فهرسة مسائل آداب التلاوة
يجب تبيين موضوع الفهرسة
الأدب مع القرآن
كما يجب أن يصدر التلخيص بقائمة المسائل الواردة في الدرس، ثم تعيدي كتابتها عند تلخيص الأقوال تحت كل مسألة
1- الآداب المستحبة في التعامل مع القرآن:
أ) ثبت في صحيح مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( الدين النصيحة)) قلنا: لمن؟قال:(( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))
قال العلماء رحمهم الله : النصيحة لكتاب الله تعالى هي:
1-الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيئ من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم.
2-( تعظيمه.) وهو ما يبين العلاقة بين إيراد الحديث وموضوع الأدب مع القرآن، أن الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له والتي أمرنا بها في الحديث، فيكفيك في الملخص أن توردي الحديث، مع موضع الشاهد من كلام النووي
3-تلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة.
4-الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه.
5-الوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله.
6-الإعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه.
7-والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه
8-البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه.
9-الدعاء إليه.
ب)التأدب في السؤال عن شيئ في القرآن:
قال النووي رحمه الله:(( وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية عن آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول: ما الحكمة في كذا؟))
2-الآداب المكروهة في التعامل مع القرآن:
(لا يناسب وصفها بالآداب)
أ)كراهية قول سورة كذا حتى أدبرتها:
أثر أم الدرداء:((..... وإن القرآن ليدبر؟......))
ب) كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة :
أثر أبي العالية:((.... أنت أصغر منها وألم،القرآن كله عظيم))
اعتبريني لم أقرأ هذه الآثار من قبل، فلن أفهم شيئا منها لأنها مجتزأة، يجب إيراد الأثر كاملا، وإن كان طويلا نكتفي بموضع الشاهد منه شرط ألا يأتي مبتورا كما حدث هنا، إنما يجب أن يكون واضحا مفهوما
* الترخيص في أن يقال :يسيرة أو صغيرة:
(صغيرة أم قصيرة؟!!)
أثر ابن سيرين:(( ولكن قل:يسيرة ))
أثر ابن أبي داود السجستاني:(( وقد رخص في أن يقال:
((سورة قصيرة
))))
ج) كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن:
أثر معمر بن سليمان:(( ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما )) جمال القراء.
نفس الملاحظة السابقة، التلخيص لا يكون على حساب الأدلة فهي الأصل، كما يجب أن تذكري من روى الأثر ومن خرجه
ح) من كره أن يقول:قرأت القرآن كله:
أثر حبة بن سلمة:(( ...... وما أدركت منه؟.....)) مصنف ابن أبي شيبة.
أثر ابن عمر: أنه كان يكره أن يقول:(( قرأت القرآن كله )) مصنف ابن أبي شيبة.
أثر ابن حذيفة:((... ما تقرؤون ربعها يعني براءة )) مصنف ابن أبي شيبة.
خ) من كره أن يقول المفصل:
أثر ابن عمر: أنه كان يكره ان يقول المفصل ويقول:(( القرآن كله مفصل ولكن قولوا قصار القرآن )) مصنف ابن أبي شيبة.
أثر ابن سيرين:(( لا تقل سورة قصيرة ولا سورة خفيفة)) مصنف ابن أبي شيبة.
(طيب ما علاقة أثر ابن سيرين بكراهة قول "المفصل" إنما مكانها مع المسألة ب
د) من كره أن يقول : القرآن ليس كذا :
أثر إبراهيم النخعي:(( أظن صاحبكم أنه قد سمع أنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله )) مصنف ابن أبي شيبة.
أثر علقمة:(( قرأتها كما هي في المصحف إلا حرف كذا قرأته كذا وكذا )) مصنف ابن أبي شيبة.
أثر الأعمش:(( كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرف ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا ويقول: كان علقمة يقرؤه كذا وكذا))
لو عبرت بأسلوبك عما فهمتيه من الأثر ثم استشهدت بنص الأثر
ولو أشكلت عليك مسألة يجب أن تسألي عنها قبل تلخيصها
والغرض من عدم استعمال السلف للفظ" ليس كذا" ورعهم أن يكونوا قد نفوا حرفا من القرآن، ونفيه كفر به، فكانوا يقولون: "هو كذا وكذا"
ه) كراهية قراءة القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا:
* كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا:
أثر إبراهيم:(( كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيئ يعرض من أمر الدنيا ))
أثر أبو عبيد:(( وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه فيقول كالمازح:(( جئت على قدر يا موسى )) وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
أثر ابن شهاب:(( لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم))
* كراهية أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا:
أثر إبراهيم:(( كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدنيا))
المسألة مكررة!!
أثر هشام بن عروة:(( كان أبي إذا رأى شيئا من أمر الدنيا يعحبه قال:(( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم))
وزاد أثر هشان بن عروة جواز الاستدلال بالآية استدلالا صحيحا، فيلحق بالمسألة الأولى ونحذف المكررة
3- الآداب المحرمة في التعامل مع القرآن :
(لا داعي لإطلاق تسمية الآداب)
أ) النهي على أن يجعل فيه ما ليس منه:
أثر عبد الله بن مسعود:(( ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه ))
يجب إيراد الأثر كاملا، والإشارة إلى تعليق أبو عبيد القاسم بن سلام، ومسألة كراهة استعمال لفظ "الخطأ" في القرآن مشابهة لمسألة كراهة قول: "ليس كذا" لمن يعرض القرآن
ففي الأولى يشير ابن مسعود رضي الله عنه إلى ضرورة تحري اللفظ السليم عن الكلام عن القرآن، فالقاريء إذا أبدل حرفا مكان حرف، وليكن أنهى آية بــ (والله غفور رحيم) وهي: (والله عزيز حكيم) فإننا نقول له وبسرعة: "اخطأت" ، لكن ابن مسعود رضي الله عنه ينهى أن ننعت ما قاله بالخطأ لأننا بذلك نخطيء المعنى الذي قاله وهو صحيح في حق الله عز وجل أنه (غفور رحيم)، لكن نعبر عنه بلفظ أحسن فنقول: "هو كذا وكذا"، لكن لو قرأ القاريء بمعنى خطأ بالفعل جاز لنا حينها التعبير بلفظ "أخطأت" لأنه خطأ في المعنى والموضع، أرجو مراجعة الأثر وتعليق أبو عبيد عليه حتى يتضح لك بإذن الله.
ب) النهي عن كتابته في الأرض ولعن من فعل ذلك:
حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا:(( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب القرآن على الأرض))
أثر عمر بن عبد العزيز:(( لعن الله من كتبه ، ضعوا كتاب الله مواضعه ))
مرسل عمر بن عبد العزيز:(( لا تكتبوا القرآن إلا في شيئ طاهر ))
ج) النهي عن محو اسم الله تعالى من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل :
حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا:(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يمحى اسم الله بالبصاق )) الإبانة الكبرى.
أثر مجاهد:(( كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق ))
* طريقة السلف في محو اسم الله تعالى أو القرآن:
أثر سلمان بن حرب:(( رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه))
أثر يحيى بن الصامت:(( أيكره للرجل أن يمحوه بالبزاق؟ قال:(( نعم أكرهه ليمسحها بالماء ))
أثر يحيى بن الصامت وعبد الله بن المبارك:(( أيكره أن يمحوه الرجل برجله؟قال:نعم ليمحه بالماء ثم يضربه برجله)).
يلاحظ أنك لا تشيري إلى تخريج الأحاديث والآثار وهو مهم، لابد من الإشارة إلى رواي الحديث أو الأثر ومن خرجه