دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 03:48 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب في النوم وهيئته

الكتاب السادس: في النوم، وهيئته، والقعود
9173 - (خ م ط د ت س) عباد بن تميم عن عمه - رضي الله عنه -: «أنه أبصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مضطجعا في المسجد، رافعا إحدى رجليه على الأخرى» قال مالك: وبلغني عن ابن المسيب: «أن عمر وعثمان كانا يفعلان ذلك». أخرجه الجماعة، إلا أن الترمذي، والنسائي لم يذكرا: «عمر وعثمان».

9174 - (م د ت) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يستلق أحدكم، ثم يضع إحدى رجليه على الأخرى».
وفي رواية: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن اشتمال الصّمّاء والاحتباء في ثوب واحد، وأن يرفع الرجل إحدى رجليه، وهو مستلق على ظهره».
وفي أخرى أنه قال: «لا تمش في نعل واحد. ولا تحتب في إزار واحد. ولا تأكل بشمالك. ولا تشتمل الصّمّاء. ولا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت». أخرجه مسلم. وأخرج الترمذي الرواية الثانية.
وفي رواية أبي داود قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يضع - وفي رواية: أن يرفع - إحدى رجليه على الأخرى، وهو مستلق على ظهره».

[شرح الغريب]
إحدى رجليه على الأخرى: إنما نهى أن يضع إحدى رجليه على الأخرى إذا كان مستلقيا على ظهره: من أجل انكشاف العورة، إذ كان لباسهم الأزر دون السراويلات، والغالب: أن أزرهم غير سابغة، فأما مع سبوغ الإزار والاحتراز من الانكشاف، أو مع لبس السراويلات: فليس بممنوع، وبهذا يصح الجمع بين الخبرين، فإن أحدهما نهى عنه، والآخر أجازه.

9175 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلا مضطجعا على بطنه. فقال: إن هذه ضجعة لا يحبها الله». أخرجه الترمذي.
9176 - (د) يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري: قال: «كان أبي من أصحاب الصّفّة. فحدّثني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: انطلقوا معي. قال: فأتى بيت عائشة. فقال: أطعمينا. فجاءت بجشيشة فأكلنا. ثم قال: يا عائشة أطعمينا. فجاءت بحيسة مثل القطاة. فأكلنا. ثم قال: يا عائشة، اسقينا. فجاءت بعسّ من لبن فشربنا. ثم قال: يا عائشة، اسقينا. فجاءت بقدح صغير فشربنا. ثم قال: إن شئتم بتّم، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد. قال أبي: فجئت إلى المسجد. فبينا أنا مضطجع من السّحر على بطني إذا رجل يحرّكني برجله. فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله. قال: فنظرت، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-». أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
الجشيشة: طعام يصنع من حنطة قد طحنت بعض الطحن وطبخت.
الحيس: طعام يتخذ من تمر وسمن وأقط مخلوط.
العس: قدح كبير.

9177 - (ت) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه». أخرجه الترمذي.
9178 - (د) عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أبيه: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من بات على ظهر بيت ليس عليه حجار فقد برئت منه الذّمّة». أخرجه أبو داود. وفي بعض النسخ: «ليس عليه حجاب».
[شرح الغريب]
بيت ليس عليه حجار: الذي قرأته في كتاب أبي داود - رحمه الله -، وهو الذي أخرج هذا الحديث: «من نام على ظهر بيت ليس عليه حجاب، فقد برئت منه الذمة». وفي نسخة أخرى «حجار» ومعناهما ظاهر، أما الحجاب - بالباء - فهو الذي يحجب الإنسان عن الوقوع، وأما بالراء: فيجوز أن يكون جمع «حجر» والحجر: ما حجرته من حائط، ومنه: حجر البيت العتيق، والحجرة: حظيرة الإبل، ومنه حجرة الدار، وذلك أيضا: مما يمنع النائم على السطح من السقوط. والذي رأيته في كتاب «معالم السنن» للخطابي: «من نام على سطح بيت ليس عليه حجى» بوزن حمى، وقال في تفسيره: إنه يروى بكسر الحاء وفتحها، ومعناه فيهما معنى الستر، فمن قال بالكسر: شبهه بالحجى الذي هو العقل، وذلك أن العقل يمنع الإنسان من الفساد، ويحفظه من التعرض للهلاك، فشبه الستر الذي يكون على الطح، المانع للإسنان، من التردي والسقوط: بالعقل المانع له من أفعال السوء المؤدية إلى التردي، ومن رواه بالفتح: فقد ذهب إلى الطرف والناحية، وأحجاء الشيء: نواحيه، واحدها حجى، مقصورا، هذا الذي ذكره الخطابي - رحمه الله -، وما شرح إلا ما رواه، ويعضد الرواية الأولى: الحديث الذي أخرجه الترمذي عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه نهى أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه».

9179 - (ت) جابر بن سمرة - رضي الله عنه -: قال: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متكئا على وسادة، على يساره».
وفي رواية: «رأيته متكئا على وسادة».، ولم يذكر «على يساره». أخرجه الترمذي.

9180 - (د) بعض آل أم سلمة - رضي الله عنها -: قال: «كان فراش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحوا مما يوضع للإنسان في قبره. وكان المسجد عند رأسه». أخرجه أبو داود.
9181 - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «قام من الليل فقضى حاجته. فغسل وجهه ويديه. ثم نام». أخرجه أبو داود، وقال: يعني «بال».
9182 - (خ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بفناء الكعبة محتبيا بيديه. هكذا». ووصف بيديه الاحتباء وهو القرفصاء. أخرجه البخاري.
[شرح الغريب]
القرفصاء: هو أن يحتبي الإنسان بيديه ويقعد.

9183 - (خ) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «يكره أن يجعل الرجل يده في خاصرته. وكانت تقول: إن اليهود تفعله». أخرجه البخاري.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir