دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 10:43 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
تعظيم القرآن


عناصر الموضوع:
بيان عظمة القرآن
ما جاء في عظمة قَدْرِه
ما جاء في عظمة صفاته
اللوازم التي تقتضيها هذه العظمة في قلب المؤمن به
الإجماع على وجوب تعظيم القرآن وصيانته
الاعتصام بالقرآن
من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالله العظيم
حكم من استخف بشيء من القرآن
حكم من أهان المصحف
من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن
إكرام القرآن والتأدب معه
حكم من أساء الأدب مع القرآن
حكم القيام للمصحف
حكم قول: سورة صغيرة
الرضا بالقرآن
تعظيم الحلف بالقرآن
النهي عن الاختلاف في القرآن
التحذير من الفجور بالقرآن
التحذير من الجفاء عن القرآن



تلخيص مسائل موضوع: (تعظيم القرآن)


1●بيان عظمة القرآن
- هو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
- ولعَظَمَة القرآن مظاهر ولوازم وآثار تجل عن الوصف والعد، وتفوت على الحصر والحد، ولا تحيط بها معرفة العبد، ولها أصول جامعة تدل اللبيب على ما تتضمنه من المعاني الكثيرة الجليلة.
- ووصفه بأنه عظيم؛ يتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته
- ومن عظمة قَدْرِه:
أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن، فكلامه تعالى صفة من صفاته اللائقة بعظمته ومجده.
أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل؛ فمَن قال به صدق، ومن حَكَم به عدل، ومن جاهد به نُصر، ومن حاجَّ به غَلب.
أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وهو الفصل ليس بالهزل.
أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون.
أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه، وهدي إلى سبل السلام من كل شر يخشى منه.
كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته.
أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ كالندب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وتحريم تلاوته في الأماكن النجسة وفي حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة، وكان من الخالدين في النار.
أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
- ومن عظمة قدر القرآن في الآخرة:
أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه؛ ففي صحيح مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )).
أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
- وأما عظمة صفاته:
وصفه الله تعالى بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف، فوصفه بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة.
واجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته.
واتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها ويوقن أنه عظيم جد عظيم؛ فهو عظيم في عزته، عظيمٌ في علوّه، عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده، عظيم في بركته، عظيم في كرمه، وكذلك سائر صفاته الجليلة العظيمة، كل صفة منها قد حاز هذا القرآن العظمةَ فيها.
- اللوازم التي تقتضيها هذه العظمة في قلب المؤمن به:
أن يعرف له قدره ويعظّمه في قلبه
أنه يعظمه إذا تحدث عنه، وإذا تلاه، وإذا تلي عليه
أنه يتبع ما أنزل الله فيه من البينات والهدى، ويهتدي بهداه ، قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}. ملخصًا وبتصرف يسير من كلام الشيخ عبد العزيز الداخل في عدة المفسّر.


2● الإجماع على وجوب تعظيم القرآن وصيانته
- أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته، ذكره النووي
- كما أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، ذكره النووي


3● الاعتصام بالقرآن
جاء في آثار عن الصحابة رضوان الله عليهم الأمر بالاعتصام بالقرآن والسنة والرجوع إليهما عند الاختلاف وحصول الفتن وظهور البدع والضلالات.
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى» رواه الآجري.
- كان معاذ بن جبل، رضي الله عنه يقول في كل مجلس يجلسه: «هلك المرتابون، إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن، حتى يأخذه الرجل والمرأة والحر والعبد، والصغير والكبير، فيوشك الرجل أن يقرأ القرآن في ذلك الزمان فيقول: ما بال الناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن، فيقول: ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة» رواه الآجري
- قال سلمان لزيد بن صوحان: « كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان؟ »
قال: « إذاً أكون مع القرآن »، قال: « نعم الزيد إذاً أنت» رواه ابن أبي شيبة
- قال ابن جريج في قوله تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به}, قال: «بالقرآن». رواه أبو عبيد القاسم
- رأى حذيفة من الناس كثرة , فقال: «يا عامر بن مطر، كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا، مع أيهما تكون ؟».
قلت: أكون مع القرآن ؛ أموت معه، وأحيا معه، قال: «فأنت إذا أنت، فأنت إذا أنت». رواه أبو عبيد القاسم


4● من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالله العظيم
- أجمع المسلمون على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، ذكره النووي، وقاله القاضي عياض ذكره النووي، وروى نحوه أبو عبيد القاسم عن إبراهيم النخعي.
- قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر). ذكره النووي.
- وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف، ذكره النووي


5● من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). رواه مسلم، وأورده النووي. من النصيحة لكتاب الله تعالى هنا: الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيهه لا يشبهه شيء من كلام الخلق، ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها، إلى آخر ما ذكره العلماء من النصيحة لكتاب الله تعالى، ذكره النووي في التبيان.
6● حكم من استخف بشيء من القرآن
- من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، قاله القاضي عياض ذكره النووي
- حكم من أهان المصحف
- من لعن المصحف فإنه يقتل. أفتى محمد بن أبي زيد، ونقله القاضي عياض رحمه الله، وذكره النووي في التبيان.
- ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا، ذكره النووي



7● عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى
- كان الصحابة يحرصون على أخذ القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة، ويعرضون عليه ما لديهم، رواه محمد الضريس عن ابن مسعود
- واعتنى السلف بفهم القرآن، ومعرفة معاني آياته، رواه أبو عبيد القاسم عن ابن عباس، وأبي الدرداء
- كما حرصوا على الازدياد من علوم القرآن، ولو كلفهم ذلك الرحلة إليه، رواه أبو عبيد القاسم ومحمد الضريس عن ابن مسعود.
- وكانوا يغتمّون إذا مرّ بهم من الأمثال والآيات ما لا يعرفون معناه، رواه أبو عبيد القاسم عن عمرو بن مرة
- ومنهم من استفرغ علمه القرآن، رواه أبو عبيد القاسم عن مجاهد


8● بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن
- قال إبراهيم النخعي : "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". رواه أبو عبيد القاسم وقال: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، فيأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
- وكانوا ينهون عن أن يناظر بالكتاب أو السنة، فيجعل لهما نظيرًا من القول أو الفعل، قاله ابن شهاب ذكره أبو عبيد القاسم.
- وكان من هديهم إكرام القرآن والعلم وتعظيمهما وصيانتهما عن أن يستقضوا به حوائجهم أو يأتوا به إلى الملوك، رواه أبو عبيد عن معمر بن سليمان
- جمع أبو موسى الأشعري الّذين قرأوا القرآن، وهم قريبٌ من ثلاثمائةٍ، فعظّم القرآن،وأوصاهم باتباعه، رواه الآجري
- وكانوا يرون أنه لا ينبغي لحامل القرآن أن يلهو أو يسهو أو يلغو كغيره تعظيما للقرآن، قاله الفضيل ذكره النووي في التبيان



9● إكرام القرآن والتأدب معه
- من إكرام القرآن والعلم أن لا يسعى بهما صاحبه في قضاء حوائجه، أو يأتي به إلى الملوك، كما سبق من رواية أبو عبيد القاسم عن معمر بن سليمان النخعي
- وكان السلف يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا، كما سبق من رواية أبو عبيد عن إبراهيم النخعي
- قال النووي: أكرم الله تعالى هذه الأمة بكتابه، وأمرها بالاعتناء به والإعظام، وملازمة الآداب معه، وبذل الوسع في الاحترام.
- عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يضع المصحف على وجهه ويقول: (كتاب ربي كتاب ربي)، رواه الدارمي بإسناد صحيح ، وأورده النووي.
- وإكرام القرآن والتأدب معه هو من معنى النصيحة لكتاب الله تعالى، كما سبق فيما ذكره النووي.
- كما لا ينبغي لحامل القرآن أن يلهو أو يسهو أو يلغو كغيره تعظيما لحق القرآن، قاله الفضيل وأورده النووي وقد سبق.
- ومن استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما فهو كافر بإجماع المسلمين، كما سبق مما قاله القاضي عياض وذكره النووي.
- وأجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا. كما سبق فيما ذكره النووي
- كما ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام، ذكره النووي
- ومن إكرام القرآن والتأدب معه ومعرفة حقه أن يستحضر صاحب القرآن علو شأنه بكونه طريقا لكتاب الله تعالى وصدره مصحفا له فيكفّ نفسه عن الرذائل، ويقبل على العمل الصالح ، مع حسن ترتيله وتلاوته، هو من قول الزركشي في البرهان
- حكم القيام للمصحف
- القيام للمصحف لا يُعلم فيه شيء مأثور عن السلف، قاله ابن تيمية.
- وذهب بعضهم إلى استحباب القيام للمصحف إذا قدم به عليه ، وهذا اختيار النووي وغيره، وظاهر كلام ابن تيمية الميل إليه قال: فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض، فقد يقال: لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين في ذلك ولا محمودين، بل هم إلى الذم أقرب، حيث يقوم بعضهم لبعض، ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام، حيث يجب من احترامه وتعظيمه ما لا يجب لغيره.
- وحجتهم: القياس؛ أن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى
- حكم قول: سورة صغيرة
- كرهه بعض السلف تعظيمًا للقرآن.
- قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: (أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم.). رواه أبو عبيد القاسم
حكم من أساء الأدب مع القرآن
- من قال لصبي: "لعن الله معلمك وما علمك"، يريد سوء الأدب ولم يرد القرآن، فإنه يؤدّب، أفتى محمد بن أبي زيد، ونقله القاضي عياض رحمه الله، وذكره النووي في التبيان


10●الرضا بالقرآن
- من أُعطي القرآن فلا يمد عينيه إلى شيء مما صغره القرآن، بل يعتقد أن ما أعطاه الله تعالى من القرآن خير وأبقى من الدنيا وما فيها، قاله سفيان بن عيينة وذكره السخاوي.

11● تعظيم الحلف بالقرآن
- عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين صبر فمن شاء بر ومن شاء فجر))). رواه ابن أبي شيبة وأورده السيوطي واللفظ له، ورواه ابن بطة عن الحسن مرسلًا.
- وروى حنظلة بن خويلد عن ابن مسعود أنه مرّ في السوق برجلٍ يحلف بسورةٍ من القرآن أو آيةٍ، فقال: "يا حنظلة أترى هذا يكفر عن يمينه, إن لكل آية كفارة , أو قال : يمين" رواه سعيد بن منصور، واللالكائي، وفي رواية أبي كنف: أن الرجل كان يحلف بسورة من القرآن أ بسورة البقرة، رواه سعيد بن منصور، وابن بطة.
- قال عبد الله : "من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين , ومن كفر بآية من القرآن فقد كفر به كله"). رواه سعيد بن منصور، واللالكائي.

12● النهي عن الاختلاف في القرآن
- قال ابن مسعود: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.) رواه مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ
- قال عبد الله بن مسعود لرجل: (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد) رواه النسائي

13● التحذير من الفجور بالقرآن
- جاء في حديث عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا أنه يخرج في هذه الأمة قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم وحلوقهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، قال: وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال : "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" أخرجاه وأورده محمد بن عبد الوهاب.


14● التحذير من الجفاء عن القرآن
- عن سمرة بن جندب في حديث الرؤيا الطويل مرفوعا قال : (( أتاني الليلة اثنان فذهبا بي قالا : انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة على رأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان . ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل في المرة الأولى فقلت لهما : سبحان الله ما هذا ؟ قالا : هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة)).
وفي رواية : ((الذي يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)) رواه البخاري
- عن أبي موسى أنه قال لقراء البصرة : " اتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم "رواه مسلم
- وعن ابن مسعود قال : " إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فاخترعوا كتابا من عند أنفسهم استحلته أنفسهم وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم" رواه مسلم
ذكر هذه الآثار الشيخ محمد بن عبد الوهاب

التقويم : أ+
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir