اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مشاري بن حمود
المجموعة الثانية
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
ج1:الهمز : الذي يعيب الناس ويطعن فيهم بالإشارة والفعل
وقيل غيبة الرجل والطعن فيه في وجهه
وقيل الهمزة الذي يغتاب الناس من خلفهم
*اللمز : الذي يعيب الناس ويطعن فيهم بقوله حال الحضور
ومنه قوله تعالى «الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين »
وقيل غيبة الرجل والطعن فيه من خلفه
🔶🔶🔶
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
ج2 هو قسم بالعاديات وهي
الخيل التي تعدو وتجري بفرسانها المجاهدين في سبيل الله إلى أعدائهم من الكفار
وهو الراجح
وقيل هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة فيجتمعون فيها والأول أصح
ضبحا :صوت نفسها عند اشتداد العدو
🔶🔶🔶
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
ج3 :يومئذ يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب مختلفي الحال فمنهم الآمن من الفزع الأكبر ومنهم الخائف ومنهم من ينصرف إلى جهة اليمين ومنهم من ينصرف إلى جهة الشمال
أشتاتا :جماعات متفرقين
ليريهم الله أعمالهم معروضة عليهم
فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة فيفرح به
ومن يعمل في الدنيا مثقال ذرة شرا يراه يوم القيامة فيسوءه وقد يغفره الله
والذرة هي النملة وقيل الهباء من شعاع الشمس
والله عز وجل يقول يره ولم يقل يجازى عليه
وهو أن الله يعرض أعمال المؤمن فيراها وهو الحساب اليسير العرض ثم يقول له جل وعلا «قدسترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم »
🔶🔶🔶🔶
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.
ج4 هذا السؤال ليس من ضمن دروس هذا الأسبوع
* أن الله يجازي ويعاقب في الدنيا والآخرة فمنهم من يعجل له العقوبة ومنهم من يجازيه في الآخرة
*إذا انقطعت السبل وادلهمت الظلماء وظن الناس ألا ملجأ من الله إلا إليه جاء النصر والفرج الله وذلك بعقوبة أبرهة ومن معه بالطير الأبابيل
|
أحسنت أحسن الله إليك
نذكر على الأقل ثلاث فوائد
أ+