دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 09:08 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي القول في الرجل يروي الحديث يتقن سماعه إلا أنه لا يدري ممن سمعه

القول في الرجل يروي الحديث يتقن سماعه الا أنه لا يدري ممن سمعه

قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي قال: أنا محمد بن العباس الخزاز قال: أنا إبراهيم بن محمد الكندي قال: أنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: حدثني سهل يعني بن بكار قال: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال: كنت أحدث الحسن بالحديث فأسمعه يحدث به فأقول: من حدثك؟
فيقول: لا أدري الا أنه ثقة.
قال الخطيب: قول على زيد كنت أحدث الحسن يعني انه كان يذاكره بالحديث فيرويه الحسن بعد، ولعل الحسن قد كان تقدم سماعه إياه من بعض الرواة، الا أنه لا يصح الاحتجاج بما هذه حاله، لأن الراوي للحسن مجهول.
- أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: ثنا يعقوب بن سفيان قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا بن إدريس، عن شعبة، عن عبد الله بن صبيح، عن محمد بن سيرين قال: ثلاثة كانوا يصدقون من حدثهم أنس وأبو العالية والحسن البصري، أراد بن سيرين انهم كانوا يأخذون الحديث عن كل أحد ولا يبحثون عن حاله لحسن ظنهم به، وهذا الكلام قاله بن سيرين على سبيل التعجب منهم في فعلهم وكراهته لهم ذلك والله أعلم.
- أخبرنا محمد بن الحسين قال: أنا بن درستويه قال: ثنا يعقوب بن سفيان قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد عن بن عون عن محمد قال: كان ههنا ثلاثة يصدقون كل من حدثهم.
قال سليمان: كأنه كره ذلك منهم.
- حدثني محمد بن عبيد الله المالكي انه قرأ على القاضي أبي بكر محمد بن الطيب قال: ولا يقبل خبر من جهلت عينه وصفته، لأنه حينئذ لا سبيل الى معرفة عدالته هذا قول كل من شرط العدالة ولم يقبل المرسل، فأما من قال ان العدالة هي ظاهر الإسلام فإنه يقبل خبر من جهلت عينه؛ لأنه لا يكون الا مسلما ويجب عليهم ان لا يقبلوا خبره حتى يعلموا مع إسلامه انه بريء من الفسق المسقط للعدالة، ومع الجهل بعينه لا يؤمن ان يكون ممن أصاب فسقا إذا ذكر عرفوه به.
فصل
ولو قال الراوي حدثنا الثقة وهو يعرفه بعينه واسمه وصفته الا انه لم يسمه لم يلزم السامع قبول ذلك الخبر، لان شيخ الراوي مجهول عنده، ووصفه إياه بالثقة غير معمول به، ولا معتمد عليه في حق السامع لجواز أن يعرف إذا سماه الراوي بخلاف الثقة والأمانة). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القول, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir