دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 03:47 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب في النصح والمشورة

الكتاب الخامس: في النصح والمشورة
9167 - (م د س) تميم الداري - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنّ الدّين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم». أخرجه مسلم.
وعند النسائي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: للّه ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
وفي رواية أبي داود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنّ الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله عز وجل، ولكتابه، ولرسوله، وأئمة المؤمنين وعامّتهم، وأئمة المسلمين وعامّتهم».

[شرح الغريب]
النصيحة: كلمة يعبر بها عن جملة: وهي إرادة الخير للمنصور له، وليس يمكن أن يعبر عن هذه اللفظة بكلمة واحدة تحصرها وتجمع معناها غيرها، وأصل النصيحة في اللغة: الخلوص، ومعنى النصية لله عز وجل: صحة الاعتقاد في وحدانيته، وإخلاص النية في عبادته، والنصيحة لكتاب الله تعالى: هو التصديق به، والعمل بما فيه، والنصيحة لرسوله: التصديق بنبوته، وبذل الطاعة فيما أمر به ونهى عنه، والنصيحة لأئمة المؤمنين: أن يطيعهم في الحق، ولا يرى الخروج عليهم بالسيف إذا جاروا، والنصيحة لعامة المسلمين: إرشادهم إلى مصالحهم.

9168 - (ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة. قالوا: لمن، يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم». أخرجه الترمذي، والنسائي.
9169 - (خ م د ت س) جرير بن عبد الله - رضي الله عنه -: قال زياد بن علاقة: سمعت جرير بن عبد الله البجلي يقول - يوم مات المغيرة بن شعبة -: «قام فحمد الله وأثنى عليه، وقال: عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار والسكينة، حتى يأتيكم أمير. فإنما يأتيكم الآن. ثم قال: استعفوا لأميركم، فإنه كان يحبّ العفو. ثم قال: أما بعد، فإني أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: أبايعك على الإسلام. فشرط عليّ: والنّصح لكل مسلم. فبايعته على هذا. وربّ هذا المسجد، إني لكم لناصح. ثم استغفر ونزل». أخرجه البخاري. وأخرج مسلم: المسند منه.
وفي رواية لهما: قال جرير: «بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم».
وفي أخرى لهما قال: «بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة. فلقّنني: فيما استطعت، والنصح لكل مسلم».
وأخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الثانية. وزاد فيها أبو داود: «وكان إذا باع أو اشترى، قال: أما إن الذي أخذنا منك أحبّ إلينا مما أعطيناك. فاختر».
وفي رواية النسائي قال: «بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السمع، والطاعة، وأن أنصح لكل مسلم».
وفي أخرى: «بايعت رسول الله على النصح لكل مسلم».
وفي أخرى قال: «أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: أبايعك على السمع، والطاعة فيما أحببت وكرهت. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أو تستطيع ذلك يا جرير؟ أو تطيق ذلك؟ قال: قل: فيما استطعت. فبايعني، والنصح لكل مسلم».
وفي أخرى قال: «أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يبايع. فقلت: يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك، واشترط عليّ، وأنت أعلم. قال: أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين». وأخرج النسائي الرواية الثانية. وزاد فيها: «وعلى فراق المشركين».

9170 - علي بن سهل: أن أباه - رضي الله عنه - قال: «بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاة، فلما بلغنا المغار استحثتت فرسي. فسبقت أصحابي. فتلقّاني أهل الحيّ. فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا الله، تحرزوا منا أموالكم ودماءكم. فقالوها. فلامني أصحابي، وقالوا: حرمتنا الغنيمة. فلما قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبروه بالذي صنعت. فدعاني وحسّن إليّ فعلي. وقال: أما إن الله قد كتب لك من كل إنسان منهم خيرا. وقال لي: أما إني سأكتب لك بالوصاة على قومك. فكتب لي كتابا. وختم عليه. ودفعه إليّ». أخرجه رزين.
[شرح الغريب]
المغار: بفتح الميم: موضع الغارة، وبضمها: الإغارة نفسها.
استحث فرسه: إذا حثه على الجري.

9171 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من أفتى بغير علم، كان إثمه على من أفتاه».
زاد في رواية: «ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرّشد في غيره، فقد خانه». أخرجه أبو داود.

9172 - (ت د) أم سلمة، وأبو هريرة: قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «المستشار مؤتمن» أخرجه الترمذي. وأخرجه أبو داود عن أبي هريرة.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir