دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 01:03 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي صفحة فرح بركة/دراسة التفسير

صفحة فرح بركة لدراسة التفسير وبه وحده نستعين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ربيع الثاني 1436هـ/17-02-2015م, 12:18 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي ملخص سورة النازعات من27-33

بسم الله الرحمن الرحيم
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
-الغرض من الاستفهام
استفهام انكاري، ليحتج على منكري البعث ،مستفاد من تفسير ابن كثير
-المخاطب بالآية
أأنتم أيه الناس، ذكر ذلك ابن كثير
-جواب الاستفهام
بل السّماء أشدّ خلقاً منكم، ذكر ذلك ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}
-الضمير في بناها
الله سبحانه ،ذكر ذلك السعدي
-معنى بناها
فسرها ابن كثير بالآية التي بعدها أي:رفع سمكها فسوّاها
-دلالة الآية على البعث
لأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِ الَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟). ذكر ذلك الأشقر
(رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )
-معنى رفع سمكها
جرمهَا وصورتهَا،فجعلها كالبناء المرتفع بعيد الفِناء.حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى فسوها
فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ،مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء،بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ،حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر.
(أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
-معنى أغطش ليليها
أظلمه ، قاله مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون. كما ذكر ابن كثير ، وذكر نحوه السعدي والأشقر.
-معنى أخرج ضحاها
أي: أنار وأبرز وأظهر نهارها،حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا،أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا)
-كيفية دحو الأرض
فسّرها بقوله: {أخرج منها ماءها ومرعاها}. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
-المقصود ب(بعد ذلك)
أي: بعد خلق السماءِ. ذكر ذلك السعدي والأشقر
-معنى دحاها
عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}. ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}. ذكر ذلك ابن كثير
{دَحَاهَا}أي: أودعَ فيها منافعهَا وبسطها، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
-ترتيب خلق السماء والأرض ودحوها
أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل.
وهذا اختيار ابن جرير الذي أورده ابن كثير في تفسيرهوذكر السعدي نحوه واستدل بقوله تعالى:
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
-معنى أخرج منها ماءها ومرعاها
فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.ذكره الأشقر
(والجبال أرساها)
-معنى أرساها
قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها،ذكره ابن كثير والسعدي بنحوه
-الحكمة من خلق الجبال
جعلها كالأوتاد للأرض ،لئلا تميد بأهلها.ذكره الأشقر
-اقتضاء أن عظمة الخلق تد ل على إثبات البعث
"فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ"ذكره السعدي
(مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
-المقصد من تعداد هذه النعم
دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل)
ذكره ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 11:03 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
-الغرض من الاستفهام
استفهام انكاري، ليحتج على منكري البعث ،مستفاد من تفسير ابن كثير
-المخاطب بالآية
أأنتم أيه الناس، ذكر ذلك ابن كثير
-جواب الاستفهام
بل السّماء أشدّ خلقاً منكم، ذكر ذلك ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}.
-الضمير في بناها
الله سبحانه ،ذكر ذلك السعدي[يرجى الانتباه هنا لأمر هام : الضمير في بناها ؛ ظاهر ومستتر ، فالظاهر هو المتبادر إلى الذهن ، وهو للسماء وليس لله ، والمستتر لله] .
-معنى بناها
فسرها ابن كثير بالآية التي بعدها أي:رفع سمكها فسوّاها
-دلالة الآية على البعث
لأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِ الَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟). ذكر ذلك الأشقر
(رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )
-معنى رفع سمكها
جرمهَا وصورتهَا،فجعلها كالبناء المرتفع بعيد الفِناء.حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى فسوها
فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ،مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء،بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ،حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر.
(أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
-معنى أغطش ليليها [يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من التلخيص ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها] .
أظلمه ، قاله مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون. كما ذكر ابن كثير ، وذكر نحوه السعدي والأشقر.
-معنى أخرج ضحاها
أي: أنار وأبرز وأظهر نهارها،حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا،أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا)
-كيفية دحو الأرض
فسّرها بقوله: {أخرج منها ماءها ومرعاها}. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
-المقصود ب(بعد ذلك)
أي: بعد خلق السماءِ. ذكر ذلك السعدي والأشقر
-معنى دحاها
عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}. ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}. ذكر ذلك ابن كثير
{دَحَاهَا}أي: أودعَ فيها منافعهَا وبسطها، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
يرجى التدرب على التحرير العلمي للمسائل الخلافية في كلام المفسرين .


-ترتيب خلق السماء والأرض ودحوها
أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل.
وهذا اختيار ابن جرير الذي أورده ابن كثير في تفسيرهوذكر السعدي نحوه واستدل بقوله تعالى:
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
-معنى أخرج منها ماءها ومرعاها
فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.ذكره الأشقر
(والجبال أرساها)
-معنى أرساها
قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها،ذكره ابن كثير والسعدي بنحوه
-الحكمة من خلق الجبال
جعلها كالأوتاد للأرض ،لئلا تميد بأهلها.ذكره الأشقر
-اقتضاء أن عظمة الخلق تد ل على إثبات البعث
"فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ"ذكره السعدي
(مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
-المقصد من تعداد هذه النعم
دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل)
ذكره ابن كثير.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وزادكٍ فهما وعلما .
تلخيص جيد وعرض وحسن تنسيق متميز ..
وهناك بعض الملاحظات اليسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، فيرجى مراعاتها لاحقا .
يرجى التدرب على التحرير العلمي لأقوال المفسرين ، هكذا :
اقتباس:
معنى {دحاها} [ك-س-ش]
فيها قولان:-
الأول: أنه يفسره الآية بعدها وهي قوله تعالى: {أخرج منها ماءها ومرعاها . والجبال أرساها}، فيكون {دحاها} بمعنى
أخرج منها الماء والمرعى، وشق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: أن دحاها بمعنى بسطها، ذكره الأشقر .

ملاحظة أخرى : قد تفوتكِ بعض المسائل ، أو تعبرين عنها تحت مسألة أخرى ، ولعل بتأمل الاقتباس التالي يتضح ما قد يكون فاتكِ :

اقتباس:

المسائل التفسيرية
1- المخاطب في قوله تعالى: {أأنتم أشد خلقا} [ك-س-ش]
2- الغرض من الاستفهام في قوله: {أأنتم} [ك]
3- دلالة الآية على وقوع البعث بعد الموت [س-ش]

4- معنى {رفع سمكها} [ك-س-ش]

5- معنى {سواها}

6- معنى {أغطش ليلها} [ك-س-ش]
7- معنى {أخرج ضحاها} [ك-س-ش]
8- المشار إليه في قوله: {بعد ذلك} [ك-س-ش]
9- معنى {دحاها} [ك-س-ش]

10- أيهما أول خلقا الأرض أم السماء؟ [ك-س]

11- معنى {أخرج منها ماءها} [ش]

12- معنى {مرعاها}[ش]
13- معنى{أرساها} [ك-س-ش]
14- معنى قوله تعالى: {متاعا لكم ولأنعامكم} [ك]


المسائل العقدية
دفع شبهة استحالة البعث واستبعاد وقوعه


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 93 / 100
وفقك الله ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 11:06 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
-الغرض من الاستفهام
استفهام انكاري، ليحتج على منكري البعث ،مستفاد من تفسير ابن كثير
-المخاطب بالآية
أأنتم أيه الناس، ذكر ذلك ابن كثير
-جواب الاستفهام
بل السّماء أشدّ خلقاً منكم، ذكر ذلك ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}.
-الضمير في بناها
الله سبحانه ،ذكر ذلك السعدي[يرجى الانتباه هنا لأمر هام : الضمير في بناها ؛ ظاهر ومستتر ، فالظاهر هو المتبادر إلى الذهن ، وهو للسماء وليس لله ، والمستتر لله] .
-معنى بناها
فسرها ابن كثير بالآية التي بعدها أي:رفع سمكها فسوّاها
-دلالة الآية على البعث
لأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِ الَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟). ذكر ذلك الأشقر
(رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )
-معنى رفع سمكها
جرمهَا وصورتهَا،فجعلها كالبناء المرتفع بعيد الفِناء.حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى فسوها
فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ،مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء،بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ،حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر.
(أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
-معنى أغطش ليليها [يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من التلخيص ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها] .
أظلمه ، قاله مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون. كما ذكر ابن كثير ، وذكر نحوه السعدي والأشقر.
-معنى أخرج ضحاها
أي: أنار وأبرز وأظهر نهارها،حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا،أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا)
-كيفية دحو الأرض
فسّرها بقوله: {أخرج منها ماءها ومرعاها}. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
-المقصود ب(بعد ذلك)
أي: بعد خلق السماءِ. ذكر ذلك السعدي والأشقر
-معنى دحاها
عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}. ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}. ذكر ذلك ابن كثير
{دَحَاهَا}أي: أودعَ فيها منافعهَا وبسطها، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
يرجى التدرب على التحرير العلمي للمسائل الخلافية في كلام المفسرين .


-ترتيب خلق السماء والأرض ودحوها
أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل.
وهذا اختيار ابن جرير الذي أورده ابن كثير في تفسيرهوذكر السعدي نحوه واستدل بقوله تعالى:
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
-معنى أخرج منها ماءها ومرعاها
فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.ذكره الأشقر
(والجبال أرساها)
-معنى أرساها
قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها،ذكره ابن كثير والسعدي بنحوه
-الحكمة من خلق الجبال
جعلها كالأوتاد للأرض ،لئلا تميد بأهلها.ذكره الأشقر
-اقتضاء أن عظمة الخلق تد ل على إثبات البعث
"فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ"ذكره السعدي
(مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
-المقصد من تعداد هذه النعم
دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل)
ذكره ابن كثير.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وزادكِ فهما وعلما .
تلخيص جيد وعرض وحسن تنسيق متميز ..
وهناك بعض الملاحظات اليسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، فيرجى مراعاتها لاحقا .
يرجى التدرب على التحرير العلمي لأقوال المفسرين ، هكذا :
اقتباس:
معنى {دحاها} [ك-س-ش]
فيها قولان:-
الأول: أنه يفسره الآية بعدها وهي قوله تعالى: {أخرج منها ماءها ومرعاها . والجبال أرساها}، فيكون {دحاها} بمعنى
أخرج منها الماء والمرعى، وشق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: أن دحاها بمعنى بسطها، ذكره الأشقر .

ملاحظة أخرى : قد تفوتكِ بعض المسائل ، أو تعبرين عنها تحت مسألة أخرى ، ولعل بتأمل الاقتباس التالي يتضح ما قد يكون فاتكِ :

اقتباس:

المسائل التفسيرية
1- المخاطب في قوله تعالى: {أأنتم أشد خلقا} [ك-س-ش]
2- الغرض من الاستفهام في قوله: {أأنتم} [ك]
3- دلالة الآية على وقوع البعث بعد الموت [س-ش]

4- معنى {رفع سمكها} [ك-س-ش]

5- معنى {سواها}

6- معنى {أغطش ليلها} [ك-س-ش]
7- معنى {أخرج ضحاها} [ك-س-ش]
8- المشار إليه في قوله: {بعد ذلك} [ك-س-ش]
9- معنى {دحاها} [ك-س-ش]

10- أيهما أول خلقا الأرض أم السماء؟ [ك-س]

11- معنى {أخرج منها ماءها} [ش]

12- معنى {مرعاها}[ش]
13- معنى{أرساها} [ك-س-ش]
14- معنى قوله تعالى: {متاعا لكم ولأنعامكم} [ك]


المسائل العقدية
دفع شبهة استحالة البعث واستبعاد وقوعه


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 93 / 100
وفقك الله ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 رجب 1436هـ/27-04-2015م, 02:37 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي ملخص سورة الفجر من 21-30

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
(كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)
-زمن هذه الأهوال
يوم القيامة، ذكره ابن كثير
-معنى كلا
حقاً، ، ذكره ابن كثير
-ارتباط (كلا) بما قبلها
ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، ذكره السعدي
مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ. ذكره الأشقر
-معنى الدك
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ،ذكره الأشقر
-معنى دك الأرض دكاً
وطئت ومهّدت وسوّيت وزلزلت الأرض و الجبال، وحركت تحريكاً بعد تحريك
وتُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت
حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر
(وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)
-زمن المجيء
بعدما يستشفعون الخلق إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
ذكره ابن كثير
-سبب المجيء
لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ، ذكره السعدي والأشقر وابن كثير بنحوه
-هيئة المجيء
في ظللِ منَ الغمامِ، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، ذكره السعدي
-دلالة كون الملك صفوفاً
وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ، ذكره السعدي

(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )
-ما ورد في السنة عن كيفية المجيء بجهنم
عن ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).ذكره ابن كثير
-ماذا يتذكر الإنسان
عمله، وما كان أسلفه في قديم دهره وحديثه، وماقدمه من خير أو شر.
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
-معنى أنى له الذكرى
وكيف تنفعه الذكرى، فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زمانُهَا،وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
الأسلوب في القول
التحسر والندم، ذكره ابن كثير.
-على ماذا يتحسر؟
على ما فرط في جنب الله ، يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قال الإمام أحمد بن حنبلٍ، عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.
حاصل ما ذكره السعدي وابن كثير.
-معنى قدمت لحياتي
قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، ذكره السعدي
-دلالة الآية على الحياة الباقية
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ، ذكره السعدي
(فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)(وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )
-الضمير في (عذابه)
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه، ذكره ابن كثير وبنحوه الأشقر
-لمن يكون العذاب؟
لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ. ذكره السعدي
-الضمير في وثاقه
وَلا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر
-وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.
ذكره ابن كثير
-بماذا يكون الوثاق؟
يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ. ذكره السعدي
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )
-الأقوال فيمن نزلت الآيات
1-نزلت في عثمان بن عفّان رضي الله عنه.روي عن ابن عباس
2-حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.روي عن بريدة بن الحصيل
3-أبو بكر رضي الله عنه، روي عن ابن عباس قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).
ذكره ابن كثير
-صفات النفس المطمئنة
النفس الزّكيّة المطمئنّة، وهي الساكنة الثابتة، الدائرة مع الحقّ،
المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، اطمأنَت إلى اللهِ وآمنَت بهِ وصدقَت رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ،
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )
-معنى ارجعي الى ربك
إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. ذكره ابن كثير
وذكر أثر عن ابن عباس: إلى ربّك} يعني: صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا، وهو غريب
-الحكمة من ورود اسم الرب دون غيره
الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ.
ذكره السعدي
-الفرق بين راضية ومرضية
راضية: في نفسها عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، ذكره ابن كثير والأشقر
مرضية: عنده. ذكره الأشقر
ذكره
(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )
-معنى فادخلي في عبادي
زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ. ذكره الأشقر وذكر نحوه ابن كثير
-متى تقال لها هذه البشرى؟
يقال لها عند الاحتضار حال الموت، وفي يوم القيامة أيضاً،
ذكره ابن كثير والسعدي
-سؤال الله نفساً مطمئنة
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لرجلٍ: ((قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك))
ذكره ابن كثير.
-الآثار المروية في سماع هذه الآيات عند موت الصالحين
-عن سعيد بن جبيرٍ، قال: مات ابن عبّاسٍ بالطائف، فجاء طيرٌ لم ير على خلقه، فدخل نعشه، ثمّ لم ير خارجاً منه، فلمّا دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لا يدرى من تلاها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}.
- ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهرويّ - المعروف بشكّر - في كتاب العجائب، بسنده عن قباث بن رزينٍ أبي هاشمٍ، قال: أسرت في بلاد الرّوم، فجمعنا الملك وعرض علينا دينه على أنّ من امتنع ضربت عنقه، فارتدّ ثلاثةٌ، وجاء الرابع فامتنع فضربت عنقه وألقي رأسه في نهرٍ هناك، فرسب في الماء، ثمّ طفا على وجه الماء ونظر إلى أولئك، فقال: يا فلان، ويا فلان، ويا فلان - يناديهم بأسمائهم - قال الله تعالى في كتابه: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}. ثمّ غاص بالماء.
قال: فكادت النّصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام. قال: وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفرٍ المنصور، فخلّصنا.
ذكرها ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 رجب 1436هـ/3-05-2015م, 07:33 AM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي ملخص سورة العصر.

بسم الله الرحمن الرحيم
]وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)[
(والعصر)
-الأقوال في المقصود بالعصر
1- هُوَ الدَّهْرُ؛ الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ و أعمالهمْ، من خير و شر. حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
2-وقيل : العشي . ذكره ابن كثير عن زيد بن أسلم
والمشهور الأول
-دلالة القسم بالعصر
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ. ذكره الأشقر.
-جواب القسم
(إن الإنسان لفي خسر)
(إن الإنسان لفي خسر)
- المقصود بالإنسان
كل إنسان. ذكره السعدي والأشقر
- المراد بالخسر
أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ، النقصان والخسارة وذهاب رأس المال. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-مراتب الخسارة
قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ.
وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ، ذكره السعدي.
(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
-صفات المستثنين من الخسر
١-(آمنوا) بقلوبهم بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
٢-(عملوا الصالحات) بجوارحهم وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
٣-(تواصوا بالحق) الذي هوَ الإيمانُ بالله وَهُوالتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ. والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
٤-(تواصوا بالصبر) على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ، وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر.
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-أنواع الصبر
على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ. ذكره السعدي.
-سبب تخصيص الصبر بالذكر مع أنه داخل في الحق.
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 07:01 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي


اقتباس:
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
(كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)
-زمن هذه الأهوال
يوم القيامة، ذكره ابن كثير[ وذكره البقية بالمعنى وإن لم يكن نصًا ]
-معنى كلا
حقاً، ، ذكره ابن كثير
-ارتباط (كلا) بما قبلها
ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، ذكره السعدي
مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ. ذكره الأشقر
-معنى الدك [ لغة ]
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ،ذكره الأشقر
-معنى دك الأرض دكاً [ المقصود بدك الأرض ]
وطئت ومهّدت وسوّيت وزلزلت الأرض و الجبال، وحركت تحريكاً بعد تحريك
وتُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت
حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر
(وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)
-زمن المجيء
بعدما يستشفعون الخلق إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. [ تفاصيل الشفاعة من المسائل العقدية ، بعد سرد المسائل التفسيرية ؛ نخصص عنوانًا للمسائل العقدية ونضع مسألة عن الشفاعة ]
ذكره ابن كثير
-سبب المجيء
لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ، ذكره السعدي والأشقر وابن كثير بنحوه
-هيئة المجيء
في ظللِ منَ الغمامِ، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، ذكره السعدي
-دلالة كون الملك صفوفاً
وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ، ذكره السعدي
(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )
-ما ورد في السنة عن كيفية المجيء بجهنم
عن ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).ذكره ابن كثير
-ماذا يتذكر الإنسان
عمله، وما كان أسلفه في قديم دهره وحديثه، وماقدمه من خير أو شر.
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
-معنى أنى له الذكرى
وكيف تنفعه الذكرى، فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زمانُهَا،وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
الأسلوب في القول
التحسر والندم، ذكره ابن كثير.
-على ماذا يتحسر؟
على ما فرط في جنب الله ، يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قال الإمام أحمد بن حنبلٍ، عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.
حاصل ما ذكره السعدي وابن كثير.
-معنى قدمت لحياتي
قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، ذكره السعدي
-دلالة الآية على الحياة الباقية[ يمكن القول : دلالة قصر وصف الحياة على الآخرة ]
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ، ذكره السعدي
(فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)(وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )
-الضمير في (عذابه)
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه، ذكره ابن كثير وبنحوه الأشقر
-لمن يكون العذاب؟
لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ. ذكره السعدي
- [ مرجع ] الضمير في وثاقه
وَلا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر [ إذن نقول : القول الأول : الله عز وجل.
القول الثاني : الزبانية.
وعند الترجيح سنجد أن كلاهما محتمل فالزبانية فعلت ذلك بأمر الله عز وجل ، ويكفيكِ بيان أن في المسألة قولين ]
-وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.
ذكره ابن كثير
-بماذا يكون الوثاق؟
يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ. ذكره السعدي
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )
-الأقوال فيمن نزلت الآيات
1-نزلت في عثمان بن عفّان رضي الله عنه.روي عن ابن عباس
2-حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.روي عن بريدة بن الحصيل
3-أبو بكر رضي الله عنه، روي عن ابن عباس قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).
ذكره ابن كثير
-صفات النفس المطمئنة
النفس الزّكيّة المطمئنّة، وهي الساكنة الثابتة، الدائرة مع الحقّ،
المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، اطمأنَت إلى اللهِ وآمنَت بهِ وصدقَت رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ،
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )
-معنى ارجعي الى ربك
إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. ذكره ابن كثير
وذكر أثر عن ابن عباس: إلى ربّك} يعني: صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا، وهو غريب [ إذن نقول : المقصود بالرب في الآيات ، ونبين أن في المسألة قولين ، ثم نذكر الراجح منهما بالدليل ، وهي مسألة منفصلة عن معنى الرجوع إلى الله عز وجل ]
-الحكمة من ورود اسم الرب دون غيره
الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ.
ذكره السعدي
-الفرق بين راضية ومرضية
راضية: في نفسها عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، ذكره ابن كثير والأشقر
مرضية: عنده. ذكره الأشقر
ذكره
(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )
-معنى فادخلي في عبادي
زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ. ذكره الأشقر وذكر نحوه ابن كثير
-متى تقال لها هذه البشرى؟
يقال لها عند الاحتضار حال الموت، وفي يوم القيامة أيضاً،
ذكره ابن كثير والسعدي
-سؤال الله نفساً مطمئنة
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لرجلٍ: ((قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك))
ذكره ابن كثير.
-الآثار المروية في سماع هذه الآيات عند موت الصالحين
-عن سعيد بن جبيرٍ، قال: مات ابن عبّاسٍ بالطائف، فجاء طيرٌ لم ير على خلقه، فدخل نعشه، ثمّ لم ير خارجاً منه، فلمّا دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لا يدرى من تلاها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}.
- ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهرويّ - المعروف بشكّر - في كتاب العجائب، بسنده عن قباث بن رزينٍ أبي هاشمٍ، قال: أسرت في بلاد الرّوم، فجمعنا الملك وعرض علينا دينه على أنّ من امتنع ضربت عنقه، فارتدّ ثلاثةٌ، وجاء الرابع فامتنع فضربت عنقه وألقي رأسه في نهرٍ هناك، فرسب في الماء، ثمّ طفا على وجه الماء ونظر إلى أولئك، فقال: يا فلان، ويا فلان، ويا فلان - يناديهم بأسمائهم - قال الله تعالى في كتابه: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}. ثمّ غاص بالماء.
قال: فكادت النّصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام. قال: وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفرٍ المنصور، فخلّصنا.
ذكرها ابن كثير.



أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، وأرجو أن تتطلعي على الملحوظات أعلاه ، خاصة ما يتعلق بتحرير المسائل الخلافية.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
_________________________________
إجمالي الدرجات = 98 / 100
درجة الملخص = 4/ 4

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 07:02 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم

]وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)[
(والعصر)
-الأقوال في المقصود بالعصر
1- هُوَ الدَّهْرُ؛ الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ و أعمالهمْ، من خير و شر. حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
2-وقيل : العشي . ذكره ابن كثير عن زيد بن أسلم
والمشهور الأول
[ وفي المقصود به أقوال أخرى ، أرجو مراجعتها بارك الله فيكِ ]

-دلالة القسم بالعصر
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ. ذكره الأشقر.
-جواب القسم
(إن الإنسان لفي خسر)
(إن الإنسان لفي خسر)
- المقصود بالإنسان
كل إنسان. ذكره السعدي والأشقر
- المراد بالخسر
أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ، النقصان والخسارة وذهاب رأس المال. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-مراتب الخسارة
قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ.
وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ، ذكره السعدي.
(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
-صفات المستثنين من الخسر
١-(آمنوا) بقلوبهم بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
٢-(عملوا الصالحات) بجوارحهم وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
٣-(تواصوا بالحق) الذي هوَ الإيمانُ بالله وَهُوالتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ. والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
٤-(تواصوا بالصبر) على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ، وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر.
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-أنواع الصبر
على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ. ذكره السعدي.
-سبب تخصيص الصبر بالذكر مع أنه داخل في الحق.
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر.
أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ، ولو ذكرتِ تحت مسألة : " صفات المستثنين من الخسران " الصفات إجمالا ، ثم فصلتِ بعد ذلك كل صفة في مسألة لكان خيرًا.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

________________
إجمالي الدرجات = 97 / 100
درجة الملخص = 4 / 4
وفقك الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, فرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir