دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1443هـ/16-03-2022م, 11:15 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,811
افتراضي مجلس مذاكرة القسم السادس من تفسير جزء عمّ

مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
2. حرّر القول في:

المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
3. بيّن ما يلي:

أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قول الله تعالى:

{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.
2. حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.
ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا}.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قول الله تعالى:

{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}.
2. حرّر القول في:

المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى . وصدّق بالحسنى}.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
ب: سبب نزول سورة الضحى.

المجموعة الخامسة:
1. فسّر قول الله تعالى:

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {وللآخرة خير لك من الأولى}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد برفع ذكره صلى الله عليه وسلم.
ب: فضل الصدقة مما درست.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م, 06:52 PM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
ج:
1. لم يخلق الله عباده هملا ولم يتركم سدى بل بين لهم الطريق الموصلة إليه وهذا من نعم الله عليك فاحمده سبحانه على ذلك. "إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى".
2.يؤكد الله جل جلاله على أنه المتكفل ببيان طرق الهدى وقد بينه بكتابه وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فاستمسك بهما. "إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى".
3. اطلب من الله أن يهديك ويرشدك ويدلك وقل كما كان يقول رسولك صلى الله عليه وسلم: " اللهم اهدني فيمن هديت"، "اللهم اهدني وسددني"، " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم" ... "إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى".
4. إذا أردت الدنيا فاطلبها من الله فهي له وحده جل جلاله واتبع سنن الله في الكسب وإذا أردت الآخرة فاطلبها من الله فهي له وحده وعليك بالإيمان والتقوى. "وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى".
5. أسعى للآخرة واجتهد في طلبها ولا تركن إلى الدنيا وتغتر بها بل قدم الآخرة عليها كما قدمها ربك في هذه الآية "وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى".

المجموعة الثانية:
فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.

ج:
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)
"ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا"
بعدما ذكر الله عز وجل بعض الأفعال التي يستطيع أن يعتق الإنسان بها نفسه من النار كإعتاق رقبة أو إطعام الجائع اليتيم القريب أو المسكين الفقير بين أن هَذِهِ القُرَبَ إِنَّمَا تَنْفَعُ مَعَ الإِيمَانِ إِذَا أَتَى بِهَا لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى فيأتي بها العبد وهو مؤمنٌ بقلبه، محتسبٌ ثواب ذلك عند ربه جل جلاله.
وقد قال الله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ فأولئك كان سعيهم مشكوراً}. وقال جل جلاله: {من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ}.
"وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"
ومع إيمانه فهو من المتواصين بالصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى ما يصيب العبد من البلايا والمصائب من المتواصين بالصبر على أذى الناس يحث بعضهم بعضا على الانقياد لذلك، وعلى أن يأتي الإنسان بذلك وهو منشرح الصدر مطمئن النفس.
"وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ"
وهو كذلك من المتواصين بالرَّحْمَةِ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ، يعطي محتاجهم، ويعلم جاهلهم، ويقوم بما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم، يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، فإن فعل ذلك رحم اليتيم والمسكين واستكثر من فعل الخير والصدقة.
كما جاء في الحديث: ((الرّاحمون يرحمهم الرّحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء)). وفي الحديث الآخر: ((لا يرحم الله من لا يرحم النّاس)).
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)
المتّصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين، لأنَّهمْ أدوا ما أمرَ اللهُ بهِ منْ حقوقهِ وحقوقِ عبادهِ، وتركوا مَا نهوا عنهُ، فكان جزاؤهم الجنة يسعدون فيها سعادة لا شقاء بعده أبدا.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)
أما الذين نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم فلم يصدقوا بالله ولم يعملوا صالحا ولم يرحموا عباد الله،بل كفروا بالآياتِ التَّنْزِيلِيَّةِ وَالآياتِ التَّكْوِينِيَّةِ، فأولئك هم أصحاب الشمال مصيرهم هي النار المشؤومة.
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)
مطبقةٌ عليهم، فلا محيد لهم عنها، ولا خروج لهم منها، مغلقة الأبواب، لا ضوء فيها، ولا فرج، ولا خروج منها آخر الأبد، في عمدٍ ممدّدةٍ، قدْ مُدَّتْ منْ ورائهَا، لئلا تنفتحَ أبوابُهَا، حتى يكونوا في ضيقٍ وهمٍّ وشدَّةٍ.

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.

ج:
1. إذا فرغت من أمور الدنيا فانصب في العبادة وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير والسعدي
2. إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل وهو قول ابن مسعود ذكره ابن كثير
3.إذا إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة وهو قول زيد بن أسلم والضحاك ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
4. إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء وهو قول ابن عباس ورواية ابن مسعود وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

# الأقوال متقاربة وحاصل أقوال المفسرين في المسألة أنه إذا فرغت من أي عمل من أعمال الدنيا أو الآخرة فانصب لربك واجتهد بالعبادة والدعاء.


3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
ج::
المقسم به:
1. أقسم الله بالليل عندما يغطي بظلام كل شيء.
2. أقسم الله النهار عندما يظهر بضيائه وإشراقه.
3.أقسم الله جل جلاله بنفسهِ الكريمةِ الموصوفةِ بأنَّهُ خالقُ الذكورِ والإناثِ.
المقسم عليه:
أعمال العباد المتباينة وسعيهم المتفاوت فيما اكتسبوه في هذه الحياة الدنيا.
الفائدة من القسم:
الدلالة على أن اختلاف الليل والنهار والذكور والإناث أمر واضح لا خفاء فيه فكذلك أعمال العباد متباينة منها الصالح ومنها الطالح بعضها يوجب الجنان وبعضها يوجب النيران فحري بالإنسان أن يعمل لما يقوده للفلاح في العقبى.

ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
ج:
التحدث بالنعم داع لشكرها وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شعبان 1443هـ/25-03-2022م, 01:56 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تقييم مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح
المجموعة الثانية
الطالب: عبد الله أحمد

1.سؤال التفسير:
-إحسانك في كتابة الفوائد السلوكية، يستلزم منك أن تحسن التعبير بأسلوبك في سؤال التفسير، اهتم بقراءة كلام المفسرين ثم التعبير عنه بأسلوبك الخاص.

3.بيّن ما يلي:
أ: اقتصرت على أمر واحد في بيان المقسم به في قول الله تعالى: ( وما خلق الذكر والأنثى).
- فالمقسم به إما أن يكون قسم من الله بنفسه الكريمة، وهذا باعتبار أن ما موصولة بمعنى (مَن)، وإما أن يكون قسم من الله بخلق الذكر والأنثى وما في ذلك من حكمة، وهذا باعتبار أن ما مصدرية.


ب: وفي التحديث بالنعم من الثناء على الله، واستحضار إحسانه على عباده الذي لا ينقطع.

وفقك الله وبارك فيك
التقييم: ب+


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 جمادى الآخرة 1445هـ/20-12-2023م, 08:52 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

يخبر
تعالى عن حال قوم صالح عليه السلام وهم ثمود حين كذبوا
بسبب طغيانهم وبغيهم ، إذ انبعث أشقى القوم وهو قدار بن سالف
لقتل الناقة فقال لهم صالح عليه السلام لاتمسوا الناقة بسوء ،
فكذبوه فذبحوها فأهلكهم الله بدمدمة الأرض عليهم ولايخاف عاقبة ذلك سبحانه وكيف يخاف وهو المقدر عليهم كل شيء بحكمته وقوته وقهره عزوجل؟

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

ورد
في معنى شرح صدره صلى الله عليه وسلم أقوال فقيل:
١ - نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا، ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام).
٢- شرح صدره ليلة الإسراء وحادثة شق الصدر والراحة المعنوية.
ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله.
٢- توسعته لشرائع الدين والدعوة إلى الله والاتصاف بمكارم الأخلاق . ذكره السعدي.
٣- شرحنا صدرك لقبول النبوة والقيام بالدعوة وحفظ الوحي. ذكره الأشقر.
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
الضمير المستتر هو أي أعطى من ماله وتصدق على الفقراء لله تعالى
واتقى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قال تعالى:( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) البينة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الآخرة 1445هـ/6-01-2024م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

يخبر
تعالى عن حال قوم صالح عليه السلام وهم ثمود حين كذبوا
بسبب طغيانهم وبغيهم ، إذ انبعث أشقى القوم وهو قدار بن سالف
لقتل الناقة فقال لهم صالح عليه السلام لاتمسوا الناقة بسوء ،
فكذبوه فذبحوها فأهلكهم الله بدمدمة الأرض عليهم ولايخاف عاقبة ذلك سبحانه وكيف يخاف وهو المقدر عليهم كل شيء بحكمته وقوته وقهره عزوجل؟

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

ورد
في معنى شرح صدره صلى الله عليه وسلم أقوال فقيل:
١ - نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا، ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام).
٢- شرح صدره ليلة الإسراء وحادثة شق الصدر والراحة المعنوية.
ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله.
٢- توسعته لشرائع الدين والدعوة إلى الله والاتصاف بمكارم الأخلاق . ذكره السعدي.
٣- شرحنا صدرك لقبول النبوة والقيام بالدعوة وحفظ الوحي. ذكره الأشقر.
[راجعي دورة المهارات الأساسية في التفسير، وخصوصا درسي تحرير أقوال المفسرين المتفقة وأقوال المفسرين المختلفة]
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
الضمير المستتر هو أي أعطى من ماله وتصدق على الفقراء لله تعالى
واتقى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
[ ما ذكرتيه جزءا من الإجابة.
معنى المتعلق هنا: ماذا أعطى؟ وماذا اتقى؟
راجعي تفسير السعدي وانظري كيف ساق الأقوال المختلفة في مساق واحد، لأن حذف المتعلق في الآية هنا يفيد العموم، أي حُذف ليدل على جميع هذه المعاني.]

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قال تعالى:( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) البينة

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir