دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > البحوث التفسيرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ذو القعدة 1442هـ/22-06-2021م, 05:47 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي رسالة تفسيرية بالأسلوب الحجاجي في خواتيم سورة يس

رسالة تفسيرية بالأسلوب الحجاجي في خواتيم سورة يس

"أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)"



مقدمة:
سورة يس سورة مكية عدد آياتها ثلاثة وثمانون، قامت على ثلاث مقاصد رئيسية هي اثبات: النبوة، والوحدانية، ثم البعث والنشور
والآيات التي معنا هي المقطع الأخير منها، ومقصدها الرئيس هو الرد على منكري البعث والنشور.

وقد روي أن سبب نزول الآيات أن مشركا جاء النبي وفي يده عظم إنسان رميم ففته وذراه في الريح وقال: يا محمد أتزعم أن الله يحيي هذا بعد ما أرم (أي بلي) فقال له النبي: نعم يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك جهنم

قال قتادة ومجاهد هو أبي بن خلف، وقال سعيد بن جبير هو العاص بن وائل، وروي عن ابن عباس أنه عبد الله بن أبي وهو مردود لأن السورة مكية وعبد الله بن أبي لم يكن إلا في المدينة وإنما وهِم من رواها عنه (قاله ابن كثير والأندلسي)، وقيل أبو جهل (ابن عاشور)
، فلعل الواقعة تكررت أكثر من مرة مع أكثر من مشرك


أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (77)
-يستفتح المولى الآيات باستفهام استنكاري لتوبيخ ذاك المشرك الذي جاء يتجاوز ويتطاول، وعليه فإن اللام في الإنسان للعهد وهي غير اللام في سورة النحل في للاستغراق " خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ"
والآية وإن نزلت الآية خاصة بذاك المشرك فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، والرؤية قلبية، و(إذا) جاءت للمفاجأة ولفظ النطفة تمهيد لهذه المفاجأة والمعنى أن ذاك الهين المنشأ الذي ما خلق إلا ليعبد ربه ويعظمه إذا به يتطاول ويتجاوز ويجادل ويضرب لربه الأمثال تعالى عما يشركون.

-وذكر النطفة فيه استدلال بالنشأة الأولى على البعث وهو الاستدلال الأول في الآيات
، أي لو تفكرت أيها الجاهل في نفسك لعلمت أن قدرة الله في خلقك من نطفة ضعيفة متشابهة الأجزاء (من مادة واحدة) لتكون جسدك المختلف الأجزاء عظم ودم ولحم وأعضاء مختلفة، كل من نفس النطفة، ثم صرت بشرا سويا ناطقا متصرفا تخاصم ربك، فلذلك كله أعظم وأعجب مما استبعدته واستنكرته من إحياء الموتى........ فهل من مدكر!!!

ويستدل على نفس المعنى بما قاله تعالى في سورة المؤمنون:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
وجملة (ثم أنشأناه خلق آخر) إشارة إلى ذلك البشر السوي الخلقة المكتمل الأعضاء الناطق العاقل...وأصله كان نطفة مهينة

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)
-ضرب المثل أي تمثيل وتشبيه الحالة، والنسيان إما ذهول وإما ترك عن عمد، والرميم أي بالية، والاستفهام في الآية من المنكر للبعث استفهام استنكاري لاستبعاد البعث، وجملة (قال من يحي العظام وهي رميم) بيان لجملة (وضرب لنا مثلا).

-ضرب المجادل هنا لله مثلا، فقاس قدرة الله الخالق على الإحياء على قدرة المخلوق وهو قياس فاسد، "فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)" النحل
، لذلك قال تعالى (ونسي خلقه) وهو استدلال مرة أخرى على النشأة الأولى
، فلو فطن ذاك المجادل وتفكر في أصل خلقه لعلم أن النشأة الأولى من عدم، أبين في القدرة من الإحياء بعد الموت من بقايا متفرقة بالية وهو أهون عليه.

-والآية فيها براعة تعليل، وهو أن ذلك المخاصم نسي خلقه ونسي أنه مخلوق فكيف يقارن ويقيس قدرة الخالق على قدرته، "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)"الشورى

-والأسلوب هنا فيه مجاراة في ضرب الأمثلة، وإلا فالخالق يحي مما هو أضعف من العظام فيحي من الرماد ومن التراب ومن عجب الذنب ومن لا شيء باقي كمن أكلته السباع مثلاً (ابن عاشور)
، والخالق كذلك العظيم ليس عنده شيء أهون من شيء، سبحانه أمره بين الكاف والنون ولكن مجاراةً للمشرك على طريقته في ضرب الأمثلة.

-ويستدل على نفس المعنى من الكتاب:
"وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " (27)الروم

-ويستدل له من السنة بما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي االله عنه عن النبي صلى االله عليه وسلم
"قال: قال االله تعالى: كذبني ابن أدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأمـا تكذيبـه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي َمن إعادته، وأما شـتمه إياي فقوله اتخذ االله ولداً، وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحد"

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)
-يأمر الله تعالى نبيه في الآية بالرد على المجادل وعلى كل منكري البعث بأن الله يحي تلك العظام البالية
، وفي الآية اسلوب بلاغي يسمى الاسلوب الحكيم وهو إجابة سؤال السائل على غير مراد السؤال فإنما كان السؤال عن إمكانية الحدوث فأجيب كمن يطلب تعيين المحيي وهو اسلوب شيق
، وفي الآية إشارة ثالثة للنشأة الأولى واستدلال بها مرة ثالثة على البعث لعلها تعيها أذن واعية...........فهل من مدكر!!!!

-وفي الآية أسلوب اضراب إبطالي للكف والاعراض عن استفهام المجادل: (من يحي العظام وهي رميم) استنكارا واستبعادا، فكأن الجواب (بل يحييها الله...... لأنه أنشأها أول مرة) فكان الجواب مفحماً

-والآية ذات شقين:
فالشق الأول: (يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ) للرد على شبة إمكانية إحياء الموتى من عدم (أي ليس منه شيء باقي بعد الموت) فهو يحييها من عدم كما أنشأها من عدم

والشق الثاني: (وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) للرد على شبهة إمكانية إحياء الموتى بعد أن تفرقت وتشتت فيعلم كل ذرة من جسد ذلك الفاني أين ذهبت وأين استقرت، عليم كيف يجمعها ومن أين يجمعها

-ويشهد لهذا المعنى الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "قال رجل لم يعمل خيرا قط : فإذا مات فحرقوه ، واذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ، ثم قال : لم فعلت ؟ ، قال من خشيتك وأنت أعلم ، فغفر له"( متفق عليه )

الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80)
-في تكرار الاسم الموصول تأكيد وجذب للانتباه، والمراد بالشجر إما عام في كل ما يزند منه النار أو هو خاص بعود المرخ والعفار وكانت العرب تزند منهما النار، و(شجر) جمع يجوز عند العرب تأنيثه ويجوز تذكيره، و(إذا) للمفاجأة أن ذلك الشجر الأخضر الندي الرطب يخرج منه النار، وجاء الفعل (توقدون) بصيغة المضارع للدلالة على تكرار الفعل

-هذا هو الاستدلال الثاني على البعث فيستدل المولى بإيجاد النار من الشجر الأخضر
-والآية فيها مجاراة للمجادل بضرب الأمثال، فكما ضرب لله مثلا بالعظام البالية يضرب الله مثلا بإيجاد النار
، وكما ضرب المجادل مثلا لاستحالة إيجاد الضد وهو الحياة، من الضد وهو العظم
ضرب الله مثلا لإثبات للقدرة بإيجاد الضد وهو النار، من الضد وهو الشجر الأخضر، فالوصف بالخضرة هنا ليس لإثبات اللون وإنما لإثبات الرطوبة والنداوة

وفي ذلك دليل بيَن إن سلمت العقول من الاسقام وصحت القلوب من الأهواء.............فهل من مدكر!!!!

أوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81)
-في الآية قراءات قرأها الجمهور (بقادر، خلاق) وقرأت أيضاً (يقدر، خالق)
، ومرجع الضمير في (مثلهم) البشر وقيل الملائكة والثقلين، و(بلى) للإجابة بالإيجاب على سؤال منفي، (الخلاق والعليم) صيغتا مبالغة للدلالة على كمال القدرة في الخلق وسعة العلم

-هذا هو الاستدلال الثالث على البعث انتقل به المولى من الأنفس وضرب الأمثلة للآفاق والآيات العظام، فالذي خلق السماوات السبع وما فيها من كواكب ونجوم شمس وقمر، والأرض وما فيها من جبال ورمال وبحار.. لا يعجزه أن يحي الموتى.

-واستخدم في ذلك الاستفهام التقريري
، وجاء استخدام أسلوب التقرير هنا ليدل على بداهة القضية فلا يسع المنكر إلا الإقرار وهو دليل على ثقة المجادل بالحق وثباته
، ووجه المناسبة في استخدام استفهام منفي للتقرير هو التوسعة على المقرر إن أراد أنكاراً

-مرة أخرى جاءت خاتمة الآية لترد على شبهة انكار البعث من عدم أومن تفرق
فقال خلاق: أي كثير الخلق، يخلق من شيء ومن لا شيء (أي من العدم كمن أكلته السباع فلم تبق منه باقية)
-وقال عليم: أي واسع العلم، يعلم من تفرقت أجزاؤه أين هي وكيف تجمع

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)
-قرأت فيكون على الرفع عند الجمهور وعلى النصب عند ابن عباس والكسائي
، و(أمره) بمعنى شأنه، (إذا) ظرف زمان أي حين إرادته، التنكير في شيء يفيد العموم ويشمل الإماتة والإحياء والبعث والنشور، كلمة (كن) هي أخصر كلمة عند العرب تعبر عن الأمر بالكون والاتصاف بالوجود، (فيكون) أي في الحال بغير ممانعة

-جاءت هذه الآية لتكنس كل ما سبق من شبهات وتهدمها من أصولها ففيها اضراب ابطالي يظهر فساد مثلهم الذي ضربوه وخطأ استبعادهم فإن ظننتم أن الله يلزمه آلة وأدوات ومادة وزمان ليحي العظام على مثال الصناع فقد خاب زعمكم فإن الله ليس كمثله شيء أمره بين الكاف والنون
-والآية فيها مجاراة جريا على ضرب الأمثال في الآيات السابقة، فالمولى يقرب للبشر المعنى ليدركوه بمقياسهم البشري المحدود، وإلا فمجرد توجه الإرادة من المولى لخلق شيء كاف وحده لوجوده حتى قبل كلمة كن ولا يلزمه تعالى قول كن.

_فلم يبقى بعد هذه الحجة الدامغة قول لقائل ولا زعم لمبطل ولا فرية لمنكر ......... فهل من مدكر!!!!!

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)
-قرأت (ملكوت، ترجعون)، وقرأت (ملكة، يرجعون) ، الفاء مترتبة على كل ما سبق من دلائل على عظمة قدرة وتفرده بالألوهية وقدرته على الإحياء بعد الموت، (سبحان) هي تنزيه وتقديس له تعالى عما قال المبطلون، المراد بالملكوت قيل مبالغة في الملك وقيل عالم الأرواح وقيل القدرة (ورجح ابن كثير الأول)، تقدمت (إليه) على (ترجعون) ليس للتخصيص لأنهم لم يزعموا رجعتهم لغير الله وإنما تقدمت إليه لرعاية الفاصلة، (ترجعون) أي تردون وتصيرون

-وفي الآية تنزيه لله تعالى فإذا ثبت بعد هذه المحاجّة تمام قدرة الله على البعث والنشور وإحياء الموتى لزم تنزيهه تعالى عن كل قول يوحي بنقص قدرته تعالى فمن تمام عظمته أن بيده الملك ومن تمام ملكه أن جميع خلقه صائرون إليه لايخرجون من قبضته.

خاتمة:
-خواتيم سورة يس من الآيات العظام الذي تدور حول اثبات البعث بثلاثة دلائل ساطعة بينة تبطل شبهات المنكرين والمبطلين فلم تدع مجالاً بعدها لقول قائل، وهذه الدلائل الثلاث هي:
1-النشأة الأولى
2-إيجاد النار من العود الأخضر
3-خلق السماوات والأرض
ثم ختم السورة بتقرير وحدانية المولى وكمال ملكه وتنزيهه عن كل نقص

استخدم فيها الخطاب القرآني جملة من الأساليب الحجاجية المتنوعة منها الاستدلال والتوبيخ والتقرير والاضراب الابطالي والمجاراة،
فتنقل بين الأدوات المختلفة للحجاج، وخطاب فيها العقول ورد الحجة بالحجة، بأوجز عبارة وأفصح بيان لعلها تلقى آذاناً سامعةً أو قلوباً واعية ...... فسبحان من هذا كلامه.
قال تعالى:
"ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)" البقرة، وهو عماً على المبطلين المنكرين
"قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى... (44)"فصلت

مراجع:
كتب

-التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور التونسي(ت:1393 هـ)
-أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ،محمد الأمين الشنقيطي (ت: 1393هـ)
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ)
-تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت: 774هـ)
-تيسير الكريم الرحمن، عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (ت: 1376هـ)
-الجامع لأحكام القرآن، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت: 671هـ)،
-معاني القرآن، إبراهيم بن السَرِيّ الزجاج (ت: 311هـ)
-المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت: 546هـ)
- الكاف الشاف، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: 852هـ).
- معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء (ت: 207هـ)،
-مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي (ت: 210هـ)
-المعجم الوسيط

مواقع وبرامج
موقع جمهرة العلوم
المكتبة الشاملة
الدرر السنية الموسوعة الحديثية

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفسيرية, رسالة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir