السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أحتاج إلى مساعدة في تحرير المراد بالشجرة الطيبة من هذا الجزء من تفسير ابن كثير رحمه الله
( قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( مثلا كلمة طيبة ) شهادة أن لا إله إلا الله ، ( كشجرة طيبة ) وهو المؤمن ، ( أصلها ثابت ) يقول : لا إله إلا الله في قلب المؤمن ، ( وفرعها في السماء ) يقول : يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء .
وهكذا قال الضحاك ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة وقتادة وغير واحد : إن ذلك عبارة عن المؤمن ، وقوله الطيب ، وعمله الصالح ، وإن المؤمن كالشجرة من النخل ، لا يزال يرفع له عمل صالح في كل حين ووقت ، وصباح ومساء .
وهكذا رواه السدي ، عن مرة ، عن ابن مسعود قال : هي النخلة .
وشعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أنس : هي النخلة .) ا. ه
هل هما قولان : المؤمن والنخلة ؟
وما هو قول الضحاك وسعيد بن جبير ، وعكرمة وقتادة ؟ هل هو معطوف على قول ابن عباس ، أم مختلف عنه ؟