تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى(1) أن جاءه الأعمى(2)}
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى(1)أن جاءه الأعمى(2)}:
●معنى عبس. س ش
●معنى تولى. س ش
●من الذي عبس؟ ش
●مرجع هاء الضمير في {جاءه}.
●لماذا عبس؟ س ش
●من هو الأعمى؟ ش
●ما الذي أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
●ما سبب عتاب الله له؟ ش
ملخص تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}:
●معنى عبس.
كلح؛ والعبس إنما يكون في الوجه، ذكره السعدي والأشقر.
●معنى تولى.
أعرض؛ والإعراض إنما يكون بالبدن، ذكره السعدي والأشقر.
●من الذي عبس؟/ ●مرجع هاء الضمير في {جاءه}.
النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي كلح بوجهه وأعرض،ذكره الأشقر.
●لماذا عبس؟
عبس النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان يجالس قوما من أشراف قريش، وقد طمع في إسلامهم، فأتى إليه رجل أعمى فقطع عليه حديثه معهم، فكره النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فعبس وأعرض عنه، ذكره الأشقر.
●من هو الأعمى؟
هو عبد الله بن أم مكتوم، ذكره الأشقر.
●ما الذي أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم كي يعلمه.
تفسير قوله تعالى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى(3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى(4) }
المسائل التفسيريةفي قوله تعالى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى(3) أو يذكر فتنفعه الذكرى(4)}:
●مرجع كاف الخطاب في قوله: {وما يدريك}.ش
●فائدة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.
●ما سبب عتاب الله عزوجل له؟
●المراد من الاستفهام {وما يدريك}.
● مرجع هاء الضمير في {لعله}. س ش
●معنى يزكى.ك س ش
●معنى يذكر.ك س ش
● المقصود بالذكرى. ش
●معنى الآية إجمالا. ك س ش
●مقصد الآيات.
●فوائد سلوكية: س
ملخص تفسير قوله تعالى: { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى(3) أو يذكر فتنفعه الذكرى(4)}:
●مرجع كاف الخطاب في قوله: {وما يدريك}.
تعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر.
●فائدة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب.
أفاد الالتفات هنا العتاب.
●ما سبب عتاب الله عزوجل له؟
عاتب الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم على إعراضه عن هذا الرجل الذي جاء إليه يطلب علما، لأجل قوما قد استغنوا.
●المراد من الاستفهام {وما يدريك}.
المراد منه التنبيه عن شيء قد يغفل عنه.
● مرجع هاء الضمير في {لعله}.
يعود إلى ابن أم مكتوم، ذكره السعدي والأشقر.
●معنى يزكى.
أي يحصل له بسبب ما تعلمه منك؛تطهر من الذنوب والأخلاق الرذيلة، والاتصاف بالأخلاق الجميلة فتطهر نفسه، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
●معنى يذكر.
يتذكر ما ينفعه، فيتعظ، فينزجر عن المحارم، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● المقصود بالذكرى.
المقصود بها الموعظة، ذكرها الأشقر.
●مقصد الآيات.
- من أسس الدعوة إلى الله عزوجل؛ الإقبال على المفتقر إليها ومراعاة أحواله.
- تكريم الله عزوجل للإنسان بحسب تقواه وليس لنسب أو شرف.
- زيادة الاهتمام بطالب العلم الراغب فيه، أكثر من المعرض الذي لا يريد الخير.
- لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة.
خلاصة ما ذكره ابن كثير.
تفسير قوله تعالى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى(5)فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)}
المسائل التفسيريةفي قوله تعالى: { أما من استغنى(5) فأنت له تصدى(6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى(7)}:
●معنى استغنى.ك ش
●متعلق الفعل استغنىك ش
●معنى تصدى.ك ش
● معنى يزكى. ك ش
●متعلق الفعل يزكى.
●معنى الآيات إجمالا.
● مقصد الآيات.
ملخص تفسير قوله تعالى: {أما من استغنى(5) فأنت له تصدى (6)وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى(7)}:
●معنى استغنى.
قيل: ذو الثروة والغنى.
وقيل: استغنى عن الإيمان والعلم.
ذكره ابن كثير والأشقر.
●متعلق الفعل استغنى.
القوم الذين كان يجالسهم النبي صلى الله عليه وسلم من أشراف قريش.
●معنى تصدى.
أي تقبل عليه بوجهك وحديثك، ذكره الأشقر.
● معنى يزكى.
يسلم ويهتدي وتحصل له زكاة، خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر.
●متعلق الفعل يزكى.
متعلق بالذين كان يجالسهم النبي صلى الله عليه وسلم من أشراف قريش.
●معنى الآيات إجمالا.
يذكر الله عزوجل حال النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الوقعة مخاطبا إياه، إنك تقبل على الذين لا يريدون الخير، ويعرضون عنه، مستغنون عما جئت به، ترجوا بذلك هدايتهم وزكاتهم، وما عليك شيء إن لم يهتدوا، ما عليك إلا البلاغ، فأعرض عمن كان هذا حاله.
تفسير قوله تعالى: { وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى(8)وهو يخشى(9)فأنت عنه تلهى(10)}
المسائل التفسيريةفي قوله تعالى: { وأما من جاءك يسعى(8) وهو يخشى(9) فأنت عنه تلهى(10)}:
●مرجع الضمير المستترفي {جاءك}.ك
●معنى {يسعى}. ك ش
●سبب سعيه. ش
●معنى يخشى. ش
●متعلق الفعل يخشى. ش
●معنى تلهى.ك
● مقصد الآيات. ك
ملخص تفسير قوله تعالى: {وأما من جاءك يسعى(8) وهو يخشى (9)فأنت عنه تلهى(10)}:
●مرجع الضمير المستترفي {جاءك}.
يعود إلى ابن أم مكتوم.
●معنى {يسعى}.
قصدك ووصل إليك مسرعا، خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر.
●سبب سعيه.
طالبا أن يرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخير ويعظه بمواعظ الله، فيهتدي بما يقول له، خلاصة ما ذكره الأشقر وابن كثير.
●معنى يخشى.
يخاف؛ والمقصود يخاف الله عزوجل، ذكره الأشقر.
●معنى تلهى.
تتشاغل وتتغافل، ذكره ابن كثير والأشقر.
● مقصد الآيات.
- أمر الله عزوجل النبي صلى الله عليه وسلم ألا يخص بدعوته أحد، فلا فرق بين غني وفقير، وقوي وضعيف، وسادة وعبيد.
- الرسول في رسالته، والداعي في دعوته غير مطالب بالهداية، قال تعالى:{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.
- شرف الإنسان عند الله عزوجل بتقواه وحرصه على الهداية.