🌹 إجابة المجموعة الثانية 🌹
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا )
ذكر في المراد ب " البيت " ثلاثة أقوال :
القول اﻷول : مسجدي ، ذكره ابن كثير عن الضحاك .
القول الثاني : بيته الذي هو ساكن فيه ، ذكره ابن كثير عن الضحاك وكذلك ذكره اﻷشقر ، واستدل على ذلك بما روي عن أبي سعيد الخدري سمع الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يقول : " لا تصحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي " .
القول الثالث : سفينته ، ذكره اﻷشقر .
2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
ورد في المردا ب " ثقل القرآن " أربعة أقوال :
القول اﻷول : العمل به ، ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة .
القول الثاني : انه ثقيل وقت نزوله ، ذكره ابن كثير ، وقد روي عن زيد بن ثابت أنه قال أنزل على النبي و فخذه على فخذي ، فكادت ترض فخذي ، كما سأل النبي عن كيف يأتيه الوحي ؟ فقال : " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشد علي ، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " .
القول الثالث : العظيمة معانيه الجليلة أوصافه ، ذكره السعدي .
القول الرابع : ثقيل فرائضه وحدوده ، وحلاله وحرامه ، ذكره اﻷشقر .
👈 واختار ابن جرير أن المراد بالثقل هنا ثقله وقت نزوله والعمل به .