مجلس مذاكرة رقم (1)
المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
أما عن تفسيره:
اشتهر (تفسير القرآن العظيم) وهو من أشهر ما دوّن في التفسير بالمأثور، بعد تفسير الطبري، ومن أصح التفاسير بالمأثور، إن لم يكن أصحّها
1- يجمع أصح الآثار الواردة في تفسير الآية، والكلام على رتبتها غالبا
2- وينبّه على الإسرائيليّات في كثير من الأحاديث
3- كما يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد، وعدم التشعب في المسائل.
وطريقته في تفسيره:
1- يذكر الآية ثم يفسّرها بعبارة سهلة موجزة
2- ثم يقوم بتوضيح الآية بآية أخرى إن أمكنه ذلك
3- ويعارض ما بين الآيتين
4- ثم يشرع في سرد الأحاديث المرفوعة التي تتعلق بالآية، ويبيّن ما يُحتجّ به وما لا يُحتجّ به منها
5- بعد تفسير القرآن بالقرآن، والقرآن بالسنة، يتبع ذلك بأقوال الصحابة، والتابعين ومن يليهم من علماء السلف، ويقوم بترجيح بعض الأقوال على بعض
6- وعند شرح آية من آيات الأحكام فإنه يدخل في المناقشات الفقهية من دون إطالة.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
فخصائص هذا التفسير باختصار هي:
1: التنبيه على الإسرائيليّات.
2: المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال.
3: شدّة العناية بتفسير القرآن بالقرآن.