دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 07:39 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي في المحدث المشهور بالعدالة والثقة والأمانة لا يحتاج إلى تزكية المعدل

في المحدث المشهور بالعدالة والثقة والامانة لا يحتاجإلى تزكية المعدل



قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (مثال ذلك أن: مالك بن أنس, وسفيان الثوري, وسفيان بن عيينة, وشعبة بن الحجاج, وأبا عمرو الأوزاعي, والليث بن سعد, وحماد بن زيد, وعبد الله بن المبارك, ويحيى بن سعيد القطان, وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع بن الجراح, ويزيد بن هارون, وعفان بن مسلم, وأحمد بن حنبل, وعلي بن المديني, ويحيى بن معين, ومن جرى مجراهم في نباهة الذكر, واستقامة الأمر, والاشتهار بالصدق, والبصيرة والفهم, لا يسأل عن عدالتهم, وإنما يسأل عن عدالة من كان في عداد المجهولين, أو أشكل أمره على الطالبين.-أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: ثنا عثمان بن أحمد الدقاق, قال: ثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل, قال: سمعت أبا عبد الله- وهو أحمد بن حنبل-, وسئل عن إسحاق بن راهويه فقال: (مثل إسحاق يسأل عنه!, إسحاق عندناإمام من أئمة المسلمين).
- أخبرنا أبو بكر- عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني- بها قال: أنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي, قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن طرخان يقول: سمعت محمد بن عقيل يقول: سمعت حمدان بن سهل يقول: سألت يحيى بن معين عن الكتابة عن أبى عبيد والسماع منه. فقال: مثلي يسأل عن أبى عبيد! أبو عبيد يسأل عن الناس.
- حدثني محمد بن عبيد الله المالكي: أنه قرأ على القاضي أبي بكر- محمد بن الطيب- قال: والشاهد, والمخبر, إنما يحتاجان الى التزكية متى لم يكونا مشهوري العدالة والرضا, وكان أمرهما مشكلا ملتبسا ومجوزا فيه العدالة وغيرها, والدليل على ذلك أن العلم بظهور سترهما واشتهار عدالتهما أقوى في النفوس من تعديل واحد واثنين يجوز عليهما الكذب, والمحاباة في تعديله وأغراض داعية لهما إلى وصفه بغير صفته وبالرجوع إلى النفوس يعلم أن ظهور ذلك من حاله أقوى في النفس من تزكية المعدل لهما, فصح بذلك ما قلناه, ويدل على ذلك أيضا أن نهاية حال تزكية العدل أن يبلغ ظهور ستره, وهي لا تبلغ ذلك أبدا, فإذا ظهر ذلك فما الحاجة إلى التعديل؟!.
- أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا قال: أنا أبو الميمون البجلي, قال: ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال: أخبرني عبد الرحمن بن إبراهيم, عن الوليد بن مسلم قال: قال ابن جابر: لا يؤخذ العلم إلا عمن شهد له بالطلب. قال أبو زرعة: فسمعت أبا مسهر يقول: إلا جليس العالم فإن ذلك طلبه. قلت: أراد أبو مسهر بهذا القول أن من عرفت مجالسته للعلماء وأخذه عنهم أغنى ظهور ذلك من أمره أن يسأل عن حاله, والله اعلم). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المحدث, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطبيق1: رسالة في تزكية النفس لشيخ الإسلام ابن تيمية عبد العزيز الداخل القراءة المنظمة 3 9 شعبان 1432هـ/10-07-2011م 03:18 AM


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir