دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شعبان 1443هـ/31-03-2022م, 01:32 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,811
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي
(من المقدمة إلى نهاية درس الوقف والابتداء)

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.


المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
3: عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟


المجموعة الثالثة:
1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.
2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟
3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.
4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.


المجموعة الرابعة:
1: بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
2: عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
3: مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
4: اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.
ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.

المجموعة الخامسة:
1: هل القراءات السبعة هي الأحرف السبعة؟
2: مثّل لما نزل من القرآن في الليل.
3: بين فوائد معرفة أسباب النزول، وأشهر المؤلفات فيها.
4: عرف السكون والروم والإشمام، ومتى يوقف بكل واحد منها.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.

ب: {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رمضان 1443هـ/2-04-2022م, 03:54 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي .
-من المقدمة إلى نهاية درس الوقف والابتداء.
المجموعة الثالثة:
ج1- الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل:
الترجمة :
هي تبيين الكلام أو اللغة ،بلغة أخرى كما قيل .
والتفسير : التوضيح لكلام الله تعالى ،أو رسوله صلى الله عليه وسلم ،أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
التأويل :
هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان ، فيقتصر على بعضها الأبعد بدليل ،كما في قوله " ويبقى وجه ربك " ،فإنه محتمل للوجه الحقيقي، وهو الأقرب ،وللذات وهو بعيد،فيقتصر على الثاني ،وهو بعيد لاستحالة الأول .

حكم تفسير القرآن بالرأي :
يحرم تفسير القرآن بالرأي المجرد عن العلم الشرعي،
قال رسول الله " من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبؤا مقعده من النار "
ولا يحرم بالرأي للعالم بالقواعد والعارف بعلوم القران المحتاج إليها.

ج2: التواتر هل يكون للألفاظ والأداء :
التواتر مانقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه ،وهي القراءات السبع ،إلا ماكان من قبيل الأداء كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة ،فإنه ليس بمتواتر، وإنما التواتر جوهر اللفظ ،
قال ابن الحاجب : ورد بأنه يلزم من تواتر اللفظ تواتر هيئته ،وذكر ابن الجوزي: أن ابن الحاجب لاسلف له في ذلك.

ج3- التمثل للفراشي والصيفي والشتائي من القرآن :
1- الفراشي : مثل آية الثلاثة الذين خلفوا ،نزلت والرسول -عليه السلام -نائم في بيت أم سلمة ،ويلحق به ما أنزل وهو نائم ،قال تعالى "وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت "،نزلت في الثلث الأخير من الليل.
2- الصيفي : مثل آية الكلالة ، قال تعالى " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة"، آية الصيف التي في آخر سورة المائدة.
3- الشتاتي : الآيات العشر في براءة عائشة ،في سورة النور ،قال تعالى "إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم..".

ج4: وقوف القراء في قوله " مال هذا الرسول "،
وقف القراء بلام على " مال هذا " عدا أبو عمرو والكسائي ،وقفا على " ما" ،أي : فما لهؤلاء القوم "،
ومقتضى القراءة الأولى أن تكتب " فمال " مستقلة، و"هذا الرسول مستقلة،
ومقتضى القراءة الثانية أن يكتب " فما" مستقلة ،و"لهذا الرسول " يبدأ بها ، إذا وقفنا "فمال"يبدأ بها ،وتفصل اللام عن الهاء ، وإذا وقفنا على ما " قلنا " فما " ،وكتبنا اللام مقترنة باسم الإشارة.

ج5- أوجه القراءات المأثورة في قوله تعالى " وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست "،
قرأ صلى الله عليه وسلم " درست " في سورة الأنعام بسكون السين وفتح التاء ،فيما رواه من طريق حميد بن قيس الأعرج ،عن مجاهد عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه " وليقولوا درست "،يعني :بسكون السين وفتح التاء ،وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وعاصم وقرأ ابن كثير وأبو عمرو " دارست" بألف بعد الدال وسكون السين وفتح التاء ،وابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء .
2-أوجه القراءات المأثوره في قوله تعالى " إذ قال الحواريون ياعيسى بن مريم هل يستطيع ربك .."
قرأ صلى الله عليه وسلم " تستطيع " بالتاء ،فيما رواه الحاكم من طريق عبدالرحمن بن غنم عن معاذ ،أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه " هل يستطيع ربك "على المفعولية، أي : وينصب ربك على المغعولية،وهي قراءة الكسائي ،وقرأ الباقون بالغيب والرفع .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 رمضان 1443هـ/3-04-2022م, 01:10 AM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1:
بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
الوقف والابتداء من العلوم المهمة التي يجب على طالب العلم تعلمها ؛ لما فيها من تبيين لمعاني الآيات مما يساعد في الفهم الصحيح للآية ، فمن أهمية تعلم علم الوقف والابتداء مراعاة الوقف الحسن وتجنب الوقف الذي يقلب المعنى ويحرّف معنى الآية ، وتظهر أهمية تعلمه عند معرفة أنواع الوقف ، و هي كالتالي :
1-الوقف القبيح : وهو الوقف الذي يوهم الوقوع في المحظور ، مثل الوقف على كلمة " قالوا" في قوله -تعالى- :"لقد سمع الله قول الذين قالوا" ، و الابتداء بـ "إن الله فقير" .
2-الوقف الحسن : وهو ما يحسن الوقوف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده ، مثل الوقف عند "الحمد لله" ، ولا يحسن الابتداء بـ "رب العالمين" .
3- الوقف التام : وهو ما تم به الكلام وليس لما بعده تعلق بما قبله ، مثل الوقف عند قوله -تعالى- "و أولئك هم المفلحون" ، ويبتدئ بـ "إن الذين كفروا سواء عليهم" .
4- الوقف الكافي : وهو ما تم به الكلام و كان لما بعده تعلق بما قبله ، مثل الوقف عند قوله -تعالى- :"حرمت عليكم أمهاتكم" و البدء بـ "وبناتكم" .


2:
عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
من أشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة أحد عشر صحابي ، ومنهم :
1- علي بن أبي طالب .
2- عثمان بن عفان .
3- أبي بن كعب .
4- عبد الله بن مسعود .
5- معاذ بن جبل .
6- عبدالله بن عباس .
- رضي الله عنهم- .

ومن أشهر رواة القرآن وحفاظه من التابعين :
1- مجاهد بن جبر .
2- عطاء بن يسار .
3- عكرمة مولى ابن عباس .
4- سعيد بن المسيب .
5- علقمة بن قيس .
6- مسروق بن الأجدع .

3:مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
مما نزل من القرآن في الأسفار :
1- آية التيمم في سورة المائدة ، قال -تعالى- :"يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبٗا فَٱطَّهَّرُواْۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَيۡدِيكُم مِّنۡهُۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجٖ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (6)"
2- سورة الفتح .


4:اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
أول ما نزل من القرآن مطلقاً وهو الراجح : الآيات الخمس الأولى من سورة العلق ، و أول ما نزل بعد فترة الوحي : الآيات الخمس الأولى من سورة المدثر ، و أول ما نزل بالمدينة : سورة المطففين ثم سورة البقرة ، وهو مروي عن ابن عباس .
والمروي عن عكرمة العكس وهو : أن أول ما نزل بالمدينة : سورة البقرة ثم سورة المطففين .


5:اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.
ورد فيها وجهين من القراءات المأثورة:
1- "من أنفُسكم" ، وهي القراءة المعروفة ، و بهذه القراءة يكون المعنى : جمع كلمة نفْس .
2- "من أنفَسكم" ، بفتح الفاء، و بهذه القراءة يكون المعنى : من أعظمكم قدراً .

ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.
ورد فيها وجهين من القراءات المأثورة :
1- "سَكَرى" في الموضعين من الآية ، وهي قراءة حمزة والكسائي .
2- "سكارى" ، بضم السين و فتح الكاف و مد الألف ، و هي قراءة باقي القراء .






-وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين-.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 رمضان 1443هـ/3-04-2022م, 11:09 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي

المجموعة الأولى:

1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.

علم التفسير في شرح الناظم هو علم نفيس يبحث في أحوال القرآن الكريم من جهة علم التفسير ومن جهة علوم القرآن وأصول التفسير، من جهة أسباب النزول, وسنده وآدابه وألفاظه والأحكام المتعلقة به، والتفسير نظير علم الصرف الذي يُبحث فيه عن أجزاء الكلمة وحروفها، وعلوم القرآن نظير علم النحو الذي يبحث فيه عن الكلمة وتراكيبها. وسبب التأخر في التأليف في علوم القرآن، لأن هذه الأمور كانت عملية معروفة عندهم ، فإذا وجدت بعض المؤلفات كانت الغاية منها بيان ما اختلف في حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيحتاجون إلى بيانه، فكلما بعد عهد الناس بوقت الوحي والرسالة وضعف اللغة العربية كانوا في حاجة إلى بيان الأمور المتعلقة بالقرآن.

.2 اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.

شروط قبول القراءة:

1. صحة الإسناد. مثال قراءة "إنما يخشى الله من عباده العلماء" الآية برفع الله ونصب العلماء
2. موافقة لفظ اللغة العربية. مثال ذلك: رواية خارجة عن نافع: "معائش" بالهمزة.
3. موافقة الخط العثماني. مثال ذلك: قراءة ابن عباس (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً).

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟

هناك من العلماء من يسلك مبدأ نزول الآية مرتين في قصتين متوافقتين فيشملهما حكم الآية، وذلك صيانة للرواة الإثبات عن التهمة بالوهم، ومثال ذلك: آية اللعان فهل نزلت في هلال بن أمية أو عويمر العجلاني؟ والخبر صحيح في القصتين، فتوجه الآية أنها نزلت في هلال ابن أمية، ثم حدث الأمر مع عويمر العجلاني، فتلا النبي عليه الصلاة والسلم فسمعها من لم يسمعها من قبل، والبعض الآخر من العلماء يتجه إلى الترجيح، فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ، وإذا أمكن صيانة الرواة فلا يعدل إلى الترجيح.

4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.

وقف الكسائي على ( وي ) بالسكون ويقطعها عن ( كأن ) حرف مستقل. ( وي ) يقف عليها الكسائي بالسكون ويقطعها عن ( كأن ). ( ويكأن ). ووقف أبو عمرو على الكاف (ويك) وقطعها عن (أنه). وهناك من جعلها كلمة واحدة (ويكأنه).وفي رواية الدوري وقف على اليا؛ أي (وي) وابتدأ بما بعده. والمختار عند الجمهور هو الوقف على الكلمة برأسها، لاتصالها رسماً بالإجماع كما قاله الشاطبي في النشر.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:

أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم " فرهن مقبوضة" في سورة البقرة، بضم الراء والهاء (بغير الألف) من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وقال: صحيح الإسناد والقراءة في السبع، وقرا الباقون بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها "رِهان".

ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم "كيف ننشزها" بالزاي، بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين وهذا من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه. صحيح الإسناد والقراءة في السبع، وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي، وقرأها الباقون ننشرها بالراء بدل الزاي كما ذكر الشاطبي: ننشزها: قرأت بالراء.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 رمضان 1443هـ/3-04-2022م, 02:11 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.

التفسير: من الفسر والكشف والتوضيح والبيان، وهو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته.
وعلى هذا المعنى يكون علم التفسير: هو علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله.
أما بالمعنى الأوسع أو الأشمل فهو كما ذكره العلماء: هو علم يبحث فيه أحوال الكتاب العزيز من جهة الإنزال والسند والآداب والأداء والألفاظ والمعاني والأحكام وغير ذلك.

والتأخر في التأليف في علوم القرآن سببه هو عدم وجود الحاجة الداعية إلى ذلك:
- فالقرآن مصون محفوظ تكفل الله بحفظه فلم توجد الحاجة إلى التأليف فيه من جانب الثبوت وعدمه، بخلاف السنة التي وقع فيها الاختلاف ووقع فيها الوضع.
- أما فيما يخدم القرآن من جهة الفهم والاستنباط، فقد وجد في كتب أصول الفقه مباحث متعلقة بعلوم القرآن.

2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
شروط قبول القراءة ثلاثة، هي:
الأول: صحة الإسناد: باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم
الثاني: موافقة القواعد العربية ولو بوجه
الثالث: موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا
كما قال ابن الجزري:
فكـل مـا وافـق وجـه النحـو وكان للرسم احتمالاً يحوي
وصــح إسـنـاداً هـــو الـقــرآن فــــهــــذه الــثـــلاثـــة الأركـــــــــان

ومثال ما لم يصح سنده قراءة "إنما يخشى الله من عباده العلماء" الآية، برفع الله ونصب العلماء، وقراءة ابن مسعود رضي الله عنه (وله أخ أو أخت "من أم") في أول سورة النساء، عند قوله تعالى: {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت}
ومثال ما صح وخالف العربية: رواية خارجة عن نافع "معائش" بالهمزة
ومثال ما صح وخالف الخط: قراءة ابن عباس: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً).

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
ذكر العلماء لذلك عدة توجيهات:
• إما أن تحمل على تعدد السبب لنازل واحد، مثاله الروايات الواردة في سبب نزول سورة الكوثر.
• وإما أن يكون النازل -في قصتين متوافقتين مما يشملها حكم الآية- نزل بسبب أحدهما، فلما حصلت القصة، نزل القرآن على النبي مبينا للحكم فتلاه على الصحابة؛ فسمعه من سمعه ونقل السبب والمسبب، ثم حصل قصة ثانية فتلا النبي الآية فسمعها من لم يسمع من قبل فيظن السامع الثاني أنها نزلت لأول مرة، كما في آيات اللعان نزلت في هلال ابن أمية، أو عويمر العجلاني.
• وإما أن يعبر بعض الصحابة بالنزول وهم يقصدون تفسير الآية أو ذكر حكمها.
• وبعض العلماء يحكم بالترجيح، فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ.

4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
• وقف الجمهور على آخر الكلمة بجعلها كلمة واحدة.
• ووقف الكسائي في راوية الدوري على (وي) من ويكأن، فيقطعها عن كأن.
• ووقف أبو عمرو على الكاف (ويك) ثم ابتدأ بما بعده (أنه).

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.

• أخرج الحاكم من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ {فرهن مقبوضة} بغير ألف وقال: صحيح الإسناد، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو -بضم الراء والهاء-.
• وقرأ الباقون: {رهان} بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها.

ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
• أخرج الحاكم من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {كيف ننشزها} بالزاي، وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي (بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين).
• وقرأ الباقون ننشرها، بالراء.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 رمضان 1443هـ/3-04-2022م, 11:26 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
القرآن كله كلام الله تعالى وكله متقن محكم بليغ غاية الفصاحة ولكن التفضيل هنا فسره العلماء فإن كان الكلام عن الله عز وجل فضل على غيره ومن دلائله أن آية الكرسي أعظم آية في القرآن لانها عن صفات الله تعالى وأسمائه..وسورة الإخلاص تعدل ثلث القران لانها تتحدث عن وحدانية الله والتوحيد العلمي..أما غيرها من الآيات فهي مفضولة ولكن تلاوة النوعين يحصل بها الأجر فلا يجوز التنقيص من هذه الآيات والإعراض عن قراءتها كما يفعل بعض من يعرض عن قراءة سورة المسد لأنها عن عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي آذاه وكفر ببعثته..
ومثل هذا الخلاف كما في الخلاف بين الأنبياء فقد فضل الله بعض النبيين على بعض ولكن لا ينبغي أن يؤدي ذلك إلى التنقيص من المفضولين (لا تفضلوني على الأنبياء).
2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
١- نافع المدني وراوييه قالون وورش
٢- ابن كثير المكي وراوييه البزي وقنبل.
٣- أبو عمرو البصري وراوييه الدوري والسوسي
٤- ابن عامر الدمشقي مع راوييه هشام وابن ذكوان
٥- عاصم وراوييه شعبة وحفص
٦- حمزة الزيات وراوويه خلف وخلاد
٧- الكسائي وراوييه أبو الحارث والدوري

3: عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
المكي ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن قبل الهجرة
المدني ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من القران بعد الهجرة.
السور المدنية : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب والقتال والفتح و الحجرات والحديد وكل الجزء الثامن والعشرون والقيامة والقدر والزلزلة والنصر والمعوذتان وقيل الرحمن والانسان والاخلاص والفاتحة
والمعروف ان السور المدنية عددها ٢٨
4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
المتواتر: هو ما تناقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن أمثالهم وهو القراءات السبعة المنسوبة إلى الأئمة السبعة ..
الآحاد ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح إسناده كقراءات الثلاث أبو حعفر ويعقوب وخلف العاشر على أن بعضهم اعتبرها متممة للعشرة
الشاذة : ما لم يشتهر من قراءات الصحابةاو التابعين لغرابته أو ضعف اسنادها وعرفها ابن الجزري ما اختل فيها شرط من أحد ثلاث شروط وهو صحة السند وموافقة الخط او الرسم العثماني وموافقة اللغة العربية بوجه من الوجوه.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
تقرأ بقراءتين إما بفتح الياء أو بضم الياء في المدغمة لكن في المفكوكة يغلل بالفتح

ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
قراءتان الاولى نصب العين بالعطف على النفس او بالرفع العينُ بأن تكون جملة مستأنفة ليست على العطف.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 رمضان 1443هـ/4-04-2022م, 12:49 AM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.

القول الذي عليه الأكثرون هو القول بأن القرآن ينقسم إلى فاضل ومفضول. وهو قول إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
ويستدل له بما رواه البخاري عن أبي سعيد بن المعلى مرفوعا وفيه: (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن...)، وبما رواه الترمذي عن أبي هريرة، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن، هي آية الكرسي). وغيرهما مما ذكر فيه من فضائل السور والآيات.
والفاضل والمفضول يكون باعتبار الموضوع، وإلا فالقرآن كله كلام الله تعالى، والمتكلم هو الله - جل وعلا – بالجميع. إذًا الفاضل من القرآن هي الآيات أو السور التي تتكلم عن الله-جل وعلا. وأيضا فالآيات التي تتكلم في العقائد أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ(تبت).
ولا بد من التنبيه على شيئين:
الأول: أن هذا القول لا يعني تنقص بعض السور أو قلة الأجر في قراءتها.
الثاني: أنه لا يوجب التفضيل نقص المفضل عليه.
ومن ثم يتبين أن من يمنع التفضيل إنما يمنعه إذا أدى إلى نقص المفضل عليه. وعلى هذا يكون الخلاف لفظيا.
ويقال في مثل هذا الخلاف ما يقال في التفضيل بين الأنبياء.
فقد قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
وأما قول النبي-عليه الصلاة والسلام -: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى ))
فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل.

2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
القراء السبعة هم الائمة السبعة الذين نسبت إليهم القراءات السبعة المتواترة. ولكل منهم راويان.
أما نافع، فروى عنه قالون وورش.
وأما ابن كثير، فروى عنه البزي وقُنبل.
وأما أبو عمرو، فروى عنه الدوري والسوسي.
وأما ابن عامر، روى عنه هشام وابن ذكوان.
وأما عاصم، فروى عنه شعبة وحفص.
وأما حمزة، فروى عنه خلف وخلاد.
وأما الكسائي فروى عنه لحارث وحفص الدوري.
وأصح القراءات سندًا نافع وعاصم، وأفصحها أبو عمرو والكسائي.

3: عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
المكي ما نزل قبل الهجرة. وهو خمس وثمانون سورة.
والمدني ما نزل بعد الهجرة. وهو تسع وعشرون سورة.
وهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والبراءة، والحج، والرعد، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة، والمنافقون، والتغابن، والطلاق، والتحريم والنصر، والبينة، والزلزلة، والقدر، والمعوذتان الفلق والناس.
ولا تخلو هذه السور من خلاف، لكن هذا هو المرجح وهو قول الجمهور؛ على أن في السور المكية آيات مدنية. وفي السور المدنية بعض الآيات المكية.
وهنا قول آخر، وهو أن المكي ما نزل بمكة، والمدني ما نزل بالمدينة. وهو ضعيف لوجهين:
- لأنه يثبُتُ عليه ما ليس بمكي ولا مدني، مما نزل خارج مكة والمدينة.
- لأنه لا فائدة من معرفة مكان النزول، إنّما الفائدة في معرفة زمانه الذي يُتوصلُ به إلى القول بالنسخ عند التعارض وعدم إمكان الجمع.

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
المتواتر من القراءات هي القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة.
وهنا نوع آخر من المتواتر، تواتر الطبقة: وهو أن يأخذ طبقة عن طبقة بلا إسناد، والقرآن متواتر بهذا التواتر.
أما الآحاد فهو ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده. كـقراءة الثلاثة، وهم: يعقوب وأبو جعفر وخلف المتممة للعشرة. وقراءات الصحابة التي صح إسنادها.
أما الشاذ فهو ما لم يشتهر من قراءات التابعين لغرابته أو ضعف إسنادها.
فهاتان القراءتان لهما حالان:
الأولى: ما لم يجر مجرى التفسير. فلا يجوز القراءة بهما، أما العمل ففيه قولان.
الثانية: ما يجري مجرى التفسير. ويعمل به في الأحكام، كقراءة ابن مسعود: (وله أخ أو أخت من أم).
فإن عارضها خبر مرفوع قدم لقوته؛ إذ تقديم المرفوع على غير المتواتر هو المسموع والمرضي.
هذا تقسيم البلقيني، ولكن الصحيح أن القراءة نوعان:
الأول: القراءة الصحيحة. وشروطها ثلاثة:
1. صحة الإسناد. وهذا باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم.
2. وموافقة لفظ العربية، ولو بوجه.
3. موافقة الرسم، ولو احتمالا.
وإذا اختل شرط من هذه الشروط الثلاثة كان من
النوع الثاني: الشاذ.
وقد بين حكمه آنفا.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.

ورد في (يغل) ثلاث قراءات:
الأولى: بفتح الياء وضم الغين. وهي قراءة ابن كثير وأبو عمرو وعاصم.
وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق داود ابن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم قرأ {وما كان لنبي أن يغل} يفتح الياء، وقال: صحيح الإسناد وهي في السبع.
الثانية: بضم الياء وفتح الغين، مبنياً للمفعول. وهي قراءة الباقين.
الثالثة: بفك الإدغام.

ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
ورد في قوله: {والعين} قراءتان:
الأولى: بنصب العين على العطف على اسم أن، وهي قراءة أبي عمرو وابن كثير وابن عامر.
الثانية: برفع العين.
وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق الزهري عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين} بالرفع وهي في السبع.
وفي ذلك ثلاثة أوجه:
الأول: أنه عطف جملة على جملة. والواو والاستئناف.
الثاني: أن يكون حمل الكلام على المعنى؛ وهو: قلنا لهم: (النَّفْسُ بِالنَّفْسِ)، فحمل (وَالْعَيْنُ بِالْعَيْنِ) على هذا.
الثالث: أن يكون عطفاً على المضمر في النفس، لأن المضمر في النفس في موضع رفع. المعنى أن النفس مأخوذة هي بالنفس، والعَيْنُ معطوفة على هي.
ذكرها الزجاج.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 رمضان 1443هـ/4-04-2022م, 12:02 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
علم الوقف والابتداء من أهم علوم أداء القرآن, لأنه ممكن يغير المعني المقروء إذا كان الوقف قبيحا, كما أنه يعين علي فهم المعني إذا كان الوقف تاماُ او كافياً. لذا كان تعلمه هاماً جداً لكل قارئ حتي لا يخل بمعني القرآن.
انواع الوقوف:
الوقف التام: هو الوقف على معني تام ولا يتعلق بما بعده ولا بما قبله، لا لفظاً ولا معنىً , مثاله (إهدنا الصراط المستقيم) ويبدأ ما بعده ( صراط ....)
الوقف الكافي: يشبه الوقف التام في الوقف علي معني تام ولكنه يختلف عنه في أنه هذا المعني له تعلق بما قبله أو بما بعده لفظاً أوإعراباً – مثاله الوقف علي حرمت عليكم أمهاتكم} ويبتدأ بقوله: {وبناتكم} لأنه يصلح لأن يبتدأ به، لأنه معطوف بعضه على بعض. الوقف الحسن: هو ما يحسن الوقف عليه ولا يحسن البدء بما بعده, مثاله: الوقف علي قوله تعالي (الحمد لله) لأنها أفادت معني حسن ولكن لا يحسن البدء ب ( رب العالمين) لآنه تابع لما قبله.
الوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور أو يحيل المعني مثاله كالوقف عند قوله تعالى: {لقد سمع الله قول الذين قالوا}، ويبتدأ بقوله: {إن الله فقير}

2: عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
أشهر وراة القرآن وحفاظه من الصحابة :
عثمان بن عفان,علي بن أبي طالب, عبد الله بن مسعود, أبي بن كعب, سالم مولي أبي حذيفة, زيد بن ثابت, مصعب بن عمير, أبو الدرداء, أبوزيد الأنصاري
أشهر وراة القرآن وحفاظه من التابعين:
مجاهد بن جبر, سعيد بن جبير, عطاء الخرساني, عكرمة, يزيد بن القعقاع, علقمة, الأسود, زر بن حبيش

3: مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
مثاله آية التيمم لآنها نزلت في عزوة من عزوات النبي صلي الله عليه وسلم
4: اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
أول ما نزل قوله تعالي ( إقرأ باسم ربك الذي خلق) ثم المدثر وأول مانزل بالمدينة قيل ( ويل للمطففين) و قيل البقرة
وأخر مانزل اختلفوا فيه فمن قائل قوله تعالي ( واتقوا يوماً ترجعون فيه) وقيل آية الكلالة وأخر ما نزل من السور سورة النصر
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.
جاءت قراءة طاووس عن ابن عباس بفتح الفاء من أنفسكم وتعني أفضلكم وأعظمكم قدراً وهي قراءة ابن عباس وابن محيصن والزهري
ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.
جاءت قراءة بحذف الألف كعطشي وهي قراءة الأخوين أي حمزة والكسائي من السبعة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 رمضان 1443هـ/5-04-2022م, 08:02 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 707
افتراضي

الإجابة:
المجموعة الرابعة:
1:
بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
الإجابة:
أهمية علم الوقف والابتداء في الأساس هي حفظ المعنى عما يشوبه من خطأ أو قبح في المعنى مثال الوقف بترك المتعلق، أو بترك الشرط عند الوقف.
أنواع الوقف:
1. وقف تام وهو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظا ولا معنى. ومثله: آخر الآيات التي لا ترتبط، وآخر القصة، وآخر السورة.
2. وقف كافي وهو ما تعلق معنى لا إعرابا ومثله: قوله تعالى:"إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ" ، الوقف على لم تنذرهم تام إعرابا ولم يتم معنى.
3. وقف حسن ومثله: الوقف على الحمد لله في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين، وعليه الرجوع لقول الحمد لله لوصلها برب العالمين.
4. وقف قبيح يوهم معنى محظور ومثله: في سورة الماعون الوقف على {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }.
والله أعلم

2:
عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
الإجابة:
اشتهر بحفظ القرآن وإقرائه من الصحابة:
عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وابي ابن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وسالم وأبو الدرداء ومعاذ ابن جبل وأبو زيد وغيرهم رضي الله عنهم.
وأبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب أخذوا عن أبي رضي الله عنهم.
اشتهر من التابعين:
أبو جعفر يزيد القعقاع ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء بن يسار وابن أبي رباح والحسن البصري وعلقمة وغيرهم.
والله أعلم

3:
مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
الإجابة:
مثال لما نزل من القرآن في الأسفار وهو السفري:
- قوله تعالى" یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُوا۟ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُم مِّنۡهُۚ مَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَـٰكِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ وَلِیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ"، آية التيمم التي في المائدة نزلت في السفر في موضع وراء ذو لحليفة قرب المدينة في غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع ، جاء في الحديث حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: سَقَطَتْ قِلَادَةٌ لِي بِالْبَيْدَاءِ، وَنَحْنُ دَاخِلُونَ الْمَدِينَةَ، فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَزَلَ، فثَنَى رَأْسَهُ فِي حِجْري رَاقِدًا، أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ فلَكَزَني لَكْزَةً شَدِيدَةً، وَقَالَ: حَبَسْت النَّاسَ فِي قِلَادَةٍ، فَبى الموتُ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَدْ أَوْجَعَنِي، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَيْقَظَ وَحَضَرَتِ الصُّبْحُ، فَالْتَمَسَ الْمَاءَ فَلَمْ يوجَد، فَنَزَلَتْ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ هَذِهِ الْآيَةُ، فَقَالَ أسَيْد بْنُ الحُضَير لَقَدْ بَارَكَ اللَّهُ لِلنَّاسِ فِيكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، ما أنتم إلا بركة لهم -صحيح البخاري برقم (٤٦٠٨) .
- يوم الفتح أواخر سورة البقرة:" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)".
- سورة الأنفال نزلت في غزوة بدر.
- آخر سورة النحل {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ } في غزوة أحد، وفيها:
يَأْمُرُ تَعَالَى بِالْعَدْلِ فِي الِاقْتِصَاصِ وَالْمُمَاثَلَةِ فِي اسْتِيفَاءِ الْحَقِّ، كَمَا قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ إِنْ أَخَذَ مِنْكُمْ رَجُلٌ شَيْئًا، فَخُذُوا مِنْهُ مِثْلَهُ.وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ. وَاخْتَارَهُ ابْنُ جَرِيرٍ – تفسير بن كثير.
والله أعلم

4: اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
الفائدة من معرفة أوّل ما نزل وآخر ما نزل:
معرفة الزمن الذي يترتب عليه القول بالنسخ والإحكام.
الإجابة:
أول ما نزل من القرآن:
على الأصح "اقرأ باسم ربك"، ثم "يا أيها المدثر"، وقيل نبيء النبي صلى الله عليه وسلم بإقرأ وكلف بالرسالة بالمدثر، وهذا في مكة وفي الحديث عن أبي سلمة عن جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه (( فبينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي أتاني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله تعالى يا أيها المدثر )) فقوله صلى الله عليه وسلم الملك الذي جاءني بحراء دال على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حراء التي فيها اقرأ باسم ربك قال البلقيني ويجمع بين الحديثين بأن السؤال كان عن نزول بقية إقرا والمدثر فأجاب عنه بما تقدم.
في المدينة أول ما نزل عن عائشة وعن ابن عباس رضي الله عنهما ويل للمطففين وقيل البقرة عن عكرمة.
آخر ما نزل من القرآن:
عدة أقوال:
- آية الكلالة الأخيرة في سورة النساء، كما في الصحيحين عن البراء بن عازب.
- آيات الربا في سورة البقرة، رواه البخاري عن ابن عباس.
- أواخر سورة براءة، رواه الحاكم عن أبي بن كعب.
- سورة النصر رواه مسلم عن ابن عباس.
- والله أعلم

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.
الإجابة:
في المصحف الذي جمع في عهد عثمان رضي الله عنه "أنفسكم" السين مكسورة
ورد من طريق عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} بفتح الفاء يعني من أعظمكم قدراً.

ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.
الإجابة:
تقرأ " سكارى وما هم بسكارى"
وأخرج من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {وترى الناس سكرى وما هم بسكرى} وهي في السبع.
والله أعلم
جزاكم الله خير
اعتذر عن التقصير

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 رمضان 1443هـ/7-04-2022م, 11:39 AM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله

المجموعة الثالثة:

1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.
الترجمة: هي التعبير عن معنى القرآن الكريم بلغة أخرى.
التفسير: بيان معاني القرآن الكريم، والتوضيح لكلامه سبحانه أو كلام نبيه صلى الله عليه وسلم.
التأويل: أن يكون الكلام محتملا لمعانٍ، فيرجَّح بعضها الأبعد بدليل.

حكم تفسير القرآن بالرأي: حرام، لأنه قول على الله بغير علم.

2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟
التواتر يكون للألفاظ دون الأداء، قال ابن الحاجب – بعد تعريف التواتر-: (إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، وإنما المتواتر جوهر اللفظ).

3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.

مثال للفراشي:
قوله تعالى: (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) التوبة (118)، نزلت في بيت أم سلمة رضي الله عنها.

مثال للصيفي:
قوله تعالى: ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) النساء (176).

مثال للشتائي:
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النور (11)


4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.

اختلف القراء في الوقف في قوله تعالى : (مال هذا الرسول)،
فوقف أبو عمرو على (ما)، محتجا بكون اللام من حروف الجر، والأصل أن حرف الجر يقترن بما دخل عليه.
والباقون وقفوا على اللام بناء على رسم المصحف.
واختار الكسائي الوجهين: أي جواز الوقف علي (ما) وعلى (اللام).

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:

أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (درست) في سورة الأنعام: (دَرَسْتَ) بسكون السين وفتح التاء:
ورد عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه: (وليَقُولُوا دَرَسْتَ)
وهي قراءة نافع وحمزة وعاصم والكسائي.
وقرأها ابن كثير وأبو عمرو: (دارَسْتَ)
وقرأها ابن عامر: (دَرَسَتْ)

ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (تَستَطيعُ) بالتاء، فعن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه (هلْ تَسْتَطيعُ رَبَّكَ)، وهي قراءة الكسائي.
وقرأها الباقون (هل يَستطيعُ ربُّكَ).


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 رمضان 1443هـ/7-04-2022م, 01:15 PM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
وعلم التفسير: هو علوم القرآن المتمثلة في قواعد إجمالية تعين على معرفة ما يتعلق بالقرآن الكريم.
فالفرق بين التفسير وعلم التفسير هو كالفرق بين الفقه وأصول الفقه.
• أما سبب التأخر في التأليف فيه:
- لأن القرآن محفوظ مضبوط، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان.
- وجود ما يخدم القرآن وفهمه والاستنباط منه في كتب أصول الفقه التي سبق التأليف فيها.

2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
يقول الناظم الزمزمي رحمه الله: وَلَيْسَ يُقْرَأُ بِغَيْرِ الْأَوَّلِ = وَصِحَّةُ الْإِسْنَادِ شَرْطٌ يَنْجَلِي
لَهُ كَشُهْرَةِ الرِّجَالِ الضَّبْطِ = وِفَاقُ لَفْظِ الْعَرَبِي وَالْخَطَّ

• شروط قبول القراءة:
- أن تكون صحيحة السند باتصاله، وثقة رجاله، وضبطهم، وشهرتهم.
مثال ما لم يصح سنده: قراءة: "إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ. تعالى الله علوا كبيرا. وغالب الشواذ مما إسناده ضعيف.
- موافقة لفظ العربية ولو بوجه.
مثاله: كقراءة "وأرجلِكم" بالجر. بخلاف ما خالفها لتنزه القرآن عن اللحن.
ومثال ما صح وخالف العربية: (معائش) بالهمزة. وهي قراءة خارجة عن نافع.
- موافقة الخط (رسم المصحف الإمام). بخلاف ما خالفه وإن صح سنده، لأنه مما نسخ بالعرضة الأخيرة، أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني. فيكون موافقا للمصحف موافقة أحدها، بأن ثبت في بعضها دون بعض.
مثاله:
o قوله تعالى في البقرة: "قالوا اتخذ الله ولدا" بغير الواو، وهي قراءة ابن عامر.
o وقوله تعالى: "وبالزبر وبالكتاب" بإثبات الواو فيهما، فذلك ثابت في المصحف الشامي.
o وقوله تعالى: "تجري من تحتها الأنهار" في آخر براءة بزيادة "من" وهي قراءة ابن كثير، وهي ثابتة في المصحف المكي.
مثال ما صح وخالف الخط:
- (والذكر والأنثى). على قراءة ابن مسعود، رواها البخاري وغيره.
- (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غصب).

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
يقول الناظم الزمزمي رحمه الله: مَا فِيهِ يُرْوَى عَنْ صَحَابِيٍّ رُفِعْ = وَإِنْ بِغَيْرِ سَنَدٍ فَمُنْقَطِعْ
نعم إن المصدر واحد في سبب النزول، ولكن قد يختلف الصحابة فيما بينهم في سبب نزول الآية، وذلك بسبب:
- أن الآية ربما نزلت مرتين في قصتين متوافقتين مما يشملهما حكم الآية. وهذا المسلك يسلكه بعض العلماء في صيانة للرواة الأثبات عن التوهيم.
مثاله: نزول آيات اللعان: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ" في كل من: هلال بن أمية، وعويمر العجلاني، والخبر في كليهما صحيح، فيكون النازل قد نزل بسبب أحدهما، وعلم به بعض الصحابة، ثم حصلت القصة مرة أخرى مع الآخر وسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسمعها من قبل، فقال أنها نزلت في الثاني، ظنا منه أنها نزلت لأول مرة.

4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
يقول الناظم الزمزمي رحمه الله: ....... وَوَيْكَأَنَّ لِلْكِسَائِي وَقْفُ
مِنْهَا عَلَى الْيَا وَأَبُو عَمْرٍو عَلَى = كَافٍ لَهَا وَغَيْرُهُمْ قَدْ حَمَلَا

قسم بعض القراء الكلمة إلى قسمين، ومنهم من جعلها كلمة واحدة:
- فوقف الكسائي في رواية الدوري على (وي) من (ويكأن).
- ووقف أبو عمرو على الكاف منها. أي على "ويك" وابتدأ بما بعده.
- ووقف الباقون وهم باقي السبعة: على الكلمة بأسرها، فجعلوها كلمة واحدة لاتصالها رسما بالإجماع.
وهو الأولى والمختار في مذهب الجميع، اقتداء بالجمهور وأخذا بالقياس الصحيح.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.

يقول الناظم رحمه الله:
كَذَا الصِّرَاطُ رُهُنٌ وَنُنْشِزُ = كَذَاكَ لَا تُجْزِي بِتَا يَا مُحْرِزُ

- القراءة الأولى: "فرُهُن مقبوضة". بغير ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو.
رواها من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه، أنه صلى الله عليه وسلم قرأ: "فرهن مقبوضة" بغير ألف وقال: صحيح الإسناد والقراءتان في السبع. وأهل التجويد يستدلون بالشاطبية.
- القراءة الثانية: "فرهان مقبوضة" بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها. وهي قراءة الباقين.

ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
- القراءة الأولى: "كيف ننشزها". بالزاي، بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين. وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي.
الدليل: من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ "كيف ننشزها" بالزاي.
- القراءة الثانية: "كيف ننشرها". بالراء. وهي قراءة الباقين.
كما أن هناك قراءة أخرى شاذة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 رمضان 1443هـ/8-04-2022م, 11:50 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي

(من المقدمة إلى نهاية درس الوقف والابتداء)
المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
علم التفسير : هو علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ. لا من جهة التفسير التفصيلي شأنه كأصول الفقه قال الناظم
حدّ علمِ التفسير
عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحـوالِ كِتابِنا مِنْ جِهَةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
و قد تأخر التأليف في علوم القران أو علم التفسير - و هما يطلقان على شيء واحد – لسببين اثنين
الأول : لأنَّ الله سبحانه تكفَّل بحفظه فهو مصونٌ عن الزيادة و النقصان و العبث فلم يكن هناك حاجة من حيث الثبوت للتأليف في علوم القرأن و ذلك بخلاف علوم الحديث و ذلك لأن السنة دخلها الوضع و الكذب على رسول الله فاحتاجت لعلوم الحديث للذَّب عنها
الثاني : الاعتناء بأصول الفقه و التأليف فيها بما تحتويه من مباحث الدلالة و العام و الخاص و المطلق و المقيد و أثر ذلك في فهم نصوص القرأن أدى إلى التأخر في إفراد علوم القرأن بالتأليف
2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
قال الناظم
ولَيْسَ يُـقـْرَأُ بِغَـيْـرِ الأَوَّلِ وَصِحَّةُ الإِسْنَادِ شَرْطٌ يَنْجَلِيْ
لَهُ كَشُهْرَةِ الرِّجَالِ الضَّبْطِ وِفَاقُ لَفْظِ العَرَبِيْ والخَطِّ
فشروط قبول القراءة ثلاثة
1 – صحة الإسناد و من القراءات المروية المخالفة لهذا الشرط قراءة إنما يخشى الله برفع الله ونصب العلماء ففي سندها ضعف
2 – موافقة اللفظ العربي و من القراءات المروية المخالفة لهذا الشرط رواية خارجة عن نافع (معائش) بالهمزة.
3 – موافقة الرسم العثماني و من القراءات المروية المخالفة لهذا الشرط قراءة ابن مسعود (والذكر والأنثى) رواها البخاري وغيره.
3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
يوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول و النازل واحد على الشكل التالي : و هو أنَّ النازل نزل مبيناً لحكم حادث ما ، فيتلوه النبي صلى الله عليه و سلَّم مبينا لحكم هذا الحادث ، فيسمعه من يسمعه من الصحابة و يروي أنه نزل بسبب هذا الحادث ، ثم يحدث حدث أخر له نفس الحكم فيتلو النبي صلى الله عليه و سلَّم النص النازل سابقا مبينا لحكم الحادث الجديد ، فيظن من سمعه من الصحابة و لم يكن سمعه من قبل أنَّ هذا الحادث هو سبب النزول ، فيرويه على أنه سبب النزول لذلك النص و هكذا إذا تكرر وقوع حادث مشابه له نفس الحكم و من أمثلة ذلك ما ثبت في الصحيح من أنَّ أيات اللعان نزلت في هلال ابن أمية، و عويمر العجلاني ، و هذا التوجيه يكون إذا كانت الأخبار أو المرويات صحيحة ثابتة ، أما إذا لم تكن المرويات بنفس القوة فيُصار إلى الترجيح
4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}. جاء في صور متعددة كالتالي
الكسائي : يقف على الياء بالسكون ( وي ) و يقطعها عن ( كأنه ) كحرفان مستقلان
أبو عمرو : يقف على الكاف بالسكون ( ويك ) و يقطعها عن ( أنه ) كحرفان مستقلان
باقي القراء : جعلها كلمة واحدة متصلة فوقف على الهاء ( ويكأنه )
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (رُهُن) في سورة البقرة، بضم الراء والهاء، بغير ألف، فيما رواه الحاكم في مستدركه من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (رُهُن مقبوضة) بغير ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وقرأ الباقون: {رهان} بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها .
ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (ننشز) في سورة البقرة بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين، فيما رواه الحاكم في مستدركه من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ "كيف ننشزها" وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي، وقرأ الباقون ننشرها، بالراء بدل الزاي. وهناك قراءة أخرى شاذة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 9 رمضان 1443هـ/10-04-2022م, 09:15 AM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الخامسة:
1- هل القراءات السبعة هي الأحرف السبعة؟

لا ، القرءات السبعة هي القرءات التي اشتهرت عن الأئمة القراء السبعة و التي توافق رسم المصحف العثماني ، أما الأحرف السبعة هي الأحرف التي نزل بها القرآن على الرسول صلى الله عليه و سلم.
2: مثّل لما نزل من القرآن في الليل.
*مطلع سورة الفتح،لقوله صلى الله عليه و سلم عنها: (لقد أنزل عليّ الليلة قرآناً ) ثم تلا إلى قوله تعالى( صراطاً مستقيماً ).
*قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)
والدليل على أنها نزلت بالليل قصة سودة بنت زمعة أم المؤمنين ، حين خرجت ليلًأ و عرفها عمر، فلما تأذت لذلك ذكرته للنبي صلى الله عليه و سلم،فنزلت هذه الآية.
*قوله تعالى: (وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ) إلى آخر الآية
الدليل: قصة سبب نزولها، في الصحيح من حديث كعب قال :فأنزل الله توبتنا على رسوله_ صلى الله عليه وسلم_ حينما بقي الثلث الآخر من الليل، فنزول آية الثلاثة الذين خلفوا كان بالليل.
3- بين فوائد معرفة أسباب النزول، وأشهر المؤلفات فيها.
1- أن معرفة السبب يرفع الجهل بمعنى الآية، لأنه يبين المسبب لها، فيتضح المعنى.
2- معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم.
3- أن في معرفة السبب ما يوجه بخصوصه، و لا يؤخذ بالقاعدة ( العبرة بعموم اللفظ لا خصوص السبب) ، مثال ذلك قوله تعالى(فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ) فظاهر القول، أي اتجاه تصح به الصلاة، لكن الصلاة لا تصح إلا إلى القبلة، فلما يعرف أن الآية نزلت الآية في مجموعة من الصحابة اجتهدوا فصلى كل منهم إلى جهة، يخص المعنى
*أشهر المؤلفات:
مصنفات مفردة: أسباب النزول للواحدي ،أسباب النزول للسيوطي، و صحيح المسند من أسباب النزول ) للشيخ مقبل بن هادي الوادعي.
و موجودة بمصنفات أخرى؛ تؤخذ من كتاب أسباب ورود الحديث للسيوطي، وفي "البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف لابن حمزة الحسيني"، وهو أوسع من كتاب السيوطي.
4- عرف السكون والروم والإشمام، ومتى يوقف بكل واحد منها
السكون هو عدم الحركة
الإشمام:هو ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة .
الروم: هو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
الوقف على مضموم أصلي( متحرك بضم) جاز فيه السكون و الإشمام و الروم.
الوقف على الكسر الأصلي: يجوز في السكون و الروم، دون الإشمام.
الوقف على الفتح: لا يجوز فيه إلا السكون.
5- اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.
روي من طريق محمد بن فضيل بن غزوان عن أبيه عن زاذان عن علي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} قال: صحيح الإسناد، وهي في السبع.
و قرأها أبو عمرو : واتبعناهم ذرياتهم .
ب: {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}.
روي من طريق الجحدري عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان} ، و هي رواية صحيحة ابإسناد
و قرأه السبعة بالإفراد، وبالجمع رويت عن عثمان-رضي الله تعالى عنه-والجحدري وابن محيصن (رفارف وعباقري) .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 رمضان 1443هـ/12-04-2022م, 03:44 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

*الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
لغة : هو من الفسر والكشف واابيان والايضاح. اصطلاحا: معرفة القواعد الاجماليةالمعينة على معرفة مايتعلق بالقرآن الكريم. وسبب تأخر التأليف في علوم القرآن: أن القرآن محفوظ مضبوط فلم تكن حاجة إلى أن يؤلف فيه *أما مايحتاج إليه في معرفة القرآن فهو موجود في كتب أصول الفقه فهو محفوظ مصون من الاختلاف والتغيير.


: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
لقبول القراءة ثلاثة شروط: صحة الاسناد؛ وموافقتها للغة العربية؛ وموافقة الرسم. ومثال مااختلت فيه هذه الشروط قوله تعالى:( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) برفع لفظ الجلالة؛ ونصب العلماء. وهوضعيف. *


: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
إذا كان مرفوع فمصدره واحد لايختلف فيه ؛ مثلا: قد تنزل الآية الواحدة في قصتين متوافقتين . وقد تنزل في قصتين مختلفتين كآيات اللعان فتنزل الآية بسبب أحدها فلما حصلت القصة نزل القرآن مبينا للحكم فتلاه على الصحابة فنقلوا السبب والمسبب؛ ثم تنزل الآية فيسمعها من لم يسمعها من قبل فيظن السامع الثاني أنها نزلت لأول مرة. هذا قول للعلماء؛ وهناك من يقول أن الراجح هو المحفوظ وماسواه شاذ. *


:*اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.

١- الكسائي وقف على الياء ( وي) (كأنه)
٢- أبوعمرو: وقف على الكاف( ويك)
٣- الباقون : وقفوا على الهاء( ويكأنه).*


: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
قرأها صلى الله عليه وسلم بدون ألف ( فرهن) وبضم الراء والهاء.*
وقرئت بالألف.(فرهان).*


ب: {وانظر إلى العظام*
كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.

قرأ بالزاي( ننشزها) وقرئت بالراء (ننشرها).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 رمضان 1443هـ/12-04-2022م, 05:00 AM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

تابع/
علم التفسير: هو علم يبحث فيه أحوال الكتاب العزيز من جهة نزوله وسنده وآدابه وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام وغير ذلك.
ويراد به هنا: علوم القرآن أو أصول التفسير.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 رمضان 1443هـ/14-04-2022م, 03:13 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي


المجموعة الأولى:
تعليق عام:
ينبغي أن يُعلم أن تعريف علم التفسير المذكور في المنظومة يدخل فيه علم أصول التفسير وعلوم القرآن، ثُم فصّلت هذه التعاريف وضُبطت على نحو ما درستم في مادة أصول في التفسير لابن عثيمين رحمه الله.

رشا نصر زيدان: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1. راجعي التعليق العام.
س3: ومن العلماء من يوجهون تعدد سبب النزول بنزول الآية مرتين؛ فإما أن يتعدد السبب لنازل واحد، أو يتعدد النزول.
س5. قولهم في شروط القراءة الصحيحة أن تكون صحيحة الإسناد؛ فهذا يعني صحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة.
وعليه فجميع القراءات الصحيحة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن عاشور في مقدمة تفسيره اصطلاح بعض العلماء على تسمية القراءة التي صح إسنادها ولم يتوفر فيها بقية شروط القراءة الصحيحة أنها (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو غير مقصود المصنف هنا.


هيثم محمد: أ+
س1. أحسنت، ويرجى مراجعة التعليق العام.
س3. أو أن الآية نزلت مرتين - أو أكثر- كل مرة لسبب مختلف.


إيمان جلال: أ+
س1. أرجو مراجعة التعليق العام.
س3. إما أن تكون نزلت مرة واحدة، لكن سبقها أسباب متعددة؛ فنقول: تعدد السبب لنازل واحد، أو نزلت أكثر من مرة لحوادث متفرقة؛ فتكرر نزول الآية.



محمد حجار: أ+
س3. إما أن تكون نزلت مرة واحدة، لكن سبقها أسباب متعددة؛ فنقول: تعدد السبب لنازل واحد، أو نزلت أكثر من مرة لحوادث متفرقة؛ فتكرر نزول الآية.
س5. قولهم في شروط القراءة الصحيحة أن تكون صحيحة الإسناد؛ فهذا يعني صحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة.
وعليه فجميع القراءات الصحيحة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن عاشور في مقدمة تفسيره اصطلاح بعض العلماء على تسمية القراءة التي صح إسنادها ولم يتوفر فيها بقية شروط القراءة الصحيحة أنها (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو غير مقصود المصنف هنا.


عبير الغامدي: أ
س2. ينقصكِ أمثلة على اختلال بقية الشروط.
س3. إما أن تكون نزلت مرة واحدة، لكن سبقها أسباب متعددة؛ فنقول: تعدد السبب لنازل واحد، أو نزلت أكثر من مرة لحوادث متفرقة؛ فتكرر نزول الآية.
س5. قولهم في شروط القراءة الصحيحة أن تكون صحيحة الإسناد؛ فهذا يعني صحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة.
وعليه فجميع القراءات الصحيحة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن عاشور في مقدمة تفسيره اصطلاح بعض العلماء على تسمية القراءة التي صح إسنادها ولم يتوفر فيها بقية شروط القراءة الصحيحة أنها (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو غير مقصود المصنف هنا.


يُتبع بإذن الله ...

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 رمضان 1443هـ/14-04-2022م, 04:19 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي




المجموعة الثانية:

فروخ الأكبروف: أ+

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.



هنادي الفحماوي: أ+

س2.

تصحيح: وراوياه وليس وراوييه.
من روى عن الكسائي: الحارث وحفص الدوري.
س3. السور المدنية تسع وعشرون سورة.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 رمضان 1443هـ/15-04-2022م, 04:11 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي




المجموعة الثالثة:
عبد الكريم الشملان: أ

س1. أهل السنة يثبتون صفة الوجه لله عز وجل بلا تكييف ولا تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل. وحذروا من استخدام التأويل لتعطيل بعض الصفات، ولعلك تراجع شرح الشيخ عبد الكريم الخضير في هذه المسألة.

س2. عدم تنسيق الكلام ربما أدى لخلط لديك، ابن الحاجب هو من قال بأن الأداء غير متواتر، راجع شرح الشيخ محسن المساوي.

ج4. روي عن الكسائي الوجهين؛ الوقوف على (ما) ولا (اللام)

س5. قولهم في شروط القراءة الصحيحة أن تكون صحيحة الإسناد؛ فهذا يعني صحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة.
وعليه فجميع القراءات الصحيحة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن عاشور في مقدمة تفسيره اصطلاح بعض العلماء على تسمية القراءة التي صح إسنادها ولم يتوفر فيها بقية شروط القراءة الصحيحة أنها (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو غير مقصود المصنف هنا.




للا حسناء الشنتوفي: أ

س1. يُفرق بين التفسير بالرأي المجرد وبين الاجتهاد؛ فالرأي المجرد حرام.

س5. اقرأي التعليق على الأخ عبد الكريم.


يُتبع بإذن الله ...

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 رمضان 1443هـ/15-04-2022م, 04:50 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي


المجموعة الرابعة:

جوري المؤذن: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بك.

س4. فاتكِ بيان آخر ما نزل من القرآن.

مؤمن عجلان: أ

أحسنت، بارك الله فيك.

س1. المثال الذي ذكرته على الوقف التام، (صراط) بدل من (الصراط المستقيم) في الآية قبلها، فله تعلق بها معنى ولفظًا.

س4. (اقرأ) بألف وصل وليس ألف قطع لأنه أمر من الثلاثي (قرأ).
س5. ذكرت وجهًا واحدًا للقراءة ولم تذكر بقية الأوجه.

منى حامد: أ+



المجموعة الخامسة:

رولا بدوي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

س5. قولكِ: (و قرأها أبو عمرو : واتبعناهم ذرياتهم)

الضبط هنا مهم لأن القارئ سيقرأ ما كتبتِ على أنها همزة وصل ثم تاء مشددة مفتوحة
وما ورد أن أبا عمرو قرأ (وأتبعناهم ذرياتهم) بقطع الهمزة مفتوحة، وإسكان التاء والعين، ونون مفتوحة فألف بعدها.


تم والحمد لله


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 رمضان 1443هـ/23-04-2022م, 04:49 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي

المجموعة الخامسة:
1: هل القراءات السبعة هي الأحرف السبعة؟
ليست القراءات السبع هي نفسها الاحرف السبع، فالأحرف السبعة هي ألفاظ متعدّدة تجمع على مصحف واحد، أما القراءات فلفظ واحد قد يقرأ على أوجه من القراءات، كما أن الحكمة من تعدّد الأحرف التيسير على الأمة، أما القراءات فقد تفيد كلّ قراءة فائدة زائدة ليست في الأخرى، كما في قوله تعالى: (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ قرئ) {حَتَّى يَطّهّرْنَ}، فالأولى معناها: ينقطع حيضهن، والثانية معناها: يغتسلن. وهي باقية ما بقي القرآن الكريم.

************************************

2: مثّل لما نزل من القرآن في الليل.
1. سورة الفتح وزعم البلقيني بظاهرة أنها كلها نزلت ليلا وليس كذلك بل النازل منها تلك الليلة إلى صراطا مستقيما..
2. آية القبلة ففي الصحيحين بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يتقبل القبلة و يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين.
3. آية الثلاثة الذين خلفوا في براءة ففي الصحيح من حديث كعب فأنزل الله تعالى توبتنا حين بقي الثلث الآخر من الليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة والثلاثة كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع.

************************************

3: بين فوائد معرفة أسباب النزول، وأشهر المؤلفات فيها.
أسباب النزول له فوائد كثيرة:
_أوّلاً: أن معرفة السبب مما يورث العلم بالمـُسبَب، بمعنى أن نتمكن من فهم الآيات ومراد الله منها ووجه ارتباطها بما قبلها وبعدها.
_ثانيا: يحتاج معرفة السبب في قصر الحُكم العام على مدلول السبب، ونُقل فيه الإجماع أن العبرة:" بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" حيث بعض الصحابة استشكلوا فهم بعض الايات ولما سألوا عنها النبي صلى الله عليه وسلم زال عنهمُ الاشكال، كما حدث عندما سمعوا قوله تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) قالوا: أيُّنا لم يظلم نفسه، قال: فأنزل الله تعالى( إن الشرك لظلمٌ عظيم)،
لكن قد يُلجأ إلى خصوص السبب إذا كان العموم مُعارض بما هو أقوى منه، مثال ذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ}[2] ، العموم يدل على أن من صلى إلى أي جهةٍ صحت صلاتُه، والأدلة دلت على:أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة؛ فإذا عرفنا سبب النزول:وهو أنّ الصحابة اجتهدوا في الصلاة_ فصلّوا إلى جهاتٍ متعددة فنزل قوله_جلّ وعلا_:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ}فهذه الآية مقصورة على سببها يعني في من خفية عليه القبلة ثمّ بان له أنّه صلّى إلى غير القبلة.
-ثالثا: إنّه لا يُشكك في دخول الصورة التي تضمنها السبب في العام، يقول أهل العلم:"دخول السبب في النص قطعي"،
من أشهر المؤلفات:
شيخ الإسلام أبي الفضل بن حجر فيه تأليف في غاية النفاسة لكن مات عن غالبه مسوده فلم ينتشر
الواحدي: أسباب النزول
السيوطي: أسباب النزول

************************************

4: عرف السكون والروم والإشمام، ومتى يوقف بكل واحد منها.
السكون: هو عدم الحركة، ويوقف به عند الوقف على حرف حركته الفتحة والضمة والكسرة.
الإشمام: ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام، ويوقف به عند الوقف على حرف حركته ضمة أصلية.
الروم: فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.ويوقف به عند الوقف على حرف حركته الكسرة

************************************

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.
روي من طريق محمد بن فضيل بن غزوان عن أبيه عن زاذان عن علي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} قال: صحيح الإسناد، وهي في السبع.
و قرأها أبو عمرو : وأَتبَعناهم ذرياتهم .
ب: {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}.
روي من طريق الجحدري عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان} ، و هي رواية صحيحة ابإسناد
و قرأه السبعة بالإفراد، وبالجمع رويت عن عثمان-رضي الله تعالى عنه-والجحدري وابن محيصن (رفارف وعباقري) .

والله الموفق؛؛؛

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 4 شوال 1443هـ/5-05-2022م, 01:47 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
علم التفسير هو: علم يبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزال ونحوه.
سبب التأخر في التأليف في علوم القرآن: لأن الحاجة لم تكن داعية إلى التأليف فيه مثل بقية العلوم؛ لأن القرآن محفوظ من عند الله تعالى, ولا يستطيع أحد أن يزيد فيه ولا ينقص منه, فلم يكن هناك حاجة إلى التأليف في ما يخدمه من حيث الثبوت وعدمه, أما من حيث الاستنباط وفهم القرآن فهو موجود في كتب أصول الفقه؛ لذلك لم يروا الحاجة إلى التأليف فيه.
2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
شروط قبول القراءة:
1 – صحة الإسناد.
2 – موافقة لفظ العربية.
3 – موافقة الرسم العثماني.
مثال القراءة الشاذة: قوله تعالى: (وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) بإضافة لفظ (صالحة), وهي مما خالف الرسم.
3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
ذكر في توجيه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد أقوال:
الأول: أن السبب قد ينزل فيه الآية مرتين في قصتين متوافقتين في الحكم.
الثاني: أنه قد تنزل الآية في سبب فيسمعها جمع من الصحابة فينقل السبب والمسبب, ثم تحصل قصة ثانية فيتلوا النبي صلى الله عليه وسلم الآية فيسمعها جمع آخر من الصحابة لم يسمعها في المرة الأولى فيظن أنها نزلت لأول مرة.
4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
1 – من القراء من وقف على (وي), وهو الكسائي.
2 – ومنهم من وقف على (ويك), وهو أبو عمرو.
3 – ومنهم من جمعها, وهم الباقي.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
ذكر في (فرهان) قراءتان:
الأولى: (رُهُن مقبوضة), بغيرألف. وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو.
الثانية: (رهان), كسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها. وهي قراءة الباقين.
ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
ذكر في (ننشزها) قراءتان:
الأولى: (ننشزها), بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين. وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي.
الثانية: (ننشرها), بالراء بدل الزاي.وهي قراءة الباقين.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 شوال 1443هـ/6-05-2022م, 10:43 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
و التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية،
والتأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل
يحرم تفسيرالقرآن بالرأي المجرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه

2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟
التواتر يكون للألفاظ دون الأداء، قال ابن الحاجب – بعد تعريف التواتر-: (إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، وإنما المتواتر جوهر اللفظ).

3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.
الفراشي : ﴿وَعَلَى الثَّلٰثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّىٰ إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ﴾ [التوبة: 118 - 118]
الصيفي : آية الكلالة في آخر سورة النساء ،﴿يَستَفتونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فِى الكَلٰلَةِ إِنِ امرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُختٌ فَلَها نِصفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِن لَم يَكُن لَها وَلَدٌ فَإِن كانَتَا اثنَتَينِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ وَإِن كانوا إِخوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم أَن تَضِلّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [النساء: 176 - 176]
الشتائي : العشر آيات في سورة النور التي نزلت بشأن عائشة رضي الله عنها ،﴿إِنَّ الَّذينَ جاءو بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لِكُلِّ امرِئٍ مِنهُم مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ وَالَّذى تَوَلّىٰ كِبرَهُ مِنهُم لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ﴾ [النور: 11 – 20]

4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.
وقف القراء (بلام) أي: على لام ( مال هذا الرسول) ، اتباعاً للرسم؛
و تفصل فيه أبو عمرو والكسائي، (فعلى) لفظ (ما وقفوا) أي لا على اللام، هذا مؤدى كلام الناظم، تبعا للنقاية، وهو مخالف لما في كتب القراءة،
قال في تقريب النفع: ووقف أبو عمرو على "ما" في قوله تعالى: فمال هؤلاء، بسورة النساء، ومال هذا بسورتي الكهف والفرقان، وفمال الذين كفروا بسورة المعارج، والباقون على اللام في الأربعة، إلا الكسائي، فله الوقف على كل منهما.
هذا مقتضى ما في الشاطبية كأصلها، والأصح، كما في النشر: جواز الوقف على كل منهما للجميع، اللهم إلا أن يقال: إن كلام الناظم محمول على الجواز، بالنسبة للكسائي، والوجوب بالنسبة لأبي عمرو

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (درست) :
1) بسكون السين وفتح التاء، فيما رواه من طريق حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه (وليقولوا درست) يعني بسكون السين، وفتح التاء، وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وعاصم،
2)وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و(دارست)، بألف بعد الدال، وسكون السين، وفتح التاء،
3)وابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء .

ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.

قرأ صلى الله عليه وسلم :
1) (تستطيع) بالتاء في سورة المائدة، فيما رواه الحاكم من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه: (هل تستطيع ربك) بالتاء الفوقية أي وبنصب ربك على المفعولية وهي قراءة الكسائي،
2) وقرأ الباقون بالغيب والرفع (يستطيع)

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 6 شوال 1443هـ/7-05-2022م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي

المجموعة الخامسة:
1: هل القراءات السبعة هي الأحرف السبعة؟
ليست القراءات السبع هي نفسها الاحرف السبع، فالأحرف السبعة هي ألفاظ متعدّدة تجمع على مصحف واحد، أما القراءات فلفظ واحد قد يقرأ على أوجه من القراءات، [هذه العبارة غير واضحة، والقراءات السبعة بعض الأحرف السبعة مما وافق رسم مصحف عثمان رضي الله عنه]
كما أن الحكمة من تعدّد الأحرف التيسير على الأمة، أما القراءات فقد تفيد كلّ قراءة فائدة زائدة ليست في الأخرى، كما في قوله تعالى: (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ قرئ) {حَتَّى يَطّهّرْنَ}، فالأولى معناها: ينقطع حيضهن، والثانية معناها: يغتسلن. وهي باقية ما بقي القرآن الكريم.

************************************

2: مثّل لما نزل من القرآن في الليل.
1. سورة الفتح وزعم البلقيني بظاهرة أنها كلها نزلت ليلا وليس كذلك بل النازل منها تلك الليلة إلى صراطا مستقيما..
2. آية القبلة ففي الصحيحين بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يتقبل القبلة و يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين.
3. آية الثلاثة الذين خلفوا في براءة ففي الصحيح من حديث كعب فأنزل الله تعالى توبتنا حين بقي الثلث الآخر من الليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة والثلاثة كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع.

************************************

3: بين فوائد معرفة أسباب النزول، وأشهر المؤلفات فيها.
أسباب النزول له فوائد كثيرة:
_أوّلاً: أن معرفة السبب مما يورث العلم بالمـُسبَب، بمعنى أن نتمكن من فهم الآيات ومراد الله منها ووجه ارتباطها بما قبلها وبعدها.
_ثانيا: يحتاج معرفة السبب في قصر الحُكم العام على مدلول السبب، ونُقل فيه الإجماع أن العبرة:" بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" حيث بعض الصحابة استشكلوا فهم بعض الايات ولما سألوا عنها النبي صلى الله عليه وسلم زال عنهمُ الاشكال، كما حدث عندما سمعوا قوله تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) قالوا: أيُّنا لم يظلم نفسه، قال: فأنزل الله تعالى( إن الشرك لظلمٌ عظيم)،
لكن قد يُلجأ إلى خصوص السبب إذا كان العموم مُعارض بما هو أقوى منه، مثال ذلك {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ}[2] ، العموم يدل على أن من صلى إلى أي جهةٍ صحت صلاتُه، والأدلة دلت على:أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة؛ فإذا عرفنا سبب النزول:وهو أنّ الصحابة اجتهدوا في الصلاة_ فصلّوا إلى جهاتٍ متعددة فنزل قوله_جلّ وعلا_:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ}فهذه الآية مقصورة على سببها يعني في من خفية عليه القبلة ثمّ بان له أنّه صلّى إلى غير القبلة.
-ثالثا: إنّه لا يُشكك في دخول الصورة التي تضمنها السبب في العام، يقول أهل العلم:"دخول السبب في النص قطعي"،
من أشهر المؤلفات:
شيخ الإسلام أبي الفضل بن حجر فيه تأليف في غاية النفاسة لكن مات عن غالبه مسوده فلم ينتشر
الواحدي: أسباب النزول
السيوطي: أسباب النزول

************************************

4: عرف السكون والروم والإشمام، ومتى يوقف بكل واحد منها.
السكون: هو عدم الحركة، ويوقف به عند الوقف على حرف حركته الفتحة والضمة والكسرة.
الإشمام: ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام، ويوقف به عند الوقف على حرف حركته ضمة أصلية.
الروم: فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.ويوقف به عند الوقف على حرف حركته الكسرة [أو الضم شرط أن يكون أصليًا]

************************************

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان}.
روي من طريق محمد بن فضيل بن غزوان عن أبيه عن زاذان عن علي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} قال: صحيح الإسناد، وهي في السبع.
و قرأها أبو عمرو : وأَتبَعناهم ذرياتهم .
ب: {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}.
روي من طريق الجحدري عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان} ، و هي رواية صحيحة ابإسناد
و قرأه السبعة بالإفراد، وبالجمع رويت عن عثمان-رضي الله تعالى عنه-والجحدري وابن محيصن (رفارف وعباقري) .

والله الموفق؛؛؛


التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 6 شوال 1443هـ/7-05-2022م, 11:22 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
علم التفسير هو: علم يبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزال ونحوه.
ينبغي أن يُعلم أن تعريف علم التفسير المذكور في المنظومة يدخل فيه علم أصول التفسير وعلوم القرآن، ثُم فصّلت هذه التعاريف وضُبطت على نحو ما درستم في مادة أصول في التفسير لابن عثيمين رحمه الله]
سبب التأخر في التأليف في علوم القرآن: لأن الحاجة لم تكن داعية إلى التأليف فيه مثل بقية العلوم؛ لأن القرآن محفوظ من عند الله تعالى, ولا يستطيع أحد أن يزيد فيه ولا ينقص منه, فلم يكن هناك حاجة إلى التأليف في ما يخدمه من حيث الثبوت وعدمه, أما من حيث الاستنباط وفهم القرآن فهو موجود في كتب أصول الفقه؛ لذلك لم يروا الحاجة إلى التأليف فيه.
2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
شروط قبول القراءة:
1 – صحة الإسناد.
2 – موافقة لفظ العربية.
3 – موافقة الرسم العثماني.
مثال القراءة الشاذة: قوله تعالى: (وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) بإضافة لفظ (صالحة), وهي مما خالف الرسم.
3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
ذكر في توجيه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد أقوال:
الأول: أن السبب قد ينزل فيه الآية مرتين في قصتين متوافقتين في الحكم.
الثاني: أنه قد تنزل الآية في سبب فيسمعها جمع من الصحابة فينقل السبب والمسبب, ثم تحصل قصة ثانية فيتلوا النبي صلى الله عليه وسلم الآية فيسمعها جمع آخر من الصحابة لم يسمعها في المرة الأولى فيظن أنها نزلت لأول مرة.
4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
1 – من القراء من وقف على (وي), وهو الكسائي.
2 – ومنهم من وقف على (ويك), وهو أبو عمرو.
3 – ومنهم من جمعها, وهم الباقي.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
ذكر في (فرهان) قراءتان:
الأولى: (رُهُن مقبوضة), بغيرألف. وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو.
الثانية: (رهان), كسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها. وهي قراءة الباقين.
ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
ذكر في (ننشزها) قراءتان:
الأولى: (ننشزها), بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين. وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي.
الثانية: (ننشرها), بالراء بدل الزاي.وهي قراءة الباقين.
والله أعلم


التقويم: أ+
بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 6 شوال 1443هـ/7-05-2022م, 11:31 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة المطيري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
و التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية،
والتأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل
يحرم تفسيرالقرآن بالرأي المجرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه

2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟
التواتر يكون للألفاظ دون الأداء، قال ابن الحاجب – بعد تعريف التواتر-: (إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، وإنما المتواتر جوهر اللفظ).

3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.
الفراشي : ﴿وَعَلَى الثَّلٰثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّىٰ إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ﴾ [التوبة: 118 - 118]
الصيفي : آية الكلالة في آخر سورة النساء ،﴿يَستَفتونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فِى الكَلٰلَةِ إِنِ امرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُختٌ فَلَها نِصفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِن لَم يَكُن لَها وَلَدٌ فَإِن كانَتَا اثنَتَينِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ وَإِن كانوا إِخوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم أَن تَضِلّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [النساء: 176 - 176]
الشتائي : العشر آيات في سورة النور التي نزلت بشأن عائشة رضي الله عنها ،﴿إِنَّ الَّذينَ جاءو بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لِكُلِّ امرِئٍ مِنهُم مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ وَالَّذى تَوَلّىٰ كِبرَهُ مِنهُم لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ﴾ [النور: 11 – 20]

4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.
وقف القراء (بلام) أي: على لام ( مال هذا الرسول) ، اتباعاً للرسم؛
و تفصل فيه أبو عمرو والكسائي، (فعلى) لفظ (ما وقفوا) أي لا على اللام، هذا مؤدى كلام الناظم، تبعا للنقاية، وهو مخالف لما في كتب القراءة،
قال في تقريب النفع: ووقف أبو عمرو على "ما" في قوله تعالى: فمال هؤلاء، بسورة النساء، ومال هذا بسورتي الكهف والفرقان، وفمال الذين كفروا بسورة المعارج، والباقون على اللام في الأربعة، إلا الكسائي، فله الوقف على كل منهما.
هذا مقتضى ما في الشاطبية كأصلها، والأصح، كما في النشر: جواز الوقف على كل منهما للجميع، اللهم إلا أن يقال: إن كلام الناظم محمول على الجواز، بالنسبة للكسائي، والوجوب بالنسبة لأبي عمرو
[بارك الله فيكِ، اجتهدي في تحرير الإجابة بأسلوبك ليتبين فهمكِ للمسألة]
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (درست) :
1) بسكون السين وفتح التاء، فيما رواه من طريق حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه (وليقولوا درست) يعني بسكون السين، وفتح التاء، وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وعاصم،
2)وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و(دارست)، بألف بعد الدال، وسكون السين، وفتح التاء،
3)وابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء . [وكل قراءة صحيحة فهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم]

ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.

قرأ صلى الله عليه وسلم :
1) (تستطيع) بالتاء في سورة المائدة، فيما رواه الحاكم من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه: (هل تستطيع ربك) بالتاء الفوقية أي وبنصب ربك على المفعولية وهي قراءة الكسائي،
2) وقرأ الباقون بالغيب والرفع (يستطيع)


التقويم: أ+

بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir