دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 04:41 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,811
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير قد سمع

مجلس مذاكرة تفسير سور:
الحشر [من آية 11 حتى نهايتها]، والممتحنة، والصف.



1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

(
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.


المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:

أ: علّة تحريم موالاة الكفار.

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.
2. حرّر القول في:

سبب
نزول سورة الصف.
3.
فسّر قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.


المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب نزول قوله:
{لا ينهاكم اللّه عن الّذين لم يقاتلوكم في الدّين} الآية.
ب: أبرز صفات المنافقين مما درست.
2. حرر
القول في:
المراد بـ "الذين من قبلهم"، في قوله تعالى: {كمثل الّذين من قبلهم قريبًا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذابٌ أليمٌ}.
3. فسّر قوله تعالى:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) }

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: أهمية محاسبة النفس، وعاقبة من غفل عنها.
ب: عظمة القرآن.

2. حرّر القول في:
معنى الفتنة في قوله تعالى: {ربنا لا تجعنا فتنة للذين كفروا} الآية.

3. فسّر قوله تعالى:

{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)} الممتحنة.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 ربيع الأول 1445هـ/18-09-2023م, 04:10 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
١/ أن لا أغتر بما يزيّنه أهل الباطل من معصية الله ، فإنهم يخذلون أتباعهم الذين اغتروا بهم أحوج ما يكونون إليهم.
وقد ضرب سبحانه مثلا لليهود في اغترارهم بالمنافقين الذين وعدوهم الخروج معهم والنصرة لهم ثم خذلوهم كمثل الشيطان الذي يزين للإنسان المعصية والكفر بالله فإذا أطاعه خذله وتبرأ منه، قال تعالى: ((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر ... الآية))
٢/ أن أجتهد في تعلم التوحيد وسبل تحقيق التوحيد، ومعرفة ما يقدح فيه من الشرك والبدع والمعاصي.
إذ جهل الإنسان بما يقدح في توحيده قد يكون سببا في وقوعه فيه،
والوقوع في الكفر بالله والشرك به وكل ما يقدح في التوحيد هو غاية الشيطان في إضلال بني آدم ، قال تعالى: ((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك ..))
٣/الحرص على سؤال الله الهداية والصلاح مع بذل الأسباب الموصلة إليها ودعوةالناس للخير، والحذر من مشابهة الظالمين الآمرين بالمنكرات والفاعلين لها.
قال تعالى في بيان العاقبة السيئة للآمر بالكفر والفاعل له: ((فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها...))

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه ممن شهد بدرا ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب -لما أراد أن يضرب عنق حاطب لما فعله-: إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعلّ الله اطّلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
وحاطب هذا كان رجلا من المهاجرين وكان له بمكة أولاد ومال ولم يكن من قريش أنفسهم بل كان حليفا لهم، وبعث بكتاب لقريش يعلمهم بما عزم عليه صلى الله عليه وسلم من غزوهم ليتّخذ بذلك عندهم يدا، واعتذ للنبي صلى الله عليه وسلم : بأنه لم يفعل ذلك كفرًا ولا ارتدادًا عن دينه ولا رضى بالكفر بعد الإسلام، وإنما أراد أن يتّخذ فيهم يدا يحمون بها قرابته.
فقال صلى الله عليه وسلم: إنه صدقكم.
وقبل النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب.

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
بالقيام بدين الله في جميع الأحوال بالأقوال والأفعال والأنفس والأموال والاقتداء في ذلك بمن قبلهم من الصالحين ، والاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،
ومعاونتهم نبيهم والقيام معه في نصر دين الله والدعوة إليه .

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
فيه قولان:
الأول: كما يئس الكفار الأحياء من قراباتهم الذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنهم لا يعتقدون بعثا ولا نشورا ،
وبه قال ابن عباس والحسن البصري وغيرها.
الثاني: أي يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير،
وبه قال غير واحد من السلف واختاره ابن جرير.

3.*فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.
يقول سبحانه مثنيا على ذاته ومبيّنا بعض أسمائه الحسنى:
هو الله الذي لا معبود بحق إلا هو سبحانه وكل ما يُعبد من دونه فباطل، عالم الغيب والشهادة يعلم جميع المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات، فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
ثم يكرر سبحانه للتأكيد والتقرير بأنه هو الله الذي لا معبود بحق إلا هو سبحانه، الملك الحق المتصرف في جميع الأشياء كما يشاء بلا ممانعة ولا مدافعة، المتصف بالطهر التام والنزاهة البالغة الذي تقدّسه الملائكة الكرام، المتّصف بالسلامة من كل شر وأذى وسوء، واهب الأمن الذي يصدّق رسله بالآيات، والمؤمنين ما وعدهم به من الثواب والكافرين ما أوعدهم من العقاب، الشاهد الحافظ الرقيب على خلقه، القائم عليهم باطلاعه واستيلائه وحفظه، المتّصف بالعزّة التامّة الذي قد عظم قدره، وامتنع عليه النقص بأي وجه من الوجوه، وغلب كل شيء فلا يُغلب سبحانه، العظيم القاهر الذي قهر جميع العباد، المصلح أمور خلقه المتصرّف فيهم بما فيه صلاحهم، المتعظّم على جميع خلقه، تنزّه الله عن كلّ نقص وعيب وسوء وعن أن يكون له شريك كما يزعم المشركون.
ثمّ يكرر سبحانه عموم إلهيته وانفراده بها وأنه هو المعبود بحق وحده لا شريك له، المتفرّد بتقدير جميع المخلوقات وإنشائها على غير مثال سابق، الذي أحيا وأوجد من العدم والذي يصوّر كل مخلوق في أيّ صورة شاءها سبحانه، له وحده الأسماء الحسنى التي لا يحصيها ولا يعلمها أحد إلا هو، ينزّهه عن النقائص والعيوب جميع مافي السماوات والأرض وهو العزيز الغالب الذي لا يغلب، الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه الصحيح اللائق به.
سبحانه وتعالى له الحمد في الأولى والآخرة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ربيع الأول 1445هـ/11-10-2023م, 02:41 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
١/ أن لا أغتر بما يزيّنه أهل الباطل من معصية الله ، فإنهم يخذلون أتباعهم الذين اغتروا بهم أحوج ما يكونون إليهم.
وقد ضرب سبحانه مثلا لليهود في اغترارهم بالمنافقين الذين وعدوهم الخروج معهم والنصرة لهم ثم خذلوهم كمثل الشيطان الذي يزين للإنسان المعصية والكفر بالله فإذا أطاعه خذله وتبرأ منه، قال تعالى: ((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر ... الآية))
٢/ أن أجتهد في تعلم التوحيد وسبل تحقيق التوحيد، ومعرفة ما يقدح فيه من الشرك والبدع والمعاصي.
إذ جهل الإنسان بما يقدح في توحيده قد يكون سببا في وقوعه فيه،
والوقوع في الكفر بالله والشرك به وكل ما يقدح في التوحيد هو غاية الشيطان في إضلال بني آدم ، قال تعالى: ((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك ..))
٣/الحرص على سؤال الله الهداية والصلاح مع بذل الأسباب الموصلة إليها ودعوةالناس للخير، والحذر من مشابهة الظالمين الآمرين بالمنكرات والفاعلين لها.
قال تعالى في بيان العاقبة السيئة للآمر بالكفر والفاعل له: ((فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها...))

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه ممن شهد بدرا ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب -لما أراد أن يضرب عنق حاطب لما فعله-: إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعلّ الله اطّلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
وحاطب هذا كان رجلا من المهاجرين وكان له بمكة أولاد ومال ولم يكن من قريش أنفسهم بل كان حليفا لهم، وبعث بكتاب لقريش يعلمهم بما عزم عليه صلى الله عليه وسلم من غزوهم ليتّخذ بذلك عندهم يدا، واعتذ للنبي صلى الله عليه وسلم : بأنه لم يفعل ذلك كفرًا ولا ارتدادًا عن دينه ولا رضى بالكفر بعد الإسلام، وإنما أراد أن يتّخذ فيهم يدا يحمون بها قرابته.
فقال صلى الله عليه وسلم: إنه صدقكم.
وقبل النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب.

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
بالقيام بدين الله في جميع الأحوال بالأقوال والأفعال والأنفس والأموال والاقتداء في ذلك بمن قبلهم من الصالحين ، والاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،
ومعاونتهم نبيهم والقيام معه في نصر دين الله والدعوة إليه .

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
فيه قولان:
الأول: كما يئس الكفار الأحياء من قراباتهم الذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنهم لا يعتقدون بعثا ولا نشورا ،
وبه قال ابن عباس والحسن البصري وغيرها.
الثاني: أي يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير،
وبه قال غير واحد من السلف واختاره ابن جرير.

3.*فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.
يقول سبحانه مثنيا على ذاته ومبيّنا بعض أسمائه الحسنى:
هو الله الذي لا معبود بحق إلا هو سبحانه وكل ما يُعبد من دونه فباطل، عالم الغيب والشهادة يعلم جميع المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات، فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
ثم يكرر سبحانه للتأكيد والتقرير بأنه هو الله الذي لا معبود بحق إلا هو سبحانه، الملك الحق المتصرف في جميع الأشياء كما يشاء بلا ممانعة ولا مدافعة، المتصف بالطهر التام والنزاهة البالغة الذي تقدّسه الملائكة الكرام، المتّصف بالسلامة من كل شر وأذى وسوء، واهب الأمن الذي يصدّق رسله بالآيات، والمؤمنين ما وعدهم به من الثواب والكافرين ما أوعدهم من العقاب، الشاهد الحافظ الرقيب على خلقه، القائم عليهم باطلاعه واستيلائه وحفظه، المتّصف بالعزّة التامّة الذي قد عظم قدره، وامتنع عليه النقص بأي وجه من الوجوه، وغلب كل شيء فلا يُغلب سبحانه، العظيم القاهر الذي قهر جميع العباد، المصلح أمور خلقه المتصرّف فيهم بما فيه صلاحهم، المتعظّم على جميع خلقه، تنزّه الله عن كلّ نقص وعيب وسوء وعن أن يكون له شريك كما يزعم المشركون.
ثمّ يكرر سبحانه عموم إلهيته وانفراده بها وأنه هو المعبود بحق وحده لا شريك له، المتفرّد بتقدير جميع المخلوقات وإنشائها على غير مثال سابق، الذي أحيا وأوجد من العدم والذي يصوّر كل مخلوق في أيّ صورة شاءها سبحانه، له وحده الأسماء الحسنى التي لا يحصيها ولا يعلمها أحد إلا هو، ينزّهه عن النقائص والعيوب جميع مافي السماوات والأرض وهو العزيز الغالب الذي لا يغلب، الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه الصحيح اللائق به.
سبحانه وتعالى له الحمد في الأولى والآخرة.

التقويم: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ربيع الثاني 1445هـ/20-10-2023م, 08:04 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

١- اتباع الشيطان في الدنيا طريق للهلاك يوم القيامة حيث يتبرأ منه . ( إني بري منك).
٢-لاتجالس من يصدك عن ذكر الله وطاعته فهو شيطان وسيجرك إلى العذاب يوم القيامة. ( في النار خالدين فيها).
٣-الكذب صفة من صفات الشيطان حيث يدعي الخوف من الله ، فلنحذر منها.( إني أخاف الله رب العالمين).

1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

لأنه لم يكن يقصد التحريش على المسلمين بل لأنه تعاطف مع قومه .


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
تكون نصرة الله بالنفس والمال والأفعال والأقوال ، كماقال أصحاب عيسى عليه السلام عندما سألهم من أنصاري في الدعوة إلى الله ، فقال الحواريون نحن أعوانك في الدعوة إلى الله .

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

فيها عدة أقوال:
١- الكفار الأحياء يئسوا من الأموات. الحسن البصري
٢- يئس الكفار من رجوع الأموات لهم. قتادة والضحاك وابن جرير والأشقر.
٣- يئس الأموات في القبر من كل خير .
٤- كمايئس الكافر حين يعاين ثوابه. مجاهد وعكرمة ومقاتل وابن زيد والكلبي ومنصور. واختاره ابن جرير. ذكره ابن كثير رحمه الله.
فقد أيسوا حين عاينوا العذاب الأخروي أن لانصيب لهم منها.
أو أنهم أنكروا الآخرة وكفروا بها. ذكره السعدي في تفسيره.

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)

هذه الآيات العظيمة تجمع صفات الله وأسمائه الحسنى فهو الله الواحد لارب غيره ولاشريك له ، يعلم ماغاب عنا فلم ندركه ويعلم ماشاهدناه ورأيناه لاتخفى عليه خافية سبحانه، وهو ذو الرحمة الواسعة لجميع المخلوقات، والرحمة الواصلة لعباده المؤمنين
قال تعالى( ورحمتي وسعت كل شيء).
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
الله الذي لاإله غيره وحده لا شريك له، المالك لجميع المخلوقات وجميع الكون ، القدوس ولها عدة معاني:
الطاهر ⬅️ وهب بن منبه.
المنزه من كل عيب الذي تقدسه الملائكة الكرام.⬅️ ابن جريج
المبارك⬅️ مجاهد وقتادة.
السلام من جميع عيوبه وأفعاله.
المؤمن وله ثلاثة معاني:
١- أمن خلقه من أن يظلمهم.⬅️ ابن عباس
٢- أمن بقوله إنه حق.⬅️ قتادة
٣- صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به . ⬅️ ابن زيد .
المصدق لرسله فيما جاؤوا به. ذكره السعدي والأشقر
وهب لعباده الأمن من الظلم، ذكره الأشقر.
المهيمن: الشاهد على خلقه بأعمالهم ( والله على كل شيء شهيد).
العزيز: الذي قد عز كل شيء فقهره، الغالب فلاينال جنابه.
الجبار: الذي جبر خلقه على مايشاء⬅️ قتادة
المصلح أمور خلقه.⬅️ ابن جرير
قهر جميع العباد يجبر الكسير ويغني الفقير. ذكره السعدي.
الذي لاتطاق سطوته⬅️ذكره الأشقر.
المتكبر: عن كل سوء⬅️قتادة
الكبرياء في صفات الله مدح ولغيره نقص⬅️ ذكره الأشقر.
تنزه وتعالى الله عمايصفه المشركون من صفات النقص علوا كبيرا.
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.
هو الله الذي لا شريك له ، الخلق هو التقدير الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون؛ والبراء: الفري وتنفيذ ماقدره منشئها ومخترعها.
المصور الذي يوجد الصور على هيئات مختلفة.
وهو الذي له الأسماء الحسنى وينزهه جميع من في السماء والأرض، العزيز الذي لايغلبه شيء، الحكيم الذي يضع كل شيء موضعه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir