دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الأول 1432هـ/23-02-2011م, 08:25 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب ما جاء في قول الله عز وجل {الرحمن على العرش استوى}

باب ما جاء في قول الله عز وجل {الرحمن على العرش استوى} ما جاء في قول الله عز وجل: {الرحمن على العرش استوى}.
وقوله عز وجل: {ثم استوى على العرش}.
وقال تعالى: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}.
وقال جلّ وعلا: {الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش}.
864- أخبرنا أبو عليٍّ الحسين بن محمّدٍ الرّوذباريّ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الهرويّ، بالرّملة، حدّثنا ابن أبي إياس، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن يعلى بن عطاءٍ، عن وكيع بن حدسٍ، عن أبي رزينٍ العقيليّ، قال: قلت: يا رسول الله، أين كان ربّنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السّماوات والأرض؟ قال صلّى اللّه عليه وسلّم: كان في عماءٍ، ما فوقه هواءٌ وما تحته هواءٌ، ثمّ خلق العرش، ثمّ استوى عليه تبارك وتعالى قد مضى الكلام في معنى هذا الحديث دون الاستواء، فأمّا الاستواء:
[الأسماء والصفات: 2/303]
فالمتقدّمون من أصحابنا رضي اللّه عنهم كانوا لا يفسّرونه ولا يتكلّمون فيه كنحو مذهبهم في أمثال ذلك
865- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد، حدّثنا إبراهيم بن الهيثم، حدّثنا محمد بن كثير المصيصي، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا
866- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، حدّثنا أبي، حدثنا أبو الربيع ابن أخي رشدين بن سعد قال: سمعت عبد الله بن وهب، يقول: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل، فقال: يا أبا عبد الله {الرحمن على
[الأسماء والصفات: 2/304]
العرش استوى} كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء} ثم رفع رأسه فقال: {الرحمن على العرش استوى} كما وصف نفسه، ولا يقال: كيف، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة، أخرجوه. قال: فأخرج الرجل
867- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصفهاني، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ، حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زيرك اليزدي، سمعت محمد بن عمرو بن النضر النيسابوري، يقول: سمعت يحيى بن يحيى، يقول: كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله {الرحمن على العرش استوى} فكيف استوى؟ قال: فأطرق مالك برأسه حتى علاه
[الأسماء والصفات: 2/305]
الرحضاء ثم قال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا. فأمر به أن يخرج
وروي في ذلك أيضا عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أستاذ مالك بن أنس رضي الله تعالى عنهما.
868- أخبرنا أبو بكر بن الحارث، أخبرنا أبو الشيخ، حدّثنا محمد بن أحمد بن معدان، حدّثنا أحمد بن مهدي، حدّثنا موسى بن خاقان، حدّثنا عبد الله بن صالح بن مسلم، قال: سئل ربيعة الرأي عن قول الله تبارك وتعالى: الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال: الكيف مجهول، والاستواء غير معقول، ويجب علي وعليكم الإيمان بذلك كله
[الأسماء والصفات: 2/306]
869- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن يزيد، سمعت أبا يحيى البزاز، يقول: سمعت العباس بن حمزة، يقول: سمعت أحمد بن أبي الحواري، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته، والسكوت عليه.
[الأسماء والصفات: 2/307]
870- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: هذه نسخة الكتاب الذي أملاه الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب في مذهب أهل السنة فيما جرى بين محمد بن إسحاق بن خزيمة وبين أصحابه، فذكرها وذكر فيها: {الرحمن على العرش استوى} بلا كيف، والآثار عن السلف في مثل هذا كثيرة وعلى هذه الطريق يدل مذهب الشافعي رضي الله عنه، وإليها ذهب أحمد بن حنبل والحسين بن الفضل البجلي. ومن المتأخرين أبو سليمان الخطابي. وذهب أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري إلى أن الله تعالى جل ثناؤه فعل في العرش فعلا سماه استواء، كما فعل في غيره فعلا سماه رزقا أو نعمة أو غيرهما من أفعاله. ثم لم يكيف الاستواء إلا أنه جعله من صفات الفعل لقوله: {الرحمن على العرش استوى} وثم للتراخي، والتراخي إنما يكون في الأفعال، وأفعال الله تعالى توجد بلا مباشرة منه إياها ولا حركة. وذهب أبو الحسن علي بن محمد بن مهدي الطبري في آخرين من أهل النظر إلى أن الله تعالى في السماء فوق كل شيء مستو على عرشه بمعنى أنه عال عليه، ومعنى الاستواء: الاعتلاء، كما يقول: استويت على ظهر الدابة، واستويت على السطح. بمعنى علوته، واستوت الشمس على رأسي، واستوى الطير على قمة رأسي، بمعنى علا في الجو، فوجد فوق رأسي. والقديم سبحانه عال على عرشه لا قاعد ولا قائم ولا مماس ولا مباين عن العرش، يريد به: مباينة الذات التي هي بمعنى الاعتزال أو التباعد، لأن المماسة والمباينة التي هي ضدها، والقيام والقعود من أوصاف الأجسام، والله عز وجل أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم
[الأسماء والصفات: 2/308]
يكن له كفوا أحد، فلا يجوز عليه ما يجوز على الأجسام تبارك وتعالى. وحكى الأستاذ أبو بكر بن فورك هذه الطريقة عن بعض أصحابنا أنه قال: استوى بمعنى: علا، ثم قال: ولا يريد بذلك علوا بالمسافة والتحيز والكون في مكان متمكنا فيه، ولكن يريد معنى قول الله عز وجل: {أأمنتم من في السماء} أي: من فوقها على معنى نفي الحد عنه، وأنه ليس مما يحويه طبق أو يحيط به قطر، ووصف الله سبحانه وتعالى بذلك بطريقة الخبر، فلا نتعدى ما ورد به الخبر. قلت: وهو على هذه الطريقة من صفات الذات، وكلمة ثم تعلقت بالمستوى عليه، لا بالاستواء، وهو كقوله: {ثم الله شهيد على ما يفعلون} يعني: ثم يكون عملهم فيشهده، وقد أشار أبو الحسن علي بن إسماعيل إلى هذه الطريقة حكاية، فقال: وقال بعض أصحابنا: إنه صفة ذات، ولا يقال: لم يزل مستويا على عرشه، كما أن العلم بأن الأشياء قد حدثت من صفات الذات، ولا يقال: لم يزل عالما بأن قد حدثت، ولما حدثت بعد، قال: وجوابي هو الأول وهو أن الله مستو على عرشه وأنه فوق الأشياء بائن منها، بمعنى أنها لا تحله ولا يحلها، ولا يمسها ولا يشبهها، وليست البينونة بالعزلة تعالى الله ربنا عن الحلول والمماسة علوا كبيرا. قال: وقد قال بعض أصحابنا: إن الاستواء صفة الله تعالى تنفي الاعوجاج عنه، وفيما كتب إلي الأستاذ أبو منصور بن أبي أيوب أن كثيرا من متأخري أصحابنا ذهبوا إلى أن الاستواء هو القهر والغلبة، ومعناه أن الرحمن غلب العرش وقهره، وفائدته الإخبار عن قهره مملوكاته، وأنها لم تقهره، وإنما خص العرش بالذكر لأنه أعظم المملوكات، فنبه بالأعلى على الأدنى، قال: والاستواء بمعنى القهر والغلبة شائع في اللغة، كما يقال: استوى فلان على الناحية إذا غلب أهلها، وقال الشاعر في بشر بن مروان: قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
[الأسماء والصفات: 2/309]
يريد: أنه غلب أهله من غير محاربة. قال: وليس ذلك في الآية بمعنى الاستيلاء، لأن الاستيلاء غلبة مع توقع ضعف، قال: ومما يؤيد ما قلناه قوله عز وجل: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} والاستواء إلى السماء هو القصد إلى خلق السماء، فلما جاز أن يكون القصد إلى السماء استواء جاز أن تكون القدرة على العرش استواء. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن الجهم، حدّثنا يحيى بن زياد الفراء في قوله عز وجل: {ثم استوى إلى السماء فسواهن} قال: الاستواء في كلام العرب على جهتين: إحداهما: أن يستوي الرجل وينتهي شبابه وقوته، أو يستوي من اعوجاج، فهذان وجهان ؛ ووجه ثالث أن تقول: كان مقبلا على فلان ثم استوى علي يشاتمني وإلي سواء، على معنى أقبل إلي وعلي، فهذا معنى قوله: استوى إلى السماء والله أعلم. قال: وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: ثم استوى صعد وهذا كقولك للرجل: كان قاعدا فاستوى قائما، أو كان قائما فاستوى قاعدا، وكل في كلام العرب جائز. قلت: قوله: استوى بمعنى أقبل صحيح، لأن الإقبال هو القصد إلى خلق السماء، والقصد هو الإرادة وذلك هو الجائز في صفات الله تعالى. ولفظ ثم تعلق بالخلق لا بالإرادة. وأما ما حكي عن ابن عباس رضي الله عنهما فإنما أخذه عن تفسيره الكلبي، والكلبي ضعيف، والرواية عنه عندنا في أحد الموضعين كما ذكره الفراء
[الأسماء والصفات: 2/310]
872- وفي موضع أخر كما أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور، أخبرنا الحسين بن محمد بن هارون، أخبرنا أحمد بن محمد بن نصر، حدّثنا يوسف بن بلال، عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله: {ثم استوى إلى السماء} يعني: صعد أمره إلى السماء {فسواهن} يعني: خلق سبع سماوات. قال: أجرى النار على الماء يعني فبخر البحر فصعد في الهواء فجعل السماوات منه. ويذكر عن أبي العالية في هذه الآية أنه قال: استوى يعني: ارتفع. ومراده بذلك والله أعلم: ارتفاع أمره، وهو بخار الماء الذي منه وقع خلق السماء
873- فأما ما أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان، أخبرنا الحسين بن محمد بن هارون، أخبرنا أحمد بن محمد بن محمد بن نصر اللباد، حدّثنا يوسف بن بلال، عن محمد بن مروان عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله: {ثم استوى على العرش} يقول: استقر على العرش، ويقال امتلأ به، ويقال: قائم على العرش، وهو السرير
__________
الأعراف آية رقم: 54
841- وبهذا الإسناد في موضع آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله} {ثم استوى على العرش} يقول: استوى عنده الخلائق، القريب والبعيد، وصاروا عنده سواء ويقال: استوى استقر على السرير. ويقال: امتلأ به. فهذه الرواية منكرة، وإنما أضاف في الموضع الثاني القول الأول إلى ابن عباس رضي الله عنهما دون ما بعده، وفيه أيضا ركاكة، ومثله لا
[الأسماء والصفات: 2/311]
يليق بقول ابن عباس رضي الله عنهما، إذا كان الاستواء بمعنى استواء الخلائق عنده، فإيش المعنى في قوله: {على العرش}؟ وكأنه مع سائر الأقاويل فيها من جهة من دونه، وقد قال في موضع آخر بهذا الإسناد استوى على العرش يقول: استقر أمره على السرير، ورد الاستقرار إلى الأمر، وأبو صالح هذا والكلبي ومحمد بن مروان كلهم متروك عند أهل العلم بالحديث، لا يحتجون بشيء من رواياتهم لكثرة المناكير فيها، وظهور الكذب منهم في رواياتهم.
874- أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، حدّثنا محمد بن يوسف بن عاصم البخاري، حدّثنا عبد الله بن محمد الزهري، حدّثنا سفيان، عن محمد بن قيس، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنا نسميه دروغ زن، يعني أبا صالح مولى أم هانئ
875- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر الحفيد، حدّثنا هارون بن عبد الصمد، حدّثنا علي بن المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يحدث عن سفيان، قال: قال الكلبي: قال لي أبو صالح: كل ما حدثتك كذب
[الأسماء والصفات: 2/312]
876- أخبرنا أبو سعد الماليني، حدّثنا أبو أحمد بن عدي، حدّثنا أحمد بن حفص، حدّثنا أبو حفص الفلاس، حدّثنا أبو عاصم، عن سفيان، عن الكلبي، قال: قال لي أبو صالح: انظر كل شيء رويت عني عن ابن عباس رضي الله عنهما، فلا تروه. قال: وأخبرنا أبو أحمد قال: سمعت عبدان يقول: سمعت زيد بن الحريش يقول: سمعت أبا معاوية يقول: قلنا للكلبي: بين لنا ما سمعت من أبي صالح وما هو قولك، فإذا الأمر عنده قليل. قال: وأخبرنا أبو أحمد، حدّثنا الجنيدي، حدّثنا البخاري قال: محمد بن السائب أبو النضر الكلبي الكوفي تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي
877- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت العباس بن محمد، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: الكلبي ليس بشيء
878- أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مهران المزكي، حدّثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد العطار، أخبرني أبو عبد الله الراوساني، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: محمد بن مروان الكوفي صاحب الكلبي سكتوا عنه، لا يكتب حديثه البتة قلت: وكيف يجوز أن يكون مثل هذه الأقاويل صحيحة عن ابن عباس رضي الله عنهما، ثم لا يرويها ولا يعرفها أحد من أصحابه الثقات الأثبات، مع شدة الحاجة إلى معرفتها، وما تفرد به الكلبي وأمثاله يوجب الحد، والحد يوجب الحدث لحاجة الحد إلى حاد خصه به، والباري قديم لم يزل.
[الأسماء والصفات: 2/313]
879- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه وأبا صالح خلف بن محمد يقولان: سمعنا صالح بن محمد، يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن زياد الأعرابي صاحب النحو يقول: قال لي أحمد بن أبي دؤاد: يا أبا عبد الله، يصح هذا في اللغة، ومخرج الكلام الرحمن علا من العلو، والعرش استوى؟ قال: قلت: يجوز على معنى، ولا يجوز على معنى، إذا قلت: الرحمن علا من العلو، فقد تم الكلام، ثم قلت: العرش استوى. يجوز إن رفعت العرش، لأنه فاعل، ولكن إذا قلت: له ما في السماوات وما في الأرض، فهو العرش. وهذا كفر وفيما روى أبو الحسن بن مهدي الطبري، عن أبي عبد الله نفطويه قال: أخبرني أبو سليمان يعني داود قال: كنا عند ابن الأعرابي فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله، ما معنى قوله: {الرحمن على العرش استوى} فقال: إنه مستو على عرشه كما أخبر. فقال الرجل: إنما معنى قوله: {استوى} أي: استولى. فقال له ابن الأعرابي: ما يدريك؟ العرب لا تقول استولى على العرش فلان، حتى يكون له فيه مضاد، فأيهما غلب قيل: قد استولى عليه، والله تعالى لا مضاد له فهو على عرشه كما أخبر
[الأسماء والصفات: 2/314]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir