دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لابن الضريس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1431هـ/3-04-2010م, 05:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب فضل سور شتى


باب فضل سور شتى
286 - أخبرنا يزيد بن عبد العزيز، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: «بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لكل شجر ثمرا، وإن ثمر القرآن ذوات حم هن روضات مخصبات، معشبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم، ومن قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، ومن قرأ الم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر ومن قرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها فكأنما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد عشر مرات، بنى له قصرا في الجنة»، فقال أبو بكر الصديق: إذا نستكثر من القصور. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أكثر وأطيب، ومن قرأ قل أعوذ برب الناس و قل أعوذ برب الفلق لم يبق شيء من الشر إلا قال: أي رب، أعذه من شري، ومن قرأ بأم القرآن، فكأنما قرأ ربع القرآن،

[فضائل القرآن: 3/125]
ومن قرأ ألهاكم التكاثر فكأنما قرأ ألف آية»

287 - أخبرنا القعنبي، قال: حدثنا سلمة بن وردان، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: سأل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه فقال: «يا فلان، هل تزوجت ؟» فقال: لا، وليس عندي ما أتزوج به. فقال: «أليس معك قل هو الله أحد ؟» قال: بلى. قال: «ربع القرآن» قال: «أليس معك قل يا أيها الكافرون ؟» قال: بلى. قال: «ربع القرآن.» قال: أليس معك إذا زلزلت الأرض زلزالها» قال: بلى. قال: «ربع القرآن. قال: أليس معك آية الكرسي ؟» قال: بلى قال: «ربع القرآن». قال: «تزوج، تزوج، تزوج»
288 - أخبرنا عبد السلام بن عاصم، حدثنا يزيد بن هارون، عن اليمان بن المغيرة، عن عطاء، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زلزلت الأرض زلزالها تعدل نصف القرآن، و قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن، و قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن»

[فضائل القرآن: 3/126]
289 - أخبرنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا وهيب، عن خالد، عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السبع مكان التوراة، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل، وأعطيت كذا مكان الزبور، وفضلت بالمفصل»

290 - أخبرنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، عن عاصم، قال: «كان يقال: قل هو الله أحد ثلث القرآن، وإذا زلزلت نصف القرآن وقل يا أيها الكافرون ربع القرآن»
291 - أخبرنا عبد الرحمن بن المبارك، أخبرنا عبد العزيز بن مسلم، عن إسماعيل، عن هلال بن يساف، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: «من قرأ قل يا أيها الكافرون في ليلة فقد أكثر»
292 - أخبرنا علي بن الحسن، حدثنا الزنجي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: «حم ديباج القرآن»
[فضائل القرآن: 3/127]
293 - أخبرنا مسدد، حدثنا عبد الواحد، حدثنا ليث، حدثني أبو محمد، قال: «رمقت ابن عمر ساهرا، فسمعته يقرأ، في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد فذكرت ذلك له فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل الفجر بـ قل يا أيها الكافرون ثم قال: إن أحدهما تعدل ثلث القرآن، والأخرى ربع القرآن قل هو الله بثلث القرآن وقل يا أيها الكافرون بربع القرآن»

294 - أخبرنا محمد بن كثير العبدي، أخبرنا سفيان بن سعيد الثوري، عن إسماعيل، عن هلال بن يساف، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: «من قرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في ليلة فقد أكثر وأطيب»
295 - أخبرنا مسدد، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن مهاجر أبي الحسن، عن رجل، قال: «كنت أساير النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء ذات ريح، فسمع رجلا يقرأ بـ قل يا أيها الكافرون فقال: «أما هذا فقد برئ من الشرك» فسرنا ما شاء الله، وراحلتي بجنب راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع رجلا آخر يقرأ قل
[فضائل القرآن: 3/128]
هو الله أحد حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما هذا فقد غفر له» فقصرت راحلتي ؛ لأنظر من الذي قرأ فأبشره بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما دريت أي الناس هو» واللفظ لمسدد

296 - أخبرنا يونس بن واقد، وأبو الربيع الزهراني، قالا: حدثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما تقول إذا أخذت مضجعك بالليل ؟ فقال: «أقول: «اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، وأما أنت فاقرأ قل يا أيها الكافرون»
297 - أخبرنا داود بن إبراهيم، حدثنا سعيد، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله ولم يسمه قال: «أراد عبد الله أن يأتي المدينة فجمع أصحابه فقال: والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني، قال: قد
[فضائل القرآن: 3/129]
أحسنت، وإذا قال الآخر قال: كلاكما محسن واقرأ:
إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم، والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة» ). [فضائل القرآن: 3/130]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فضل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir