دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م, 10:05 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي صفحة الطالب ميسم ميرغني يوسف لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

صفحة الطالب ميسم ميرغني يوسف لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 09:20 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي واجب درس بيان فضل القرآن

واجب درس (بيان فضل القرآن)
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟؟؟
-وصفه بأنه حكيمفيتضمنثلاثةمعانٍ:
-أحدها: أنه مُحكم لا اختلاف فيه ولا تناقض كما قالتعالى(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوافِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
-الثاني: أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا، أما المنقادون لحكمهالشرعي فيجدون فيه بيان الحق فيما اختلفوا فيه، وأما المعرضون ففيه بيان ما يصيبهممن الجزاء النافذ فيهم في الدنيا والآخرة.
وهو كذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمنعليها وناسخ لها وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها كما قال تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَابَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).
وهو حاكمفيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا كما قال تعالى: (إِنَّهَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِيَخْتَلِفُونَ).
- الثالث: أنه ذو الحكمة البالغة، كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ مِمَّاأَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ).
س2: بيّن أنواع عزّة القرآن؟؟؟؟.
وصفه بأنه عزيزفيتضمن عِزَّةَ القَدْرِ وَعِزَّةالغَلَبة وعزَّة الامتناع:
-
أولا: عزة القَدْرِ: فلأنه أفضل الكلاموأحسنه،قال الله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
وأما عزة قدره عند المؤمنين فبينة ظاهرة ، ولا توجد أمة من الأمم تعتني بكتابهاوتجله كما يجل المسلمون القرآن.
-ثانيا: عزة غلبته: فلأن حججه غالبةدامغة لكل باطل كما قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّعَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ).
-ثالثا:عزة الامتناع: فلأن الله تعالىأعزَّه وحفظه حفظاً تاماً من وقت نزوله إلى حين يقبضه في آخر الزمان كما قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ).

س3: بيّن باختصارمعاني عظمة القرآن؟؟؟؟؟.
- وصفه بأنهعظيم؛فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته.
-أولا:عظمة قَدْرِه:
أنه كلام الله تعالى؛أنه فرقان بين الهدى والضلال،أنه(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِ),أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه،أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة،كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة,إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة,أنه أفضل الكتب المنزلة، خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه,أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة,أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم,أنه يشفع لصاحبه كما جاء في الحديث (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه), أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتلكما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
ثانيا:عظمةصفاته:
- أن الله تعالى وصف القرآن بصفاتعظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنهعزيز وكريم وغيرها من الصفات العظيمة،وهذه العظمة لها لوازم يقتضيهاالإيمانُ بها في قلب العبد المؤمن؛ فيعرف له قدره ويعظّمه في قلبه,قال تعالى:(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 10:57 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي واجب درس فضل علم التفسير

س1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- أنه معين على فهم كلام الله عزوجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2-الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جلوعلا، (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
3- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم بهمن الضلالة وقد قال الله تعالى :(ومن يعتصم بالله فقد هديإلى صراط مستقيم).
س2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهمالقرآن ؟
-حاجة الأمة إلى تفسير القرآن وبيان معانيهوإرشاد الناس إلى ما بينه الله في كتابه من الهدى الذي يفرقون به بين الحق والباطل،ومخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، كما قال الله تعالى: (الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيزالحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض)
-حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به فكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلتبها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قالالله تعالى: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبينلهم ما يتقون).
- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلافأنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليموالعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: (فليحذر الذينيخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
-حاجة الأمة لمعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم،(هم العدو فاحذرهم)، فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوال المنافقينوأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.

س3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى اللهتعالى؟؟؟
- قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلةمن النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبلدعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-
إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكونأسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلىالرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).
وهذا فيه وعدمن الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
-
وقد يكون طالب العلم فيمجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف بهالهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
-
وكذلك المرأة في المحيط النسائي قدتبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التيافتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 09:01 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
واجب درس (بيان فضل القرآن)
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟؟؟
-وصفه بأنه حكيمفيتضمنثلاثةمعانٍ:
-أحدها: أنه مُحكم لا اختلاف فيه ولا تناقض كما قالتعالى(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوافِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
-الثاني: أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا، أما المنقادون لحكمهالشرعي فيجدون فيه بيان الحق فيما اختلفوا فيه، وأما المعرضون ففيه بيان ما يصيبهممن الجزاء النافذ فيهم في الدنيا والآخرة.
وهو كذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمنعليها وناسخ لها وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها كما قال تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَابَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).
وهو حاكمفيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا كما قال تعالى: (إِنَّهَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِيَخْتَلِفُونَ).
- الثالث: أنه ذو الحكمة البالغة، كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ مِمَّاأَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ).
س2: بيّن أنواع عزّة القرآن؟؟؟؟.
وصفه بأنه عزيزفيتضمن عِزَّةَ القَدْرِ وَعِزَّةالغَلَبة وعزَّة الامتناع:
-
أولا: عزة القَدْرِ: فلأنه أفضل الكلاموأحسنه،قال الله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
وأما عزة قدره عند المؤمنين فبينة ظاهرة ، ولا توجد أمة من الأمم تعتني بكتابهاوتجله كما يجل المسلمون القرآن.
-ثانيا: عزة غلبته: فلأن حججه غالبةدامغة لكل باطل كما قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّعَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ).
-ثالثا:عزة الامتناع: فلأن الله تعالىأعزَّه وحفظه حفظاً تاماً من وقت نزوله إلى حين يقبضه في آخر الزمان كما قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ).

س3: بيّن باختصارمعاني عظمة القرآن؟؟؟؟؟.
- وصفه بأنهعظيم؛فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته.
-أولا:عظمة قَدْرِه:
أنه كلام الله تعالى؛أنه فرقان بين الهدى والضلال،أنه(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِ),أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه،أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة،كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة,إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة,أنه أفضل الكتب المنزلة، خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه,أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة,أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم,أنه يشفع لصاحبه كما جاء في الحديث (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه), أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتلكما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
ثانيا:عظمةصفاته:
- أن الله تعالى وصف القرآن بصفاتعظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنهعزيز وكريم وغيرها من الصفات العظيمة،وهذه العظمة لها لوازم يقتضيهاالإيمانُ بها في قلب العبد المؤمن؛ فيعرف له قدره ويعظّمه في قلبه,قال تعالى:(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
أحسنت وبارك الله فيك وسدد خطاك
ونفع بك الاسلام والمسلمين
إجابة موفقة فقط ينقصها التنسيق وذلك بوضع العناوين بخط ولون مخالف وكذلك الأدلة ولكن تجني اللون الأحمر لأنه للتصحيح بوركت وسددت للخير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 02:36 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
س1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- أنه معين على فهم كلام الله عزوجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2-الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جلوعلا، (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
3- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم بهمن الضلالة وقد قال الله تعالى :(ومن يعتصم بالله فقد هديإلى صراط مستقيم).
س2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهمالقرآن ؟
-حاجة الأمة إلى تفسير القرآن وبيان معانيهوإرشاد الناس إلى ما بينه الله في كتابه من الهدى الذي يفرقون به بين الحق والباطل،ومخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، كما قال الله تعالى: (الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيزالحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض) .
-حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به فكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلتبها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قالالله تعالى: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبينلهم ما يتقون).
- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلافأنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليموالعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: (فليحذر الذينيخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
-حاجة الأمة لمعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم،(هم العدو فاحذرهم)، فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوال المنافقينوأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.

س3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى اللهتعالى؟؟؟
- قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلةمن النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبلدعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-
إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكونأسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلىالرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).
وهذا فيه وعدمن الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
-
وقد يكون طالب العلم فيمجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف بهالهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
-
وكذلك المرأة في المحيط النسائي قدتبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التيافتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي.

أحسنت ، بارك الله فيك .
إجابتك جيدة ، يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية إن وجدت ، وضبط علامات الترقيم .
توجد كلمات كثيرة متشابكة ، قد يكون هذا عيب بسبب النسخ من وإلى المشاركة ، فيرجى اجتناب ذلك قدر الوسع .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 10:47 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

تلخيص كتابة القرآنوجمعه
(من كتاب أصول التفسير لابن عثيمين رحمه الله )

لكتابة القرآن وجمعه ثلاثمراحل:
المرحلةالأولى:
زمان الكتابة :
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
طريقة الكتابة :
- من سمع آية حفظها.
-كتب في عسب النخل ، ورقاع الجلود ، ولخاف الحجارة ، وكسر الأكتاف
سبب عدم جمع القرآن في مصحف واحد:
-الاعتماد على قوة الذاكرة وسرعة الحفظ.
-قلة الكاتبينووسائل الكتابة.
-كان عدد القراء كبيرا.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقاللهم : القراء ، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل و ذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " رواه البخاري.
وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة ، وعبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبيحذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.
أهم مميزات المرحلة :
-لم يجمع في مصحف واحد.
-الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة.

المرحلةالثانية:
" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمعالقرآن بعد وقعة اليمامة ، فتوقف تورعا ، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبيبكر لذلك ، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه ، وعنده عمر فقال له أبو بكر : إنك رجل شابعاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآنفاجمعه ، قال : فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فكانت الصحف عندأبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا وذكره ابن عثيمن في كتابه (أصول التفسير)
تلخيص كلام ابن عثيمين
زمان الجمع:
-في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
سبب الجمع:
-سببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم ، سالم مولى أبي حذيفة ، أحدمن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم. فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه.
الغرض من الجمع:
- لئلا يضيع منه شيء .
طريقة الجمع :
-جمع من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فكانت الصحف عندأبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
الموكل بالجمع :
-زيد بن ثابت رضي الله عنه.
موقف الصحابة منه:
-وافق المسلمون أبا بكر على ذلكوعدوه من حسناته.
قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ،رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
أهم مميزات المرحلة :
-تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد.
-لم يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد ؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهميدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
المرحلةالثالثة:
أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان ، وقد أفزعه اختلافهمفي القراءة ، فقال : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاباختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها فيالمصاحف ثم نردها إليك، ففعلت ، فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بنالعاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابتأنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ؛فإنما نزل بلسانهم ،ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، رد عثمان الصحفإلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفةأو مصحف أن يحرق.رواه البخاري وذكره ابن عثيمين في كتابه (أصول التفسير)
تلخيص كلام ابن عثيمين
زمان الجمع:
-في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسةوالعشرين.
سبب الجمع :
- اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابةرضي الله عنهم فخيفت الفتنة. فأمر عثمان رضي الله عنه أنتجمع هذه الصحف في مصحف واحد.
الغرض من الجمع:
- لئلا يختلف الناس ، فيتنازعوا في كتاب الله تعالىويتفرقوا.
طريقة الجمع:
-نسخت الصحف التي مع حفصة في المصاحف ثم ردت إليها.
-كتب بلسان قريش - حال الاختلاف بين زيد بن ثابت الأنصاري والرهط الثلاثة القرشيين -لأنهنزل بلسانهم.
-أرسل إلى كل أفق بمصحف .
- أمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أنيحرق.
الموكلون بالجمع:
-زيد بن ثابت الأنصاري
- عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص، وعبد الرحمنبن الحارث بن هشام والثلاثة قرشيين.
موقف الصحابة منه:
-قد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعدأن استشار الصحابة رضي الله عنهم.
-قال على رضي الله عنهأنه قال: واللهما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا،قال: أرىأن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلافقلنا: فنعم ما رأيت. رواه ابن أبي داود عن علي بن أبي طالب.
-قال مصعب بن سعد: أدركت الناسمتوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك،أو قال: لمينكر ذلك منهم أحد.
اهم مميزات المرحلة :
-مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد.
-حمل الناس على الاجتماععليه ؛ لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
ثمرات المرحلة :
- اجتماع الأمة، و اتفاق الكلمة واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة.
-بقي على ما كان عليه حتى الآنمتفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 12:28 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
تلخيص كتابة القرآنوجمعه
(من كتاب أصول التفسير لابن عثيمين رحمه الله )

لكتابة القرآن وجمعه ثلاثمراحل:
المرحلةالأولى:
زمان الكتابة :
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
طريقة الكتابة :
- من سمع آية حفظها.
-كتب في عسب النخل ، ورقاع الجلود ، ولخاف الحجارة ، وكسر الأكتاف
سبب عدم جمع القرآن في مصحف واحد:
-الاعتماد على قوة الذاكرة وسرعة الحفظ.
-قلة الكاتبينووسائل الكتابة.
-كان عدد القراء كبيرا.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقاللهم : القراء ، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل و ذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " رواه البخاري.
وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة ، وعبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبيحذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.
أهم مميزات المرحلة :
-لم يجمع في مصحف واحد.
-الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة.

المرحلةالثانية:
" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمعالقرآن بعد وقعة اليمامة ، فتوقف تورعا ، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبيبكر لذلك ، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه ، وعنده عمر فقال له أبو بكر : إنك رجل شابعاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآنفاجمعه ، قال : فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فكانت الصحف عندأبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا وذكره ابن عثيمن في كتابه (أصول التفسير)
تلخيص كلام ابن عثيمين
زمان الجمع:
-في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
سبب الجمع:
-سببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم ، سالم مولى أبي حذيفة ، أحدمن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم. فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه.
الغرض من الجمع:
- لئلا يضيع منه شيء .
طريقة الجمع :
-جمع من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فكانت الصحف عندأبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
الموكل بالجمع :
-زيد بن ثابت رضي الله عنه.
موقف الصحابة منه:
-وافق المسلمون أبا بكر على ذلكوعدوه من حسناته.
قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ،رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
أهم مميزات المرحلة :
-تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد.
-لم يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد ؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهميدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
المرحلةالثالثة:
أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان ، وقد أفزعه اختلافهمفي القراءة ، فقال : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاباختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها فيالمصاحف ثم نردها إليك، ففعلت ، فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بنالعاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابتأنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ؛فإنما نزل بلسانهم ،ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، رد عثمان الصحفإلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفةأو مصحف أن يحرق.رواه البخاري وذكره ابن عثيمين في كتابه (أصول التفسير)
تلخيص كلام ابن عثيمين
زمان الجمع:
-في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسةوالعشرين.
سبب الجمع :
- اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابةرضي الله عنهم فخيفت الفتنة. فأمر عثمان رضي الله عنه أنتجمع هذه الصحف في مصحف واحد.
الغرض من الجمع:
- لئلا يختلف الناس ، فيتنازعوا في كتاب الله تعالىويتفرقوا.
طريقة الجمع:
-نسخت الصحف التي مع حفصة في المصاحف ثم ردت إليها.
-كتب بلسان قريش - حال الاختلاف بين زيد بن ثابت الأنصاري والرهط الثلاثة القرشيين -لأنهنزل بلسانهم.
-أرسل إلى كل أفق بمصحف .
- أمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أنيحرق.
الموكلون بالجمع:
-زيد بن ثابت الأنصاري
- عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص، وعبد الرحمنبن الحارث بن هشام والثلاثة قرشيين.
موقف الصحابة منه:
-قد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعدأن استشار الصحابة رضي الله عنهم.
-قال على رضي الله عنهأنه قال: واللهما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا،قال: أرىأن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلافقلنا: فنعم ما رأيت. رواه ابن أبي داود عن علي بن أبي طالب.
-قال مصعب بن سعد: أدركت الناسمتوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك،أو قال: لمينكر ذلك منهم أحد.
اهم مميزات المرحلة :
-مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد.
-حمل الناس على الاجتماععليه ؛ لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
ثمرات المرحلة :
- اجتماع الأمة، و اتفاق الكلمة واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة.
-بقي على ما كان عليه حتى الآنمتفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم.



ممتازة أختي الفاضلة ، أسعدكِ الله كما أسعدتِني بتلخيصكِ.
إليكِ بعض الملحوظات اليسيرة جدًا :
1: لا تذكري نص كلام ابن عثيمين رحمه الله في بداية كل مرحلة.
2: أرجو عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق لأنه خاص بالتصحيح.
3: ذكرتِ في مرحلة جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مسألة " سبب عدم جمع القرآن في مصحف واحد " ، وهذا ما ذكره ابن عثيمين في الأصول ، لكن لهذه المسألة تفاصيل أهم وستدرسينها بإذن الله عند التدرب على فهرسة مسائل جمع القرآن.
وكذلك هناك ملحوظة أخرى :
أنه وإن كان الاعتماد على الحفظ أكثر من الكتابة إلا أن القرآن كله كُتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه كان مفرقًا مع الصحابة فجُمِع في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مصحف واحد.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10

زادكِ اللهُ علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 جمادى الأولى 1436هـ/15-03-2015م, 08:33 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

درس ( موهم التعارض فيالقرآن)
تلخيص كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين
التعارض في القرآن:
تعريفه :
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان ، بحيث يمنع مدلولإحداهما مدلول الأخرى ، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافيةفيه.
أنواع التعارض :
1-التعارض في المدلول الخبري:
أن يقعالتعارض بين آيتين مدلولهما خبري.
امكانية وقوعه في القرآن:
لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري ، لأنهيلزم كون إحداهما كذبا،وهو مستحيل في أخبارالله تعالى ، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّهحديثاً} [النساء : الآية 87] {ومنأصدق من اللّه قيلاً }[النساء : الآية 122]
2-التعارض في المدلول الحكمي :
أنيقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي.
امكانية وقوعه في القرآن:
لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي ؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال اللهتعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أومثلها} [البقرة : الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكمالأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
موقف طالب العلم من موهم التعارض :
إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك ، فحاول الجمع بينهما ،فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف ، وتكل الأمر إلىعالمه.وقد ذكر العلماء رحمهمالله أمثلة كثيرة لما يوهم التعارض ، بينوا الجمع في ذلك.
أجمع ما كتب في موهم التعارض:
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمهالله تعالى.
أمثلة لموهم التعارض والجمع بينها :
المثال الاول
-قولهتعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة : الآية 2] فجعل هداية القرآن في الآية خاصةبالمتقين.
-وقوله فيه: {شهر رمضانالّذي أنزل فيه القرآنهدىً للنّاس} [البقرة : الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية عامة للناس.
الجمع بينهما :
أن الهداية في الأولى هدايةالتوفيق و الانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيانوالإرشاد.
المثال الثاني :
-قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي منأحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص : 56]
-وقوله فيه{وإنّك لتهدي إلى صراطٍمستقيمٍ} [الشورى : الآية 52]
الجمع بينهما:
الأولىهداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
المثال الثالث :
-قوله تعالى:{شهداللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران : الآية 62] الآية 101] ففي الآيتين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى
-وقوله:{فلا تدع معاللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء : 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه منشيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود : ففي الآيتين إثبات الألوهية لغيره.
الجمع بينهما :
أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هيالألوهية الحق ، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة ؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ مايدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
المثال الرابع :
-قولهتعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف : الآية 28] ففي الآية نفي أن يأمرالله تعالى بالفحشاء.
-وقوله: {وإذا أردنا أننهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناهاتدميراً} [الإسراء : 16] ،ظاهر الآية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
الجمع بينهما :
أنالأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي ، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقولهتعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربىوينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل : 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني ، والله تعالى يأمركونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمرهإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 09:50 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
درس ( موهم التعارض فيالقرآن)
تلخيص كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين
التعارض في القرآن:
تعريفه :
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان ، بحيث يمنع مدلولإحداهما مدلول الأخرى ، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافيةفيه.
أنواع التعارض :
1-التعارض في المدلول الخبري:
أن يقعالتعارض بين آيتين مدلولهما خبري.
امكانية وقوعه في القرآن:
لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري ، لأنهيلزم كون إحداهما كذبا،وهو مستحيل في أخبارالله تعالى ، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّهحديثاً} [النساء : الآية 87] {ومنأصدق من اللّه قيلاً }[النساء : الآية 122]
2-التعارض في المدلول الحكمي :
أنيقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي.
امكانية وقوعه في القرآن:
لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي ؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال اللهتعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أومثلها} [البقرة : الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكمالأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
موقف طالب العلم من موهم التعارض :
إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك ، فحاول الجمع بينهما ،فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف ، وتكل الأمر إلىعالمه.وقد ذكر العلماء رحمهمالله أمثلة كثيرة لما يوهم التعارض ، بينوا الجمع في ذلك.
أجمع ما كتب في موهم التعارض:
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمهالله تعالى.
أمثلة لموهم التعارض والجمع بينها :
المثال الاول
-قولهتعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة : الآية 2] فجعل هداية القرآن في الآية خاصةبالمتقين.
-وقوله فيه: {شهر رمضانالّذي أنزل فيه القرآنهدىً للنّاس} [البقرة : الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية عامة للناس.
الجمع بينهما :
أن الهداية في الأولى هدايةالتوفيق و الانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيانوالإرشاد.
المثال الثاني :
-قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص : 56]
-وقوله فيه{وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى : الآية 52]
الجمع بينهما:
الأولىهداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
المثال الثالث :
-قوله تعالى:{شهداللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران : الآية 62] الآية 101] ففي الآيتين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى
-وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء : 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود : ففي الآيتين إثبات الألوهية لغيره.
الجمع بينهما :
أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هيالألوهية الحق ، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة ؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
المثال الرابع :
-قولهتعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف : الآية 28] ففي الآية نفي أن يأمرالله تعالى بالفحشاء.
-وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء : 16] ،ظاهر الآية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
الجمع بينهما :
أنالأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي ، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقولهتعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل : 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني ، والله تعالى يأمركونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10



أحسنتِ أختي زادكِ الله علمًا وهدى ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م, 11:47 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

س1: ملاك العلمبثلاثة أمور ، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبميتحقّق.
1:حسن الفهم.
ما يتحقق به :
· أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحالالطالب و ضبط أصول العلم الذي يدرسه.
· أن تكون دراسة طالب العالم تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن.
اهميته :
· يزيد البركة و البصيرة في العلم.
· النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.
2: قوة الحفظ.
ما تتحقق به :
· تنظيم الدراسة.
· مداومة النظر ، وكثرة التكرار.
· اعتماد أصل مختصر فيالعلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً .
اهميتها:
· تحصيل العلم الغزير الشامل لأبواب العلم الذي يدرسه طالب العلم فترسخ بذلك مسائله في قلبه.
3: سَعَةالاطلاع
ما تتحقق به :
· الانقطاع للقراءة والصبر عليها واعتزال الناس.
· الاعتماد على مراجع كثيرة ومتنوعة.
· الاستقراء.
· حسن التدقيق في المسائل.
اهميتها :
· تحصل به المعرفة الواسعة .

س2: بين أهميةالفهرسة العلمية لطالبالعلم.
· استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيبوتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ.
· اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التيتناولها العلماء بالحديث والدراسة في ذلك العلم.
· تحصيل سعة الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى.

س3: حاجة الأمة إلىإعداد العلماء ماسة ، وضح ذلكبالدليل.
-العلماء هم رؤوس الناس ؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم و فتاويهم ، لا سيّما في الفتن و مدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة ، فإن أرشدوهم بمابيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا ، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا.
ولذلكاشتدّ الوعيد على هذين النوعين من العلماء:
النوعالأول:الذين يكتمون الحقّ عند الحاجة إلى بيانه ، كما قال الله تعالى: {إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّنّاهللناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}
أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سُئل عن علم فكتمه ألجمه اللهبلجام من نار)
رواه أحمد وأبو داود وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه.
النوعالثاني :الذين يلبسون الحقّ بالباطل؛ فيضل بتلبيسهم بعض الناس، فيكون هؤلاءالملبّسون المضلّون ممن يصد عن سبيل الله، وقد قال الله تعالى : {ولا تلبسوا الحقبالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون}.
-إذا لم يجد الناس علماء صالحين يرشدونهم إلىالحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم ، ويدلّ لذلك حديث أن النبيّ صلىالله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعهمن صدور العلماء ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناسرؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا)). رواه البخاريومسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 11:19 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
س1: ملاك العلمبثلاثة أمور ، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبميتحقّق.
1:حسن الفهم.
ما يتحقق به :
· أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحالالطالب و ضبط أصول العلم الذي يدرسه.
· أن تكون دراسة طالب العالم تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن.
اهميته :
· يزيد البركة و البصيرة في العلم.
· النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.
2: قوة الحفظ.
ما تتحقق به :
· تنظيم الدراسة.
· مداومة النظر ، وكثرة التكرار.
· اعتماد أصل مختصر فيالعلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً .
اهميتها:
· تحصيل العلم الغزير الشامل لأبواب العلم الذي يدرسه طالب العلم فترسخ بذلك مسائله في قلبه.
3: سَعَةالاطلاع
ما تتحقق به :
· الانقطاع للقراءة والصبر عليها واعتزال الناس. [ وهذا يحتاج جهد فردي كبير ]
· الاعتماد على مراجع كثيرة ومتنوعة.
· الاستقراء.
· حسن التدقيق في المسائل. [ الثلاثة الأخيرة بالاستفادة من الفهارس العلمية ودوام مراجعتها وكذا مراجعة الكشافات التحليلية ]
اهميتها :
· تحصل به المعرفة الواسعة .

س2: بين أهميةالفهرسة العلمية لطالبالعلم.
· استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيبوتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ.
· اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التيتناولها العلماء بالحديث والدراسة في ذلك العلم.
· تحصيل سعة الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى.

س3: حاجة الأمة إلىإعداد العلماء ماسة ، وضح ذلكبالدليل.
-العلماء هم رؤوس الناس ؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم و فتاويهم ، لا سيّما في الفتن و مدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة ، فإن أرشدوهم بمابيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا ، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا.
ولذلكاشتدّ الوعيد على هذين النوعين من العلماء:
النوعالأول:الذين يكتمون الحقّ عند الحاجة إلى بيانه ، كما قال الله تعالى: {إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّنّاهللناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}
أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سُئل عن علم فكتمه ألجمه اللهبلجام من نار)
رواه أحمد وأبو داود وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه.
النوعالثاني :الذين يلبسون الحقّ بالباطل؛ فيضل بتلبيسهم بعض الناس، فيكون هؤلاءالملبّسون المضلّون ممن يصد عن سبيل الله، وقد قال الله تعالى : {ولا تلبسوا الحقبالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون}.
-إذا لم يجد الناس علماء صالحين يرشدونهم إلىالحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم ، ويدلّ لذلك حديث أن النبيّ صلىالله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعهمن صدور العلماء ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناسرؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا)). رواه البخاريومسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

احسنتِ ، بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 رجب 1436هـ/19-04-2015م, 12:36 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

س1: اذكر أنواعالأدلّة الدالة على أنّ القرآن غيرمخلوق.
-الآيات القرآنية الدالة على أن القرآن كلام الله وما استنبطه العلماء منها.
-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله وما استنبطه العلماء منها.
-أقوال الصحابة والتابعين.
-اجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث.
س2: من أوّل من أحدثمسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظيةوالواقفة؟
أول من أحدث مسالة اللفظ بالقرآن:
-حسين الكرابيسي
- الشرّاك
حكم الواقفة واللفظية:
جهمية كفّارٌ وهم على قسمين:
-من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم فإن ترك كلامه كلم ، وإن لم يترك كلامه فلا يكلم.
- من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، و هذا يستتاب، فإن تاب وإلّا سبيله سبيل الكفر.
حكم التعامل معهم :
لا يصلّى خلف واقفيٍّ، ولا لفظيٍّ ومن صلى اعاد.لا يزوّجوا، ولا يناكحوا ولايجالسوا ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.
س3: اذكر أهمّالمناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 10:56 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواعالأدلّة الدالة على أنّ القرآن غيرمخلوق.
-الآيات القرآنية الدالة على أن القرآن كلام الله وما استنبطه العلماء منها.
-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله وما استنبطه العلماء منها.
-أقوال الصحابة والتابعين.
-اجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث.
[ أحسنتِ أختي الفاضلة ، ولو ذكرتِ أمثلة على كل نوع مما ذُكر في الدليل لكانت إجابتكِ أكمل ]

س2: من أوّل من أحدثمسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظيةوالواقفة؟
أول من أحدث مسالة اللفظ بالقرآن:
-حسين الكرابيسي
- الشرّاك
حكم الواقفة واللفظية:
جهمية كفّارٌ وهم على قسمين:
-من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم فإن ترك كلامه كلم ، وإن لم يترك كلامه فلا يكلم.
- من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، و هذا يستتاب، فإن تاب وإلّا سبيله سبيل الكفر.
حكم التعامل معهم :
لا يصلّى خلف واقفيٍّ، ولا لفظيٍّ ومن صلى اعاد.لا يزوّجوا، ولا يناكحوا ولايجالسوا ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.


[ أحسنتِ أختي الفاضلة وودتُ لو أنكِ فرقتِ بين حكم اللفظية وحكم الواقفة لوجود فرق بينهما ، ولتنظيم إجابة هذا السؤال يمكن تقسيمه لثلاث نقاط : ذكر التعريف ثم الحكم مع بيان علة الحكم ؛ فنقول :
- اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمهم :
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كان اللفظ يحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
[ وأصل هذا القول : أن العلماء لما كفروا القائلين بخلق القرآن ، خرج من يتحايل بقول اللفظ بالقرآن مخلوق لاحتمال كلمة اللفظ المعنيين كما وضحتُ لكِ.
ولو تأملتِ لوجدتِ من أقوال ابن حنبل : " من كان منهم جاهلا فليتعلم ومن كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ]
- الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق.
وحكمهم :
أنهم كفار ، لشكهم في الله ، والشاك في الله كافر ].
س3: اذكر أهمّالمناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

درجة الإجابة :
19 / 20
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir