دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 07:49 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي في أن السفه يسقط العدالة ويوجب رد الرواية

في أن السفه يسقط العدالة ويوجب رد الرواية

قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا أبو حازم الأعرج عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور قال: أنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي بجرجان, قال: أنا الحسن بن سفيان, قال: ثنا عبد العزيز بن سلام, قال: ثنا أحمد بن سعيد الدارمي, قال: ثنا أبو داود الطيالسي قال: سمعت شعبة يقول: (لم يكن شيء أحب إلي من أن أرى رجلا يقدم من مكة فأسأله عن أبي الزبير, حتى قدمت مكة فسمعت منه, فبينا أنا عنده إذ جاء رجل فسأله عن شيء, فافترى عليه. فقلت: تفتري على رجل مسلم. قال: إنه غاظني. قال: قلت يغيظك فتفتري عليه, فآليت أن لا أحدث عنه, فكان يقول: في صدري منه أربعمائة, لا والله لا حدثتكم عنه بشيء ابدا.
- أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: قرأت على حمزة بن محمد بن علي المامطيرى بها: حدثكم محمد بن إبراهيم الغازي, قال: ثنا محمد بن إسماعيل البخاري, وذكر النضر بن مطرف فقال: قال يحيى القطان سمعته يقول: إن لم أحدثكم فأمي زانية. قال يحيى: تركت حديثه. لهذا قرأت على القاضي أبي العلاء الواسطي, عن يوسف بن إبراهيم الجرجاني قال: ثنا أبو نعيم بن عدى الحافظ, قال: ثنا أبو زيد يحيى بن روح الحراني قال: سألت أبا عبد الرحمن بن بكار بن أبي ميمونة حراني- من الحفاظ ثقة كان مخلد بن يزيد يسأله عن الحديث من حفظه-لم لم تكتب عن يعلى بن الأشدق؟. قال: خرجت إليه إلى ربض بن مالك وربض بن مالك هو خارج من حران فسألناه عن شيء من الحديث. فقال: كذا وكذا من بغل تفليسى أحمر مدور في كذا وكذا من حدثكم ولم يكن, وتكلم بالفحش .فالتفت إلى صاحبي فقلت: في الدنيا إنسان يكتب على هذا فتركناه, وما كتبنا عنه شيئا.
- أخبرنا أبو محمد- عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي- في كتابه إلينا: قال أنا أبو الميمون البجلي, قال: ثنا أبو زرعة- عبد الرحمن بن عمرو- قال: ثنا علي بن عياش, قال: ثنا عطاف بن خالد قال: قيل لزيد بن أسلم عمن يا أبا أسامة؟. قال: ما كنا نجالس السفهاء, ولا نتحمل عنهم.
- أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال: أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه, قال: ثنا يعقوب بن سفيان, قال: ثنا إبراهيم بن المنذر, قال: حدثني معن بن عيسى, قال: كان مالك بن أنس يقول: (لا تأخذ العلم من أربعة, وخذ ممن سوى ذلك, لا تأخذ من سفيه معلن بالسفه وإن كان أروى الناس, ولا تأخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جرب ذلك عليه وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه, ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث).
- قال إبراهيم بن المنذر: فذكرت هذا الحديث لمطرف بن عبد الله اليساري- مولى زيد بن أسلم- قال: ما أدري ما هذا؟!, ولكن أشهد أني سمعت مالك بن أنس يقول: (لقد أدركت بهذا البلد- يعني- المدينة مشيخة لهم فضل, وصلاح, وعبادة يحدثون ما سمعت من واحد منهم حديثا قط) قيل: ولم يا أبا عبد الله؟. قال: (لم يكونوا يعرفون ما يحدثون)). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir