دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 12:53 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي صفحة الطالب حسين آل مفلح لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن الكريم

صفحة الطالب حسين آل مفلح لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن الكريم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 01:41 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

إجابة أسئلة درس ( فضل القرآن الكريم )
ج1) وصف القرآن بـنه حكيم يتضمن ثلاثة معان هي :
1- أنه محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض ، قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
2- أي بمعنى أنه حاكم على الناس في جميع شؤون حياتهم ، وكذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها وحاكم فيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا .
3- أنه ذو الحكمة البالغة الدامغة ، قال تعالى ( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ) ، والحكمة هنا لها عدة تفاسير ؛ منها :
أ) قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة : هي قراءة القرآن والفكرة فيه .
ب) وقال ابن عباس : أي المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه - ومحكمه ومتشابهه - ومقدمه ومؤخره - وحلاله وحرامه - وأمثاله .
ج) وقال قتادة : هي الفقه في القرآن .
وبالجملة : أصل الحكمة ومجامعها في القرآن الحكيم .....................
______________________________________________________________________________________________________________________
ج2) عزة القرآن تتضمن عدة معان منها ، أنه يتضمن عزة ( القدر، وعزة الغلبة ، وعزة الامتناع ) ، وفيما يلي ملخص لكل من هذه المعاني الثلاث :-
ا) عزة القدر :
وذلك لأنه أفضل الكلام وأحسنه ، يعلو ولا يعلو عليه ، ويحكم ولا يحكم عليه ... أيضا هو عزيز عند الله عزوجل وعند الملائكة وعند المؤمنون .
ب) عزة غلبته :
فلأن حججه غالبة دامغة لكل باطل ، قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ) ... وأيضا أنه غلب فصحاء العرب فلم يقدروا على أن يأتوا بمثله .
ج) عزة الامتناع :
لأن الله عزوجل أعزه وحفظه حفظا تاما من وقت نزوله إلى حين يقبض في آخر الزمان ، قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________
ج3) معاني عظمة القرآن تتضمن وتتلخص فس شيئين رئيسيين ؛ هما :
أولا ) عظمة قدره :
- وهذه العظمة لها مظاهر ولوازم وىثار تجل عن الوصف والعد ولها أصول جامعة ؛ فمن عظمة القرآن في الدنيا ما يلي :
1- أنه كلام الله عزوجل .
2- أنه فرقان بين الهدى والضلال ، والحق والباطل .
3- أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
4- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يحتاج إلى الهداية فيه .
5- أن من اعتصم به عصم من الضلال ، وخرج من الظلمات إلى النور بغذن الله عزوجل .
6- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة .
7- إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة .
8- أنه أفضل الكتب المنزلة .
9- أن الله عزوجل خصه بأحكام ترعى حرمته وتبين جلاله شأنه وقدره .
10- أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يعادلها كتاب .
11- أن الله تعالى تحدى به المشركين أن يأتوا بسورة من مثله - فلم يستطيعوا - ...


- وأما عظمة القرآن في الآخرة ما بلي :
1) أنه يظل صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق يوم القيامة ز
2) أنه يشفع لصاحبه ، ويحاج عنه أحوج ما يكون إلى من يحتاج عنه .
3) أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء .


ثانيا ) عظمة صفاته :
فهذا شأن ىخر يطلعك على ابةاب من العلم عظيمة ، وذلك أن أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيى به من يشاء من عباده ، قال تعالى ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ..... الآية ) ، فالله عزوجل وصف الرآن بصفات عظيمة جليلة في آيات كثيرة ؛ إذ عطمة الصفات تدل على عطمة الموصوف فقد وصف سبحانه كتابه بأنه ( عزيز - كريم - علي - حكيم - مبارك - مجيد - هدى - بشرى ...... إلخ ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________

انتهت الإجابة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 02:26 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

* إجابة أسئلة درس ( فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه )
ج1)
- فضائل علم التفسير كثيرة ؛ منها ما يلي :
1- أنه معين على فهم كلام الله عزوجل ، ومعرفة مراده .
2- أن أشرف الكلام وأحسنه وأصجقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله عزوجل .
3- أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه ؛ وهو القرآن الكريم .
______________________________________________________________________________________________________________________
ج2)
- دليل حاجة الأمة إلى بيان فهم معاني القرآن الكريم ؛ ما يلي :
قال تعالى ( الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد (1) الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد (2) ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________
ج3)
يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوة إلى الله عزوجل ؛ تتمثل بالإسهام في سد حاجة الأمة فيما يسره الله له ويفتح له به من أنواع الحاجات ؛ ومن ذلك ما يلي :
1- حاجة الأمة غلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم .
2- وكذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم ومكائدهم وتحذير الناس منهم ، فمعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله في شأن المنافقين يحصل به من الخير العظيم والسلامة والنجاة له ولمن
يدعوهم .
3- طالب العلم قد يبتلى ويجد في مجتمع من المجتمعات من أصحاب الملل والنحل ؛ فيجد في كتاب الله عزوجل ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم ويبصره بسبل دوتهم إلى الحق والهدى .
4- وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء بهديه .....
______________________________________________________________________________________________________________________

انتهت الإجابة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 06:30 PM
يزيد يزيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 270
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين آل مفلح مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة درس ( فضل القرآن الكريم )
ج1) وصف القرآن بـنه حكيم يتضمن ثلاثة معان هي :
1- أنه محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض ، قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
2- أي بمعنى أنه حاكم على الناس في جميع شؤون حياتهم ، وكذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها وحاكم فيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا . [ودليله: ....]
3- أنه ذو الحكمة البالغة الدامغة ، قال تعالى ( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ) ، والحكمة هنا لها عدة تفاسير ؛ منها :
أ) قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة : هي قراءة القرآن والفكرة فيه .
ب) وقال ابن عباس : أي المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه - ومحكمه ومتشابهه - ومقدمه ومؤخره - وحلاله وحرامه - وأمثاله .
ج) وقال قتادة : هي الفقه في القرآن .
وبالجملة : أصل الحكمة ومجامعها في القرآن الحكيم .....................
______________________________________________________________________________________________________________________
ج2) عزة القرآن تتضمن عدة معان منها ، أنه يتضمن عزة ( القدر، وعزة الغلبة ، وعزة الامتناع ) ، وفيما يلي ملخص لكل من هذه المعاني الثلاث :-
ا) عزة القدر :
وذلك لأنه أفضل الكلام وأحسنه ، يعلو ولا يعلو عليه ، ويحكم ولا يحكم عليه ... أيضا هو عزيز عند الله عزوجل وعند الملائكة وعند المؤمنون . [ودليله: ....]
ب) عزة غلبته :
فلأن حججه غالبة دامغة لكل باطل ، قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ) ... وأيضا أنه غلب فصحاء العرب فلم يقدروا على أن يأتوا بمثله . [ومنه قول الوليد بن المغيرة: ...]
ج) عزة الامتناع :
لأن الله عزوجل أعزه وحفظه حفظا تاما من وقت نزوله إلى حين يقبض في آخر الزمان ، قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________
ج3) معاني عظمة القرآن تتضمن وتتلخص فس شيئين رئيسيين ؛ هما :
أولا ) عظمة قدره :
- وهذه العظمة لها مظاهر ولوازم وىثار تجل عن الوصف والعد ولها أصول جامعة ؛ فمن عظمة القرآن في الدنيا ما يلي :
1- أنه كلام الله عزوجل .
2- أنه فرقان بين الهدى والضلال ، والحق والباطل .
3- أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
4- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يحتاج إلى الهداية فيه .
5- أن من اعتصم به عصم من الضلال ، وخرج من الظلمات إلى النور بغذن الله عزوجل .
6- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة .
7- إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة .
8- أنه أفضل الكتب المنزلة .
9- أن الله عزوجل خصه بأحكام ترعى حرمته وتبين جلاله شأنه وقدره .
10- أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يعادلها كتاب .
11- أن الله تعالى تحدى به المشركين أن يأتوا بسورة من مثله - فلم يستطيعوا - ...


- وأما عظمة القرآن في الآخرة ما بلي :
1) أنه يظل صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق يوم القيامة ز
2) أنه يشفع لصاحبه ، ويحاج عنه أحوج ما يكون إلى من يحتاج عنه .
3) أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء .


ثانيا ) عظمة صفاته :
فهذا شأن ىخر يطلعك على ابةاب من العلم عظيمة ، وذلك أن أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيى به من يشاء من عباده ، قال تعالى ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ..... الآية ) ، فالله عزوجل وصف الرآن بصفات عظيمة جليلة في آيات كثيرة ؛ إذ عطمة الصفات تدل على عطمة الموصوف فقد وصف سبحانه كتابه بأنه ( عزيز - كريم - علي - حكيم - مبارك - مجيد - هدى - بشرى ...... إلخ ) ...
______________________________________________________________________________________________________________________

انتهت الإجابة
أحسنتم وبارك الله فيكم.
تلخيص موفق مع التنبيه على العناية بذكر دليل كل مسألة تُورَد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 07:45 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين آل مفلح مشاهدة المشاركة
* إجابة أسئلة درس ( فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه )
ج1)
- فضائل علم التفسير كثيرة ؛ منها ما يلي :
1- أنه معين على فهم كلام الله عزوجل ، ومعرفة مراده .
2- أن أشرف الكلام وأحسنه وأصجقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله عزوجل .
3- أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه ؛ وهو القرآن الكريم .
______________________________________________________________________________________________________________________
ج2)
- دليل حاجة الأمة إلى بيان فهم معاني القرآن الكريم ؛ ما يلي :
قال تعالى ( الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد (1) الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد (2) ) ...
أحسنت في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الاستدلال به على المطلوب لكان أحسن وأجود .
______________________________________________________________________________________________________________________
ج3)
يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوة إلى الله عزوجل ؛ تتمثل بالإسهام في سد حاجة الأمة فيما يسره الله له ويفتح له به من أنواع الحاجات ؛ ومن ذلك ما يلي :
1- حاجة الأمة غلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم .
2- وكذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم ومكائدهم وتحذير الناس منهم ، فمعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله في شأن المنافقين يحصل به من الخير العظيم والسلامة والنجاة له ولمن
يدعوهم .
3- طالب العلم قد يبتلى ويجد في مجتمع من المجتمعات من أصحاب الملل والنحل ؛ فيجد في كتاب الله عزوجل ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم ويبصره بسبل دوتهم إلى الحق والهدى .
4- وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء بهديه .....
______________________________________________________________________________________________________________________

انتهت الإجابة
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها إن وجدت .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 12:32 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

حاضر ، وسوف أتجنب ذلك مستقبلا إن شاء الله ، شكرا لك شيخي من أعماق قلبي .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 03:23 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

تلخيص درس ( كتابة القرآن وجمعه ) من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين - رحمه الله -
لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى :
في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة ، وكان سبب ذلك ما يلي ك
أ) قوة الذاكرة
ب) سرعة الحفظ
ج) قلة الكاتبين ووسائل الكتابة .

المرحلة الثانية :
في عهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في السنة الثانية عشرة من الهجرة ، وسبب ذلك :
أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم مولى أبي حذيفة .

المرحلة الثالثة :
في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - في السنة الخامسة والعشرين ، وسبب ذلك :
اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف في أيدي الصحابة - رضي الله عنهم - فخيفت الفتنة .

الفرق بين جمع أبي بكر وعثمان - رضي الله عنهما - ما يلي :
كان الغرض من جمع القرآن في عهد أبي بكر هو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف ، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الإجماع على مصحف واحد ، أما الغرض من جمعه في عهد عثمان فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد ، يحمل الناس على الإجماع عليه ؛ وذلك لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 12:19 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين آل مفلح مشاهدة المشاركة
تلخيص درس ( كتابة القرآن وجمعه ) من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين - رحمه الله -
لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى :
في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة ، وكان سبب ذلك ما يلي ك
أ) قوة الذاكرة
ب) سرعة الحفظ
ج) قلة الكاتبين ووسائل الكتابة .

المرحلة الثانية :
في عهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في السنة الثانية عشرة من الهجرة ، وسبب ذلك :
أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم مولى أبي حذيفة .

المرحلة الثالثة :
في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - في السنة الخامسة والعشرين ، وسبب ذلك :
اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف في أيدي الصحابة - رضي الله عنهم - فخيفت الفتنة .

الفرق بين جمع أبي بكر وعثمان - رضي الله عنهما - ما يلي :
كان الغرض من جمع القرآن في عهد أبي بكر هو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف ، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الإجماع على مصحف واحد ، أما الغرض من جمعه في عهد عثمان فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد ، يحمل الناس على الإجماع عليه ؛ وذلك لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات .

بارك الله فيكم أخي الفاضل ، ونفعكم بما بذلتم من مجهود لكننا نطمح في الأفضل.

- حاول تقسيم المسائل تحت كل مرحلة.
فإذا قسمنا المسائل تحت كل مرحلة من مراحل جمع القرآن - إن أمكن - إلى :
زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
طريقة الجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟
فقد فاتتكم بعض المسائل تحت كل مرحلة ولعل السبب هو أن الطالب يرتبط ذهنه بأن التلخيص يعني الاختصار ، وهذا التصور خاطئ ؛ فالاختصار مطلوب ولكن ليس على حساب إغفال بعض المسائل المهمة ، وأصول التفسير لابن عثيمين هي في الأصل مختصرة فالتركيز الآن على حسن تقسيم مسائلها.
أليست هذه الطريقة أدعى لثبات المعلومة وحسن الفهم ؟

وهذا الدرس السابع من دروس دورة أنواع التلخيص في طريقة تلخيص الدروس العلمية فأرجو قراءته وقراءة الدروس التي ستوضع بعده بإذن الله.

http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=26593#.VO7Ue45VUl0
أنتظر إعادتك للتلخيص ، وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 10:10 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 08:59 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

إجابات أسئلة الفهرسة العلمية
ج1 )
ملاك العلم ثلاثة أمور هي إجمالا : حسن الفهم ، وقوة الحفظ ، وسعة الاطلاع .
أولا : حسن الفهم / هي ملكة من رزقها فقد أوتي خيرا كثيرا ، فبها تستجلب البركة في مسائل العلم ، وحسن الفهم له أمور تعين عليه منها : أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرج العلمي ومناسبته لحال الطالب وضبط أصول ذلك العلم الذي يدرسه ، ويتحقق ذلك : أن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكن .
ثانيا : قوة الحفظ / وهذه يتفاوت الطلاب فيها تفاوتا كبيرا ، ولكن مما يعين على قوة الحفظ ما يلي : تنظيم الدراسة ، مداومة النظر ، كثرة التكرار ، وأن يكون للطالب مختصر في الفن الذي يدرسه ، ويتحقق ذلك : بنهمة الرجل ومداومة النظر من حين لآخر .
ثالثا : سعة الاطلاع / لا يحصل طالب العلم على سعة الاطلاع بمفرده ، ولكن لا يحصل ذلك إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة بنهم وهمة عالية .
____________________________________________________________________________________________________________________
ج 2)
تكمن أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم أنها تختصر على الدراس شيئا كثيرا بحول الله وقوته ، وتعين على حسن الفهم للمسائل العلمية وتصورها وحفظها ، والفهرسة العلمية أيضا تفيد الدراس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين ، وتظهر أهمية الفهرسة العلمية في أمرين هما : أولا / أن يطلع الطالب على مسائل العلم الذي يذكر له في الخطة الدراسية ويعرف كيف يستخدم الدليل للوصول إلى المعلومة بأقرب طريق وأسهله ، وثانيا / أن يتدرب على فهرسة موضوع واحد من تلك الموضوعات .
______________________________________________________________________________________________________________________
ج 3)
حاجة الأمة إلى العلماء ماسة ، والعناية بإعداد العلماء وتهيئة السبل المعينة لطلاب العلم على حسن التحصيل وقوة التأصيل من أهم الواجبات العامة على الأمة ، وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصرهم حاجة ماسة لا بد لهم منها ، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحق عظموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم ، ويدل لذلك حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لا يقبص العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ... الحديث " ، فحاجة الناس إلى العلماء حاجة ماسة ملحة باقية ولا سيما في الفتن ومدلهمات الأمور وما تبرأ به الذمة ، ومما يعين على ذلك ويمهد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم والاستدلال بها ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية ...



انتهى ،،،

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 08:02 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين آل مفلح مشاهدة المشاركة
إجابات أسئلة الفهرسة العلمية
ج1 )
ملاك العلم ثلاثة أمور هي إجمالا : حسن الفهم ، وقوة الحفظ ، وسعة الاطلاع .
أولا : حسن الفهم / هي ملكة من رزقها فقد أوتي خيرا كثيرا ، فبها تستجلب البركة في مسائل العلم ، وحسن الفهم له أمور تعين عليه منها : أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرج العلمي ومناسبته لحال الطالب وضبط أصول ذلك العلم الذي يدرسه ، ويتحقق ذلك : أن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكن .
ثانيا : قوة الحفظ / وهذه يتفاوت الطلاب فيها تفاوتا كبيرا ، ولكن مما يعين على قوة الحفظ ما يلي : تنظيم الدراسة ، مداومة النظر ، كثرة التكرار ، وأن يكون للطالب مختصر في الفن الذي يدرسه ، ويتحقق ذلك : بنهمة الرجل ومداومة النظر من حين لآخر .
ثالثا : سعة الاطلاع / لا يحصل طالب العلم على سعة الاطلاع بمفرده ، ولكن لا يحصل ذلك إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة بنهم وهمة عالية .
[ بارك الله فيكم / بالنسبة لسعة الاطلاع فهناك طريقتان لتحقيقها ؛ أولاهما : بمجهود فردي بالاطلاع على كثير من الكتب وهذه تأخذ وقتًا طويلا وجهدًا كبيرًا ، والطريقة الثانية : الفهرسة العلمية ، وهذه الطريقة التي أوصى بها الشيخ.
وإذا تأملتم رأس السؤال وجدتم أنه يتكون من 3 نقاط ، وتنظيم الإجابة أمرٌ مهم لإحسان العرض وضمان ألا يفوتكم أي نقطة من المطلوب
وهذا السؤال يحسن عرضه بالطريقة التالية :
1: حسن الفهم :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
2: قوة الحفظ :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
3: سعة الاطلاع :
- أهميته :
- سبل تحقيقه : ]

____________________________________________________________________________________________________________________
ج 2)
تكمن أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم أنها تختصر على الدراس شيئا كثيرا بحول الله وقوته ، وتعين على حسن الفهم للمسائل العلمية وتصورها وحفظها ، والفهرسة العلمية أيضا تفيد الدراس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين ، وتظهر أهمية الفهرسة العلمية في أمرين هما : أولا / أن يطلع الطالب على مسائل العلم الذي يذكر له في الخطة الدراسية ويعرف كيف يستخدم الدليل للوصول إلى المعلومة بأقرب طريق وأسهله ، وثانيا / أن يتدرب على فهرسة موضوع واحد من تلك الموضوعات .
______________________________________________________________________________________________________________________
ج 3)
حاجة الأمة إلى العلماء ماسة ، والعناية بإعداد العلماء وتهيئة السبل المعينة لطلاب العلم على حسن التحصيل وقوة التأصيل من أهم الواجبات العامة على الأمة ، وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصرهم حاجة ماسة لا بد لهم منها ، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحق عظموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم ، ويدل لذلك حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لا يقبص العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ... الحديث " ، فحاجة الناس إلى العلماء حاجة ماسة ملحة باقية ولا سيما في الفتن ومدلهمات الأمور وما تبرأ به الذمة ، ومما يعين على ذلك ويمهد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم والاستدلال بها ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية ...

ا نتهى ،،،

أحسنتم أخي الفاضل وأرجو أن تطلعوا على هذا الموضوع للفائدة :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...229#post193229
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir