دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 29 ذو الحجة 1440هـ/30-08-2019م, 03:16 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

إجمال أقوال فقهاء الأمصار من التابعين فمن بعدهم وإجماعهم على أن القرآن غير مخلوق

- إجماع العلماء على أن القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق
اجمع العلماء على أن القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
نقله أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ(ت: 360هـ) ونقله اللالكائي (ت: 418هـ)ونقله أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت:597هـ)
•روي عبدالله بن احمد بن حنبل عن ابن أبي أويس سمعت خالي مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القرآن فقالوا: كلام الله عز وجل وهو منه وليس من الله عز وجل شيء مخلوق. ). [السنة: 1/ 156]
•ما نقله الآجري
نقل عن أبي داود أنه قال : سمعت إسحاق بن راهويه، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بن حماد، وعبيد الله بن عمر، وحكيم بن سيف الرقي، وأيوب بن محمد، وسوار بن عبد الله، والربيع بن سليمان، صاحب الشافعي وعبد الوهاب بن عبد الحكم، ومحمد بن الصباح، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن جواس الحنفي، ووهب بن بقية، ومن لا أحصيهم من علمائنا، كل هؤلاء سمعتهم يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وبعضهم قال: غير مخلوق
قال محمد بن الحسين: فيما ذكرت من هذا الباب بلاغ لمن عقل وسلم له دينه، والله الموفق لكل رشاد.). •
•ما نقله اللالكائي
ذكر إجماع التّابعين من الحرمين مكّة والمدينة، والمصرين الكوفة والبصرة.
- أهل مكّة والمدينة
من نقل عنهم أبو محمّدٍ عمرو بن دينارٍ:
- عن ابن عيينة قال: سمعت عمرو بن دينارٍ يقول: أدركت مشايخنا والنّاس منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود.
- وروى ابن عبد العزيز بن منيبٍ المروزيّ، عن ابن عيينة بهذا اللّفظ
- ورواه عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ عن بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ بلفظ «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
_مشيخة عمرو بن دينار
قال محمّد بن عمّارٍ: ومن مشيخته إلّا أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ابن عبّاسٍ، وجابرٌ، وذكر جماعةً.
- ورواه محمّد بن مقاتلٍ المروزيّ قال: سمعت أبا وهبٍ، وكان من ساكني مكّة وكان رجل صدقٍ، عن ابن عيينة بهذا اللّفظ.
- وكذلك رواه يزيد بن موهبٍ عن سفيان، ومحمّد بن عبد اللّه بن ميسرة، عن سفيان بهذا اللّفظ.
-من أخذ عمن تقدم من علماء مكّة من علية التّابعين:
عبيد بن عميرٍ وعطاءٌ، وطاوسٌ، ومجاهدٌ، وسعيد بن جبيرٍ، وعكرمة، وجابر بن زيدٍ، فهؤلاء أصحاب ابن عبّاسٍ.
ومن أهل المدينة سعيد بن المسيّب، وعروة بن الزّبير، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن، وسالم بن عبد اللّه بن عمر وعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، وابنه محمّد بن عليٍّ، ونافع بن جبير بن مطعمٍ، في خلقٍ كثيرٍ يكثر تعدادهم.
-أهل المدينة من الطّبقة الثّانية من التّابعين ممّن قال: إنّ القرآن غير مخلوقٍ
عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، وابنه محمّد بن عليّ بن الحسين ومن بعدهما جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين، وابن ابنه عليّ بن موسى بن جعفرٍ، وعبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسين بن الحسن بن عليّ بن أبي طالبٍ. ومن ولد العبّاس: أبو جعفرٍ عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس. وفي طبقته: أبو عبد اللّه مالك بن أنسٍ.
- وحكى إسماعيل بن أبي أويسٍ إجماع أهل المدينة قال: كان مالكٌ وعلماء أهل بلدنا يقولون: القرآن من اللّه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
وعلماء أهل المدينة في وقت مالك بن أنسٍ: محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ذئبٍ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأبو بكر بن أبي سبرة، وإبراهيم بن سعدٍ الزّهريّ، وسعيد بن عبد الرّحم الجمحيّ، وحاتم بن إسماعيل، وعبد اللّه بن عبد العزيز العمريّ الزّاهد، وأبو ضمرة أنس بن عياضٍ، ومحمّد بن إسماعيل بن أبي فديكٍ.
ثمّ من بعد هؤلاء أصحاب مالكٍ، وابن أبي ذئبٍ والماجشون: معن بن عيسى، وعبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وإسماعيل بن أبي أويسٍ، وأبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، ومصعب بن عبد اللّه الزّبيريّ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ، ويعقوب بن حميد بن كاسبٍ، وهارون بن موسى الفرويّ، ومحمّد بن يعقوب الزّبيريّ، ويحيى بن المغيرة المخزوميّ.
- تكفير هؤلاء من قال أن القرآن مخلوق
قال يحيى: ما أدركت أحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
فهذا إجماع أهل المدينة.
ثمّ من بعد هؤلاء الّذين نقلوا إلينا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، وأبو زرعة، وأبو حاتمٍ، وأبو داود، ومسلمٌ.
ثمّ من بعده سفيان بن عيينة وكذلك روي عنه وعن الفضيل بن عياضٍ، ومحمّد بن مسلمٍ الطّائفيّ، ويحيى بن سليمٍ الطّائفيّ.
ثمّ من بعدهم محمّد بن إدريس الشّافعيّ وأبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وعبد اللّه بن الزّبير الحميديّ، وسعيد بن منصورٍ الخراسانيّ المجاور بمكّة، وأحمد بن محمّدٍ الأزرقيّ، ومحمّد بن أبي عمر العدنيّ، وعبد اللّه بن عمران العابديّ، وعبد الجبّار بن العلاء بن عبد الجبّار العطّار، وإسماعيل بن سالمٍ المكّيّ، ومحمّد بن زنبورٍ المكّيّ، ومحمّد بن منصورٍ الجوّاز الخزاعيّ، وأحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن القاسم بن أبي بزّة المقرئ، وأبو عبيد اللّه سعيد بن عبد الرّحمن المخزوميّ، وأبو الوليد بن الجارود الفقيه صاحب الشّافعيّ، ومحمّد بن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وسلمة بن النّيسابوريّ، والحسن بن عليٍّ الحلوانيّ. ثمّ انتهى علم هؤلاء كلّهم إلى الأئمّة الّذين تقدّم ذكرهم في أهل المدينة
- أهل البصرة
فروي عن الحسن، وسليمان بن طرخان التّيميّ، وأيّوب بن أبي تميمة السّختيانيّ.
- أهل الكوفة
سليمان الأعمش، وحمّاد بن أبي سليمان.
- ذكر عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: ما رأيت مجلسًا يجتمع فيه من المشايخ أنبل من مشايخ اجتمعوا في مسجد جامع الكوفة في وقت الامتحان، فقرئ عليهم الكتاب الّذي فيه المحنة فقال أبو نعيمٍ: أدركت ثمانمائة شيخٍ ونيّفًا وسبعين شيخًا منهم الأعمش فمن دونه، فما رأيت خلقًا يقول بهذه المقالة - يعني بخلق القرآن - ولا تكلّم أحدٌ بهذه المقالة إلّا رمي بالزّندقة.
فقام أحمد بن يونس فقبّل رأس أبي نعيمٍ وقال: جزاك اللّه عن الإسلام خيرًا.

•من الطّبقة الأولى من الفقهاء:
محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، وسفيان بن سعيدٍ الثّوريّ، والنّعمان بن ثابتٍ أبو حنيفة، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، ومحمّد بن الحسن، وأبو بكر بن عيّاشٍ، وعبد السّلام بن حربٍ، وعبد اللّه بن إدريس، وحفص بن غياثٍ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وأبو معاوية محمّد بن خازمٍ الضّرير، ووكيع بن الجرّاح، وأبو أسامة حمّاد بن أسامة، وعبدة بن سليمان الكلابيّ، وعبد اللّه بن نميرٍ، وجعفر بن عونٍ، وعبد الحميد الحمّانيّ، ويعلى ومحمّدٌ ابنا عبيدٍ، وأبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبد العزيز بن أبان، وشجاع بن الوليد، وحسين بن عليٍّ الجعفيّ، وقبيصة بن عقبة، وأحمد بن عبد اللّه بن يونس، وأبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهديّ.
•ومن الطّبقة الثّانية: يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، وعثّام بن عليٍّ العامريّ، وعثمان بن زفر، وعليّ بن حكيمٍ الأوديّ، وأبو بكرٍ وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمّد بن عبد اللّه بن نميرٍ، وعبيد بن يعيش، وهنّاد بن السّريّ، وعبد اللّه بن عمر بن محمّد بن أبان الجعفيّ، وأبو كريبٍ محمّد بن العلاء الهمذانيّ، وإسحاق بن موسى الأنصاريّ، ويحيى بن طلحة اليربوعيّ، وأبو سعيدٍ الأشجّ، وأبو هشامٍ الرّفاعيّ، وسفيان بن وكيعٍ، وعبد اللّه بن أبي زيادٍ القطوانيّ، وجعفر بن محمّدٍ الثّعلبيّ، وإبراهيم بن أبي بكر بن عيّاشٍ، وفضالة بن الفضل الطّهويّ، وواصل بن عبد الأعلى، وعبيد بن أسباطٍ، وإسماعيل بن بهرام، وأحمد بن جوّاسٍ الحنفيّ أبو عاصمٍ، وهارون بن حاتمٍ المقرئ، وهارون بن إسحاق الهمدانيّ، والحسين بن عليّ بن الأسود العجليّ، ومحمّد بن خلفٍ التّيميّ المقرئ، وزكريّا بن يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وأبو شيبة إبراهيم بن عبد اللّه بن أبي شيبة، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل البصرة من التّابعين قد مضى عن الحسن، وسليمان التّيميّ، وأيّوب السّختيانيّ.
•ومن بعدهم:
سلّام بن أبي مطيعٍ، ومبارك بن فضالة، ثمّ حمّاد بن زيدٍ، وحمّاد بن سلمة، وجعفر بن سليمان الضّبعيّ، ويزيد بن زريعٍ، وبشر بن المفضّل، ومعتمر بن سليمان، وإسماعيل ابن عليّة، وعبد الوهّاب الثّقفيّ، والحارث بن عميرٍ، ويحيى بن سعيدٍ القطّان، ومعاذ بن معاذٍ، وعبد الرّحمن بن مهديٍّ، ومحمّد بن إبراهيم بن أبي عديٍّ، وأبو داود الطّيالسيّ، ووهب بن جريرٍ، ومؤمّل بن إسماعيل، وحمّاد بن مسعدة، وعبد اللّه بن داود الخريبيّ، وسعيد بن عامرٍ الضّبيعيّ، ومحمّد بن عبد اللّه الأنصاريّ، وأبو عاصمٍ النّبيل، ويحيى بن كثيرٍ العنبريّ، وعبد الملك بن قريبٍ الأصمعيّ، وهشام بن عبد الملك أبو الوليد الطّيالسيّ.
وسليمان بن حربٍ الواشحيّ، وحجّاج بن المنهال الأنماطيّ، وعبيد اللّه بن محمّد بن عائشة التّيميّ، وأبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن هانئٍ النّحويّ، وعبد اللّه بن أبي بكرٍ العتكيّ.
- ذكر عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن يحيى وهو ابن أيّوب الرّازيّ قال: سمعت أبا الوليد يقول: ما عرفت بالرّيّ، ولا ببغداد، ولا بالبصرة رجلًا يقول القرآن مخلوقٌ، وأسأل اللّه العافية.
•ومن الطّبقة الّتي تلي هؤلاء:
أبو الرّبيع الزّهرانيّ، وهدبة بن خالدٍ، وعبد اللّه بن محمّد بن أسماءٍ، وشيبان بن فرّوخ، ومحمّد بن مقاتلٍ العبّادانيّ، وعبد الأعلى بن حمّادٍ النّرسيّ، وعبّاس بن الوليد النّرسيّ، وعبد اللّه بن سوّارٍ العنبريّ، وروح بن عبد المؤمن، وإبراهيم بن الحسن العلّاف، والحسن بن عليّ بن راشدٍ الواسطيّ، وفطر بن حمّاد بن واقدٍ، وقطن بن نسيرٍ، وعليّ بن المدينيّ، ومحمّد بن خلّادٍ الباهليّ، ومحمّد بن عبيد اللّه الزّياديّ، ومحمّد بن بشّارٍ، ومحمّد بن المثنّى، ونصر بن عليٍّ، ومحمّد بن أبي صفوان، وعبد اللّه بن الصّبّاح العطّار، وعليّ بن نصر بن عليٍّ، ومحمّد بن يحيى بن أبي حزمٍ القطعيّ، ومحمّد بن يزيد الأسفاطيّ، ومحمّد بن يحيى الأزديّ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشّهيد، وزيد بن أخزم الطّائيّ، وإبراهيم بن بشّارٍ الرّماديّ، وعبد الصّمد بن محمّدٍ العبّادانيّ، ويحيى بن حكيمٍ المقوّم، ويحيى بن عثمان السّجزيّ، وأبو داود سليمان بن أميّة، ومحمّد بن معمرٍ البحرانيّ، والقاسم بن أميّة الحذّاء، ومحمّد بن الوليد البسريّ، وأبو سعيدٍ أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيدٍ القطّان،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.
•ومن أهل واسط والشّطوط:
أبو معاوية هشيم بن بشيرٍ الواسطيّ، وعبّاد بن العوّام، وعليّ بن عاصمٍ، ويزيد بن هارون، ومحمّد بن يزيد الواسطيّ، وعاصم بن عليّ بن عاصمٍ، وعمرو بن عونٍ، ووهب بن بقيّة، وأبو الشّعثاء عليّ بن حسينٍ، وزكريّا بن يحيى بن حمّويه، ومسعود بن مسبحٍ، ومحمّد بن سفيان بن مسبحٍ، وجابر بن كرديٍّ، وتميم بن المنتصر، ومحمّد بن حربٍ النّشائيّ، وعمّار بن خالدٍ الواسطيّ، ومحمّد بن الوزير، وإسحاق بن وهبٍ العلّاف، وأحمد بن سنانٍ الواسطيّ، ومحمّد بن عبادة، ومحمّد بن إسماعيل البختريّ هو الحسّانيّ الضّرير، ومحمّد بن الصّبّاح الجرجرائيّ، ومحمّد بن حاتمٍ الجرجرائيّ المعروف بحبّي،
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•ومن أهل بغداد ومن عدّ فيهم :
شعيب بن حربٍ المدائنيّ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم، وحجّاج بن محمّدٍ الأعور، وشبابة بن سوّارٍ المدائنيّ، والأسود بن عامرٍ، والحسن بن موسى الأشيب، ويونس بن محمّدٍ المؤدّب، ومعلّى بن منصورٍ الرّازيّ، والأسود بن سالمٍ، ورويم بن يزيد المقرئ، وداود بن المحبّر، وعفّان بن مسلمٍ، وخالد بن خداشٍ، ومعاوية بن عمرٍو، وسليمان بن داود الهاشميّ، وأبو مسلمٍ عبد الرّحمن بن يونس المستملي، ومحمّد بن يوسف الطّبّاع، وأبو السّريّ سهل بن محمودٍ، وهشام بن بهرام المدائنيّ، وأبو نصرٍ عبد الملك بن عبد العزيز التّمّار، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجمانيّ، وعبد العزيز بن أبي سلمة العمريّ نزيل بغداد، والحكم بن موسى، والوليد بن صالحٍ الجزريّ، وعبيد اللّه بن عمر القواريريّ، ومحرز بن عونٍ، وسويد بن سعيدٍ، ويحيى بن أيّوب الزّاهد، وبشر بن الحارث الزّاهد، وسريج بن يونس، وداود بن رشيدٍ، ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان، وأحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معينٍ، وزهير بن حربٍ، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، وأبو ثورٍ إبراهيم بن خالدٍ الكلبيّ، وأحمد بن
حاتمٍ الطّويل، وأبو معمرٍ إسماعيل بن إبراهيم القطيعيّ، ومحمّد بن مصعبٍ البكّاء العابد، وإبراهيم بن أبي اللّيث ختن الأشجعيّ، وأبو همّامٍ الوليد بن شجاعٍ، وأبو بكر بن أبي النّضر، والحسن بن الصّبّاح البزّار، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدّورقانيّ، وزياد بن أيّوب، ويحيى بن أكثم، وعليّ بن مسلمٍ الطّوسيّ، وأبو سعيدٍ أحمد بن زيادٍ الحدّاد الواسطيّ، وهارون بن عبد اللّه الحمّال، وسعيد بن يحيى بن سعيدٍ الأمويّ، وصالحٌ الخزّاز، وعبد اللّه بن هاشم بن حيّان الطّوسيّ نزيل بغداد، وهارون المستملي، ومحمّد بن منصورٍ الطّوسيّ، وأبو يحيى محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز، وعبد الوهّاب بن الحكم الورّاق، وإبراهيم بن نصيرٍ، والحسن بن إبراهيم الشّاميّ المدنيّ نزيل بغداد، وإسحاق بن داود الشّعرانيّ، والحسن بن عرفة، وعليّ بن الحسين بن إبراهيم بن إشكابٍ، ومحفوظ بن أبي توبة، وأبو طالبٍ أحمد بن حميدٍ الورّاق، وإبراهيم بن شدّادٍ، ومحمّد بن سهيل بن عسكرٍ البخاريّ، وزهير بن محمّد بن قميرٍ، ويعيش بن الجهم الحديثيّ، وأبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هاني الأثرم، والفضل بن زيادٍ الطّوسيّ، ومحمّد بن عبد الملك زنجويه، وحرب بن إسماعيل الكرمانيّ، أربعتهم أصحاب أحمد بن حنبلٍ، والفضل بن سهلٍ الأعرج، وحميد بن الرّبيع الخزّاز، ومحمّد بن عبد اللّه المخرّميّ، وعبد اللّه بن أيّوب المخرّميّ، ومحمّد بن إسحاق الصّغانيّ، ومحمّد بن سنانٍ القزّاز، ومحمّد بن يحيى بن عمر الواسطيّ، وحبيش بن مبشّرٍ الفقيه، ومحمّد بن إبراهيم بن مربعٍ الأنماطيّ، وإسماعيل بن صالحٍ الحلوانيّ، وخازم بن يحيى الحلوانيّ،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•ومن أهل الشّام والثّغور والعواصم:
أرطاة بن المنذر، وعبد الرّحمن بن عمرٍو الأوزاعيّ، وسلمة بن عمرٍو العقيليّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمّدٍ الفزاريّ، ومخلد بن الحسين المصّيصيّ، وعليّ بن بكّارٍ، ومحمّد بن سلمة الحرّانيّ، وبقيّة بن الوليد، والوليد بن مسلمٍ، وضمرة بن ربيعة، وروّاد بن الجرّاح، ويوسف بن أسباطٍ، وعبد الرّزّاق بن همّامٍ،وأبو قتادة عبد اللّه بن واقدٍ الحرّانيّ، ومحمّد بن يوسف الفريابيّ، والمعافى بن عمران الموصليّ، وزيد بن أبي الزّرقا، وأبو توبة الرّبيع بن نافعٍ، والهيثم بن جميلٍ، وموسى بن داود، وعبد الأعلى بن مسهرٍ الدّمشقيّ، وآدم بن أبي إياسٍ العسقلانيّ، ومروان بن محمّدٍ الطّاطريّ، وهشام بن عمّارٍ الدّمشقيّ، والعبّاس بن الوليد بن صبحٍ، وعيسى بن يونس الفاخوريّ، وعبيد بن آدم بن أبي إياسٍ، وعيسى بن محمّدٍ أبو عميرٍ الرّمليّ، ومحمّد بن المصفّى، وسليمان بن حسّان الشّاميّ، ومحمود بن خالدٍ السّلميّ، والقاسم بن عثمان الجوعيّ، ومحمّد بن الوزير الدّمشقيّ، والمسيّب بن واضحٍ، وهارون بن زيد بن أبي الزّرقا، ومحمّد بن المتوكّل العسقلانيّ، وعمر بن عثمان بن كثيرٍ، ومحمّد بن عوفٍ الحمصيّ، وإسحاق بن سويدٍ الرّمليّ، ومحمّد بن محمّد بن مصعبٍ الصّوريّ، وحامد بن يحيى البلخيّ، ويحيى بن خلفٍ المقرئ، ومحمّد بن عيسى بن الطّبّاع، وعبد اللّه بن محمّدٍ النّفيليّ، وبشر بن مسلم بن عبد الحميد التّنوخيّ، وسعيد بن المغيرة الصّيّاد المصّيصيّ، وداود بن منصورٍ قاضي المصّيصة، وأبو يوسف الغسوليّ، وأحمد بن أبي شعيبٍ الحرّانيّ، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحرّانيّ، ومحمّد بن يزيد الأسلميّ، وسنيد بن داود البغداديّ نزيل المصّيصة، وعبدة بن سليمان المروزيّ نزيل المصّيصة، وسعيد بن رحمة، وأحمد بن حربٍ الموصليّ أخو عليٍّ، وإسحاق بن زريقٍ، وميمون بن الأصبغ النّصيبيّ، وإبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ البغداديّ نزيل الثّغر، وعبد اللّه بن محمّدٍ الضّعيف، وعبد الحميد بن محمّد بن المستام الحرّانيّ، ومحمّد بن جبلة الرّافقيّ، ومحمّد بن مسعودٍ العجميّ نزيل طرسوس، وزرقان بن محمّدٍ البغداديّ، ومحمّد بن آدم المصّيصيّ، ونصر بن منصورٍ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن المفضّل الحرّانيّ.

•ومن أهل مصر ومن يعدّ فيهم :
أبو الحارث اللّيث بن سعدٍ الفهميّ، وعبد اللّه بن لهيعة، وعمّار بن سعدٍ التّجيبيّ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وعمرو بن الرّبيع بن طارقٍ، وأبو الأسود النّضر بن عبد الجبّار، وأصبغ بن الفرج، وأحمد بن مسلمٍ، وأبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطيّ، وحرملة بن يحيى، والحارث بن مسكينٍ، وإسماعيل بن يحيى المزنيّ، والرّبيع بن سليمان المراديّ، ويونس بن عبد الأعلى، وهارون بن سعيدٍ الأيليّ، ومؤمّل بن إهابٍ الرّبعيّ، وإسحاق بن الضّيف، ومحمّد بن داود بن أبي ناجية الإسكندرانيّ، وأبو عبيد اللّه أحمد بن عبد الرّحمن بن وهبٍ، وسعد بن عبد اللّه بن عبد الحكم، وخالد بن يزيد الأيليّ، ومحمّد بن عبد اللّه الإسكندرانيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•ومن أهل الرّيّ ومن عدّ فيهم:
جرير بن عبد الحميد، وأبو جعفرٍ عيسى بن ماهان الرّازيّ، وعمرو بن أبي قيسٍ، وعثمان بن زائدة، ويحيى بن الضّريس، وسلمة بن الفضل الأنصاريّ، وعنبسة بن سعيدٍ قاضي الرّيّ، وعبد اللّه بن أبي جعفرٍ الرّازيّ، وعبد العزيز بن أبي عثمان ختن عثمان بن زائدة، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ، وعليّ بن أبي بكرٍ الإسفذنيّ، والحارث بن مسلمٍ الرّوذيّ، وعبد الرّحمن الدّشتكيّ، ومحمّد بن سعيد بن سابقٍ، وعليٌّ الرّازيّ الزّاهد المذبوح، والفضل بن غانمٍ قاضي الرّيّ، وعمرو بن عيسى صديق عثمان بن زائدة، وعبد الرّحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان، وإبراهيم بن موسى الرّازيّ، وأبو جعفرٍ محمّد بن مهران الجمّال، ويحيى بن المغيرة السّعديّ، وسهل بن عثمان العسكريّ، ومقاتل بن محمّدٍ الرّازيّ، ويحيى بن عبد الرّحيم، وعبد السّلام بن عاصمٍ الهسنجانيّ، ومحمّد بن حميدٍ، ونوح بن أنسٍ المقرئ، وحفص بن عمر المهرقانيّ، وأبو حصينٍ يحيى بن سليمٍ، وأبو الحسين محمّد بن عيسى الدّامغانيّ، وأحمد بن الصّبّاح المعروف بابن أبي سريجٍ، وإسحاق بن الحجّاج،
وأحمد بن عبد الرّحمن الدّشتكيّ، ومحمّد بن إدريس المقرئ الدّندانيّ، وجعفر بن محمّدٍ العلويّ، وأبو هارون محمّد بن خالدٍ الخزّاز، ومحمّد بن حمّادٍ الطّهرانيّ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الهرويّ، وجعفر بن منيرٍ المدائنيّ نزيل الرّيّ، ومحمّد بن عاصمٍ النّصراباذيّ، وجعفر بن محمّد بن هارون بن عزرة القطّان، وأعين بن زيدٍ، وأبو معينٍ الحسين بن الحسن الطّبرسيّ الرّازيّ، والحجّاج بن حمزة العجليّ الخشّابيّ، ومحمّد بن عمّار بن الحارث، وأبو زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبو حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظليّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•ومن كور الجبال أهل أصبهان:
عصام بن يزيد خادم الثّوريّ يعرف بجبّر، وصالح بن مهران صاحب النّعمان بن عبد السّلام، وأبو مسعودٍ أحمد بن الفرات الرّازيّ، وعبد الرّزّاق بن بكرٍ الأصبهانيّ، وأسيد بن عاصمٍ، وإبراهيم بن بويه، وأحمد بن مهديٍّ، وأحمد بن عصام بن عبد الكبير بن أبي غمرة الأنصاريّ، ومحمّد بن موسى بن سالمٍ القاسانيّ، وإبراهيم بن أحمد بن يعيش البغداديّ نزيل همذان، وعبد الحميد بن عصامٍ الجرجانيّ نزيل همذان، وأحمد بن محمّد بن سعيد بن أبان بن صالحٍ التّبعيّ الهمذانيّ، ومحمّد بن عمران بن حبيب بن القاسم القرشيّ، وهارون بن موسى الهمذانيّ، وإبراهيم بن مسعودٍ القزوينيّ نزيل همذان، وأحمد بن مهران بن المنذر، وأحمد بن عبد اللّه الشّعرانيّ، وأبو أحمد محمود بن خالدٍ، والنّضر بن عبد اللّه الدّينوريّ، وعليّ بن محمّدٍ الطّنافسيّ الكوفيّ نزيل قزوين، ويحيى بن عبدك القزوينيّ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: لمّا قرئ كتاب المحنة بقزوين بأنّ القرآن مخلوقٌ سمعت لأهل المسجد ضجّةً: لا ولا كرامةً، قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•ذكر أهل خراسان ومن عدّ فيهم: إ
براهيم بن طهمان الهرويّ، وعبد اللّه بن المبارك المروزيّ، والفضل بن موسى السّينانيّ، والنّضر بن شميلٍ المروزيّ، والنّضر بن محمّدٍ المروزيّ، وأبو ثميلة يحيى بن واضحٍ الأنصاريّ، وعبّاد بن راشدٍ المروزيّ، وخارجة بن مصعبٍ السّرخسيّ، وسهل بن مزاحمٍ المروزيّ، وعبد اللّه بن عثمان، وعليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وأبو معاذٍ خالد بن سليمان البلخيّ، ومعاذ بن خالدٍ السّنجيّ، وأحمد بن شبّويه المروزيّ، وإسحاق بن راهويه، وصدقة بن الفضل المروزيّ، وعليّ بن حجرٍ السّعديّ، وعبدة بن عبد الرّحيم، وأبو عقيلٍ محمّد بن حاجبٍ المروزيّ، وأبو عمّارٍ الحسين بن حريثٍ المروزيّ، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمّد بن عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وعليّ بن خشرمٍ، وصالح بن مسمارٍ، وأحمد بن منصورٍ زاجٌ، وسليمان بن معبدٍ السّنجيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•جماعةٌ من البلخيّين:
عمر بن هارون البلخيّ، والحسين بن سليمان، وأبو مطيعٍ، ومقاتل بن الفضل، ومسافر بن ماهان، وابن الرّمّاح قاضي بلخ، واللّيث بن مساورٍ، وإبراهيم بن يوسف البلخيّ، وابنه عبد الرّحمن، وسعد بن معاذٍ المروزيّ، وحفص بن عبد الرّحمن، وشدّاد بن حكميٍّ، وقتيبة بن سعيدٍ، وأحمد بن حربٍ، وأحمد بن حفصٍ، وأيّوب بن الحسن، ومحمّد بن يزيد، وطرخان، وعبد بن وهبٍ البلخيّ، وأحمد بن يعقوب العابد البلخيّ، ومحمّد بن جعفرٍ البلخيّ، وأحمد بن محمّدٍ البلخيّ، ومحمّد بن يحيى البلخيّ، وعليّ بن حبيبٍ البلخيّ، وداود بن مخراقٍ الفاريابيّ، ومحمّد بن أبي معاذٍ البلخيّ، وإبراهيم بن أحمد البلخيّ، وأحمد بن يعقوب البلخيّ، ومحمّد بن أبان مستملي وكيعٍ، ومحمّد بن الفضل البلخيّ، ومحمّد بن حونزة البلخيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•أهل نيسابور وبخارى وسمرقند وغيرهم:
يحيى بن يحيى النّيسابوريّ، وأحمد بن النّضر النّيسابوريّ، ومحمّد بن يحيى الذّهليّ، ومحمّد بن رافعٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن سعيدٍ الرّازيّ، ومحمّد بن عقيلٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن سعيدٍ الدّارميّ، ويحيى بن محمّد بن يحيى الذّهليّ، ومحمّد بن عمرويه الهرويّ، وحميد بن زنجويه النّسويّ، ومحمّد بن عبد العزيز الباروديّ، وعبد اللّه بن أبي عوانة الشّاشيّ، وعبد اللّه بن عبد الرّحمن السّمرقنديّ، ومحمّد بن إسماعيل البخاريّ، وسلمة بن محمّد بن مجاشعٍ السّمرقنديّ، وأحمد بن سلمة النّيسابوريّ، والفضل بن محمّدٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن محمّدٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن عثمان النّسويّ، ومعاذ بن محمّد بن معاذٍ النّسويّ.
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
قال اللالكائي:
فهؤلاء خمس مائةٍ وخمسون نفسًا أو أكثر من التّابعين وأتباع التّابعين والأئمّة المرضيّين سوى الصّحابة الخيّرين على اختلاف الأعصار ومضيّ السّنين والأعوام، وفيهم نحوٌ من مائةٍ إمامٍ ممّن أخذ النّاس بقولهم وتديّنوا بمذاهبهم، ولو اشتغلت بنقل قول المحدّثين لبلغت أسماؤهم ألوفًا كثيرةً، لكنّي اختصرت وحذفت الأسانيد للاختصار، ونقلت عن هؤلاء عصرًا بعد عصرٍ لا ينكر عليهم منكرٌ، ومن أنكر قولهم استتابوه أو أمروا بقتله أو نفيه أو صلبه.). ذكره اللالكائي في كتابه [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
•ما روي عن اتّباع التّابعين من الطّبقة الأولى من بلدانٍ شتّى
- أخبرنا محمّد بن الحسين بن يعقوب قال: أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن عيسى قال: حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارسٍ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ أبو مروان الطّبريّ، سمع ابن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً منهم عمرو بن دينارٍ يقولون: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.
قال اللالكائي:
ولقد لقي ابن عيينة نحوًا من مائتي نفسٍ من التّابعين من العلماء، وأكثر من ثلاثمائةٍ من أتباع التّابعين من أهل الحرمين والكوفة والبصرة والشّام ومصر واليمن.).
•ما نقله أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ
•أهل المدينة دار الهجرة:
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن، علي بن موسى الرضى، محمد بن مسلم الزهري، محمد بن المنكدر، مالك بن أنس، عبد العزيز الماجشون، حاتم بن إسماعيل، إسماعيل بن أبي أويس، عبد الله بن نافع، مطرف بن عبد الله أبو مصعب الزهري، مصعب بن عبد الله الزبيري، أبو مروان العثماني، إسحاق الحنيني، هارون بن موسى الفروي، محمد بن أبي بكر الزبيري، إبراهيم بن حمزة الزبيري، إبراهيم بن المنذر الحزامي، أبو بكر بن شيبة الجزامي، وغيرهم.
أجمعوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ثم لا أعرف لهم من أهل المدينة مخالفًا من أهل الأثر والجماعة.
•أهل مكة:
مجاهد بن جبر، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار، سفيان بن عيينة، فضيل بن عياض، محمد بن إدريس الشافعي، عبد الله بن يزيد المقرئ، عبد الله بن الزبير الحميدي، محمد بن أبي عمر، بكر بن خلف، يعقوب بن حميد بن كاسب، وغيرهم، ولا يعرف لهم مخالف من أهل مكة من أهل الجماعة والأثر.
•أهل الكوفة:
الربيع بن خيثم، أبو عبد الرحمن السلمي، عامر الشعبي، إبراهيم النخعي، سليمان الأعمش، منصور بن المعتمر، عبد الله بن شبرمة، حماد بن أبي سليمان، محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حجاج بن أرطأة، ليث بن أبي سليم، عمر بن ذر، رقبة بن مصقلة؛ زكريا بن أبي زائدة، سفيان بن سعيد، شريك بن عبد الله، عمار بن رزيق، أبو بكر بن عياش، عبد السلام بن حرب، الجراح بن مليح، عمرو بن ثابت، حفص بن غياث، عبد الله بن إدريس، عبدة بن سليمان، عيسى بن يونس، وكيع بن الجراح، أبو بدر شجاع بن الوليد، جعفر بن عون، أبو نعيم الفضل بن دكين، عبد العزيز بن أبان، يحيى بن آدم، أبو أسامة، علي بن قادم، أحمد بن يونس، أبو بكر بن أبي شيبة، عثمان بن أبي شيبة، محمد بن عبد الله بن نمير، يفيان بن وكيع، الحسين بن علي بن الأسود، أبو كريب، هناد بن السري، أبو سعيد الأشج، هارون بن إسحاق، وغيرهم، ولا يعرف لهم مخالف من أهل الكوفة؛ ممن ينسب إلى أهل الأثر والجماعة.
أهل البصرة – رحمهم الله أجمعين:
الحسن البصري، قتادة، مالك بن دينار، عبد الله بن عون، حماد بن سلمة، شعبة، حماد بن زيد، سلام بن أبي مطيع، هشيم، خالد بن عبد الله، يحيى بن سعيد القطان، عبد الرحمن بن مهدي، خالد بن الحارث، يزيد بن هارون، يزيد بن زريع، معتمر بن سليمان، بشر بن المفضل، بشر بن منصور، معاذ بن معاذ العنبري، محمد بن يزيد، وهب بن جرير، أبو عاصم النبيل، مؤمل بن إسماعيل، روح بن عبادة، أبو داود الطيالسي، حجاج بن منهال، عفان بن مسلم، سليمان بن حرب، عبد الله بن مسلمة القعنبي، عاصم بن علي، سعيد بن سليمان، أبو موسى محمد بن المثنى، محمد بن بشار، زكريا بن يحيى بن حمويه، شيبان بن فروخ، يحيى بن كثير، ثم لا أعرف لهم من أهل البصرة من أهل الجماعة والأثر مخالفًا، وعلي بن المديني، أجاب في المحنة، ثم رجع إلى قول أهل السنة.
أهل اليمن:
طاووس، ومن بعده عبد الرزاق، ويزيد بن أبي حكيم العدني، ثم لا يعرف لهم مخالف باليمن من أهل الأثر والجماعة.
أهل الشام والجزيرة:
سليمان بن عمرو القاضي، أرطأة بن المنذر، سالم الأفطس، خصيف، مروان بن محمد، محمد بن يوسف الفريابي، ضمرة بن سعيد، بقية بن الوليد، أبو سهر، محمد بن سلمة الحراني، أبو اليمان، مبشر بن إسماعيل، أبو توبة الربيع بن نافع، آدم بن أبي إياس، حيوة بن شريح، يزيد بن عبد ربه، معافى بن عمران، زيد بن أبي الزرقاء، القاسم بن يزيد الجرمي، سعيد بن المغيرة الصياد، هشام بن عمار، دحيم بن إبراهيم، سليمان بن شرحبيل، صفوان بن صالح، مؤمل بن إهاب، أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل، عبد الله النفيلي، سعيد بن حفص النفيلي، أبو الأصبع الحراني، أحمد بن أبي شعيب الحراني، الوليد بن مسرح، وغيرهم، ثم لا أعرف لهم مخالفًا من أهل الجزيرة والشام ممن ينسب إلى الجماعة والأثر، رحمة الله عليهم أجمعين.
أهل الثغر رحمهم الله أجمعين:
أبو إسحاق الفزاري، يوسف بن أسباط، يحيى بن خلف الطرسوسي، علي بن مضاء، أبو يوسف القلوسي، عبد الله بن محمد الضعيف، عبد الرحمن بن سلام، ثم لا أعرف فيهم خلافًا.
•أهل مصر:
الليث بن سعد، عبد الله بن لهيعة، عبد الله بن وهب، أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، عمرو بن الربيع بن طارق، أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، أصبغ بن الفرج، وغيرهم، ثم لا يعرف لهم من أهل مصر مخالف من أهل الأثر والجماعة.
•أهل خراسان رحمهم الله:
إبراهيم بن طهمان، خارجة بن مصعب، عبد الله بن المبارك، النضر بن محمد المروزي، مقاتل بن سليمان، يحيى بن معروف، النضر بن شميل، محمد بن ميسرة، إبراهيم بن رستم، سلم بن سالم، علي بن الحسن بن شقيق، عبدان بن عثمان، سعيد بن هبيرة، يعمر بن بشر، محمد بن سلام البخاري، علي بن حجر، إسحاق بن راهويه، أحمد بن شبويه، حبان بن موسى، يحيى بن يحيى النيسابوري، محمد بن نصر، محمد بن معاوية، محمد بن منصور الطوسي، محمد بن كثير النيسابوري، محمد بن إسحاق بن خزيمة، محمد بن إسحاق السراج، الحسين بن حريث، أحمد ب سلمة وغيرهم، ثم لا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، والله أعلم.
•أهل بغداد:
حسن بن موسى الأشيب، حجاج بن محمد، شعيب بن حرب، أبو النضر هاشم بن القاسم، معاوية بن عمرة، مشبلة، شبابة بن سوار، أحمد بن حنبل، يحيى بن معين, أبو عبيد القاسم بن سلام، منصور بن عمار، عصمة بن سليمان، أبو نصر التمار، أبو إبراهيم الترجماني، أبو خيثمة زهير بن حرب، داود بن رشيد، يحيى بن أيوب، سويد بن سعيد، إسحاق بن أبي إسرائيل، الحسن الحلواني، عباس العنبري، سعيد بن يحيى الأموي، عبد الوهاب بن الحكم الوراق، إبراهيم بن عرعرة، زهير بن نعيم البابي، الهيثم بن خارجة، الحكم بن موسى، جابر بن كردي، يحيى بن عثمان الحربي، الحسن بن عرفة، بنو إشكاب، يحيى بن أبي طالب، عبد الله بن أحمد بن حنبل، موسى بن هارون الحمال، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، رحمهم الله أجمعين.
•أهل الري والجبل. (رحمهم الله تعالى):
جرير بن عبد الحميد، عثمان بن زائدة، إسحاق بن سليمان الرازي، يحيى بن الضريس، الحكم بن بشر، حكام بن سلم، عبد العزيز بن أبي عثمان، الفرات بن خالد، أشعث بن عطاف، هشام بن عبيد الله، الحارث بن مسلم، محمد بن سعيد بن سابق، محمد بن مسلم بن وارة، أبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الأثر والجماعة.
•أهل أصبهان :
عصام بن يوسف جبر، محمد بن النعمان بن عبد السلام، عبد الله بن عمر بن يزيد، أحمد بن الفرات، عبد الله بن محمد بن النعمان،
قال ابن الجوزي :ولا يعرف لهم في البلد مخالف ممن تقدم وتأخر.
ولا يعرف لمن ذكرنا من أئمة البلدان مخالف من أهل الجماعة والأثر، جعلنا الله ممن تمسك بكتاب الله وسنة رسوله، إنه على ذلك قدير ).
• حكم من قال بخلق القرآن
اجمعوا على انه ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ. نقله اللالكائي.
..........................
•قول جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين
(ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله).
-عن معاوية بن عمار الذّهبيّ قال: قلنا لجعفر إنهم يسألونا عن القرآن أمخلوق هو؟
قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
قال أبي[ الإمام أحمد]: وقد رأيت معبد وبلغني أنه كان يفتي برأي ابن أبي ليلى .)
-رواه صالح بن أحمد بن حنبل والبيهقي من طريق معبد عن معاوية بن عمار
-ورواه عبدالله بن أحمد بن حنبل و الآجري وابن بطه العبكري و اللالكائي من عدة طرق عن معبد عن معاوية بن عمار
ورواه الآجرى والبيهقي من طريق سويد بن سعيد عن معاوية بن عمار
ورواه عبدالله بن أحمد بن حنبل من طريق إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة عن رجل سماه عن معاوية بن عمار قال: سألت جعفر بن محمد عن القرآن قلت خالق أو مخلوق، قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
قال إسماعيل: وهو قولنا وقول أهل السنة ومن قال القرآن مخلوق فهو كافر.
-وروى ابن بطه العبكري من طريق مسعدة بن صدقة البصريّ، قال: حدّثني جعفر بن محمّدٍ، قال: سألت أبي عن القرآن، فقال: «كلام اللّه ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ»
ورواه اللالكائي من طريق يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ قال: حدّثنا معاوية بن عمّارٍ ...
ورواه ابن أبي حاتمٍ عن عليّ بن أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمّدٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن أخيه موسى بن جعفرٍ قال: سئل أبي جعفر بن محمّدٍ عن القرآن خالقٌ هو أو مخلوقٌ... ذكره اللالكائي
ورواه ابن أبي حاتمٍ، عن ابن نشيطٍ محمّد بن هارون، عن بركة بن محمّدٍ الحلبيّ، عن مروان بن معاوية الفزاريّ قال: كنّا عند جعفرٍ، فذكر نحوه. ذكره اللالكائي
وذكر البيهقي أنه رواه قيس بن الربيع، عن جعفر، فهو عن جعفر صحيح مشهور.
-وروي ذلك عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين.
وروي عن الزهري، عن علي بن الحسين
- وأنه رواه من أوجه عن مالك بن أنس.
-ما قاله جعفر بن محمد هو مذهب كافة أهل العلم قديما وحديثا. قاله البيهقي
- استتابة من قال بخلاف هذا القول
.......
•قول أبي جعفرٍ المنصور، ومحمّد بن أبي ليلى الفقيه
روى اللالكائي عن عليّ بن معبدٍ، وشدّادٌ الخراسانيّ قالا: كتب أليون ملك الرّوم إلى أبي جعفرٍ يعني المنصور ، يسأله عن أشياء، ويسأله عن لا إله إلّا اللّه أمخلوقةٌ أم خالقةٌ؟
فكتب إليه أبو جعفرٍ: كتبت إليّ تسألني عن لا إله إلّا اللّه أخالقةٌ أم مخلوقةٌ؟ وليست خالقةً ولا مخلوقةً، ولكنّها كلام اللّه عزّ وجلّ.
-استتابة من قال القرآن مخلوق فإن رجع والا قتل
روى اللالكائي عن محمّد بن عمر، أنّ ابن أبي ليلى قال: حدّثني أبي قال: لمّا قدم ذلك الرّجل إلى محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى شهد
محمّد بن عمر، أنّ ابن أبي ليلى قال: حدّثني أبي قال: لمّا قدم ذلك الرّجل إلى محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى شهد عليه حمّاد بن أبي سليمان وغيره أنّه قال: القرآن مخلوقٌ، وشهد عليه قومٌ مثل قول حمّاد بن أبي سليمان. فكتب ابن أبي ليلى إلى أبي جعفرٍ وهو بالمدينة بما قاله ذلك الرّجل وشهادته عليه وإقراره.
فكتب إليه أبو جعفرٍ: إن هو رجع وإلّا فاضرب رقبته واحرقه بالنّار.
فتاب ورجع عن قوله في القرآن.
-وروى من طريق وكيعٌ قال: لمّا كان من أمر الرّجل ما كان قال له ابن أبي ليلى: من خلقك؟
قال: اللّه.
قال: فمن خلق منطقك؟
قال: اللّه. قال: خصمت.
قال: صدقت فأيش تقول؟
قال: فإنّي أتوب إلى اللّه.
قال: فبعث معه ابن أبي ليلى أمينين فيوقفاه إلى حلقةٍ من حلق المسجد يقولان لهم: إنّه قال: إنّ القرآن مخلوقٌ، فقد تاب ورجع، فإن سمعتموه يقول شيئًا فارفعوا ذلك إليّ.
قال: وأمر موسى بن عيسى حرسيًّا فقال: لا تدعنّه يفتي في المسجد.
قال: فكان إذا صلّى قال الحرسيّ: قم إلى منزلك. فيقول له: دعني أسبّح. فيقول: ولا كلمةً. قال: فلا يتركه حتّى يقيمه. فلمّا قدم محمّد بن سليمان جمع جماعةً فكلّمه، فأذن له وجلس في المسجد)
..........
قول أبي حنيفة النعمان بن ثابت
روى اللالكائي عن محمّد بن سعيد بن سابقٍ يقول: سمعت أبا يوسف القاضي وقلت له: تقول بخلق القرآن؟
قال: لا. كالمنكر على هؤلاء يعني أبا حنيفة ولا أنا.
ورى عن سعيد بن منصورٍ قال: سمعت ابن المبارك يقول: واللّه ما مات أبو حنيفة وهو يقول بخلق القرآن ولا يدين اللّه به.
- وروى عن محمّد بن مقاتلٍ أنه قال : سمعت ابن المبارك يقول: ذكر جهمٌ في مجلس أبي حنيفة فقال: ما يقول؟
قالوا: يقول القرآن مخلوقٌ.
فقال: {كبرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلّا كذبًا}
وروى البيهقي عن محمد بن سعيد بن سابق أنه قال: سألت أبا يوسف فقلت: أكان أبو حنيفة يقول: القرآن مخلوق. فقال: معاذ الله، ولا أنا أقوله)
•قول أصحاب أبي حنيفة
- قول محمّد بن الحسن
القرآن كلام اللّه وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
-الآثار:
روى اللالكائي عن الحسن بن حمّادٍ سجّادة قال: سأل رجلٌ محمّد بن الحسن عن القرآن، مخلوقٌ هو؟
فقال: القرآن كلام اللّه وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
قال أبو عليٍّ يعني الحسن بن حمّادٍ: وهو الحقّ عندنا. )

-قول أبي سليمان الجوزجانيّ
-روى عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ عن القاسم بن أبي رجاءٍ قال: كنت عند أبي سليمان الجوزجانيّ وجاءه رجلٌ فقال: مسألةٌ بلوى، فإنّ رجلين البارحة حلف أحدهما فقال امرأته طالقٌ ثلاثًا البتّة إن كان القرآن مخلوقًا، وقال الآخر امرأته طالقٌ ثلاثًا إن لم يكن القرآن مخلوقًا.
فقال: إنّ الّذي حلف أنّ امرأته طالقٌ إن لم يكن القرآن مخلوقًا قد بانت منه امرأته ). ذكره
اللالكائي في[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة]
-قول أبي يوسف
روى البيهقي عن محمد بن سعيد بن سابق أنه قال: سألت أبا يوسف فقلت: أكان أبو حنيفة يقول: القرآن مخلوق. فقال: معاذ الله، ولا أنا أقوله).
.........
قول الإمام مالك بن أنس
<كلام اللّه غير مخلوقٍ»
الآثار :
-روى صالح بن أحمد بن حنبل الشيبانيّ عن عبد الله بن نافع قال: _ كان مالك يقول كلم الله موسى صلى الله عليه وسلم، ويقول القرآن كلام الله ويستفظع قول من يقول القرآن مخلوق وقال ويوجع ضربا ويحبس حتّى يتوب.).
-روى اللالكائي عن أبو همّامٍ سعيد بن محمّد بن سعيدٍ البكراويّ قال: سمعت أبا مصعبٍ يقول: سمعت مالكًا يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».).
........
قول سفيان بن سعيد الثوري
(القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، من قال غير هذا فهو كافرٌ)
-الآثار
روى ابن بطة العكبري عن سفيان بن وكيعٍ، يقول: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان الثّوريّ، يقول: «الإيمان قولٌ وعملٌ، والقرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ».).
وروى اللالكائي عن شعيب بن حربٍ يقول: «قلت» لأبي عبد اللّه سفيان بن سعيدٍ الثّوريّ: " حدّثني بحديثٍ من السّنّة ينفعني اللّه عزّ وجلّ به، فإذا وقفت بين يدي اللّه تبارك وتعالى وسألني عنه فقال لي: «من أين أخذت هذا؟» قلت: «يا ربّ حدّثني بهذا الحديث سفيان الثّوريّ، وأخذته عنه فأنجو أنا وتؤاخذ أنت». فقال: " يا شعيب هذا توكيدٌ وأيّ توكيدٍ، اكتب: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، من قال غير هذا فهو كافرٌ، ...
.....
قول سفيان بن عيينة
(القرآن كلام الله عز وجل. )
-روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ عن إسحاق بن إسماعيل قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا نحسن غير هذا القرآن كلام الله، فأجره حتى يسمع كلام الله، يريدون أن يبدلوا كلام الله.
- وروى عن محمد بن سليمان لوين قال: قيل لابن عيينة إنه يروى عنك أن القرآن مخلوق، قال: ما قلته القرآن كلام الله عز وجل.
- وروى عن أبي معمر قال :سمعت ابن عيينة يقول: القرآن كلام الله عز وجل. ).
روى ابن بطة العكبري عن عمرو بن هارون، قال: سمعت سفيان بن عيينة، وسئل عن القرآن، فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».).
وروى عن أبي محمّدٍ عوّامٌ، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».).
وروى عن الحسن بن عبد الرّحمن القاريّ، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: «واللّه لا يفقه العبد كلّ الفقه حتّى لا يكون شيءٌ يسمعه بأذنه أحبّ إليه من كلام اللّه، وإنّ اللّه ارتفع عن عقول العباد وتطأطأت عقولهم عنه».).
•روى اللالكائي عن محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ قال: حدّثنا سفيان بن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً، منهم عمرو بن دينارٍ يقول: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.).
-وروى عن بكر بن الفرج أبو العلاء، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: " السّنّة عشرةٌ، فمن كنّ فيه فقد استكمل السّنّة، ومن ترك منها شيئًا فقد ترك السّنّة: إثبات القدر، وتقديم أبي بكرٍ وعمر، والحوض، والشّفاعة، والميزان، والصّراط، والإيمان قولٌ وعملٌ، والقرآن كلام اللّه، وعذاب القبر، والبعث يوم القيامة، ولا تقطعوا بالشّهادة على مسلمٍ ").
-وروى عن إسحاق بن إسماعيل أنه قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا نحسن غير هذا: القرآن كلام اللّه {يريدون أن يبدّلوا كلام اللّه} [الفتح: 15] ).
- وروى عن أبي زكريّا يحيى بن يوسف الزّمّيّ قال: سمعت سفيان بن عيينة، وقال له رجلٌ عنده: إنّ قومًا يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ، ففزع وقال: مه، مرّتين أو ثلاثًا، إنّ القرآن من عند اللّه جاء، وإلى اللّه يعود، وهو قرآنٌ كما سمّاه اللّه).
........
قول حماد بن زيد
القرآن كلام الله عز وجل أنزله جبريل عليه السلام من عند رب العالمين عز وجل
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ أخبرت عن أبي النعمان عارم أنه قال: قال حماد بن زيد: القرآن كلام الله عز وجل أنزله جبريل عليه السلام من عند رب العالمين عز وجل.) ورواه
اللالكائي من نفس الطريق عن أبي النّعمان عارمٍ
........
قول عبد اللّه بن المبارك المروزي
(القرآن كلام الله عز وجل ليس بخالق ولا مخلوق. )
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ واللالكائي عن علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك قال: القرآن كلام الله عز وجل ليس بخالق ولا مخلوق. )
-روى ابن بطة العبكري عن عليّ بن مضّاءٍ، مولى خالدٍ القسريّ قال: سمعت ابن المبارك، بالمصّيصة " وسأله رجلٌ عن القرآن، فقال: هو كلام اللّه غير مخلوقٍ ".
وروى عن عليّ بن مضّاءٍ، قال: سألت عبد اللّه بن المبارك بالمصّيصة وهو في مجلس أبي إسحاق الفزاريّ ويحيى بن الصّامت، وعبد اللّه يقرأ عليهم كتاب الأشربة، فقلت له: يا أبا عبد الرّحمن ما تقو في القرآن؟
قال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»،
فقلت لأبي إسحاق الفزاريّ: يقول مثل قول أبي عبد الرّحمن؟
قال: «نعم، القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».).
وروى عن أبي الوزير محمّد بن أعين، قال: سمعت النّضر بن محمّدٍ، يقول: " من قال في هذه الآية{إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاعبدني} [طه: 14] مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".
قال: فجئت إلى عبد اللّه بن المبارك فأخبرته بقول النّضر، فقال: صدق، عافاه اللّه، ما كان اللّه ليأمر أن يعبد مخلوقٌ.).
-روى اللالكائي عن موسى بن إبراهيم الورّاق قال: أخبرنا عبد اللّه بن المبارك قال: سمعت النّاس منذ تسعةٍ وأربعين عامًا يقولون: من قال: القرآن مخلوقٌ، فامرأته طالقٌ ثلاثًا البتّة.
قلت: ولم ذلك؟
قال: لأنّ امرأته مسلمةٌ، ومسلمةٌ لا تكون تحت كافرٍ.
قال اللالكائي: فقد لقي عبد اللّه بن المبارك جماعةً من التّابعين مثل سليمان التّيميّ، وحميدٍ الطّويل، وغيرهما، وليس في الإسلام في وقته أكثر رحلةً منه، وأكثر طلبًا للعلم، وأجمعهم له، وأجودهم معرفةً به، وأحسنهم سيرةً، وأرضاهم طريقةً مثله، ولعلّه يروي عن ألف شيخٍ من التّابعين. فأيّ إجماعٍ أقوى من هذا؟ .
.......
قول محمد بن إدريس الشّافعيّ
(اسم اللّه غير مخلوقٍ.)
-روى ابن بطة العبكري عن الرّبيع قال: سمعت الشّافعيّ رحمه اللّه يقول: «من حلف باسمٍ من أسماء اللّه فحنث فعليه الكفّارة، لأنّ اسم اللّه غير مخلوقٍ، ومن حلف بالكعبة أو بالصّفا والمروة، فليس عليه الكفّارة، لأنّه مخلوقٌ، وذاك غير مخلوقٍ»
-روى اللالكائي عن أبي الحسن علّان المصريّ قال: قصدنا المزنيّ في جماعةٍ من أصحابنا، فقلنا: يا إبراهيم إنّ النّاس يتكلّمون ويقولون إنّهم إذا قصدوك وسألوك في باب القرآن لا تجيبهم بشيءٍ، ما هذا؟
فقال لنا: يا هؤلاء أنا إذا جاءني من هؤلاء الأحداث وسألني امتحنني لا أجيبهم، ومذهبي مذهب الشّافعيّ.
قال: فقلنا: فأيّ شيءٍ مذهب الشّافعيّ؟
قال: كان مذهب الشّافعيّ أنّ كلام اللّه غير مخلوقٍ.
- روى اللالكائي والبيهقي عن أبي شعيبٍ المصريّ يقول: سمعت الشّافعيّ محمّد بن إدريس يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ. ).
قال البيهقي : وبمعناه رواه الربيع بن سليمان، عن أبي شعيب، عن الشافعي رحمه الله.
-قول أصحاب الشافعي: البويطيّ والمزنيّ والرّبيع بن سليمان
• قول المزني
(القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ.)
-روى اللالكائي عن أبي زكريّا يحيى بن حيوة يقول: سمعت المزنيّ يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ.
-وروى عن عبد السّلام بن شنقارٍ المصريّ يقول: جاء كتابٌ من المحلّة إلى المزنيّ يسأل عن رجلٍ قال: وربّ يس لا فعلت كذا. ففعل فحنث.
قال المزنيّ: لا شيء عليه، ومن قال: حانثٌ يقول القرآن مخلوقٌ.
وروى عن يوسف بن موسى يقول: كنّا عند أبي إبراهيم المزنيّ فتقدّمت أنا وأصحابٌ لنا إليه فقلنا: نحن قومٌ من خراسان وقد نشأ عندنا قومٌ يقولون: القرآن مخلوقٌ، ولسنا ممّن نخوض في الكلام، ولا نستفتيك في هذه المسألة إلّا لديننا ولمن عندنا لنخبرهم عنك. ثمّ كتبنا عنه فقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ.
•قول البويطي والربيع
-وروى اللالكائي عن أبي نعيمٍ الإستراباذيّ قال: قيل للرّبيع: سمعت البويطيّ يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ. قيل له، يعني الرّبيع: تقول به؟
قال: نعم أقول وأدين اللّه به.
- وروى عن محمّد بن يحيى بن آدم قال: قال لنا الرّبيع: أقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فمن قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ).
..........
قول عبد الله بن إدريس
(القرآن كلام الله ومن الله وما كان من الله عز وجل فليس بمخلوق
رواه عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ عن إسحاق بن بهلول قال: سمعت ابن إدريس يقول: القرآن كلام الله ومن الله وما كان من الله عز وجل فليس بمخلوق.
..........
قول وكيع بن الجراح
(القرآن كلام الله عز وجل ليس بالمخلوق)
الآثار :
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ وابن بطة العبكري عن وهب بن بقية الواسطي قال :سمعت وكيع بن الجراح يقول: القرآن كلام الله عز وجل ليس بالمخلوق) وزاد في رواية عبدالله بن حنبل (سمعته من وكيع وأثبته عندي في كتاب.
قال وهب بن بقية: لو لم يكن رأيي ما حدثت به)
-وروى عن يحيى بن معين عن وكيع قال: القرآن كلام إله عز وجل وهو منه جل وتعالى
-وروى عبدالله بن احمد بن حنبل واللالكائي عن رجل من ولد ميمون بن مهران يقال له جعفر قال: سمعت وكيعا يقول: القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود.
- وروى عن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة قال : سمعت وكيعا يقول: القرآن كلام الله تعالى فمن قال غير هذا فقد خالف الكتاب والسنة.
- وروى عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: سمعت وكيعا يقول: كتب إلي أهل بغداد يسألوني عن القرآن فكتبت إليهم؛ القرآن كلام الله عز وجل. ).
..........
قول عبدالرحمن بن مهدي
(القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق)
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ عن محمد بن سهل عن ابن مهدي قال: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. )
وروى اللالكائي عن محمّد بن سنانٍ، عن ابن مهديٍّ قال: القرآن كلام اللّه ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ.).
..............
قول يحيى بن سعيد الأنصاري
(كيف يصنعون بهذه الآية {إني أنا الله} يكون مخلوقا)
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك قال: قال لي يحيى بن سعيد: كيف يصنعون بـ {قل هو الله أحد} كيف يصنعون بهذه الآية {إني أنا الله} يكون مخلوقا. ). ورواه اللالكائي وزاد : قال أبو الوليد: القرآن كلام اللّه، والكلام في القرآن والكلام في اللّه. قال أبو الوليد: من لم يعقد قلبه على أنّ القرآن ليس بمخلوقٍ فهو خارجٌ من الإسلام.)
.............
قول أحمد بن حنبل
والقرآن كلام الله ليس بمخلوق على كل وجه وعلى كل جهة وعلى أي حال.
الآثار
-روى صالح أحمد بن حنبل قال: قال أبي: أسماء الله في القرآن، والقرآن من علم الله، وعلم الله ليس بمخلوق، والقرآن كلام الله ليس بمخلوق على كل وجه وعلى كل جهة وعلى أي حال.
- حجة الإمام أحمد على ان القرآن غير مخلوق
قيل لأبي عبد الله: قوم يقولون إذا قال الرجل كلام الله ليس بمخلوق يقولون من أمامك في هذا _ ومن أين قلت ليس بمخلوق _
قال: الحجّة قول الله تبارك وتعالى {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} فما جاءه غير القرآن
قال: القرآن من علم الله وعلم الله ليس بمخلوق، والقرآن كلام الله ليس بمخلوق، ومثل هذا في القرآن كثير _
فقيل له: يجزئ أن أقول هذا قول جهم وعلى كل حال هو كلام الله
قال: نعم
قيل له: فأحد من العلماء قال ليس بمخلوق
رد الإمام أحمد على أمير المؤمنين لما أرسل إليه يسأله من أمر القرآن لا مسألة امتحان ولكن مسألة معرفة وبصيرة
- استهل رسالته بالدعاء لأمير المؤمنين وبيان فضله بعد الله بنفي تلك البدعة ( خلق القرآن)
-ذكر أحاديث بالنهي عن المماراة في القرآن
-ذكر آثارا عن السلف في ذلك
- استشهد بآيات من الكتاب العزيز
-ثم قال القرآن من علم الله تعالى وفي هذه الآيات دليل على أن الّذي جاءه صلى الله عليه وسلم هو القرآن لقوله {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم}.
وقد روى عن غير واحد ممّن مضى ممّن سلفنا أنهم كانوا يقولون القرآن كلام الله ليس بمخلوق وهو الّذي أذهب إليه لست بصاحب كلام ولا ادري الكلام في شيء من هذا إلّا ما كان في كتاب الله أو حديث عن النّبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه أو عن التّابعين رحمهم الله. رواه ابناه صالح وعبدالله ورواها عن عبدالله الذهبي
•من أقوال الأمام احمد
- قال عبدالله بن أحمد :سمعت أبي وسأله عبد الله بن عمر المعروف بمشكدانه عن القرآن فقال: كلام الله عز وجل وليس بمخلوق.
-وقال سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى سئل عن القرآن، فقال: كلام الله عز وجل ليس بمخلوق ولا تخاصموا ولا تجالسوا من يخاصم.)
روى ابن بطة العبكري عن أبي عمران الحصّاصيّ، قال : سمعت رجلًا يسأل أبا عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ من أهل الشّام، قال له: يا أبا عبد اللّه إنّ قومًا قد حدّثوا عندنا يقولون: إنّ كلام اللّه وأسماءه وصفاته مخلوقٌ، فقال أحمد بن حنبلٍ: «تبارك وتعالى ليس شيءٌ من صفاته ولا كلامه ولا أسمائه مخلوقًا»، قال: «ولا على لسان المخلوقين مخلوقةٌ؟»
قال: فأيّ شيءٍ المخلوق؟
قال: «كلّ شيءٍ على لسان المخلوقين مخلوقٌ».).
-وروى عن حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ بكلّ جهةٍ وعلى كلّ تصريفٍ، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ، ولا يخاصم في هذا ولا يتكلّم، ولا أرى المراء ولا الجدال فيه» .)
-وروى اللالكائي عن عبدوس بن مالكٍ العطّار قال: سمعت أبا عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ يقول: " والقرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ، ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوقٍ، فإنّ كلام اللّه منه وليس منه شيءٌ مخلوقٌ، وإيّاك ومناظرة من أحدث فيه، ومن قال باللّفظ وغيره، ومن وقف فيه فقال: «لا أدري مخلوقٌ أو ليس بمخلوقٍ»، وإنّما هو كلام اللّه وليس بمخلوقٍ.).
-وروى عن أحمد بن الحسن التّرمذيّ قال: قلت لأحمد بن حنبلٍ: إنّ النّاس قد وقعوا في أمر القرآن، فكيف أقول؟
قال: أليس أنت مخلوقًا؟
قلت: نعم.
قال: فكلامك منك مخلوقٌ.
قلت: نعم.
قال: أوليس القرآن من كلام اللّه؟
قلت: نعم.
قال: وكلام اللّه؟
قلت: نعم.
قال: فيكون من اللّه شيءٌ مخلوقٌ
-وروى ابن الجوزي عن الحسن بن ثواب قال: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله غير مخلوق.)
.............
قول محمد بن إسماعيل البخاري
(فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق)
-روى البيهقي عن محمد بن يوسف الفربري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري يقول: سمعت عبيد الله بن سعيد يعني أبا قدامة، يقول: سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان، يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون: أفعال العباد مخلوقة.
قال أبو عبد الله البخاري: حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)).
•قول أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري في جماعة من السلف الذين يروي عنهم
-روى عن أبي محمّدٍ عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الرّحمن البخاريّ بالشّاش قال : سمعت أبا عبد اللّه محمّد بن إسماعيل البخاريّ يقول: " لقيت أكثر من ألف رجلٍ من أهل العلم أهل الحجاز ومكّة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشّام ومصر لقيتهم كرّاتٍ قرنًا بعد قرنٍ ثمّ قرنًا بعد قرنٍ، أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ستٍّ وأربعين سنةً، أهل الشّام ومصر والجزيرة مرّتين والبصرة أربع مرّاتٍ في سنين ذوي عددٍ بالحجاز ستّة أعوامٍ، ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدّثي أهل خراسان، منهم المكّيّ بن إبراهيم، ويحيى بن يحيى، وعليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وقتيبة بن سعيدٍ، وشهاب بن معمرٍ،
وبالشّام محمّد بن يوسف الفريابيّ، وأبا مسهرٍ عبد الأعلى بن مسهرٍ، وأبا المغيرة عبد القدّوس بن الحجّاج، وأبا اليمان الحكم بن نافعٍ، ومن بعدهم عدّةٌ كثيرةٌ،
وبمصر: يحيى بن كثيرٍ، وأبا صالحٍ كاتب اللّيث بن سعدٍ، وسعيد بن أبي مريم، وأصبغ بن الفرج، ونعيم بن حمّادٍ،
وبمكّة: عبد اللّه بن يزيد المقرئ، والحميديّ، وسليمان بن حربٍ قاضي مكّة، وأحمد بن محمّدٍ الأزرقيّ،
وبالمدينة: إسماعيل بن أبي أويسٍ، ومطرّف بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن نافعٍ الزّبيريّ، وأحمد بن أبي بكرٍ أبا مصعبٍ الزّهريّ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ،
وبالبصرة: أبا عاصمٍ الضّحّاك بن مخلدٍ الشّيبانيّ، وأبا الوليد هشام بن عبد الملك، والحجّاج بن المنهال، وعليّ بن عبد اللّه بن جعفرٍ المدينيّ.
وبالكوفة: أبا نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبيد اللّه بن موسى، وأحمد بن يونس، وقبيصة بن عقبة، وابن نميرٍ، وعبد اللّه وعثمان ابنا أبي شيبة.
وببغداد: أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معينٍ، وأبا معمرٍ، وأبا خيثمة، وأبا عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ،
ومن أهل الجزيرة: عمرو بن خالدٍ الحرّانيّ،
وبواسط: عمرو بن عونٍ، وعاصم بن عليّ بن عاصمٍ،
وبمرو: صدقة بن الفضل، وإسحاق بن إبراهيم الحنظليّ.
واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرًا وأن لا يطول ذلك، فما رأيت واحدًا منهم يختلف في هذه الأشياء: أنّ الدّين قولٌ وعملٌ؛ وذلك لقول اللّه: {وما أمروا إلّا ليعبدوا اللّه مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة} [البينة: 5].
وأنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ لقوله: {إنّ ربّكم اللّه الّذي خلق السّموات والأرض في ستّة أيّامٍ ثمّ استوى على العرش يغشي اللّيل النّهار يطلبه حثيثًا والشّمس والقمر والنّجوم مسخّراتٍ بأمره}. ).
- روى اللالكائي عن محمّد بن يوسف بن مطرٍ يقول: سألت محمّد بن إسماعيل البخاريّ فقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: مخلوقٌ فهو كافرٌ .).
-وروى البيهقي عن محمد بن يوسف الفربري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري يقول: سمعت عبيد الله بن سعيد يعني أبا قدامة، يقول: سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان، يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون: أفعال العباد مخلوقة.
قال أبو عبد الله البخاري: حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم).
.............
قول جماعة من أهل الحديث
.•قول أبي نعيمٍ الفضل بن دكين
(القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق)
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ عن أحمد بن الحسن الترمذي أبو الحسن قال: سمعت أبا نعيم يقول: القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق.).
-وروى ا بن بطة العكبري عن حنبلٌ: قال :سمعت أبا نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، يقول: «أدركت النّاس ما يتكلّمون في هذا، ولا عرفنا هذا إلّا من بعد سنين، القرآن كلام اللّه منزّلٌ من عند اللّه، لا يئول إلى خالقٍ ولا مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، هذا الّذي لم نزل عليه ولا نعرف غيره»
قال: وسمعت شريكًا يقول: «كفرٌ باللّه الكلام في ذات اللّه».).
-روى اللالكائي عن أبي بكر بن أبي شيبة يقول: لمّا جاءت المحنة إلى الكوفة قال أحمد بن يونس: الق أبا نعيمٍ فقل له. فلقيت أبا نعيمٍ فقال لي: إنّما هو ضرب الأسياط.
قال ابن أبي شيبة: فقلت: ذهب حديثنا عن هذا الشّيخ. فقيل لأبي نعيمٍ، فقال: أدركت ثلاثمائة شيخٍ كلّهم يقولون: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، وإنّما قال هذا قومٌ من أهل البدع كانوا يقولون: لا بأس برمي الجمار بالزّجاج.
ثمّ أخذ زرّه فقطعه ثمّ قال: رأسي أهون عليّ من زرّي.).
•قول علي بن المديني
روى اللالكائي عن أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن بسطامٍ قال:
سمعت سهل بن محمّدٍ قرأها على عليّ بن عبد اللّه بن جعفرٍ المدينيّ، فقال له: قلت أعزّك اللّه: " والقرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ، ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوقٍ، فإنّ كلام اللّه عزّ وجلّ ليس ببائنٍ منه وليس منه شيءٌ مخلوقٌ، يؤمن به ولا يناظر فيه أحدًا". )
-روى اللالكائي عن محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت عليّ بن المدينيّ قبل أن يموت بشهرين يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: مخلوقٌ فهو كافرٌ.
- وروى عن عبّاس بن عبد العظيم قال: سمعت أبا الوليد إسماعيل بن عزرة، وعليّ بن المدينيّ قاعدٌ، يقول: إنّ القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه عزّ وجلّ ليس بمخلوقٍ.
فقال له عليٌّ: إنّما نتعلّمه منك كيف نقول.)
•.............................
قول زهير بن حرب، ويحيى بن معين
(القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق)
قال عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (حدثني أحمد بن إبراهيم قال سمعت يحيى بن معين وأبا خيثمة يقولان: القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق). ]
روى ابن بطة العكبري عن جعفرٌ الطّيالسيّ، قال: سمعت يحيى بن معينٍ، يقول: " بيننا وبين الجهميّة كلمتان: يسألون كان اللّه وكلامه؟ أو كان اللّه ولا كلام؟ فإن قالوا: كان اللّه وكلامه فليست لهم حجّةً، وإن قالوا: كان اللّه ولا كلام، يقال لهم: كيف خلق الأشياء وهو قال: {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] ؟ " .).
روى اللالكائي عن أحمد بن زهيرٍ قال: سمعت أبي ما لا أحصي كثرةً يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ولا نعرف غير هذا.
- وسمعت أبي وسأل يحيى بن معينٍ، فقال: إنّهم يقولون إنّك تقول: القرآن كلام اللّه وتسكت، ولا تقول: مخلوقٌ ولا غير مخلوقٍ؟
قال: لا.
فعاودته فقال: معاذ اللّه، القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال غير هذا فعليه لعنة اللّه.)
…...................................ز
• قول أبي النضر هاشم بن القاسم
(القرآن كلام الله ليس بمخلوق. )
-قال عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ : سمعت أبي يقول بلغني عن إبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهب بن جرير وأبي النضر هاشم بن القاسم وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ).
روى ابن بطة العكبري واللالكائي عن أحمد بن إبراهيم، قال: سمعت أبا النّضر هاشم بن القاسم يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ».).
روى ا بن بطة العكبري قال: سمعت أحمد بن الدّورقيّ، يقول: سمعت هاشم بن القاسم، يقول: سألني إبراهيم بن شكلة يعني إبراهيم بن المهديّ عن القرآن، فقلت: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».).
….......................................
قول وهب بن جرير
( القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ دِ بنِ حَنْبَلٍ (سمعت أبي يقول بلغني عن إبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهب بن جرير وأبي النضر هاشم بن القاسم وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ).
وروى عن أبي جعفر محمد بن شداد عن وهب بن جرير قال: القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق. ).
روى ابن بطة العكبري عن محمّد بن يونس النّسائيّ، وكان ثقةً قال: سمعت وهب بن جريرٍ، يقول: «القرآن ليس بمخلوقٍ».)
….................................
قول يزيد بن هارون
(القرآن كلام الله وهو غير مخلوق. )

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ حدثني أبو مسلم المؤدب سمعت يزيد بن هارون يقول: القرآن كلام الله وهو غير مخلوق. )
…............................................
قول علي بن عاصم
«ما اليهود والنّصارى بأعظم على اللّه فريةً ممّن زعم أنّه لا يتكلّم»

روى ا بن بطة العكبري عن محمّد بن الهيثم،قال: قال عليّ بن عاصمٍ: «ما اليهود والنّصارى بأعظم على اللّه فريةً ممّن زعم أنّه لا يتكلّم» .).
….............................................
قول إسماعيل بن أبي أويس
(القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ ومن اللّه، وما كان من اللّه فليس بمخلوقٍ.).
روى اللالكائي عن إسحاق بن بهلولٍ قال: سمعت ابن أبي أويسٍ يقول: القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ ومن اللّه، وما كان من اللّه فليس بمخلوقٍ.).

قول أبي زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبي حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الرّازيّين، وآخرين.

-روى اللالكائي عن محمّدٍ عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ، قال: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السّنّة في أصول الدّين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك، فقالا: " أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازًا وعراقًا وشامًا ويمنًا فكان من مذهبهم: الإيمان قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص، والقرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ بجميع جهاته، ...
-حكم من قال إن القرآن مخلوق و من شك بكفره ومن وقف فيه شاكا أو جاهلا ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق:
قال أبو حاتم وأبو زرعة :ومن زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ باللّه العظيم كفرًا ينقل عن الملّة.
ومن شكّ في كفره ممّن يفهم فهو كافرٌ، ومن شكّ في كلام اللّه عزّ وجلّ فوقف شاكًّا فيه يقول: لا أدري مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ فهو جهميٌّ.
ومن وقف في القرآن جاهلًا علّم وبدّع ولم يكفّر.
ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ فهو جهميٌّ أو القرآن بلفظي مخلوقٌ فهو جهميٌّ. ). روى اللالكائي عن محمّدٍ عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ
قال اللالكائي :وجدت في بعض كتب أبي حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظليّ الرّازيّ رحمه اللّه ممّا سمع منه، يقول: مذهبنا واختيارنا اتّباع رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه والتّابعين ومن بعدهم بإحسانٍ، وترك النّظر في موضع بدعهم، والتّمسّك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن إبراهيم، وأبي عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، والشّافعيّ. ولزوم الكتاب والسّنّة، ...
والقرآن كلام اللّه وعلمه وأسماؤه وصفاته وأمره ونهيه، ليس بمخلوقٍ بجهةٍ من الجهات.
ومن زعم أنّه مخلوقٌ مجعولٌ فهو كافرٌ باللّه كفرًا ينقل عن الملّة.
ومن شكّ في كفره ممّن يفهم ولا يجهل فهو كافرٌ.
والواقفة واللّفظيّة جهميّةٌ، جهّمهم أبو عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ. ).
…...................................
•قول عثمان بن أبي شيبة رحمه الله
القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
-قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق. ).
•قول الحسن بن علي الحلواني
(القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ قال محمد بن الحسين: وحدثنا أحمد بن أبي عوف قال: سألت الحسن بن علي الحلواني، فقلت له: إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن، فما تقول رحمك الله؟
قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا. ).
…......................
قول عبد اللّه بن داود الخريبيّ، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ، وحسنٍ الأشيب، ومحمّد بن يزيد الواسطيّ
محمد بن يزيد الواسطي:
(علمه وكلامه منه غير مخلوق. ).
-قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ - أخبرت عن محرز بن عون قال: قال محمد بن يزيد الواسطي: علمه وكلامه منه غير مخلوق. ).
قول عبد الله بن داود
(العزيز الجبار المتكبر يكون هذا مخلوقا.)
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ وابن بطة العبكرى واللالكائي عن بشر بن الحارث قال: سألت عبد الله بن داود عن القرآن فقال:العزيز الجبار المتكبر يكون هذا مخلوقا.).
حسن بن موسى الأشيب
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ ( - حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني قال: سمعت حسن بن موسى الأشيب يقول: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم إياك نعبد وإياك نستعين، فقال حسن: أمخلوق هذا. ). ورواه اللالكائي
عبد اللّه بن داود الخريبيّ
روى ابن بطة العكبري عن عبد اللّه بن محمّد بن أسماء بن عبيدٍ الضّبعيّ قال : قال عبد اللّه بن داود الخريبيّ: " بينا أنا أمشي، بعبّادان، وأنا أحدّث نفسي بشيءٍ من القرآن مرّةً أقول: القرآن مخلوقٌ، ومرّةً أقول: ليس بمخلوقٍ، فأخذني إنسانٌ من ورائي فهزّني وقال: ابن داود اثبت، فإنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فالتفتّ فلم أر أحدًا ".).
-روى اللالكائي عن عبد اللّه بن أحمد قال: أخبرت عن محرز بن عونٍ قال: قال محمّد بن يزيد الواسطيّ: «علمه كلامه، وكلامه منه، وهو غير مخلوقٍ»
-وروى عن أبي عبد اللّه السّلميّ قال: سألت أبا يعقوب الخزّاز إسحاق بن سليمان، يعني الرّازيّ عن القرآن، فقال: " هو كلام اللّه عزّ وجلّ وهو غير مخلوقٍ.
فقال لي: إذا كنّا نقول: القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ ولا نقول: مخلوقٌ ولا غير مخلوقٍ ليس بيننا وبين هؤلاء يعني الجهميّة خلافٌ ".
فذكرت ذلك لأحمد بن حنبلٍ فقال لي أحمد: جزى اللّه أبا يعقوب خيرًا.

•قول محمّد بن سليمان لوينٍ، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعيّ
(القرآن كلام الله غير مخلوق ما رأيت أحدا يقول القرآن مخلوق أعوذ بالله.)
قال عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ (سمعت محمد بن سليمان لوين يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ما رأيت أحدا يقول القرآن مخلوق أعوذ بالله.)ورواه اللالكائي
- قال عبد اللّه: وسمعت أبا معمرٍ، يعني إسماعيل بن إبراهيم الهذليّ يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن شكّ في أنّه غير مخلوقٍ فهو جهميٌّ، لا بل هو شرٌّ من جهميٍّ.
- وسمعت أبا معمرٍ يقول: أدركت النّاس يقولون: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ .)
..............
قول سهل بن عبدالله التستري
(من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ بالرّبوبيّة لا كافرٌ بالنّعمة)
-روى اللالكائي عن القاسم عبد الجبّار بن شيران بن يزيد العبديّ صاحب سهل بن عبد اللّه قال: سمعت أبا محمّدٍ سهل بن عبد اللّه يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ بالرّبوبيّة لا كافرٌ بالنّعمة. )
...............
قول محمّد بن جريرٍ الطّبريّ
(كلام اللّه عزّ وجلّ غير مخلوقٍ)
روى اللالكائي عن القاضي أبو بكرٍ أحمد بن كاملٍ قال: قال أبو جعفرٍ محمّد بن جريرٍ: " فأوّل ما نبدأ فيه القول من ذلك كلام اللّه عزّ وجلّ وتنزيله؛ إذ كان من معاني توحيده؛ فالصّواب من القول في ذلك عندنا: أنّه كلام اللّه عزّ وجلّ غير مخلوقٍ كيف كتب، وكيف تلي، وفي أيّ موضعٍ قرئ، في السّماء وجد أو في الأرض حيث حفظ، في اللّوح المحفوظ كان مكتوبًا أو في ألواح صبيان الكتاتيب مرسومًا، في حجرٍ نقش أو في ورقٍ خطّ، في القلب حفظ أو باللّسان لفظ، فمن قال غير ذلك أو ادّعى أنّ قرآنًا في الأرض أو في السّماء سوى القرآن الّذي نتلوه بألسنتنا ونكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد غير ذلك بقلبه أو أضمره في نفسه أو قال بلسانه داينًا به؛ فهو باللّه كافرٌ حلال الدّم وبريءٌ من اللّه، واللّه بريءٌ منه؛ لقول اللّه جلّ ثناؤه: {بل هو قرآنٌ مجيدٌ في لوحٍ محفوظٍ} [البروج: 22]،
وقال وقوله الحقّ: {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه} [التوبة: 6]، فأخبرنا جلّ ثناؤه أنّه في اللّوح المحفوظ مكتوبٌ، وأنّه من لسان محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم مسموعٌ، وهو قرآنٌ واحدٌ من محمّدٍ مسموعٌ، وفي اللّوح المحفوظ مكتوبٌ، وكذلك في الصّدور محفوظٌ، وبألسن الشّيوخ والشّبّان متلوٌّ، فمن روى عنّا، أو حكى عنّا، أو تقوّل علينا، أو ادّعى علينا أنّا قلنا غير ذلك، فعليه لعنة اللّه وغضبه، ولعنة اللّاعنين والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صرفًا ولا عدلًا، وهتك ستره وفضحه على رءوس الأشهاد {يوم لا ينفع الظّالمين معذرتهم ولهم اللّعنة ولهم سوء الدّار} [غافر: 52].).
............
كلام أبي الحسن الأشعري في أواخر كتبه
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (قال أبو الحسن علي بن إسماعيل رحمه الله تعالى في كتابه: فإن قال قائل: حدثونا أتقولون: إن كلام الله عز وجل في اللوح المحفوظ ؟ قيل له: نقول ذلك لأن الله قال: (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ)، فالقرآن في اللوح المحفوظ وهو في صدور الذين أوتوا العلم، قال الله تعالى: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)، وهو متلو بالألسنة، قال الله: (لا تحرك به لسانك لتعجل به)، فالقرآن مكتوب في مصاحفنا في الحقيقة، محفوظ في صدورنا فيالحقيقة،متلو بألسنتنا فالحقيقة مسموع لنا في الحقيقة كما قال: (فأجره حتى يسمع كلام الله)
...........
قول جماعة من العلماء
روى عبدالله بن احمد بن حنبل عن أبي الحسن بن العطار أنه سمع كلا من عاصم بن علي بن عاصم وهارون الفروي و عبد الوهاب بن الحكم الوراق و سفيان بن وكيع
-يقولون : القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنِ حَنْبَلٍ (سمعت أبي يقول بلغني عن إبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهب بن جرير وأبي النضر هاشم بن القاسم وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ).
وروى عن محمد بن سهل عن ابن مهدي قال: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. ).
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ (حدثت عن شيخ من أصحاب الحديث أنه سمع أبا عمرو الشيباني يقول: قلت لإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وقال: القرآن مخلوق فقلت له: خلقه قبل أن يتكلم به أو بعدما تكلم به، قال: فسكت.).
-وروى عن عباس بن عبد العظيم سنة ست وعشرين ومائتين قال سمعت سليمان ابن حرب قال: القرآن ليس بمخلوق،
فقلت له: انك كنت لا تقول هذا فما بدا لك،
قال: استخرجته من كتاب الله عز وجل لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم فالكلام والنظر واحد.
- وروى عن عباس بن عبد العظيم العنبري قال سمعت أبا الوليد وإسماعيل بن عرعرة وعلي قاعدان يقول: القرآن كلام الله عز وجل وكلام الله ليس
سمعت سوار بن عبد الله القاضي يقول: دخلت على رجل أعوذه من وجع به، فقال: القرآن ليس بمخلوق وذاك أنه كل من عوذني قال أعيذك بالله أعيذك بالقرآن فعلمت أن القرآن ليس بمخلوق.
- وروى عن أحمد بن إبراهيم قال سمعت يحيى بن معين وأبا خيثمة يقولان: القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق
- وروى عن أحمد بن إبراهيم سمعت يحيى بن معين سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل ونحن في مسجد الزبيدية يقول: القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق.)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (سمعت أبا معمر يقول: أدركت الناس يقولون القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق .)
روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ عن أبي معشر عن محمد ابن قيس قال: إن فضل القرآن على الكلام كفضل الخالق على سائر خلقه.
قال محمد بن قيس: سمعت سليمان بن عبد الملك يخطب بها على المنبر.
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري ( والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره ليس بمخلوق؛ لأن القرآن من الله وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء قبلهما وبعدهما.).
روى لآجري عن ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال سمعت إسحاق بن راهويه، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بن حماد، وعبيد الله بن عمر، وحكيم بن سيف الرقي، وأيوب بن محمد، وسوار بن عبد الله، والربيع بن سليمان، صاحب الشافعي وعبد الوهاب بن عبد الحكم، ومحمد بن الصباح، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن جواس الحنفي، ووهب بن بقية، ومن لا أحصيهم من علمائنا، كل هؤلاء سمعتهم يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وبعضهم قال: غير مخلوق
قال محمد بن الحسين: فيما ذكرت من هذا الباب بلاغ لمن عقل وسلم له دينه، والله الموفق لكل رشاد.).
روى ابن بطة العكبري عن عبّاس العنبريّ، وأحمد بن عبدة، قالا: سمعنا أبا الوليد، يقول: «القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه ليس بمخلوقٍ».).
وروى ابن بطة العكبري عن محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت إسحاق بن راهويه، وهنّاد بن السّريّ، وعبد الأعلى بن حمّادٍ، وعبيد اللّه بن عمر بن ميسرة، وحكيم بن سيفٍ الرّقّيّ، وأيّوب بن محمّدٍ، وسوّار بن عبد اللّه، والرّبيع بن سليمان - صاحب الشّافعيّ رحمه اللّه - وعبد الوهّاب بن الحكم، ومحمّد بن الصّبّاح بن سفيان، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمّد بن بكّارٍ الرّيّان، وأحمد بن جوّاسٍ الحنفيّ، ووهب بن بقيّة، ومن لا أحصيهم من علمائنا كلّ هؤلاء سمعتهم يقولون: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»، وقال بعضهم: «غير مخلوقٍ».).
وروى عن عليّ بن مضّاءٍ قال: وسمعت عيسى بن يونس، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
- قال عليّ بن مضا: وسألت بقيّة بن الوليد، عن القرآن فقال: «هو كلام اللّه غير مخلوقٍ».).
قال ابن بطة العكبري عن عليّ بن أبي مضّاءٍ، قال: سألت عيسى بن يونس عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- وروى عن إسحاق، قال: سألت محمّد بن سلمة عن القرآن فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- قال: وسألت بقيّة عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- وروى عن أحمد بن محمّد بن الحجّاج، قال: سألت معتمر بن سليمان الرّقّيّ عن القرآن فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».).
روى ابن بطة العكبري عن عثمان بن خرّزاذ الأنطاكيّ، قال: حدّثني مسلمٌ المخرّميّ، قال: قال لي ملك الرّوم: أيّ شيءٍ يقول صاحبك؟ يعني المأمون.
قال: قلت يقول: «التّوراة والإنجيل والزّبور والقرآن مخلوقٌ» .
قال: «كذب هذا كلّه كلام اللّه».).
وروى ابن بطة العكبري عن أبي الطّيّب ابن أخي الهيثم بن خارجة، قال: سمعت الهيثم، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- قال المرّوذيّ: وسمعت إسماعيل بن إبراهيم التّرجمانيّ، يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»، قال: وأدركت النّاس منذ سبعين سنةً على هذا.
- قال المرّوذيّ: سألت شجاع بن مخلدٍ، وأحمد بن إبراهيم، وأحمد بن منيعٍ، ويحيى بن عثمان، عن القرآن، فقالوا: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- قال: وسألت ابن نميرٍ أبا بكر بن أبي شيبة، وأبا عامر بن نزارٍ الأشعريّ، وأبا كريبٍ، وسفيان بن وكيعٍ، ومسروق بن المرزبان، وابن عبدة بن سليمان، وهارون بن إسحاق، وأبا سعيد بن الأشجّ، وأبا هاشمٍ الرّفاعيّ بالكوفة، وسريح بن يونس، وأبا عثمان سعيد بن يحيى بن سعيدٍ الأمويّ، وعبد الواحد النّظريّ، وعبّاسًا النّرسيّ، فقالوا: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- وروى ابن بطة العبكري عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني محمّد بن يعقوب الدّمشقيّ، قال: سمعت أبا مسهرٍ، يقول: ما أدركنا أحدًا من أهل العلم إلّا وهو يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ».).
وروى عن ابن مخلدٍ، قال: حدّثني أبو بكر بن زيادة، قال: قلت لبشر بن الحارث: يا أبا نصرٍ ما تقول في القرآن؟ قال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
فقلت له: لا تكلّم بهذا.
قال: أخاف السّلطان؟
قلت له: فلثقاتك.
قال: «إنّ لكلّ ثقةٍ ثقةً».).
روى ابن بطة العكبري عن إبراهيم بن حمّادٍ، قال: قال رجلٌ لحفص بن غياثٍ: يا أبا عمر إنّ عندنا قومًا يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ.
قال: «لا جزاك اللّه خيرًا، أوردت على قلبي شيئًا لم أسمعه قطّ».).
روى اللالكائي عن أحمد بن عمارة بن خالدٍ قال: سمعت ابن الأعرابيّ يقول: ما رأيت قومًا أكذب على اللّغة من قومٍ يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ.).
قال اللالكائي : ( أقاويل جماعةٍ من أتباع التّابعين من الفقهاء المشهورين في عصرٍ واحدٍ من أهل الحرمين ومصر والشّام والعراق وخراسان منهم: مالك بن أنسٍ، واللّيث بن سعدٍ، وسفيان الثّوريّ، وسفيان بن عيينة، والشّافعيّ، وأبو بكر بن عيّاشٍ، وهشيمٌ، وعليّ بن عاصمٍ، وإبراهيم بن سعدٍ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وابن المبارك، وأبو إسحاق الفزاريّ، وسعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، ووكيعٌ، والوليد بن مسلمٍ، ووهب بن جريرٍ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم، وأبو أسامة، وعبد اللّه بن إدريس، وعبدة بن سليمان.
-فروى عن أحمد بن محمّدٍ العمريّ قال: سمعت ابن أبي أويسٍ يقول: سمعت خالي مالك بن أنسٍ، وجماعة العلماء بالمدينة، فذكروا القرآن فقالوا: كلام اللّه وهو منه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
روى اللالكائي عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: سمعت أبي يقول: بلغني عن إبراهيم بن سعدٍ، وسعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، ووهب بن جريرٍ، وأبي النّضر هاشم بن القاسم، وسليمان بن حربٍ قالوا: القرآن ليس بمخلوقٍ.)
روى البيهقي عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت مشيختنا، منذ سبعين سنة يقولون قال أبو أحمد، وأنا محمد بن سليمان بن فارس، واللفظ له، أنا محمد يعني ابن إسماعيل البخاري، قال: قال الحكم بن محمد أبو مروان الطبري: حدثناه سمع سفيان بن عيينة، قال: أدركت مشيختنا منذ سبعين سنة منهم عمرو بن دينار يقولون: إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
قال الأستاذ الإمام رحمه الله: هكذا وقعت هذه الحكاية في تاريخ البخاري، عن الحكم بن محمد، عن سفيان: أدركت. ورواه غيره عن الحكم عن سفيان، عن عمرو أنه قال: سمعت. وكذلك رواه الحميدي وغيره، عن سفيان، عن عمرو أنه قال: أدركت.
ومشايخ عمرو بن دينار جماعة من الصحابة ثم أكابر التابعين، فهو حكاية إجماع منهم
- عن إسماعيل بن أبي أويس يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: القرآن كلام الله، وكلام الله من الله، وليس من الله شيء مخلوق.) رواه الآجري وابن بطة العبكري من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن مالك
-روى ابن بطة العكبري الحنبلي عن محمّد بن موسى، قال: كنت عند مالك بن أنسٍ إذ جاءه رجلٌ من أهل المغرب فقال: يا أبا عبد اللّه اشفني شفاك اللّه، ما تقول؟
فقال: «كلام اللّه غير مخلوقٍ».)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, نشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir