دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 01:56 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب في المزح والمداعبة

الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة
8522 - (ت) أبو هريرة- رضي الله عنه- قال: قالوا: «يا رسول الله إنّك لتداعبنا، قال: إني لا أقول إلا حقا» أخرجه الترمذي.

8523 - (ت د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أنّ امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: يا رسول الله احملنا على بعير، فقال أحملكم على ولد الناقة، قالت: وما نصنع بولد الناقة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل تلد الإبل إلا النّوق؟».
أخرجه الترمذي وأبو داود، وجعلا بدل المرأة رجلا.
زاد رزين قال: وكان يقول لي: «ياذا الأذنين. يمازحني».
قال: وسمعته يقول لامرأة: «زوجك، ذلك البياض في عينيه؟ قالت: عقرى، ومتى رأيته؟ قال: وهل من عين إلا وفيها بياض؟».
وقال لامرأة عجوز «إنه لا يدخل الجنة عجوز، فقالت: وما لهنّ؟ وكانت تقرأ القرآن، فقال لها: أما تقرئين القرآن {إنا أنشأناهنّ إنشاء، فجعلناهنّ أبكارا، عربا أترابا، لأصحاب اليمين} [الواقعة: 35-38]».

[شرح الغريب]
عقرى: هذا دعاء عليها بالعقر - وهو الجرح - أي: عقرها الله، وظاهره الدعاء ولم يرد الدعاء، إنما هو على طريق التعجب من الشيء، كقولهم: «تربت يداك» ونحو ذلك، ويقال: إن الصواب «عقرا» بالتنوين، لأنه مصدر عقر، إلا أن المحدثين هكذا يروونه بغير تنوين.
إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا: الإنشاء: إبداء الخلق، والأبكار جمع بكر، وهي التي لم تفتض «العرب» جمع عروب وهي المرأة الحسناء المتحببة إلى زوجها، والأتراب: الأقران.

8524 - (ت د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ياذا الأذنين - يعني يمازحه» أخرجه الترمذي وأبو داود.
8525 - (د) أسيد بن حضير - رضي الله عنه - قال: «إنّ رجلا من الأنصار كان فيه مزاح، فبينا هو يحدّث القوم يضحكهم، إذ طعنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخاصرته بعود كان في يده، فقال: أصبرني يا رسول الله فقال: اصطبر، قال: إنّ عليك قميصا، وليس عليّ قميص، فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قميصه، فاحتضنه، وجعل يقبّل كشحه، قال: إنما أردت هذا يا رسول الله» أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
أصبرني من نفسك: أي أقدرني، ومكني من نفسك لأقتص منك، يقال: أصبره فاصطبر، أي: أقصه فاقتص.
كشحه: الكشح: ما فوق مشد الإزار من جانب البطن، وهما كشحان.

8526 - (د ت) عبد الله بن السائب بن يزيد بن السائب عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا يأخذنّ أحدكم عصا أخيه لاعبا جادا، ومن أخذ عصا أخيه فليردّها إليه» أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود «لا يأخذنّ أحدكم متاع أخيه لاعبا جادا».
وفي رواية «لعبا ولا جدا.. الحديث».

[شرح الغريب]
لاعبا جادّا: هو أن لا يريد بأخذه سرقته؛ ولكن يريد إدخال الغيظ على أخيه فهو لاعب في مذهب السرقة، جاد في إدخال الأذى عليه، أي: هو قاصد للعب، مريد للجد في ذلك ليغيظه.

8527 - (د) [عبد الرحمن] بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- «أنّهم كانوا يسيرون مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه، فأخذه، ففزع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا يحلّ لمسلم أن يروّع مسلما» أخرجه أبو داود.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir