دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 05:34 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
مقصدها التحذير من الشيطان وكيده وغدره فهو يغوي الإنسان ويزين له المعاصي والشهوات حتى يصل به إلى الكفر والعياذ بالله فإذا كفر الإنسان وحقق الشيطان مبتغاه تنصل منه وتبرأ منه ، وادعى أنه يخاف من الله تعالى وأنه لا يستطيع أن ينفعه بشيء ، وأنه لا يغني عنه من الله شيئًا ،وفِي الآية مقصد خفي وهو الإرشاد بأن الخوف من الله تعالى يقي من عذابه وسخطه والوقوع في معصيته .
قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصدها هو بيان بشرية عيسى عليه السلام وأمه وأنهما ليسا إلاهين كما يدعي النصارى وأشار إلى ذلك في قوله ( كانا يأكلان الطعام ) فدل ذلك على أن من يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة والإله منزه عن ذلك .
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
مقصدها الإنكار والتشنيع على المشركين وذلك لأنهم ساووا بين الله عز وجل المتفرد بالخلق والأمر وبين آلهتهم التي لا تملك لهم ضرا ولا نفعًا .

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
1. قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
دلت الآية على ضعف وعجز الآلهة التي يعبدونها من دون الله ، وأنه سبحانه هو الخالق المتفرد بالخلق ، وهذه دلالة مطابقة صريحة لأن اللفظ دل على المعنى الذي وضع له .
(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
تعرف الدلالة هنا بدلالة الالتزام لأن الآية دلت على أن الذين يعبدون من دون الله عاجزون ضعفاء لا يملكون كشف الضر عنهم ، فإن كان هذا حالهم فمن باب أولى أنهم لا ينفعونهم وفي هذا الخطاب تهكم بهم وتبكيت لهم على إشراكهم بالله سبحانه .
(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
دل قولها ( قصيه ) على دلالة الاقتضاء لأن أم موسى عَلِمَتْ من بشارة الله لها بأنه سيعيده إليها فأدركت بذلك أن اليم لن يلقيه بعيدا عنها ، وهذا مقتضى وعده سبحانه برده إليها ، كما دلت الآية أيضا على رحمة أخته به واهتمامها بأمره ومصيره وحذاقتها في تتبعه والعثور عليه دون أن يشعروا بها ويكتشفوا أمرها .
تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

دلت الآية في جملة المنطوق على كمال عدل الله سبحانه ، وعلى كرمه وتفضله على عباده بمضاعفة حسناتهم ومجازاتهم على الحسنات بالأجر العظيم وهي دلالة صريحة ، وكذلك دلت بمفهوم المخالفة ِعلى مفهوم الشرط الذي يفهم من قوله تعالى :( وإن تك حسنة يضاعفها ) على أن من لم يتحقق فيه هذا الشرط وهو شرط اكتساب الحسنات فحكمه مخالف لحكم المنطوق في الآية .
قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
دلت الآية في دلالة المنطوق على تحريم زواج الشغار وذلك من قوله : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) ودلت كذلك في مفهوم المخالفة على مفهوم الشرط في أنه إذا لم تطب نفس الزوجة بإعطاء الزوج شيئًا من مهرها فإنه يحرم عليه أخذه وأكله .
(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
دلت في المنطوق على النهي عن الإشراك بالله وبيان وحدانيته والدعوة إلى الخوف منه وخشيته ، كما دلت على مفهوم العلة وهي من أقسام مفهوم المخالفة بأن العلة من الخوف من الله والرهبة منه هو تفرده بالألوهية وفِي هذا بيان لقدرته وسطوته .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 01:24 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
مقصدها التحذير من الشيطان وكيده وغدره فهو يغوي الإنسان ويزين له المعاصي والشهوات حتى يصل به إلى الكفر والعياذ بالله فإذا كفر الإنسان وحقق الشيطان مبتغاه تنصل منه وتبرأ منه ، وادعى أنه يخاف من الله تعالى وأنه لا يستطيع أن ينفعه بشيء ، وأنه لا يغني عنه من الله شيئًا ،وفِي الآية مقصد خفي وهو الإرشاد بأن الخوف من الله تعالى يقي من عذابه وسخطه والوقوع في معصيته .

[ الأجود اختصار العبارة في بيان المقصد، فالمقصد غير المعنى الإجمالي للآية ]



قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصدها هو بيان بشرية عيسى عليه السلام وأمه وأنهما ليسا إلاهين [ ليسا إلهين ] يكما يدعي النصارى وأشار إلى ذلك في قوله ( كانا يأكلان الطعام ) فدل ذلك على أن من يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة والإله منزه عن ذلك .
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
مقصدها الإنكار والتشنيع على المشركين وذلك لأنهم ساووا بين الله عز وجل المتفرد بالخلق والأمر وبين آلهتهم التي لا تملك لهم ضرا ولا نفعًا .
[ إقامة البرهان على بطلان ما يعبدون من دون الله ]
تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
1. قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
دلت الآية على ضعف وعجز الآلهة التي يعبدونها من دون الله ، وأنه سبحانه هو الخالق المتفرد بالخلق ، وهذه دلالة مطابقة صريحة لأن اللفظ دل على المعنى الذي وضع له .

[وتدلّ بالاقتضاء على بطلان عبادة ما يدعون من دون الله ]


(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
تعرف الدلالة هنا بدلالة الالتزام لأن الآية دلت على أن الذين يعبدون من دون الله عاجزون ضعفاء لا يملكون كشف الضر عنهم ، فإن كان هذا حالهم فمن باب أولى أنهم لا ينفعونهم وفي هذا الخطاب تهكم بهم وتبكيت لهم على إشراكهم بالله سبحانه .
(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
دل قولها ( قصيه ) على دلالة الاقتضاء لأن أم موسى عَلِمَتْ من بشارة الله لها بأنه سيعيده إليها فأدركت بذلك أن اليم لن يلقيه بعيدا عنها ، وهذا مقتضى وعده سبحانه برده إليها ، كما دلت الآية أيضا على رحمة أخته به واهتمامها بأمره ومصيره وحذاقتها في تتبعه والعثور عليه دون أن يشعروا بها ويكتشفوا أمرها .

[ وفي الآية إضمار، والتقدير:قصيه فقصّته ]



تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

دلت الآية في جملة المنطوق على كمال عدل الله سبحانه ، وعلى كرمه وتفضله على عباده بمضاعفة حسناتهم ومجازاتهم على الحسنات بالأجر العظيم وهي دلالة صريحة ، وكذلك دلت بمفهوم المخالفة ِعلى مفهوم الشرط الذي يفهم من قوله تعالى :( وإن تك حسنة يضاعفها ) على أن من لم يتحقق فيه هذا الشرط وهو شرط اكتساب الحسنات فحكمه مخالف لحكم المنطوق في الآية .[ وما هو هذا الحكم المخالف؟ ، وفي الآية دلالة على أن الله لا يظلم ما هو فوق مثقال الذرة من باب أولى]

قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
دلت الآية في دلالة المنطوق على تحريم زواج الشغار [ ما نوع هذه الدلالة؟ ] وذلك من قوله : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) ودلت كذلك في مفهوم المخالفة على مفهوم الشرط في أنه إذا لم تطب نفس الزوجة بإعطاء الزوج شيئًا من مهرها فإنه يحرم عليه أخذه وأكله .
(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
دلت في المنطوق على النهي عن الإشراك بالله وبيان وحدانيته والدعوة إلى الخوف منه وخشيته ، كما دلت على مفهوم العلة وهي من أقسام مفهوم المخالفة بأن العلة من الخوف من الله والرهبة منه هو تفرده بالألوهية وفِي هذا بيان لقدرته وسطوته

[ المفهوم هنا مفهوم عدد وهو يدلّ على النهي عن اتخاذ إله سوى الله عزّ وجلّ، ويدلّ بدلالة الأولى من دلالات المنطوق على تحريم اتخاذ أكثر من إلهين ]



.

ب+



أحسنت، بارك الله فيك، وزادك فهماً في كتابه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir