دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 01:38 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب في اللهو واللعب

الكتاب الخامس: في اللهو واللعب
الفصل الأول: في اللعب بالحيوان
8413 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «رأى رجلا يتبع حمامة يلعب بها، فقال: شيطان يتبع شيطانة» أخرجه أبو داود ولم يذكر «يلعب بها».

8414 - (ت د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التحريش بين البهائم» أخرجه الترمذي وأبو داود.
وأخرجه الترمذي أيضا مرسلا عن مجاهد عن النّبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال: هو أصح.

[شرح الغريب]
التحريش بين البهائم: إغراء بضعها ببعض، كما يفعل بالكبشين لينتطحا، والجملين ليقتتلا.

8415 - (م ت س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا». أخرجه مسلم والترمذي والنسائي.
[شرح الغريب]
غرضا، الغرض: الذي يقصد رميه بالسهام من قرطاس أو سواه.

8416 - (خ م س) سعيد بن جبير: قال «مرّ ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا، أو دجاجة، يترامونها، وقد جعلوا لصاحبها كلّ خاطئة من نبّلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرّقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن من اتخذ الروح غرضا». أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج النسائي المسند منه فقط.
وله في أخرى قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لعن الله منّ مثّل بالبهائم».
وفي رواية للبخاري قال: «مرّ ابن عمر على يحيى بن سعيد - وغلام من بني يحيى رابط دجاجة يرميها - فمشى إليها ابن عمر حتى حلّها، ثم أقبل بها وبالغلام معه، فقال: ازجروا غلامكم أن يصبر هذا الطير للقتل، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن تصبر روح للقتل» وفي رواية «بهيمة أو غيرها».

[شرح الغريب]
خاطئة، السهم الخاطئ: الذي لا يصيب الغرض.
يصبر، صبرت الحيوان على القتل: إذا نصبته لتقتله وحبسته على القتل.

8417 - (خ م د س) هشام بن زيد بن أنس: قال: «دخلت مع جدّي أنس على الحكم بن أيوب، فرأى غلمانا - أو فتيانا - نصبوا دجاج يرمونها، فقال أنس: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تصبر البهائم».
وفي رواية قال: «سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن أن يقتل شيء من الدوابّ صبرا». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

8418 - (س) عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه - قال: «مرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ناس وهم يرمون كبشا بالنّبل، فكره ذلك، وقال: لا تمثّلوا بالبهائم» أخرجه النسائي.
[شرح الغريب]
لا تمثلوا، التمثيل بالحيوان: تشويه خلقه، كالجدع ونحوه.

8419 - (س) الشريد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: «من قتل عصفورا عبثا عجّ إلى الله عز وجل يوم القيامة، يقول يا رب: إنّ فلانا قتلني عبثا، ولم يقتلني لمنفعة» أخرجه النسائي.
[شرح الغريب]
عبثا، العبث: اللعب، وهو أن يقتل الحيوان لعبا، لغير قصد الأكل، ولا على جهة التصيد.

8420 - (م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقتل شيء من الدوابّ صبرا» أخرجه مسلم.
الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان
النرد
8421 - (م د) بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - أّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من لعب بالنردشير، فكأنمّا صبغ يده في دم خنزير».
وفي رواية: «غمس يده في لحم خنزيز ودمه» أخرجه مسلم، وأخرج أبو داود الثانية.

8422 - (ط د) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لعب بنرد - أو نردشير - فقد عصى الله ورسوله» أخرجه الموطأ وأبو داود.
8423 - (ط) عائشة - رضي الله عنها -: بلغها: «أنّ أهل بيت في دارها كانوا سكّانا فيها - عندهم نرد، فأرسلت إليهم تقول: لئن لم تخرجوها لأخرجنّكم من داري، وأنكرت ذلك عليهم» أخرجه الموطأ.
8424 - (ط) نافع مولى ابن عمر: «أنّ ابن عمر كان إذا وجد أحدا من أهله يلعب بالنرد ضربه وكسرها» أخرجه الموطأ.
لعب البنات
8425 - (خ م د) عائشة - رضي الله عنها: قالت: «كنت ألعب بالبنات عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت تأتيني صواحبي، فكنّ ينقمعن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يسرّبهنّ إليّ فيلعبن معي» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود قالت: «كنت ألعب بالبنات يوما، فربما دخل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندي الجواري، فإذا دخل خرجن، وإذا خرج دخلن» وله في أخرى: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم من غزوة تبوك - أو خيبر - وفي سهوتها ستر فهبّت ريح، فكشفت ناحية السّتر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي، ورأى بينهنّ فرسا له جناحان من رقاع، فقال: وما هذا الذي أرى وسطهنّ؟ قالت: فرس، قال وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان، قال: فرس له جناحان؟ قالت: أما سمعت أنّ لسليمان عليه السلام خيلا لها أجنحة؟ فضحك حتى رأيت نواجذه».

[شرح الغريب]
ينقمعن، الانقماع: الاستتار والتغيب، وقوله: يسربهن أي: يردهن ويدفعهن إلي، ومن السرب، وهو جماعة النساء.
سهوتها، السهوة: صفة صغيرة، كالمخدع.

لعب الحبشة
8426 - (خ م س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء فحصبهم بها، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: دعهم يا عمر». أخرجه البخاري ومسلم، وزاد النسائي: «فإنهم بنو أرفدة».

[شرح الغريب]
فحصبهم: أي: رماهم بالحصباء، وهي الحصى.

8427 - (خ م) عائشة - رضي الله عنها -: نحوه، ولم تذكر فيه «الحصباء» بل قالت: «فزجرهم عمر» أخرجه البخاري ومسلم.
8428 - (خ م س) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا التي أسأمه، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السنّ، الحريصة على اللهو». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي أخرى للنسائي قالت: «جاءت السودان يلعبون بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في يوم عيد، فدعاني، فكنت أطّلع إليهم من فوق عاتقه حتى كنت أنا التي انصرفت».
وفي رواية لمسلم: «أنها قالت للعّابين: وددت أني أراهم، قالت: فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه، وهم يلعبون في المسجد» قال عطاء: «فرس أو حبش» وقال غيره: «حبش».

[شرح الغريب]
أسأمه، سئمت الشيء أسأمه: إذا مللته.
فاقدروا قدر الجارية: أي قيسوا قياس أمرها، وأنها مع حداثتها وشهوتها النظر وحرصها عليه، كيف مسها التعب والإعياء، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يمسه شيء من ذلك حفظا لقلبها.

8429 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «لمّا قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة لعبت الحبشة لقدومه، فرحا بذلك، لعبوا بحرابهم» أخرجه أبو داود.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir