دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1442هـ/6-01-2021م, 12:22 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

القسم الأول من مقرر أصول التفسير البياني

اختر تطبيقين من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثاني:
اختر ثلاث المفردات من المفردات التالية وبيّن معانيها وما يصحّ أن تفسّر به في الآيات المذكورة:
1: معنى البلاء في قول الله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}
البلاء أصله من قولهم: بلى الثوب بلى، وبلاء
وقيل " بلوت فلان " أي أخبرته كأني أخلقته من كثرة اختباري له، ولهذا قيل: " لبست فلاناً "، أي: خبرته،
وسمي الغم بلاء من حيث أنه يبلى الجسم.
فالبلاء في كلام العرب الاختبار والامتحان، ويستعمل في الخير والشر. لأن الامتحان والاختبار قد يكون بالخير كما يكون بالشر، كما قال ربنا جل ثناؤه: (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
وتسمي العرب الخير " بلاء " والشر " بلاء ".
ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى:
جـزى اللـه بالإحسـان مـا فعلا بكم ... وأبلاهمـا خـير البـلاء الـذي يبلـو
فجمع بين اللغتين، لأنه أراد: فأنعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده.
وقوله: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} راجع إلى الأمرين:
1- المنحة التي هي الإنجاء من آل فرعون المقتضية للشكر ، ومنه قول مجاهد وابن جريح: أنه أراد في إنجائكم منهم نعمة، ودليله مبدأ الآية، وهو قوله: {أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ}
2- المحنة التي هي ذبحهم واستحياؤهم للنساء المقتضية للصبر ومنه قول مقاتل: " أراد في قتل الأولاد واستحياء النساء ودليله منتهى الآية، وهو قوله: {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}
وكلا القولين صحيح

4: معنى النحر في قول الله تعالى: {فصلّ لربّك وانحر}
قال بن منظور في لسان العرب :
النَّحْرُ: الصَّدْر. والنُّحُورُ: الصدُور. ابْنُ سِيدَهْ: نَحْرُ الصَّدْرِ أَعلاه، وَقِيلَ: هُوَ موضعُ الْقِلَادَةِ مِنْهُ
قال الصبهاني: والنّحرُ: أوَّل الشّهْرِ، والجمعُ نُحُورٌ لأوَائل الشُّهُورِ
وقال سَلمَةُ: النُّحُور: الدُّهور، ونَحرَ في صَدْرِه؛ إذَا قابَلَه
وذُكر أنه سمع بعض العرب يقول: منازلهم تتناحر: أي هذا بنحر هذا: أي قبالته. وذكر أن بعض بني أسد أنشده:
أبا حَكَمٍ هَلْ أنْتَ عَمُّ مُجَالِدٍ ... وَسَيِّدُ أهْلِ الأبْطَحِ المُتَنَاحِرِ
قال بن فارس : النحر: نحرك البعير وغيره.

وعلى هذه المعاني قال المفسرون معنى وانحر في الاية :
1- وضع يده اليمنى على وسط ساعده اليسرى، ثم وضعهما على صدره.
2- رفع يديه إلى النحر عند افتتاح الصلاة والدخول فيها.
3- نحر البُدن.
4- واستقبل القبلة بنحرك.

تطبيقات الدرس الثالث:
بيّن المراد بالمفردات التاليات:
(1) المحروم في قول الله تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم}
حرمه من الشيء: منعه عنه ومنه، فالمحروم هو الممنوع
واختلف في المراد منها في الآية على أقوال :
1- قال ابن عباس: الْمَحْرُومِ: المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم مال، فهو ذو الحرفة المحدود.
وجاء أيضاً أنه المجارَف الذي لا يكاد يكتسب ، جاء في اللسان:والمُجَرَّفُ والمُجارَفُ الفقير كالمُحارَفِ ورجل مُجَرَّفٌ قد جَرَّفَه الدهرُ أَي اجْتاح مالَه
قالت عائشة رضي الله عنها: هو الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه.
2- قال قتادة: المتعفف
3- من اجتيحت ثمرته بحرق أو سيل ، قال أبو قلابة: جاء سيل باليمامة فذهب بمال رجل، فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هذا الْمَحْرُومِ. وقال زيد بن أسلم: هو الذي أجيحت ثمرته من المحرومين.
4- قال بعضهم المحروم : من ماتت ماشيته.
5- قال عمر بن عبد العزيز المحروم : الكلب أراد، والله أعلم أن يعطي مثالا من الحيوان ذي الكبد الرطبة لما فيه من الأجر حسب الحديث المأثور.
6- المحروم هو الذي لا سهم له في الغنيمة.

والمعنى الجامع لهذه الأقوال أنه الذي لا مال له لحرمان أصابه، فهو اسم جنس فيمن عسرت مطالبه

(4) الحبل في قول الله تعالى: {إلا بحبل من الله وحبل من الناس}
اختلف في المراد بالحبل في هذه الآية على أقوال:
1- عهد من الله، قاله مجاهد وقتادة وعكرمة ، ولم يذكر كثير من المفسرين غيره.
2- الجماعة، قاله ابن مسعود، وروى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قال فقيل يا رسول الله: وما هذه الواحدة؟ قال فقبض يده وقال: الجماعة وقرأ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً)
3- القرآن ، قاله قتادة رحمه الله والسدي وبن مسعود والضحاك، وروى أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض.
4- الإخلاص في التوحيد، قاله أبو العالية، وقال ابن زيد: «حبل الله» هو الإسلام.

تطبيقات الدرس الرابع:
بيّن أثر دلالة الإعراب على المفردات التالية:
(1) سبيل في قول الله تعالى: {ولتستبين سبيل المجرمين}
قرئت سبيل بالرفع على أنها فاعل ، فيكون المعنى : ولكي تظهر سبيل المجرمين لتحذروها ولا تلتبس عليكم.
وقرئت بالنصب على أنها مفعول به، أي ولكي تستبين يا محمد (صلى الله عليه وسلم) سبيل المجرمين.

(3) مرجع الضمير في "جعلناه" في قول الله تعالى: {وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا}
اختلف في مرجع الضمير على ثلاثة أقوال:
1- جعلنا هذا القرآن، وهو الكتاب نورا، يعني ضياء للناس يهتدون به.
2- جعلنا الإيمان نوراً.
3- جعلنا الروح ، واختلف في معنى الروح في الآية على أقوال أيضا :
1- ما أوحي إليه من قرآن أو قرآن وسنة.
2- جبريل عليه السلام .
3- رحمة.
و هذه معاني كلها متقاربة

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج دلالات الصيغة الصرفية مما يأتي:
1: "مزيد" في قوله تعالى: {يوم نقول لجهنّم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
1- مزيد إما مصدر ميمي وزنه مفعل كالمحيد والمميد: وعليه يحمل تفسير من قال : هل عندي موضع يزاد فيه شيء على معنى التقرير ونفي المزيد، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وهل ترك لنا عقيل منزلا» .
2- وأما اسم مفعول وزنه مفعول من زاد كالمبيع.، أي هل من جماعة آخرين يلقون في، على معنى السؤال والرغبة في الزيادة.

2: "مُنزل" في قول الله تعالى: {وقل رب أنزلني مُنزلا مباركاً وأنت خير المنزلين}
1- يحتمل أن يراد به المصدر، بمعنى: أنزلني إنزالا مباركا، ويجوز أن يراد موضع النزول.
2- ويحتمل ان يكون اسم مفعول من (أنزله) على حذف المجرور، أي منزلا فيه.
3- ويحتمل أن يراد به المكان الذي نزل فيه، أي في السفينة أو في الأرض، وقرئت (مَنزلا) بفتح الميم وكسر الزاي. بمعنى: أنزلني مكانًا مباركًا وموضعا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 صفر 1443هـ/1-10-2021م, 02:03 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها حطب مشاهدة المشاركة
القسم الأول من مقرر أصول التفسير البياني

اختر تطبيقين من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثاني:
اختر ثلاث المفردات من المفردات التالية وبيّن معانيها وما يصحّ أن تفسّر به في الآيات المذكورة:
1: معنى البلاء في قول الله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}
البلاء أصله من قولهم: بلى الثوب بلى، وبلاء
وقيل " بلوت فلان " أي أخبرته كأني أخلقته من كثرة اختباري له، ولهذا قيل: " لبست فلاناً "، أي: خبرته،
وسمي الغم بلاء من حيث أنه يبلى الجسم.
فالبلاء في كلام العرب الاختبار والامتحان، ويستعمل في الخير والشر. لأن الامتحان والاختبار قد يكون بالخير كما يكون بالشر، كما قال ربنا جل ثناؤه: (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
وتسمي العرب الخير " بلاء " والشر " بلاء ".
ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى:
جـزى اللـه بالإحسـان مـا فعلا بكم ... وأبلاهمـا خـير البـلاء الـذي يبلـو
فجمع بين اللغتين، لأنه أراد: فأنعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده.
وقوله: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} راجع إلى الأمرين:
1- المنحة التي هي الإنجاء من آل فرعون المقتضية للشكر ، ومنه قول مجاهد وابن جريح: أنه أراد في إنجائكم منهم نعمة، ودليله مبدأ الآية، وهو قوله: {أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ}
2- المحنة التي هي ذبحهم واستحياؤهم للنساء المقتضية للصبر ومنه قول مقاتل: " أراد في قتل الأولاد واستحياء النساء ودليله منتهى الآية، وهو قوله: {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}
وكلا القولين صحيح
والمعنى الثالث: الفتنة
4: معنى النحر في قول الله تعالى: {فصلّ لربّك وانحر}
قال بن منظور في لسان العرب :
النَّحْرُ: الصَّدْر. والنُّحُورُ: الصدُور. ابْنُ سِيدَهْ: نَحْرُ الصَّدْرِ أَعلاه، وَقِيلَ: هُوَ موضعُ الْقِلَادَةِ مِنْهُ
قال الصبهاني: والنّحرُ: أوَّل الشّهْرِ، والجمعُ نُحُورٌ لأوَائل الشُّهُورِ
وقال سَلمَةُ: النُّحُور: الدُّهور، ونَحرَ في صَدْرِه؛ إذَا قابَلَه
وذُكر أنه سمع بعض العرب يقول: منازلهم تتناحر: أي هذا بنحر هذا: أي قبالته. وذكر أن بعض بني أسد أنشده:
أبا حَكَمٍ هَلْ أنْتَ عَمُّ مُجَالِدٍ ... وَسَيِّدُ أهْلِ الأبْطَحِ المُتَنَاحِرِ
قال بن فارس : النحر: نحرك البعير وغيره.

وعلى هذه المعاني قال المفسرون معنى وانحر في الاية :
1- وضع يده اليمنى على وسط ساعده اليسرى، ثم وضعهما على صدره.
2- رفع يديه إلى النحر عند افتتاح الصلاة والدخول فيها.
3- نحر البُدن.
4- واستقبل القبلة بنحرك.
ننسب الأقوال لقائلها, ونوجه كل قول بحسبه, والأقوال المأثورة التي تصحّ لغة ولا تخالف نصاً ولا إجماعاً وتوافق دلالة النصوص الأخرى مقبولة في التفسير

تطبيقات الدرس الثالث:
بيّن المراد بالمفردات التاليات:
(1) المحروم في قول الله تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم}
حرمه من الشيء: منعه عنه ومنه، فالمحروم هو الممنوع
واختلف في المراد منها في الآية على أقوال :
1- قال ابن عباس: الْمَحْرُومِ: المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم مال، فهو ذو الحرفة المحدود.
وجاء أيضاً أنه المجارَف الذي لا يكاد يكتسب ، جاء في اللسان:والمُجَرَّفُ والمُجارَفُ الفقير كالمُحارَفِ ورجل مُجَرَّفٌ قد جَرَّفَه الدهرُ أَي اجْتاح مالَه
قالت عائشة رضي الله عنها: هو الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه.
2- قال قتادة: المتعفف
3- من اجتيحت ثمرته بحرق أو سيل ، قال أبو قلابة: جاء سيل باليمامة فذهب بمال رجل، فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هذا الْمَحْرُومِ. وقال زيد بن أسلم: هو الذي أجيحت ثمرته من المحرومين.
4- قال بعضهم المحروم : من ماتت ماشيته.
5- قال عمر بن عبد العزيز المحروم : الكلب أراد، والله أعلم أن يعطي مثالا من الحيوان ذي الكبد الرطبة لما فيه من الأجر حسب الحديث المأثور.
6- المحروم هو الذي لا سهم له في الغنيمة.

والمعنى الجامع لهذه الأقوال أنه الذي لا مال له لحرمان أصابه، فهو اسم جنس فيمن عسرت مطالبه

(4) الحبل في قول الله تعالى: {إلا بحبل من الله وحبل من الناس}
اختلف في المراد بالحبل في هذه الآية على أقوال:
1- عهد من الله، قاله مجاهد وقتادة وعكرمة ، ولم يذكر كثير من المفسرين غيره.
2- الجماعة، قاله ابن مسعود، وروى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قال فقيل يا رسول الله: وما هذه الواحدة؟ قال فقبض يده وقال: الجماعة وقرأ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً)
3- القرآن ، قاله قتادة رحمه الله والسدي وبن مسعود والضحاك، وروى أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض.
4- الإخلاص في التوحيد، قاله أبو العالية، وقال ابن زيد: «حبل الله» هو الإسلام.
لم ترجحي تجمعي بين الأقوال
تطبيقات الدرس الرابع:
بيّن أثر دلالة الإعراب على المفردات التالية:
(1) سبيل في قول الله تعالى: {ولتستبين سبيل المجرمين}
قرئت سبيل بالرفع على أنها فاعل ، فيكون المعنى : ولكي تظهر سبيل المجرمين لتحذروها ولا تلتبس عليكم.
وقرئت بالنصب على أنها مفعول به، أي ولكي تستبين يا محمد (صلى الله عليه وسلم) سبيل المجرمين.
ننسب القراءات للقراء الذين قرؤوا بها, وقد اختصرت الإجابة
(3) مرجع الضمير في "جعلناه" في قول الله تعالى: {وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا}
اختلف في مرجع الضمير على ثلاثة أقوال:
1- جعلنا هذا القرآن، وهو الكتاب نورا، يعني ضياء للناس يهتدون به.
2- جعلنا الإيمان نوراً.
3- جعلنا الروح ، واختلف في معنى الروح في الآية على أقوال أيضا :
1- ما أوحي إليه من قرآن أو قرآن وسنة.
2- جبريل عليه السلام .
3- رحمة.
و هذه معاني كلها متقاربة

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج دلالات الصيغة الصرفية مما يأتي:
1: "مزيد" في قوله تعالى: {يوم نقول لجهنّم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
1- مزيد إما مصدر ميمي وزنه مفعل كالمحيد والمميد: وعليه يحمل تفسير من قال : هل عندي موضع يزاد فيه شيء على معنى التقرير ونفي المزيد، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وهل ترك لنا عقيل منزلا» .
2- وأما اسم مفعول وزنه مفعول من زاد كالمبيع.، أي هل من جماعة آخرين يلقون في، على معنى السؤال والرغبة في الزيادة.

2: "مُنزل" في قول الله تعالى: {وقل رب أنزلني مُنزلا مباركاً وأنت خير المنزلين}
1- يحتمل أن يراد به المصدر، بمعنى: أنزلني إنزالا مباركا، ويجوز أن يراد موضع النزول.
2- ويحتمل ان يكون اسم مفعول من (أنزله) على حذف المجرور، أي منزلا فيه.
3- ويحتمل أن يراد به المكان الذي نزل فيه، أي في السفينة أو في الأرض، وقرئت (مَنزلا) بفتح الميم وكسر الزاي. بمعنى: أنزلني مكانًا مباركًا وموضعا.

أحسنت نفع الله بك
حاولي نسبة الأقوال مع الحمع إن أمكن أو الترجيح
ج+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir