دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 07:54 PM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي صفحة الطالبة نفيسة خان "للقراءة المنظمة"

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 08:55 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 09:27 PM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

مقاصد مقّدمة تفسير ابن كثير
المقصد العام للمقدّمة:بيان جملة من المسائل المهمة في أصول التفسير وعلوم القرآن لتكون مقدّمة ينتفع بها من يقرأ التفسير.
المقاصد الفرعية:

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
ب: بيان فضل القرآن
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف
د: نزول القرآن على سبعة أحرف
هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها
و: ذكر فوائد متفرّقة

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير:

مقدمة
- بدأ الإمام المفسر المحدث بن كثير رحمه الله مقدمته النفيسة العظيمة الفائدة بالحمد اقتداء بكتاب الله فعدد بعض مواضع الحمد فيه.وأن الله هو المحمود في الأولى والآخرة .
- من كمال حمد الله سبحانه أنه أرسل الرسل، وختمهم بمحمد صلى الله الله عليه وسلم فأرسله بهذا القران إلى جميع الثقلين وأوجب عليهم إيمانهم بهما فمن لم يؤمن بأحدهما فالنار مصيره.
قال الله تعالى: {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} وقال تعالى: {لأنذركم به ومن بلغ}.


بيان حكم التفسير وفضله
- أنزل الله هذا القرآن بالحق وأوجب على الناس تدبر معانيه.
قال الله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.
- إن من الواجب على علماء هذه الأمة الاشتغال بتعلم معاني كتاب الله وتعليمها، ووعد الله للمعرضين عنه بأشد العذاب.
قال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.
- وأن الله تعالى ذم أهل الكتاب قبل هذه الأمة بإعراضهم عن كتابه واشتغالهم بغيره.
قال تعالى:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
- بيان أن لين القلوب وصلاحها بعد قسوتها بالايمان والهدى الذي في هذا القران كإحياء الأرض بعد موتها.
قال الله تعالى:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}.

أحسن طرق التفسير وحكم رواية الإسرائيليات
- بيان أن أصح الطرق في التفسير (من حيث الجنس) أن يفسر القرآن بالقرآن.
- إن ما لا يوجد تفسيره في القران يفسر بالسنة لأنها شارحة للقرآن قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )) يعني: السنة. والسنة أيضا تنزل عليه بالوحي، كما ينزل القرآن؛ إلا أنها لا تتلى كما يتلى القرآن.
-ذكر حديث في التفسير النبوي رواه ابن جرير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعددٍ علَّمهن إياه جبريل عليه السلام).وهو حديث منكر غريب وتأويله إن صح بأنه محمول على ما لا يُعلم إلا بالتوقيف من أمور الغيب مما علّمه إيّاه جبريل.
- بيان إذا ما وجد التفسير في القرآن ولا في السنة، يرجع في ذلك إلى أقوال الصحابة، لإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح.
- بيان أن علماء الصحابة وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنه،ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس لهم مزيد عناية بالعلم بالقرآن، ومن أهم الآثار والأدلة التي تدل على ذلك، قال ابن مسعود: (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته). وقال عبد الله بن مسعود :: (نعم ترجمان القرآن ابن عباس). رواهما ابن جرير.
- ينبه إلى أنه أن بعض الصحابة يحدث من أقاويل أهل الكتاب، لأنه أباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)) وهذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد، لا للاعتضاد.
- ذكر أن الإسرائيليات على ثلاثة أقسام:
أحدها: ما يُعلم صحته من النصوص الشرعية ، فذاك صحيح.
والثاني: ما يعلم كذبه من النصوص الشرعية مما يخالفها.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه، وتجوز حكايته .
- بيان أن أحسن وأقرب ما يكون للأدب في حكاية الخلاف : أن يُستوعب الأقوال فيه، وأن ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل، ويذكر فائدة الخلاف وثمرته، لأنه إن لم يستوعب أقوال الناس فيها كان ناقصا ناقص، فقد يكون الصواب في الذي تركه.
-بيان منزلة تفسير التابعين وأهميته لاهتمامهم بتلقي التفسير عن الصحابة، كما شهد أحدهم وهو مجاهد بن جبر على نفسه: (عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها).
- بيان رجوع كثير من الأئمة إلى أقوال التابعين فيما لم يجدوا تفسيره وخاصة ممن اشتهر عنهم التتلمذ على الصحابة.
- أقوال التابعين إن اختلفت لا تكون بعضها حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
-ينبه إلى أنه يقع أحيانا في عبارات المفسرين تباين في الألفاظ، فتحكى عنهم أقوالا وليس كذلك، بل منهم من يعبر عن الشيء بلازمه أو بنظيره، ومنهم من ينص على الشيء بعينه، والكل بمعنى واحد.

التحذير من التفسير بالرأي وحكمه
- تفسير القرآن بمجرد الرأي الذي لا يستند على شيء حرام. ومن تكلم فيه بلا علم وإن رام الصواب فقد أثم. عن جندب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ)).
- تحرج السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، وكره بعضهم تفسير آيات يوهم ظاهرها التعارض فتركها تورعا .قال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه: (أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم؟!).
وقال مسروق بن الأجدع: (اتقوا التفسير، فإنما هو الرواية عن الله).رواه أبو عبيد.
- بيان وتوضيح أن الواجب على كل أحد القول فيما سئل عنه مما يعلمه لغة وشرعا، قال تعالى: {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} وأن تحرجهم عن الكلام في التفسير كا فيما لا علم لهم به فأما من تكلم بعلم فلا حرج عليه؛ ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير.
- أنواع التفسير من جهة معرفة الناس له: قال ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 11:08 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة خان مشاهدة المشاركة
مقاصد مقّدمة تفسير ابن كثير
المقصد العام للمقدّمة:بيان جملة من المسائل المهمة في أصول التفسير وعلوم القرآن لتكون مقدّمة ينتفع بها من يقرأ التفسير.
المقاصد الفرعية:

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
ب: بيان فضل القرآن
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف
د: نزول القرآن على سبعة أحرف
هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها
و: ذكر فوائد متفرّقة

أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير:

مقدمة
- بدأ الإمام المفسر المحدث بن كثير رحمه الله مقدمته النفيسة العظيمة الفائدة بالحمد اقتداء بكتاب الله فعدد بعض مواضع الحمد فيه.وأن الله هو المحمود في الأولى والآخرة .
- من كمال حمد الله سبحانه أنه أرسل الرسل، وختمهم بمحمد صلى الله الله عليه وسلم فأرسله بهذا القران إلى جميع الثقلين وأوجب عليهم إيمانهم بهما فمن لم يؤمن بأحدهما فالنار مصيره.
قال الله تعالى: {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} وقال تعالى: {لأنذركم به ومن بلغ}.


بيان حكم التفسير وفضله
- أنزل الله هذا القرآن بالحق وأوجب على الناس تدبر معانيه.
قال الله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.
- إن من الواجب على علماء هذه الأمة الاشتغال بتعلم معاني كتاب الله وتعليمها، ووعد الله للمعرضين عنه بأشد العذاب.
قال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.
- وأن الله تعالى ذم أهل الكتاب قبل هذه الأمة بإعراضهم عن كتابه واشتغالهم بغيره.
قال تعالى:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
- بيان أن لين القلوب وصلاحها بعد قسوتها بالايمان والهدى الذي في هذا القران كإحياء الأرض بعد موتها.
قال الله تعالى:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}.

أحسن طرق التفسير وحكم رواية الإسرائيليات
- بيان أن أصح الطرق في التفسير (من حيث الجنس) أن يفسر القرآن بالقرآن.
- إن ما لا يوجد تفسيره في القران يفسر بالسنة لأنها شارحة للقرآن قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )) يعني: السنة. والسنة أيضا تنزل عليه بالوحي، كما ينزل القرآن؛ إلا أنها لا تتلى كما يتلى القرآن.
-ذكر حديث في التفسير النبوي رواه ابن جرير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعددٍ علَّمهن إياه جبريل عليه السلام).وهو حديث منكر غريب وتأويله إن صح بأنه محمول على ما لا يُعلم إلا بالتوقيف من أمور الغيب مما علّمه إيّاه جبريل.
- بيان إذا ما وجد التفسير في القرآن ولا في السنة، يرجع في ذلك إلى أقوال الصحابة، لإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح.
- بيان أن علماء الصحابة وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنه،ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس لهم مزيد عناية بالعلم بالقرآن، ومن أهم الآثار والأدلة التي تدل على ذلك، قال ابن مسعود: (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته). وقال عبد الله بن مسعود :: (نعم ترجمان القرآن ابن عباس). رواهما ابن جرير.
- ينبه إلى أنه أن بعض الصحابة يحدث من أقاويل أهل الكتاب، لأنه أباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)) وهذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد، لا للاعتضاد.
- ذكر أن الإسرائيليات على ثلاثة أقسام:
أحدها: ما يُعلم صحته من النصوص الشرعية ، فذاك صحيح.
والثاني: ما يعلم كذبه من النصوص الشرعية مما يخالفها.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه، وتجوز حكايته .
- بيان أن أحسن وأقرب ما يكون للأدب في حكاية الخلاف : أن يُستوعب الأقوال فيه، وأن ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل، ويذكر فائدة الخلاف وثمرته، لأنه إن لم يستوعب أقوال الناس فيها كان ناقصا ناقص، فقد يكون الصواب في الذي تركه.
-بيان منزلة تفسير التابعين وأهميته لاهتمامهم بتلقي التفسير عن الصحابة، كما شهد أحدهم وهو مجاهد بن جبر على نفسه: (عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها).
- بيان رجوع كثير من الأئمة إلى أقوال التابعين فيما لم يجدوا تفسيره وخاصة ممن اشتهر عنهم التتلمذ على الصحابة.
- أقوال التابعين إن اختلفت لا تكون بعضها حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
-ينبه إلى أنه يقع أحيانا في عبارات المفسرين تباين في الألفاظ، فتحكى عنهم أقوالا وليس كذلك، بل منهم من يعبر عن الشيء بلازمه أو بنظيره، ومنهم من ينص على الشيء بعينه، والكل بمعنى واحد.

التحذير من التفسير بالرأي وحكمه
- تفسير القرآن بمجرد الرأي الذي لا يستند على شيء حرام. ومن تكلم فيه بلا علم وإن رام الصواب فقد أثم. عن جندب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ)).
- تحرج السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، وكره بعضهم تفسير آيات يوهم ظاهرها التعارض فتركها تورعا .قال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه: (أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم؟!).
وقال مسروق بن الأجدع: (اتقوا التفسير، فإنما هو الرواية عن الله).رواه أبو عبيد.
- بيان وتوضيح أن الواجب على كل أحد القول فيما سئل عنه مما يعلمه لغة وشرعا، قال تعالى: {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} وأن تحرجهم عن الكلام في التفسير كا فيما لا علم لهم به فأما من تكلم بعلم فلا حرج عليه؛ ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير.
- أنواع التفسير من جهة معرفة الناس له: قال ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيص جيد - وإن فاتكِ فيه ذكر بعض المقاصد - وتنسيق متميز ، وهذا التلخيص قد قام به فضيلة الشيخ عبد العزيز ، فيمكنكِ الاطلاع على النموذج للمقارنة والاستفادة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الداخل مشاهدة المشاركة

المقصد الأول: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
1: وجوب الإيمان بالقرآن ووعيد من كذّب به
- قال الله تعالى: {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}، وقال تعالى: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده}.
- قال ابن كثير: (فمن كفر بالقرآن ممن ذكرنا فالنار موعده بنصِّ الله تعالى).

2: الإنذار بالقرآن من مقاصد إرسال الرسل.
- قال الله تعالى: {لأنذركم به ومن بلغ}
قال ابن كثير: (فمن بلغه هذا القرآن من عرب وعجم، وأسود وأحمر، وإنس وجان، فهو نذير له).


3: عموم رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين
- قال الله تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا}
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت إلى الأحمر والأسود)). قال مجاهد: يعني: الإنس والجن.
- قال ابن كثير: (فهو -صلوات الله وسلامه عليه- رسول الله إلى جميع الثقلين: الإنس والجن، مبلغا لهم عن الله ما أوحاه إليه من هذا الكتاب العزيز الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}).

4: الأمر بتدبّر القرآن
- قال الله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}، وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}، وقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.

5: حكم تفسير القرآن وبيان معانيه للناس

- قال ابن كثير: (فالواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك وطلبه من مظانه، وتعلم ذلك وتعليمه).
- قال الله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
- وقال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.

6: ذمّ المعرضين عن تدبّر كتاب الله
- قال ابن كثير: (
ذم الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله إليهم، وإقبالهم على الدنيا وجمعها، واشتغالهم بغير ما أمروا به من اتباع كتاب الله، فعلينا -أيها المسلمون- أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تعلم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه).
- قال الله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}.
لطيفة:
قال ابن كثير: (ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها، كذلك يلين القلوب بالإيمان والهدى بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، والله المؤمل المسؤول أن يفعل بنا ذلك، إنه جواد كريم).


6: أحسن طرق التفسير
6-أ: تفسير القرآن بالقرآن.
- ما أجمل في موضع من القرآن فإنه قد فسر في موضع آخر.
6-ب: تفسير القرآن بالسنّة.
- السنّة مبيّنة للقرآن وشارحة له.
- قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}.
- وقال تعالى: {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}
- السنّة وحي من الله إلا أنها لا تُتلى كما يُتلى القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)) يعني: السنة.
- قال الشافعي: (كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن، قال الله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما} ).

6-ج: تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم.
- إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنّة رجعنا إلى أقوال الصحابة رضي الله عنهم
- الصحابة أعلم الناس بالقرآن لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح.
- علماء الصحابة وكبراؤهم لهم مزيد عناية بالعلم بالقرآن كالخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس.
علم ابن مسعود رضي الله عنه بتفسير القرآن
- قال ابن مسعود: (
والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته). رواه ابن جرير.
- وقال ابن مسعود أيضاً: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).
- وقال أبو عبد الرحمن السلمي: (حدثنا الذين كانوا يقرئوننا أنهم كانوا يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا).
علم ابن عباس رضي الله عنهما بتفسير القرآن
- دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل)).
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (نعم ترجمان القرآن ابن عباس). رواه ابن جرير وصحّحه ابن كثير وقال: (وقد مات ابن مسعود رضي الله عنه في سنة اثنتين وثلاثين على الصحيح، وعمر بعده ابن عباس ستا وثلاثين سنة؛ فما ظنك بما كسبه من العلوم بعد ابن مسعود رضي الله عنه؟!!).
- وقال الأعمش عن أبي وائل: استخلف عليٌّ عبدَ الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا.
7: حكم رواية الإسرائيليات
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)) رواه البخاري.
- كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قد أصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب أهل الكتاب، فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الإذن في ذلك.
- الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد لا للاعتضاد.
7-أ: أقسام الإسرائيليات
- الإسرائيليات على ثلاثة أقسام:
أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق، فذاك صحيح.
والثاني: ما علمنا كذبه مما عندنا مما يخالفه.
والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه، وتجوز حكايته لما تقدم، وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني.
7-ب: من أسباب اختلاف المفسّرين اختلاف الأخبار المرويّة عن بني إسرائيل
قال ابن كثير: (ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرا، ويأتي عن المفسرين خلاف بسبب ذلك، كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف، ولون كلبهم، وعددهم، وعصا موسى من أي الشجر كانت؟ وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم، وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة، ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى، إلى غير ذلك مما أبهمه الله تعالى في القرآن، مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دينهم ولا دنياهم ).
7-ج: حكم نقل الخلاف عن بني إسرائيل
- قال ابن كثير: (نقل الخلاف عنهم في ذلك جائز كما قال تعالى قوله تعالى: {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا} [الكهف: 22]).
- اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا، فإنه تعالى حكى عنهم ثلاثة أقوال، ضعف القولين الأولين وسكت عن الثالث، فدل على صحته إذ لو كان باطلا لرده كما ردهما.
- ثم أرشد على أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته، فيقال في مثل هذا: {قل ربي أعلم بعدتهم} فإنه ما يعلم ذلك إلا قليل من الناس، ممن أطلعه الله عليه؛ فلهذا قال: {فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا} أي: لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته، ولا تسألهم عن ذلك فإنهم لا يعلمون من ذلك إلا رجم الغيب.
7-د: أصول وآداب حكاية الخلاف في المسائل العلمية
- أحسن ما يكون في حكاية الخلاف: أن تستوعب الأقوال في ذلك المقام، وأن تنبه على الصحيح منها وتبطل الباطل، وتذكر فائدة الخلاف وثمرته؛ لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته، فتشتغل به عن الأهم.
- من حكى خلافا في مسألة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص، إذ قد يكون الصواب في الذي تركه. أو يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من الأقوال، فهو ناقص أيضا.
- مَن صحح غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب، أو جاهلا فقد أخطأ.
- مَن نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته، أو حكى أقوالا متعددة لفظا ويرجع حاصلها إلى قول أو قولين معنى، فقد ضيع الزمان، وتكثر بما ليس بصحيح، فهو كلابس ثوبي زور.


8: تفسير القرآن بأقوال التابعين
- قال ابن كثير: (إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عن الصحابة؛ فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين).
- من أئمة التابعين في التفسير: مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، وأبو العالية الرياحي، والربيع بن أنس، وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم.
- إذا أجمع التابعون على تفسير فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم.
- من أقوال التابعين في التفسير أقوال فيها تنوّع في الدلالة على المراد ويقع بسبب ذلك تباين في الألفاظ وهي ترجع إلى معنى واحد في حقيقة الأمر ؛ فقد يظنّها الظان اختلافاً وليست كذلك.
- بيان ذلك: أن منهم من يعبر عن الشيء بلازمه أو بنظيره ومنهم من ينص على الشيء بعينه، والكل بمعنى واحد في كثير من المواضع.

9: علم مجاهد بن جبر بالتفسير
- قال مجاهد: (عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها). رواه ابن إسحاق.
- قال ابن أبي مليكة: (رأيت مجاهدا سأل ابن عباس عن تفسير القرآن، ومعه ألواحه، قال: فيقول له ابن عباس: اكتب، حتى سأله عن التفسير كله).

- قال ابن كثير: (ولهذا كان سفيان الثوري يقول: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به).


10: هل تفسير التابعي حجّة؟
- قال شعبة بن الحجاج وغيره: (أقوال التابعين في الفروع ليست حجة؟ فكيف تكون حجة في التفسير؟)

- قال ابن كثير: (يعني: أنها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم، وهذا صحيح، أما إذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة).

11: حكم التفسير بالرأي
- تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام.

- عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه، -أو بما لا يعلم-، فليتبوأ مقعده من النار)). رواه الترمذي والنسائي وابن جرير.
- عن جندب بن جنادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ)). رواه أبو داوود والترمذي والنسائي، وفي لفظ لهم: ((من قال في كتاب الله برأيه، فأصاب، فقد أخطأ)).
- قال ابن كثير: (لأنه قد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه).

12: تحرّج بعض السلف عن التفسير خشية القول فيه بغير علم
- قال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه: (أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم؟!).
- عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها). رواه ابن جرير وقال ابن كثير: (إسناده صحيح).

- قال عبيد الله بن عمر: (لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير، منهم: سالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، ونافع). رواه ابن جرير.
- قال محمد بن سيرين: سألت عَبيدة يعني السلماني عن آية من القرآن فقال: (ذهب الذين كانوا يعلمون فيم أنزل القرآن فاتق الله، وعليك بالسداد).
- قال مسروق بن الأجدع: (اتقوا التفسير، فإنما هو الرواية عن الله). رواه أبو عبيد.
- قال إبراهيم النخعي: (كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه). رواه أبو عبيد.
- وقال الليث، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: (إنه كان لا يتكلم إلا في المعلوم من القرآن).
- عن يزيد بن أبي يزيد قال: (كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام، وكان أعلم الناس، فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأن لم يسمع).


13: توجيه الآثار المرويّة عن بعض السلف في التحرّج من التفسير
- قال ابن كثير: (فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به؛ فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا، فلا حرج عليه؛ ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير، ولا منافاة؛ لأنهم تكلموا فيما علموه، وسكتوا عما جهلوه، وهذا هو الواجب على كل أحد).

- كما يجب سكوت المرء عما لا علم له به، فكذلك يجب عليه القول فيما سئل عنه مما يعلمه، لقوله تعالى: {لتبيننه للناس ولا تكتمونه}، ولما جاء في الحديث المروى من طرق: ((من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار)).

14: تنبيه على ضعف حديث في التفسير النبوي
- ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعددٍ علَّمهن إياه جبريل عليه السلام). رواه ابن جرير.
- قال عنه ابن كثير: (حديث منكر غريب).
- وجّه ابن جرير هذا الحديث بأنّه محمول على ما لا يُعلم إلا بالتوقيف من أمور الغيب مما علّمه إيّاه جبريل.
- قال ابن كثير: (وهذا تأويل صحيح لو صح الحديث؛ فإن من القرآن ما استأثر الله تعالى بعلمه، ومنه ما يعلمه العلماء، ومنه ما تعلمه العرب من لغاتها، ومنه ما لا يعذر أحد في جهله، كما صرح بذلك ابن عباس).
- عن أبي الزناد قال: قال ابن عباس: (التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله). رواه ابن جرير.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
إجمالي الدرجات = 92 / 100
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir