دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 20 شوال 1436هـ/5-08-2015م, 06:30 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

هذه أهم نقاط التلخيص للمحاضرة
ولكني فقدت التواصل مع المحاضرة عندما ابتدأت الأسئلة
فأرجو عندما تكون هناك محاضرة ويتم تفريغها ارجاع الطلاب إلى كتاب حول الموضوع
فتفريغ المحاضرات يكون حسب أسلوب المحاضر وطريقة كلامه فأحياناً كثيرة لا يكون هناك أي ترابط بالجمل
هذا أقصى ما استطعت عمله في هذه المحاضرة بعدما قرأتها عدة مرات والبحث عن المعلومة بالإنترنت وقد وجدت للدكتور مساعد الطيار كلام جيد حول هذا الموضوع
جزاكم الله خيراً
واعتذر عن التأخير لظروف خارجة عن إرادتي

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 04:13 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
n معنى عنوان المحاضرة :" بلغة المفسر من علوم الحديث" :"ما لا يسع المفسر جهله من علوم الحديث".
n التفريق بين الإنشاء والخبر:
· الإنشاء :هو ما أنشئه من كلام ولا يحتاج إلى الثبت
· الخبر: هو الذي يحتاج إلى ما يضبطه؛ لنعلم هل هو صحيح أو غير صحيح، هل هو مقبول أو مردود ، وله وضع المحدثون علوم الحديث لتكون ضوابط لقبول الأخبار وردّها
n التفسير أما يكون إنشاءً أو أخباراً :
· الإنشاء ينظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير، ومن جملتها مثلا أن يكون موافقا للغة العرب
· الأخبار تحتاج إلى مبدأ التثبت ، ولقبولها وضع لها ضوابط تتعلق بالإسناد
n التفسير يكون :
· تفسير القرآن بالقرآن : وهي في آيات محددة
· تفسير القرآن بالسنة.
· تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
· تفسير القرآن بأقوال التابعين.
· تفسير القرآن بلغة العرب.
n من الكتب التي أعتنت بالتفسير بالأسناد :
· كتب التفاسير :
- تفسير عبد الرزاق
- تفسير سفيان الثوري
- تفسير ابن جرير الطبري
- تفسير ابن المنذر
- تفسير سعيد بن منصور
- تفسير ابن أبي حاتم
· كتب الأحاديث : حيث تفرد كتاباً بأكمله للتفسير :
- صحيح البخاري فيه كتاب بأكمله للتفسير،
- كذلك في صحيح مسلم،
- كذلك في جامع الترمذي،
- كذلك في السنن الكبرى للنسائي
- مستدرك أبي عبد الله الحاكم
n مبدأ التثبت : هو تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردها. ومما يدل على هذا دلالة واضحة جدا ما نجده في كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث التي تروى في جميع أبواب الدين؛ لا فرق بين هذا وذاك.
n متى يتم التشديد في مرويات التفسير وتطبيق قواعد المحدثين عليها ومتى يتم التساهل فيها :
· إن كانت هذه الرواية تتضمن حكمًا في باب من أبواب الاعتقاد أو في باب أصول الفقه، وهذا الحكم مبين بآية أخرى فهذا لا أحد يمكن أن يشك في قبوله؛
· وأما إن كان هذا الحكم ليستفاد من حديث، أو من قول صاحب، أو من قول تابعي فإن هذا الحكم لابد من تطبيق قواعد المحدثين عليه؛ وهذا يطبق على الإسرائيليات أيضاً التي امتلأت بها كتب التفسير
- الضوابط الشرعية في كيفية التعامل مع الإسرائيليات :
§ مما يمكن أن يُصدّق بدليل من شرعنا؛ فإننا نقول: لعل هذا مما صحّ من أخبار أهل الكتاب،
§ وما كان فيه من شيء يدلّ شرعنا على عدم صحته، فإن هذا كذب قطعاً؛ هذا لا يمكن أن يُقبل بحال من الأحوال، ولو كان موجودا في التوراة ونحو ذلك، فهذا مما نجزم بأنه كذب، ولا تجوز روايته بحال إلا على سبيل الإنكار أو البيان.
§ وهناك أشياء لا نستدلّ على صدقها ولا على كذبها، فنحن في هذه الحال، نطبّق قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم"، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". لكن ليس معنى التحديث بها التسليم بصحتها، وإنما مما يمكن أن تتشوف إليه النفوس البشرية من مزيد علم، وإن كان علما لا يترتب عليه الصدق الجازم،
· أما إذا لم يكن به حكم فهي عبارة عن بيان لمعاني للآيات فهذا مما يتساهل في روايته
n أسباب الضعف في الأحاديث :
1- بسبب سقط في الإسناد، إما على سبيل الوهم الذي لا يسلم منه بشر، أو التدليس وهو الأسقاط المتعمد في السند
2- وإما بسبب طَعْن في الراوي : أما في عدالته أو حفظه أو صفة روايته حيث (بأنه لا تقبل رواية الراوي إذا روى ما يؤيد بدعته)
n قاعدة المحدثين :" إذا روينا في الحرام والحلال؛ شددنا, ويَقبل الواحد منهم بيده, وإذا روينا في الفضائل؛ تساهلنا," كما قال سفيان الثوري, عبد الله بن المبارك, والإمام أحمد
n تساهل المحدثين في مرويات التفسير ، وفي التاريخ والسيرة وفي أحاديث الأحكام : من باب الترغيب والترهيب, ونحو ذلك؛ إما ترغيب في حضور صلاة الجماعة, أو الترهيب من ترك صلاة الجماعة, وكذلك في فضائل الصحابة, أو فضائل القرآن, أو فضائل الأذكار والأدعية, أو نحو ذلك
الخلاصة :
الأصل أن تطبق قواعد المحدثين على المرويات, ولكن يمكن أن يتسامح في قبول بعض المرويات ، لأنّها عبارة عن بيان لمعاني للآيات, ولاتتضمن أحكام وتكون في باب الترغيب والترهيب



أحسنت بارك الله فيكم ونفع بك.
ولكن يلاحظ عدم الإشارة إلى المسائل الواردة في الأسئلة التي جاءت في آخر المحاضرة وهي من الأهمية بمكان لأنها متعلقة بموضوع المحاضرة، ويمكنك تحسين الدرجة بإضافة هذه المسائل.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 24/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 16/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90/100
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir