دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 12:10 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب: في الطيرة والفأل والشؤم

الكتاب الخامس: في الطيرة والفأل والشؤم والعدوى وما يجري مجراها، والأحاديث فيها مشتركة
[شرح الغريب]
الطيرة مايتشاءم به من الفأل الرديء وغيره، واشتقاقها من الطير، وكانت العرب تتطير من الغراب والأخيل ونحوهما من الطير، وتتشاءم به، وترى أن ذلك مانع من الخير، فنفى الإسلام ذلك، وقال: "لا طيرة ": وهو مصدر، كالتطير، تطير الرجل تطيرا وطيرة، كما قالوا: تخيرت الشيء تخيراً وخيرة، ولم يجيء من المصدر على هذا القياس غيرهما
5798 - (د) بريدة -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «كان لا يتطيّر من شيء، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه؟ فإذا أعجبه فرح به، ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها؟ فإن أعجبه اسمها فرح بها، ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه» أخرجه أبو داود.

[شرح الغريب]
بشر: البشر: طلاقة الوجه وأمارات الفرح التي تظهرعلى الإنسان عند رؤية ما يسر أو سماعه.

5799 - (د) أبو هريرة -رضي اللّه عنه- «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمع كلمة فأعجبته، فقال: أخذنا فألك من فيك». أخرجه أبو داود.
5800 - (ت) أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «كان يعجبه إذا خرج لحاجة: أن يسمع: يا راشد، يا نجيح». أخرجه الترمذي.
5801 - (د) عروة بن عامر القرشي قال: «ذكرت الطّيرة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أحسنها الفأل، ولا تردّ مسلما، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك» أخرجه أبو داود.
5802 - (د ت) عبد اللّه بن مسعود -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الطّيرة شرك، الطّيرة شرك، الطّيرة شرك - ثلاثا - وما منّا إلا، ولكنّ اللّه يذهبه بالتوكل». أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الطّيرة من الشّرك، وما منّا [إلا]، ولكنّ اللّه يذهبه بالتوكل».
قال الترمذي: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث: «وما منا [إلاّ]، ولكنّ اللّه يذهبه بالتوكل» هذا عندي قول عبد اللّه ابن مسعود.

[شرح الغريب]
وما منا إلا: في هذا الكلام محذوف، تقديره: وما منا إلا ويعتريه التطير،ويسبق إلى قلبه الكراهة له، فحذف ذلك اختصارا واعتمادا على فهم السامع،وقد جاء في كتاب الترمذي: أن هذا من كلام ابن مسعود وليس من الحديث، والله أعلم.

5803 - (خ م د ت) أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال: كلمة طيّبة». أخرجه البخاري ومسلم. وللبخاري مثله، وقال: «ويعجبني الفأل الصّالح: الكلمة الحسنة».ولمسلم مثله، وقال: «[ويعجبني الفأل] الكلمة الحسنة، الكلمة الطيبة».
وفي رواية أبي داود مثل البخاري، وأخرج الترمذي الأولى.

[شرح الغريب]
لا عدوى: يقال: أعداه المريض: إذا أصابه منه بمقارنته ومجاروته أو مؤاكلته ومباشرته، وقد أبطله الإسلام.

5804 - (خ م ط ت د س) عبد اللّه بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا عدوى، ولا طيرة، وإنما الشؤم في ثلاث: في الفرس، والمرأة، والدّار». وفي رواية قال: «ذكروا الشؤم عند النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إن كان الشؤم: ففي الدّار، والمرأة، والفرس» أخرجه البخاري ومسلم. ولمسلم «في المرأة والفرس والمسكن».
وأخرج الموطأ وأبو داود والترمذي والنسائي الرواية الأولى، ولم يذكروا «العدوى والطيرة» ولم يروهما عن الزهري إلا يونس بن يزيد، وغيره لم يروهما، منهم: مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وعقيل بن خالد، وعبد الرحمن بن إسحاق، وشعيب بن أبي حمزة، كلّهم لم يذكروا عن الزهري «العدوى والطيرة» وأخرج النسائي أيضا رواية البخاري.

5805 - (خ م ط) سهل بن سعد -رضي اللّه عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن كان في شيء: ففي الفرس والمرأة والمسكن - يعني: الشوم». أخرجه البخاري ومسلم والموطأ.
[شرح الغريب]
إن كان الشؤم في شيء يعني: إن كان ما يكره ويخاف عاقبته ففي هذه.

5806 - (م س) جابر بن عبد اللّه -رضي اللّه عنهما- مثله، وقال في حديثه: «ففي الرّيع والخادم والفرس». أخرجه الترمذي.
5807 - (ت) حكيم بن معاوية -رضي الله عنهما - قال: سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدّار، والمرأة، والفرس». أخرجه الترمذي.
5808 - (م) جابر بن عبد اللّه عنهما- قال: سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا عدوى، ولا صفر، ولا غول» أخرجه مسلم
[شرح الغريب]
لا صفر: قد ذكر في الحديث تفسير قوله: «لا صفر» والعرب تزعم أن في البطن حية تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه، وإنها تعدي، فأبطله الإسلام.
ولا غول: الغول: هو الحيوان الذي كانت العرب تزعم أنه يعرض لما في بعض الأوقات والطرق، فيغتال الناس، وأنه ضرب من الشياطين، وليس قوله: «ولا غول» نفيا لعين الغول ووجوده،وإنما فيه إبطال زعم العرب في اغتياله وتلونه في الصور المختلفة، يقول: لا تصدقوا بذلك.

5809 - (خ م د) أبو هريرة -رضي اللّه عنه- قال: إن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى ولا صفر، ولا هامة، فقال أعرابيّ: يا رسول الله، فما بال إبل تكون في الرمل كأنها الظّباء، فيأتي البعير الأجرب، فيدخل فيها فيجربها [كلّها]؟ فقال: فمن أعدى الأول؟».
قال البخاري: ورواه الزهريّ عن أبي سلمة [بن عبد الرحمن]، وسنان بن أبي سنان، وفي رواية سنان وحده، بنحو ذلك.
وفي رواية لأبي سلمة: أنه سمع أبا هريرة بعد يقول: قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «لا يوردنّ ممرض على مصحّ» وأنكر أبو هريرة حديث الأول، قلنا: ألم تحدّث: أنه «لا عدوى»؟ فرطن بالحبشية، قال أبو سلمة: فما رأيته نسي حديثا غيره.
وفي رواية أخرى عن أبي سلمة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى» وتحدّث: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يورد ممرض على مصحّ». قال الزهري: قال أبو سلمة: كان أبو هريرة يحدّث بهما كليهما عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله: «لا عدوى» وأقام على أن «لا يورد ممرض على مصحّ» قال: فقال الحارث بن أبي ذباب - وهو ابن عم أبي هريرة - قد كنت أسمعك يا أبا هريرة تحدّثنا مع هذا الحديث حديثا آخر قد سكت عنه، كنت تقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا عدوى»؟ فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك، وقال: «لا يورد ممرض على مصح». فما راه الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة فرطن بالحبشية، فقال للحارث: أتدري ماذا قلت؟ قال: لا. قال أبو هريرة: إني قلت: «أتيت» قال أبو سلمة: ولعمري، لقد كان أبو هريرة يحدّثنا: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى» فلا أدري: أنسي أبو هريرة، أو نسخ أحد القولين الآخر؟.
وفي رواية أخرى قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا طيرة، وخيرها الفأل، قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لاعدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر».
وله في أخرى زيادة «وفر من المجذوم كما تفرّ من الأسد».
ولمسلم: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى، ولا هامة، ولا نوء، ولا صفر»
وفي أخرى «لا عدوى، ولا هامة، ولا طيرة، وأحبّ الفأل الصالح».
وأخرج أبو داود من هذا الحديث الرواية الأولى، وأخرج نحو الرواية الثانية أخصر منها، وأخرج رواية مسلم التي فيها النّوء.
وله في أخرى: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا غول» قال أبو داود: قال بقيّة: سألت محمد بن راشد عن قوله: «ولا هام»؟ فقال: كان أهل الجاهلية يقولون: ليس أحد يموت فيدفن إلا خرج من قبره هامة، وعن قوله: «لا صفر»؟ قال: كانوا يستشئمون بدخول صفر، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «لا صفر» قال: وسمعت من يقول: «هو وجع يأخذ في البطن، يزعمون أنه يعدي». قال أبو داود: وقال مالك: كان أهل الجاهلية يحلّون صفر عاما، ويحرّمونه عاما، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا صفر».

[شرح الغريب]
ولاهامة: الهام جمع هامة،وهو طائر كانت العرب تزعم أن عظامم الميت تصير هامة تطير، وكانوا يقولون: إن القتيل تخرج من هامته - أي: رأسه - هامة، فلا تزال تقول: أسقوني، اسقوني، حتى يقتل قاتله.
لا يورد ممرض على مصح: الممرض: هو الذي إبله مراض والمصح الذي أبله صحاح، فهى أن يرود صاحب الإبل المراض إبله على إبل ذي الإبل الصحاح، لا لأجل العدوي، ولكن الصحاح ربما مرضت بإذن الله وقدره، فيقع في نفس صاحبها: أن ذلك إنما كان من قبل العدوى، فيفتنه ذلك، ويشككه في أمره فأمره باجتنابه والبعد عنه، لعدم اعتقاده لهده العدوى،وقد يحتمل أن يكون ذلك من قبل المرعى والماء، فتستوبله الماشية، فإذا شاركها في ذلك غيرهما واردا عليها: أصابه مثل ذلك الداء والقوم لجهلهم يسمونه: عدوى، وإنما هو فعل الله تعالى.
فرطن: الرطانة: التكلم بالعجمية أي لغة كانت.
فماراه: المماراة والمجادلة: المخاصمة.
أتيت: أي: دهيت وتغير عليك حسّك، فتوهمت ماليس بصحيح صحيحا.
خيرها الفأل: الفأل: أصله الهمزة،وقد يخفف، وهو مثل أن يكون الرجل مريضا، فيسمع آخر يقول ياسالم،أو يكون طالبا، فسمع آخر يقول: ياواجد، فيقع في ظنه أن يبرأ من مرضه، ويجد ضالته، فيتوقع صحة هذه البشرى، ويتنفس بذلك نفسه، لأنه وقع من القائل على جهة الاتفاق، تقول منه: تفاءلت، والافتئال: افتعال منه فالفأل: فيما يجري وقوعه من الخير، ويحسن ظاهره، ويسرّ، والطيرة: لا تكون إلا فيما يسوء وإنما أحب النبي -صلى الله عليه وسلم- الفأل: لأن الناس إذا أملوا فائدة من الله، ورجوا عائدته عن كل سبب ضعف أو قوى: فهم على خير، وإن لم يدركوا ما أملوا، فقد أصابوا في الرجاء من الله وطلب ما عنده وفي الرجاء لهم خير معجل، ألا ترى أنهم إذا قطعوا أملهم ورجاءهم من الله كان ذلك من الشر؟ فأما الطيرة،فإن فيها سوء الظن، وقطع الرجاء، توقع البلاء وقنوط النفس من الخير، وذلك مذموم بين العقلاء، منهي عنه من جهة الشرع.
ولا نوء النوء: واحد الأنواء، وهي ثمانية وعشرون نجما، هي منازل القمر،تسقط كل ثلاث عشر ليلة منها منزلة من طلوع الفجر وتطلع أخرى مقابلها، فتنقضي هذه الثمانية والعشرون مع انقضاء السنة، وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع نظيرها: يكون مطر فينسبون المطر إلى المنزلة،ويقولون: مطرنا نوء كذا، وإنما سمى نوءا لأن إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق، أي: طلع ونهض، وقيل: إن النوء هو الغروب، وهو من الأضداد، قال أبو عبيدة: ولم يسمع في النوء أنه السقوط إلا من هذا الموضع.
وإنما غلط النبي -صلى الله عليه وسلم- في أمر الأنواء، لأن العرب كانت تنسب المطر إليها فأما من جعل المطر من فعل الله عز وجل وأراد بقوله: مطرنا بنوء كذا، أي: في وقت كذا، وهو هذا النوء الفلاني، فإن ذلك جائز وقد قيل: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يستسقى، فنادى بالعباس بن عبد المطلب: «كم بقي من نوء الثريا؟ فقال: إن العلماء بها يزعمون أنه تعترض في الأفق سبعا بعد وقوعها، فما مضت تلك السبع حتى غيث الناس.» وأراد عمر: كم بقى في الوقت الذي قد جرت العادة أنه تم أتى الله بالمطر؟

5810 - (د) قطن بن قبيصة عن أبيه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «العيافة والطّيرة والطّرق: من الجبت».
أخرجه أبو داود، [وقال]: الطّرق: الزّجر، والعيافة: الخط.

[شرح الغريب]
العيافة: زجر الطير والتفاؤل بها،كما كانت العرب تفعله، عاف الطير يعيفه: إذا زجره.
الطرق: الضرب بالعصا، وقيل: هو الخط في الرمل، كما يفعله المنجم لاستخراج الضمير ونحوه، وقد جاء في كتاب أبي داود: «أن الطرق الزجر، والعيافة الخط».
الجبت: كل ماعبد من دون الله، وقيل: هو الكاهن والشيطان.

5811 - (د) سعد بن مالك -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «لا هامة، ولا عدوى، ولا طيرة، وإن تكن الطّيرة في شيء: ففي الفرس، والمرأة، والّدار».أخرجه أبو داود.
5812 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رجل: «يا رسول الله، إنّا كنّا في دار، كثر فيهاعددنا، كثر فيها أموالنا، فتحوّلنا إلى دار أخرى، فقلّ فيها عددنا، وقلّت فيها أموالنا؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ذروها ذميمة». أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
ذروها دميمة: أي: اتركها مذمومة: وإنما أمرهم بالتحول عنها: إبطالا لما وقع في نفوسهم من أن المكروه إنما أصابهم بسبب الدار وسكناها فإذا تحولوا عنا انقطعت ماده ذلك الوهم، وزال ما خامرهم من الشبهة والوهم الفاسد،والله أعلم.

5813 - (ط) يحيى بن سعيد قال: «جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: دار سكنّاها، والعدد كثير، والمال وافر، فقلّ العدد، وذهب المال؟ فقال: دعوها ذميمة» أخرجه الموطأ.
5814 - (ط) ابن عطية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا عدوى ولا هام، ولا صفر ولا يحلّ الممرض على المصحّ، وليحلل المصحّ حيث شاء، فقالوا: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: إنه أذى» أخرجه الموطأ.
5815 - (ت) حابس التميمي -رضي اللّه عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا شيء في الهام، والعين حقّ» أخرجه الترمذي.
5816 - (س) الشريد بن سويد -رضي اللّه عنه- قال: «كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: ارجع فقد بايعناك» أخرجه النسائي.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir