دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الأول 1432هـ/23-02-2011م, 07:57 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب ما جاء في تفسير الروح

باب ما جاء في تفسير الروح وقوله عز وجل: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}، وقول الله عز وجل: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله و

773- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الصفار، حدّثنا أحمد بن محمد بن نصر اللباد، حدّثنا عمرو بن حماد بن طلحة، حدّثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، في قصة خلق آدم عليه السلام، قال: فبعث جبريل عليه السلام إلى الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: إني أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني. فرجع ولم يأخذه، وقال: رب إنها عاذت} بك فأعذتها، فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل، فبعث ملك الموت فعاذت منه فأعاذها فرجع فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره. فأخذ من وجه الأرض، وخلط فلم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة حمراء وبيضاء وسوداء. فلذلك خرج بنو آدم مختلفين، ولذلك سمي آدم لأنه أخذ من أديم} الأرض، فصعد به فبل التراب حتى عاد طينا لازبا- اللازب هو الذي يلزق بعضه ببعض- ثم ترك حتى أنتن فذلك
[الأسماء والصفات: 2/210]
حيث يقول {من حمإ مسنون} قال: منتن، ثم قال للملائكة: {إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه ليقول له: أتتكبر عما عملت بيدي، ولم أتكبر أنا عنه، فخلقه بشرا فكان جسدا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة: فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم فزعا منه إبليس، وكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار، تكون له صلصلة}، فذلك حين يقول} {من صلصال كالفخار} ويقول لأمر ما: خلقت، ودخل من فمه فخرج من دبره، فقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا فإنه أجوف، ولئن سلطت عليه لأهلكنه. فلما بلغ الحين الذي أريد أن ينفخ فيه الروح، قال للملائكة: إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له، فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس، فقالت له الملائكة: قل الحمد لله، فقال: الحمد لله، فقال الله له: رحمك ربك، فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة، فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن يبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة، فذلك حين يقول} {خلق الإنسان من عجل} {فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين}. وذكر القصة. وبهذا الإسناد في قصة مريم وابنها، قالوا: خرجت مريم إلى جانب المحراب لحيض أصابها، فلما طهرت إذا هي برجل معها، وهو قوله عز وجل {فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} وهو جبريل عليه السلام، ففزعت منه وقالت} {إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} قال: {إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} {11} الآية فخرجت وعليها جلبابها، فأخذ بكمها فنفخ في جيب درعها وكان مشقوقا من قدامها، فدخلت النفخة صدرها فحملت، فأتتها أختها امرأة زكريا ليلة لتزورها، فلما فتحت لها الباب التزمتها، فقالت امرأة زكريا: يا مريم أشعرت أني حبلى؟ قالت مريم: أشعرت أيضا أني حبلى؟ قالت
[الأسماء والصفات: 2/211]
امرأة زكريا: فإنى وجدت ما في بطني يسجد للذي في بطنك، فذلك قوله عز وجل: {مصدقا بكلمة من الله} وذكر القصة قال الشيخ رضي الله عنه: فالروح الذي منه نفخ في آدم عليه السلام كان خلقا من خلق الله تعالى، جعل الله عز وجل حياة الأجسام به، وإنما أضافه إلى نفسه على طريق الخلق والملك، لا أنه جزء منه، وهو كقوله عز وجل: {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه} أي من خلقه
774- أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدّثنا يوسف بن يعقوب، حدّثنا محمد بن أبي بكر، حدّثنا وكيع، حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث} بالمدينة، وهو متوكئ} على عسيب}، فمر بقوم من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح. وقال بعضهم: لا تسألوه. فسألوه فقالوا: يا محمد، ما الروح؟ فوقف. قال عبد الله: فظننت أنه يوحى إليه، فقرأ: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} الآية. فقال بعضهم: قد قلنا لكم لا تسألوه. أخرجاه في الصحيح من حديث وكيع وغيره. قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: أما الروح فقد اختلفوا فيما وقعت عنه المساءلة من الأرواح ؛ فقال بعضهم: الروح ههنا جبريل عليه السلام، وقال بعضهم: هو ملك من الملائكة بصفة وصفوها من عظم الخلقة. قال: وذهب أكثر أهل التأويل إلى أنهم سألوه عن الروح الذي به تكون حياة الجسد، وقال أهل النظر منهم: إنما سألوه
[الأسماء والصفات: 2/212]
عن كيفية الروح ومسلكه في بدن الإنسان وكيف امتزاجه بالجسم، واتصال الحياة به، وهذا شيء لا يعلمه إلا الله عز وجل. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وقال: أرواح الشهداء في صور طير خضر تعلق من ثمر الجنة. فأخبر أنها كانت منفصلة من الأبدان فاتصلت بها، ثم انفصلت عنها، وهذا من صفة الأجسام
775- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا عليّ بن عيسى الحيريّ، حدّثنا مسدّد بن القطن، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عبد الله بن إدريس، عن محمّد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أميّة، عن أبي الزّبير، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: لمّا
[الأسماء والصفات: 2/213]
أصيب إخوانكم بأحدٍ جعل اللّه أرواحهم في أجواف طيرٍ خضرٍ ترد أنهار الجنّة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهبٍ معلّقةٍ في ظلّ العرش، فلمّا وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم، قالوا: من يبلّغ إخواننا عنّا أنّا أحياء في الجنّة نرزق، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا في الحرب؟ فقال اللّه: أنا أبلّغهم عنكم فأنزل اللّه عزّ وجلّ: ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون فرحين وقد ثبت معنى هذا عن عبد الله بن مسعودٍ من قوله
776- أخبرنا أبو عليٍّ الرّوذباريّ، حدّثنا أبو أحمد القاسم بن أبي صالحٍ الهمذانيّ، حدّثنا إبراهيم بن الحسين، حدّثنا سعيد بن أبي مريم، حدّثنا يحيى بن أيّوب، حدّثنا يحيى بن
[الأسماء والصفات: 2/214]
سعيدٍ، عن عمرة، عن عائشة، زوج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، عن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: الأرواح جنودٌ مجنّدةٌ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
777- وأخبرنا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ رحمه اللّه، أخبرنا أبو بكرٍ محمّد بن جعفر بن محمّد بن الهيثم الأنباريّ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربيّ، حدّثنا يحيى بن معينٍ، حدّثنا سعيد بن الحكم، حدّثني يحيى بن أيّوب، حدّثني يحيى بن سعيدٍ، عن عمرة، قالت: كانت بمكّة امرأةٌ مزّاحةٌ فقدمت المدينة فنزلت على امرأةٍ مثلها، فبلغ عائشة وقالت: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول ذكره.
أخرجه البخاريّ في
[الأسماء والصفات: 2/215]
الصّحيح، فقال: وقال يحيى بن أيّوب فذكره، وكذلك رواه اللّيث بن سعدٍ، عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريّ
778- أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيدٍ الصّفّار، حدّثنا عبيد بن شريكٍ، حدّثنا أبو الجماهر، حدّثنا عبد العزيز ح أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن شاذان، وأحمد بن سلمة، قالا: حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ، حدّثنا عبد العزيز بن محمّدٍ، عن سهيل بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: الأرواح جنودٌ مجنّدةٌ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن قتيبة.
وأخرجه أيضًا من حديث يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة يرفعه.
قال أبو سليمان الخطّابيّ رحمه اللّه: هذا يتأوّل على وجهين: أحدهما أن يكون إشارةً إلى معنى التّشاكل في الخير والشّرّ، والصّلاح والفساد، فإنّ الخيّر من النّاس يحنّ إلى شكله، والشّرّير يميل إلى نظيره ومثله، والأرواح إنّما تتعارف بضرائب طباعها الّتي جبلت عليها من الخير والشّرّ، فإذا اتّفقت
[الأسماء والصفات: 2/216]
الأشكال تعارفت وتآلفت، وإذا اختلفت تنافرت وتناكرت ولذلك صار الإنسان يعرف بقرينه، ويعتبر حاله بإلفه وصحبه والوجه الآخر: أنّه إخبارٌ عن بدء الخلق في حال الغيب على ما روي في الأخبار أنّ اللّه عزّ وجلّ: خلق الأرواح قبل الأجسام، وكانت تلتقي فتشامّ كما تشامّ الخيل فلمّا التبست بالأجسام تعارفت بالذّكر الأوّل فصار كلٌّ منهما إنّما يعرف وينكر على ما سبق له العهد المتقدّم، واللّه أعلم قلت: وأمّا قوله في عيسى عليه الصّلاة والسّلام: فنفخنا فيه من روحنا، يريد جيب درع مريم عليها السّلام، وقوله: فيه، يريد نفس مريم، وذلك أنّ جبريل عليه الصّلاة والسّلام نفخ في جيب درعها فوصل النّفخ إليها، وقوله: من روحنا، أي من نفخ جبريل عليه السّلام قال القتيبيّ: الرّوح النّفخ، سمّي روحًا لأنّه ريحٌ يخرج من الرّوح، قال ذو الرّمّة: فقلت له: ارفعها إليك وأحيها بروحك واجعله لها قيتةً قدرًا قوله: أحيها بروحك: أي أحيها بنفخك فالمسيح ابن مريم روح الله لأنّه كان بنفخة جبريل عليه الصّلاة والسّلام في درع مريم، ونسب الرّوح إليه لأنّه بأمره كان قال بعض المفسّرين: وقد تكون الرّوح بمعنى الرّحمة.
قال اللّه عزّ وجلّ: وأيّدهم بروحٍ منه، أي قوّاهم برحمةٍ منه، فقوله: فنفخنا فيه من روحنا، أي: من رحمتنا ويقال لعيسى: روح الله أي: رحمة الله على من آمن به وقيل: قد يكون الرّوح بمعنى الوحي.
قال اللّه عزّ وجلّ: يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده، وقال: ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره، يعني بالوحي، وإنّما سمّى الوحي روحًا لأنّه حياةٌ من الجهل، فكذلك سمّي المسيح عيسى
[الأسماء والصفات: 2/217]
ابن مريم روحًا، لأنّ اللّه تعالى يهدي به من اتّبعه فيحييه من الكفر والضّلالة، وقال: فنفخنا فيه من روحنا، أي: صار بكلمتنا كن بشرًا من غير أبٍ وسمّي جبريل عليه السّلام روحًا، فقال: قل نزّله روح القدس، يعني جبريل عليه السّلام، وقال: نزل به الرّوح الأمين، يعني جبريل عليه السّلام، وقال: وأيّدناه بروح القدس، يعني جبريل عليه السّلام، وقال: فأرسلنا إليها روحنا، يعني جبريل عليه السّلام، وقال: تنزّل الملائكة والرّوح فيها، قيل: أراد به جبريل عليه السّلام وقيل: أراد به الملك المعظّم الّذي أراد بقوله: يوم يقوم الرّوح والملائكة صفًّا.
وقوله: ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي
779- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدّثنا إبراهيم بن الحسين، حدّثنا آدم بن أبي إياس، حدّثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: الروح أمر من أمر الله عز وجل، وخلق من خلق الله تعالى، صورهم على صورة بني آدم، وما نزل من السماء ملك إلا ومعه واحد من الروح
[الأسماء والصفات: 2/218]
780- أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد، حدّثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله: {ويسألونك عن الروح} يقول: الروح ملك
781- وبإسناده عن معاوية بن صالح، قال: حدثني أبو هزان يزيد بن سمرة، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في قوله: {ويسألونك عن الروح} قال: هو ملك من الملائكة، له سبعون ألف وجه بكل وجه منها سبعون ألف لسان، لكل لسان منها سبعون ألف لغة، يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها، يخلق من كل تسبيحة ملك يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة
782- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل، حدّثنا أبو العباس
[الأسماء والصفات: 2/219]
محمد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، حدّثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله: {يوم يقوم الروح والملائكة} قال: الروح خلق كالناس وليسوا بالناس لهم أيد وأرجل
783- وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدّثنا أبو الحسين محمد بن عبد الله القهستاني، حدّثنا محمد بن أيوب، أخبرنا نصر بن علي الجهضمي، أخبرني أبي، عن شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: الروح نحو خلق الإنسان
784- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدّثنا محمد بن سعد العوفي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين بن الحسن بن عطية، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا} قال: يعني حين يقوم أرواح الناس مع الملائكة فيما بين النفختين قبل أن ترد الأرواح إلى الأجساد وفي كيفية حمل مريم عليها الصلاة والسلام قول آخر عن أبي بن كعب رضي الله عنه.
[الأسماء والصفات: 2/220]
785- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة، أخبرنا أحمد بن حازم الغفاري، حدّثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، رضي الله عنه، قال: كان روح عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام من تلك الأرواح التي أخذ الله عليها الميثاق في زمن آدم عليه الصلاة والسلام، فأرسله إلى مريم في صورة بشر {فتمثل لها بشرا سويا}، تلا إلى قوله: {فحملته} قال: حملت الذي خاطبها، وهو روح عيسى، قال: فدخل من فيها
[الأسماء والصفات: 2/221]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir