دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 01:24 AM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

الأقوال الوارده في معنى الإخبات :
ماورد في تفسير البغوي :
القول الأول : خافوا ،مروي عن ابن عباس
القول الثاني:أنابوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث:اطمأنوا ، مروي عن مجاهد
القول الرابع: خشعوا، ولم يسنده الي قائل

ماورد في تفسير القرطبي:
القول الأول: أنابوا،مروي عن ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا ،مروي عن مجاهد
القول الثالث:خشعوا وخضعوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث: أخلصوا،مروي عن مقاتل
القول الرابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب،مروي عن الحسن
القول الخامس: الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. قاله القرطبي

الأدلة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسناد القول الي قائلة : تم في الخطوة الأولى

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متفقة ، كلها تدل على معنى الخشوع والإطمئنان للمخافة المستقرة في القلب،فالإخلاص والإنابة تحصل من قلب خائف من الله عزوجل .

تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
معنى (أخبتوا) في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }
أورد البغوي أقوالاً :
القول الأول : خافوا ،مروي عن ابن عباس
القول الثاني:أنابوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث:اطمأنوا ، مروي عن مجاهد
القول الرابع: خشعوا، ولم يسنده الي قائل

وأرد القرطبي في معناها أقوالاً :
القول الأول: أنابوا،مروي عن ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا ،مروي عن مجاهد
القول الثالث:خشعوا وخضعوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث: أخلصوا،مروي عن مقاتل
القول الرابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب،مروي عن الحسن
القول الخامس: الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. قاله القرطبي

وبالنظر الي هذه الأقوال يكون معنى أخبتوا ، خشعوا لله للمخافة الثابتة في القلب ،وهذا القول قاله الحسن كما رواه القرطبي .
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد كما رواه البغوي والقرطبي ومقاتل والحسن كمارواها القرطبي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 صفر 1442هـ/30-09-2020م, 06:03 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة

الأقوال الوارده في معنى الإخبات :
ماورد في تفسير البغوي :
القول الأول : خافوا ،مروي عن ابن عباس
القول الثاني:أنابوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث:اطمأنوا ، مروي عن مجاهد
القول الرابع: خشعوا، ولم يسنده الي قائل

ماورد في تفسير القرطبي:
القول الأول: أنابوا،مروي عن ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا ،مروي عن مجاهد
القول الثالث:خشعوا وخضعوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث: أخلصوا،مروي عن مقاتل
القول الرابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب،مروي عن الحسن
القول الخامس: الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. قاله القرطبي

الأدلة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسناد القول الي قائلة : تم في الخطوة الأولى

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متفقة ، كلها تدل على معنى الخشوع والإطمئنان للمخافة المستقرة في القلب،فالإخلاص والإنابة تحصل من قلب خائف من الله عزوجل .

تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
معنى (أخبتوا) في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }
أورد البغوي أقوالاً :
القول الأول : خافوا ،مروي عن ابن عباس
القول الثاني:أنابوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث:اطمأنوا ، مروي عن مجاهد
القول الرابع: خشعوا، ولم يسنده الي قائل

وأرد القرطبي في معناها أقوالاً :
القول الأول: أنابوا،مروي عن ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا ،مروي عن مجاهد
القول الثالث:خشعوا وخضعوا ،مروي عن قتادة
القول الثالث: أخلصوا،مروي عن مقاتل
القول الرابع: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب،مروي عن الحسن
القول الخامس: الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. قاله القرطبي
ما تحته خط هو القول الخامس أما ذكرتيه أولا دال على معنى الإخبات


وبالنظر الي هذه الأقوال يكون معنى - مراد- أخبتوا ، خشعوا لله للمخافة الثابتة في القلب ،وهذا القول قاله الحسن كما رواه القرطبي .
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد كما رواه البغوي والقرطبي ومقاتل والحسن كمارواها القرطبي

بارك الله فيك، أثني على تنسيقك للإجابة.
وقد أحسنتِ في المسألتين الأولى والثانية، ويكتفى بعد ذلك بالصورة النهائية (سرد الأقوال والخلاصة).

الدرجة: أ
وفقكِ الله


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir