دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 01:02 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي صفحة الطالبة: نهال بنت القاضي للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 01:28 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي


(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- بغض النبي صلى الله عليو سلم وسبه والاستهزاءبه، فمن فعل فعل فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم. {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا}}
- تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه.
- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيرى أنها لا تلزمه.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع المكفرة: وهي التي تتضمن ناقض من نواقض الإسلام مثل دعوى بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرف، ودعوى بعض الفرق أن معظميهم يعلمون الغيب، وهؤلاء حكمهم أنهم كفار مرتدين عن الإسلام.
البدع المفسقة: وهي التي لا تتشمن ناقض من نواقض الإسلام، مثل: تخصيص بعض الأمكنة أو الأزمنة بعبادات لم ترد في الشرع مثل المولد النبوي.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام؛ وذلك بطاعته في توحيد الله والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام. ومثالها: تكذيب الله ورسوله أو الاستهزاء بشئ من دين الله عز وجل، فهذا كافر خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية: ما يسلم به العبد من العذاب؛ وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات، مثل أداء الفروض الصلوات الخمسة، واجتناب شرب الخمر.
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، وترك المجرمات والمكروهات، مثل أداء الفروض الخمسة والنوافل، وترك الربا


- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر، ويعبد الله كأنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وتوحيده (إفراد الله بالعبادة)، الدليل: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ، الدليل: حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد)) قال: الله ورسوله أعلم، قال:(( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا)).
- شروط قبول العمل وصحته: 1:الإخلاص لله عزوجل و 2: والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد:إفراد الله بالعبادة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
.{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد)) .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 02:49 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- بغض النبي صلى الله عليه و سلم وسبه والاستهزاءبه، فمن فعل فعل فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم. {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا}}
- تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه.
- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيرى أنها لا تلزمه.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع المكفرة: وهي التي تتضمن ناقض من نواقض الإسلام مثل دعوى بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرف، ودعوى بعض الفرق أن معظميهم يعلمون الغيب، وهؤلاء حكمهم أنهم كفار مرتدين عن الإسلام.
البدع المفسقة: وهي التي لا تتضمن ناقض من نواقض الإسلام، مثل: تخصيص بعض الأمكنة أو الأزمنة بعبادات لم ترد في الشرع مثل المولد النبوي.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام؛ وذلك بطاعته في توحيد الله والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام. ومثالها: تكذيب الله ورسوله أو الاستهزاء بشئ من دين الله عز وجل، فهذا كافر خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية: ما يسلم به العبد من العذاب؛ وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات، مثل أداء الفروض الصلوات الخمسة، واجتناب شرب الخمر.
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، وترك المجرمات والمكروهات، مثل أداء الفروض الخمسة والنوافل، وترك الربا [الترك هنا واجب، لحرمة أكل الربا، ومثال ترك المكروهات: الشرب قائمًا]

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر، ويعبد الله كأنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وتوحيده (إفراد الله بالعبادة)، الدليل: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ، الدليل: حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد)) قال: الله ورسوله أعلم، قال:(( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا)).
- شروط قبول العمل وصحته: 1:الإخلاص لله عزوجل و 2: والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد:إفراد الله بالعبادة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
.{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد)) .
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ، إجابات سديدة وتحرير جيد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 01:02 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

الإجابة على أسئلة محاضرة بيان فضل العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل بيان معرفة الهدى؛ {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}
2- أن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابًا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستعدي قدرًا من العلم.
3- وتبيان كل ما يحبه الله ويكرهه لا تكون إلا بالعلم.
4- أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وكيد أعدائه، ويعرفه ما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والتي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عزوجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم.
5- العلم يبين للأمة سبيل رفعتها وعزتها.
6- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
7- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأرفعها شأنا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
8- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفًا له، ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.
9- أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويعرفه أيضًا بسيئها.
10- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى، ويدل ذلك ما رتبه الله على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة.
11- كل من دعى إلى الهدى كان له أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجره شيئًا، ولا يدعى إلى الهدى إلا بالعلم.
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى: {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
- {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
- {وقل رب زدني علما}
-عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله علي وسلم قال: ((من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.)) رواه مسلم.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) وذكر منه ((وعلم ينتفع به)).
-عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين.))
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة))
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر.
2- مفتاح دار السعادة لابن القيم.
3- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
- الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة، الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقة مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
- الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب كثير من المتفقه لكنه عند الله من أهل وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وفي الرعيل الأول والسلف الصالح العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويفق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه
- ومن أدلة ذلك قول الله تعالى {أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الأباب}
- الحذر والرجاء من الأعمال القلبية، فلما قامت في قلوبهم هؤلاء قيامًا صحيحًا، أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، لذلك قال الله بعدها { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} فجعلهم الله عزوجل أهل العلم.
- {إنما يخشى الله من عبادة العلماء}
- {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب}
- ورأس الحكمة الخشية
- {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذوالفضل العظيم} قال زيد بن أسلم: فرقانًا يجعله في قلوبكم بين الحق والباطل، حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان، وأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان.
- {{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم}
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر، والتنجيم، وعلم الكلام، والفلسفة، وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة، وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير بعلم، واعتداء على شرعة، واعتاء على عباده.
علامات العلوم الغير نافعة: العلوم لا تنفع كثيرة؛ ومن أبرز علامتها؛ مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله، أو يئول إلى تحسين ما جائت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جائت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زخرف القول، وإن ادعو فيه ما ادعو من المزاعم والادعاءات.
وخطر الاشتغال بها وتعلمها أنها قد تعرض القارئ فيها للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال تعالى :{فليحذر الين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهدى الله تعالى واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 09:48 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
الإجابة على أسئلة محاضرة بيان فضل العلم
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل بيان معرفة الهدى؛ {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} .
2- أن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابًا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستعدي قدرًا من العلم.
3- وتبيان كل ما يحبه الله ويكرهه لا تكون إلا بالعلم.
4- أن العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وكيد أعدائه، ويعرفه ما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والتي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عزوجل من الهدى الذي لا يعرف إلا بالعلم.
5- العلم يبين للأمة سبيل رفعتها وعزتها.
6- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
7- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأرفعها شأنا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
8- العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفًا له، ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.
9- أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويعرفه أيضًا بسيئها.
10- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى، ويدل ذلك ما رتبه الله على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة.
11- كل من دعى إلى الهدى كان له أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجره شيئًا، ولا يدعى إلى الهدى إلا بالعلم.
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى: {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
- {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
- {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
- {وقل رب زدني علما}
-عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله علي وسلم قال: ((من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.)) رواه مسلم.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) وذكر منه ((وعلم ينتفع به)).
-عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين.))
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة))
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر.
2- مفتاح دار السعادة لابن القيم.
3- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
- الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة، الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقة مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
- الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب كثير من المتفقه لكنه عند الله من أهل وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وفي الرعيل الأول والسلف الصالح العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويفق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه
- ومن أدلة ذلك قول الله تعالى {أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الأباب}
- الحذر والرجاء من الأعمال القلبية، فلما قامت في قلوبهم هؤلاء قيامًا صحيحًا، أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، لذلك قال الله بعدها { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} فجعلهم الله عزوجل أهل العلم.
- {إنما يخشى الله من عبادة العلماء}
- {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب}
- ورأس الحكمة الخشية
- {يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذوالفضل العظيم} قال زيد بن أسلم: فرقانًا يجعله في قلوبكم بين الحق والباطل، حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان، وأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان.
- {{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم}
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر، والتنجيم، وعلم الكلام، والفلسفة، وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة، وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير بعلم، واعتداء على شرعة، واعتاء على عباده.
علامات العلوم الغير نافعة: العلوم لا تنفع كثيرة؛ ومن أبرز علامتها؛ مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله، أو يئول إلى تحسين ما جائت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جائت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زخرف القول، وإن ادعو فيه ما ادعو من المزاعم والادعاءات.
وخطر الاشتغال بها وتعلمها أنها قد تعرض القارئ فيها للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال تعالى :{فليحذر الين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهدى الله تعالى واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، ووافية ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها ، ومراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 02:20 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

آمين...وجزاكم الله خيرا على التصحيح والنصائح.


(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
ونواقضه: الشرك، والبدعة، والغلو، والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى: الشرك الأكبر، وهو عبادة غير الله عز وجل؛ ومثاله: دعوة الأصنام، والأحجار، والأشجار، والأولياء، والذبح لهم. ومن يفعل هذا فهو مشرك كافر، لا يقبل الله منه أي عبادة.
الثانية: الشرك الأصغر؛ ومنه الرياء والسمعة، كالذي يزين صلاته أمام الناس من أجل أن يمدحوه ويظنوا به خيرا.
الثالثة: ارتكاب المعاصي؛ كالتفريط في الصلوات، والكذب، وارتكاب الفواحش بأنواعها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغًا عظيمًا، فصد عن سبيل الله كثيرًا، وضل ضلالَا مبينًا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:إخلاص العمل لله عز وجل ، متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العمل .
- أصول الإيمان ستة وهي: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن بالقدر خيره وشره))
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
{إن الدين عند الله الإسلام}
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخسرين}
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار والدرهم والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)).
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون، فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان)).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}
وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون بإسباغ الوضوء وأن يأتي بأدابه وفروضه ولا يتجاوز الحد فيه.
والإحسان في الصلاة، بإقامتها، ويصلي كأنه يصلي صلاة مودع فيخشع في الصلاة ويناجي ربه سبحانه وتعالى وهو حاضر القلب، ويأتي بسننها وفروضها.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 02:47 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
آمين...وجزاكم الله خيرا على التصحيح والنصائح.

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
ونواقضه: الشرك، والبدعة، والغلو، والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى: الشرك الأكبر، وهو عبادة غير الله عز وجل؛ ومثاله: دعوة الأصنام، والأحجار، والأشجار، والأولياء، والذبح لهم. ومن يفعل هذا فهو مشرك كافر، لا يقبل الله منه أي عبادة.
الثانية: الشرك الأصغر؛ ومنه الرياء والسمعة، كالذي يزين صلاته أمام الناس من أجل أن يمدحوه ويظنوا به خيرا.
الثالثة: ارتكاب المعاصي؛ كالتفريط في الصلوات، والكذب، وارتكاب الفواحش بأنواعها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغًا عظيمًا، فصد عن سبيل الله كثيرًا، وضل ضلالَا مبينًا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:إخلاص العمل لله عز وجل ، متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العمل .
- أصول الإيمان ستة وهي: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن [وتؤمن] بالقدر خيره وشره))
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
{إن الدين عند الله الإسلام}
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار و[عبد] الدرهم و
[عبد] الخميصة إن أعطي رضي وإن لم [يعط]يعطى سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)).
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون، فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان)).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}
وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون بإسباغ الوضوء وأن يأتي بأدابه وفروضه ولا يتجاوز الحد فيه.
والإحسان في الصلاة، بإقامتها، ويصلي كأنه يصلي صلاة مودع فيخشع في الصلاة ويناجي ربه سبحانه وتعالى وهو حاضر القلب، ويأتي بسننها وفروضها.
الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 08:45 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله: هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة لما انفرد به من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال.
- الدين: القيامة.
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع لثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: الواضح الذي لا اعواجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: الحمد، فاتحة الكتاب، أم الكتاب، السبع المثاني.
- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود.
- المرد بـــ الضالّون: النصارى.

السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مالك، وملك.
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
لأنهم يطلبوا الزيادة من الهداية {والذين اهتدوا زادهم هدى}، ولأن الهداية هدايتان، هداية إلى الصراط، وهداية في الصراط، إلى الصراط بأن يهتدوا للإسلام، و في الصراط بأن يهديهم الله للعمل بشرائع الإسلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
في قوله سبحانه {اهدنا الصراط المستقيم}: لأنه معرفة الحق والعمل به، وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك، ولا نستعين بغيرك.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
  1. (إياك نعبد وإياك نستعين) أن لا نعبد إلا الله سبحانه، وأن العبادة حق له وحده سبحانه لا لغيره، وأن لا نستعين إلا به في عبادتنا وفي غيرهان وشدة حاجتنا إلى الاستعانة بالله لنعبده على الوجه الذي يرضيه.

  2. (اهدنا الصراط المستقيم) والصراط المستقيم هو الطريق الواضح المستقيم الذي لا اعواجاج فيه، فنحن نحتاج في كل ركعة من صلاتنا أن ندعو الله عز وجل أن يهدينا إلى أن نلقاه سبحانه، والهداية تكون إلى الطريق، بأن يهدينا إلى الإسلام ، والهداية الأخرى بأن يهدينا في الطريق، بأن يهدينا إلى شرائع الإسلام ويثبتنا عليها.

  3. (صراط الذين أنعمت عليهم): وهم المذكرون في سورة النساء، { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا* ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا} فهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنحن نحتاج في كل وقت أن ندعو الله سبحانه أن نكون من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن هذه هي النعمة بحق، وليس نعم الدنيا الزائلة، وإنما النعمة بحق هي نعمة الهداية وأن نكون من أولئك المشار إليهم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 07:39 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من لم يسلم على حقيقة؛ إنما أسلم في الظاهر خديعة للمسلمين ليأمن على نفسه وماله، ويأمن من إنكار المسلمين عليه، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
{ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين* يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون}
{إذا جاءك المنافقون قالو نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون* اتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون}

الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام، ومنهم من يعلم بكفره، ومنهم من لا يعلم بكفره ويظن أنه يحسن صنعًا.
{إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا* مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: أعمال كفرية؛ من وقع فيها فهو خارج عن ملة الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
مثل تكذيب الله ورسوله، بغض أو سب أو الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
الصنف الثاني: أعمال وخصال ذمية لا تخرج من ملة الإسلام، وإن كانت ليست مكفرة في ذاتها لكنها لا تجتمع إلا في من كان منافقًا خالصًا، وقد يكون المسلم فيه خصلة منها، فيجب على المسلم الحذر منها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)).
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1. الإلحاد؛ وهو إنكار وجود الله تعالى.
2. الشرك الأكبر؛ وهو اتخاذ ند لله عز وجل.
3. ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته، أو ألوهيته ، أو أسمائه وصفاته.
4. ادعاء النبوة.
5. تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم)).
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا}
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي، يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 07:53 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله: هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة لما انفرد به من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال.
- الدين: القيامة. [يوم الجزاء، والمراد به يوم القيامة]
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع لثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: الواضح الذي لا اعواجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: الحمد، فاتحة الكتاب، أم الكتاب، السبع المثاني.
- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود.
- المرد بـــ الضالّون: النصارى.

السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مالك، وملك.
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
لأنهم يطلبوا الزيادة من الهداية {والذين اهتدوا زادهم هدى}، ولأن الهداية هدايتان، هداية إلى الصراط، وهداية في الصراط، إلى الصراط بأن يهتدوا للإسلام، و في الصراط بأن يهديهم الله للعمل بشرائع الإسلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
في قوله سبحانه {اهدنا الصراط المستقيم}: لأنه معرفة الحق والعمل به، وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك، ولا نستعين بغيرك.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.



  1. (إياك نعبد وإياك نستعين) أن لا نعبد إلا الله سبحانه، وأن العبادة حق له وحده سبحانه لا لغيره، وأن لا نستعين إلا به في عبادتنا وفي غيرهان وشدة حاجتنا إلى الاستعانة بالله لنعبده على الوجه الذي يرضيه.



  1. (اهدنا الصراط المستقيم) والصراط المستقيم هو الطريق الواضح المستقيم الذي لا اعواجاج فيه، فنحن نحتاج في كل ركعة من صلاتنا أن ندعو الله عز وجل أن يهدينا إلى أن نلقاه سبحانه، والهداية تكون إلى الطريق، بأن يهدينا إلى الإسلام ، والهداية الأخرى بأن يهدينا في الطريق، بأن يهدينا إلى شرائع الإسلام ويثبتنا عليها.



  2. (صراط الذين أنعمت عليهم): وهم المذكرون في سورة النساء، { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا* ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليمًا} فهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنحن نحتاج في كل وقت أن ندعو الله سبحانه أن نكون من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن هذه هي النعمة بحق، وليس نعم الدنيا الزائلة، وإنما النعمة بحق هي نعمة الهداية وأن نكون من أولئك المشار إليهم.


الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 07:57 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من لم يسلم على حقيقة؛ إنما أسلم في الظاهر خديعة للمسلمين ليأمن على نفسه وماله، ويأمن من إنكار المسلمين عليه، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
{ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين* يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون}
{إذا جاءك المنافقون قالو نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون* اتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون}

الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام، ومنهم من يعلم بكفره، ومنهم من لا يعلم بكفره ويظن أنه يحسن صنعًا.
{إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا* مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: أعمال كفرية؛ من وقع فيها فهو خارج عن ملة الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
مثل تكذيب الله ورسوله، بغض أو سب أو الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
الصنف الثاني: أعمال وخصال ذمية لا تخرج من ملة الإسلام، وإن كانت ليست مكفرة في ذاتها لكنها لا تجتمع إلا في من كان منافقًا خالصًا، وقد يكون المسلم فيه خصلة منها، فيجب على المسلم الحذر منها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)).
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1. الإلحاد؛ وهو إنكار وجود الله تعالى.


2. الشرك الأكبر؛ وهو اتخاذ ند لله عز وجل.


3. ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته، أو ألوهيته ، أو أسمائه وصفاته.


4. ادعاء النبوة.


5. تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم)).
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا}
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)

الردة تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي، يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة وتحرير جيد زادكِ الله علمًا وفهمًا
وجزاكِ الله خيرًا على حسن عرضك وتنظيمك للواجب

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 07:55 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

آمين...وجزاكم الله خيرا

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا: والحميم هو الماء المغلي الذي يحرق بطونهم ووجههم.
- أترابًا: أترابًا أي على سن واحد، وهو قمة الشباب، ثلاثة وثلاثون.
- نخرة: بالية.
- أغطش: أي أظلم.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
قيل القرآن وهو الذي اختاره الأشقر، فقال بعضهم سحرًا، وبعضهم شعرًا وبعضه كهانة، وبعضهم قال أساطير الأولين.
وقيل البعث بعد الموت وهو الذي اختاره السعدي.
- النازعات.
هي الملائكة تنزع الأرواح من الأبدان.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}
خلق السماء.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.

{فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا} .
أن عذابهم يزداد كل حين، وأنه لا مفر لهم من عذاب الله عز وجل أن يخفف، بل يزداد، وهذا إلى أبد الآباد، نسأل الله العافية السلامة.
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
المبالغة في التهديد، وتكرار الوعيد.
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
{ إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى} والنداء لا يكون إلا بصوت وحرف.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
{إن للمتقين مفازًا} أي أن الذين اتقوا عذاب الله بفعل الطاعات وترك المنهيات قد حازوا وفازوا بالمطلوب وهو الجنة.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
قال الله عز وجل في سورة النازعات: { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
اذكر أربع فوائد من الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات ، مع توضيح وجه الدلالة عليها.
  1. {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)} : أي أن العبرة إنما تكون لمن يخشى الله عز وجل، وأنها لا تؤثر في من لا يخشى الله عز وجل.
  2. والخشية هي الخوف المبني على التعظيم والعلم بعظمة من يخشاه، فإن رأيت من نفسك أنك لا تتأثر بالعبر والآيات الموجودة في القرآن، فاعلم أنك على خطر عظيم، وأنك لابد أن تراجع نفسك، وخصوصًا طالب العلم، فكما قيل " إنما العلم الخشية"، وقال الله عز وجل { إنما يخشى الله من عبادة العلماء}، فالخشية هي ثمرة العلم، فإن كان العلم، وقراءة القرآن الملئ بالعبر، لا يورثك الخشية، فراجع نيتك، وجاهد نفسك وهواها في طاعة الله عز وجل، وفي خوفه، ورجاءه ومحبته، وهؤلاء هم مبنى العبودية، والأساس التي تقوم عليه.
  3. أن آيات العذاب والوعيد، من الآيات التي تزيد من خشية الإنسان وخوفه من الله عز وجل عندما يتامل قدرت سبحانه، فليتأمل الإنسان وليتذكر دومًا هذه الآيات عندما يجد قسوة في قلبه، إذ أن الآية هنا جائت بعد ذكره سبحانه لنكاله بفرعون.



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 01:28 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
آمين...وجزاكم الله خيرا
(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا: والحميم هو الماء المغلي الذي يحرق بطونهم ووجههم.
- أترابًا: أترابًا أي على سن واحد، وهو قمة الشباب، ثلاثة وثلاثون.
- نخرة: بالية.
- أغطش: أي أظلم.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
قيل القرآن وهو الذي اختاره الأشقر، فقال بعضهم سحرًا، وبعضهم شعرًا وبعضه كهانة، وبعضهم قال أساطير الأولين.
وقيل البعث بعد الموت وهو الذي اختاره السعدي.
- النازعات.
هي الملائكة تنزع الأرواح من الأبدان. [وقيل: النازعات لأرواح الكافرين]
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}
خلق السماء.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.

{فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا} .
أن عذابهم يزداد كل حين، وأنه لا مفر لهم من عذاب الله عز وجل أن يخفف، بل يزداد، وهذا إلى أبد الآباد، نسأل الله العافية السلامة.
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
المبالغة في التهديد، وتكرار الوعيد.
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
{ إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى} والنداء لا يكون إلا بصوت وحرف.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
{إن للمتقين مفازًا} أي أن الذين اتقوا عذاب الله بفعل الطاعات وترك المنهيات قد حازوا وفازوا بالمطلوب وهو الجنة.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
قال الله عز وجل في سورة النازعات: { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
اذكر أربع فوائد من الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات ، مع توضيح وجه الدلالة عليها.
  1. {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)} : أي أن العبرة إنما تكون لمن يخشى الله عز وجل، وأنها لا تؤثر في من لا يخشى الله عز وجل.
  2. والخشية هي الخوف المبني على التعظيم والعلم بعظمة من يخشاه، فإن رأيت من نفسك أنك لا تتأثر بالعبر والآيات الموجودة في القرآن، فاعلم أنك على خطر عظيم، وأنك لابد أن تراجع نفسك، وخصوصًا طالب العلم، فكما قيل " إنما العلم الخشية"، وقال الله عز وجل { إنما يخشى الله من عبادة العلماء}، فالخشية هي ثمرة العلم، فإن كان العلم، وقراءة القرآن الملئ بالعبر، لا يورثك الخشية، فراجع نيتك، وجاهد نفسك وهواها في طاعة الله عز وجل، وفي خوفه، ورجاءه ومحبته، وهؤلاء هم مبنى العبودية، والأساس التي تقوم عليه.
  3. أن آيات العذاب والوعيد، من الآيات التي تزيد من خشية الإنسان وخوفه من الله عز وجل عندما يتامل قدرت سبحانه، فليتأمل الإنسان وليتذكر دومًا هذه الآيات عندما يجد قسوة في قلبه، إذ أن الآية هنا جائت بعد ذكره سبحانه لنكاله بفرعون. أحسنت



الدرجة: 10/10 أحسنت، زادك الله فهما وسدادا.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 11:32 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

آمين..وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعانكم...

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- تلهّى: تتشاغل عنه، وتعرض، وتتغافل.
- قضبا: القت الرطب الذي تغلف به الدواب.
- العشار: النوق الحوامل التي تكون في بطونها أولادها وهي أعز أموال العرب.
- عسعس: تقول العرب عسعس الليل إذا أدبر وإذا أقبل.


السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}.
عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه.
- الصاخة.
صيحة يوم القيامة التي تصخ لها الآذان؛ أي تصم فلا تسمع.
- الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}.
هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجعها إلى الوجوه التي تغبرت وعلاها السواد والظلمة.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- بيّن فضل سورة التكوير.
يقول السلف إذا أردت أن ترى يوم القيامة كأنها رأي عين، فعليك بتدبر سورة التكوير.
- ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
من هول يوم القيامة، وأن كل إنسان يكون همة هو فكاك نفسه.
- اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}.
استغنى بماله وثروته، أو استغنى عن الإيمان والحق.
السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي وما القرآن إلا موعظة لجميع الخلق وتذكير لهم، لينالون به مصالح الدارين، وينالون بالعمل به السعادتين.
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير.
معناها أن يقرن كل صاحب عمل مع قرينه، الأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجار؛ وزوج المؤمنين بالحو العين، والكافرين بالشياطين.
فالفوائد السلوكية المستخلصة؛
  1. ليصبر الإنسان نفسه على صحبة الأبرار في الدنيا حتى يصحبهم في الآخرة، وليتذكر أيضًا قوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا وكان أمره فرطا}
  2. يفر الإنسان من صحبة الأشرار والفجار، حتى لا يصاحبهم في الآخرة، ولا يتأثر بهم ويكون على شاكلتهم، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))، وحتى لو كان العبد المؤمن يحب الفاجر لقرابته مثلًا، ويظن منه النفع في الدنيا فليتذكر هذه الآية: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
  3. إذا عانى الإنسان الغربة في الدنيا والوحدة بسبب تمسكه بدينه، فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء))، فلا يحزن على وحدته هنا، فإن الآخرة هي دار المقر، وسيجد الصحبة المؤمنة التي تؤنس حياة العبد المؤمن الحقيقية في الجنة بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 01:46 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

حلية طالب العلم
الواجب الأول
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
أن المسلمون يعيشون نهضة علمية، والشباب ينهالون على العلم، والشاب لديهم طموح للترقي في درجات العلم، فحتى لا ينقلب هذا الطموح إلى ضده إلى زاد عن حده، فكان لابد من وجود ضوابط لصبط هذا الطموح، فشمل الكتاب الآداب العامة للذي يسلك طريق العلم الشرعي.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بالتزام التوحيد والعبادات، مقتفيًا آثار الرسول صلى الله عليه ولم، وترك الجدال والمراء والخوض في علم الكلام، وما يجلب الآثام ويصد عن الشرع.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
حب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلمًا لأغراض دنيوية كحب المال والجاه والتعظيم.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه أن ينكر هذا المنكر، فإن تكروه فهذا هو المطلوب، وإن لم ينتهوا فالواجب عليه أن ينصرف، والدليل قوله تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم}
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل، ولا يضجر، وألا يأخذ من كل كتاب نتفة، أو من كل فن قطعة ثم يترك.
أما التثبت؛ فهو التثبت فيما ينقل عن الغير.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:

1: اللغو نوعان:

لغو ليس فيه منفعة ولا مضرة.
لغو فيه مضرة.
2: من خصال الرجولة: الشجاعة، وشدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم.


السؤال الثالث: عرف ما يلي:

- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
الكبر هو بطر الحق وغمط الناس؛ وبطر الحق أي رد الحق، وغمط الناس أي احتقارهم وازدرائهم.
- المروءة
هي فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يشينه ويدنسه.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 02:48 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
آمين..وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعانكم...

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- تلهّى: تتشاغل عنه، وتعرض، وتتغافل.
- قضبا: القت الرطب الذي تغلف به الدواب.
- العشار: النوق الحوامل التي تكون في بطونها أولادها وهي أعز أموال العرب.
- عسعس: تقول العرب عسعس الليل إذا أدبر وإذا أقبل.


السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}.
عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه.
- الصاخة.
صيحة يوم القيامة التي تصخ لها الآذان؛ أي تصم فلا تسمع.
- الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}.
هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجعها إلى الوجوه التي تغبرت وعلاها السواد والظلمة.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- بيّن فضل سورة التكوير.
يقول السلف إذا أردت أن ترى يوم القيامة كأنها رأي عين، فعليك بتدبر سورة التكوير.
- ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
من هول يوم القيامة، وأن كل إنسان يكون همة هو فكاك نفسه.
[ وحذرا من مطالبتهم إياه بما بينهم، ولئلا يروا ماهو فيه من الشدة]
- اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}.
استغنى بماله وثروته، أو استغنى عن الإيمان والحق.
السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين}
أي وما القرآن إلا موعظة لجميع الخلق وتذكير لهم، لينالون به مصالح الدارين، وينالون بالعمل به السعادتين.
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير.
معناها أن يقرن كل صاحب عمل مع قرينه، الأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجار؛ وزوج المؤمنين بالحو العين، والكافرين بالشياطين.
فالفوائد السلوكية المستخلصة؛
  1. ليصبر الإنسان نفسه على صحبة الأبرار في الدنيا حتى يصحبهم في الآخرة، وليتذكر أيضًا قوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا وكان أمره فرطا}
  2. يفر الإنسان من صحبة الأشرار والفجار، حتى لا يصاحبهم في الآخرة، ولا يتأثر بهم ويكون على شاكلتهم، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))، وحتى لو كان العبد المؤمن يحب الفاجر لقرابته مثلًا، ويظن منه النفع في الدنيا فليتذكر هذه الآية: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
  3. إذا عانى الإنسان الغربة في الدنيا والوحدة بسبب تمسكه بدينه، فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء))، فلا يحزن على وحدته هنا، فإن الآخرة هي دار المقر، وسيجد الصحبة المؤمنة التي تؤنس حياة العبد المؤمن الحقيقية في الجنة بإذن الله. أحسنت

الدرجة: 10/10 بارك الله فيك، ووفقك.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 02:50 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
حلية طالب العلم
الواجب الأول
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
أن المسلمون يعيشون نهضة علمية، والشباب ينهالون على العلم، والشاب لديهم طموح للترقي في درجات العلم، فحتى لا ينقلب هذا الطموح إلى ضده إلى زاد عن حده، فكان لابد من وجود ضوابط لصبط هذا الطموح، فشمل الكتاب الآداب العامة للذي يسلك طريق العلم الشرعي.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بالتزام التوحيد والعبادات، مقتفيًا آثار الرسول صلى الله عليه ولم، وترك الجدال والمراء والخوض في علم الكلام، وما يجلب الآثام ويصد عن الشرع.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
حب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلمًا لأغراض دنيوية كحب المال والجاه والتعظيم.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه أن ينكر هذا المنكر، فإن تكروه فهذا هو المطلوب، وإن لم ينتهوا فالواجب عليه أن ينصرف، والدليل قوله تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم}
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل، ولا يضجر، وألا يأخذ من كل كتاب نتفة، أو من كل فن قطعة ثم يترك.[فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم]
أما التثبت؛ فهو التثبت فيما ينقل عن الغير.[وفيما يصدر منه من أحكام]
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:

1: اللغو نوعان:

لغو ليس فيه منفعة ولا مضرة.
لغو فيه مضرة.
2: من خصال الرجولة: الشجاعة، وشدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم.


السؤال الثالث: عرف ما يلي:

- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
الكبر هو بطر الحق وغمط الناس؛ وبطر الحق أي رد الحق، وغمط الناس أي احتقارهم وازدرائهم.
- المروءة
هي فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يشينه ويدنسه.

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م, 07:19 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم: "لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك".
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)).

السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحمو الموت)).
- لا حول ولا قوة إلا بالله.
- سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس.
- ما أهم أعمالك اليومية؟
- نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة، ولا تعجز.
ما شاء الله، بارك الله فيكِ، وزادكِ علمًا وفهمًا.


إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)
(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 02:20 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
(ب)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النموذج التالي:
- حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: (أجرا عظيما) الجنة؛ يعني بذلك -جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة.
فكيف بهم إذا جئنا من كل أمة بشهيد؛ يعني بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها. {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
أحسنتِ جدّا، زادكِ الله علمًا وفهمًا، ويُستفاد كذلك من الإجابة التالية:
[حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.]


السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فقال له: وكان مجهدا: مخاطبا إياه لا تذهب بعيدا، عسى أن يأتي الفرج). وضع فوقيتين بعد له؛ والصحيح حذفها.
وضع فوقيتين بعد مجتهدا؛ والصحيح وضع وكان مجتهدا بين شرطتين.
عدم وجود فوقيتين بعد إياه.
وضع الفاصلة بعد بعيدا؛ والصحيح فاصلة منقوطة.
وضع قوس بعد الفرج؛ والصحيح إزالته.
والجملة صحيحة هكذا:
فقال له -وكان مجتهدا- مخاطبًا إياه: لا تذهب بعيدا؛ فعسى أن يأتي بالفرج.
- يا لك من رجل أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبًّا لك عدم وجود علامة تعجب بعد رجل.
عدم وجود اعتراضيتان حول وهو من هو.
عدم وجود استفهام تعجبي في آخر الجملة.
والصحيح أن تكون الجملة هكذا: يا لك من رجل! أتظن بأخيك هذا الظن-وهو من هو- حبًا لك؟! [يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! ] دون علامتي الاعتراض؛ لأنها تستخدم في الجمل التي يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه، وليس ما وضع هنا كذلك.
بارك الله فيكِ، وزادكِ هدًى وتوفيقًا.

إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)
(أ)
السؤال الأول:
- قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.
- أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. أو: "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.
السؤال الثاني:
- فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟! [حذف الفاصلة المنقوطة، وتقديم الفوقيتين قبل مقول القول، واستبدال النقطة بالاستفهام التعجبي]
- يا الله ! [علامة تعجب مكان الاستفهام.]

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 شعبان 1436هـ/30-05-2015م, 10:33 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
قد جعل الله تعالى رفعة هذه الأمة، وعزتها، ونجاتها لا تحقق إلا بالعلم والإيمان؛ كما قال الله تعالى: {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَإِنكُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، والشرط الموجِبُ يتخلّف الحكم بتخلفه، وكلما ازداد العبد إيمانًا؛ زاد نصيبه من العلو والعزة، وقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذا كما يتحقق في الفرد، فهو كذلك في الأمة بعمومها، فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك. فظهور الفرق الضالة، وظهور البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأ، كل ذلك إنما سببه؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل؛ فحصل بقيام هذه الأمور ضلال كثير، وفساد كبير، وسبب ذلك؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، وظهور المعاصي والمنكرات، واستحلال المحرمات، وخيانة الأمانات، والاستهانة بالفرائض والواجبات؛ كل ذلك سببه ضعف الإيمان، فبقدر ما يضعف العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة.
والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّامِّنَالْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
والمؤمنون هم أتباع الأنبياء، ينالهم من جنس ما ينال الأنبياء من الابتلاء، ويثابون بما وعدهم الله عز وجل على رسله إن اتبعوهم، وقد جعل الله الأنبياء أسوة لنا، وأمرنا أن نقتدي بهم. وقد تكفل الله لأوليائه بالهداية والنصر؛ فبالهداية يسيرون في الطريق الصحيح، وبالنصر يتغلبون على أعدائهم ممن خذلهم وخالفهم، والنصر على الأعداء يشمل جميع الأعداء ممن نبصرهم، ومن لا نبصرهم، كما قال الله عز وجل: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِوَلِيًّاوَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}، وأعظم الانتصار؛ انتصار الإنسان على شيطانه الذي هو العدو المبين الذي يريد إضلاله. وتقديم الهداية على النصر في الآية من باب تقديم العلم على العمل، لأن الهداية من ثمرات العلم، والنصر من ثواب العمل، والنصر -كما سبقت الإشارة- له معالم وأسباب؛ ونصر الله تعالى لعباده المؤمنين حق قد وعد الله به كما قال الله تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، فهو وعد صادق لا يتخلف، لكن قد يعجّل الله به، وقد يؤخره لحكمه، وشرط ضمان الهداية والنصر؛ هو القيام بأمر الله، فإذا قام العبد بأمر الله على ما يستطيع -لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها-، فإن الله تعالى يضمن له الهداية ويضمن له النصر. ومن تأمل هذا المعنى حق التأمل؛ تبين له أن الإنسان إذا لم يقم بأمر الله فهو على خطر عظيم، ولذلك قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- كما في صحيح البخاري: "ما في القرآن آية أشد عليّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍحَتَّىتُقِيمُواالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَوَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْمِنْرَبِّكُمْ}"، لماذا كانت هذه الآية شديدة على سفيان بن عيينة؟ لأن العبد الذي لا يقيم ما أنزل الله عليه ليس على شئ، فلا ضمان له من الله، ولا عهد، ولا آمان له، ولا سبب له إلى النجاة؛ فهو هالك لا محالة إلا أن يتوب إلى الله، ويقوم بأمره، وإذا حصل له أصل القيام بأمر الله؛ حصل له أصل ضمان النجاة، لكنه قد يتخلف عنه النجاة التامة، فلا ينجو من العذاب نجاةتامة بالأمان الذي يجعله الله عز وجل للمؤمنين، بل قد يُعذب في الدنيا أو في الآخرة على بعض ما اقترفه من المعاصي، ومن إخلاله بالقيام بأمر الله عز وجل، وقد يعفوا الله عز وجل عنه، مادام أصل الدين قائمًا في نفسه. وعلى قدر ما يقوم به العبد من أمر دينه؛ يكون نصيبه من النصر ومن الهداية؛ فمن الناس من يكون محسنًا في القيام بأمر الله، فهذا نصيبه من الهداية والنصر أحسن النصيب كما قال الله تعالى: {هَلْجَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}،ومن كان في قيامه بأمر الله بعض الإساءة، والتردد، والضعف؛ فإنه يتخلف عنه من الهداية والنصر بقدر ما فرّط وضيّع وأساء؛ أما من ضيّع أمر الله جملة كالكفار والمنافقين فهولاء ليسوا على شئ، كما قال الله تعالى لكفرة أهل الكتاب: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍحَتَّىتُقِيمُواالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَوَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْمِنْرَبِّكُمْ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المشهور الصحيح: ((رَأْسُ الأَمْرِ:الْإِسْلَامُ،وَعَمُودُهُ: الصَّلَاةُ،وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ:الْجِهَادُفِيسَبِيلِ اللهِ)). [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه].
والله تعالى قد أمرنا بإقامة الدين، فقال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}. والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، قد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرّفهم.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
· النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ،فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى،وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))[وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. ورُوي أيضًا من حديث أبا هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة الباهلي، وجعد بن هبيرة بألفاظ متقاربة؛ فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل.
· النوع الآخر من الفتور- وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكونسببه ضعف اليقين وضعف الصبر. وأسباب الفتور التييعددها كثير ممن يكتب في الفتور، وعلاجه وأسبابه، ومظاهرة؛ أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْشُرُورِ أَنْفُسِنَاوَمِنْسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)). فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه. وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، وسهلت، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه، والتفت إلى وساوس الشياطين، ودبّت إلى النفس آفات خطيرة تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها العاجل؛ لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده، فبدل أن يقصد بعلمه، وطلبه للعلم ما عند الله عز وجل من الثواب العظيم؛ صار نظر قلبه إلى عاجل مُتع الدنيا، وطلب زينتها، فافتتن بها، وحمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وحمله أيضًا على العجب بما عند.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السلام عليك أخي؛
لقد لاحظت أخي عدم وجودك بيننا في الفترة السابقة؛ وإن من واجب الأخوة بيننا أن أسأل عنك، واذكرك {

فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
}.
فأولًا: اذكرك أن سلعة الله غالية وسلعة الله الجنة؛ وأن النار قد حفت بالشهوات، وأن الجنة قد حفت بالمكاره، والصعاب، فعليك بالصبر على هذه المكاره والصعاب، لتصل بإذن الله إلى جنة الرحمن ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))، وأيضًا مما يعينك على الصبر وجودك بيننا في حلق العلم، وقد قال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} وهذا مما يعين على الصبر؛ وتيقن بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملًا، ولايضيع أجر كل حسنة، وإن كانت مثقال ذرة، قال الله عز وجل: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وإن وجدت في نفسك ضعفًا فلتصبر، ولتكن على يقين أن الله عز وجل لا يضيع أجر مكثك في طلب العلم، ولا قراءتك، ولا كتابتك للعلم، ولا تفهمك له، ولو كانت كلمة واحدة.
واذكر نفسي وإياكبالزهد في الدنيا؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، ولتأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا لك إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، ولتعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي لك أن تعرف حقيقة الدنيا؛ والزهد في الدنيا من أسباب محبة الله عز وجل للعبد، كما في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ))كلما كان الإنسان أزهد في الدنيا على استقامة وسداد؛ كان أقرب إلى نيل محبة الله عز وجل.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1- علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف؛ هذا مما يورث الفتور في طلب العلم.
2- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم.
3- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
4- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
5-الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القرّاء، يوازن نفسه بكبار الحفّاظ؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
6- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ لأنهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، فيرغبونه في فضول المباحات، ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات، وأقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بأمورٍ لا تنفعه في دينه ودنياه، فإذا ابتلي بذلك فليحرص على تجنب ذلك ما استطاع، ما لم يكن فيه قطيعة من رحم، وإن كان لهم ما يوجب الحق من الرحم ونحوه، فليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه، كما سبق التنبيه عليه.
7- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي أن يعرف حقيقة الدنيا.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين، فيقصد طالب العلم إلى الأصل –أصل العلاج-؛ وهو تحصيل الصبر، وتحصيل اليقين. فاليقين هو أساس العلاج، يعني إذا قارنا بين الصبر واليقين، نجد أن اليقين هو الأصل؛ لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين أمرٌ مهم جميعًا؛ بل هو أعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على عباده.
2- إقبال القلب على الله تعالى؛ وطلب الهدى منه جل وعلى، وكثرة الذكر والتذكر، ومعاودة التفكر والتدبر، حتى يكون العلم يقيني يقر في قلب صاحبه، فيحيى به، ويبصر به، ويمشي به، ويتكلم به، ويقوم به {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًاوَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَوَيَرْجُو رَحْمَةَرَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَوَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} فالعلم المراد هنا هو علم اليقين؛ وهو مستمد من التصديق الذي هو حقيقة الإيمان.
3- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة، فكلما وجد من نفسه جدًا، ونشاطًا؛ سار مرحلة فيها حتى يتمها، وإذا عرض له فتور، فإنه عرف الموضع الذي وصل إليه، فإذا عاوده النشاط، والجد؛ واصل طلبه من حيث انتهى حتى يصِل بإذن الله عز وجل.
4- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
5- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو، والجمع بين الصلاة والإعراض عن اللغو؛ هذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ الإعراض عن اللغو، وكثير من الآفات إنما تتسلط على الإنسان بسبب عدم اعراضه عن اللغو؛ اتباعه لفضول الكلام، لفضول المخالطة، لفضول كذا، لفضول كذا، كثيرٌ من اللغو يجر إلى معاطب، فاجتنابه، وإعراضه عن اللغو من أوله؛ يسهّل له النجاة والسلامة من آفات كثيرة.
6- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له، وإذا كان سائرًا في طريقه طلب العلم على شكر نعمة الله عز وجل؛ فإن الله تعالى يزيده، كما قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِيلَشَدِيدٌ}.
7-الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 13 شعبان 1436هـ/31-05-2015م, 01:33 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟

أستخرجت
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
الخطيئة.
- إياك والتلكُّوء.
التلكؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
تبوء.
- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
ادعى.
- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
يؤمون.
- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تآمر.
- قال:
نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
نؤول. [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.

نؤذيه.
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.

الحكمة.
- أالله أمرك بهذا؟

آلله.
- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.

ائتم.
- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.

يعبآن. [جائز، والجادة إذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، أن ترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال]
- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟

و [ القاعدة: إذا كانت الهمزة مضمومة أو مفتوحة وسبقها واو ممدودة؛ نحو "وضوءُك، وضوءَك". فإن الهمزة ترسم على السطر.]
- هؤلاء البكاؤون.

البكاءون.
- تنآى البيت عن محل العمل.

تنأى. [إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر، (تناءى)، بمعنى: تباعد]
- نُآزرهم في عملهم.

نآزرهم. [الهمزة متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم إذن حركة ما قبلها أقوى من حركتها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو، (نؤازرهم)]
- هذا إستثناء من القاعدة.

استثناء.
- هل اسأت إليه؟

أسأت.
- تهيأوا للقاء.

تهيئوا.
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
أتأولونه
[أتئولونه صحيحة، ولكن (أتأمنون) غير صحيحة، والصحيح: ((أتؤمنون))؛ لأنها همزة متوسطة، والضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، والأقوى هنا الضمة، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للحرف الأقوى وهو الواو]
- إستعض عنه بغيره.
استعض.
- سائَنِي ما فعلوه.
سآني.
[إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر، (ساءني)]
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئمت.
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
سئلوا.
- أخطأت إستك الحفرة.

استك.
أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 شعبان 1436هـ/31-05-2015م, 01:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
-
كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
يرعى.
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.

ارتضى.
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.

استحيا.
- أومأ إليه إيماءًا.

إيماءً.
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.

بن.
- دعوت عمروًا إلى الحق.

عمرًا.
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.

ادعوا
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.

نرجو
- أنَّا يكون له هذا؟

أنَّ [الصواب: أنى؛ لأن أنى الاستفهامية من الأسماء الخمس المبنية التي ترسم ألفها ياء]
- {ألئك على هدى من ربهم}.

أولئك.
- جاء مائة وذهب خمسمئة.

خمسمائة.
- هل دعى الناس ربهم؟

دعا.
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.

ارتضى.
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.

تائه.
- هل سألتكي عن هذا يا هند؟

سألتكِ.
- بسمك اللهم وضعت جنبي.

باسمك.
- هؤلاء مسلموا العالم.

مسلمو.
-
نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نسمو.
- كن متيقضا.
متيقظًا.
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.

إزرة.
- قيمه كل امرء ما يحسنة.

قيمة.
[وأيضا:
- امرئ؛ ل
أن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء
- ما يحسنه، تكتب هاء]
أحسنت، بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 شعبان 1436هـ/1-06-2015م, 10:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
قد جعل الله تعالى رفعة هذه الأمة، وعزتها، ونجاتها لا تحقق إلا بالعلم والإيمان؛ كما قال الله تعالى: {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَإِنكُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، والشرط الموجِبُ يتخلّف الحكم بتخلفه، وكلما ازداد العبد إيمانًا؛ زاد نصيبه من العلو والعزة، وقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذا كما يتحقق في الفرد، فهو كذلك في الأمة بعمومها، فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك. فظهور الفرق الضالة، وظهور البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأ، كل ذلك إنما سببه؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل؛ فحصل بقيام هذه الأمور ضلال كثير، وفساد كبير، وسبب ذلك؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، وظهور المعاصي والمنكرات، واستحلال المحرمات، وخيانة الأمانات، والاستهانة بالفرائض والواجبات؛ كل ذلك سببه ضعف الإيمان، فبقدر ما يضعف العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة.
والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّامِّنَالْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
والمؤمنون هم أتباع الأنبياء، ينالهم من جنس ما ينال الأنبياء من الابتلاء، ويثابون بما وعدهم الله عز وجل على رسله إن اتبعوهم، وقد جعل الله الأنبياء أسوة لنا، وأمرنا أن نقتدي بهم. وقد تكفل الله لأوليائه بالهداية والنصر؛ فبالهداية يسيرون في الطريق الصحيح، وبالنصر يتغلبون على أعدائهم ممن خذلهم وخالفهم، والنصر على الأعداء يشمل جميع الأعداء ممن نبصرهم، ومن لا نبصرهم، كما قال الله عز وجل: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِوَلِيًّاوَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}، وأعظم الانتصار؛ انتصار الإنسان على شيطانه الذي هو العدو المبين الذي يريد إضلاله. وتقديم الهداية على النصر في الآية من باب تقديم العلم على العمل، لأن الهداية من ثمرات العلم، والنصر من ثواب العمل، والنصر -كما سبقت الإشارة- له معالم وأسباب؛ ونصر الله تعالى لعباده المؤمنين حق قد وعد الله به كما قال الله تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، فهو وعد صادق لا يتخلف، لكن قد يعجّل الله به، وقد يؤخره لحكمه، وشرط ضمان الهداية والنصر؛ هو القيام بأمر الله، فإذا قام العبد بأمر الله على ما يستطيع -لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها-، فإن الله تعالى يضمن له الهداية ويضمن له النصر. ومن تأمل هذا المعنى حق التأمل؛ تبين له أن الإنسان إذا لم يقم بأمر الله فهو على خطر عظيم، ولذلك قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- كما في صحيح البخاري: "ما في القرآن آية أشد عليّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍحَتَّىتُقِيمُواالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَوَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْمِنْرَبِّكُمْ}"، لماذا كانت هذه الآية شديدة على سفيان بن عيينة؟ لأن العبد الذي لا يقيم ما أنزل الله عليه ليس على شئ، فلا ضمان له من الله، ولا عهد، ولا آمان له، ولا سبب له إلى النجاة؛ فهو هالك لا محالة إلا أن يتوب إلى الله، ويقوم بأمره، وإذا حصل له أصل القيام بأمر الله؛ حصل له أصل ضمان النجاة، لكنه قد يتخلف عنه النجاة التامة، فلا ينجو من العذاب نجاةتامة بالأمان الذي يجعله الله عز وجل للمؤمنين، بل قد يُعذب في الدنيا أو في الآخرة على بعض ما اقترفه من المعاصي، ومن إخلاله بالقيام بأمر الله عز وجل، وقد يعفوا الله عز وجل عنه، مادام أصل الدين قائمًا في نفسه. وعلى قدر ما يقوم به العبد من أمر دينه؛ يكون نصيبه من النصر ومن الهداية؛ فمن الناس من يكون محسنًا في القيام بأمر الله، فهذا نصيبه من الهداية والنصر أحسن النصيب كما قال الله تعالى: {هَلْجَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}،ومن كان في قيامه بأمر الله بعض الإساءة، والتردد، والضعف؛ فإنه يتخلف عنه من الهداية والنصر بقدر ما فرّط وضيّع وأساء؛ أما من ضيّع أمر الله جملة كالكفار والمنافقين فهولاء ليسوا على شئ، كما قال الله تعالى لكفرة أهل الكتاب: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍحَتَّىتُقِيمُواالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَوَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْمِنْرَبِّكُمْ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المشهور الصحيح: ((رَأْسُ الأَمْرِ:الْإِسْلَامُ،وَعَمُودُهُ: الصَّلَاةُ،وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ:الْجِهَادُفِيسَبِيلِ اللهِ)). [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه].
والله تعالى قد أمرنا بإقامة الدين، فقال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}. والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، قد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرّفهم.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
· النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ،فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى،وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))[وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. ورُوي أيضًا من حديث أبا هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة الباهلي، وجعد بن هبيرة بألفاظ متقاربة؛ فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل.
· النوع الآخر من الفتور- وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكونسببه ضعف اليقين وضعف الصبر. وأسباب الفتور التييعددها كثير ممن يكتب في الفتور، وعلاجه وأسبابه، ومظاهرة؛ أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْشُرُورِ أَنْفُسِنَاوَمِنْسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)). فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه. وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، وسهلت، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه، والتفت إلى وساوس الشياطين، ودبّت إلى النفس آفات خطيرة تصرفه إلى طلب الدنيا ومتاعها العاجل؛ لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده، فبدل أن يقصد بعلمه، وطلبه للعلم ما عند الله عز وجل من الثواب العظيم؛ صار نظر قلبه إلى عاجل مُتع الدنيا، وطلب زينتها، فافتتن بها، وحمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وحمله أيضًا على العجب بما عند.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السلام عليك أخي؛
لقد لاحظت أخي عدم وجودك بيننا في الفترة السابقة؛ وإن من واجب الأخوة بيننا أن أسأل عنك، واذكرك {
فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
}.

فأولًا: اذكرك أن سلعة الله غالية وسلعة الله الجنة؛ وأن النار قد حفت بالشهوات، وأن الجنة قد حفت بالمكاره، والصعاب، فعليك بالصبر على هذه المكاره والصعاب، لتصل بإذن الله إلى جنة الرحمن ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))، وأيضًا مما يعينك على الصبر وجودك بيننا في حلق العلم، وقد قال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} وهذا مما يعين على الصبر؛ وتيقن بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملًا، ولايضيع أجر كل حسنة، وإن كانت مثقال ذرة، قال الله عز وجل: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وإن وجدت في نفسك ضعفًا فلتصبر، ولتكن على يقين أن الله عز وجل لا يضيع أجر مكثك في طلب العلم، ولا قراءتك، ولا كتابتك للعلم، ولا تفهمك له، ولو كانت كلمة واحدة.
واذكر نفسي وإياكبالزهد في الدنيا؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، ولتأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا لك إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، ولتعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي لك أن تعرف حقيقة الدنيا؛ والزهد في الدنيا من أسباب محبة الله عز وجل للعبد، كما في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ))كلما كان الإنسان أزهد في الدنيا على استقامة وسداد؛ كان أقرب إلى نيل محبة الله عز وجل.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1- علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف؛ هذا مما يورث الفتور في طلب العلم.
2- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم.
3- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
4- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
5-الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القرّاء، يوازن نفسه بكبار الحفّاظ؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
6- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ لأنهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، فيرغبونه في فضول المباحات، ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات، وأقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بأمورٍ لا تنفعه في دينه ودنياه، فإذا ابتلي بذلك فليحرص على تجنب ذلك ما استطاع، ما لم يكن فيه قطيعة من رحم، وإن كان لهم ما يوجب الحق من الرحم ونحوه، فليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه، كما سبق التنبيه عليه.
7- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي أن يعرف حقيقة الدنيا.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج، وهي مما يُستعان به على تحصيل الصبر، ومما يُستعان به على تحصيل اليقين، فيقصد طالب العلم إلى الأصل –أصل العلاج-؛ وهو تحصيل الصبر، وتحصيل اليقين. فاليقين هو أساس العلاج، يعني إذا قارنا بين الصبر واليقين، نجد أن اليقين هو الأصل؛ لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين أمرٌ مهم جميعًا؛ بل هو أعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على عباده.
2- إقبال القلب على الله تعالى؛ وطلب الهدى منه جل وعلى، وكثرة الذكر والتذكر، ومعاودة التفكر والتدبر، حتى يكون العلم يقيني يقر في قلب صاحبه، فيحيى به، ويبصر به، ويمشي به، ويتكلم به، ويقوم به {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًاوَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَوَيَرْجُو رَحْمَةَرَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَوَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} فالعلم المراد هنا هو علم اليقين؛ وهو مستمد من التصديق الذي هو حقيقة الإيمان.
3- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة، فكلما وجد من نفسه جدًا، ونشاطًا؛ سار مرحلة فيها حتى يتمها، وإذا عرض له فتور، فإنه عرف الموضع الذي وصل إليه، فإذا عاوده النشاط، والجد؛ واصل طلبه من حيث انتهى حتى يصِل بإذن الله عز وجل.
4- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
5- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو، والجمع بين الصلاة والإعراض عن اللغو؛ هذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاءٌ للروح، والإعراض عن اللغو حماية؛ بل هو أصل الحمايات؛ الإعراض عن اللغو، وكثير من الآفات إنما تتسلط على الإنسان بسبب عدم اعراضه عن اللغو؛ اتباعه لفضول الكلام، لفضول المخالطة، لفضول كذا، لفضول كذا، كثيرٌ من اللغو يجر إلى معاطب، فاجتنابه، وإعراضه عن اللغو من أوله؛ يسهّل له النجاة والسلامة من آفات كثيرة.
6- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له، وإذا كان سائرًا في طريقه طلب العلم على شكر نعمة الله عز وجل؛ فإن الله تعالى يزيده، كما قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِيلَشَدِيدٌ}.
7-الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، بارك الله فيك ، وزادك تميزا وسدادا .
جواب جيد ، وهناك ملاحظات يسيرة ، ف
لو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir