دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م, 06:08 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي صفحة الطالبة سمية محمد عبد الجواد لدراسة التفسير

صفحة الطالبة سمية محمد عبد الجواد لدراسة التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 10:50 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

المسائل التفسيرية:
-المقصود بالعصر.
-بماذا أقسم الله سبحانه وتعالى.
-المقسم عليه بقوله تعالى:"والعصر".
-دلالة استقامة الحياة ومصالح العباد على قدرة الله.
-المقصود بالخسران بقوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر".

-معنى قوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر".
-مراتب الخسران.
-من المستثنى بقوله تعالى:"إلا الذين آمنوا" وماهي صفاتهم؟
-المقصود بالإيمان والعمل الصالح.
-معنى تواصوا بالحق.
-معنى تواصوا بالصبر.
-لماذا خص التواصي بالصبر بعد التواصي بالحق؟

مسائل لغوية:
-ضد الخسر.

المسائل التفسيرية:


-المقصود بالعصر. س ش ك
القول الأول: الدهر والزمان الذي هو تعاقب الليل والنهار ويقع فيه حركات بني آدم. س ش ك
القول الثاني: : هو العشي وقال به زيد بن أسلم. ك
القول الثالث: صلاة العصر. ش
القول الأول هو الأرجح والله أعلم.
-بماذا أقسم الله سبحانه وتعالى. س ش ك
أقسم الله سبحانه بالدهر.
-المقسم عليه بقوله تعالى:"والعصر". س ش ك
المقسم عليه هو أن كل إنسان خاسر وهالك.
-دلالة استقامة الحياة ومصالح العباد على قدرة الله.
ش
مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الظلام والضياء، هذا كله مما يدل على استقامة الحياة ومصالح الأحياء، وفي ذلك دلالة على الصانع عز وجل وعلى توحيده.
-معنى الخسران بقوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر".
ش
النقصان وذهاب رأس المال.
-معنى قوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر"
أن كل إنسان في المتاجر والمساعي وصرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي نقص وضلال عن الحق حتى يموت، ولا يستثنى من ذلك أحد إلا ما ذكر في الآية التي تليها.
-مراتب الخسران.س
قد يكون خسارا مطلقا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون بعض.
-من المستثنى بقوله تعالى:"إلا الذين آمنوا". وصفاتهم. س
المستثنين هم المؤمنون بالله وصفاتهم هي: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
-كيف يكون الإيمان بالله والعمل الصالح.
الإيمان واليقين بالله بالقلب والعمل بالجوارح.
-معنى تواصوا بالحق. ش ك
ش

أي يوصي بعضهم بعضا بأداء الطاعات وترك المحرمات، والقيام بما شرعه اللَّه، واجتناب ما نهى عنه.
-معنى تواصوا بالصبر. ك س ش
على طاعة الله وفرائضه، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
-لماذا خص التواصي بالصبر بعد التواصي بالحق؟ ش
لأن الصبر من خصال الحق، ولأن كثيرا ممن يقوم بالحق يعادى، فيحتاج إِلى الصبر.



مسائل لغوية:


-ضد الخسر. س
الخسر ضده الربح.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 شعبان 1436هـ/1-06-2015م, 07:05 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الفجر من 21 إلى 30

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}



المسائل التفسيرية:
-المقصود بكلا بقوله تعالى:"كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ".
-معنى قوله تعالى:"إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا"
-سبب مجيء الله سبحانه وتعالى والملائكة يوم القيامة.
-ثبوت شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأمته.
-معنى الآية.
-دلالة الآيات على مجيء جهنم يوم القيامة.
-معنى قوله تعالى:"يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ".
-معنى قوله تعالى:"وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى".
-دلالة الآية على الحياة الحقيقية الدائمة.
-سبب تحسر المفرط في أوامر الله.
-مناسبة الآية لما قبلها.
-المقصود بـقوله تعالى:"لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد".

-من الذي يستحق العذاب؟
-ثبوت جزاء الله للمكذبين يوم القيامة.
-المنادى بقوله تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ".
-المقصود بالنفس المطمئنة، وسبب اطمئنانها.
-مرجع الضمير بقوله تعالى:"ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ". وقوله:"وَادْخُلِي".
-المقصود براضية مرضية.
-متى يبشر المرء ويقال له ذلك؟



قوله تعالى:"
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا" (21)
-المقصود بكلا بقوله تعالى:"كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ".س ش ك
القول الأول: بمعنى حقاً، ذكره ابن كثير
القول الثاني: ماهكذا ينبغي أن يكون عملكم، ذكره الأشقر
القول الثالث: ليس ما أحببتم من أموال وملذات الدنيا بباق لكم، ذكره السعدي

-معنى قوله تعالى:"
إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا". س ش ك
تدك الأرض والجبال وما عليها فتمهد وتسوى، وأصبحت قاعاً صفصفاً لا عوج فيه.

قوله تعالى:"وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا" (22)
-سبب مجيء الله سبحانه وتعالى والملائكة يوم القيامة. س ش ك
لفصل القضاء بين عباده وخلقه.
-ثبوت شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأمته. ك

يحدث بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمد صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك وهو المقام المحمود، ذكره ابن كثير بتفسيره.
-معنى الآية. س ك
يجيء الله سبحانه وتعالى والملائكة الكرام صفاً بعد صف.

قوله تعالى:"وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى" (23)

-دلالة الآيات على مجيء جهنم يوم القيامة. ك س ش
تكون جهنم مزمومة والملائكة يجرونها بالسلاسل،
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)). "رواه الترمذي"
-معنى قوله تعالى:"
يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ". س ش ك
يتذكر الإنسان يوم القيام أعماله السابقة وماقدمه من خير وشر ويندم على المعاصي التي اقترفها في حق الله.
-
معنى قوله تعالى:"وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى". س ش ك
أي كيف تنفعه الذكرى بعد الموت؟ فلن تنفعه لأنه فات أوانها.

قوله تعالى:"يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي" (24)
-دلالة الآية على الحياة الحقيقية الدائمة. س
في الآية دليل على أنَّ الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها، وفي تتميم لذّاتها، هي الحياة الآخرة، فإنَّها دار الخلد والبقاء.
-سبب تحسر المفرط في أوامر الله. ك

يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعا،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب. "رواه بحير بن سعدٍ، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم"
-مناسبة الآية لما قبلها.

بعد ما ذكر أحداث يوم القيامة ويوم الحساب لفت نظرنا إلى حالنا يومها وندمنا على ما فرطنا وغفلتنا عن حياتنا الحقيقية الدائمة.

قوله تعالى:فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)

-المقصود بـقوله تعالى:"لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد". ك ش
القول الأول: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله للعصاة. ذكره ابن كثير
القول الثاني:
لا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر
-من الذي يستحق العذاب؟ س
من فرط ونسي وأهمل ذلك اليوم ولم يعمل له. ذكره السعدي

-المقصود بـقوله تعالى:"وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ". ك ش
ليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم عز وجل، ولا يوثق كوثاق الله أحد.
-ثبوت جزاء الله للمكذبين يوم القيامة. ك س ش
يجازيهم الله حق الجزاء يوم الحساب ويحاسبهم على كل مافعلوا.

قوله تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ" (27)
-المنادى بقوله تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ". س ش
هي النفس المطمئنة والمؤمنة بالله.
-المقصود بالنفس المطمئنة، وسبب اطمئنانها. س ش
هي النفس المؤمنة التي اطمئنت لله وأيقنت به وصدقت رسله ورضيت بقضائه وقدره، وتطمئن بذكر الله.
السبب:
لأنها قَد بشرت بالجنة عند الموت وعند البعث.

قوله تعالى:ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

-مرجع الضمير بقوله تعالى:"ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ". وقوله:"وَادْخُلِي". س ش ك
مرجع الضمير على النفس المطمئنة.
-المقصود براضية مرضية. س ش ك
راضية: في نفسك عن الله وعن الثواب الذي أعطاك إياه.
مرضية: أي قد رضي الله عنها.

متى يبشر المرء ويقال له ذلك؟ س ك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة، وعند قيامه من قبره.

أسباب النزول:
سبب النزول بقوله تعالى:"
يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً".
اختلف في سبب النزول فقيل
نزلت في عثمان بن عفّان، وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).

المقصود بقوله تعالى:"ارجعي إلى ربك".
القول الأول: أي صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا.
القول الثاني: أي مردها إلى الله، وإلى حكمه والوقوف بين يديه.
والظاهر الثاني والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شعبان 1436هـ/2-06-2015م, 07:20 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي

تفسير سورة الانفطار من 1 إلى 8

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية:
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ
-وقت حدوث هذه الأحداث.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت.
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس".
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان".
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك".
-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".

تفسير قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) س ش ك
أي إذا انشقت السماء وانفطرت لنزول الملائكة منها وانكشف الغطاء، وتناثرت الكواكب وبعثرت وتساقطت وذهب جمالها.
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ س ش ك
القول الأول:
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها، قاله الحسن وابن عبّاسٍ. س ش ك
القول الثاني: ملئت، قال به الكلبي. ك
القول الثالث:
اختلط مالحها بعذبها، قال به قتاده. ك
-المقصود بقوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ س ش ك
بحثت قال به ابن عباس.
قلب ترابها وأخرج مافيها من الموتى. قال به السدي وذكره الأشقر والسعدي بتفسيره.
-وقت حدوث هذه الأحداث. س
يوم القيامة حين يحشر الناس للقيام بين يدي الله للجزاء والحساب.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت. س ش ك
ذكر الله سبحانه وتعالى أن القبور تخرج الموتى يوم القيامة للحساب فهذا دليل على البعث بعد الموت.

تفسير قوله تعالى: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس". س ش ك
بعدما حصل ما ذكر بالآيات السابقة، تنشر الصحف فتعلم كل نفس ما عملت وقدمت من خير وشر، ويندم الظالم والمفرط، ويفوز المتقون ويسلموا من عذاب جهنم.

تفسير قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان". ك س
أسلوب نداء غرضه العتاب والتهديد، وليس كما يظن البعض أنه إرشاد للجواب.
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". س ش ك
أي شيء غرك يا ابن آدم وخدعك بربك الكريم أي: العظيم، حتى جعلك تكفر به وتعصيه.
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". ك

قال ابن عمر: غرّه واللّهجهلهوقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟ ك

لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك". س ش ك
بعد ما عاتبه الله سبحانه وتعالى بقوله "ما غرك بربك الكريم"، ذكره بما تفضل عليه من نعمه، وبإكمال خلقه في أحسن تقويم وأحسن صورة، وفي هيئة سوية معتدلة، وجعل أعضاؤه معتدلة لا تفاوت فيها.
-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".
س ش ك
القول الأول: في أيّ شبه أب أو أم أو خال أو عم، قال به مجاهد.
القول الثاني: أن الله سبحانه وتعالى قادر أن يخلقك في أي صوره، فأنت لا تختار صورة نفسك،
فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 03:40 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

المسائل التفسيرية:
-المقصود بالعصر.
-بماذا أقسم الله سبحانه وتعالى. [ يمكننا الاختصار بقول : المقسم به ]
-المقسم عليه بقوله تعالى:"والعصر".
-دلالة استقامة الحياة ومصالح العباد على قدرة الله.
-المقصود بالخسران بقوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر".

-معنى قوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر".
-مراتب الخسران.
-من المستثنى بقوله تعالى:"إلا الذين آمنوا" وماهي صفاتهم؟
-المقصود بالإيمان والعمل الصالح.
-معنى تواصوا بالحق.
-معنى تواصوا بالصبر.
-لماذا خص التواصي بالصبر بعد التواصي بالحق؟

مسائل لغوية:
-ضد الخسر.

المسائل التفسيرية:


-المقصود بالعصر. س ش ك
القول الأول: الدهر والزمان الذي هو تعاقب الليل والنهار ويقع فيه حركات بني آدم. س ش ك
القول الثاني: : هو العشي وقال به زيد بن أسلم. ك
القول الثالث: صلاة العصر. ش
القول الأول هو الأرجح والله أعلم. [ يمكن وضع الرموز أمام عناوين المسائل ، لكن عند تحرير الأقوال ننص على أصحاب هذه الأقوال ؛ فنقول : ذكره فلان إن كان ناقلا للقول ، أو قال به فلان إن كانو هو صاحب القول ]
-بماذا أقسم الله سبحانه وتعالى. س ش ك
أقسم الله سبحانه بالدهر.
-المقسم عليه بقوله تعالى:"والعصر". س ش ك
المقسم عليه هو أن كل إنسان خاسر وهالك.
-دلالة استقامة الحياة ومصالح العباد على قدرة الله.
ش [ حتى نربط المسألة بمعنى الآيات يمكننا القول : الحكمة من القسم بالعصر ]
مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الظلام والضياء، هذا كله مما يدل على استقامة الحياة ومصالح الأحياء، وفي ذلك دلالة على الصانع عز وجل وعلى توحيده.
-معنى الخسران بقوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر".
ش
النقصان وذهاب رأس المال.
-معنى قوله تعالى:"إن الإنسان لفي خسر"[ هنا نقول المقصود بالخسران في الآية ، بعد أن بينتِ معناها اللغوي في المسألة السابقة ]
أن كل إنسان في المتاجر والمساعي وصرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي نقص وضلال عن الحق حتى يموت، ولا يستثنى من ذلك أحد إلا ما ذكر في الآية التي تليها.
-مراتب الخسران.س
قد يكون خسارا مطلقا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون بعض.
-من المستثنى بقوله تعالى:"إلا الذين آمنوا". وصفاتهم. س
المستثنين هم المؤمنون بالله وصفاتهم هي: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
-كيف يكون الإيمان بالله والعمل الصالح.
الإيمان واليقين بالله بالقلب والعمل بالجوارح.
-معنى تواصوا بالحق. ش ك
ش

أي يوصي بعضهم بعضا بأداء الطاعات وترك المحرمات، والقيام بما شرعه اللَّه، واجتناب ما نهى عنه.
-معنى تواصوا بالصبر. ك س ش
على طاعة الله وفرائضه، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
-لماذا خص التواصي بالصبر بعد التواصي بالحق؟ ش
لأن الصبر من خصال الحق، ولأن كثيرا ممن يقوم بالحق يعادى، فيحتاج إِلى الصبر.



مسائل لغوية:


-ضد الخسر. س
الخسر ضده الربح.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15 [ لون عنوان المسائل يُفترض أن يكون أوضح لون في التلخيص ، لا أن نلونه بلون خافت ]
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 4/ 4


أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، واصلي ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 03:53 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الانفطار من 1 إلى 8

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية:
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ
-وقت حدوث هذه الأحداث.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت.
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس". [ مناسبة قوله { علمت نفس ما قدمت وأخرت} لما قبلها ]
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان".
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك".
-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".

تفسير قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) س ش ك
أي إذا انشقت السماء وانفطرت لنزول الملائكة منها وانكشف الغطاء، وتناثرت الكواكب وبعثرت وتساقطت وذهب جمالها.
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ س ش ك
القول الأول:
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها، قاله الحسن وابن عبّاسٍ. س ش ك
القول الثاني: ملئت، قال به الكلبي. ك
القول الثالث:
اختلط مالحها بعذبها، قال به قتاده. ك
[ ويمكن الجمع بين جميع الأقوال ، أرجو أن تراجعي تحرير الأستاذة أمل لهذه المسألة : هنا ]
-المقصود بقوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ س ش ك
بحثت قال به ابن عباس.
قلب ترابها وأخرج مافيها من الموتى. قال به السدي وذكره الأشقر والسعدي بتفسيره. [ وكلاهما واحد ]
-وقت حدوث هذه الأحداث. س
يوم القيامة حين يحشر الناس للقيام بين يدي الله للجزاء والحساب.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت. س ش ك
ذكر الله سبحانه وتعالى أن القبور تخرج الموتى يوم القيامة للحساب فهذا دليل على البعث بعد الموت.

تفسير قوله تعالى: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس". س ش ك
بعدما حصل ما ذكر بالآيات السابقة، تنشر الصحف فتعلم كل نفس ما عملت وقدمت من خير وشر، ويندم الظالم والمفرط، ويفوز المتقون ويسلموا من عذاب جهنم.

تفسير قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان". ك س [ الغرض من النداء ]
أسلوب نداء غرضه العتاب والتهديد، وليس كما يظن البعض أنه إرشاد للجواب.
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". س ش ك [ يمكن القول : معنى الاستفهام في قوله :{ ما غرك بربك الكريم } ، وهكذا مع كل استفهام تساءلي عن معناه وغرضه ]
أي شيء غرك يا ابن آدم وخدعك بربك الكريم أي: العظيم، حتى جعلك تكفر به وتعصيه.
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". ك

قال ابن عمر: غرّه واللّهجهلهوقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
[ يمكننا صياغة المسألة بقول : متعلق الغرور
وكذلك أي فعل متعدٍ ابحثي عن متعلقه ، وفي هذه المسألة يمكننا ترتيبها على الأقوال ؛ فنقول : القول الأول : جهله ، قال به فلان ...
وهكذا ]

-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟ ك

لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك". س ش ك
بعد ما عاتبه الله سبحانه وتعالى بقوله "ما غرك بربك الكريم"، ذكره بما تفضل عليه من نعمه، وبإكمال خلقه في أحسن تقويم وأحسن صورة، وفي هيئة سوية معتدلة، وجعل أعضاؤه معتدلة لا تفاوت فيها.
[ هنا دمج لأكثر من مسألة في مسألة واحدة :
مناسبة الآيات لما قبلها
معنى { فسوّاك }
معنى { فعدلك } ]

-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".
س ش ك
القول الأول: في أيّ شبه أب أو أم أو خال أو عم، قال به مجاهد.
القول الثاني: أن الله سبحانه وتعالى قادر أن يخلقك في أي صوره، فأنت لا تختار صورة نفسك،
فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات.
[ وهنا أيضًا اختصار في المسائل ]

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 88 %
درجة الملخص =3.5 / 4

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 06:07 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الفجر من 21 إلى 30

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}



المسائل التفسيرية:
-المقصود بكلا بقوله تعالى:"كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ".
-معنى قوله تعالى:"إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا"
-سبب مجيء الله سبحانه وتعالى والملائكة يوم القيامة.
-ثبوت شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأمته.
-معنى الآية.
-دلالة الآيات على مجيء جهنم يوم القيامة.
-معنى قوله تعالى:"يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ".
-معنى قوله تعالى:"وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى".
-دلالة الآية على الحياة الحقيقية الدائمة.
-سبب تحسر المفرط في أوامر الله.
-مناسبة الآية لما قبلها.
-المقصود بـقوله تعالى:"لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد".

-من الذي يستحق العذاب؟
-ثبوت جزاء الله للمكذبين يوم القيامة.
-المنادى بقوله تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ".
-المقصود بالنفس المطمئنة، وسبب اطمئنانها.
-مرجع الضمير بقوله تعالى:"ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ". وقوله:"وَادْخُلِي".
-المقصود براضية مرضية.
-متى يبشر المرء ويقال له ذلك؟



قوله تعالى:"
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا" (21)
-المقصود بكلا بقوله تعالى:"كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ".س ش ك
القول الأول: بمعنى حقاً، ذكره ابن كثير
القول الثاني: ماهكذا ينبغي أن يكون عملكم، ذكره الأشقر
القول الثالث: ليس ما أحببتم من أموال وملذات الدنيا بباق لكم، ذكره السعدي
[ المعاني الثلاثة متلازمة ]
-معنى قوله تعالى:"
إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا". س ش ك
تدك الأرض والجبال وما عليها فتمهد وتسوى، وأصبحت قاعاً صفصفاً لا عوج فيه.
[ في معنى الدك مسألتان :
1: معنى الدك لغة
ً : وقد فاتكِ بيان هذه المسألة
2: المقصود بدك الأرض : وهو ما ذكرتِه ]

قوله تعالى:"وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا" (22)
-سبب مجيء الله سبحانه وتعالى والملائكة يوم القيامة. س ش ك
لفصل القضاء بين عباده وخلقه.
-ثبوت شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأمته. ك [ تأملي هذه المسألة مسألة عقدية ، فبعد بيان كل المسائل التفسيرية في الآيات ، نضع عنوانًا خاصًا بالمسائل العقدية ونضع تحته هذه المسألة ]

يحدث بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمد صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك وهو المقام المحمود، ذكره ابن كثير بتفسيره.
-معنى الآية. س ك [ فلماذا نجمل عنوان المسألة ، وقد بينا أعلاه معنى مجيء الله عز وجل ، فنبين هنا معنى وصفة مجيء الملائكة ؛ فنقول :
- معنى مجيء الملائكة صفًا صفًا:
- دلالة اصطفاف الملائكة بين يدي الله عز وجل : ]

يجيء الله سبحانه وتعالى والملائكة الكرام صفاً بعد صف.

قوله تعالى:"وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى" (23)

-دلالة الآيات على مجيء جهنم يوم القيامة. ك س ش
تكون جهنم مزمومة والملائكة يجرونها بالسلاسل،
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)). "رواه الترمذي"
-معنى قوله تعالى:"
يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ". س ش ك
يتذكر الإنسان يوم القيام أعماله السابقة وماقدمه من خير وشر ويندم على المعاصي التي اقترفها في حق الله. [ لاحظي هنا : بيّن ما يتذكره الإنسان ، أي : يمكن أن يكون عنوان المسألة : متعلق التذكر ]
-
معنى قوله تعالى:"وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى". س ش ك
أي كيف تنفعه الذكرى بعد الموت؟ فلن تنفعه لأنه فات أوانها.
[ هذا استفهام
فتكون عنوان المسألة : معنى الاستفهام في قوله ...
ثم نسأل عن غرضه ]

قوله تعالى:"يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي" (24)
-دلالة الآية على الحياة الحقيقية الدائمة. س
[ أحسنتِ باستنباط هذه المسألة ، لكن تأملي تعبير الآية ؛ { يقول ياليتني قدمتُ لحياتي } ، إذن نحن بحاجة أولا أن نسأل عن الحياة المقصود في الآية ، ثم إذا علمنا أن الإجابة هي " الآخرة " فنحنُ بحاجة لأن نتساءل عن الحكمة من قصر وصف الحياة على الآخرة ]


في الآية دليل على أنَّ الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها، وفي تتميم لذّاتها، هي الحياة الآخرة، فإنَّها دار الخلد والبقاء.
-سبب تحسر المفرط في أوامر الله. ك [ أحسنتِ ، ولو فصلناها إلى مسألتين مع ربط صياغة المسألة ببيان معنى الآية
، مثلا : دلالة التعبير بقوله { ياليتني } ، وهو الحسرة والندم ، ثم نتساءل عن متعلق التقديم في قوله { قدمتُ لحياتي } ، وباتباع هذه الطريقة في صياغة عناوين المسائل يظهر لنا العلاقة بين عنوان المسألة وتفسير الآية ووجه الدلالة من الآية على ما بيناه تحت المسألة
]

يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعا
،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب. "رواه بحير بن سعدٍ، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم"
-مناسبة الآية لما قبلها.

بعد ما ذكر أحداث يوم القيامة ويوم الحساب لفت نظرنا إلى حالنا يومها وندمنا على ما فرطنا وغفلتنا عن حياتنا الحقيقية الدائمة.

قوله تعالى:فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)

-المقصود بـقوله تعالى:"لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد". ك ش
القول الأول: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله للعصاة. ذكره ابن كثير
القول الثاني:
لا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر [ هل ترين أن بين القولين خلاف ولو من قبيل خلاف التنوع ، أم أنه مجرد خلاف في اللفظ ؟ ]
-من الذي يستحق العذاب؟ س
من فرط ونسي وأهمل ذلك اليوم ولم يعمل له. ذكره السعدي

-المقصود بـقوله تعالى:"وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ". ك ش
ليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم عز وجل، ولا يوثق كوثاق الله أحد. [ هنا يصلح ترتيبهم على قولين بالنسبة لمرجع الضمير : القول الأول : الزبانية ، القول الثاني : الله عز وجل ، وهذا الخلاف من قبيل خلاف التنوع لأن الله عز وجل هو من أمر الزبانية بوثاق الكافرين والعصاة ، لكنه ليس مجرد خلاف في اللفظ ، لذا نبين الأقوال ثم نبين وجه الجمع ]

[ لاحظي الكلمتين : " عذابه " و " وثاقه " ، بهما ضمير مرجعه غير واضح ، لذا الأفضل أن نقول مرجع الضمير في كذا ، بدلا من قول المقصود بــ ... ، وذلك لنحدد بالضبط المسألة التي نسأل عنها ]

-ثبوت جزاء الله للمكذبين يوم القيامة. ك س ش
يجازيهم الله حق الجزاء يوم الحساب ويحاسبهم على كل مافعلوا.

قوله تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ" (27)
-المنادى بقوله تعالى:"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ". س ش
هي النفس المطمئنة والمؤمنة بالله.
-المقصود بالنفس المطمئنة، وسبب اطمئنانها. س ش
هي النفس المؤمنة التي اطمئنت لله وأيقنت به وصدقت رسله ورضيت بقضائه وقدره، وتطمئن بذكر الله.
السبب:
لأنها قَد بشرت بالجنة عند الموت وعند البعث.

قوله تعالى:ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

-مرجع الضمير بقوله تعالى:"ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ". وقوله:"وَادْخُلِي". س ش ك
مرجع الضمير على النفس المطمئنة.
-المقصود براضية مرضية. س ش ك
راضية: في نفسك عن الله وعن الثواب الذي أعطاك إياه.
مرضية: أي قد رضي الله عنها.

متى يبشر المرء ويقال له ذلك؟ س ك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة، وعند قيامه من قبره.

أسباب النزول:
سبب النزول بقوله تعالى:"
يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً".
اختلف في سبب النزول فقيل
نزلت في عثمان بن عفّان، وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).

المقصود بقوله تعالى:"ارجعي إلى ربك".
القول الأول: أي صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا.
القول الثاني: أي مردها إلى الله، وإلى حكمه والوقوف بين يديه.
والظاهر الثاني والله أعلم. [ أحسنتِ جدًا في تحرير هذه المسألة ، ولو رجعتِ لتفسير ابن كثير وأكملتِ المسألة ببيان وجه الترجيح ، لكان تحريركِ للمسألة أفضل ، لكن بالنسبة لصياغة عنوان المسألة ، لاحظي أن سبب الخلاف في تفسير الآية على قولين هو الخلاف في معنى " رب " ، فنحدد في عنوان المسألة ذلك.
ولماذا أخرتها لنهاية التلخيص ؛ فمكانها تحت تلخيص تفسير قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } ]

أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة في تلخيص هذا الدرس ،وما كثرة الملحوظات أعلاه إلا لأنني وجدتُ هذا التلخيص مناسبًا لبيان طريقة صياغة المسائل بشكل أفضل.
وبقيت ملحوظة أخيرة وهي ترتيب المسائل :
- نبدأ أولا بمسائل علوم القرآن مثل : أسباب النزول ، القراءات ، فضائل القرآن ....
- ثم نتبعها بالمسائل التفسيرية.
- ثم نتبعها بباقي المسائل ؛ المسائل العقدية ، المسائل اللغوية ، المسائل الفقهية ... بحسب ما يتوفر في تفسير الآية.
ولعل هذه القائمة تقرب لكِ الصورة :

اقتباس:

القراءات

القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}

معنى الدك
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}
على القراءتين
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :17 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 88 %
درجة الملخص = 3.5 / 4

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 شعبان 1436هـ/11-06-2015م, 10:58 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
القراءات:
القراءات في كلمة الصراط. ك
القراءات في كلمة غير. ك
-حكم الإخلال أو الخلط بين الضاد الظاء. ك

المسائل التفسيرية:
-مناسبة الآية لما قبلها ك
-الحكمة من استعمال صيغة الجمع في قوله: {اهدنا} ك
-المراد بالهداية في الآية ك س ش
-معنى "الصراط" لغة ك
-المراد بالصراط المستقيم ك س ش
-لماذا يحتاج المسلم لسؤال الله الهداية؟ ك

-دلالة الآية على ثبوت النبوة. ك
-مناسبة الآية لما قبلها. ك
-من المقصود بقوله تعالى:"الذين أنعمت عليهم"؟ ك س ش

-خص اليهود بالغضب والنصارى بالضلال. ك
-من المقصود بقوله تعالى:"غير المغضوب عليهم"؟ ك س ش
-من هم الضالين؟ ك س ش


القراءات:
-قراءات كلمة "الصراط". ك
قراءة الجمهور بالصاد (الصراط) وقرأت بالسين (السراط) وقرأت بالزاي. ذكره ابن كثير
-قراءات كلمة "غير". ك
الأولى بالجرّ وقرأت بالنّصب، وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير
-حكم الإخلال أو الخلط بين الضاد الظاء. ك
الصّحيح أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك واللّه أعلم..

تفسير قوله تعالى: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"
-مناسبة الآية لما قبلها ك
بعد الثناء على الله سبحانه وتعالى أعقب ذلك طلب الهداية منه لأنها بيده، وهو يهدي من يشاء كما قال تعالى: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" .
-الحكمة من استعمال صيغة الجمع في قوله: {اهدنا}
ليدخل في الدعاء جميع المؤمنين، ذكره ابن كثير.
-
-لماذا يحتاج المسلم لسؤال الله الهداية؟ ك
الهداية إلى الصراط المستقيم شملت جميع التفاصيل الدينية، وحاجة العبد لها كبيرة لأنه لا يملك لنفسه ضر ولا نفع ولولا حاجته ليلاً ونهاراً الى سؤال الله الهداية لما أرشدنا إلى ذلك فالعبد مفتقر إل الله في كل حين؛ لأن المراد هو الثبات والاستمرار. ذكره ابن كثير والسعدي
وقال تعالى: " ومن يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا" ذكره ابن كثير بتفسيره
-المراد بالهداية في الآية ك س ش
الهداية هي الإرشاد والتوفيق من الله وتتضمن معنى ألهمنا ودلنا أو وفقنا أو ارزقنا وأعطنا. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى "الصراط" لغة ك
أجمعت الأمة أنه هو الطريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه. ذكره ابن كثير عن ابن جرير، وذكره الأشقر، وقال السعدي بتفسيره هو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، ولا اختلاف بينهما.
-المراد بالصراط المستقيم ك س ش
القول الأول: كتاب الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصراط المستقيم كتاب الله) قال به ابن أبي حاتم وابن جرير، وقد [تقدّم في فضائل القرآن فيما] رواه أحمد والتّرمذيّ من رواية الحارث الأعور، عن عليٍّ مرفوعًا: (وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم).
القول الثاني: هو الإسلام، قال به ابن عباس قال: (قال جبريل لمحمّدٍ، عليهما السّلام: قل: يا محمّد،{اهدنا الصّراط المستقيم}. يقول: اهدنا الطّريق الهادي، وهو دين اللّه الّذي لا عوج فيه). وقال به إسماعيل الكبير وابن مسعود وعبد الله بن عقيل وابن الحنيفية وعبد الرحمن بن زيد. وذكره السعدي والأشقر بتفسيرهما.

القول الثالث: الحق وهذا أشمل والله أعلم، وقال به مجاهد.
القول الرابع: هو النبي روى ابن أبي حاتم وابن جرير، من حديث أبي النّضر هاشم بن القاسم؛ حدّثنا حمزة بن المغيرة، عن عاصمٍ الأحول، عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، قال عاصمٌ: فذكرنا ذلك للحسن، فقال: (صدق أبو العالية ونصح).
القول الراجح: قال ابن كثير كلّ هذه الأقوال صحيحة، وهي متلازمة، فإن من اتبع النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحة يصدّق بعضها بعضا.

تفسير قوله تعالى: "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
-دلالة الآية على ثبوت النبوة. س
لأن الهداية إلى هذا الصراط ممتنعة بدون النبوة.
-مناسبة الآية لما قبلها. ك
بعدما ذكر الله الصراط المستقيم بالاجمال أتى قوله:"صراط الذين أنعمت عليهم" مفسرا للصراط.
-من المقصود بقوله تعالى:"الذين أنعمت عليهم"؟ ك س ش
القول الأول: المذكورون في سورة النساء، حيث قال تعالى: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا}[النّساء: 69، 70]. قال به الضحاك عن ابن عباس
القول الثاني: النبيون قاله أبو جعفرٍ، عن الرّبيع بن أنس.
القول الثالث:المؤمنون، قال ابن جريج، عن ابن عبّاس.
القول الرابع: المسلمون قال به وكيع.
القول الراجح الأول وهو أعم وأشمل والله أعلم.
-خص اليهود بالغضب والنصارى بالضلال. ك
كلٌّ من اليهود والنّصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه}] [المائدة: 60] وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال [كما قال: {قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيرًا وضلّوا عن سواء السّبيل}] [المائدة: 77]
-من المقصود بقوله تعالى:"غير المغضوب عليهم"؟ ك س ش
هم اليهود الذين عرفوا الحق وتركوه، ولأنهم علموا الحق وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
-من هم الضالين؟ ك س ش
هم النصارى الذين تركوا الحق على جهل وضلال، فهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 شعبان 1436هـ/13-06-2015م, 01:55 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد مشاهدة المشاركة
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
القراءات:
القراءات في كلمة الصراط. ك
القراءات في كلمة غير. ك
-حكم الإخلال [ بتحرير مخرجي الضاد والظاء ] أو الخلط بين الضاد الظاء. ك


المسائل التفسيرية:
-مناسبة الآية لما قبلها ك [ ذكرتِ أعلاه أن هذه القائمة لمسائل تفسير آيتين من سورة الفاتحة ، فأي آية منهما تقصدين ؟ ، يجب أن نبين ذلك في عنوان المسألة ]
-الحكمة من استعمال صيغة الجمع في قوله: {اهدنا} ك
-المراد بالهداية في الآية ك س ش
-معنى "الصراط" لغة ك
-المراد بالصراط المستقيم ك س ش
-لماذا يحتاج المسلم لسؤال الله الهداية؟ ك

-دلالة الآية على ثبوت النبوة. ك
-مناسبة الآية لما قبلها. ك
[ نفس الملحوظة السابقة ]
-من المقصود بقوله تعالى:"الذين أنعمت عليهم"؟ ك س ش

-خص اليهود بالغضب والنصارى بالضلال. ك
-من المقصود بقوله تعالى:"غير المغضوب عليهم"؟ ك س ش
-من هم الضالين؟ ك س ش



القراءات:
-قراءات كلمة "الصراط". ك
قراءة الجمهور بالصاد (الصراط) وقرأت[ قُرئت ] بالسين (السراط) وقرأت [ قُرِئت ] بالزاي. ذكره ابن كثير
-قراءات كلمة "غير". ك
الأولى بالجرّ وقرأت بالنّصب، وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير
-حكم الإخلال أو الخلط بين الضاد الظاء. ك
الصّحيح أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك واللّه أعلم..

تفسير قوله تعالى: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"
-مناسبة الآية لما قبلها ك
بعد الثناء على الله سبحانه وتعالى أعقب ذلك طلب الهداية منه لأنها بيده، وهو يهدي من يشاء كما قال تعالى: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" .
-الحكمة من استعمال صيغة الجمع في قوله: {اهدنا}
ليدخل في الدعاء جميع المؤمنين، ذكره ابن كثير.
-
-لماذا يحتاج المسلم لسؤال الله الهداية؟ ك
الهداية إلى الصراط المستقيم شملت جميع التفاصيل الدينية، وحاجة العبد لها كبيرة لأنه لا يملك لنفسه ضر ولا نفع ولولا حاجته ليلاً ونهاراً الى سؤال الله الهداية لما أرشدنا إلى ذلك فالعبد مفتقر إل الله في كل حين؛ لأن المراد هو الثبات والاستمرار. ذكره ابن كثير والسعدي
وقال تعالى: " ومن يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا" ذكره ابن كثير بتفسيره
-المراد بالهداية في الآية ك س ش
الهداية هي الإرشاد والتوفيق من الله وتتضمن معنى ألهمنا ودلنا أو وفقنا أو ارزقنا وأعطنا. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى "الصراط" لغة ك
أجمعت الأمة أنه هو الطريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه. ذكره ابن كثير عن ابن جرير، وذكره الأشقر، وقال السعدي بتفسيره هو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، ولا اختلاف بينهما.
-المراد بالصراط المستقيم ك س ش
القول الأول: كتاب الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصراط المستقيم كتاب الله) قال به ابن أبي حاتم وابن جرير، وقد [تقدّم في فضائل القرآن فيما [ يقصد فضائل القرآن التي أوردها ابن كثير في مقدمة تفسيره ] ] رواه أحمد والتّرمذيّ من رواية الحارث الأعور، عن عليٍّ مرفوعًا: (وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم).
القول الثاني: هو الإسلام، قال به ابن عباس قال: (قال جبريل لمحمّدٍ، عليهما السّلام: قل: يا محمّد،{اهدنا الصّراط المستقيم}. يقول: اهدنا الطّريق الهادي، وهو دين اللّه الّذي لا عوج فيه). وقال به إسماعيل الكبير وابن مسعود وعبد الله بن عقيل وابن الحنيفية وعبد الرحمن بن زيد. وذكره السعدي والأشقر بتفسيرهما.

القول الثالث: الحق وهذا أشمل والله أعلم، وقال به مجاهد.
القول الرابع: هو النبي روى ابن أبي حاتم وابن جرير، من حديث أبي النّضر هاشم بن القاسم؛ حدّثنا حمزة بن المغيرة، عن عاصمٍ الأحول، عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، قال عاصمٌ: فذكرنا ذلك للحسن، فقال: (صدق أبو العالية ونصح).
القول الراجح: قال ابن كثير كلّ هذه الأقوال صحيحة، وهي متلازمة، فإن من اتبع النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحة يصدّق بعضها بعضا.


تفسير قوله تعالى: "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
-دلالة الآية على ثبوت النبوة. س
لأن الهداية إلى هذا الصراط ممتنعة بدون النبوة.
-مناسبة الآية لما قبلها. ك
بعدما ذكر الله الصراط المستقيم بالاجمال أتى قوله:"صراط الذين أنعمت عليهم" مفسرا للصراط.
-من المقصود بقوله تعالى:"الذين أنعمت عليهم"؟ ك س ش
القول الأول: المذكورون في سورة النساء، حيث قال تعالى: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا}[النّساء: 69، 70]. قال به الضحاك عن ابن عباس
القول الثاني: النبيون قاله أبو جعفرٍ، عن الرّبيع بن أنس.
القول الثالث:المؤمنون، قال ابن جريج، عن ابن عبّاس.
القول الرابع: المسلمون قال به وكيع.
القول الراجح الأول وهو أعم وأشمل والله أعلم.

-خص اليهود بالغضب والنصارى بالضلال. ك
كلٌّ من اليهود والنّصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه}] [المائدة: 60] وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال [كما قال: {قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيرًا وضلّوا عن سواء السّبيل}] [المائدة: 77]
-من المقصود بقوله تعالى:"غير المغضوب عليهم"؟ ك س ش
هم اليهود الذين عرفوا الحق وتركوه، ولأنهم علموا الحق وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله.

-من هم الضالين؟ ك س ش
هم النصارى الذين تركوا الحق على جهل وضلال، فهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 97 %
درجة الملخص = 4 / 4

أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 رمضان 1436هـ/21-06-2015م, 06:58 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي


تفسير سورة عبس

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}

المسائل التفسيرية:
-المقصود بقوله تعالى :"عبس وتولى". س ش
-"أن جاءه الأعمى" مناسبتها لما قبلها.ش
- من الرجل المقود بالآية؟ ش
-معنى "يزكى".س ش ك
-مرجع الضمير "يدريك". ش
-"ومايدريك لعله يزكى" مناسبتها لما قبلها. ش س ك
-المقصود بقوله "تنفعه الذكرى". ك س ش
-مرجع الضمير "تنفعه".
- المراد بالتذكر. س ش ك
- دلالة الآيات على ضرورة الإقبال على طالب العلم الحريص.
-المقصود بقوله "من استغنى". ش ك
-دلالة الآية على أن الهداية بيد الله وليس على الرسول إلا البلاغ.
-معنى يسعى وما سبب سعيه؟ ش ك
-المقصود بقوله"يخشى". ش
-معنى قوله تعالى "تلهى". ش ك
-دلالة الآية على أن لا يخص الداعي أحد وأن يعدل في دعوته بين كل الناس.


أسباب النزول:
سبب نزول السورة.

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
-المقصود بقوله تعالى :"عبس وتولى". س ش
عبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وأعرض وتولى ببدنه.

-"أن جاءه الأعمى" مناسبتها لما قبلها.
بعد ما ذكر الله سبحانه وتعالى عبوس النبي وإعراضه ذكر سبب ذلك وهو مجئ الأعمى.

- من الرجل المقود بالآية؟
هو (عبد الله بن أم مكتوم).

تفسير قوله تعالى:وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
-معنى "يزكى".س ش ك
يتزكى ويتطهر في نفسه عن الاخلاق الرذيله، ويتطهر من الذنوب بالعمل الصالح.

-مرجع الضمير "يدريك".
يرجع على النبي صلى الله عليه وسلم.

-"ومايدريك لعله يزكى" مناسبتها لما قبلها.
بعد ما ذكر الله إقبال عبد الله بن ام مكتوم على الرسول ذكر بعدها سبب إقباله عليه.

-المقصود بقوله تعالى:"وما يدريك لعله يزكى".
إنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ.

- المراد بالذكرى. س ش ك
أي يتذكر بما ينفعه ويحصل له اتّعاظ وانزجار عن المحارم.

-معنى "الذكرى" ش
الموعظة.

-مرجع الضمير "تنفعه".
يرجع على ابن أم مكتوم.

- دلالة الآيات على ضرورة الإقبال على طالب العلم الحريص.
تدل الآية على قاعدة (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير قوله تعالى: أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6
) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
-المقصود بقوله "من استغنى".ك ش
القول الأول:ذا ثروة وغنى
القول الثاني: استغنى عن الإيمان وعما عندك من العلم.


-المقصود بقوله:" فأنت له تصدى".
تتعرض له وتقبل عليه بوجهك وحديثك.

-دلالة قوله تعالى:"وماعليك ألا يزكى" على أن الهداية بيد الله وليس على الرسول إلا البلاغ.
أن الرسول عليه الصلاة والسلام غير مطالب بهدايتهم وأي شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ

تفسير قوله تعالى:وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
-معنى يسعى وما سبب سعيه؟ ش ك
يقصدك مسرعا في المجئ إليك. والسبب:ليهتدي بما تقول له ويطلب منكأن ترشده إلى الخير وتعظه بمواعظ اللَّه.

-المقصود بقوله"يخشى". ش
أي: يخاف الله تعالى.

-معنى قوله تعالى "تلهى".
تتشاغل وتتعارض.

-دلالة الآية على أن لا يخص الداعي أحد وأن يعدل في دعوته بين كل الناس.
أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام أن لا يخصّ بالإنذار أحدا، بل يساوي فيه بين الشّريف والضعيف، والفقير والغني، والسادة والعبيد، والرجال والنساء، والصغار والكبار، ثم اللّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة.

أسباب النزول:
سبب نزول السورة.
سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ. اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ.


*مغذرتاً التنسيق لا يعمل لدي بشكل جيد الالوان والأحجام ولا أدري ما المشكلة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 رمضان 1436هـ/25-06-2015م, 12:53 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد مشاهدة المشاركة
تفسير سورة عبس

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}

المسائل التفسيرية:
-المقصود بقوله تعالى :"عبس وتولى". س ش
-"أن جاءه الأعمى" مناسبتها لما قبلها.ش
- من الرجل المقود بالآية؟ ش
-معنى "يزكى".س ش ك
-مرجع الضمير "يدريك". ش
-"ومايدريك لعله يزكى" مناسبتها لما قبلها. ش س ك [ مناسبة قوله : { وما يدريك لعله يزكى } لما قبلها ]
-المقصود بقوله "تنفعه الذكرى". ك س ش
-مرجع الضمير "تنفعه".
- المراد بالتذكر. س ش ك
- دلالة الآيات على ضرورة الإقبال على طالب العلم الحريص.
-المقصود بقوله "من استغنى". ش ك
-دلالة الآية على أن الهداية بيد الله وليس على الرسول إلا البلاغ.
-معنى يسعى وما سبب سعيه؟ ش ك
-المقصود بقوله"يخشى". ش
-معنى قوله تعالى "تلهى". ش ك
-دلالة الآية على أن لا يخص الداعي أحد وأن يعدل في دعوته بين كل الناس.


أسباب النزول:
سبب نزول السورة.

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
-المقصود بقوله تعالى :"عبس وتولى". س ش
عبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وأعرض وتولى ببدنه.

-"أن جاءه الأعمى" مناسبتها لما قبلها.
بعد ما ذكر الله سبحانه وتعالى عبوس النبي وإعراضه ذكر سبب ذلك وهو مجئ الأعمى.

- من الرجل المقود بالآية؟
هو (عبد الله بن أم مكتوم).

تفسير قوله تعالى:وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
-معنى "يزكى".س ش ك
يتزكى ويتطهر في نفسه عن الاخلاق الرذيله، ويتطهر من الذنوب بالعمل الصالح.

-مرجع الضمير "يدريك".
يرجع على النبي صلى الله عليه وسلم.

-"ومايدريك لعله يزكى" مناسبتها لما قبلها.
بعد ما ذكر الله إقبال عبد الله بن ام مكتوم على الرسول ذكر بعدها سبب إقباله عليه.

-المقصود بقوله تعالى:"وما يدريك لعله يزكى".
إنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ.

- المراد بالذكرى. س ش ك
أي يتذكر بما ينفعه ويحصل له اتّعاظ وانزجار عن المحارم.

-معنى "الذكرى" ش
الموعظة.

-مرجع الضمير "تنفعه".
يرجع على ابن أم مكتوم.

- دلالة الآيات على ضرورة الإقبال على طالب العلم الحريص.
تدل الآية على قاعدة (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير قوله تعالى: أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6
) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
-المقصود بقوله "من استغنى".ك ش
القول الأول:ذا ثروة وغنى
القول الثاني: استغنى عن الإيمان وعما عندك من العلم.


-المقصود بقوله:" فأنت له تصدى".
تتعرض له وتقبل عليه بوجهك وحديثك.

-دلالة قوله تعالى:"وماعليك ألا يزكى" على أن الهداية بيد الله وليس على الرسول إلا البلاغ.
أن الرسول عليه الصلاة والسلام غير مطالب بهدايتهم وأي شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ

تفسير قوله تعالى:وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
-معنى يسعى وما سبب سعيه؟ ش ك
يقصدك مسرعا في المجئ إليك. والسبب:ليهتدي بما تقول له ويطلب منكأن ترشده إلى الخير وتعظه بمواعظ اللَّه.
[ في هذه الآية فائدة رائعة ، وقد أتيتِ بها لكن لو عنونتِ لها بمسألة خاصة ليُتنبه لها لكان خيرًا ، وهي فائدة التعبير بالفعل : { يسعى } ، تاملي لم يقل : " يأتي " وإنما قال : { يسعى } ليدل عى الإسراع والحرص ]
-المقصود بقوله"يخشى". ش
أي: يخاف الله تعالى.

-معنى قوله تعالى "تلهى".
تتشاغل وتتعارض.

-دلالة الآية على أن لا يخص الداعي أحد وأن يعدل في دعوته بين كل الناس.
أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام أن لا يخصّ بالإنذار أحدا، بل يساوي فيه بين الشّريف والضعيف، والفقير والغني، والسادة والعبيد، والرجال والنساء، والصغار والكبار، ثم اللّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة.

أسباب النزول:
سبب نزول السورة.
سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ. اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ.


*مغذرتاً [ معذرةً ] التنسيق لا يعمل لدي بشكل جيد الالوان والأحجام ولا أدري ما المشكلة.
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، بالنسبة لأسباب النزول فهي من مسائل علوم القرآن لذا فإن مكانها في بداية القائمة ثم نسرد بعدها المسائل التفسيرية.
بالنسبة للتنسيق ، صندوق الكتابة يعمل بشكل جيد مع متصفح فاير فوكس ، وأرجو فقط أن تتجنبي الألوان الخافتة لأنها ترهق النظر ، لو استبدلتِ الرمادي الخافت بالأزرق مثلا لكان جيدًا.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
___________________
= 97 %
درجة الملخص = 4 / 4
واصلي ، زادكِ الله من فضله ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir