإنه لا يطهر بالدباغ، ومثاله الهرة وما دونها في الخلقة .
الدليل الأول : قوله صلّى اللّه عليه وسلّم:(أيما إهاب دبغ فقد طهر). رواه الترمذي
الدليل الثاني : أنه صلى اللّه عليه وسلم مر على شاة ميتة فقال صلى اللّه عليه وسلم: (هلّا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به)؟ فقالوا: إنها ميتة. قال: (فإنما حرم أكلها). رواه مسلم وابن ماجة
الإهاب : الجلد قبل أن يدبغ

حكم استعمال شعر الميتة
مباح بشرط أن تكون الميتة مباحة الأكل في حال الحياة

حكم لحم الميتة
نجس ومحرم أكله
الدليل : قوله تعالى: ( إلّا أن يكون ميتةً أو دمًا مسفوحًا أو لحم خنزيرٍ فإنّه رجسٌ ) الأنعام: 145

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 5 شعبان 1436هـ/23-05-2015م, 09:50 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
الدروس من الأول إلى الرابع (الهمزات)


السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟
استخرجت الشركة النفط ؟


[الصواب: أستخرجت ...؟]
نعم، أصل همزة الفعل همزة وصل، ولكن علامة الاستفهام بينت لنا دخول همزة الاستفهام على الكلمة، وهي لا تكون إلا همزة قطع، وإذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بهمزة وصل غير (أل) حذفت همزة الوصل؛ نحو: (أَخترتَ صديقًا؟) (أبنك هذا؟)]


- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
دعاه الشيطان الى الخطيئة
- إياك والتلكُّوء.
إياك والتلكؤ
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
يخشى المبرؤون تبوُّء المناصب الحرجة [المبرءون صحيحة، وهي الجادة لمنع توالي المتشابهين، والمبرؤون جائز]
- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
لا يوجد أخطاء [الصواب: ادعى،
فعل ماض خماسي همزته همزة وصل]
- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
الناس يؤمون المسجد من جميع الأنحاء
- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تأمر الكفرة علينا واستضعفونا
[الصواب: تآمر؛ لأننا نلفظ الهمزة ممدودة، وإذا جاء بعد الهمزة حرف مد، رسمت الهمزة مدة، أ + ا = آ ]
- قال:
نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
قال : نحن لا نؤول المعنى ، لكن نثبته على ظاهرة ، ونفوض الكيفية
[وجه جائز، والجادة: (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهين]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
يجدر بنا ألا نؤذيه ، لأنه إنسان عفيف
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
قال : إن الحكمة ضالة المسلم
- أالله أمرك بهذا؟
آلله أمرك بهذا ؟
- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.
لا يوجد أخطاء [الصواب: ائتم، لأنه
أمر فعل خماسي فهمزته همزة وصل]
- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
هما لايعبأن بمثل هذه الترهات
[يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
أهذا وضوءك ؟! أحسن وضوءك ؟
- هؤلاء البكاؤون.

[هو وجه جائز، ولكن الجادة إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة إذا لم يمكن وصل قبلها بما بعدها (البكاءون)، حتى لا يتوالى متشابهان]
لا يوجد أخطاء
- تنآى البيت عن محل العمل.
تنأى البيت عن محل العمل
[إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر، (تناءى)، بمعنى: تباعد]
- نُآزرهم في عملهم.
نُؤزرهم في عملهم [الصواب: نؤازرهم، هي على واو كما كتبتم، ولكن مع إضافة الألف، لمد الهمزة]
- هذا إستثناء من القاعدة.
هذا استثناء من القاعدة
- هل اسأت إليه؟
هل أسأت إليه ؟
- تهيأوا للقاء.
تهيؤوا للقاء
[هذا الوجه جائز، ولكن الأجود أن تكتب: تهيئوا، حتى لا يتوالى متشابهان]
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
أتؤولونه أم تؤمون به ؟ [أتئولونه صحيح وهو الجادة، وتؤولونه جائز]
- إستعض عنه بغيره.
استعض عنه بغيره
- سائَنِي ما فعلوه.
ساءَني ما فعلوه
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئمت المكان فعل سئمتهوه؟
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
عندما سئلوا قالوا : لا نعلم
- أخطأت إستك الحفرة.
أخطأت استك الحفرة
أحسنتم، بارك الله فيكم، ووفقكم.


الإجابة على التطبيق الأول
- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض.
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 5 شعبان 1436هـ/23-05-2015م, 10:34 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة


السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
الصواب: كان محمد صل الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
الصواب: ارتضى
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
الصواب: استحيا
- أومأ إليه إيماءًا.
الصواب: إيماءً
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
الصواب: على بن المديني
- دعوت عمروًا إلى الحق.
الصواب: عمرًا
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
الصواب: ادعوا
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
الصواب: نرجو
- أنَّا يكون له هذا؟
الصواب: أنَّى
- {ألئك على هدى من ربهم}.
الصواب: أولئك
- جاء مائة وذهب خمسمئة.
الصواب: خمسمائة
- هل دعى الناس ربهم؟
الصواب: دعا
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
الصواب: ارتضى
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
الصواب: إتجاهه [اتجاهه، صحيحة، مصدر فعل خماسي (اتجه) همزته همزة وصل]
[التصويب: (تائه)؛ لأن الهمزة مكسورة فتكتب على نبرة]

- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
الصواب: سألتكِ
- بسمك اللهم وضعت جنبي.
الصواب: باسمك
- هؤلاء مسلموا العالم.
الصواب: مسلموا [التصويب: ( مسلو )، لا تزاد الواو بعد الملحق بالجمع المذكر السالم]
-
نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
الصواب: نسمو
- كن متيقضا.
الصواب: متيقضى [الصواب: متيقظا]
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
الصواب: إزارت [الصواب: إزرة]
- قيمه كل امرء ما يحسنة.
الصواب: قيمة

[وأيضا:
- امرئ؛ ل
أن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء
- ما يحسنه، تكتب هاء]
بارك الله فيكم، ووفقكم.

الإجابة على التطبيق الثاني
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام بمكة.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمرًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّى يكون له هذا؟
- {أولئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمائة.
- هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضى زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.
- هل سألتك عن هذا يا هند؟
- باسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلمو العالم.

- نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.
- كن متيقظا.
- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
- قيمة كل امرئ ما يحسنه.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 8 شوال 1436هـ/24-07-2015م, 11:46 PM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي الإجابة على محاضرة (علاج الفتور فى طلب العلم)

الإجابة على محاضرة (علاج الفتور فى طلب العلم)

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لايقوم إلا على أساس من العلم والإيمان لأن بالعلم يعرف هدى الله تعالى، وبالإيمان يتبع هذا الهدى، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه وكان له وعد من الله تعالى بالنصر والتمكين وهما محفوظان إلى أن ياتي امر الله ومن صدق في ابتغائهما وجدهما بإذن الله تعالى ولا تنال هذه الفضائل بالتمنى والدعاوي الباطلة، ولا بالعزائم الواهية، إنما تنال ببذل ثمنها.
كما ينبغي لطالب العلم أن يعرف حقيقتين
الأولى أنه يبتلى في طلبه للعلم، والأخرى أنه معرض لكيد عدوه، فإذا سلم من كيد عدوه، وحاربه بما أمر الله تعالى، وثبت في الابتلاء، حصلت له تلك الفضائل العظيمة بإذنه تعالى
ومن لم يقم الدين ليس على شيء، فلا ضمان له من الله، ولاعهد، ولا أمان، ولا سبب له إلى النجاة إلا أن يتوب إلى الله تعالى، ويقوم بأمره وعلى قدر مايقوم به العبد من امر دينه، يكون نصيبه من النصر والهداية.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) رواه إبن ابي شيبة بإسناد صحيح، فمن كانت فترته الى قصد وإعتدال من دون إخلال بالفرائض فهو غير ملوم.
النوع الآخر فتور يلام عليه العبد وهو الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر فبسبب ضعفهما يسلط على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

ينبغي لطالب العلم أن يعلم شرف العلم وفضله ويعرف منزلة العلماء، قال صلى الله علي وسلم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، وأن يتذكر ما أعده الله تعالى من الثواب الجزيل، قال صلى الله عليه وسلم : ( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)، وليعلم أنه بطلبه العلم يبغي الوصول لأعلى الدرجات عند الله تعالى بعد النبوة وهي درجة ورثة الأنبياء عليهم السلام، فلا يجب أن تصرفه هذه الدنيا وملذاتها عن بلوغ هذه الدرجة العلية، وعليه ان يزهد في الدنيا الفانية فدخولها في القلب إفساد له كما ينبغي أن يأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله تعالى، والتقرب إليه، كذلك عليه بتحصيل اليقين ووتحصيل الصبر فضعف اليقين وضعف الصبر ينتج عنه آفات كثيرة .

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1- علل النفس الخفية كالعجب والرياء والحرص على المال والشرف.
2-عواقب الذنوب كإقتراف بعض الذنوب الخطيرة من الوقوع في أعراض الناس خاصة أعراض العلماء فينبغي للطالب أن يحتاط لنفسه ويحذر من آفات اللسان.
3- تحميل النفس ما لاتطيق فهو سبب في إنقطاعها عن الطلب.
4- العوائد الخاطئة في طلب العلم فيعسر على نفسه في طريقة طلبه العلم وينبغي عليه أن يسأل عالما يتوصل به إلى طريقة ميسرة نافعة.
5- الموازنات الجائرة بأن يوازن نفسه بكبار العلماء فيرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من مجارتهم فيقوده ذلك إلى الفتور والإنقطاع.
6- الرفقة السيئة فينبغي له أن يحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور خاصة إذا كان في القلب نوازع إلى الإستمتاع ببعض الشهوات فإن تسلط الرفقة السيئة يكون عليه أكثر.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم كمرة يقرأ في كتاب، ومرة في آخر، ولا يتم كلا الكتابين، ومرة عند شيخ ومرة عند شيخ آخر في نفس العلم ولا يكمل عند أحد منهم، وتمضى السنون وهو لم يحصل شيئًا فيفتر عن الطلب وينقطع فينبغي عليه أن يسير على خطة صحيحة في طلب العلم وأن يثبت عليها.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

1- أعظم مايعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر فهو أصل العلاج وبقية العلاجات الأخرى تبع له، لأن اليقين يثمر في القلب قوة العلم حيث يستوى عنده الغيب والشهادة، ومما يستعان به على حصول الصبر هو التصبر وفي الحديث: (ومن تصبر يصبره الله).
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فهو يزيدها يقينا، ويزيل عنها حجب الغفلة وطول الأمد وبتذكرها يعالج كثيرا من الآفات بإذن الله تعال.
3- الإعراض عن اللغو فهو من أعظم أسباب الفلاح وقد جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فالصلاة غذاء الروح والإعراض عن اللغو حماية.
4- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لاتطيق قال تعالى : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا} فينبغي أن يجتهد فيما يطيق وفيما ييسره الله تعالى.
5- الحذر من علل النفس الخفية التي قد يحرم بسببها من بركة العلم ومواصلة طلبه كالرياء والعجب والغرور وحب الرياسة والمراء والتفاخر ونحوها.
6- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أقسام فينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بذلك إتمام أعمال كثيرة وشعوره بالإنجاز يدفعه لمواصلة الطلب.

7 إختيار الصحبة الصالحة معين على طلب العلم ولإختيار هذا آداب وشروط وآفات ينبغي حذرها.


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11 شوال 1436هـ/27-07-2015م, 11:46 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
الإجابة على محاضرة (علاج الفتور فى طلب العلم)

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لايقوم إلا على أساس من العلم والإيمان لأن بالعلم يعرف هدى الله تعالى، وبالإيمان يتبع هذا الهدى، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه وكان له وعد من الله تعالى بالنصر والتمكين وهما محفوظان إلى أن ياتي امر الله ومن صدق في ابتغائهما وجدهما بإذن الله تعالى ولا تنال هذه الفضائل بالتمنى والدعاوي الباطلة، ولا بالعزائم الواهية، إنما تنال ببذل ثمنها.
كما ينبغي لطالب العلم أن يعرف حقيقتين
الأولى أنه يبتلى في طلبه للعلم، والأخرى أنه معرض لكيد عدوه، فإذا سلم من كيد عدوه، وحاربه بما أمر الله تعالى، وثبت في الابتلاء، حصلت له تلك الفضائل العظيمة بإذنه تعالى
ومن لم يقم الدين ليس على شيء، فلا ضمان له من الله، ولاعهد، ولا أمان، ولا سبب له إلى النجاة إلا أن يتوب إلى الله تعالى، ويقوم بأمره وعلى قدر مايقوم به العبد من امر دينه، يكون نصيبه من النصر والهداية.
[ أحسنتم الإجابة أخي الفاضل ، ولكن ينقصها ذكر الدليل على ما ذكرتم ، ما الدليل على أن الدين يقوم على العلم والإيمان؟
صحيح أنه لم يطلب الاستدلال في رأس السؤال ، لكن تدرب الطالب على الاستدلال على كل كلمة يقولها مهم ، ونرجو أن تتدربوا على ذلك أثناء الدراسة في هذا البرنامج ]


س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) رواه إبن ابي شيبة بإسناد صحيح، [ أحسنتم بذكر الدليل هنا ] فمن كانت فترته الى قصد وإعتدال من دون إخلال بالفرائض فهو غير ملوم.
النوع الآخر فتور يلام عليه العبد وهو الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر فبسبب ضعفهما يسلط على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

ينبغي لطالب العلم أن يعلم شرف العلم وفضله ويعرف منزلة العلماء، قال صلى الله علي وسلم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، وأن يتذكر ما أعده الله تعالى من الثواب الجزيل، قال صلى الله عليه وسلم : ( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)، وليعلم أنه بطلبه العلم يبغي الوصول لأعلى الدرجات عند الله تعالى بعد النبوة وهي درجة ورثة الأنبياء عليهم السلام، فلا يجب أن تصرفه هذه الدنيا وملذاتها عن بلوغ هذه الدرجة العلية، وعليه ان يزهد في الدنيا الفانية فدخولها في القلب إفساد له كما ينبغي أن يأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله تعالى، والتقرب إليه، كذلك عليه بتحصيل اليقين ووتحصيل الصبر فضعف اليقين وضعف الصبر ينتج عنه آفات كثيرة .

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1- علل النفس الخفية كالعجب والرياء والحرص على المال والشرف.
2-عواقب الذنوب كإقتراف بعض الذنوب الخطيرة من الوقوع في أعراض الناس خاصة أعراض العلماء فينبغي للطالب أن يحتاط لنفسه ويحذر من آفات اللسان.
3- تحميل النفس ما لاتطيق فهو سبب في إنقطاعها عن الطلب.
4- العوائد الخاطئة في طلب العلم فيعسر على نفسه في طريقة طلبه العلم وينبغي عليه أن يسأل عالما يتوصل به إلى طريقة ميسرة نافعة.
5- الموازنات الجائرة بأن يوازن نفسه بكبار العلماء فيرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من مجارتهم فيقوده ذلك إلى الفتور والإنقطاع.
6- الرفقة السيئة فينبغي له أن يحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور خاصة إذا كان في القلب نوازع إلى الإستمتاع ببعض الشهوات فإن تسلط الرفقة السيئة يكون عليه أكثر.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم كمرة يقرأ في كتاب، ومرة في آخر، ولا يتم كلا الكتابين، ومرة عند شيخ ومرة عند شيخ آخر في نفس العلم ولا يكمل عند أحد منهم، وتمضى السنون وهو لم يحصل شيئًا فيفتر عن الطلب وينقطع فينبغي عليه أن يسير على خطة صحيحة في طلب العلم وأن يثبت عليها.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

1- أعظم مايعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر فهو أصل العلاج وبقية العلاجات الأخرى تبع له، لأن اليقين يثمر في القلب قوة العلم حيث يستوى عنده الغيب والشهادة، ومما يستعان به على حصول الصبر هو التصبر وفي الحديث: (ومن تصبر يصبره الله).
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فهو يزيدها يقينا، ويزيل عنها حجب الغفلة وطول الأمد وبتذكرها يعالج كثيرا من الآفات بإذن الله تعال.
3- الإعراض عن اللغو فهو من أعظم أسباب الفلاح وقد جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فالصلاة غذاء الروح والإعراض عن اللغو حماية.
4- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لاتطيق قال تعالى : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا} فينبغي أن يجتهد فيما يطيق وفيما ييسره الله تعالى.
5- الحذر من علل النفس الخفية التي قد يحرم بسببها من بركة العلم ومواصلة طلبه كالرياء والعجب والغرور وحب الرياسة والمراء والتفاخر ونحوها.
6- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أقسام فينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بذلك إتمام أعمال كثيرة وشعوره بالإنجاز يدفعه لمواصلة الطلب.

7 إختيار الصحبة الصالحة معين على طلب العلم ولإختيار هذا آداب وشروط وآفات ينبغي حذرها.



أحسنتم أخي الفاضل ، وأرجو الانتباه لبعض الأخطاء الإملائية مثل :
كتابة المصدر الخماسي بألف قطع ، والصحيح أنه يبدأ بألف وصل ؛ مثل : اختيار ، اعتدال ، اقتراف.
بارك الله فيكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir